إعـــــــلان

**المواطن** · 07-11-2008, 12:02 PM

المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
صدقني نسيت مطلوبك وشي أسئلتك

بعد أن أدعى خالد بأنه لم يطلع على أسئلتي أو انه نسيها ...

أعدناها مرة أخرى وجعلناها أمام عينيه ...

وبخط كبير كي يكون واضحا تمام الوضوح ...

لكنه وللاسف الشديد . كما عهدناه سابقا...

**نسيم الكويت** · 07-11-2008, 09:58 PM

تسجيل متابعة .. وياعباسي لقد سددت انفاسي عفاالله عنك ..

فالشتم لا محل له هنا من الإعراب إلا إن شئت الإساءة بإسمنا .. وهذا الأسلوب أجده أقرب لصبية الحوار

في المنتديات التكفيرية .. فأكرمك من أن تتشبه بهم .. وماقاله في منتدى آخر بإسم آخر لايوجب كل تلك

الألفاظ التي لاتدل إلا على متقصد للإساءة لمنتدياتنا .. فكونوا لنا زينا ولاتكونوا علينا شينا .. هكذا تعلمنا

وبإنتظار الرد يا أستاذ خالد على أسئلة الأخ مواطن سدده الله .

**المواطن** · 08-11-2008, 07:53 PM

المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
صدقني نسيت مطلوبك وشي أسئلتك

تم وبفضل الله حرق موضوع خالد في سؤاله الكارثي . الذي هرب من أشكاله فيه بعد أن عجز عن الرد لكون فهمه منحصر بتلقي علومه من بعض المتمشيخين اللذين حرفوا الكلم عن موضعه .

اللهم صل على محمد وآل محمد

**خـــــالـــــد** · 08-11-2008, 11:00 PM

يا فاضل ......... الجواب موجود لكن .............

كما قال علي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (( القدر سر الله فلا نكشفه ))
والمقصد أن التعمق فيه ذريعة الخذلان وسلم الهلاك فهو سر الله فعلا طواه عن أنامه .

بسم الله
لله إرادتان .....تختلف معانيهما
1 - إرادة كونية قدرية والمقصود منها ما كتبه الله في اللوح المحفوظ وما قدره الله وشاءه
2 - وإرادة شرعية وهي الأمر والنهي

أولا

الكونية القدرية... وهي بمعنى ما كتبه الله وأمضاه وقدره وشاء وقوعه
ولابد وأن تقع هذ حتما فكل شيء في ملك الله قدره قبل خلق السموات بخمسين ألف سنة
إيمان أبي بكر وكفر أبي جهل
وعصيان العاصي وكفر الكافر وطاعة المطيع وبدعة المبتدع وزنا الزاني وكل شيء حتى الحبة تسقط من الشجرة حتى غمضة عينيك الجميلة الآن .. كل شيء حتى حبة الرمل في الصحاري والقفار أو أعماق البحار ولا يحدث شيء في ملكوت الله إلا وهويريده وقد أراده أي قدره وكتبه .............
هذه الإرادة الأولى والتي بها أحاجكم فإنكم تقولون أن علي أراده الله إماما ووصيا
فمعنى هذا أن الله قد قدر وشاء وكتب وأمضى في اللوح المحفوظ أن علي إمام ووصي ..........
فلماذا تخلف المراد لحضة الصفر ؟
فأحد أمرين إما أن الله أراده علي أو أراد أبي بكر .... ولإن لايحدث في ملك الله إلا ما قدره
علمنا أن الله لم يرد عليا إماما ووصيا بدليل وقوع المراد القدري الذي قدره الله فإن قلت أن الله لم يقدر استيلاء أبي بكر على الخلافة ... فابحث أخي عن عقيدة غير ما تعتقده قبل منادي الرحيل الرحيل ثم لا تنس أنكم تقولون أن الله لا يفعل الظلم فمعنى هذا أن إرادة أبي بكر ظلم علي تغلبت على إرادة الله الإمامة لعلي وهذا واضح البطلان

وهذه هي الأدلة ..على أن الله قدر وشاء وكتب كل شيء طاعة المطيع وعصيان العاصي

ما أصاب مِن مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير
==========================

