قلت أن طلب موسى كان بسبب قومه!!
نعم صح
هل كان طلبه بعد طلبهم ؟؟
إن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
اراك تسأل نفسك فتجيبها بنفسك
هل علموك ان يكون الحوار هكذا!!!!
اجيبك:
النبي موسى عليه وعلى نبينا واله افضل الصلاة واتم التسليم
لم يُعذّب من قبل الله تعالى
وانمّا كان كلام النبي موسى عليه السلام هو دعاء ه لربه
لئلا يكذبه بنو اسرائيل
هذا لو عرفت اخي ان عهدهم كان مليئاً بالسحر وماشابه..
ونرجع القول:
ن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال لم يكن بدافع من نفس موسى ، بل بضغط من قومه
كما هو موضّح ادناه:
فقال الرضا ( عليه السلام ) : إن كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) علم أن الله تعالى عن أن يرى بالأبصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقر به نجيا ، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفا ، ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى ( عليه السلام ) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه ، فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة ، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم
صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا : إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله إياك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا قوم إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنما يعرف بآياته ويعلم بإعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جل جلاله إليه : يا موسى اسألني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى ( عليه السلام ) : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ( بآية من آياته ) جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ ( يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ) وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) منهم بأنك لا ترى . فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ).
وللزمخشري في المقام تفسير رائع قال : ما كان طلب الرؤية إلا ليبكت هؤلاء الذين دعاهم سفهاء وضلالا وتبرأ من فعلهم ، وذلك أنهم حين طلبوا الرؤية أنكر عليهم وأعلمهم الخطأ ونبههم على الحق فلجوا وتمادوا في لجاجهم ، وقالوا لا بد ، ولن نؤمن حتى نرى الله جهرة ، فأرادأن يسمعوا النص من عند الله باستحالة ذلك وهو قوله : ( لَن تَرَانِي ) ليتيقنوا وينزاح عنهم ما دخلهم من الشبهة ، فلذلك قال : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ )
هل توضّح لك الامر
ان كان عندك استشكال غيره
زدنا
لنزدك
تعليق