إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤيا الله حق يوم القيامه .... ويرفضها الشيعه ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    النظر ببساطه غير الابصار ... فبينما النظر هو ببساطه اطلاق العنان للعينين للرؤيه فيما الابصار هو كل هذا اضافه لباقي الحواس الجوارح كالعقل والقلب ... فالبصر والابصار مشتقان من البصيره والتبصر .... والنظر شيئ مختلف تماما ....

    يبقى انك تتمسك بردود مسبقه وجاهزه ... فانا لم استشهد بكلمة زياده ... ليس بعد على الاقل ... لكنني استشهدت بقوله تعالى ــ ( لهم مايشاءون فيها ولدينا مزيد)) ــ
    الله يقول لهم ما يشاءون ... وانت تقول لا ... الله لا يفعل ... وبدأت بأضافة استنتاجاتك الغير لائقه لا بالله عز وجل ولا بعباده المكرمون .... انت لا تستطيع تديد كرم الله فقط لانك تخالف ..

    يبقى شيئ واحد ... واعتقد انه الفيصل في هذا الحوار ...
    وهو ان الله قال لا تدركه الابصار ... اي لا يدرك ولا يحاط به ... وهذا المقصود بالمديح بحد ذاته لا انعدام الرؤيه ...
    فهناك مخلوقات نقر جميعا بوجودها ولا نراها ...


    منهم مخلوقات كريمه كالملائكه .. لا نراها ..

    ومخلوقات أخرى مكلفه مثلنا كالجن وفيهم الصالح والطالح ..

    ومخلوقات خبيثه كالشياطين والمرده ... وهم ايضا لا يمكننا رؤيتهم ...
    والخلاصه انعدام الرؤيه ليست حكرا على الله تعالى بالنسبه لنا نحن البشر ويشترك فيها مخلوقات طيبه ومخلوقات خبيثه ..

    والنتيجه فان انعدام الرؤيه ليست مدحا بحد ذاتها ..
    والشيئ الذي لا ينظر اليه هو العدم المحض ..
    وعليه استحالة الرؤيا بحد ذاتها ليست مدحا مطلقا ...

    يبقى العظمه في امكان النظر والرؤيه واستحالة الادراك ...

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
      النظر ببساطه غير الابصار ... فبينما النظر هو ببساطه اطلاق العنان للعينين للرؤيه فيما الابصار هو كل هذا اضافه لباقي الحواس الجوارح كالعقل والقلب ... فالبصر والابصار مشتقان من البصيره والتبصر .... والنظر شيئ مختلف تماما ....

      يبقى انك تتمسك بردود مسبقه وجاهزه ... فانا لم استشهد بكلمة زياده ... ليس بعد على الاقل ... لكنني استشهدت بقوله تعالى ــ ( لهم مايشاءون فيها ولدينا مزيد)) ــ
      الله يقول لهم ما يشاءون ... وانت تقول لا ... الله لا يفعل ... وبدأت بأضافة استنتاجاتك الغير لائقه لا بالله عز وجل ولا بعباده المكرمون .... انت لا تستطيع تديد كرم الله فقط لانك تخالف ..

      يبقى شيئ واحد ... واعتقد انه الفيصل في هذا الحوار ...
      وهو ان الله قال لا تدركه الابصار ... اي لا يدرك ولا يحاط به ... وهذا المقصود بالمديح بحد ذاته لا انعدام الرؤيه ...
      فهناك مخلوقات نقر جميعا بوجودها ولا نراها ...


      منهم مخلوقات كريمه كالملائكه .. لا نراها ..

      ومخلوقات أخرى مكلفه مثلنا كالجن وفيهم الصالح والطالح ..

      ومخلوقات خبيثه كالشياطين والمرده ... وهم ايضا لا يمكننا رؤيتهم ...
      والخلاصه انعدام الرؤيه ليست حكرا على الله تعالى بالنسبه لنا نحن البشر ويشترك فيها مخلوقات طيبه ومخلوقات خبيثه ..

      والنتيجه فان انعدام الرؤيه ليست مدحا بحد ذاتها ..
      والشيئ الذي لا ينظر اليه هو العدم المحض ..
      وعليه استحالة الرؤيا بحد ذاتها ليست مدحا مطلقا ...

      يبقى العظمه فيإمكان النظر والرؤيه وإستحالة الادراك ...

      والحمد لله رب العالمين
      لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم !!!!

