على كل حال يا صندوق العمل .....
ما زلت اطمع ان تعيد تقييمك للكلام التالي فهو ف يصلب الموضوع وفيه كلام واف عن النية وحديث انما الاعمال بالنيات ...اتمنى ان يهديك الله ويلين قلبك وتنظر اليه نظرة تقييمية افضل من الاولى
النية في اللغة هي القصد .....وفي الشرع العزم على فعل العبادة تقربا الى الله تعالى ومحلها القلب فهي عمل قلبي لا علاقة للجوارح بها
مثال العمل القلبي : التوكل على الله والانابة اليه والخشية منه وما اشبه ذلك
ومثال عمل الجوارح : عمل اليدين والرجلين والعينين واللسان
*قوله صلى الله عليه وسلم
((انما الاعمال بالنيات /وانما لكل امرئ ما نوى))
تتكون من مقطعين
((انما الاعمال بالنيات))((وانما لكل امرئ ما نوى))
فالمقطع الاول باعتبار العمل والثاني باعتبار المنوي له او المعمول له هل عملت ذلك لله ام للدنيا ؟؟؟
وهذا الحديث اصل للتشريع للتفريق بين العادة والعبادة والفرض والنافلة
مثال العادة والعبادة : رجل امتنع عن الاكل من صلاة الفجر حتى صلاة المغرب لانه يعمل حمية قاسية فهذا لا يقال عنه بانه صائم واخر امتنع عن الاكل والشرب لانه يريد الصوم فهنا النية هي الفاصل بين العملين
فالول فعله عادة والثاني عبادة باختلاف النيات
ومثال الفرض والنافلة : رجل اخرج مبلغ من المال فاعطاه فقيرا اما ان يكون ذلك المال صدقة تطوع واما ان يكون زكاة مفروضة
اذا هذا الحديث هو للتفريق بين الاعمال ولا دخل له بصحة العمل من بطلانها فالعمل يحكم عليه بالبطلان او الصواب من خلال العمل نفسه لا من خلال النية
عن عائشة ام المؤمنين قالت قال رسول اله صلى الله عليه وسلم ((من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) اي مردود ولا صحة له
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة ))
=====================================
بالنسبة للامثلة التي ضربتها لك فانا اريد رايك في فعل اصحابها وليس في اصحابها وهل هم كاذبون ام لا لان الامثلة تطرح ولا تقاس
ومازلت اطمع طمعا شديدا ان تخبرني برايك في
الذي يقتل ونيته اراحة اخيه
الذي يزني بنية مساعدة ارملة
الذي --------- بلاش هذا
الذي يسرق بنية مساعدة الفقراء ((روبن هود:d ))
الذي يصلي زيادة على الفرض بنية زيادة الاجر
واضيف
الذي يصوم يوم العيد بنية التقرب الى الله
الذي يصوم في السفر بنية التقرب ايضا
الذي يغسل رجليه في الوضوء بنية زيادة الطهارة
هل افعال هؤلا ءعندك صحيحة اعتقد الاجابة لابد ان تكون نعم او لا .. تخيل انك مفت واتتك هذه القضايا فقال لك اصحابها بنياتهم فماذا ستقول لهم بعد ثبوت انهم عقلاء؟؟؟
===========================================
بالنسبة لما تفضلت به من فتوى للشيخ بن عثيمين فهو يتكلم عن العمل بعد فساد النية وليس عن العمل بعد صلاحها
==========================================
بالنسبة لمثلك عن الاب الاحمق الذي قتل ابنه بناء على شك فهو احمق بكل المقاييس لانه قتل ابنه رجما بالغيب
=========================================
بالنسبة لمثلك حول صدام والاخر الذي ذهب للامام فقال له الامام بان عمله فاسد على ما يبدو انها حسمت الموضوع وفيها تراجع واضح عن موقفك السابق
========================================
اذكرك
انا اطمع طمعا شديدا ان تجيب وارجو ان تكون موضوعيا واذا كنت ترى بانك انقطعت فليس عيبا ان تعترف بالحق صدقني لو فعلتها فسوف اقبل راسك
على كل حال يا صندوق العمل .....
