إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل رؤية الله جائزة شرعاً وعقلاً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلت أن طلب موسى كان بسبب قومه!!

    نعم صح
    هل كان طلبه بعد طلبهم ؟؟
    نعم كان طلبه بعد طلبهم!!!
    إن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    الاخ محب الحسنين:
    اراك تسأل نفسك فتجيبها بنفسك
    هل علموك ان يكون الحوار هكذا!!!!
    اجيبك:
    النبي موسى عليه وعلى نبينا واله افضل الصلاة واتم التسليم
    لم يُعذّب من قبل الله تعالى
    وانمّا كان كلام النبي موسى عليه السلام هو دعاء ه لربه
    لئلا يكذبه بنو اسرائيل
    هذا لو عرفت اخي ان عهدهم كان مليئاً بالسحر وماشابه..
    ونرجع القول:
    ن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    نجيبك اخي:
    السؤال لم يكن بدافع من نفس موسى ، بل بضغط من قومه
    كما هو موضّح ادناه:
    فقال الرضا ( عليه السلام ) : إن كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) علم أن الله تعالى عن أن يرى بالأبصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقر به نجيا ، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفا ، ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى ( عليه السلام ) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه ، فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة ، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم


    صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا : إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله إياك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا قوم إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنما يعرف بآياته ويعلم بإعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جل جلاله إليه : يا موسى اسألني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى ( عليه السلام ) : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ( بآية من آياته ) جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ ( يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ) وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) منهم بأنك لا ترى . فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ).
    وللزمخشري في المقام تفسير رائع قال : ما كان طلب الرؤية إلا ليبكت هؤلاء الذين دعاهم سفهاء وضلالا وتبرأ من فعلهم ، وذلك أنهم حين طلبوا الرؤية أنكر عليهم وأعلمهم الخطأ ونبههم على الحق فلجوا وتمادوا في لجاجهم ، وقالوا لا بد ، ولن نؤمن حتى نرى الله جهرة ، فأراد
    أن يسمعوا النص من عند الله باستحالة ذلك وهو قوله : ( لَن تَرَانِي ) ليتيقنوا وينزاح عنهم ما دخلهم من الشبهة ، فلذلك قال : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ )
    هل توضّح لك الامر
    ان كان عندك استشكال غيره
    زدنا
    لنزدك

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
      أما شرعاً
      فقد قال الله
      ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]
      والتجلي هو الظهور وناتج الظهور دك الجبل
      وأما عقلاً
      فالعقل تنطبق أحكامه على ماكان في نطاق قدرته
      والله تعالى أعظم من أن يكون في نطاق تفكير المخلوقات
      فلا دخل للحكم العقلي هنا
      اخي محب كنت قد وعدتك بهدم الموضوع عنوانا
      وانا الان اوفي بوعدي وكان تأخري بسبب المعاندين

      والان
      اهدم موضوع
      بالصلاة على محمد وال محمد

      واكتب لك:
      فاقرأـــــــ


      www.islamweb.net
      فتاوى إسلام ويب
      عنوان الفتوى
      :رؤية الله تعالى في الآخرة.
      رقـم الفتوى
      :2426
      تاريخ الفتوى
      :16 صفر 1420
      السؤال: هل القول باستحالة رؤية الله في الدنيا والآخرة يعتبر عقيدة فاسدة تدخل صاحبها النار لمخالفتها النصوص القطعية من القرآن والسنة ؟ أرجو ذكر الدليل في حال الإيجاب أوالنفي

      الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
      فقد دل الكتاب والسنة على أن المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى في الجنة، وعلى ذلك أجمع الصحابة والتابعون ومن بعدهم من أهل الهدى.
      قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة22-23:]
      وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين: 15]
      قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.
      وقال عز وجل: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟. قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة. )
      وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال " إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته "
      وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر" ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فإنكم ترونه كذلك " الحديث أي ترونه رؤية صحيحة لا مضارة فيها.
      إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي رواها بضعة وعشرون صحابياً وهي أحاديث متواترة كما بين ذلك أهل العلم.

      وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً من الدجال: " تعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت، وإنه مكتوب بين عينه ك ف ر يقرؤه من كره عمله" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
      وليس في هذا خلاف بين أهل السنة إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج، والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نوراً وهو الحجاب. كما روى مسلم في الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قد سألته - أي عن رؤيته لربه - فقال: "رأيت نوراً ".
      وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيف أراه !
      وقد دل على أن النور هو الحجاب قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".
      وسبحات وجهه، أي: نوره وجلاله وبهاؤه.
      قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ومن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو من عشرين صحابياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة، واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة … وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فقد قدمنا أنها ممكنة، ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم أنها لا تقع في الدنيا … ) انتهى كلام النووي رحمه الله تعالى.
      والله أعلم.

