في حوار مع الأخوه محمد الوائلي وغيرهم قالوا انهم ينكرون امكان رؤية الله عز وجل لا في الآخره ولا حتى في الرؤيا والمنام ...
وذلك كونهم يعتقدون ان امكان الرؤيا هي مظنة التجسيم ...
غير انهم في موقفهم هذا يقعون في مطب عقدي خطير يجعلهم يتقاطعون مع اثبته الله لنفسه من صفات كاليد وغيرها ... علما اننا لا نختلف في ان الله ليس كمثله شيئ .. ونقول ان يد الله التي فوق ايدي المبايعين هي يد القدره ... ولا يجرؤ مسلم على نفي ما أثبته الله لنفسه ... ومنها امكان رؤة الله من قبل من فازوا برضاه ورحمته وأدخلهم جناته ....
فقد اخبرنا الله بقوله تعالى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة: 22، 23] وهو يثبت رؤيته من قبل أهل الجنه ...
وفي المقابل يخبرنا ربنا صراحة ان اهل النار محجوبون عن رؤية ربهم بقوله ..
كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين: 15]
ورغم ان هناك احاديث نبويه صحيحه تفيد برؤيا أهل الجنة ربهم الا اني سأكتفي بصريح الآيات الكريمه مبدئيا ....
وننتظر ردود الأخوه للأدلاء بحججهم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وذلك كونهم يعتقدون ان امكان الرؤيا هي مظنة التجسيم ...
غير انهم في موقفهم هذا يقعون في مطب عقدي خطير يجعلهم يتقاطعون مع اثبته الله لنفسه من صفات كاليد وغيرها ... علما اننا لا نختلف في ان الله ليس كمثله شيئ .. ونقول ان يد الله التي فوق ايدي المبايعين هي يد القدره ... ولا يجرؤ مسلم على نفي ما أثبته الله لنفسه ... ومنها امكان رؤة الله من قبل من فازوا برضاه ورحمته وأدخلهم جناته ....
فقد اخبرنا الله بقوله تعالى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة: 22، 23] وهو يثبت رؤيته من قبل أهل الجنه ...
وفي المقابل يخبرنا ربنا صراحة ان اهل النار محجوبون عن رؤية ربهم بقوله ..
كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين: 15]
ورغم ان هناك احاديث نبويه صحيحه تفيد برؤيا أهل الجنة ربهم الا اني سأكتفي بصريح الآيات الكريمه مبدئيا ....
وننتظر ردود الأخوه للأدلاء بحججهم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق