المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
فلهذا ارأتيت ان اضع ردي بشكل مستقل ولا اجيب ولا ادخل في مساجلات شخصية طالما المشرفون الافاضل نوهوا بالابتعاد عنه .
اهم ما في الموضوع ومدار الحوار عليه هو الاية الكريمة الخاصة بزوجات النبي

وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى .
والحقيقة يتصور البعض ان هذه الاية نزلت لسجن زوجات النبي

وحاشى لله ورسوله ان يكون سجانين للبشر .
ويعاقبون الناس دون ذنب .
فهذا لايقوله عاقل .
وقد استغلت هذه الاية الكريمة استغلالا فضيعا في قهر المرأة ومنعها من الخروج من البيت باي شكل من الاشكال .
والحقيقة ان التفاسير اغلبها تؤكد على التزام المرأة بيتها . والاعتناء به وبالاسرة ,
واغلب تفاسير اهل السنة تذهب الى ان الاية النازلة بحق زوجات النبي

ومنها :
قال الإمام أبو بكر الجصاص رحمه الله : ( فيه الدلالة على أن النساء مأمورات بلزوم البيوت منهيات عن الخروج
وقالالامام القرطبي : في هذه الآية الأمر بلزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل فيه غيرهن بالمعنى، هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، فكيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة.
ابن كثير في تفسيره : ( هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساءُ الأمة تبع لهن في ذلك ....
اذا نفهم من التفاسير وما ذهب اليه الاعلام من اهل السنة ان هذه الاية تشمل نساء المسلمين ايضا .
وقد قال احدهم : الحكم بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
الان ناتي وترى هل ان الله اراد حبس النساء في البيت ام ولا يخرجن منه ابدا سوى للحج والعمرة ؟؟ :
الاحاديث النبوية عندنا كثيرة وفيها ما لايمنع خروج المرأة بموافقة زوجها او المحرم لها الى امور واغراض ضرورية :
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَدَعْوَتَهُمْ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ عَنْ مُصَلَّاهُنَّ ، قَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَانَا لَيْسَ لَهَا جِلْبَابٌ ؟ قَالَ : لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا. حديث صحيح
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم : ( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن ) قاله البخاري
الامر الاخر :
ان النبي



وكذلك من الامور الاخرى :
ان النبي ثبت عنه بالاحاديث الصحيحة ان لايحل لمسلم ان لايسأل عن اخيه فوق ثلاث .
وكذلك سمح للنساء ان يزورون القبور . بعد ان نهاهم ولعن زوارات القبور .
وكل هذه الاحاديث الصحيحة عن الرسول الكريم


وقد دلت التفاسير لاهل السنة ان النساء من المسلمات تبع هذه الاية التي تخص نساء النبي

فلا عبرة ان يقول قائل ان فاطمة الزهراء

وقد كانت الامثلة كثيرة لنساء اقل منها درجة وبكثير التزمن بهذه الاية الكريمة .
فلا عبرة لمن يقول ان الزهراء

والاية باكملها تشير الى عدم التبرج تبرج الجاهلية الاولى .
ولا يمكن ان نقول ان الاية شطرها نأخذ به ونكفر بشطره الاخر .!!
تعليق