      المفتـــي: مركز الفتوى


      الرابط للفائدة:
      http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/P...lang=A&Id=2426

      انتهى الموضوع وانهدم بفتوى علمائك

      اللهم صل على محمد وال محمد

      وعذرا اخي محب انت عزيز عليه بس
      هذه هي الحقيقة

      تعليق


      • وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً


        وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيف أراه !

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
          هل معنى كلامك أن طلب موسى كان المراد به الرؤية البصرية؟
          أحسنت على هذا الجواب
          وهذا هو الذي أبحث عنه من زمن
          لأن كثير من المناقشين ينكرون أنها الرؤية البصرية
          ومن كلامك نستفيد الآتي
          1_ سبب دمار الجبل هو تجلي الله(اعترفت أنت أنها الرؤية البصرية)
          2_ الجبل رأى الله وكان ذلك سبب لدماره
          3_ مادام أن الجبل رأى الله فقد صارت الرؤية هنا جائزة شرعاً
          4_ تعليق الرؤية في تحملالجبل هو من مقدورات الله
          5_ لا تقل إن الله لا يقدر أن يجعل الجبل يتحمل
          6_ نفي الرؤية بــ(لن) ليس للتأبيد وقد ذكرت هذه النقطة بإجماع أهل اللغة في مداخلة سابقة
          7_ طلب موسى للرؤية كان في الدنيا
          8_ نحن لا نختلف معك في عدم رؤية الله في الدنيا
          9_نحن نتكلم عن أن الأصل جواز رؤية الله شرعاً ولم نحدد زمن الرؤية
          10_ قال الله تعالى عن دار الخلود
          (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )[القيامة : 22 ، 23]
          هل عرفت الان اخي محب ماذا تكتب لاخونا الفاضل
          المواطن

          هل لك ان تتوب الى ربك وتستغفره
          فتكون من المستغفرين
          والله لو استغفرت ربك عمرك كلّه
          لطلبت من الله تعالى ان يطيل عمرك لكي تستغفر

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
            وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8



            وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيفأراه !

            اين المحاورين
            لاناصب ولارافض
            وبقيتهم!!!!!

            تعليق


            • لايوجد المخالفين المحاورين
              مع انهم متواجدين في الموقع
              ====================
              هل نثبّت عدم ردهّم على الموضوع(هروووب)
              بعدما رأوا الحق!!!!!!!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8


                وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيفأراه !

                اين المحاورين
                لاناصب ولارافض
                وبقيتهم!!!!!
                أنا منشغل هذه الأيام
                أرجو أن تفهمني أن لم أقل أن الله يرى في الدنيا
                فمن عقيدتنا آنه لا يرى إلا في الآخرة
                لكن أنا أتحدث عن جواز الرؤية وليس عن هل وقعت في الدنيا أو لا
                أرجوك تفهم

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                  أنا منشغل هذه الأيام
                  أرجو أن تفهمني أن لم أقل أن الله يرى في الدنيا
                  فمن عقيدتنا آنه لا يرى إلا في الآخرة
                  لكن أنا أتحدث عن جواز الرؤية وليس عن هل وقعت في الدنيا أو لا
                  أرجوك تفهم
                  اني مقدّر تغيبك هذين اليومين
                  وتحية لك من اخيك بعد رجوعك
                  بس كانت كتابتي هذه
                  لاخونا لاناصب ولارافض اللي كان متواجد بالمنتدى ولم يرد على تساؤلي

                  اما ان افهمك :
                  اقول:
                  انت تكتب:
                  أرجو أن تفهمني أن لم أقل أن الله يرى في الدنيا
                  فمن عقيدتنا آنه لا يرى إلا في الآخرة

                  ولكن كنت تكتب لاخواننا:
                  أقول لك نعم والدليل
                  ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]

                  الآية(جاءت في الدنيا ام في الاخرة)!!! في مقام الرؤية العينيةالبصرية الحقيقية
                  وأنا أرى النهار بدون أن أدركه كله فكذلك(ولله المثل الأعلى) النحل
                  رؤية الله بدون إدراك

