لا وبعد يموتون عليها واهي المفضلة عندهم وسيدة النسااء
مو المفروض تكون قدوة لنسااء العالم ...!!؟؟ يعني الخطأ فادح وواضح << قتل المئات من الصحابة بقصد الإصلاااح وهل من المعقول ان تكون قدوتنا ظالمة ومجرمة قد أراقت الدماء وخرجت على إمام زمانها وإمامنا طبعاً
لا والله لن تكون من أهل الجنة ولن تشم رائحة سكان الجنة فضلاً عن الجنة نفسهااا
فـ علي سلام الله عليه قسيم النار والجنة فعندما تريد الدخول الى الجنة فإنها مأمورة بالوقوف عند الامام سلام الله عليه وهي التي حاربته , فكيف ستدخل الجنة ..!!؟؟
الكل يتكلم ويلقي الاحكام ولا ياتي بدليل ارجو ممن يتهم السيدة عائشة بالخروج على امام زمانها ان ياتي بالدليل على ذلك اولا من كلام الامام علي نفسه ثانيا من كلام الائمة من ولد علي ثالثا من كتب التاريخ وكل من يتكلم بخلاف هذا يقام عليه حد قذف المحصنات ولو افتراضيا
نعم أخي الكريم فأمر الجنة و النار بيد الإمام علي عليه الصلاة و السلام
فما قولك عندما قال الرسول الأكرم "لا يحب علي إلا مؤمن و لا يبغضه إلا منافق"
فالمعادلة واضحة المؤمن و ليس المسلم في الجنة و هناك فرق بين من يدعي الإسلام
و بين المؤمن و المنافق الكاذب أين موقعه ؟؟؟؟ في جهنم .
و أيضا لا يكفي أن يحب الشخص المسلم علي بل يجب أن يتبعه و يعترف بولاية
الإمام علي عليه السلام و أنا الإمام علي هو ولي الله إذا الإمام علي هو قسيم الجنة و النار.
الكل يتكلم ويلقي الاحكام ولا ياتي بدليل ارجو ممن يتهم السيدة عائشة بالخروج على امام زمانها ان ياتي بالدليل على ذلك اولا من كلام الامام علي نفسه ثانيا من كلام الائمة من ولد علي ثالثا من كتب التاريخ وكل من يتكلم بخلاف هذا يقام عليه حد قذف المحصنات ولو افتراضيا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لقد حذَّر الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) عائشة عن الخروج على إمام زمانها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و أنبأها بما سترتكبه من الخطأ الجسيم الذي يذهب ضحيتها الكثير من المسلمين نتيجة لما ستحدثه من الفتنة بخروجها ، و هذا الحديث رواه جماعة من المحدثين و المؤرخين في كتبهم ، و بعض نصوص الحديث :
قال أبو مخنف : و حدثنا عصام بن قدامة عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال يوما لنسائه و هن عنده جميعا : " ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب ( 1 ) يقتل عن يمينها و شمالها قتلى كثيرة كلهم في النار و تنجو بعد ما كادت ! " ، ( شرح نهج البلاغة : 9 / 311 ) .
و في أعلام النبوة للماوردي ، و فردوس الديلمي عن ابن عباس ، قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) لنسائه : " أيكم صاحبة الجمل الأدبب تخرج فتفضحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها و يسارها كثير " ! ، ( الصراط المستقيم : 3 / 161 ) .
و في رواية الشعبي : استشارت ـ أي عائشةُ ـ أم سلمةَ في الخروج فنهتها ، و قالت : أ لا تذكرين قول النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " لا تذهب الأيام و الليالي حتى تنابح كلاب الحوأب على امرأة من نسائي في فئة طاغية " ، فضحكت أنت !؟
فقال : " إني لأحسبك هي " !، ( الصراط المستقيم : 3 / 163 ) .
و أخرج البزار و أبو نعيم عن ابن عباس مرفوعا : " أيتكن صاحبة الجمل الأحمر تخرج حتى ينبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعد ما كادت " ، ( الصوارم المهرقة : 106 ) .