ما زلت اطمع ان تعيد تقييمك للكلام التالي فهو ف يصلب الموضوع وفيه كلام واف عن النية وحديث انما الاعمال بالنيات ...اتمنى ان يهديك الله ويلين قلبك وتنظر اليه نظرة تقييمية افضل من الاولى
النية في اللغة هي القصد .....وفي الشرع العزم على فعل العبادة تقربا الى الله تعالى ومحلها القلب فهي عمل قلبي لا علاقة للجوارح بها
مثال العمل القلبي : التوكل على الله والانابة اليه والخشية منه وما اشبه ذلك
ومثال عمل الجوارح : عمل اليدين والرجلين والعينين واللسان
*قوله صلى الله عليه وسلم
((انما الاعمال بالنيات /وانما لكل امرئ ما نوى))
تتكون من مقطعين
((انما الاعمال بالنيات))((وانما لكل امرئ ما نوى))
فالمقطع الاول باعتبار العمل والثاني باعتبار المنوي له او المعمول له هل عملت ذلك لله ام للدنيا ؟؟؟
وهذا الحديث اصل للتشريع للتفريق بين العادة والعبادة والفرض والنافلة
مثال العادة والعبادة : رجل امتنع عن الاكل من صلاة الفجر حتى صلاة المغرب لانه يعمل حمية قاسية فهذا لا يقال عنه بانه صائم واخر امتنع عن الاكل والشرب لانه يريد الصوم فهنا النية هي الفاصل بين العملين
فالول فعله عادة والثاني عبادة باختلاف النيات
ومثال الفرض والنافلة : رجل اخرج مبلغ من المال فاعطاه فقيرا اما ان يكون ذلك المال صدقة تطوع واما ان يكون زكاة مفروضة
اذا هذا الحديث هو للتفريق بين الاعمال ولا دخل له بصحة العمل من بطلانها فالعمل يحكم عليه بالبطلان او الصواب من خلال العمل نفسه لا من خلال النية
عن عائشة ام المؤمنين قالت قال رسول اله صلى الله عليه وسلم ((من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) اي مردود ولا صحة له
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة )) ]
كلام انشائي تفضل وطبقه على موضوعنا.
بالنسبة للامثلة التي ضربتها لك فانا اريد رايك في فعل اصحابها وليس في اصحابها وهل هم كاذبون ام لا لان الامثلة تطرح ولا تقاس
وانا لم اجبك عن شخصياتهم بل حكم افعالهم.
ومازلت اطمع طمعا شديدا ان تخبرني برايك في
الذي يقتل ونيته اراحة اخيه
النية باطلة لمخالفتها العقل. مثل الطبيب الذي لايعرف كيف يعالج مريضه فيعطيه سم لينتهي من امره بنية اراحته.
لماذا مخالفتها العقل؟
لأن نفس الانسان محترمة ولاتُقتل النفس المحترمة الا بحقها (الحروب-القصاص-الاحكام الشرعية كالارتداد) ، فمن يقتل متعمداً جزاءه جهنم. فهنا العقل يتصادم مع النية لعدم وجود الاشتباه.
اما عند وجود الاشتباه كمسألة خالد بن الوليد فحتى مع قتله نفس بغير حق الا انه ليس متعمد لاشتباه يقره العقل.
في مثالك لو كان المعني حصان وليس انسان فيجوز
بل يجوز قتل الحصان الصحيح وليس العليل في الحرب مثلا عندما يُتوقع ان العدو سيغنمه ولايمكن اخلاءه فيُقتل بنية عدم استفادة العدو منه.
اما النفس البشرية فلارخصة بقتلها الابحقها فالشرع قد بيّن حدودها ولايُعفى الجاهل من مسؤوليته بلا شبهة يقرها العقل كشبهة خالد حيث النية مؤثرة وأساسية ناهيك لقتله مالك والزنى بزوجته حسب مبانيكم انتم أنفسكم.
الذي --------- بلاش هذا
الذي يسرق بنية مساعدة الفقراء ((روبن هود:d ))
حسب استقراء الحالة قد يكون مأجوراً على ذلك ، من باب (استنقاذ الأموال). لو كنتَ بالغرب للاحظت فتاوى الجزائريين التي تبيح السرقة من السوبرماركتات بحجة ان هؤلاء صليبيين كفرة. بغض النظر عن صحة الفتاوى من عدمها الا ان فاعلها حسابه على الله على مقدار نيته في اتباع مقلّده.
لاحظ
الذي يتزوج زواج بنية الطلاق ونيته انها شرعية حسب رأي ابن باز فلايُعتبر ذلك زنى.
لكن الذي اقتنع بكلام بن عثيمين وتزوج بنية الطلاق فيكون قد فعل الزنى حسب مذهبكم
وهكذا لكل الاختلافات داخل المذهب الواحد نفسه من شافعية ووهابية وحنفية... فمقياس قبول الاعمال هو مقدار نية الشخص في اتباع احكام مذهبه او طريقه والا فيُحكم على اعمال اتباع المذهب الواحد كلهم بالضلال لوجود الاختلافات الفقهية فيما بينهم انفسهم ناهيك عن المذهبين كالشيعة والسنة في قضية التكتف والسبل مثلا.