                  وبعدها تقول:
                  أنا لم أثبت كيفية الرؤية ولكن ي أثبت وقوعها

                  يعني تثبت وقوعها في
                  الدنيا ام الاخرة!!!!!
                  وبعدها:
                  أبشر ياعيوني
                  سأوضح لك
                  1_ ( لن تراني) لن في لغة العرب لا تفيد التأبيد
                  وأكبر دليل تعليق الرؤية بقوة الجبل
                  2_ الجبل رأى الله وناتج الرؤية تدميره(يعني الجبل راى ربه في الدنيا ام في الاخرة)

                  فان قلت في الدنيا
                  ناقضت قولك ومذهبك حيث تقول
                  فمن عقيدتنا آنه لا يرى إلا في ا
                  لآخرة


                  واذا قلت في الاخرة فتناقض كلامك يكون اكبر
                  حيث تقول:
                  أبشر ياعيوني
                  سأوضح لك
                  1_ ( لن تراني) لن في لغة العرب لا تفيد التأبيد
                  وأكبر دليل تعليق الرؤية بقوة الجبل
                  2_ الجبل رأى الله وناتج الرؤية تدميره


                  وبعدها تقول:
                  لو قرأت الآية من بدايتها لفهمت ماهي نوع الرؤية
                  (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا) [الأعراف : 143]
                  1_النظر في لغة العرب المتعدي بحرف الجر (إلى )لا يفيد إلا الرؤية البصرية من جهة الإنسان
                  وأنا أتحدى من يقول بخلاف هذ
                  ا
                  فهل تتحدى نفسك بقولك

                  وبعدها تقولك
                  هل معنى كلامك أن طلب موسى كان المراد به الرؤية البصرية؟
                  أحسنت على هذا الجواب
                  وهذا هو الذي أبحث عنه من زمن
                  لأن كثير من المناقشين ينكرون أنها الرؤية البصرية

                  ابحث جيدا يااخي ولاتستعجل بعقيدتك

                  اللي بعده:
                  مادام أن الجبل رأى الله فقد صارت الرؤية هنا جائزة شرعاً

                  في الدنيا ام في الاخرة!!!!!!
                  بعدها:
                  نحن نتكلم عن أن الأصل جواز رؤية الله شرعاً ولم نحدد زمن الرؤية

                  نحن لا نختلف معك في عدم رؤية الله في الدنيا


                  وعلمائك يقولون:
                  وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً، لقول النبي

                  وقد ناقضت علمائك من جديد

                  وبعدها:
                  الله تجلى للجبل لكي يري موسى أنه لن يتحمل الرؤية
                  إذن تجلي الله للجبل هو ظهوره

                  في الدنيا ام في الاخرة حسب القران الكريم!!!!

                  وبعدها:
                  أسأل الجبل وإذا أنكر لك أن سبب تدميره كان غير تجلي الله فسوف أقول لا يمكن رؤية الله في الدنيا

                  والان ماذا تقول عن كلامك هذاااااااااااااا
                  اللي بعده:
                  ولله الأمر من قبل ومن بعد
                  ثم لو قرأت الآيات لوجدتها في دار الدنيا

                  هااااااا محب شتكووووول؟؟؟؟؟

                  بعدها:
                  والنقل قد أثبت جواز تحقق الرؤية بثبات الجبل وثبات الجبل من مقدورات الله
                  جواز ؟؟في الدنيا ام في الاخرة؟؟؟؟؟!!!

                  بعدها:
                  وإذا تبيّن أنّ موسى عليه السلام لن يجهل ما يجوز ويستحيل في حقّ الله تعالى؛ فقد تبيّن أن رؤية الله تعالى جائزة وممكنة وليست نقصاً يوجب التنزيه في حقّه ..!

                  في الدنيا طلبها وانت تثبتها ام في الاخرة؟؟؟؟؟؟؟
                  محب لاتروح بعد وكت اخوووووي
                  تقول:
                  وهذا دين أضيفه فوق الديون المتراكمة عليكم في هذا الموضوع
                  إن كان المانع من رؤية الله تعالى في الدنيا هو كون الرؤية نقص يجب تنزيه الخالق تعالى منه، فقد وجب أن تكون معرفته بطريق العقل قبل النقل عندكم، ووجب أن يكون العارفون بالله تعالى أولى الناس بمعرفة ما يجوز وما يستحيل في حقّه تعالى.


                  وعلمائك يقولووووون:
                  وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً


                  وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيف أراه !