و قال العلامة عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي المولود سنة : 586 ، و المتوفى سنة : 656 هجرية ، في شرحه لنهج البلاغة ما نصُّه :
و روى أبو مخنف ، قال حدثنا إسماعيل بن خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، و روى الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، و روى جرين بن يزيد عن عامر الشعبي ، و روى محمد بن إسحاق عن حبيب بن عمير ، قالوا جميعا : لما خرجت عائشة و طلحة و الزبير من مكة إلى البصرة طرقت ماء الحوأب و هو ماء لبني عامر بن صعصعة ، فنبحتهم الكلاب ، فنفرت صعاب إبلهم .
فقال قائل منهم : لعن الله الحوأب ، فما أكثر كلابها !
فلما سمعت عائشة ذكر الحوأب قالت : أ هذا ماء الحوأب ؟!
قالوا : نعم .
فقالت : ردوني ، ردوني .
فسألوها : ما شأنها ، ما بدا لها ؟!
فقالت : إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : " كأني بكلاب ماء يدعى الحوأب قد نبحت بعض نسائي " .
ثم قال لي : " إياك يا حميراء أن تكونيها " .
فقال لها الزبير : مهلا يرحمك الله ، فإنا قد جزنا ماء الحوأب بفراسخ كثيرة .
فقالت : أ عندك من يشهد بأن هذه الكلاب النابحة ليست على ماء الحوأب ؟
فلفق لها الزبير و طلحة خمسين أعرابيا جعلا لهم جعلا ( 3 ) فحلفوا لها و شهدوا أن هذا الماء ليس بماء الحوأب ، فكانت هذه أول شهادة زور في الإسلام فسارت عائشة لوجهها ، ( شرح نهج البلاغة : 9 / 310 ) .
وَ قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " أَوَّلُ شَهَادَةٍ شُهِدَ بِهَا بِالزُّورِ فِي الْإِسْلَامِ شَهَادَةُ سَبْعِينَ رَجُلًا حِينَ انْتَهَوْا إِلَى مَاءِ الْحَوْأَبِ فَنَبَحَتْهُمْ كِلَابُهَا ، فَأَرَادَتْ صَاحِبَتُهُمُ الرُّجُوعَ وَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ لِأَزْوَاجِهِ : إِنَّ إِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ فِي التَّوَجُّهِ إِلَى قِتَالِ وَصِيِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَشَهِدَ عِنْدَهَا سَبْعُونَ رَجُلًا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَاءِ الْحَوْأَبِ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ شَهَادَةٍ شُهِدَ بِهَا فِي الْإِسْلَامِ بِالزُّورِ " ، ( من لا يحضره الفقيه : 3 / 74 ) .
ــــــــــــــــ
( 1 ) الحَوْأَبْ : ككوكب ، الواسع من الأودية ، و منزل بين مكة و البصرة ، و هو الذي نزلت فيه عائشة لما جاءت إلى البصرة في وقعة الجمل ( مجمع البحرين : 2 / 47 ) .
( 2 ) الجُعْل و الجُعالة و الجَعالة و الجِعالة : ما يجعل من المال للإنسان جزاءً على عمل يعمله ، و المقصود هنا أن الزبير و طلحة أعطوا كل من يشهد زوراً بأن المكان الذي هم فيه ليس ماء حوأب .
حرب الناكثين : يوم الجمل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم( يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي) ورد في الخبر أن زوجة موسى حاربت وصيه أي أنها حاربت هارون وكان إسم الزوجة هو صفيراء. ولعل تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة ب الحميراء هي إشارة إلى أنها تشبه زوجة موسى عليه السلام. وأنها ستحارب وصيه. وكما حذرها هو في يوم وقال (أيتكن صاحبة الجمل الأحدب تنبحها كلاب الحوأب) وكان يخاطب نسائه ثم إلتفت صلى الله عليه وآله وسلم وقال لاتكوني أنتي ياحميراء. وفعلا كانت هي:عائشة بنت أبي بكر بن ابي قحافه.
حادثة الزبير مع الإمام تكشف أن المحارب لعلي هو ظالم وورد في الحادثة .. أتذكر يوم رسول الله قال لك إنك تحارب هذا وأنت ظالم له. إلخ الحادثة لاداعي لتكرار القصة فكلكم تعرفونها ومن لايعرفها يقرأ قصة يوم الجمل كامله.