وقال سبحانه

والله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

أي خلقكم وخلق كل عمل تعملونه

==========

وقال سبحانه

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
-----------------
وقال سبحانه

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ

==============

وقال الله

وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ

=============================

وقال سبحانه

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
============

وقال سبحانه

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

================

وقال سبحانه

وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ

وقال سبحانه

مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
============

وقال سبحانه
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

=========================
وقال سبحانه

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

============
وقال سبحانه

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

=======
وقال سبحانه
ولَوشَاء اللهُ مَا اقتتلوا وَلكِن اَللَهَ يَفْعَلُ ما يريد

-------------

هل عرفت الآن أن كل شيء مقدر ولا يتم شيء إلا بإرادة الله حتى كفر الكافر وإيمان المؤمن واقتتال الخصوم

------------------

2 – النوع الثاني من أنواع الإرادة هي
الإرادة الشرعية الأمرية

فإذا قلنا أراد الله منا الإيمان فيقصد إرادة شرعية وهي التي جاءت في قوله تعالى

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
فأراد بنا شرعا اليسر ولم يرد بنا شرعا العسر

وكذلك
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا

***************

فالله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أراد كوناً وقدراً أن أبا جهل وفرعون لا يؤمنان، بل يكونان كافرين، وأراد منهما شرعاً وأمراً أن يؤمنا، وجاءت لهما البراهين والبينات من موسى عَلَيْهِ السَّلام ومُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فكفر فرعون وأبو جهل بهذه الآيات وبهذا النور المبين ، وكان بإمكانهما اختيار الإيمان كما قال أبو جهل
والله إني لأعلم أنه لصادق ........... الخ القصة

وفرعون عرف الحق وجحد به وهو مستيقن به في قرارة نفسه
أقول كان بإمكانهما الإعلان الصريح بلإسلام لكنهما لم يفعلا
فاستحق كل منهما عذاب الله ولم تتحقق فيهما الإرادة الشرعية ؛ لأنها من فعل العبد ، فلا يلزم أن تتحقق ولا أن تقع ، وإنما له الخيار أن يفعل فيدخل الجنة ، أو أن يعصي فيدخل النار ، فوقع منهما اختيار الكفر، أما المؤمن كـالشيخين أبي بكر وعمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- فإن الله تَعَالَى أراد لهم الهداية كوناً وقدراً وكتب عنده في اللوح المحفوظ أنهما يكونان مؤمنين قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، فلما بعث الله نبيه محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلب (( إرادة شرعية )) منهما طلباً وشرعاً أن يؤمنا فآمنا، فتحققت فيهما إرادة الله الكونية التي لا يقع شيء إلا وفقها ومقتضاها، وتحققت الإرادة الشرعية التي هي محل اختيار العبد.

ثم اعلم أيضا كما أن للعبد مشيئة (( اختيار )) فاعلم أن هذا الاختيار لا يخرج عن مشيئة الله
قال الله تعالى
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَ أَنْ يَشَاءَ الله رَبُ العَالَمِينَ

فجمع الله بين مشيئة العبد (( اختياره وبين عدم خروج اختياره عن مشية الله )) وهو دقيق الفهم فاسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير
----------------------

نأتي الآن على قولكم البعيد عن الصواب شديد الخطأ .. في الإرادة وانظر واحكم على بطلان قولكم بنفسك

لأنكم أردتم تنزيه الله .. قلتم أن الله لا يريد فعل الظلم فجعلتم كل ظلم يقع بفعل العبد نفسه لا شأن لله به إنما هو من فعل العبد خاص به مستقل عن الله لادخل لله فيه .... وعلى هذا أصبتكم في مقتل

فإن أبا بكر أراد ظلم علي كما تزعمون ... والله أراد لعلي أن يكون إماما ....فالتقت إرادتين فأي الإرادتين تحقق يوم السقيفة ..
بناء على معتقدكم الباطل فإن إرادة أبي بكر تغلبت على إرادة الله لإن أبا بكر ظالم والله لايريد الظلم والواقع يقول أن أبابكر وأصحابه الظلمه هم الذين تغلبوا على الإمام علي

