عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول في حديث طويل،تضمن مجموعة أسئلة موجهة لأمير المؤمنين عليه السلام عن آيات القرآن وأحكامه ،وجوابه عليه،ومما جاء فيها قوله عليه السلام:"وأما الرد على من أنكر الرجعة،فقول الله عز وجل :ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون.(سورة النمل :83)أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل:وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا.(سورة الكهف:47)،وقوله سبحانه :وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون.(سورة الأنبياء:95)في الرجعة،فأما في القيامة فإنهم يرجعون،ومثل قوله تعالى:وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه.(سورة آل عمران:81)وهذا لا يكون إلا في الرجعة.
(المحكم والمتشابه:3\112،الإيقاظ من الهجعة :377\142،بحار الأنوار:53\118\149 و90\86)
ومثله قول الله تعالى:"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين" (سورة القصص:5) وقوله سبحانه:"إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد"أي رجعة الدنيا" (سورة القصص:85)
بالرجوع الى حقائق مُسلّم بها وهو عند استشهاد القائم عجل فرجه فعند ذلك لايبق مؤمنا على وجه الارض الا ويتوفى ايضا وتبدأ علامات القيامة الكبرى من خروج يأجوج ومأجوج ووو
فتعليقا على هذا الاقتباس:
ودابة الأرض هو أمير المؤمنين علي عليه السلام كما تضافرت الأخبار بذلك عندنا حيث يخرج قبل يوم القيامة،ومعه عصا موسى وخاتم سليمان فيضرب المؤمن فيما بين عينيه بالعصا،فينتقش فيها أنه مؤمن حقاًً،ويسم الكافر بين عينيه فينتقش فيه أنه كافر حقاً
السؤال:
1- ماهو الشريط الزمني لتحقق ماموجود بالاقتباس
قبل الامام الحجة - اثناء الحجة - بعد الحجة؟
2- اذا كان اثناء الحجة فمن هو الامام منهما بوجود إمامين ومن يصلي خلف من ؟
لمن لا يؤمن بأن الرجعة هي من اصول المذهب والدين ...هذه هي اصول المذهب الشيعي التي لا يعرفها إلا الشيعة..وينكرها المخالفون ...
أصول الدين هي خمسة :
1 - التوحيد : وهو الاعتقاد بوحدانيته في الألوهية ، وعدم اتخاذ شريك له في الربوبية واليقين بأنه المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة .
فمن اعتقد أن شيئا " من الرزق أو الخلق أو الموت أو الحياة بيد غير الله تعالى فهو كافر ومشرك ، وكذا يجب إخرص الطاعة والعبادة لله .
وأما طاعة الأنبياء والأئمة والتبرك والتوسل إلى الله بمنزلتهم وكرامتهم عنده فهو جائز وليس من العبادة في شئ .
ومن مقتضيات التوحيد الإيمان باستحالة رؤيته جل وعلا حسيا " في الدنيا أو في الآخرة ، وتنزيهه سبحانه وتعالى عن التجسيم والتشبيه .
فالصفات الواردة في الكتاب والسنة كالوجه والأيدي والاستواء وأمثالها تؤول ولا تؤخذ على ظاهرها . فمثلا " الآية : ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) [ المائدة / 64 ] تؤول على أن الله سبحانه وتعالى كريم قادر على البذل وبرئ من البخل .
2 - النبوة : بمعنى أن جميع الأنبياء رسل من الله سبحانه وتعالى بعثوا لدعوة الخلق الحق ، وأن محمدا " صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين
- ص 273 -
وأفضل الخلق أجمعين ، وأنه معصوم من الخطأ في أمور الدين والدنيا ، وأنه لم يرتكب معصية طيلة عمره الشريف قبل البعثة وبعدها ، ومن اعتقد النبوة أو نزول كتاب لأحد بعده فهو كافر مرتد .
ومن مقتضيات النبوة الإيمان بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين اليوم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على رسوله وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة .
3 - المعاد : بمعنى أن الله سبحانه وتعالى يعيد الخلائق بعد موتهم ويحييهم بأجسادهم وأرواحهم يوم القيامة للحساب ، والإيمان بوجود الجنة والنار ونعيم البرزخ وعذابه والميزان
والصراط والأعراف والكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، وغير ذلك من التفاصيل .
4 - العدل : بمعنى استحالة ظلم الله سبحانه وتعالى لأحد من الخلق أو فعله لشئ يستقبحه العقل السليم . ومن مقتضيات العدل الإيمان بأن الإنسان هو الخالق لأفعاله بإذن الله سبحانه
وتعالى ، وإلا لما كان للعبد أي دور فيها ، ومن الظلم محاسبته عليها ، ومعنى ذلك أن الإنسان هو مصدر أفعاله ولكن بقدرة مكتسبة من الله عز وجل ، والإنسان بهذه القدرة المكتسبة مخير بفعل الحسن أو اقتراف القبيح .
5 - الإمامة : بمعنى أنها منصب إلهي يختاره الله تعالى بسابق علمه بعباده كما يختار الأنبياء ، وأنه سبحانه وتعالى لا يخلي الأرض من نبي أو وصي ظاهر مشهور أو غائب مستور ،
وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى لعلي ، وعلي أوصى للحسن ، وهكذا إلى الإمام الثاني عشر .
ومن مقتضيات الإمامة الإيمان بعصمة الأئمة من الذنوب والأخطاء كعصمة الأنبياء وذلك لأن الإمامة تعتبر استمرارا " لوظيفة النبوة من حيث حفظ الرسالة وصيانتها من التحريف وتعليمها للناس ، وبذلك فالإمام يملأ الفراغات التي يتركها النبي جميعها . .
عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه «أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يوماً بارِزاً للناس، إذ أتاهُ رجلٌ يَمشي فقال: يا رسولَ الله، ما الإِيمان؟ قال: الإِيمان أن تؤمن بالَّلهِ، ومَلائكتِهِ، ورُسُلِهِ، ولقائه، وتؤمن بالبَعثِ الآخر... رواه بخاري
والحمد لله اننا مؤمنون بناء على الحديث السابق.
وقرأت في أصول عقيدة المذهب الجعفري فرأيت أصول العقيدة هي :
التوحيد - النبوة - الإمامة - المعاد - العدل ولم أرى مايسمى الرجعة وأعيد سؤال هل لديك تفسير لقوله تعالى :
1 - ((إنك ميت وإنهم ميتون)) الزمر30,
2- ((وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون))الأنبياء95
3- ((ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون)) يس 31 وشكرالك أختي خادمة الأئمة سلفا
تعليق