المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
حيث أن الروايات التي تكلمت عن جماعة فهي لم تسمهم وعندما نذهب إلى الروايات التي تسميهم نجدهم يقولون بأنه شخص واحد
وأنت نقلت عن ابن جرير الطبري فتأمل جيدا في رأي ابن جرير
جامع البيان-اين جرير الطبري"فإن قال لنا قائل: وكيف يجوز أن يكون ذلك معناه: والناس جماعة، وإبراهيم (ص) واحد، والله تعالى ذكره يقول: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ؟
قيل: إن العرب تفعل ذلك كثيرا، فتدل بذكر الجماعة على الواحد.
ومن ذلك قول الله عز وجل: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم والذي قال ذلك واحد، وهو فيما تظاهرت به الرواية من أهل السير نعيم بن مسعود الاشجعي،
ومنه قول الله عز وجل: يا ايهاالرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا قيل: عنى بذلك النبي (ص). ونظائر ذلك في كلام العرب أكثر من أن تحصى "
وخذ هذا أيضا
الأحكام - الآمدي" أما النص فقوله
تعالى: * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم) * (3) آل عمران: 173)
وأراد بالناس القائلين، نعيم بن مسعود الاشجعي بعينه "
الفصول في الأصول -الجصاص
"فالآية عامة والمراد ب " الناس " الأولى نعيم بن مسعود الاشجعي لقيامه مقام كثير
في تثبيطه المؤمنين عن ملاقاة أبي سفيان."
وهذا أيضا
شواهد التنزيل -الحاكم الحسكاني
"عن أبي رافع: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث
عليا في أناس من الخزرج حين انصرف المشركون من أحد، فجعل لا / 32 / أ / ينزل
المشركون منزلا إلا نزله علي (عليه السلام) فأنزل الله في ذلك (الذين
استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح حل - [ يعني ] الجراحات (الذين
قال لهم الناس) هو نعيم بن مسعود الاشجعي (إن الناس) هو أبو سفيان بن حرب -"
وهذا أيضا
تفسير القرطبي
"قوله تعالى: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمنا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173) اختلف في قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس) فقال مجاهد ومقاتل وعكرمة والكلبي: هو نعيم بن مسعود الاشجعي. واللفظ
عام ومعناه خاص، كقوله: " أم يحسدون الناس " [ النساء: 54 ] (2) يعني محمدا
صلى الله عليه وسلم " "
فهذا رأي مجاهد وغيره من أرباب التفاسير ممن شخص من هم الناس في قوله الذين قال لهم الناس فثبت ما قلناه
وتقول "
المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
وأوضح لنا بأن قولك لشخص واحد السلام عليكم ، كيف تكون كلمة" عليكم "على وزن فاعل ؟!!!
تعليق