                  قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً،
                  بينما موضوعك لاتقبل بالرؤيا
                  عقلالالالالالالالالالالالالالالالالا




                  وتقبل
                  تحياااااااتي

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
                    اني مقدّر تغيبك هذين اليومين
                    وتحية لك من اخيك بعد رجوعك
                    بس كانت كتابتي هذه
                    لاخونا لاناصب ولارافض اللي كان متواجد بالمنتدى ولم يرد على تساؤلي

                    اما ان افهمك :
                    اقول:
                    انت تكتب:

                    ولكن كنت تكتب لاخواننا:

                    وبعدها تقول:

                    يعني تثبت وقوعها في
                    الدنيا ام الاخرة!!!!!
                    وبعدها:
                    أبشر ياعيوني
                    سأوضح لك
                    1_ ( لن تراني) لن في لغة العرب لا تفيد التأبيد
                    وأكبر دليل تعليق الرؤية بقوة الجبل
                    2_ الجبل رأى الله وناتج الرؤية تدميره(يعني الجبل راى ربه في الدنيا ام في الاخرة)

                    فان قلت في الدنيا
                    ناقضت قولك ومذهبك حيث تقول


                    واذا قلت في الاخرة فتناقض كلامك يكون اكبر
                    حيث تقول:


                    وبعدها تقول:

                    فهل تتحدى نفسك بقولك

                    وبعدها تقولك

                    ابحث جيدا يااخي ولاتستعجل بعقيدتك

                    اللي بعده:

                    في الدنيا ام في الاخرة!!!!!!
                    بعدها:



                    وعلمائك يقولون:
                    وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً، لقول النبي

                    وقد ناقضت علمائك من جديد

                    وبعدها:

                    في الدنيا ام في الاخرة حسب القران الكريم!!!!

                    وبعدها:

                    والان ماذا تقول عن كلامك هذاااااااااااااا
                    اللي بعده:

                    هااااااا محب شتكووووول؟؟؟؟؟

                    بعدها:
                    جواز ؟؟في الدنيا ام في الاخرة؟؟؟؟؟!!!
                    بعدها:

                    في الدنيا طلبها وانت تثبتها ام في الاخرة؟؟؟؟؟؟؟
                    محب لاتروح بعد وكت اخوووووي
                    تقول:


                    وعلمائك يقولووووون:
                    وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً


                    وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيف أراه !

                    قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً،
                    بينما موضوعك لاتقبل بالرؤيا
                    عقلالالالالالالالالالالالالالالالالا




                    وتقبل
                    تحياااااااتي
                    الرؤية الممنوعة في الدنيا هي رؤية البشر المخاطبين بالتكاليف
                    أمال الجبل فهو ليس من البشر
                    رؤية الله جائزة شرعاً وعقلاً
                    رؤية الله من البشر لا تقع في الدنيا
                    رؤية الله من غير البشر في الدنيا قد تقع كما حصل للجبل
                    رؤية الله من البشر في الآخرة ستحصل

                    تعليق


                    • الاخ محب للحسنين
                      انظر الى قولك


                      المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين


                      أقول لك نعم والدليل

                      الآية في مقام الرؤية العينيةالبصرية الحقيقية



                      فأسألك:

                      هل كان الجبل يمتلك عيون لكي تحصل الرؤية العينية البصرية كما تعتقد انت!!!!!!


                      اخي محب انته جاي تغالط نفسك بنفسك من حيث لاتدري

                      اقرأ وتمعن باقوالك:
                      الرؤية الممنوعة في الدنيا هي رؤية البشر المخاطبين بالتكاليف
                      أمال الجبل فهو ليس من البشر

                      وبعدها تكتب:
                      الاية في مقام الرؤية العينية البصرية


                      اما التناقض الثاني الذي تكتبه
                      فهوماتكتبه في اخر مشاركة لك:
                      [QUOTE]رؤية الله جائزة شرعاً وعقلاً[/QUOTE]
                      وهذه العبارة تناقض عنوان موضوعك:
                      هل رؤية الله جائزة شرعاً وعقلاً

                      أما شرعاً
                      فقد قال الله
                      ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 143]
                      والتجلي هو الظهور وناتج الظهور دك الجبل
                      وأما عقلاً
                      فالعقل تنطبق أحكامه على ماكان في نطاق قدرته
                      والله تعالى أعظم من أن يكون في نطاق تفكير المخلوقات
                      فلا دخل للحكم العقلي هنا!!!!!!!!!!!