انظر ماذا يقول شيخكم المفيد

قال الشيخ المفيد - رادا قول أبو جعفر في الإرادة

والحق في ذلك : أن الله تعالى لا يريد إلا ما حسن من الأفعال ، ولا يشاء إلا الجميل من الأعمال ولا يريد القبائح ولا يشاء الفواحش ، تعالى الله عما يقول المبطلون علوا كبيرا .
قال الله تعالى : ( وما الله يريد ظلما للعباد )
وقال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
وقال تعالى : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ) الآية .
وقال : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلواميلا عظيما ) .
وقال : ( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا )
فخبر سبحانه أنه لا يريد بعباده العسر ، بل يريد بهم اليسر ، وأنه يريد لهم البيان ولا يريد لهم الضلال ، ويريد التخفيف عنهم ولا يريد التثقيل عليهم ، فلو كان
سبحانه مريدا لمعاصيهم لنافى ذلك إرادة البيان لهم والتخفيف عنهم واليسر لهم ، وكتاب الله تعالى شاهد بضد ما ذهب إليه الضالون المفترون على الله الكذب ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .

http://www.shiaweb.org/shia/al-eateqad/pa11.html

قال خالد
بناء على كلام المفيد فإن الله يريد منا الإيمان ولا يريد من العبد فعل الكفر ولكن العبد أراد .. !

فنتج عن هذا شر عظيم وهو تغلب إرادة العبد على إرادة الله أو قل تغلبت إرادة الشيطان الذي أراد الكـفر من العبد وأمره به على إرادة الله التي أرادت من العبد الإيمان وأمره به ..
فما يكون الناتج لمثل هذا الضلال البعيد .؟
----------------------

أخيرا
أسأل الله لي ولكم الهداية لكل خير

**فاضح فضل الله** · 08-11-2008, 11:13 PM

إرادة الله أيها القذر خالد بإن تكون نصبياً مبغض لمحمد وآله الأطهار
لاتزعل ياخالد الثور لأنها إرادة الله

قدر الله وماشاء فعل

**خـــــالـــــد** · 08-11-2008, 11:17 PM

قدر الله ألا أغضب

**فتى الدلتا** · 08-11-2008, 11:18 PM

المشاركة الأصلية بواسطة Abbasee

ابن المتمسيرة
لو كنت رجال من ظهر رجال يا الخنيث جان ما تعاملت بالتقية و دشيت باسمك الاصلي يا ابن رضاعة الكبير
امك عواشة ما قصرت برضاع الكبير يا النجس
الظاهر توك طالع من رضاعة الكبير و دايخ ما تدري شنو سالوك يا حقير

سبحان كيف نطلق على هذا الشخص صفة الاسلام
سباب بدرجة امتياز

**خـــــالـــــد** · 08-11-2008, 11:56 PM

ها أنا دللت لك يا مواطن فأثبت أن الله أراد عليا ولم يرد أبا بكر

================================================

**المواطن** · 09-11-2008, 12:47 AM

المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد

يا فاضل ......... الجواب موجود لكن .............

كما قال علي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (( القدر سر الله فلا نكشفه ))
والمقصد أن التعمق فيه ذريعة الخذلان وسلم الهلاك فهو سر الله فعلا طواه عن أنامه .

بسم الله
لله إرادتان .....تختلف معانيهما
1 - إرادة كونية قدرية والمقصود منها ما كتبه الله في اللوح المحفوظ وما قدره الله وشاءه
2 - وإرادة شرعية وهي الأمر والنهي

أولا

الكونية القدرية... وهي بمعنى ما كتبه الله وأمضاه وقدره وشاء وقوعه
ولابد وأن تقع هذ حتما فكل شيء في ملك الله قدره قبل خلق السموات بخمسين ألف سنة
إيمان أبي بكر وكفر أبي جهل
وعصيان العاصي وكفر الكافر وطاعة المطيع وبدعة المبتدع وزنا الزاني وكل شيء حتى الحبة تسقط من الشجرة حتى غمضة عينيك الجميلة الآن .. كل شيء حتى حبة الرمل في الصحاري والقفار أو أعماق البحار ولا يحدث شيء في ملكوت الله إلا وهويريده وقد أراده أي قدره وكتبه .............
هذه الإرادة الأولى والتي بها أحاجكم فإنكم تقولون أن علي أراده الله إماما ووصيا
فمعنى هذا أن الله قد قدر وشاء وكتب وأمضى في اللوح المحفوظ أن علي إمام ووصي ..........
فلماذا تخلف المراد لحضة الصفر ؟
فأحد أمرين إما أن الله أراده علي أو أراد أبي بكر .... ولإن لايحدث في ملك الله إلا ما قدره
علمنا أن الله لم يرد عليا إماما ووصيا بدليل وقوع المراد القدري الذي قدره الله فإن قلت أن الله لم يقدر استيلاء أبي بكر على الخلافة ... فابحث أخي عن عقيدة غير ما تعتقده قبل منادي الرحيل الرحيل ثم لا تنس أنكم تقولون أن الله لا يفعل الظلم فمعنى هذا أن إرادة أبي بكر ظلم علي تغلبت على إرادة الله الإمامة لعلي وهذا واضح البطلان

