إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للوهابية اتباع ابن تيمية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .
    هذه الاية الكريمة لا تنطبق على الاختلاف في مسائل الفروع فالخلاف في مسائل الفروع لا ينكر .

    ثم انظر لقول السلف :

    سئل مالك عمن أخذ بحديث حدثه ثقة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتراه من ذلك في سعة
    فقال : لا والله حتى يصيب الحق ما الحق إلا واحد قولان مختلفان يكونان صوابا جميعا ما الحق والصواب إلا واحد .

    و قال أبو القاسم :
    سمعت مالكا وليثا يقولان في اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس كما قال ناس : ( فيه توسعة ) ليس كذلك إنما هو خطأ وصواب

    ثم أن الشافعي نفسه رحمه الله يقول :
    ( كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15 / 9 / 2 )

    فلماذا لم يقل رحمه الله من أخذ بقولي فهو مصيب و من أخذ بالحديث فهو أفضل و أصح ......

    هذا رأي وهناك آراء معاكسة ومخالفة تماما ومنها

    ادخل هذا الرابط والذي ورد فيه :

    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=138110

    التفرق والاختلاف

    [ومنها ‏:‏ التفرق والاختلاف الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز‏] . وهو التفرق المذموم والاختلاف المذموم، فإن الاختلاف كما يقول الإمام الشافعي : "الاختلاف وجهان: محمود ومذموم"، فالاختلاف المذموم هو الذي يكون خارجاً عن أحد الأصول الثلاثة: إما أن يكون خارجاً عن النصوص، أو عن قواعد فقهها، أو عن ترتيب منازل الشريعة، فهذا اختلاف مذموم. وأما الاختلاف المقبول التفرق والاختلاف

    [ومنها ‏:‏ التفرق والاختلاف الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز‏] . وهو التفرق المذموم

    والاختلاف المذموم، فإن الاختلاف كما يقول الإمام الشافعي : "الاختلاف وجهان: محمود ومذموم

    فالاختلاف المذموم هو الذي يكون خارجاً عن أحد الأصول الثلاثة: إما أن يكون خارجاً عن

    النصوص، أو عن قواعد فقهها، أو عن ترتيب منازل الشريعة، فهذا اختلاف مذموم.

    وأما الاختلاف المقبول في الشريعة فهو ما يصل إليه أهل الاجتهاد على القواعد الشرعية

    الصحيحة، وهذا وجه من السعة، كاختلاف المجتهدين في بعض الفروع، ولذلك لما صنف بعض

    الفقهاء كتاباً جمع فيه بعض أقوال الفقهاء، وذكره للإمام أحمد ، قال له الإمام أحمد : ماذا

    أسميته؟ قال: يا أبا عبد الله ! سميته: كتاب الاختلاف، فقال الإمام أحمد : بل سمه: كتاب السعة. فهذا الاختلاف سعة، ويكون رحمة إذا ما فسر بوجه صحيح

    في الشريعة فهو ما يصل إليه أهل الاجتهاد على القواعد الشرعية الصحيحة، وهذا وجه من السعة، كاختلاف

    المجتهدين في بعض الفروع، ولذلك لما صنف بعض الفقهاء كتاباً جمع فيه بعض أقوال الفقهاء، وذكره للإمام أحمد ،

    قال له الإمام أحمد : ماذا أسميته؟ قال: يا أبا عبد الله ! سميته: كتاب الاختلاف، فقال الإمام أحمد : بل سمه: كتاب السعة. فهذا الاختلاف سعة، ويكون رحمة إذا ما فسر بوجه صحيح . انتهى .

    -----------------

    ومن قواعد الفقه السني انه لا ينكر الخلاف في مسائل الفروع

    وإليك حديث نبوي :

    ابنِ عمرَ قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لنا لما رجَعَ منَ الأحزاب: لا يُصَلِّينَّ أَحدٌ العصرَ إِلاّ في بني قُرَيظةَ. فأَدركَ بعضَهمُ العصرُ في الطريقِ، فقال بعضُهم: لا نُصلِّي حتى نأْتِيَها، وقال بعضُهم: بل نُصلِّي، لم يُرَدْ منا ذلكَ. فذُكِرَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فلم يُعَنِّفْ واحداً منهم». أخرجه بخاري.