قال الإمام علي عليه السلام في أهل الجمل ومنهم عائشة: كـنـتـم جند المراة واتباع البهيمة , رغا فاجبتم , وعقر فهربتم , اخلاقكم دقاق , وعهدكم شقاق ,ودينكم نفاق , وماؤكم زعاق , والمقيم بين اظهركم مرتهن بذنبه , والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه .
سميت حرب الجمل نسبة للجمل الذي كانت تركبه الحميراء وكان لونه أحمر. وقتله علي عليه السلام . وعلى ما أتذكر أنه سؤل لماذا قتلته فقال إنما هو شيطان.
وأيضا من حادثة يوم الجمل
دعـا عـلـي ببغلة رسول اللّه (ص ) فاستوى عليها, واقبل الى منزل عائشة , ثم استاذن ودخل , فاذا عائشة جالسة حولها نسوة من نساء اهل البصرة وهي تبكي وهن يبكين معها قال : ونظرت صفية بنت الـحـارث الـثقفيةامراة عبداللّه ابن خلف الخزاعي فصاحت هي ومن كان معها هناك من الـنـسـوة وقـلن باجمعهن : يا قاتل الاحبة عبداللّه بن خلف فنظر اليها علي فعرفها فقال : اما اني لا الومك ان تبغضيني .
وقـد قـتـلـت جدك يوم بدر وقتلت عمك يوم احد, وقتلت زوجك الان , ولو كنت قاتل الاحبة كما تقولين , لقتلت من في هذا البيت ومن في هذه الدار. قال : فاقبل علي على عائشة فقال : الا تنحين كلابك هؤلاء عني . اما اني قد هممت ان افتح باب هذا البيت فاقتل من فيه , ولولا حبي .
للعافية , لاخرجتهم الساعة فضربت اعناقهم صبرا.
قال : فسكتت عائشة وسكتت النسوة فلم تنطق واحدة منهن.
نكتفي بهذا النسخ لنحكم بحكم علي عليه السلام.
من خلال النصوص السابقة يتضح الآتي:- 1-دين عائشة نفاق(منافقه) 2-عائشة تقتل. وهذا واضح وإرجع للنص وإقرأ اللون الأحمر(من كان في البيت أو هذه الدار) والإمام قال لولا حبي للعافية لأخرجتهم الساعة وضربت أعناقهم صبرا.(إذا ماتعرف معنى المقتول صبرا مشكلتك مو مشكلتي. والإمام هنا لايشير إلى أنه سيقتلهم وسيصبر لا . فلا صبر على هؤلاء ولكن يقصد بذلك القتله. وراجع ( أنا بن المقتول صبرا وكفى بذلك فخرا) ولكن الأمر هنا شتان.
المهم
إذا حكم عائشة القتل.. القتل.. القتل.. أين المدافعون عن عائشة أو أين المعترض على حكم الإمام عليه السلام. ولاتنسى أيها الموالي يامن تترك اللعن لها. إمامك يقول حكمها القتل.وحكم الإمام حكم الله. فهو ولي الله.
أعتقد أن القول الفصل في ادعاء خروج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لقتال علي كرم الله وجهه يعود للامام علي لا لغيره فارونا أقوال علي في هذا المجال جزاكم الله خيرا بدل الظن والتخمين وأن بلاغة علي كرم الله وجهه لا يضاهيها كلام فلا تكتبون انشاءا ركيكا وتنسبونه اليه كما في تأليف العضو النشيط جدا حسين ناوة (تجملت تبغّلت وإن عشت تفيّلت)
خروج عائشة وموقعة الجمل
عندما علمت عائشة بمقتل عثمان ومبايعة الناس للإمام علي عليه السلام ، قالت لعبد الله بن أم كلاب ( والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ، ردوني ردوني، فانصرف
إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما " ، والله لأطلبن بدمه ، فقال لها ابن أم كلاب : ولم ؟ فوالله إن فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ! ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا " فقد كفر ، قالت : إنهم
استتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا ، وقولي الأخير خير من قولي الأول ، فقال لها ابن أم كلاب :
فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعاناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر . . . إلخ
فانصرف إلى مكة ، فنزلت على باب المسجد ، فقصدت للحجر ، فسيرت واجتمع إليها الناس ، فقالت : يا أيها الناس ، إن عثمان قتل مظلوما " ، ووالله لأطلبن بدمه ( 1 ) .