كلامك لايصمد للنقد ابدا فأنت تكفّر كل امة محمد حتى السنة انفسهم.
الذي يصلي زيادة على الفرض بنية زيادة الاجر
واضيف
الذي يصوم يوم العيد بنية التقرب الى الله
الذي يصوم في السفر بنية التقرب ايضا
الذي يغسل رجليه في الوضوء بنية زيادة الطهارة
كل هذه الأعمال ، إن لو عرف الشخص الأصل فعمله التطوعي باطل. اي لو عرف ان الوضوء هو المسح ولكن اجتهاداً منه قال لأغسل مستنبطاً هو العلة فعمله باطل حتى بالنية .
لكن إن كان جاهل فأمره الى الله.
هل افعال هؤلاء عندك صحيحة اعتقد الاجابة لابد ان تكون نعم او لا .. تخيل انك مفت واتتك هذه القضايا فقال لك اصحابها بنياتهم فماذا ستقول لهم بعد ثبوت انهم عقلاء؟؟؟
كلها تخضع للعقل والدراسة ومعرفة المحكم من المتشابه فالمسألة تخضع للعلم
بالنسبة لما تفضلت به من فتوى للشيخ بن عثيمين فهو يتكلم عن العمل بعد فساد النية وليس عن العمل بعد صلاحها
بن عثيمين قال الزواج باطل لوجود نية التبييت بالطلاق واستشهد بقول ابن حنبل في حين جوزها ابن باز
فإبن عثيمين مع وجود (وليس فساد - لاافهم ماتعني بفساد النية) نية مبيتة بالطلاق ، حكَم بانقلاب الزواج من عمل صالح الى طالح .
فهل نعتبر اتباع بن باز ضالين أم اتباع بن عثيمين ضالين؟
بالنسبة لمثلك عن الاب الاحمق الذي قتل ابنه بناء على شك فهو احمق بكل المقاييس لانه قتل ابنه رجما بالغيب
من نفس الباب مثلا فإن الاستشهاديين ايضا يدخلون في قتل انفسهم رجماً بالغيب فلعل الله ينصرهم بدون الحاجة لتفجير انفسهم لنصرة لاسلام. هذا الرجل ضرب مثالا يفتخر به الاسلام وحضرتك تستغبيه.
بالنسبة لمثلك حول صدام والاخر الذي ذهب للامام فقال له الامام بان عمله فاسد على ما يبدو انها حسمت الموضوع وفيها تراجع واضح عن موقفك السابق
فرقي عنك اني عندي عقل يدرس الحالة
عائشة خرجت على الامام علي خليفة المسلمين الذي لايفترق عنه القرآن وقتلت 30 الف من ابناءها. لو طبقنا وجهة نظرينا الان لوجدنا:
1- انا اقول انها ظالمة مأثومة بفعلها لاتختلف عن صدام. لأن العقل لايقبل بنيّتها لوضوح الحقائق، وكذلك خروج معاوية فالعقل يقول قد أخبر الرسول انه باغي. فبعد معرفة هذه الحقائق الواضحة لايبقى للنية مجال.
2- في حين انت تنقلب على عقبيك وتقول ان نية عائشة الصلاح وإن خرجت على الخليفة الراشد الذي اعز الله به الاسلام.
هل تلاحظ ويلاحظ القرّاء من منّا يقف على قاعدة متينة مستندة للعلم والعقل وليس شرك شرك وفي لحظة ينقلب كل شيء رأساً على عقب ، لا، هي ارادت الصلاح
اذكرك
انا اطمع طمعا شديدا ان تجيب وارجو ان تكون موضوعيا واذا كنت ترى بانك انقطعت فليس عيبا ان تعترف بالحق صدقني لو فعلتها فسوف اقبل راسك
اقسم بالله اني أقول بلساني عما في قلبي ، فماذا تريد اكثر من ذلك ان اقول لأبين اني لاانتصر لموقف لستُ مؤمنا به.
ملخص مفيد:
1- ان النية مؤثرة في الحكم على العمل "قتل خالد بن الوليد للمتشهد الشهادتين بدون اقامة الحد عليه ، تمتع جابر الانصاري في عهد ابي بكر وعمر وعدم رجمه (حسب مبانيكم) انه فعل الزنى".
