طيب ما تعريف إرادة الله عندكم في الفقه والإلهيات ؟
وهل خلافة أبي بكر رضي الله عنه تمت بإرادة الله.. أو ..لا ... وهل إمامة علي تمت بإرادة الله أو لا .. الموضوع سهل .. لكن .. الخوف من الوضوح وانهدام معتقدك يجعلكم إلى الآن تتهربون من تعريف إرادة الله .. فلم يتجرأ أحد بتعريف إرادة الله .. ولن يفعل ... إلا أن يشاء الله
======
.. أحسنت يا كريم آل البيت .. وشكرا على الشرح ..وسعة الصدر الآن اشرح لي وللزملاء إرادة الله ما تعريفها عندكم (( قدره )) ومشيئته ( قضاؤه) في إمامة علي وتنازل الحسن وثورة الحسين ... كما شرحتها في الصديق .. وهل يجب على الله فعل الأصلح.. بهذا التعريف سيكون أبي بكر الأصلح (( تناقضات لا تنتهي عندكم ))
كيف قدر وقضى إمامة علي وقدر وقضى خلافة الصديق معا في وقت واحد ..وأيهما تحقق ؟.. كيف قدر وقضى إمامة الحسن وقدر وقضى تنازله كيف قدر وقضى إمامة الحسين وقدر وقضى عدم حصوله عليها وهل فعل الصديق رضي الله عنه ( ظلمه لعلي وللزهراء كما تدعون ) قدره الله وشاءه أو ..لا.. هو من فعل الصديق المحض ولم يشاؤه الله ليس لها إلا أمر واحد من اثنين :
إما أن الله قدر وشاء إمامة علي أو قدر وشاء خلافة الصديق
والذي تحقق هو خلافة الصديق مما يعني أن الله قدر وشاء خلافة أبي بكر ولم يقدر ويشاء إمامة علي ولو شاءها وقدرها لحصلت ... إلا أن تقول أن مشيئة الصديق وإرادته تغلبت على مشيئة الله وإرادته ( فهذا شأنك )
.. هل إرادة الله تختلف..
بما أنك قد ربطتها بالله فانك من المؤكد لم ولن تعرفها...
وهل خلافة أبي بكر رضي الله عنه تمت بإرادة الله.. أو ..لا ... وهل إمامة علي تمت بإرادة الله أو لا .. الموضوع سهل .. لكن .. الخوف من الوضوح وانهدام معتقدك يجعلكم إلى الآن تتهربون من تعريف إرادة الله .. فلم يتجرأ أحد بتعريف إرادة الله .. ولن يفعل ... إلا أن يشاء الله
حبيبي كل شئ لابد له ان يخضع تحت ارادة الله ومشيئته سبحانه وتعالى .
لكن لاتعني ارادته كما تفضلت بانه قد وقع رضاه وقبوله وموافقته لهذا الامر او ذاك...
لان الكلام ان كان وفق ماقررت فانه سبحانه قد يقع منه الظلم - حاشاه وتنزه عما تصف ياخالد - لان كثير من الكافرين قد وقعت عليهم ارادته في كفرهم وهم سيكونوا اصحاب حجة على الباري لانه حسب كلامك اراد لهم الكفر...
وباختصار شديد وبسيط لي سؤال لك ...
الله خلق الخلق ليعبدوه وهذا الكلام مقرر عند الجميع...
والذي تحقق هو خلافة الصديق مما يعني أن الله قدر وشاء خلافة أبي بكر ولم يقدر ويشاء إمامة علي ولو شاءها وقدرها لحصلت ... إلا أن تقول أن مشيئة الصديق وإرادته تغلبت على مشيئة الله وإرادته
طيب كثير من الانبياء قتلو وعذبوا من قومهم فهل الله اراد لهم ذلك وهل مفهوم الارادة كما تصف ياخالد....
يعني سيكون قتلهم من الله وليس من قاتليهم وليس على القاتل اي ذنب او جريمة لان الله اراد ان يكونوا قتلة ومجرمين واراد لضحاياهم ان يكونوا مقتلوين وضحايا... وعليه فلايكون اجر ولا حساب....
وحين يشاء الله أن يقضيه .. يقول للقدر ( الشيء ) كُن فيكون .. وهذا هو القضاء ، لقوله جل شأنه : إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كُن فيكون ،
ولكن رب العِزة والرحمة يقضي في خلقه ( لحِكمة عِنده ) .. فقد يقضي ما شاء مَن يشاء لنفسه إلا مَن ( رحِم ) ؟؟
قال خـالـد على هذا الكلام السابق شاء الله قضى (( أراد )) إمامة علي رضي الله عنه .. جميل
وقلت َ
فهل تظُن يا خالِد أن الله يُريد لعباده الكُفر ؟؟ أو يقضيه هوَ سبحانه لهم .. قبل أن يشاءوا هُم !!