                      والخالق شيئ!!!!!!!!(استغفر ربك يامحب) لايدركه العقل فالعقل يخرج من هذا المسألة بالكلية



                      اخ محب للحسنين اتمنى ان تتفكر في كلامك
                      ومشاركاتك
                      قبل ان تجعل الله تعالى شئ ممكن رؤيته
                      كما تكتب بمشاركتك::::::
                      والخالق شيئ لايدركه العقل فالعقل يخرج من هذا المسألة بالكلية

                      اخي ليس العيب ان اخطأنا او اذنبنا
                      انما العيب ان نستمر بالخطا والذنب
                      وبالسلام عرفنا الاسلام

                      تعليق


                      • [quote=عبدالله_8]الاخ محب للحسنين
                        انظر الى قولك



                        فأسألك:

                        هل كان الجبل يمتلك عيون لكي تحصل الرؤية العينية البصرية كما تعتقد انت!!!!!!


                        اخي محب انته جاي تغالط نفسك بنفسك من حيث لاتدري

                        اقرأ وتمعن باقوالك:

                        وبعدها تكتب:


                        اما التناقض الثاني الذي تكتبه
                        فهوماتكتبه في اخر مشاركة لك:
                        رؤية الله جائزة شرعاً وعقلاً[/QUOTE]
                        وهذه العبارة تناقض عنوان موضوعك:




                        اخ محب للحسنين اتمنى ان تتفكر في كلامك
                        ومشاركاتك
                        قبل ان تجعل الله تعالى شئ ممكن رؤيته
                        كما تكتب بمشاركتك::::::

                        اخي ليس العيب ان اخطأنا او اذنبنا
                        انما العيب ان نستمر بالخطا والذنب
                        وبالسلام عرفنا الاسلام
                        قصدي طلب موسى كان في مقام الرؤية البصرية العينية( بالنسبة له كبشر)
                        والجبل رأى الله ولا يلزم من الرؤية وجود العين
                        فهل أنت تثبت العين لله لأنه بصير؟؟
                        أما قولك رؤية الله جائزة عقلا فأقول نعم
                        كيف؟
                        أقول لك من ناحية أن العقل لا يحيط بالله فهو سيحيلك على النقل
                        والنقل قد أثبت جواز الرؤية
                        فنستطيع القول بأنها جائزة شرعاً وعقلاً إحالة منه على الشرع

                        تعليق


                        • كتبها محب للحسنين
                          فنستطيع القول بأنها جائزة شرعاً وعقلاً إحالة منه على الشرع
                          وها انت تخالف اقوال علمائك!!!!!
                          حيث يقولون:
                          فتاوى إسلام ويبعنوان الفتوى
                          :رؤية الله تعالى في الآخرة.
                          رقـم الفتوى
                          :2426
                          تاريخ الفتوى



                          وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً،
                          فما قولك في فتاوى علماؤك

                          تعليق


                          • كتبها محب للحسنين
                            والجبل رأى الله ولا يلزم من الرؤية وجود العين
                            اقرا قول
                            شيخك بن جبرين:
                            تجلّى ربه للجبل...معناه تجلى الله تعالى للجبل بدا له شئ من نور الله اندك الجبل
                            وتجلّى ربه للجبل:معناهايعني تجلت عظمته للجبل
                            واذا بقيت معاند ولاتقرأ اي من قول علماؤنا وعلماؤك وعلماء كل المسلمين
                            فانا لله وانا اليه راجعون

                            تعليق


                            • هل رؤية اللة جائزةشرعا وعقلا

                              الاخ العزيز عبد اللة 8 محب للحسنين يطرح مواضيع وفي الاخير ينسحب بهدوء وهذا اسلوبة بارك اللة مابذلت بتوضيح المسألة وعذرا احب ان ابين لك ولجميع الاخو ة
                              اعضاء المنتدى نحن نرحب بمثل هذة الاطروحات في المنتديات لانه من خلال الحوار
                              يطلع المسلمين على المذهب الحق0 لقد رد آية اللة العظمى الشيخ جعفر السبحاني في كتابة( رؤية اللة في ضوء الكتاب والسنة والعقل الصريح ) حقيقة التجسيم والتشبيه والجهة والؤية ويكن الاطلااع على الكتاب من خلال الرابط
                              http://www.shiaweb.org/books/roaya/pa10.html
                              وابين للذي يدعي محب للحسنين ومرة نصير السنة ومرة اخرى مكريسكوب الحقيقة
                              الرد وهو مقتبس من الكتاب اعلاه0
                              أن الآية استدل بها النافون والمثبتون ، ، وليس استدلال المثبتين للرؤية استدلالا علميا ، وإنما يرجع محصل كلامهم إلى إبداء شبهتين هما :
                              الشبهة الأولى : لو كانت الرؤية ممتنعة لما سألها الكليم ( عليه السلام ) إن الآية دالة على أن موسى ( عليه السلام ) سأل الرؤية ، ولا شك أن موسى ( عليه السلام ) يكون عارفا بما يجب ويجوز ويمتنع على الله تعالى ، فلو كانت الرؤية ممتنعة على الله تعالى لما سألها ، وحيث سألها علمنا أن الرؤية جائزة على الله تعالى ( 1 ).

