إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اما القران محرف او عائشة كافرة او ان الوهابية تكفييرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
    قال جلال الدين السيوطي : إسناد صحيح على شرط الشيخين .


    الإتقان في علوم القرآن : ج 1 ص 182 , ط / عالم الكتب _ بيروت

    الأخ المحب الطبري
    أيكما أعلم بشرط الشيخين
    أنت أم جلال الدين السيوطي ؟

    وأيضا أرجو أن تضع لنا المصادر لكل من ضعف أبا معاوية ومن قال أنه لا يروي عن فلان أو فلان

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
      احمد العابد
      مادخل الاخ الفاضل محمد الوائلي لكي تتهجم عليه !!
      حدث العاقل بما لايعقل فاان صدق لاعقل له
      حديث ان ابن مسعود حك المعوذتين هو حديث صحيح
      هل من المعقول ان يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خذوا القران من ابن مسعود
      وابن مسعود استمر عشراات السنين وهو لايعترف بسورتين
      اما ان يكون الحديث مكذوب او ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول كلام عشوائي والعياذ بالله
      ويضع ثقته في صحابة يطعنون في القران

      ابن مسعود لم يسمع طوال حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم
      وطوال خلافة ابوبكر
      وطوال خلافة عمر
      لم يسمع المعوذتين مع كثرة الاحاديث التي قالها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في فضل المعوذتين
      هل كان ابن مسعود ساكن في امريكا او ايطاليا
      الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى
      \


      يا جاهلة اقرئي ردي جيدا ماذا بها هذه وبالفعل من الحمق ما قتل ما دخل مصحف ابن مسعود في تحريف القران الكريم مصحف ابن مسعود لم يكن يحوي القران كاملا وانتهى الموضوع عندك شيء اخر اكتبيه ولا تدندني بدون علم علمائك ايات الله هم من قروا التحريف فاذهبي اليهم وحاججيهم ويسمونة الذي لا يقر بالتحريف جاهل في المذهب سبحان الله وتاتي الان لكي تبرر ما قال ايات الله الخميني والكليني ونعمة الله الجزائري وغيرهم الكثير !!!!!!!!!
      وصدق المثل المصري الا اختشوا ماتوا !!

      تعليق


      • #63
        وهذه مشاركتي ردي عليها بعلم وبدون كلام فارغ !!!!!!

        وايضا لمحمد الوائلي اين اختفى هذا فلياتي هنا وليبرز عضلاته ويجلب حمل الاكاذيب هنا اين هو !!!!!!!!!


        إقتباس:
        المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
        احمد العابد
        الصحابة الذين طعنوا في سلامه القران كثيرين ابرزهم عائشة وابن عباس وابن مسعود
        الغريب ان الوهابية يقولون ان الصحابي ابن مسعود حك المعوذتين قبل الاجماع(قبل خلافة عثمان)
        اليس امر مضحك ان يكون صحابي طيلة 25 سنة (ربع قرن) يؤمن بقران ناقص!!





        اذن اجيبك بما اجبت محمد الوائلي وذو جهل حاملين الكذب والتدليسات الينا اليكي ردي عليهم وعليك ايضا :
        والرد على هذه الشخبطة جميعها هو انكم تحاولون الهروب من واقعكم المرير بفضح عقيدتكم وانصح الزملاء والاخوة من اهل السنة بان يقرئوا الموضوع واتحدى هنا اكبر كبرائكم ان يفتح موضوع معي ويطلبني للحوار حول القران الكريم وتحريف اهل السنة للقران وهذا ما تفعلوه هنا يثبت عجزكم وافلاسكم بان تخفى حقائقكم والذي اتيت به الان شخبطة تاريخية !!!!!!!! وسالخص لك واعلمك اسلوب الرد على خصمك :

        انظروا وتعلموا كيفة الرد فعندما يفتري احد نقتبس رده ونرد عليه لا ان نوجه له شبهة على شبهته ولهذا اقول بما جئت به من شخبطة لمعرفة المصحف والعرضة الاخيرة للقران الكريم هو هنا :.http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=100608&page=2