فإن شاءوا .. شاء لهم .. لقوله سبحانه : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) ،
قال خالد وفعل أبي بكر يصنف في أعظم الجرم عندكم ... ولا تنسبونه إلى الله بل هو من فعل أبي بكر رضي الله عنه مستقل عن الله .. وبناء على كلامك الملون بالأخضر في الأعلى .. السابق لما شاء أبو بكر الظلم لعلي تبع الله مشيئته التي هي ظلم علي
وقل مثل هذا لكل ظالم خاصة مشيئة ابي بكر وعمر اغتصاب فدك وحرق الدار .وكل ظالم لآل محمد . فإنهم لما شاءوا شاء الله ظلم الزهراء وشاء حرق الدار فشاركهم (( هكذا سينتهي كلامك )) ولا تنس أنكم تلعنون كل ظالم لآل محمد ... فاحذر
يعتبر العدل أحد أصول الدين عند الشيعة، ويعتبر أيضا من أصول المعتزلة.
وعليه فإن الإمامية ومن سار بعدها من المعتزلة، يرون الحكمة وراء كل أفعال
الله. ويقولون بحسنها. والله لا يفعل القبيح من قبيل الظلم إذ أن الله) ليس ظلاما للعبيد). وكل القبائح الموجودة هي من أفعال العباد بينما يتنزه الله عن ذلك.
وخالفت الأشعرية إلى رأي آخر فترى أن أفعال الله تعالى حكمة وحسنه وإن القبيح هو أيضا صادر عن الله وذلك لا يتنافى مع عدله.
كما ترى الأشاعرة أن الله يقضي بالكفر والظلم وكل القبائح (5).
وترى أيضا أن الله يفعل الأشياء من دون مصلحة وغرض حكيم، ويعذب العبد من دون مصلحة وقد يخلق خلقا في النار من غير معصية اقترفوها.
ويرون أن الله قد يضل العباد ويغويهم تعالى عن ذلك وقد يدخل إلى الجنة من عبده ويدخل النار من عصاه وأن الله قد أمر بكثير مما كرهه، ونهى عما أراده (6).
وهم بذلك يخالفون الشيعة ومن سار خلفهم من المعتزلة إذ يرى الشيعة أن الله لا يجوز في حقه معاقبة العبد على فعل إنما هو أجبره عليه. وبأن الله لا يفعل الأشياء عبثا من دون مصلحة وغرض. ولا يجوز في حق الله وبمقتضى العدل الإلهي أن يعذب المطيع ويدخل الجنة العاصي وبأن الله لم يكلف أحدا فوق طاقته كما ترى الأشعرية.
نحن نقول للأشاعرة، بأنه إذا كان الله لا يتنزه عن تعذيب المطيع وإثابة العاصي خلافا للعدل. بمقتضى أن الله مريد في ملكه لا يلزمه شئ نريد أن نقول إن الأشاعرة بذلك أثبتوا قشريتهم، وتجزيئيتهم، فالله في وحيه وعد بعقاب الكافرين ومجازات المؤمنين. فإذا لم يف بوعده يتناقض ذلك مع صفة الوفاء والصدق الإلهيين. وإذا كان بمجرد أن يكون الله قادرا على كل شئ يفعله فيكون عدلا، فلماذا يرد بالاستحالة أن يكون له ولد.
الواقع أن الأشاعرة جعلوا الأفعال هي مقياس العدل، وليس العدل هو مقياس الأفعال فضلوا وأضلوا.
____________
(5) - شرح العقائد، الملل والنحل.
(6) - التغير الكبير، الفصل لابن حزم.
.................................................. .
إذا كان الله يفعل الشئ من دون غرض، وأنه أجبر الخلائق على الفعل، وأن أبا نؤاس يشرب الخمر لأن الله أراد له ذلك. فلماذا يبعث رسله وأنبياءه لهداية الناس وتوفير الحجة على الناس، وبهذا تظهر سخافة القائلين إن الأشعرية كانوا أكثر فهما للتوحيد.
ولما قال الأشاعرة بأن الإنسان مسير وليس مخيرا وأنه يكتسب ولا يفعل، وخالفهم المعتزلة إلى أن الإنسان مخير غير مسير، وأنه يفعل ولا يكتسب. قالت الشيعة إنما الأمر بين أمرين، فقال الإمام الصادق لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين وبذلك نفهم أن الله ليس بظلاما للعبيد بجبرهم على المعصية ثم معاقبتهم على ذلك وأن الإنسان مسؤول عن أفعاله وبالتالي يستحق العقاب فيكون عقابه عدلا.