                              والاستدلال بطلب موسى إنما يكون متقنا إذا تبين أنه ( عليه السلام ) طلبها باختيار ومن غير ضغط من قومه ، فعندئذ يصلح للتمسك به ظاهرا ، وأنى للمستدل إثبات ذلك ، مع أن القرائن تشهد على أنه سأل الرؤية على لسان قومه حيث كانوا مصرين على ذلك على وجه يأتي بيانه ، وتوضيحه يتوقف على بيان أمور :
                              1 - أنه سبحانه ذكر قصة ميقات الكلام وطلب الرؤية أولا
                              .
                              2 - أنه سبحانه أتبعها بذكر قصة العجل وما دار بين موسى وأخيه وقومه ثانيا ( 3 ).
                              3 - ثم نقل اختيار موسى من قومه سبعين رجلا لميقاته سبحانه وقال : ( وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ

                              ( 1 ) مفاتيح الغيب 14 : 229 . ( 2 ) الأعراف : الآية 143 . ( 3 ) الأعراف : الآيات 148 - 154 .( * )
                              - ص 74 -

                              رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ) ( الأعراف / 155 ).
                              والإجابة الحاسمة تتوقف على توضيح أمر آخر وهو : هل كان سؤال موسى الرؤية مستقلا عن طلب القوم الرؤية ، أم لا صلة له بطلبهم ؟ من غير فرق بين القول بوقوع الطلبين في زمان واحد أو زمانين ، بل المهم ، وجود الصلة بين السؤالين وعدمها ، وكون الثاني من توابع السؤال الأول .
                              والظاهر بل المقطوع به هو الأول ، ويدل على ذلك أمران : الأول : سياق الآيات ليس دليلا قطعيا إن ذهاب موسى بقومه إلى الميقات كان قبل تحقق قصة العجل ، لقوله سبحانه : ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ ) ( النساء / 153 )، فإن تخلل لفظة ثم حاك عن تأخرها عن الذهاب ، ومع ذلك كله فقد جاء ذكر ذهابهم إلى الميقات في سورة الأعراف بعد ذكر قصة العجل ، وهذا لو دل على شيء فإنما يدل على أن السياق ليس دليلا قطعيا لا يجوز مخالفته ، فكما جاز تأخير المتقدم وجودا في مقام البيان فكذلك يجوز تكرار ما جاء في أثناء القصة في آخره لنكتة سنوافيك بها.
                              فما نقله الرازي عن بعضهم من أنهم خرجوا إلى الميقات ليتوبوا
                              - ص 75 -

                              عن عبادة العجل فقالوا في الميقات : ( أعطنا ما لم تعطه أحدا قبلنا . . . ) ( 1 ) ليس بشيء ، وقد عرفت تصريح الآية على تقدم سؤالهم الرؤية على عبادته . الثاني : استقلال السؤالين غير معقول إن لاحتمال استقلال السؤالين صورتين :
                              الأولى : أن يتقدم موسى بسؤال الله الرؤية لنفسه ثم يحدث ما حدث ، من خروره صعقا وإفاقته وإنابته ثم إنه بعدما سار بقومه إلى الميقات سأله قومه أن يري الله لهم جهرة ، فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون .

                              الثانية : عكس الصورة الأولى ، بأن يسير موسى بقومه إلى الميقات ثم يسألونه رؤية الله جهرة فيحدث ما حدث ثم هو في يوم آخر أو بعد تلك الواقعة يسأل الرؤية لنفسه فيخاطب بقوله : ( لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ) .
                              إن العقل يحكم بامتناع كلتا الصورتين عادة حسب الموازين العادية .
                              أما الأولى ، فلو كان موسى متقدما في السؤال وسمع من الله ما خاطبه به بقوله ( لَن تَرَانِي ) كان عليه أن يذكر قومه بعواقب السؤال ، وأنه سألها ربه ففوجئ بالغشيان ، مع أنه لم يذكرهم بشيء مما جرى عليه
                              ( 1 ) الرازي ، مفاتيح الغيب 14 : 239 .( * )
                              - ص 76 -