وقد وقف إلى جانب عائشة كل من طلحة والزبير ، وكان الإمام قد استرد منهما ولايتي اليمن والبحرين ، ورفض إعطاءهما ولايتي البصرة والكوفة كما رغبا ، فنكثا عهديهما مع الإمام وادعا أنهما كانا قد أكرها على مبايعته ، وذهبا إلى مكة يحثان أم المؤمنين عائشة على محاربته بحجة المطالبة بدم عثمان والاقتصاص من قاتليه الذين زعم أنهم قد اندسوا في جيش الإمام علي عليه السلام وما شجع أم المؤمنين على الاستجابة لحثهما هو علمها بخبر رفض معاوية وأهل الشام مبايعة علي ، وكذلك وصول عبد الله بن عامر الذي كان آخر وال لعثمان على البصرة ، ودعوته لها بالتوجه إلى البصرة ووعده إياها هناك بالمساندة بالمال والرجال . فأمرت عائشة بعمل هودج لها من حديد، وخرجت متوجهة إلى البصرة ومعها الزبير، وطلحة ، وعبد الله بن الزبير ، ومحمد بن طلحة ، وأتباعهم من بني أمية وعلى رأسهم مروان بن الحكم والذي كان هاربا " من المدينة بعد أن علم أن الإمام عليا " عليه السلام يطلبه ( 2 ) .
وحاولت عائشة أن تقنع أمهات المؤمنين بمرافقتها إلى البصرة ، ولم يوافقها إلى ذلك سوى حفصة إلا أن أخاها
( 1 ) تاريخ الطبري ، دار المعارف ، ط 5 ، القاهرة ، ج 4 ص 459 .
( 2 ) ابن قتيبة الدينوري ، الإمامة والسياسة ، ج 1 ص 70 - 72 . ( * )
عبد الله بن عمر المحايد منعها من الذهاب . وأما أم سلمة فقد نصحت عائشة بعدم الخروج .
ويذكر ابن قتيبة أنه عند وصول موكب أم المؤمنين إلى البصرة ، اصطف لهم الناس بالطريق وهم يتساءلون : ما الذي أخرج أم المؤمنين من بيتها ؟ فقامت عائشة وقالت في خطبة لها :
( أيها الناس ، والله ما بلغ من ذنب عثمان أن يستحل دمه ، ولقد قتل مظلوما " . غضبنا لكم من السوط والعصا ( تقصد سوط عثمان وغلمانه ) ولا نغضب لعثمان من القتل ؟ وإن من
الرأي أن تنظروا إلى قتلة عثمان فيقتلوا به ، ثم يرد هذا الأمر شورى على ما جعله عمر بن الخطاب ) . فمن قائل يقول : صدقت ، وآخر يقول : كذبت
( 1 ) .
وعندما بدأت تظهر ملامح الاقتتال ، تعاهد والي الإمام على البصرة عثمان بن حنيف الأنصاري مع أم المؤمنين وجيشها على صلح مؤقت لغاية قدوم علي عليه السلام . وقد تعاهدا على أن يحتفظ عثمان بدار الإمارة ومسجدها وبيت المال ، وأن ينزل القادمون من مكة حيث شاؤوا عدا هذه الأماكن . ولم تمض أيام قليلة على هذه المعاهدة حتى أتى طلحة ، والزبير ، ومروان بن الحكم بجماعة منهم دار الإمارة في منتصف الليل ، وقتلوا أربعين من الحرس ، ثم أسروا عثمان وقتلوا معاونيه ، وحتى أن مروان قام بتعذيب عثمان ونتف لحيته ورأسه وحاجبيه ( 2 ) .
وكان هذا التصرف إيذانا " بإعلانهم الحرب وقد عبأوا جيشهم انتظارا " لوصول الإمام علي عليه السلام .