    فهنا الرسول لم يثني على من صلى العصر في وقتها ولم يعنف على من أخر الصلاة فكلاهما صحيح ومأجور ما دام الامر قائما على الاجتهاد ولا يعارض النص

    وتحية طيبة وإذا أردت التوسع في مسائل الاختلاف المحمود فبابحث في الموقع

    www.islamweb.net

    تعليق


    • #47
      أخي الفاضل لا يمكن أن يوجد في الدين إختلاف تضاد كأن أقول عن الفوائد البنكية حلال و تقول أنت حرام و يكون كل منا مصيب ههيات

      أما إستشهادكم بحديث بني قريظة فكما ترى أن الرسول صلى الله عليه و سلم لإنه إختلاف عن ضرورة و ليس عن إصرار و تعنت كما هو حال المقلدة اليوم و والله الذي لا إله إلا هو أني ذكرت لطالب علم " مقلد " حديثاً صحيحاً في مسألة قد خالف قول إمامه هذا الحديث و الله قال كيف خفي على الإمام ....

      و الرسول صلى الله عليه و سلم لم يعنفهم نعم و لكن الأدلة من القرآن و السنة تصرح بذم المختلفين

      نعم إن اجتهد المجتهد في مسألة لا دليل عليها فلا ينقضه إجتهاد عالم أخر و لكن إن اجتهد في مسألة و قد أول في الحديث أو أخطأ في فهمه أو خالفه فإن اجتهاده مردود عليه و هذا خطأ لا يتبع فيه و نسال الله أن لا يحمه الأجر لقول النبي صلى الله عليه و سلم إذا اجتهد الحاكم و أصاب فله أجرين و إن أخطأ فله أجر . رواه البخاري و مسلم.

      أما مسألة الإختلاف مع وجود النص فهذا مذموم ولو حسنه من حسنه

      دمت اخي الغالي وأشكر لك طرحك الراقي

      تعليق


      • #48
        أخي الكريم إلى الأن أشعر أنك تقول أن كل الاختلاف مذموم ؟!!
        بينما هناك إجماعا من جميع العلماء على مر العصور ان هناك خلافا مذموما وهناك خلافا غير مذموم !
        فهل أنت تصر على ان جميع الخلاف مذموم !
        بالنسبة لي أوافق علماؤنا وابتعهم انا هناك خلاف محمود و اختلاف مذموم

        فقط أريد جوابا مختصرا منك وهو :
        هل انت تقول ان كل الخلاف مذموم ؟ ام لا

        تعليق


        • #49
          أخي الكريم إلى الأن أشعر أنك تقول أن كل الاختلاف مذموم ؟!!
          بينما هناك إجماعا من جميع العلماء على مر العصور ان هناك خلافا مذموما وهناك خلافا غير مذموم !
          فهل أنت تصر على ان جميع الخلاف مذموم !
          بالنسبة لي أوافق علماؤنا وابتعهم انا هناك خلاف محمود و اختلاف مذموم

          فقط أريد جوابا مختصرا منك وهو :
          هل انت تقول ان كل الخلاف مذموم ؟ ام لا

          تعليق


          • #50
            أخي عبد الله شكرا لمتابعتك في الموضوع ، جزاك الله عني وعن المسلمين خير جزاء .

            تعليق


            • #51
              حياك الله اخ الشافعي ومتابع بهدوء واطلب من الاخوان الشيعة عدم التدخل في الموضوع لانه خاص باهل السنة

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة حارس الحدود
                الحمد لله رب العالمين

                الزميل الشافعي حياك الله

                تقول


                إذن فهذا ما تعيب به (السلفية الوهابية) وتجرحهم به

                حسنا
                الان ارجو منك اخي الفاضل ان تتكرم وتعدد لنا المسائل التي خالف فيها بن تيمية شيخ الاسلام وسيف السنة المسلول أئمة السلف من أهل القرون الخيرة ...لنعلق عليها وونضع لها الوصف المناسب

                تحياتي
                أخي حارس الحدود اهلا بمشاركتك في الحوار

                أخي هل تر في كلامي أي خطأ ، فكيف ندعي اتباع السلف بعمومهم ثم نقف اتباعنا على ابن تيمية ومن سار على نهجه فقط مع ما فيه من تحفظ أو انتقاد معاصريه ومخالفته لمن سبقه من أكابر علماء الامة الاسلامية ، ثم تجد السائرين سيره يتهمون غيرهم بالابتداع او الكفر او الشرك ، وهذا ما نعاينه ونراه يوما بعد يوم ،.