2- ان النية لاتنفك عن العقل ، فلاتنفع نية صدام انه احتل الكويت لاسترجاع فلسطين ولاخروج عائشة على امام زمانها الذي لايفترق عن القرآن وقتل 30 الف من ابناءها بنية الاصلاح بين المسلمين، وكذلك الحال بنية الوقوف مع صف معاوية بعد أن بيّن الرسول انه باغي)
3- النية تقلب العمل فتحوله من حلال الى حرام وبالعكس ، فالامام احمد بن حنبل قد قلب الزواج الدائمي الذي هو حلال الى نكاح متعة الذي هو حرام عند أهل السنة بوجود نية الطلاق.
4- جميع المسلمين حتى داخل المذهب الواحد يختلفوا فيما بينهم ، فبلاشك عند عدم اعتبار وجود نية الاخلاص لله تعالى فكل اعمال المسلمين تصبح باطلة ولن تسلم فرقة من فرق المسلمين من تكفيرها بالحكم على بطلان عباداتها.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
قولي.
أين ردك على إشكالاتي يا قادسية فأنا بإنتظار أن تعاود قراءة إشكالاتي وأسئلتي وآخرها هو قول الله : تبارك الله أحسن الخالقين فمنهم هؤلاء الخالقين .
بالإضافة إلى قول خير الرازقين فمن هم هؤلاء الرازقين .
اشكرك شكرا جزيلا على استشهادك بالاية
قال الله تعالى إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 17]
قوله ((يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ)) مكون من 3 كلمات
1- يعملون ...2- السوء...3- بجهالة
بمعنى
1- عمل
2- حكمه سيئ
3- سب فعل العمل السيئ الجهل
اتفقنا ؟؟؟
الان اسمح لي ان اقتبس كلامك حول مثال السرقة
إقتباس:
ورجل قرأ عن فضل مساعدة الفقراء والايتام والمحتاجين لكنه لا يملك مالا فقرر ان يسطو على اموال الاغنياء بالسرقة والاغتصاب بنية مساعدة المحتاجين
هذا جاهل لايفهم ففهموه ، فلايُعاقب بل يُعلّم. جاء احد الناس لائمتنا لااذكر القصة بالتفصيل فقال انا اسرق 10 دراهم فأؤثم على سيئة فأتصدق بدرهم فأحصل على 10 حسنات فبالمحصلة عندي 9 حسنات و 9 دراهم. ففهمه الامام خطأ معتقده.
اذا الرجل
سرق= يفعلون ......ماهو فعله
السرقة= السوء .....لماذا فعل ذلك
هذا جاهل= بجهالة
اذا فعل السرقة سيئ حتى ولو تم بسبب الجهل...وقطعا فالسرقة بنية مساعدة الفقراء مشتقة من الجهل بسوء ذلك الفعل
الاية الاخرى عي في الذي يفعل الفعل وهو يعلم حكمه
وعلى ما يبدو لي بانك اقتنعت بكلامي على كل حال
اكرر طمعي في ان تعيد تقييمك ونظرك في كلامي حول معنى النية
سوف اعيده عليك في شكل اسئلة
1- هل تتفقد معي على ان النية في اللغة معناها القصد
2- هل تتفق معي على ان النية في الاصطلاح ومعناها في الحديث الشريف العزم على فعل العبادة تقربا الى الله تعالى ومحلها القلب فهي عمل قلبي لا علاقة للجوارح بها
3- انفصال العمل القلبي عن عمل الجوارح
مثال العمل القلبي : التوكل على الله والانابة اليه والخشية منه وما اشبه ذلك
ومثال عمل الجوارح : عمل اليدين والرجلين والعينين واللسان
4- ان النية في الحديث يقصد بها التفريق بين العادة والعبادة وبين النفل والفرض
5- تحريم ابتداع اي شكل من اشكال العبادة بدليل حديث عائشة ((من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) والحديث الاخر ((كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة))
ولا ينفع فعله تحت عنوان التقرب الى الله
هل تتفق معي على ما ذكرته ام لااااااااااااااا
=====================================
في الرجل الذي زنى قلت
هذه ديكتاتورية واقصاء لماذا تفرض على الرجل حكما من عندك الرجال سواها وهو ينوي المساعدة
======================================
في
الرجل الذي قتل
النية باطلة لمخالفتها العقل. .
