بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
الحمد لله على نعمه .

قال تعالى ( فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) يس 83

مولاي القادسية
جزاك الله خير الجزاء . . . موضوع رائع كالعادة

إقتباس حبيب
من المواضيع السابقة: تفسير القمي: علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن صفوان عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ((بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود، فيهم عبد الله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد، فاستقبله سائل، فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ذلك المصلي. فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا هو علي عليه السلام))..

وجاء رد الأخ القادسية

إقتباس الأخ القادسية
هذه الرواية معارضة بنص حديث الغديرالتي تقول بان الرسول صلى الله عليه وسلم كتم امر الولاية ولم يبلغ الناس بان علي هو الولي بعده الا يوم الغدير

وجاء رد حبيب

إقتباس حبيب
أقول: هل في هذه الرواية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بلغ الأمامة؟

أقول :
يعني هنا تبليغ بوضوح من الله عز وجل بالإمامة لعلي رضي الله عنه _ كما تقولون _
قال تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))
وكأن شيء لم يكن أو كأن أية لم تنزل بإمامة علي رضي الله عنه بهذا الوضوح فيعود الله سبحانه وتعالى ليأمر رسوله صلي الله عليه وسلم بتبليغ الإمامة من جديد بقوله تعالى ( يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـٰفِرِينَ )

فكيف يُبلِغ الله سبحانه وتعالى بالأية الأولى بكل وضوح عن الإمامة بالأية الأولى ويرجع بعد حجة الوداع ويأمر رسوله الأمين صلي الله عليه وسلم بأن يبلغ هذا الأمر .
ألم يكفي هذا التبليغ من الله تعالى بالأية الأولى
أليس تعارض هنا بين الأيتين ......!!!!!

هدانا الله وهداكم
النابغه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

الزميل القادسية: ردك حول السيد الطوسي قدس الله نفسه الطاهرة مضحك جدا، ولكني لن أرد عليك حتى أرى ردك بالكامل حول الشيخ الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة.

الزميل النابغة: سؤالك له وقته، بعد أن ننتهي من البحث في صحة السند إن شاء الله.




مع تحيتي.

الاستاذ حبيب ..نعم هو كما قلت فالشيخ الصدوق كما في كتاب الفقيه الجزء الاول يصرح بانه ينقل من كتاب نوادر الحكمة ثم يقول في احد الروايات وروى محمد بن احمد بن يحي في كتابه عن ابراهيم بن هاشم وهذا دليل على ان ابراهيم بن هاشم وقع في كتاب نوادر الحكمة

الان وبما ااني قبلت بشروطك انت فلن اناقش معك القاعدة نفسها مع ان الطوسي والنجاشي ضعفا بعض الذين روى عنهم صاحب كتاب نوادر الحكمة

اقول كلامك صحيح لا غبار عليه

لكنك الى الان لم تجب على سؤالي

فانت قلت

فانا سؤالي كان
الا اذا كنت انا مخطئا وان الشيعة لا يقولون ذلك وان الذي يقول ذلك ليسوا شيعة

وروايتك هذه لا تفي بالمطلوب

تريد ان تقول بان الاية تدل على ولاية علي بن ابي طالب رضي الله عنه

حسنا هات الدليل الشيعي ..


ثانيا

اقرأ معي هذه الرواية

روى الكليني في الكافي

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِض‏ الكافي الجزء الاول صفحة 290

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

الأخ العزيز أبو الثوار: هل من الممكن أن نترك الحوار ثنائيا بيني وبين القادسية، كي لا يتشتت.

الزميل العزيز القادسية: أشكرك على الأعتراف بالحق، ولكن لي عودة في الغد كي أرد عليك، لأن النعاس تمكن مني تماما الآن.




مع تحيتي.

ليس لدي مشكلة مع الحق فمتى ما تبين لي فساعترف به حتى لو كان على نفسي هكذا امرنا الله سبحانه وتعالى ولست عبدا للهوى

==========================================

الاستاذ حبيب ليس لك الحق ان تستبعد احدا من الحوار فالحوار مفتوح لمن شاء ان يشارك وليس محصورا بيني وبينك

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

الزميل القادسية: أنا لم أمنع أحد من النقاش، أنا قلت فقط للترتيب، ومن أراد أن يناقش فليأت، فأنا لم أمنع أحدا أبدا يا صاح.

لدراسة الموضوع، لا بد من جمع ثلاث روايات مع بعضها البعض:

الرواية الأولى:

علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن صفوان عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ((بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود، فيهم عبد الله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد، فاستقبله سائل، فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ذلك المصلي. فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا هو علي عليه السلام))..