ولكن الإمام في ذلك الحين كان يعد العدة للتوجه إلى الشام وقمع تمرد معاوية الذي أعلن نفسه خليف هناك . ثم اضطر إلى العدول عن هذا المخطط لدى علمه بما حصل لواليه على البصرة ، وقرر التوجه إلى العراق بجيش لردع المعتدين هناك . وكان من بين أفراد جيشه
( 1 ) المصدر السابق ، ص 87 - 88 . ( 2 ) المصدر السابق ، ص 88 - 89 . ( * )
خيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كعمار بن ياسر ، وعبد الله بن عباس ومحمد بن أبي بكر ، وأخيه عبد الرحمن وغيرهم .
وقد حاول الإمام عليه السلام لدى وصوله البصرة إقناع المتمردين بالعدول عن مخططهم ، فبدأ بالزبير بن العوام حيث خرج إليه علي حاسرا " على بغلة رسول الله لا سلاح معه ،
فنادى : يا زبير أخرج إلي ، فخرج إليه الزبير شاكا " في سلاحه ، فقيل ذلك لعائشة ، فقالت : واثكلك يا أسماء ( وهي أختها وزوج الزبير ) ، فقيل لها : إن عليا " حاسر ، فاطمأنت ،
واعتنق كل واحد منهما صاحبه . فقال علي : ويحك يا زبير ، ما الذي أخرجك ، قال : دم عثمان ، قال علي : قتل الله أولانا بدم عثمان ، أتذكر يوم لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم . . . فضحك إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وضحكت إليه ، وأنت معه ، فقلت أنت : يا رسول الله ما يدع علي زهوه ، فقال لك : ليس به زهو ، أتحبه يا زبير ؟
فقلت : إني والله لأحبه ، فقال لك : إنك والله ستقاتله وأنت ظالم له ، فقال الزبير : أستغفر الله ، والله لو ذكرتها ما خرجت ، فقال له : يا زبير ، إرجع . فقال الزبير : كيف أرجع الآن وقد
التفت حلقتا البطان ؟ هذا والله العار الذي لا يغسل ، فقال : يا زبير إرجع بالعار قبل أن تجمع العار والنار ، فرجع الزبير وهو يقول :
اخترت عارا " على نار مؤججة * ما إن يقوم لها خلق من الطين
نادى علي بأمر لست أجهله * عار لعمرك في الدنيا وفي الدين
( 1 )
وأثناء انسحابه مبتعدا " عن ساحة القتال ، لحق به عمرو بن جرموز ، وهو من أنصار أم المؤمنين وقتله ( 2 ) .
وبعد تراجع الزبير ، نادى علي طلحة ، وقال له : يا أبا محمد ، ما الذي أخرجك ؟ فقال : الطلب بدم عثمان ، قال علي : قتل الله أولانا بدم عثمان ، يا
( 1 ) مروج الذهب ، ج 2 ص 400 - 402 .
( 2 ) ابن قتيبة الدينوري ، الإمامة والسياسة ، ج 2 ص 95 . ( * )
طلحة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ، وأنت أول من بايعني ، ثم نكثت ، وقد قال الله عز وجل : ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) [ الفتح / 10 ] ، فقال طلحة : أستغفر الله ثم رجع .
وعندما رأى مروان بن الحكم ذلك وهو حليفه ، قال : رجع الزبير ويرجع طلحة ، ما أبالي رميت ههنا أم ههنا ، فرماه في أكحله بسهم فقتله ، وقال طلحة وهو يجود بنفسه :
ندمت ما ندمت وضل حلمي * ولهفي ثم لهف أبي وأمي
ندمت ندامة الكسعي لما * طلبت رضى بني جرم بزعمي
وقد التحم الجيشان بعد فشل مساعي الإمام في موقعة ساخنة ، كان النصر فيها حليف علي ، وقتل فيها ثلاثة عشر ألفا " من الطرفين ، وأسرت عائشة ، فجهز لها الإمام موكبا " يؤمن رجوعها سالمة إلى المدينة .
وأسر كذلك مروان بن الحكم وبعض رؤوس بني أمية ، وعفا عنهم الإمام بعد أن طلبوا الصفح منه وبايعوه . وقد تمكن عبد الله بن الزبير من الهرب عندما لاحت تباشير النصر لجيش
الإمام ، وأما محمد بن طلحة فقد قتل أثناء المعركة ، وكانا من أشد المحرضين على قتال الإمام حتى اللحظات الأخيرة .