النية ليست باطلة يا صاح لانه عقد العزم على التقرب الى اله باراحته اخيه فهل نية التقرب الى اله باطل ؟؟؟
الفعل هو الباطل وليس النية لان
النية = التقرب الى الله
الفعل = القتل
السبب = بجهالة ...بجهالة ان القتل لا يجوز تحت اي عنوان
======================================
في الذي يسرق بحجة المساعدة
حسب استقراء الحالة قد يكون مأجوراً على ذلك ، من باب (استنقاذ الأموال). لو كنتَ بالغرب للاحظت فتاوى الجزائريين التي تبيح السرقة من السوبرماركتات بحجة ان هؤلاء صليبيين كفرة. بغض النظر عن صحة الفتاوى من عدمها الا ان فاعلها حسابه على الله على مقدار نيته في اتباع مقلّده.
الحالات الخاصة لا حكم لها في العموم اما هؤلاء الجزائريون فهم في الحقيقة ارهابيون ... وسؤالي يا صاح ليس عن استنقاذ الاموال بل عن الذي يسرق مالا هو ملك لغيره ..قطعا فعله باطل لانه سرق .بل ستقطع يده حتى ولو صرح بانه فعل ذلك من باب مساعدة الفقراء ..حكمه عند الله
قد يدخل تحت عنوان ((يفعلون السوء بجهالة))
=======================================
في الذي يزيد في الفرض والذي يعمل اعمال تعبدية في غير وقتها
كل هذه الأعمال ، إن لو عرف الشخص الأصل فعمله التطوعي باطل. اي لو عرف ان الوضوء هو المسح ولكن اجتهاداً منه قال لأغسل مستنبطاً هو العلة فعمله باطل حتى بالنية لكن إن كان جاهل فأمره الى الله. .
احسنت ..لم تنفعه النية الطيبة التي هي التقرب الى الله لانه خالف نصا
صريحا
وكونه جاهل لا يلغي كون العمل خاطئا او سيئا- دع عنك حكمه وما يترتب عليه هو- بدليل ((يعملونالسوءبجهالة)) الله سبحانه وتعالى سماه سيئا حتى مع الجهل
وهذا دليل اخر مع السابقة على عدم كفاية حسن النية لتصحيح الفعل
========================================
في فعل عائشة تقول
في حين انت تنقلب على عقبيك وتقول ان نية عائشة الصلاح وإن خرجت على الخليفة الراشد الذي اعز الله به الاسلام.
هل تلاحظ ويلاحظ القرّاء من منّا يقف على قاعدة متينة مستندة للعلم والعقل وليس شرك شرك وفي لحظة ينقلب كل شيء رأساً على عقب ، لا، هي ارادت الصلاح
قطعا انت مخطئ
بل اقول نيتها سليمة ملوين في المية وعملها باطل مليون في المية ولم تنفعها نيتها في الحكم على عملها بانه خاطئ
وهذا دليل اخر على ان حسن النية لا يبرر الفعل ...بمعنى الغاية لا تبرر الوسيلة
=====================================
ما فعله خالدبن الوليد لا يحضرني لكن يحضرني ما فعله اسامة بن زيد رضي الله عندما قتل الذي شهد الشهادتين لظنه بانه انما شهدهما ليتقي القتل لكن هل صحح فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ لا ولا الله سبحانه وتعالى وانزل فيه اية ..دع عنك الحكم المترتب على الفعل كالقصاص والدية هذا لا دخل له بالنيةفالذي يضرب مسلما بحديدة بنية اخافته او ردعه فمات يعتبر قتلا عمدا بغض النظر هل النية هي القتل ام الاخافة
الحاصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم خطأ اسامة بل وغضب عليه بل ونزلت فيه اية مع ان نيته لم تكن قتل مسلم بل قتل كافر
====================================
فيما اختلف فيه بن باز وبن عثيمين
مالذي تريد اثباته من خلال نقلك ؟؟؟
هل تريد ان تثبت بان صحةة النية كافية لتصحيح الفعل حتى لو كانت النية التقرب الى الله .......والفعل السرقة ...زيادة في الفروض ..
ام اذا تريد بالضبط
=========================================
الان اريدك ان تكون صادقا مع نفسك اولا ومع خصمك ثانيا ولا يجرمنك شنانه ان تعدل
الذي يريد ان يدعو له الرسول صلى الله عليه وسلم بالشفاء هل يقول يا محمد ادع لي ام يقول يا محمد اشفني ؟؟
لماذا حكمت على الزاني بان نيته مخالفة للعقل ولم تحكم على الذي يقول يا محمد اشفني ونيته ان يدعو له بان العقل يبطل نيته؟؟؟
من يريد ان يدعو له احد هل يقول ادع لي ام يطلب منه الفعل مباشرة ؟؟
هل يقبل عقلك ان اقول
يا صندوق العمل اغفر لي ؟؟واذا سالتني لماذا تقول هكذا قلت لك بان نيتي ان تدعو لي بالشفاء ؟؟؟
اترك البطولات الرامبوية واطلق العنان لقلمك
فلن تستطيع قلب الموازين التي في صالحي بإطلاق هكذا إدعاءات.
