أولا : أنا لم أقل أن من قال بالتحريف مخطئ ، وإنما قلت ( قد يكون مخطئا وقد يكون مصيبا ، وعلم ذلك عند الله وحده )
ثانيا : هناك فرق بين ( القول بالتحريف ) وبين ( جحود القرآن ) ، ومشكلتك مع الإخوة أنك لا تستطيع أن تفرق بين معاني المفردات ولذا أطلت الحديث في هذه المسألة البسيطة .
ثالثا : أنا أؤمن أن هذا القرآن منزه عن الزيادة ، وجميع علماء الشيعة على هذا القول ، وأما النقص فاحتماله وارد ، ولا أستطيع أن أحكم بنقصه أو كماله إلا بوجود الدليل ، فإذا وجد الدليل ملنا معه حيث ما مال .

( الجمري )
تعليق