وقد عرفت هذه الحادثة بموقعة الجمل ، لاتخاذ عائشة جملا " قويا " جعلت عليه هودجها الفاخر ، والذي أصبح بمثابة العلم الذي يتقدم الجيوش المحتشدة حوله ، وكان صمود هذا
الجمل والهودج الذي عليه رمزا " لصمود الجيش بكامله طوال المعركة . وقد كان انتهاء المعركة عندما ضرب الجمل ، وأسر الهودج .
وبعد انقضاء هذه المعركة ، وما ولدته من مقتضيات وظروف جديدة ، فقد قرر الإمام نقل عاصمة الخلافة الإسلامية من المدينة إلى الكوفة . ومن الأسباب التي شجعته لذلك أيضا "
هو موقع الكوفة الجغرافي المتوسط بين البقاع الإسلامية ، وقربها من الشام والبصرة ، وهما عاصمتا التمرد ، بالإضافة إلى طاقتها البشرية المعتبرة ، وقدراتها الاقتصادية وغير ذلك من الاعتبارات ( الاستراتيجية ) .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لقد حذَّر الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) عائشة عن الخروج على إمام زمانها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و أنبأها بما سترتكبه من الخطأ الجسيم الذي يذهب ضحيتها الكثير من المسلمين نتيجة لما ستحدثه من الفتنة بخروجها ، و هذا الحديث رواه جماعة من المحدثين و المؤرخين في كتبهم ، و بعض نصوص الحديث :
قال أبو مخنف : و حدثنا عصام بن قدامة عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال يوما لنسائه و هن عنده جميعا : " ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب ( 1 ) يقتل عن يمينها و شمالها قتلى كثيرة كلهم في النار و تنجو بعد ما كادت ! " ، ( شرح نهج البلاغة : 9 / 311 ) .
و في أعلام النبوة للماوردي ، و فردوس الديلمي عن ابن عباس ، قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) لنسائه : " أيكم صاحبة الجمل الأدبب تخرج فتفضحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها و يسارها كثير " ! ، ( الصراط المستقيم : 3 / 161 ) .
و في رواية الشعبي : استشارت ـ أي عائشةُ ـ أم سلمةَ في الخروج فنهتها ، و قالت : أ لا تذكرين قول النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " لا تذهب الأيام و الليالي حتى تنابح كلاب الحوأب على امرأة من نسائي في فئة طاغية " ، فضحكت أنت !؟
فقال : " إني لأحسبك هي " !، ( الصراط المستقيم : 3 / 163 ) .
و أخرج البزار و أبو نعيم عن ابن عباس مرفوعا : " أيتكن صاحبة الجمل الأحمر تخرج حتى ينبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعد ما كادت " ، ( الصوارم المهرقة : 106 ) .
و قال العلامة عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي المولود سنة : 586 ، و المتوفى سنة : 656 هجرية ، في شرحه لنهج البلاغة ما نصُّه :
و روى أبو مخنف ، قال حدثنا إسماعيل بن خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، و روى الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، و روى جرين بن يزيد عن عامر الشعبي ، و روى محمد بن إسحاق عن حبيب بن عمير ، قالوا جميعا : لما خرجت عائشة و طلحة و الزبير من مكة إلى البصرة طرقت ماء الحوأب و هو ماء لبني عامر بن صعصعة ، فنبحتهم الكلاب ، فنفرت صعاب إبلهم .
فقال قائل منهم : لعن الله الحوأب ، فما أكثر كلابها !
فلما سمعت عائشة ذكر الحوأب قالت : أ هذا ماء الحوأب ؟!
قالوا : نعم .
فقالت : ردوني ، ردوني .
فسألوها : ما شأنها ، ما بدا لها ؟!
فقالت : إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : " كأني بكلاب ماء يدعى الحوأب قد نبحت بعض نسائي " .
ثم قال لي : " إياك يا حميراء أن تكونيها " .
فقال لها الزبير : مهلا يرحمك الله ، فإنا قد جزنا ماء الحوأب بفراسخ كثيرة .