الرواية الثانية:

علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس، وعلي بن محمد عن سهل بن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليه السلام في كتاب الله عز وجل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين: إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول: ((وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)) فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية ((وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)) ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.

أقول: الرواية وإن كانت من متفردات محمد بن عيسى عن يونس، إلا أنه ورد له أسناد آخر صحيح.

الرواية الثالثة، وهي التي نقلتها أنت:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِض‏

أقول: بالجمع بين هذه الروايات الثلاث يتم المطلب.

لي عودة إن شاء الله للتوضيح.

بالمناسبة: لو أردت نقاشك على منهجية أخوانك (الحوزوي وغيره) فهذه الرواية غير ثابتة، لأن البهبهودي ضعفها، وقد أحدى الروايات في منتدى السرداب دون وجه حق، فقط لأن البهبهودي ضعفها، هل رأيت إلى أي درجة وصل الضحك على العقول لدى أخوتك.

ولكني أناقشك على شروطي التي قبلت بها، وهذه الروايات الثلاث صحيحة إن شاء الله، ونبدأ التوضيح في الرد القادم إن شاء الله.




مع تحيتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
الحمد لله على نعمه .

الزميل حبيب
إن الروايات الثلاثة تعتبر مرسلة لعدم إسنادها لرسول الله صلي الله عليه وسلم .
وأعلم بانك ستقول لي بأن إسناد الإمام عن أبيه عن جده . . . . ولكن .
الرواية الأولى والثانية لا يوجد بها تبليغ عن الإمامة
أما الرواية الثالثة فمتن الحديث به علل كثيرة . وفيها إساءة للرسول صلي الله عليه وسلم بالمعصية وإخفاءه ركن هام من أركان الإسلام .

لشرح علل الرواية الثالثة . . .

إقتباس حبيب
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَفَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ

1- فالحدث هنا في المدينة المنورة وقبل حجة الوداع بفترة زمنية وبقى الرسول صلي الله عليه وسلم مخفي هذا الركن الهام مع إن الله عز وجل أمره بأن يفسره للمسلمين .
( فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ )
( لَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ )
ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم ينصاع لأمر الله .
فهل يقبل الزميل حبيب هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟

2- ( فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ )
هنا خوف الرسول صلي الله عليه وسلم من إرتداد المسلمين عن دينهم . ولكن تأتي الأية تعارض هذا الكلام عن الإرتداد
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الكافرين ) المائدة
فالأية جاءت تعصمه من أذى الكافرين وليس من إرتداد المسلمين .
والأية تتحدث عن الكافرين وليس إرتداد المسلمين .

3- المسلمين صدقوا الرسول صلي الله عليه وسلم في أمور كثيرة غيبية كالإسراء والمعراج وغيرها وجاهدوا بأنفسهم وبأموالهم فهل يعقل بأن يكذبوا رسول الله صلي الله عليه وسلم في ركن من أركان الدين .

ملاحظة :
علمآ بأن أية ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ . . )
نؤمن بأنها نزلت في موقع أخر غير غدير خم , ولكن لإثراء النقاش .

هدانا الله وهداكم
النابغه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

الزميل النابغة: إذا كانت الرواية الثانية لا تدل على الإمامة، فليس هناك أي رواية في العالم تدل على الإمامة، طبعا هذا بفهمك أنت.

الرواية الأولى والثالثة تدل على أن آية الولاية قد نزلت وبها ولاية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام.

أما التبليغ، فقد كان في حجة الوداع، وفيها كان الألزام بالطاعة لأمير المؤمنين عليه السلام.

أما آية الولاية فلا أحد يدعي أن النبي ألزم الناس بالولاية لأمير المؤمنين فيها.

نبقى الآن مع تعليقات النابغة فنقول:

أقول: أن أردت النقاش في هذا الموضوع فافتح له موضوعا وأنظر عندها أيهما أقوى، هل مرسل الإمام أم مرسل الصحابي.




مع تحتي.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

يقول حبيب


.

وكان قبل ذلك قد قال



لكنها لم تبين شيئا اخر

السؤال هل بدأ شغل الاطفال والمراهقين ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

لم يبدأ ((شغل المراهقين)) يا عزيزي القادسية، ولكنك أنت من بدأت عملك في تصيد الألفاظ، تماما كما كنت تفعل مع أخونا العزيز سليل الرسالة قبل سنتين، عندما ناقشك في مواضيع قريبة منها.

أي: الآية نزلت بولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ولكن الرواية التي أنا أحضرتها لم توضح ذلك، ولكنها وضحت فقط في من نزلت الآية!!!!!

هل صار كلامي واضحا مفهوما الآن يا صاحبي، أتمنى ذلك.




مع تحيتي.