      سمك لبن تمر هِندي ؟؟

      فإنا لله وإنا إليه راجعون .......

      تعليق


      • #78
        النظر ببساطه غير الابصار ... فبينما النظر هو ببساطه اطلاق العنان للعينين للرؤيه فيما الابصار هو كل هذا اضافه لباقي الحواس الجوارح كالعقل والقلب ... فالبصر والابصار مشتقان من البصيره والتبصر .... والنظر شيئ مختلف تماما ....

        بدأت تهذي وتشرق وتغرب ، تقول : النظر غير الأبصار!! وهل هذا خلافنا الأبصار تعني العيون { إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } فهل ستكذب كلام الله في سبيل غيك ؟؟
        ونقول : أدرك الشيء ببصره أي رأه وأتحداك أن تكون بمعنى الاحاطة يا جهبذ السلفية ، وكفاك مراوغة وتلاعب بالالفاظ .

        لا تدركه الأبصار تعني لا تراه العيون وقد ختم الله الآية باسمين يدلان على هذا المعنى فاللطيف يدل على أنه لايرى والخبير هو الذي لايعزب عنه علم شيء.


        يبقى انك تتمسك بردود مسبقه وجاهزه ... فانا لم استشهد بكلمة زياده ... ليس بعد على الاقل ... لكنني استشهدت بقوله تعالى ــ ( لهم مايشاءون فيها ولدينا مزيد)) ــ
        الله يقول لهم ما يشاءون ... وانت تقول لا ... الله لا يفعل ... وبدأت بأضافة استنتاجاتك الغير لائقه لا بالله عز وجل ولا بعباده المكرمون .... انت لا تستطيع تديد كرم الله فقط لانك تخالف ..

        وهل اذا شاء احد ان يكون في منزلة فوق الانبياء والمرسلين يحصل له مراده ؟؟

        استنتاجاتي مشروعة طبقا لمنطقك الاعوج ، أضف ان استشهادك بالاية مخالف لطريقتكم المعتادة .

        يبقى شيئ واحد ... واعتقد انه الفيصل في هذا الحوار ...
        وهو ان الله قال لا تدركه الابصار ... اي لا يدرك ولا يحاط به ... وهذا المقصود بالمديح بحد ذاته
        لا انعدام الرؤيه ...

        ليس قبل ان تثبت عكس كلامي في الرد على الاقتباس الاول ..

        والنتيجه فان انعدام الرؤيه ليست مدحا بحد ذاتها ..
        والشيئ الذي لا ينظر اليه هو العدم المحض ..
        وعليه استحالة الرؤيا بحد ذاتها ليست مدحا مطلقا ...

        يبقى العظمه في امكان النظر والرؤيه واستحالة الادراك ...

        كلام في كلام هناك اشياء كثيرة لا يمكننا ان نراها وهي موجودة وليست عدما يا فيلسوف الوهابية كالألم مثلاً والروح والنفس وخطرات الأوهام ..وغير ذلك
        فاذا كانت هذه مخلوقات لانراها وهناك مخلوقات ظاهرة ولا نقدر ان نحدق بها كالشمس والنور الباهر وغيرها فما ذا تسمي امكان رؤية الله ؟؟ أليس نقصاً أن يكون مرئياً لخلقه ، فكيف نعتقد بعظمته ونحن على قناعة تامة بان غيره اعظم منه ..
        فالعين لا تقدر ان تنظر في الشمس لضعفها ، فهل حينما ترى ربها لا تضار في ذلك كما في حديث ابي هريرة تكون ضعيفة كضعفها امام الشمس ام ماذا ؟؟


        اذكرك لا تتهرب من اثبات مزعمك الباطل ان معنى { لاتدركه الابصار } لا تحيط به الحواس وليس مانذهب اليه وهوالثابت في لغة القران أي لا تراه العيون .



        تعليق


        • #79
          تصويب سريع للأخ موالي الشام ..
          تقول انت ... نحن نقول أدركت الكلام أي سمعته .وأدركت مرادك أي علمته ...
          لا يا عزيزي السمع غير الادراك .. والسمع مصدره الأذن ... وكثيرا ما نسمع أصوات ولا ندركها كأن يخاطبك أحدهم بلغه أجنبيه تسمع القول ولا تدرك المعنى ...