فقالت : أ عندك من يشهد بأن هذه الكلاب النابحة ليست على ماء الحوأب ؟
فلفق لها الزبير و طلحة خمسين أعرابيا جعلا لهم جعلا ( 3 ) فحلفوا لها و شهدوا أن هذا الماء ليس بماء الحوأب ، فكانت هذه أول شهادة زور في الإسلام فسارت عائشة لوجهها ، ( شرح نهج البلاغة : 9 / 310 ) .
وَ قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " أَوَّلُ شَهَادَةٍ شُهِدَ بِهَا بِالزُّورِ فِي الْإِسْلَامِ شَهَادَةُ سَبْعِينَ رَجُلًا حِينَ انْتَهَوْا إِلَى مَاءِ الْحَوْأَبِ فَنَبَحَتْهُمْ كِلَابُهَا ، فَأَرَادَتْ صَاحِبَتُهُمُ الرُّجُوعَ وَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ لِأَزْوَاجِهِ : إِنَّ إِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ فِي التَّوَجُّهِ إِلَى قِتَالِ وَصِيِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَشَهِدَ عِنْدَهَا سَبْعُونَ رَجُلًا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَاءِ الْحَوْأَبِ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ شَهَادَةٍ شُهِدَ بِهَا فِي الْإِسْلَامِ بِالزُّورِ " ، ( من لا يحضره الفقيه : 3 / 74 ) .
ــــــــــــــــ
( 1 ) الحَوْأَبْ : ككوكب ، الواسع من الأودية ، و منزل بين مكة و البصرة ، و هو الذي نزلت فيه عائشة لما جاءت إلى البصرة في وقعة الجمل ( مجمع البحرين : 2 / 47 ) .
( 2 ) الجُعْل و الجُعالة و الجَعالة و الجِعالة : ما يجعل من المال للإنسان جزاءً على عمل يعمله ، و المقصود هنا أن الزبير و طلحة أعطوا كل من يشهد زوراً بأن المكان الذي هم فيه ليس ماء حوأب .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم اخي هذه القصة رواها الطبري في تاريخه والمسعودي في كتابه مروج الدهب ولكن لم يجمع عليها كل اصحاب التواريخ الم تسمع قول الامام علي عليه السلام عندما تنازع اليه اهل العراق من اجل الغنائم الم يقل لهم من منكم ياخد ام المؤمنين في سهمه فانت ترى انه حفظ لها مكانتها ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32 علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648). هذه اقوال الامام علي فيمن خرج عليه فلما تصرون على رد اقوال الامام الا تعلم ان الراد على الامام كالراد على الرسول والراد على الرسول كالراد على الله لطالما اعجبتني مقوله للسيد التيجاني السماوي حيث يقول لما لا نترك ما اختلف عليه الصحابة الى ما اتفقوا عليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم اخي هذه القصة رواها الطبري في تاريخه والمسعودي في كتابه مروج الدهب ولكن لم يجمع عليها كل اصحاب التواريخ الم تسمع قول الامام علي عليه السلام عندما تنازع اليه اهل العراق من اجل الغنائم الم يقل لهم من منكم ياخد ام المؤمنين في سهمه فانت ترى انه حفظ لها مكانتها ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32 علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648). هذه اقوال الامام علي فيمن خرج عليه فلما تصرون على رد اقوال الامام الا تعلم ان الراد على الامام كالراد على الرسول والراد على الرسول كالراد على الله لطالما اعجبتني مقوله للسيد التيجاني السماوي حيث يقول لما لا نترك ما اختلف عليه الصحابة الى ما اتفقوا عليه
نحن لا نرد أقوال الإمام علي و لكن الأحاديث التي تأتون بها عن الإمام علي
خطأ فشو رأيك ساوي أتفرج يا أخي هلء صار الطبري مو شغال و الله على كيفك
تساوه منيح أو مو منيح بعدين نحن الذين نتبع الإمام علي و كيف يعني بدنا نرد على
أقوال الإمام علي أخي أنتم جاهلون و كتبكم كذب و تدليس و خداع و روح زتها بالبحر
لأنها من دون فائدة
وروى البخاري في صحيحه ج 1 ص 87 وما تلها هذه الروايات: 1 - عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله وسلم قال: من كره من اميره شيئا فليصبر ، فانه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية .
وروى مسلم في صحيحه ج 6 ص 20 وما تلها هذه الروايات: 1 - عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ، ومن خرج على امتى يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفى لذى عهد عهده فليس منى ولست منه
وعائشة خرجت على خليفة المسلمين الشرعي وحاربته وقتلت الصحابة فهل يشملها هذا الحكم ؟
[quote=و عليا و إمامة]نحن لا نرد أقوال الإمام علي و لكن الأحاديث التي تأتون بها عن الإمام علي
خطأ فشو رأيك ساوي أتفرج يا أخي هلء صار الطبري مو شغال و الله على كيفك
تساوه منيح أو مو منيح بعدين نحن الذين نتبع الإمام علي و كيف يعني بدنا نرد على
أقوال الإمام علي أخي أنتم جاهلون و كتبكم كذب و تدليس و خداع و روح زتها بالبحر
لأنها من دون فائدة[/qu السلام عليكم اخينا اولا افضل ان تكلمني بلغة عربية فصحى لاني من بلاد المغرب العربي ولا افهم كثير من لهجتكم اخي انا لا ارد اقوال الطبري او المسعودي ولكن انا بينت ان القصة غير متفق عليها اذا كنت تتبع الامام وبنيه فلما لا تعمل باقواله التي وردت في كتبكم من المنطق والعقل ان تعتقد ان الذين اوردوا هذه النصوص في كتبكم هم علماء شيعة وليسوا من علماء الهند ام انك تقول ان علماء كالمجلسي والكليني والحر العاملي والطبرسي وغيرهم لم يكونوا من اصحاب العلم اذا عليك بان تلتزم باقوال الامام الى ان ياتي عالم اخر يردها او يضعفها او يضعها جانبا لعلة فيها اما انك تحكم بالهوى فما جاء على هواك عملت به وما خالفه تركته فهذا لا يجوز
السؤال هو
قال الله عز وجل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
وقال تعالى : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
وقال عز من قائل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"
فهل علي رضي الله عنه لم يحكم بما أنزل الله ـ حاشاه ـ ؟
وروى البخاري في صحيحه ج 1 ص 87 وما تلها هذه الروايات: 1 - عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله وسلم قال: من كره من اميره شيئا فليصبر ، فانه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية .
وروى مسلم في صحيحه ج 6 ص 20 وما تلها هذه الروايات: 1 - عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ، ومن خرج على امتى يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفى لذى عهد عهده فليس منى ولست منه
فهل ماتت عائشة ميتة جاهلية؟
وهل تبرا منها رسول الله بخروجها لمحاربة خليفة المسلمين وقتل الصحابة الكرام ؟
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعائشة : ((يا حُمَيراء! كأنِّي بكِ تنبحكِ كلاب الحوأب ، تُقاتلين عليّاً وأنتِ لهُ ظالمة!)) [العقد الفريد 2 : 283]. مرَّ عبد الله بن عباس بعائشة وقد ولاّه عثمان الموسم وهي بمنزل من منازل طريقها ، فقالت : ((يا بن عبّاس! إنّ الله قد آتاك عقلاً وفهماً وبياناً فإيّاك أن تردّ الناس عن هذا الطاغية [تعني عثمان بن عفّان])) [أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف 6 / 193]. أُمٌّ للمؤمنين وتدعوا ابن عباس لترك نُصرة الخليفة!!!!
ان التي لا تطيب نفسا بخير للامام علي لا خير فيها ولا في اتباعها
والتي تمنت ان تكون نسيا منسيا يعني حيضة لا خير فيها
ألا تخاف الله
أتطعن في عرض رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم و تدّعي إتباعه.
لو طعنت في زوجة الخميني لطردت من هذا المنتدى بدون تردد لكن عرض حبيب قلبي محمّد صلّى الله عليه و آله وسلّم لا بواكي له
نحري دون نحرك ياأمّي ياطاهرة يا مطهّرة يابتول زوجة نبيِّنا صلّى الله عليه و آله وسلّم.
أسأل الله العظيم أن يهديك الى طريق الحق.
تعليق