بل انت رامبو وانت البطل وانت الكل في الكل ...لكن الذي يتضح انك تتفق مع ما اقوله بعد ان اتضح لك خطؤك
كنت تقول
والان اصبحت تقول ((جاهل فعلموه)) ((العقل يرفض))
بيني وبينك كسر عظم ، كن واثقا من ذلك.
بل بيني وبينك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس بيننا الا محاججة وبحث عن الحق فاذا كان الحق فيما تقوله اتبعته واذا كان الحق فيما اقوله وجب عليك اتباعه
اتفقنا ؟؟؟
الان اسمح لي ان اقتبس كلامك حول مثال السرقة
اذا الرجل
سرق= يفعلون ......ماهو فعله
السرقة = السوء .....لماذا فعل ذلك
هذا جاهل = بجهالة
اذا فعل السرقة سيئ حتى ولو تم بسبب الجهل...وقطعا فالسرقة بنية مساعدة الفقراء مشتقة من الجهل بسوء ذلك الفعل
أولا:
انت ذكرت مثالين واحد لك والاخر لي ووضعت علامات مساوات وووو بدون أن نفهم ماذا تريد؟
بالنسبة للمثال الاول: روبن هود.
الفعل = السرقة
النية = مساعدة الفقراء
الحكم = حسب استبيان الحقائق قد يكون مأجوراً عليه وقد يُعزّر او يُفهّم او يُقام عليه الحد.
فالمسألة تخضع لضوابط عقلية لمعرفة مدى الحاجة الموضوعية لهذه السرقة (في أسفل هناك مثال على زوجة ابا سفيان فيها دلالة على موضوعية السرقة) .
المثال الثاني
الفعل = السرقة
النية = زيادة الحسنات والاموال بدون علمه بخطأ تأويله
الحكم = براءة من اقامة الحد وإفهامه خطأ معتقده
الاية الاخرى عي في الذي يفعل الفعل وهو يعلم حكمه
وعلى ما يبدو لي بانك اقتنعت بكلامي على كل حال
اكرر طمعي في ان تعيد تقييمك ونظرك في كلامي حول معنى النية
سوف اعيده عليك في شكل اسئلة
لاوالله انما زاد يقيني انك تعرف الحقيقة وتراوغ.
مثال العمل القلبي : التوكل على الله والانابة اليه والخشية منه وما اشبه ذلك
ومثال عمل الجوارح : عمل اليدين والرجلين والعينين واللسان
ولا ينفع فعله تحت عنوان التقرب الى الله
هل تتفق معي على ما ذكرته ام لااااااااااااااا
هذه إطالة بدون معنى - لن اتفق ولن اختلف لنبقى في صلب الموضوع مع الامثلة.
في الرجل الذي زنى قلت
لايوجد قصد النية بالموضوع مادام خالف تشريعاً صريحا بلا شبهة ، والعقل يحكم بفساد مدعاه
هذه ديكتاتورية واقصاء لماذا تفرض على الرجل حكما من عندك الرجال سواها وهو ينوي المساعدة
لأن العقلاء يُجمعون على رفض دعواه ، لماذا؟ لأن العقل يقول
1- هو يعرف ان الزنا حرام.
2- ان الزنا يُلبي احتياج ومنفعة شخصية له.
3- يستطيع مساعدتها بلا زنى.
فيحكم العقلاء إن دعواه كاذبة.
نحن لانستطيع ان نعزل العقل عن المسألة
فلو جيء بجابر وقيل له لماذا تزني فيجيب لا أنا نيتي المتعة ، فيقولوا الا تعلم ان الرسول حرمها فيجيب لا.
فهنا
لو كان مثلاً ان هناك شهود ان جابر كان جالس مع النبي عندما نهى عنها الرسول فيُجرّم جابر الانصاري حتى لو ادعى نيته تلك ولكن لو كانت القرائن ان جابر كان باليمن مثلا فعندها تُصدق دعواه.
إذن لايُمكن فصل العقل عن الحكم والا لما احتجنا قُضاة يحللون المشكلة ولإكتفينا بدعوى المتهم الذي دائما يُبريء نفسه.