          أما أدركت مردك فهو انك وعيته وفهمته .... فربما يخاطبك أحدهم بالأشاره وتدرك وتفهم دون ان تسمع ... اليس كذلك ..
          يبقى استشكالك بالقول ... أدركت الهارب أي لحقته ووصلت إليه ... وهذا أسوء استدلال ..
          فان تدرك الهارب لا تعني انك فهمته أو سمعته ... بل تعني انك وافيته واحطت به وحصرته وصار في ملكك وقبضتك ... أي بكل بساطه أحطت به ......
          هذه لغة العرب العظيمه هدانا الله وأياك ........

          تعليق


          • #80
            ستلاحظ يا موالي الشام اني اخاطبك بود وحترام ... ولا استعمل مصطلحات من وزن
            تهذي ..و غيك ... والفرار ... والجهل ... ومنطقك الاعوج ... وطريقتكم المعتاده ...
            لم تأتي بجديد ولا أحب ان يأخذ الحوار منهجا ... تهاجم فيه شخصي بدلا من فكري ...

            نعم انت تقرأ ردودا غريبه عليك ... فقط كونها ليست ردودا جاهزه ومعلبه ومنتهية الصلاحيه ..
            بل هي نتاج فكر وتدبر محاورك الفقير لرحمة ربه ...
            سأتوقف عن الحوار أخي الكريم ان استمريت بتمرير كلام لا يليق بي ولا بك ... يعني سأفر حسب تعبيراتك ...
            مع تحياتي لك ...
            ربما بقي شيئ واحد ... اننا في هذا الحوار قلنا اننا سنحكم العقل فقط في تدبرنا لكلام الله
            وهذا منهجي انا ... و السلام عليكم

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
              تصويب سريع للأخ موالي الشام ..

              تقول انت :
              نحن نقول أدركت الكلام أي سمعته ، وأدركت مرادك أي علمته .

              لا يا عزيزي السمع غير الادراك .. والسمع مصدره الأذن ... وكثيرا ما نسمع أصوات ولا ندركها كأن يخاطبك أحدهم بلغه أجنبيه تسمع القول ولا تدرك المعنى ...

              أما أدركت مرادك فهو انك وعيته وفهمته .... فربما يخاطبك أحدهم بالأشاره وتدرك وتفهم دون ان تسمع ... أليس كذلك ..؟!!
              لا لا ... ليس كذلِك أيضاً !!!

              فأدركت الشيء .... أي تحقق المُراد مِنه .

              فإن كان كلاماً .. فقُلت أدركت الكلام .. أي سمعته ، وإن كان حتى بالإشارة .. فالإشارة تكون مِن عدم إخراج الصوت .. والمُراد بالإسماع هوَ أن تُدرِك ما يُقال لك ( سواء سمعت أو عرفت الإشارة للمكتوم صوته )

              فإن أراد شخص أن يجعل شخص آخر يُدرك ما يُريده الشخص الأول .. فيجب أن يوصِّل له ما يُريده ( سواء بالصوت أو الإشارة ) .

              أمّا أن تستوعِبه أو تعيه .. فهذا شيء آخر .

              وحتى في إدراك الشيء في الرؤية .. فتقول : أدركت محمد .. أي رأيته .

              تعليق


              • #82

                المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                تصويب سريع للأخ موالي الشام ..

                تقول انت :
                نحن نقول أدركت الكلام أي سمعته ، وأدركت مرادك أي علمته .

                لا يا عزيزي السمع غير الادراك .. والسمع مصدره الأذن ... وكثيرا ما نسمع أصوات ولا ندركها كأن يخاطبك أحدهم بلغه أجنبيه تسمع القول ولا تدرك المعنى ...

                أما أدركت مرادك فهو انك وعيته وفهمته .... فربما يخاطبك أحدهم بالأشاره وتدرك وتفهم دون ان تسمع ... أليس كذلك ..؟!!


                الأخ كريم السلام عليكم ..
                ان ما اقتبسته انت ليس قولي بل هو قول موالي .. ستلاحظ بعد قولي تصويب عبارة تقول انت ..

                تصويب ايضا للأخ كريم

                ويبقى قولك أدركت محمدا .. أي رأيته ... ليس دقيقا تماما ...
                فأدركت محمدا ... اي عاصرته وعشت في زمنه ... وليس ضروريا ان اكون رأيته ...
                والسلام عليكم

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة 7kim

                  تصويب ايضا للأخ كريم

                  ويبقى قولك أدركت محمدا .. أي رأيته ... ليس دقيقا تماما ...