        فرضي الله عن الصحابة جميعا

        ولهذا سارد هذا الافتراء الذي اتيتمونا به !!
        بسم الله الرحمن الرحيم

        والحمد لله عظيم المنة ناصر الدين باهل السنة
        وبعد هنا ياتي سؤال :

        وبعد ان اعطيناكم رابط في الصفحة السابقة وهنا ايضا وبينت لكم فيها معنى المصحف لهذا لنا تساؤلات :


        التساؤلات الأولى :

        1-
        هل مُصحف ابن مسعود يحتوي على العَرضة الأخيرة ؟!!

        التساؤلات الثانية:

        1-
        هل مُصحف ابن مسعود هو القرآن الكريم ؟!!
        2- أو هل مُصحف ابن مسعود يعني قِراءة ابن مسعود ؟!!
        3- أو هل حوى مُصحف ابن مسعود القرآن الكريم كامِلاً ؟!!!

        التساؤلات الثالثِة :

        1-
        هل لو صحّ أنه قد حك ابن مسعود المُعوِّذتين والفاتحة من مُصحفِه فهل هذا يعني أن العَرضة الأخيرة كانت بدون المُعوِّذتين والفاتحة ؟!!
        2- وهل ثبت أن ابن مسعود لم يُقرىء أحداً بالمُعوِّذتيْن والفاتحة؟!!!




        تسؤلات الربِعة :
        1- هل رفض ابن مسعود حرْق مُصْحفِهِ لأنه يحوي العَرضة الأخيرة ؟!!
        2- وهل رفض ابن مسعود حرْق جميع المصاحِفِ بلا استِثناء أم مُصحفُهُ فقط ؟!!
        3- وهل وافقهُ الصحابة وأقرّوه في عدم حرْقِه لمُصحفِه ؟!!.




        بالتأكيد المُعوِّذتيْن والفاتحة لا شك في قُرآنيّتِهِما , فلو أنكر ابن مسعود قُرآنيّتهُما ومات على ذلِك (وهذا لم يحدُث ) أو حتى أنكر القرآن الكريم كُلّه ... فهل كان سيُقدِّم أو يؤخِّر ذلِك شيئاً في قُرآنية السورة او القُرآن .!! بالتأكيد لا ... لأن القرآن نقل الجماعة عن الجماعة عن رسول الله صلى اللهُ عليْهِ وسلّم وليس عن ابن مسعود الصحابي رضي اللهُ عنْه .. فماذا يفعل إنكار الفرد مع إثباتِ الجماعة ؟!!.. بل و لو قال الرسول صلى اللهُ عليْهِ وسلّم أن هي قُرآن وقال ابن مسعود لا ليست قُرآناً ... فبالتأكيد لن نُصدِّق إلا الرسول ...

        ولِذا فهذه ليست قضية ولا تثبُت أصلاً عِنْد المًُسلِم .. ولكِن تحتاج مع ذلِك الكثير من المناقشة لتوعية المُسلِم في نِقاط أخرى كثيرة , ولكي يُدرِك الزميل هنا ومِثالُنا هنا محمد الوائلي أن كل ما كان يُكتب في مواقِعِهِم وما كان يُمليه عليْهِ علمائه عن الإسلام ليس كما ظن واعتقد .. بل الأمر مردُّهُ عِندهم الى نقل وحمل الكذب على ائمتنا رحمهم الله ...

        ولهذا سنعرف لكم تواتر القران الذين نكروه علمائكم ايات الله !!!

        التواتُر : هو نقل الجماعة عن الجماعة بحيث يستحيل تواطُئهُم على الكذِب ... فلو نقل راو واحِد أثراً عن الرسول ولم ينقُلهُ عنه إلا واِحد وهكذا فهنا صِحّة السند تُفيد صِحّة الخبر, ولكِن الخبر الصحيح غير الخبر المُتيقّنُ بِصِحّتِه ... فقد نحتاج إلى اليقين مع الصِّحة ... ولِذا فيكون نقل الجماعة هو اليقين .. حيث يعني أنهم لما يتواطئوا على تأليفِه ونِسبتِهِ إلى الرسول , فيكون التواتُر أي ثبوته عن جماعة كثيرين هو اليقين بحقيقتِه , والقرآن الكريم هو الكِتاب الوحيد في الدُنيا المثبوت بِالتواتُر.