                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                  حياك الله اخ الشافعي ومتابع بهدوء واطلب من الاخوان الشيعة عدم التدخل في الموضوع لانه خاص باهل السنة
                  حياك الله اخي محمد الوائلي وسيعدني مرورك ومتابعتك

                  تعليق


                  • #54
                    ان تسمية جماعة من المسلمين الذين يتبعون مذهبا خاصا انفسهم بالسلفية يعني ان للسلف مذهبا خاصا بهم يعبر عن شخصيتهم وكيانهم ، ثم يعني ان هؤلاء الذين دخلوا هذا المذهب هم من دون سائر المسلمين الذين يمثلون حقيقة الاسلام وينهضون بحقه .

                    وإذا أمعنا في هذا الكلام نجد أن الاسلام يغدو من خلال فهمهم هو التابع لهذا المذهب واصحابه يسير وراءهم ويتبنى مبادئهم واحكامهم .

                    إن اتباع السلف هو تكريم أولئك الذين أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بتكريمهم من أصحاب القرون الثلاثة والذين أخلصوا دينهم واعتصموا صادقين بحبل الله ، كما يعني اتباعهم في فهم الاسلام والاقتداء بهم في المنهج الذي ترسموه في فهم نصوص القران والسنة واستباط المبادئ والاحكام .

                    فالفرق بين من يسمون انفسهم بالسلفية وبين اتباع السلف ظاهر لكل ذي بصيرة ، وان اتباع السلف هو الغاية من هذا الحوار لكن كما كان السلف رضوان الله عليهم لا كما قرر ابن تيمية واتباعه فالسلف قادة وليسوا مقودين والاسلام متبوع وليس تابع للافكار او الاهواء .

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة السلفي الأثري


                      حياك الباري أخي الشافعي :

                      الجواب بإختصار على سؤالك نقول : أن المقياس بان هذا الفهم صحيح أو غير صحيح هو أن يكون الفهم موافقاً للأدلة فلا يمكن لفهم صحيح لأحد الادلة أن يخالف اللغة أو أن يخالف القياس أو ان يتعارض مع دليل لأعطيك مثلاً بسيطاً

                      وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) البقرة

                      فسر ابن عباس بان الذي بيده عقدة النكاح هو الولي و فسر علي بن أبي طالب بأنه الزوج .

                      هنا قولين للسلف في تفسير من بيده عقدة النكاح فمن نتبع ؟

                      الصواب والذي تؤيده اللغة تفسير علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلا وجه لأو إذا كان المقصود الولي فأو تعني المغايرة ثم أن هنالك في السنة ما يؤيد هذا الفهم كماذكر هذا ابن كثير في تفسيره و إن كان في سنده مقال وقوله: { أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ } قال ابن أبي حاتم: ذكر عن ابن لهيعة، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم [قال] (7) : "ولي عقدة النكاح الزوج".


                      فكما ترى سلفي في تفسير هذه الأية هو علي بن أبي طالب رضوان الله عليه .

                      مسألة أخرى الجمهور على أن الإنسان إذا مسح على خفيه ثم نزعهما يجب أن يعيد الوضوء و هناك أثر عن علي بن أبي طالب بأنه توضأ ثم مسح على خفيه حتى إذا أراد أن يصلي نزعهما ولا يوجد مخالف له و الأثر صحيح عند اهل السنة .

                      فكما ترى ضربت بقول الجمهور و أخذت بقول علي بن أبي طالب رضوان الله عليه خاصة و أنه لم يوجد مخالف له ....أي من الصحابة رضي الله عنهم .