                              حين طلبهم ، ولو ذكرهم لما سكت عنه الوحي .
                              أما الثانية : فهو كذلك ، لأنه لو كان قد تقدم سؤال قومه الرؤية وقد شاهد موسى ما شاهد حيث اعتبر عملهم سفهيا فلا يصح في منطق العقل أن يطلب الكليم ذلك لنفسه بعد ذلك مستقلا .
                              وكل ذلك يؤكد عدم وجود ميقاتين ولا لقائين ولا سؤالين مستقلين ، وإنما كان هناك ميقات واحد ولقاء واحد وسؤالان بينهما ترتب وصلة ، والدافع إلى السؤال الثاني هو نفس الدافع إلى السؤال الأول ، وعندئذ لا يدل سؤال موسى الرؤية على كونها أمرا ممكنا لاندفاعه إلى السؤال من قبل قومه .
                              وتوضيح ذلك : أن الكليم لما أخبر قومه بأن الله كلمه وقربه وناجاه ، قال قومه : لن نؤمن بك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، فاختار منهم سبعين رجلا لميقاته وسأله سبحانه أن يكلمه ، فلما كلم الله وسمع القوم كلامه قالوا : ( لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) فعند ذلك أخذتهم الصاعقة بظلمهم ، وإلى هذه الواقعة تشير الآيات التالية :
                              1 -( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ) ( البقرة / 151 ).
                              2 -( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ) ( البقرة / 55 ).
                              3 -( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ) ( النساء / 153 )
                              - ص 77 -

                              4 -( وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ) ( الأعراف / 155 ).
                              إلى هذه اللحظة الحساسة لم يتكلم موسى ( عليه السلام ) حول الرؤية ولم ينبس بها ببنت شفة ولم يطلب شيئا ، وإنما طلب منه سبحانه أن يحييهم حتى يدفع عن نفسه اعتراض قومه إذا رجع إليهم ، وهو القائل : ( قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ ) .
                              فلو كان هناك سؤال فإنما كان بعد هذه المرحلة وبعد إصابة الصاعقة السائلين ، وعودتهم إلى الحياة بدعاء موسى ، وعندئذ نتساءل هل يصح للكليم أن يطلب السؤال لنفسه وقد رأى بأم عينيه ما رأى ؟ كلا ، وكيف يصح له أن يسأله وقد وصف السؤال بالسفاهة ، فلم يبق هناك إلا احتمال آخر ، وهو أنه بعدما عاد قومه إلى الحياة أصروا على موسى وألحوا عليه أن يسأل الرؤية لنفسه لا لهم حتى تحل رؤيته لله مكان رؤيتهم فيؤمنوا به بعد إخباره بالرؤية ( 1 )، وهذا هو المعقول والمرتقب من قوم موسى الذين عرفوا بالعناد واللجاج ، وبما أن موسى لم يقدم على السؤال إلا بإصرار منهم لكي يسكتهم ، لذلك لم يتوجه إلى الكليم أي تبعة ولا مؤاخذة ، بل خوطب بقوله ( لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ
                              ( 1 ) أو لتستمعوا النص باستحالة ذلك من عند الله كما سيوافيك في كلام الزمخشري . ( * )
                              - ص 78 -

                              فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ) .
                              وللإمام علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) هنا كلام حول سؤال موسى : قال علي بن محمد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى ( عليهما السلام )
                              فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك أن الأنبياء معصومون ؟
                              قال : بلى
                              فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فما معنى قول الله عز وجل ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي ) كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) لا يعلم أن الله - تعالى ذكره - لا تجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال ؟
                              فقال الرضا ( عليه السلام ) : إن كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) علم أن الله تعالى عن أن يرى بالأبصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقر به نجيا ، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفا ، ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى ( عليه السلام ) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه ، فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة ، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم
                              - ص 79 -

                              صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا : إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله إياك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا قوم إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنما يعرف بآياته ويعلم بإعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جل جلاله إليه : يا موسى اسألني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى ( عليه السلام ) : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ( بآية من آياته ) جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ ( يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ) وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) منهم بأنك لا ترى . فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ).
                              وللزمخشري في المقام تفسير رائع قال : ما كان طلب الرؤية إلا ليبكت هؤلاء الذين دعاهم سفهاء وضلالا وتبرأ من فعلهم ، وذلك أنهم حين طلبوا الرؤية أنكر عليهم وأعلمهم الخطأ ونبههم على الحق فلجوا وتمادوا في لجاجهم ، وقالوا لا بد ، ولن نؤمن حتى نرى الله جهرة ، فأراد
                              ( 1 ) الصدوق ، التوحيد : 121 برقم 24 باب ما جاء في الرؤية . ( * )
                              - ص 80 -