ولعل الثغرة التي وقع فيها الفريقان هو أن المعتزلة تتطرف في العقل وتتجاوز بذلك كل (نص) ومنهجها العقلي لا يعدو أن يكون منهج الأقيسة المنطقية الإغريقية فيما تكمن الثغرة عند الأشاعرة في أنهم يلفقون بين بعض طرق الكلام المعتزلي الذي ورثه أبو الحسن الأشعري من فترة اعتزاله مع بعض الآراء السطحية والتجزيئية والجمود على بعض آراء أهل الحديث: بينما الشيعة كانوا لا يتجاوزون بالعقل حدود النص ولا يعارضون بالنص حدود العقل ويوازنون بين المعقول والمنقول. ولم يكتفوا بنفي القبح عن فعل الله عقلا فحسب، وإنما استندوا مباشرة إلى ظاهر النصوص القرآنية:
- (ولا يرضى لعباده الكفر) الزمر 7.
- (وما ربك بظلام للعبيد) فصلت: 46.
- (إن الله لا يحب الفساد) البقرة: 205.
- (ولا يظلم ربك أحدا) الكهف 490.
- (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)
(وإذا فعلوا فاحشة قالوا: وجدنا عليها آباءنا، والله أمرنا بها: قل: إن الله لا يأمر بالفحشاء) الأعراف: 38.
وانطلاقا من روح القرآن، نستلهم حقيقة العدل الإلهي، وبأن الوجود قائم عليه، بخلاف ما ذهب إليه الأشاعرة.
منقول للفائدة
أنتابني الملل لكثرة تكرار هذه الأفكار الغبيه
فلا عقل ليتفكروا به
ولامنطق ليتحدثوا به
ولن أبالغ لوقلت .. لربما ليست لديهم أعين ليقرأوا .. وذلك يفسر الكثير
فأنا من المعتقدات بأن الله منح كل إنسان عقلاً .. ولاشك أن النواصب لايقدرون على القراءه
^
فلسفتي لا غير ! مجرد إبداء رأي
. خلق الله البشر لعبادته !
أي أن إرادة الله للبشر عبادته
أي أن كل صغير وكبير في هذه الدنيا خلقه الله لعبادته
أخبرني الآن هل كل البشر يعبدون الله ؟!
هناك من يعبد البقره
وهناك من يعبد الصنم
وهناك أشخاص معينون يعبدون أبشع الأصنام .. بالتحديد أصنام مُبهرجه .. تُسمى بصنم الصحبّه
حسناً إذاً .. لابد أن هناك تفسير
إما أنه 1/ تلك الفئه من البشر لم يخلقها الله .. لإن إرادة الله أن نعبده وحده لاشريك له .. وذلك مايوصلنا لإن الله لم يخلقهم حتماً .. حسب نظريتك الناصبيه 2/ تلك الفئه من البشر خلقها الله وسيّرها لغرض عبادة البقر والأصنام الجاهليه والأصنام الصحابيه .. وبعد ذلك سوف يعذبهم الله عذاباً شديداً .. لإنه خلقهم ليعبدوا البقره لا ليعبدوه هو ؟!
[ إستغفر الله العلي العظيم ]
الله يريد لي عبادته وذكره ليلاً ونهاراً
ونفسي الأمارة بالسوء تُريد صدّي
لو كان الله خلقني إما سيئه أو صالحه !
لكنت سرقت .. كفرت .. الخ !
وليس لأي أحدٍ الحق بمحاسبتي
فـ ربي خلقني لهذا الغرض و تلك إرادتُه
إذاً أخبرني ياذا الكوارث التي نسفت مذهب آل البيت ! لماذا وضع الله الحساب !
لماذا يحاسبنا ؟!
وهو قد خلق الشقي شقياً والسعيد سعيداً
أليس من الأفضل لو كانت مباشره
فلان بن فلانه خُلِقت لتكون كافراً إذهب إلى النار !
حتى السارق على الأرض وبين البشَر .. يُحاسب مالك كيف تحكم
أتؤمن بالعدل لدى مخلوقات الله وتنكره على الخالق ؟!
مايستفاد من الرد ؟!
وأجب رجائاً لعلك تنقذنا من هذه الكارثه .. ومن يعلم قد تُصبح الدنيا مكان أجمل للعيش
إذ أنني لن أخشى أن أُقصر بعبادة ربي حينها ..
فإن خلقني الله للسعاده سأكون .. وإن كان خلقني للشقاء .. فتلك إرادتُه :d 1]- لماذا خلق الله البشر ؟ 2]- لماذا وضع الحساب ؟ وإرادة الله لذلك العبد ماضيَه ! 3]- لماذا هناك الخير والشَر ؟ لماذا هناك حسنات وسيئات ؟
حين تُجيبني سـَ أعرف بأي طريقه أُجيبك
الحمدلله كنت أظنك لاترى
المهم بما أنك أجبت مشكوراً على ذاك السؤال
فأكمل .. وأجب البقيه
تعليق