                      فهذه هي السلفية

                      ثم هناك كلمة و هي قول الاخوة أتباع ابن تيمية أتباع مالك أتباع الشافعي و هذه خطأ لإن المسلم مأمور بإتباع النبي صلى الله عليه و سلم فقط و م ما أنزل عليه من الكتاب و السنة أما إتباع قول عالم فلإنه وافق الدليل أما إن خالفه فيضرب بقوله عرض الحائط .

                      ثم لو قرات مجموع فتاوى ابن تيمية لوجدته في الغالب يذكر أراء العلماء الذين قبلهم ثم يرجح .....
                      أخي السلفي الأثري ذكرت حفظك الله بيانا جميلا ومثالا رفيعا للمقياس في الفهم الصحيح أو غير الصحيح ، لكن هل نهج ابن تيمية ومن تبعه في عقيدته واحكامه هذا النهج والتزموا به ، ان حقيقة ما اراه هو مخالفته لهذا النهج الذي تفضلت وشرحته ، لان ماتفضلت وبينته هو نهج العلماء الذين سبقوا ابن تيمية ممن كان اقرب منه للسلف وممن كان من السلف نفسه من علماء الصحابة رضوان الله عليهم ، ومخالفة ابن تيمية لجمهور الامة تعني ان له مقياسا خاصا ونهجا مغايرا لهذا النهج الذي سار عليه أولئك الأكابر الأفاضل من السلف ومن تبعهم باحسان رضوان الله عليهم .



                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                        حياك الله اخ الشافعي ومتابع بهدوء واطلب من الاخوان الشيعة عدم التدخل في الموضوع لانه خاص باهل السنة


                        نعم أحسنت

                        فقط فيما يُتهم فيه الشيعة يُرجى التوضيح على قدر المسألة كما في رواية في الصفحة الاولى حيث تذكر الرواية (الناصبي) فيحاول المحاور الوهابي ان يعممها على ( كل السنة) لكي يستجلب استنكار الشافعي لها. مثل هذه المغالطات يجب ان توضح ولايُتوسع بها كي يبقى الحوار سني سني.

                        عموما اقرب اهل السنة للشيعة هم الشافعية وربما الصوفية ، ونشد على يد أخونا الشافعي في إقامة هذا الحوار البنّاء واكرر كلام اخي محمد الوائلي ان ينأى الشيعة عن انفسهم عن الحوار الا بقدر محاولة حشرهم بالموضوع والتضليل عليهم ، ولايجب ان يبتعد عن الذهن ان هذا الاسلوب ربما سيُستهدف لاقحام الشيعة بالموضوع لصرف صاحب الموضوع عن مسعاه.


                        تعليق


                        • #57
                          تنبيه هام :

                          الشافعية ليسوا صوفية و الصوفية ليست مذهب فقهي , الصوفية

                          تخالف المذاهب السنة جميعها بكثير من الخرفات .

                          طبعا هذا الكلام لا ينطبق على جميع الصوفية ولكن للاسف على كثير منهم.

                          ويجب التذكير أن أقرب المذاهب الفقهية للمذهب الجعفري من

                          الناحية الفقهية فقط- دون العقائدية - هما المذهب المالكي والمذهب

                          الشافعي .

                          ويجب أن لا ننس لقاء الإمام الشافعي بالسيدة نفسية حفيدة الحسين

                          رضي الله عنه وأخذه العلم عنها في مصر
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 08-12-2008, 12:03 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            مشاركة لم يجيب عليها احد من السنة :



                            الإمام الشافعي هو مجدد القرن الثاني الهجري بشهادة احمد بن حبنل


                            وهو مؤسس أصول الفقه السنية وقد أثنى عليه غالب علماء عصره

                            وعلماء العصر الحديث وأجمعت الأئمة قديما وحديثا على سلامة

                            منهجه وهو أيضا من علماء القرون الثلاث الأولى وهو من قريش

                            أيضا.