                  فأدركت محمدا ... اي عاصرته وعشت في زمنه ...
                  وليس ضروريا ان اكون رأيته ...

                  والسلام عليكم
                  لا لا ..... !!!!

                  تصويبك هوَ الذي ينبغي أن نصوّبه لك .. فنقول :

                  أدركت محمد ... أي رأيته .

                  أمّا إن كُنت عاصِرته أو عِشت في زمنه .. فتقول :

                  أدركت زمن أو عصر محمد .

                  تعليق


                  • #84
                    حكيم أريد أجابة على تساؤلي بخصوص الابدية في قولة تعالى (* لن تراني *) وأن قلت هي للحياة الدنيا فكيف تكلم سبحانة بما هو مناقض ومتناقض ومغاير للحدث والمطلب تعالى الله علوا كبيرا .

                    تعليق


                    • #85
                      الأخ الرايه ... القرآن ليس كلمات فحسب .. بل ان الله يأمرنا بان نتدبر فيها ...
                      وعليه ربما يفيدنا الاستطراد قليلا ...
                      ولنقرأ سويا هذه الآيه الجميله ..
                      : قال الله تعالى : الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ( البقرة : 3 ) ...
                      وعليه فان اعظم درجات الايمان هو الايمان بالغيب ... هكذا شاء الله ...
                      والا لو كان بمقدور الناس رؤية ربهم جهرة في الدنيا ... لفقد مصطلح الايمان معناه وجدواه ...
                      وعليه فاعلى درجات العباده هم من يعبدوا الله وكأنهم يروه ... والذين يؤمنون بالله ويخشوه دون رؤيته هم المؤمنون حقا ...
                      غير اننا نعلم ان التوبة لا تقبل ممن جاءته سكرة الموت ... وذلك انه رأى ما لم يكن يراه قبلها ..
                      فلا ينفع نفس ايمانها ما لم تكن آمنت في الدنيا ...

                      وعودة لسؤالك عن موسى عليه السلام .. ولنقرأ الاستشكال بتدبر ..

                      {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولاتتبع سبيل المفسدين، ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربُّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرَّ مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربّه للجبل جعله دكّاً وخرّ موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.[الأعراف:142-143].

                      ان موسى نبي ومن أولي العزم وهو صاحب شريعه واعلم الناس بالحلال والحرام في زمنه
                      وهو فوق هذا اصطفاه الله بكلامه وخصه به ... فلا يعقل ان موسى شك ولو لحظه بان سؤاله وطلبه الرؤيا يغضب الله هذا أولا
                      ثانيا انتبه لقول موسى ــ ربّ أرني أنظر إليك ـ

                      ربّ أرني أنظر إليك ـ أي أصلح لي نظري وجسمي لاتمكن من رؤيتك ... وهذا لان موسى أنس الى ربه واحب ان يراه ...
                      لن تراني في حالك البشريه هذه ولكن انظر للجبل ... الى اخر الآيه ...
                      نستخلص ان الله يريد ايماننا المحض الغيبي .. لا ايمان الفرض والأمر الواقع ..
                      وفي الآخره لا عمل ولا تكليف ولا معنى للايمان في الغيب ...
                      بل الحق ولا شيئ غير الحق ... فرؤية الله في الدنيا ممتنعه ويتكرم الله فيها على عباده في الآخره ... وتحياتي

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                        ثانيا انتبه لقول موسى ــ ربّ أرني أنظر إليك ـ

                        ربّ أرني أنظر إليك ـ أي أصلح لي نظري وجسمي لاتمكن من رؤيتك ... وهذا لان موسى أنس الى ربه واحب ان يراه ...

                        لن تراني في حالك البشريه هذه ولكن انظر للجبل ... الى اخر الآيه ...
                        لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .... !!!!

                        ما هذا يا حكيم ؟؟

                        ورب العِزّة ( كُل ) أقوالك وردودك يضرب بعضها بعضا ... أفلا تنتبه وتعي لِما تقوله أنت .. أم تقول بما لا تعيه ؟!

                        أتطلُب مِن غيرك الإنتباه .. وأنت ذاتك لا تنتبه !!!

                        قُلت قولاً عظيماً جميلاً .. ثُم ما فتئت أن ضربته بخرط القتاد ؟!