الامر الاخر:
ان جابر لم يحلل حراما حسب نيته بل حصل اشتباه على زعم اهل السنة انه نُسِخ فبُريء من حد الرجم بينما الشاب لايوجد في مسألته لامايضطره ولااشتباه بتأويل مسألة كما في قضية جابر بل ادعى بما لايتقبله العقل.
والسؤال الذي نطرحه
لماذا لم يُرجم جابر مادام قد زنى؟
======================================
في
الرجل الذي قتل
إقتباس:
النية باطلة لمخالفتها العقل. .
النية ليست باطلة يا صاح لانه عقد العزم على التقرب الى اله باراحته اخيه فهل نية التقرب الى الله باطل ؟؟؟
الفعل هو الباطل وليس النية لان
النية = التقرب الى الله
الفعل = القتل
السبب = بجهالة ...بجهالة ان القتل لا يجوز تحت اي عنوان
======================================
قصدي بالنية الباطلة ان دعواه غير مقبولة مثل قضية الزاني فيُجرّم على فعله
اولا تقسيمك غلط:
النية : إراحته
الفعل: القتل
الحكم : يُجرّم
لماذا ؟
لان الاسلام لم يعطِ حق قتل النفس الا بالحق ، كي لايكون قتل النفس المحترمة مسألة اعتباطية مثلما ان يأتي رجل ويفجّر دار للعجزة بحجة ان هؤلاء اصبحوا كاهل على الاقتصاد.
هذا أمر يرفضه العقل والنية باطلة ، ومثله يأتي انتحاري ويفجر نفسه في سوق شعبي تقرباً لله بقتل الرافضة. هذا الى جهنم وبئس المصير.
هذا عمله اصلا باطل لانه لايوجد تشريع بقتل المسالم حتى لو كان يهودي.
في حين ان الاستشهادي في جبهة العدو يفجر نفسه ليلحق الضرر بعدو الاسلام بنية الشهادة ، فنعم يقر الاسلام له ذلك.
في الذي يسرق بحجة المساعدة
الحالات الخاصة لا حكم لها في العموم اما هؤلاء الجزائريون فهم في الحقيقة ارهابيون ... وسؤالي يا صاح ليس عن استنقاذ الاموال بل عن الذي يسرق مالا هو ملك لغيره ..قطعا فعله باطل لانه سرق .بل ستقطع يده حتى ولو صرح بانه فعل ذلك من باب مساعدة الفقراء ..حكمه عند الله
قد يدخل تحت عنوان ((يفعلون السوء بجهالة))
في الذي يزيد في الفرض والذي يعمل اعمال تعبدية في غير وقتها احسنت ..لم تنفعه النية الطيبة التي هي التقرب الى الله لانه خالف نصا
صريحا
وكونه جاهل لا يلغي كون العمل خاطئا او سيئا- دع عنك حكمه وما يترتب عليه هو- بدليل ((يعملون السوء بجهالة)) الله سبحانه وتعالى سماه سيئا حتى مع الجهل
وهذا دليل اخر مع السابقة على عدم كفاية حسن النية لتصحيح الفعل
هذا عمل تعبدي ، والعمل التعبدي يجب ان يكون جائزاً في نفسه ، فلايجوز تعبد الاصنام بنية التقرب الى الله.
فصلاة العشاء بعشرة ركعات هو عمل باطل في نفسه فلاتُقبل النية الصالحة بفساده.
لاتفتري علي بأني اقول ان النية هي كل شيء.
في فعل عائشة تقول قطعا انت مخطئ
بل اقول نيتها سليمة ملوين في المية وعملها باطل مليون في المية ولم تنفعها نيتها في الحكم على عملها بانه خاطئ
وهذا دليل اخر على ان حسن النية لا يبرر الفعل ...بمعنى الغاية لا تبرر الوسيلة
علماءك يخالفوك ويقولوا إن النية تحدد صلاح العمل من فساده:
فمن أين لك رأيك؟
ما فعله خالدبن الوليد لا يحضرني لكن يحضرني ما فعله اسامة بن زيد رضي الله عندما قتل الذي شهد الشهادتين لظنه بانه انما شهدهما ليتقي القتل لكن هل صحح فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ لا ولا الله سبحانه وتعالى وانزل فيه اية ..دع عنك الحكم المترتب على الفعل كالقصاص والدية هذا لا دخل له بالنية فالذي يضرب مسلما بحديدة بنية اخافته او ردعه فمات يعتبر قتلا عمدا بغض النظر هل النية هي القتل ام الاخافة الحاصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم خطأ اسامة بل وغضب عليه بل ونزلت فيه اية مع ان نيته لم تكن قتل مسلم بل قتل كافر
لماذا لم يُقتل اسامة قصاصا مادام انه قتل نفسا بغير حق؟
نريد الاجابة.