وهذه هي الأدلة ..على أن الله قدر وشاء وكتب كل شيء طاعة المطيع وعصيان العاصي

ما أصاب مِن مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير
==========================

وقال سبحانه

والله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

أي خلقكم وخلق كل عمل تعملونه

==========

وقال سبحانه

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
-----------------
وقال سبحانه

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ

==============

وقال الله

وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ

=============================

وقال سبحانه

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
============

وقال سبحانه

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

================

وقال سبحانه

وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ

وقال سبحانه

مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
============

وقال سبحانه
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

=========================
وقال سبحانه

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

============
وقال سبحانه

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

=======
وقال سبحانه
ولَوشَاء اللهُ مَا اقتتلوا وَلكِن اَللَهَ يَفْعَلُ ما يريد

-------------

هل عرفت الآن أن كل شيء مقدر ولا يتم شيء إلا بإرادة الله حتى كفر الكافر وإيمان المؤمن واقتتال الخصوم

------------------

2 – النوع الثاني من أنواع الإرادة هي
الإرادة الشرعية الأمرية

فإذا قلنا أراد الله منا الإيمان فيقصد إرادة شرعية وهي التي جاءت في قوله تعالى

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
فأراد بنا شرعا اليسر ولم يرد بنا شرعا العسر

وكذلك
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا

***************

فالله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أراد كوناً وقدراً أن أبا جهل وفرعون لا يؤمنان، بل يكونان كافرين، وأراد منهما شرعاً وأمراً أن يؤمنا، وجاءت لهما البراهين والبينات من موسى عَلَيْهِ السَّلام ومُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فكفر فرعون وأبو جهل بهذه الآيات وبهذا النور المبين ، وكان بإمكانهما اختيار الإيمان كما قال أبو جهل
والله إني لأعلم أنه لصادق ........... الخ القصة

وفرعون عرف الحق وجحد به وهو مستيقن به في قرارة نفسه
أقول كان بإمكانهما الإعلان الصريح بلإسلام لكنهما لم يفعلا
فاستحق كل منهما عذاب الله ولم تتحقق فيهما الإرادة الشرعية ؛ لأنها من فعل العبد ، فلا يلزم أن تتحقق ولا أن تقع ، وإنما له الخيار أن يفعل فيدخل الجنة ، أو أن يعصي فيدخل النار ، فوقع منهما اختيار الكفر، أما المؤمن كـالشيخين أبي بكر وعمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- فإن الله تَعَالَى أراد لهم الهداية كوناً وقدراً وكتب عنده في اللوح المحفوظ أنهما يكونان مؤمنين قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، فلما بعث الله نبيه محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلب (( إرادة شرعية )) منهما طلباً وشرعاً أن يؤمنا فآمنا، فتحققت فيهما إرادة الله الكونية التي لا يقع شيء إلا وفقها ومقتضاها، وتحققت الإرادة الشرعية التي هي محل اختيار العبد.