                              أن يسمعوا النص من عند الله باستحالة ذلك وهو قوله : ( لَن تَرَانِي ) ليتيقنوا وينزاح عنهم ما دخلهم من الشبهة ، فلذلك قال : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) ( 1 ).
                              وعلى كل تقدير فما ذكره صاحب الكشاف قريب مما ذكرناه ، وكلا البيانين يشتركان في أن السؤال لم يكن بدافع من نفس موسى ، بل بضغط من قومه .
                              ولكن الرازي ناقش في هذه المقالة وقال : ظاهر الحال يقتضي أن تكون هذه القصة مغايرة للقصة المتقدمة ، لأن الأليق بالفصاحة إتمام الكلام في القصة الأولى في وضع واحد ثم الإنتقال منها بعد تمامها إلى غيرها ، فأما ذكر بعض القصة ( سؤال موسى الرؤية ) ثم الإنتقال منها إلى قصة أخرى ( اتخاذ العجل ربا ) ثم الإنتقال منها بعد تمامها إلى بقية الكلام في القصة الأولى ( سؤال قوم موسى ) يوجب نوعا من الخبط والاضطراب ، والأولى صون كلام الله تعالى عنه ( 2 ).
                              والجواب : أنه سبحانه أخذ ببيان قصة مواعدة موسى ثلاثين ليلة من آية 241 وختمها في الآية 551 ، فالمجموع قصة واحدة كسبيكة واحدة ، ولكن سبب العود إلى ما ذكر في أثناء القصة في آخرها هو إبراز العناية بسؤال الرؤية باعتباره مسألة مهمة في حياة بني إسرائيل .
                              فقد اتضح مما ذكرنا عدم دلالة الآية على إمكان رؤيته سبحانه بطلب موسى .
                              * * *
                              ( 1 ) الزمخشري ، الكشاف 1 : 573 - 574 ط مصر . ( 2 ) الرازي ، مفاتيح الغيب 15 : 70 .( * )

                              الشبهة الثانية : تجليه على الجبل
                              إن تجليه سبحانه للجبل هو رؤية الجبل له ، فلما رآه ( سبحانه ) اندكت أجزاؤه ، فإذا كان الأمر كذلك ثبت أنه تعالى جائز الرؤية ، وأقصى ما في الباب أن يقال : الجماد جماد ، والجماد يمتنع أن يرى شيئا ، إلا أن نقول لا يمتنع أن يقال : إنه تعالى خلق في ذلك الجبل الحياة والعقل والفهم ثم خلق فيه الرؤية متعلقة بذات الله ( 1 ).
                              لكن يلاحظ على هذا الكلام : أن ما ذكره من رؤية الجبال لله تعالى مع افتراضه الحياة والعقل والفهم للجبل شئ نسجه فكره ، وليس في الآية أي دليل عليه ، والحافز إلى هذه الفكرة هو الدفاع عن الموقف المسبق والعقيدة التي ورثها ، وظاهر الآية أنه سبحانه تجلى للجبل وهو لم يتحمل تجليه لا أنه رآه وشاهده .
                              وأما التجلي ، فكما يحتمل أن يكون بالذات كذلك يحتمل أن يكون بالفعل ، فمن لم يتحمل تجليه بفعله وقدرته فالأولى أن لا يتحمل تجليه بذاته ، وعندئذ فمن المحتمل جدا أن يكون تجليه بآثاره وقدرته وأفعاله ، فعند ذلك لا يدل أن تجليه للجبل كان بذاته .
                              أضف إلى ذلك أن أقصى ما تعطيه الآية هو الإشعار بذلك ، لذا لا
                              ( 1 ) الرازي ، مفاتيح الغيب 24 : 232 .( * )
                              - ص 82 -
                              يمكن التمسك به وطرح الدلائل القاطعة عقلا ونقلا على امتناع رؤيته .

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8

                                وها انت تخالف اقوال علمائك!!!!!
                                حيث يقولون:
                                فتاوى إسلام ويبعنوان الفتوى
                                :رؤية الله تعالى في الآخرة.
                                رقـم الفتوى
                                :2426
                                تاريخ الفتوى



                                وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً،
                                فما قولك في فتاوى علماؤك

                                أنا لم أتحدث عن الوقوع أنا أتحدث عن هل رؤية الله ممكنة
                                والإمكان غير الوقوع
                                فالله من الممكن أن يهلك السماوات والأرض لكن هل هذا سيقع؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X