                        يا حكيم ... إنتبه أنت .. نقول :

                        ولمّا صدقت القول في تفسيرك لقول سيدنا موسى .. في قوله أرني أنظُر إليك !!!
                        فقلت حقاً أن موسى ما طلبه مِن ربّه .. هوَ لا أن يراه ( مُباشرةً ) .. ولكِنه قال لله .. أرني .. أي ( إجعلني ) .. أي غيّر لي نواميس نظري لتستطيع أن تنظُر إليك .

                        فبماذا ردّ عليه الحق سبحانه يا حكيم ؟؟

                        قال له ربّ العِزّة : (( لن )) تراني !!!

                        فتُرى يا حكيم .... هل الله العظيم بذلِك القول الذي قاله لسيدنا موسى .. أيكون رفض طلبه بالرؤيا .. أم رفض طلبه بانه حتى لو آراه ( أي أصلح له نظره فجعله على شيء آخر ) .. لدُعاء موسى لله .. بـ ( أرني ) .. فـ (( لن )) يراه ؟؟

                        بالله عليك يا حكيم .. ولو مرّة واحِدة فقط .. أجب علينا بغير لفٍ أو دوران .. لوجه الله إن كنت تبغاه .. فأجِب ؟!

                        تعليق


                        • #87
                          مازلت يا حكيم تراوغ وتعمل على حرف الموضوع عن مساره والابتعاد عن مغزاه الرئيس ، وإلى الآن لم تأتنا بدليل لغوي أن الإدراك في الآية هو الإحاطة ، وأزيدك من الشعر بيت ما يلي نقلاً :

                          الادراك هو الاحاطة
                          إن هذه الشبهة ذكرها ابن حزم في فِصَله والرازي في مفاتيح الغيب وابن قيّم في كتاب حادي الارواح إلى بلاد الافراح(1) ، وقد أسهبوا الكلام في تطوير الشبهة، ولا يسع المقام لنقل عباراتهم كلها، وإنّما نشير إلى المهم من كلماتهم.
                          وبما أن الاساس لكلام هؤلاء هو ابن حزم الظاهري نذكر نصّ كلامه أوّلاً.
                          قال: إنّ الادراك في اللغة يفيد معنى زائداً عن النظر، وهو بمعنى الاحاطة، وليس هذا المعنى في النظر والرؤية، فالادراك (الاحاطة) فيض عن الله تعالى على كلّ حال في الدنيا والاخرة، والدليل على ذلك قوله سبحانه: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) ، ففرّق الله عزّ وجلّ بين الادراك والرؤية فرقاً جليّاً، لانه تعالى أثبت الرؤية بقوله: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ) ، وأخبر تعالى بأنه رأى بعضهم بعضاً فصحت منهم الرؤية لبني اسرائيل، ولكن نفى الله الادراك بقول موسى (عليه السلام) لهم: (كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) ، فأخبر تعالى أنه رأى أصحاب فرعون بني اسرائيل ولم يدركوهم، ولا شكّ في أنّ ما نفاه الله تعالى غير الذي أثبته، فالادراك غير الرؤية والحجّة لقولنا قول الله تعالى(2) .


                          (1) وقبلهم الطبري كما سيوافيك نصّه في خاتمة المطاف.
                          (2) ابن حزم، الفصل في الملل والنحل 3: 32; ولاحظ: ابن القيم، حادي الارواح إلى بلاد الافراح: 229.