ثم اعلم أيضا كما أن للعبد مشيئة (( اختيار )) فاعلم أن هذا الاختيار لا يخرج عن مشيئة الله
قال الله تعالى
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَ أَنْ يَشَاءَ الله رَبُ العَالَمِينَ

فجمع الله بين مشيئة العبد (( اختياره وبين عدم خروج اختياره عن مشية الله )) وهو دقيق الفهم فاسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير
----------------------

نأتي الآن على قولكم البعيد عن الصواب شديد الخطأ .. في الإرادة وانظر واحكم على بطلان قولكم بنفسك

لأنكم أردتم تنزيه الله .. قلتم أن الله لا يريد فعل الظلم فجعلتم كل ظلم يقع بفعل العبد نفسه لا شأن لله به إنما هو من فعل العبد خاص به مستقل عن الله لادخل لله فيه .... وعلى هذا أصبتكم في مقتل

فإن أبا بكر أراد ظلم علي كما تزعمون ... والله أراد لعلي أن يكون إماما ....فالتقت إرادتين فأي الإرادتين تحقق يوم السقيفة ..
بناء على معتقدكم الباطل فإن إرادة أبي بكر تغلبت على إرادة الله لإن أبا بكر ظالم والله لايريد الظلم والواقع يقول أن أبابكر وأصحابه الظلمه هم الذين تغلبوا على الإمام علي

انظر ماذا يقول شيخكم المفيد

قال الشيخ المفيد - رادا قول أبو جعفر في الإرادة

والحق في ذلك : أن الله تعالى لا يريد إلا ما حسن من الأفعال ، ولا يشاء إلا الجميل من الأعمال ولا يريد القبائح ولا يشاء الفواحش ، تعالى الله عما يقول المبطلون علوا كبيرا .
قال الله تعالى : ( وما الله يريد ظلما للعباد )
وقال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
وقال تعالى : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ) الآية .
وقال : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلواميلا عظيما ) .
وقال : ( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا )
فخبر سبحانه أنه لا يريد بعباده العسر ، بل يريد بهم اليسر ، وأنه يريد لهم البيان ولا يريد لهم الضلال ، ويريد التخفيف عنهم ولا يريد التثقيل عليهم ، فلو كان
سبحانه مريدا لمعاصيهم لنافى ذلك إرادة البيان لهم والتخفيف عنهم واليسر لهم ، وكتاب الله تعالى شاهد بضد ما ذهب إليه الضالون المفترون على الله الكذب ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .

http://www.shiaweb.org/shia/al-eateqad/pa11.html

قال خالد
بناء على كلام المفيد فإن الله يريد منا الإيمان ولا يريد من العبد فعل الكفر ولكن العبد أراد .. !
فنتج عن هذا شر عظيم وهو تغلب إرادة العبد على إرادة الله أو قل تغلبت إرادة الشيطان الذي أراد الكـفر من العبد وأمره به على إرادة الله التي أرادت من العبد الإيمان وأمره به ..
فما يكون الناتج لمثل هذا الضلال البعيد .؟
----------------------

أخيرا
أسأل الله لي ولكم الهداية لكل خير

أولا

الكونية القدرية... وهي بمعنى ما كتبه الله وأمضاه وقدره وشاء وقوعه
ولابد وأن تقع هذ حتما فكل شيء في ملك الله قدره قبل خلق السموات بخمسين ألف سنة
إيمان أبي بكر وكفر أبي جهل

كذلك عصيان أبليس وكفره . وأغتصاب أبي بكر وعمر الخلافة من علي.

حبيبي موضوعك زاد أحتراقا بجديدك وأضافتنا البسيطة فانا أشعلنا ناره وكل محاولاتك بائسة تكون كمن يريد أطفاء النار بمواد تساعد على استعار النار فيه أكثر وأشد.

**خـــــالـــــد** · 09-11-2008, 01:11 AM

طيب اللي بعده

**المواطن** · 09-11-2008, 01:18 AM

المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد

يا فاضل ......... الجواب موجود لكن .............

فجمع الله بين مشيئة العبد (( اختياره وبين عدم خروج اختياره عن مشية الله )) وهو دقيق الفهم فاسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير
----------------------

نأتي الآن على قولكم البعيد عن الصواب شديد الخطأ .. في الإرادة وانظر واحكم على بطلان قولكم بنفسك

لأنكم أردتم تنزيه الله .. قلتم أن الله لا يريد فعل الظلم فجعلتم كل ظلم يقع بفعل العبد نفسه لا شأن لله به إنما هو من فعل العبد خاص به مستقل عن الله لادخل لله فيه .... وعلى هذا أصبتكم في مقتل

فإن أبا بكر أراد ظلم علي كما تزعمون ... والله أراد لعلي أن يكون إماما ....فالتقت إرادتين فأي الإرادتين تحقق يوم السقيفة ..
بناء على معتقدكم الباطل فإن إرادة أبي بكر تغلبت على إرادة الله لإن أبا بكر ظالم والله لايريد الظلم والواقع يقول أن أبابكر وأصحابه الظلمه هم الذين تغلبوا على الإمام علي

انظر ماذا يقول شيخكم المفيد

أولا

الكونية القدرية... وهي بمعنى ما كتبه الله وأمضاه وقدره وشاء وقوعه
ولابد وأن تقع هذ حتما فكل شيء في ملك الله قدره قبل خلق السموات بخمسين ألف سنة
إيمان أبي بكر وكفر أبي جهل

كذلك عصيان أبليس وكفره . وأغتصاب أبي بكر وعمر الخلافة من علي.

ثم اعلم أيضا كما أن للعبد مشيئة (( اختيار )) فاعلم أن هذا الاختيار لا يخرج عن مشيئة الله
قال الله تعالى
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَ أَنْ يَشَاءَ الله رَبُ العَالَمِين

نعم صدقت ولكن وفق هذا القانون.

{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}
(3) سورة الإنسان

قال خالد
بناء على كلام المفيد فإن الله يريد منا الإيمان ولا يريد من العبد فعل الكفر ولكن العبد أراد .. !
فنتج عن هذا شر عظيم وهو تغلب إرادة العبد على إرادة الله أو قل تغلبت إرادة الشيطان الذي أراد الكـفر من العبد وأمره به على إرادة الله التي أرادت من العبد الإيمان وأمره به ..
فما يكون الناتج لمثل هذا الضلال البعيد .؟

بل نتج عنه سوء فهم وقلة وعي وعدم أدراك منك....
لما تفضل به شبخنا ومعلمنا وامامنا المفيد تغمده الله بواسع رحمته.
والجواب على كلامك ساختزله بهذه الآية الكريمة.

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}
(11) سورة الرعد

حبيبي موضوعك زاد أحتراقا بجديدك وأضافتنا البسيطة فانا أشعلنا ناره وكل محاولاتك بائسة تكون كمن يريد أطفاء النار بمواد تساعد على استعار النار فيه أكثر وأشد.

**خـــــالـــــد** · 09-11-2008, 05:01 PM

وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُم

========
وقال سبحانه
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

ْ

**المواطن** · 09-11-2008, 05:12 PM

لاجديد في الاجابة على ردودنا........

ولازال موضوعك محترق .............

**خـــــالـــــد** · 09-11-2008, 05:33 PM

قال قدري لمجوسي :

أسلم

قال المجوسي :

حتى يريد الله

قال القدري :

الله يريد أن تسلم ولكن الشيطان لا يريد أن تسلم

فقال المجوسي :

الله أراد ... والشيطان أراد .......... فكان ما يريده الشيطان ... إذن أنا مع الأقوى

------------
ووقف أعرابي على حلقة فيها عمرو بن عبيد رأس المعتزلة وهم قدرية
فقال: يا هؤلاء، إن ناقتي سُرقت فادعوا الله أن يردَّها عليّ ، فقال عمرو بن عبيد: اللهم إنك لم تُرد أن تُسرق ناقته فسُرقت فارددها عليه،
فقال الأعرابي بفطرته :
لا حاجة لي في دعائك ، قال : ولم ؟ قال: أخاف كما أراد أن لا تُسرق فسُرقت، أن يريد ردّها فلا تُرد

ههههههههه

--------------------
مثال شبيه للتقريب :

الله أراد علي وصي وإمام

أبو بكر ومعه الشيطان لم يريدا ..

فكان ما أراد الشيطان وأبو بكر ههههههههه !!!!!!!

قال خالد
تعالى الله عن كفر الكافرين وظلم الظالمين

**فاضح فضل الله** · 09-11-2008, 05:44 PM

خالد يازميلي

أنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد

هكذا أراد الله أن تكون نصبياً

إنها إرادة الله

كذلك
أنا خلقني الله شيعي موالي فهذه إرادة الله
أراد الله أبو بكر أن يكون مغتصب للخلافة هكذا أراد الله