                            فهل من العقل والحكمة ان اتبع ابن تيمه الذي لم ينل من الإجماع ما

                            ناله الشافعي بل عارضه الكثير الكثير من علماء عصره

                            واترك الشافعي ؟ بالله عليك ان اتباع السلف في هذا !!

                            ولا تنس ان ابن تيمه من علماء القرن السابع الهجري .


                            وكان الأمام احمد بن حنبل يقول :

                            يقول : إذا سئلت عن مسألة لا اعرف فيها خبرا قلت فيها بقول الشافعي لأنه إمام قرشي وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عالم قريش يملأ الأرض علماً[1].

                            [1] سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء العاشر

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                              أخي الكريم إلى الأن أشعر أنك تقول أن كل الاختلاف مذموم ؟!!


                              بينما هناك إجماعا من جميع العلماء على مر العصور ان هناك خلافا مذموما وهناك خلافا غير مذموم !

                              فهل أنت تصر على ان جميع الخلاف مذموم !

                              بالنسبة لي أوافق علماؤنا وابتعهم انا هناك خلاف محمود و اختلاف مذموم




                              فقط أريد جوابا مختصرا منك وهو :

                              هل انت تقول ان كل الخلاف مذموم ؟ ام لا




                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              تقبل الله طاعتكم و رزقنا حج بيته العام المقبل و نحن على السنة اللهم آمين .

                              سؤال الاخ الفاضل هل كل الإختلاف مذموم ؟

                              طبعاً لا و لكن الذي ذممته أنا اختلاف المقلدة الذي يجري اليوم أو الإختلاف مع وجود النص أم الإختلاف في الامور الإجتهادية فهذا من الغختلاف السائغ الذي لا يمكن لاحد أن ينكره و قد نص علماؤنا على ذلك فإن فهم من كلامي السابق المجمل أن الإختلاف كله مذموم فليصحح الفهم ....

                              قال شيخ الإسلام (مجموع الفتاوى 20/61):

                              "وممّا يدخل في هذه الأمور الاجتهاديه علماً وعملاً:

                              أنّ ما قاله العالم أو الأمير أو فعله باجتهاد أو رحمة فإذا لم يرَ العالم الآخر والأمير الآخر مثل رأي الأول فإنه لا يأمر به، أو لا يأمر إلا بما يراه مصلحة، ولا ينهى عنه إذ ليس له أن ينهى غيره عن اتباع اجتهاده ولا أن يوجب عليه اتباعه.


                              و فرق بين اتباع الإجتهاد و بين اتباع الدليل و الحجة ...أما لو اجتهد مجتهد و وجدت قرائن ترجح اجتهاده فيجب على الباقين اتباعه لوجود الحجج معه كما في مثالنا السابق في تفسير علي بن أبي طالب و ابن عباس رضوان الله عليهم .


                              أعتقد أني اجبت و لو بإختصار
                              التعديل الأخير تم بواسطة السلفي الأثري; الساعة 08-12-2008, 12:43 PM.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة الشافعي110
                                أخي السلفي الأثري ذكرت حفظك الله بيانا جميلا ومثالا رفيعا للمقياس في الفهم الصحيح أو غير الصحيح ، لكن هل نهج ابن تيمية ومن تبعه في عقيدته واحكامه هذا النهج والتزموا به ، ان حقيقة ما اراه هو مخالفته لهذا النهج الذي تفضلت وشرحته ، لان ماتفضلت وبينته هو نهج العلماء الذين سبقوا ابن تيمية ممن كان اقرب منه للسلف وممن كان من السلف نفسه من علماء الصحابة رضوان الله عليهم ، ومخالفة ابن تيمية لجمهور الامة تعني ان له مقياسا خاصا ونهجا مغايرا لهذا النهج الذي سار عليه أولئك الأكابر الأفاضل من السلف ومن تبعهم باحسان رضوان الله عليهم .



                                حياك الباري و تقبل الله طاعتك .....


                                أخي الفاضل ألا طعمت كلامك عن شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني رحمه الله بالأمثلة من كتبه و أن لا تكون المخالفة في مسألة أو مسألتين فلا يحكم للشخص بأن له منهجاً مغايراً

                                بإنتظارك

                                تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X