                          يلاحظ عليه: أن الشبهة تعرب عن أنّ صاحبها لم يقف على كيفية الاستدلال بالاية على نفي الرؤية، فزعم أن أساسه هو كون الادراك
                          في اللغة بمعنى الرؤية، فردّ عليه بأنه ليس بمعنى الرؤية، بشهادة أنه سبحانه جمع في الاية بين اثبات الرؤية ونفي الدرك، ولكنه غفل عن أن مبدأ الاستدلال ليس ذلك، وقد قلنا سابقاً: إنّ الادراك في اللغة بمعنى اللحوق والوصول وليس بمعنى الرؤية ابتداءً، وإنما يتعيّن في النظر والرؤية حسب المتعلّق، ولاجل ذلك لو جرّد عن المتعلّق ـ كما في الاية ـ لا يكون بمعنى الرؤية، ولذلك جمع فيها بين الرؤية ونفي الدرك، لانّ الدرك هناك بحكم عدم ذكر المتعلّق كالبصر، بمعنى اللحوق والوصول، فقد وقع الترائي بين الفريقين، ورأى فرعون وأصحاب بني اسرائيل، ولكن لم يدركوهم أي لم يلحقوهم.
                          وعلى ضوء ذلك إذا جرّد عن المتعلّق مثل البصر والسمع يكون بمعنى اللحوق، وإذا اقترن بمتعلّق مثل البصر يتعيّن في النظر والرؤية، لكن على وجه الاطلاق من غير تقيّد بالاحاطة.
                          فبطل قوله: بأنّ الادراك يدلّ على معنى زائد على النظر وهو الاحاطة، بل الادراك مجرّداً عن القرينة لا يدلّ على الرؤية أبداً، ومع اقتران القرينة ووجود المتعلّق يدلّ على الرؤية والنظر على وجه الاطلاق من غير نظر إلى الفرد الخاص من الرؤية.
                          وبذلك يظهر أن ما أطنب به الرازي في كلامه لا يرجع إلى شيء، حيث قال: لا نسلّم إن إدراك البصر تعبير عن الرؤية، بل هو بمعنى الاحاطة، فالمرئي إذا كان له حد ونهاية وأدركه البصر بجميع حدوده وجوانبه ونهاياته صار كأنّ ذلك الابصار إحاطة به فسمّى هذه الرؤية إدراكاً، أما إذا لم يحط البصر بجوانب المرئي لم تسمّ تلك الرؤية إدراكاً،
                          فالحاصل أنّ الرؤية جنس تحتها نوعان، رؤية مع الاحاطة ورؤية لا مع الاحاطة، والرؤية مع الاحاطة هي المسماة بالادراك، فنفي الادراك يفيد نفيَ نوع واحد من نوعي الرؤية، ونفي النوع لا يوجب نفس الجنس، فلم يلزم من نفي الادراك عن الله تعالى نفي الرؤية عنه.
                          ثمّ قال: فهذا وجه حسن مقبول في الاعتراض على كلام الخصم(1) .

                          (1) الرازي، مفاتيح الغيب 13: 127.

                          ويلاحظ عليه بأن ما ذكره الرازي كان افتراءً على اللغة للحفاظ على المذهب، وهذا أشبه بتفسير القرآن بالرأي، ولولا أنّ الرازي من أتباع المذهب الاشعري لما تجرأ بذلك التصرّف.
                          ونحن بدورنا نسأله: ما الدليل على أنّ الادراك إذا اقترن بالبصر يكون بمعنى الادراك الاحاطي، مع أننا نجد خلافه في الامثلة التالية، نقول: أدركت طعمهُ أو ريحهُ أو صوتهُ، فهل هذه بمعنى أحطنا إحاطة تامة بها، أو أنه بمعنى مجرد الدرك بالادوات المذكورة من غير اختصاص بصورة الاحاطة، مثل قولهم أدرك الرسول، فهل هو بمعنى الاحاطة بحياته أو يراد منه إدراكه مرّة أو مرّتين، ولم يفسّره أحد من أصحاب المعاجم بما ذكره الرازي.
                          وحاصل الكلام: أنّ اللفظة إذا اقترنت ببعض أدوات الادراك كالبصر والسمع يحمل المعنى الكلّي أي اللحوق والوصول، على الرؤية والسماع، سواء كان الادراك على وجه الاحاطة أو لا، وأما إذا تجرّدت اللفظة عن القرينة تكون بمعنى نفس اللحوق، قال سبحانه: (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (يونس/90) ومعنى الاية: (حَتَّى إِذَا لَحِقَهُ الْغَرَقَ) ورأى نفسه غائصاً في الماء استسلم وقال: (آمَنْتُ...) .
                          وقال سبحانه: (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لاَ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تَخْشَى) (طه/77)، أي لا تخاف لحوق فرعون وجيشه بك وبمن معك من بني إسرائيل.
                          وقال سبحانه: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء/61) فأثبت الرؤية ونفى الدرك، وما ذلك إلاّ لانّ الادراك إذا جُرّد عن المتعلّق لا يكون بمعنى الرؤية بتاتاً، بل بمعنى اللحوق.
                          نعم إذا اقترن بالبصر يكون متمحّضاً في الرؤية من غير فرق بين نوع ونوع، وتخصيصه بالنوع الاحاطي لاجل دعم المذهب افتراءٌ على اللغة.

                          تعليق


                          • #88
                            مره أخرى تتحفنا بمعلبات ونصوص قديمه أكل الدهر عليها وشرب ... وعلى كل حال هم أدرى مني ومنك باللغه لقرب عهدهم بالفصاحه ورغم ان ما نقلته انت يؤيد ما ذهبت انا اليه .. الا اني لن استشهد به عليك ...
                            ورغم اني لاحظت انك تلزم نفسك بتفسير السابقين ولا تقدح زناد ذهنك .. فاني سأقارب الموضوع من زاوية أخرى ...
                            فأقول ان النظر هو وسيلة العقل للأدراك ... والعقل ان لم يسعفه النظر يستخدم السمع ويصيخ السمع مع النظر وان لم يسعفه فيلجأ للشم واللمس واخيرا الذوق لادراك كنه ما لم يدرك .. ولا اقصد هنا الا ادراك كنه الشيئ الذي نظر اليه ولم يدرك حقيقته ... هذا عن الادراك ...
                            أما البصر ... فهو كما سبق وقلنا لك غير النظر ... بل هو حالة متقدمه عن النظر الذي هو مجرد اطلاق العينين على الاشياء ...
                            فالبصر والابصار والتبصر والبصيره هو ما يمكن ان يكون الحاسه السادسه .. ان شئت .. ولهذا تسمى قارئة البخت ــ بصاره ــ اي ترى ما لم يراه الآخرون ...
                            والآن اليك الدليل ايها الكريم
                            قال تعالى .. [ قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي ]
                            الآن قصة السامري ورؤيته جبريل على فرسه معروفه ..
                            هذا الابصار في اللغه وهو الادراك والاحاطه بكنه الشيئ ... فالسامري أبصر ما لا يرى بمجرد النظر فقط ...
                            وتحياتي

                            تعليق


                            • #89
                              تصويب ... للأخ موالي ..

                              تقول ولا أدري نقلا عن من .. لكن لا يهم تقول التالي ..
                              (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (يونس/90) ومعنى الاية: (حَتَّى إِذَا لَحِقَهُ الْغَرَقَ) ورأى نفسه غائصاً في الماء استسلم وقال: (آمَنْتُ...
                              وهذا تفسير ساذج للغرق .. فالغريق يدركه الماء من فوقه واسفله وكل جهاته ويحيط الماء به فيغرقه ... قال تعالى ..
                              هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ..
                              .
                              وقولك التالي كسابقه يخلو من الدقه لنقرأ سويا ..
                              (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء/61) فأثبت الرؤية ونفى الدرك، وما ذلك إلاّ لانّ الادراك إذا جُرّد عن المتعلّق لا يكون بمعنى الرؤية بتاتاً، بل بمعنى اللحوق....
                              الآن عندما طارد فرعون الهاربين ورأى اصحاب موسى جيش فرعون ...قالو انا لمدركون ..
                              وقولهم سليم وتفسيرك خطأ جسيم ...
                              فالجيش الذي يطارد الهاربين لا يلحق بهم ... بل يحصرهم ويحيط بهم ويأسرهم ...
                              والذي يلحق بهم يلتحق بهم حينما يصلهم .... اليس كذلك

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                                يا حكيم ... إنتبه أنت .. نقول :

                                ولمّا صدقت القول في تفسيرك لقول سيدنا موسى .. في قوله أرني أنظُر إليك !!!
                                فقلت حقاً أن موسى ما طلبه مِن ربّه .. هوَ لا أن يراه ( مُباشرةً ) .. ولكِنه قال لله .. أرني .. أي ( إجعلني ) .. أي غيّر لي نواميس نظري لتستطيع أن تنظُر إليك .

                                فبماذا ردّ عليه الحق سبحانه يا حكيم ؟؟

                                قال له ربّ العِزّة : (( لن )) تراني !!!

                                فتُرى يا حكيم .... هل الله العظيم بذلِك القول الذي قاله لسيدنا موسى .. أيكون رفض طلبه بالرؤيا .. أم رفض طلبه بانه حتى لو آراه ( أي أصلح له نظره فجعله على شيء آخر ) .. لدُعاء موسى لله .. بـ ( أرني ) .. فـ (( لن )) يراه ؟؟

                                بالله عليك يا حكيم .. ولو مرّة واحِدة فقط .. أجب علينا بغير لفٍ أو دوران .. لوجه الله إن كنت تبغاه .. فأجِب ؟!
                                بالله عليك يا حكيم ....

                                ولو مرّة واحِدة فقط .. أجب علينا بغير لفٍ أو دوران .. لوجه الله إن كنت تبغاه .. فأجِب ؟!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X