فيما اختلف فيه بن باز وبن عثيمين
مالذي تريد اثباته من خلال نقلك ؟؟؟
هل تريد ان تثبت بان صحة النية كافية لتصحيح الفعل حتى لو كانت النية التقرب الى الله .......والفعل السرقة ...زيادة في الفروض ..
ام اذا تريد بالضبط
ناقشنا امثلة متنوعة ، في كل مثال حالة يقبلها العقل او يرفضها حسب ظهور المانع الشرعي في المسألة وتقديم الاهم على المهم.
والصور اعلاه فيها من الاحاديث مايبين انك لاتعرف عما في مذهبك وتخالف اقوال علماءك.
الان اريدك ان تكون صادقا مع نفسك اولا ومع خصمك ثانيا ولا يجرمنك شنانه ان تعدل الذي يريد ان يدعو له الرسول صلى الله عليه وسلم بالشفاء هل يقول يا محمد ادع لي ام يقول يا محمد اشفني ؟؟
النية هي التي تحدد قصده مادام كلا القولين لم يُخالفا شرعا فليست محرمة في نفسها.
فتارة هو في اعتقاده ان الرسول سيدعو له،
ولربما هو في اعتقاده ان الرسول سيشفيه بمعجزة من الله كما شافى رمد الامام علي عليه السلام في خيبر.
ولابأس بالاعتقادين.
لماذا حكمت على الزاني بان نيته مخالفة للعقل ولم تحكم على الذي يقول يا محمد اشفني ونيته ان يدعو له بان العقل يبطل نيته؟؟؟
خالف شرعاً عليه الحد والعقلاء رفضوا تبريره.
من يريد ان يدعو له احد هل يقول ادع لي ام يطلب منه الفعل مباشرة ؟؟
هل يقبل عقلك ان اقول يا صندوق العمل اغفر لي ؟؟واذا سالتني لماذا تقول هكذا قلت لك بان نيتي ان تدعو لي بالشفاء ؟؟؟
لاتوجد علاقة بين طلب المغفرة وقصد الشفاء
لكن توجد علاقة بين طلب (س) وبين قصد الدعاء من الله لتحقيق (س) او ان تجيبني بنفسك لتحقيق (س) بالكرامات التي خصك الله بها.
-- انا وانت متفقات على ان النية ليست المؤثر الوحيدفي تصحيح العمل فقد تصلح النية او تتوفر النية الصادقة الصالحة ولا يصلح العمل بناء على عوامل اخرى
((النية ليست the main factor))
-- بالنسبة للاقوال التي نقلتها فانا لا اخالفها بل ومتفق معها جملة وتفصيلا فالرجل قد يخرج مالا ونيته الصدقة فالعمل باذن الله مقبول وقد يخرج المال ونيته الرشوة وعمله فاسد بطبيعة الحال وهذا مقصدهم بقولهم ان العمل تابع للنية خيرا او شرا لانه لا يعقل ان ينوي الصدقة ثم يخرج المال فيحسب عمله عليه رشوة او العكس
-- بالنسبة للسرقة فما تفضلن به فهو من تخصيص العموم لا يدخل ضمن المثالالذي ضربته لك ومن امثلة تخصيص العموم اكل لحم الخنزير للمضطر لكن لاعبرة للخصوصيات في اطلاق الاحكام فالسرقة حرام واكل لحم الخنزير حرام
بل النطق بالكفر جائز مع التقية بدليل القران الكريم ولا يجوز في غيرها وهو دليل ان العمل القلبي لايجزئ عن عمل الجوارح ولا يبرره
---
لماذا لم يقتل اسامة ؟؟
لان اسامة تأول ولم يقتل متعمدا فظن ان ذلك الشخص انما نطق بالشهادتين تقية فقتله لكن ذلك لم يصحح عمله وغضب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم من انه في نيته لم يقتل مسلما ووقعت له الشبهة
---
في قوله تعالى
((يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ))دليل على ان العمل السيئ لا تبرره الجهالة وعدم العلم بالاحكام فيبقى سيئا
وهذا ما قصدته ....
فالذي يسرق وقلت عنه عقيدته خاطئة وهو جاهل لم يبرر جهله سوء عمله بل بقي سيئا
تعليق