        ولهذا نقول
        فالفارق بين مُصحف ذي النوريْنِ عُثمان بن عفان .. ومُصحف ابن مسعود -رضي اللهُ عنهما - كبير :

        1- فمُصحف عُثمان يُراد به القرآن الكريم كامِلاً , أما مُصحف ابن مسعود فقد كتب فيه
        ما سمِعه فقط من الرسول مُباشرة وخشي ان ينساه ... وكما بينا في الرابط الذي اعطيتكم اياه سابقا

        2- مُصحف ابن مسعود حوى بِضع وسبعون سورة سمِعها مُباشرة من فمِ رسول الله
        في حين كان مُصحف عُثمان يحوي القرآن الكريم كامِلاً كما قرأهُ رسول الله وجمهور الصحابة.

        3- مُصحف عُثمان كُتِب بعد العَرضة الأخيرة على رسول الله وبعد انتهاء الوحي القرآني كامِلاً وبعد الإستِقرار على الناسِخ والمنسوخ , في حين مُصحف ابن مسعود كُتِب قبل العَرضة الأخيرة وكُتِب مُنذ القِدم في أوائل زمان نزول القرآن , مما جعله قد يفتقِر لآيات نزلت فيما بعد أو أن يكون شيء طبيعي وجود سُوَر لم تكتمِل بعد في مُصحفِه ..كما بيناه في الرابط سابقا في ردنا في المنتدى هنا .

        4- مُصحف عُثمان أجمع عليْه جميعُ الصحابة بلا خِلاف بينهُم , فقد كُتِب في وجودِهِم وبِشهادتِهِم , في حين كان ابن مسعود يكتُب مُصحفه بنفسه مما يسمعه من النبي مباشرة اما في خُطبِهِ او بعد الصلاة .. وبالتالي يكون عُرضة للخطأ بسبب عدم المراجعة كما بيناه في الرابط سابقا .

        5- مُصحف عُثمان شارك في كِتابتِهِ جميع الصحابة منذ عهد أبي بكر وإلى عهد عُثمان , حين جمعه أبو بكر في الصُحُف في وجود الصحابة و شاهِدين على كل آية , ثم نسخه عُثمان من صُحُف ابي بكر بيد من كتبوه انفُسُهم , ثم مُشاركة و مراجعة 12 صحابياً معه , ثم راجعه عُثمان بن عفان نفسه وقد كان هو أيضاً كاتِباً لوحي الرسول فراجعهُ اربع مرات , ولكِن لم يُراجِع أحد لابن مسعود ما كتبه .. من راجع ماكتبهُ ابن مسعود ؟!!....إذاً مُصحف عُثمان مكتوب بالإجماع ومُصحف ابن مسعود انفرد هو وحده بكتابته وهل يثبُت قرآن بالإنفراد ولهذا سلم الامر ابن مسعود واقر به وشهد له باحاديث كثيرة لان القرآن يثبُت فقط بالإجماع.

        6- مُصحف عُثمان كُتِب كامِلاً على القِراءة العامة التي قرأ بِها جمهور الصحابة وأجمعوا عليْها بِما فيهِم ابن مسعود , أما مُصحف ابن مسعود فقد كتب فيه بعض القرآن على ما قد يكون نُسِخ أوعلى ما يُحمل كتفسير , وعلى ما اختصّهُ بِهِ الرسول من بعض الأحرُف السبعة التي تتناسب مع لهجته لأنه كان من هزيل.

        7- مُصحف ابن مسعود لم يوجد بين أيدينا تاريخياً أصلاً وكثًرت الروايات المُتناقِضة حوْله حتى ان ابن النديم يقول انه وجد العديد من المصاحِف المكتوبة وكل يزعُم صاحِبُها انها لابن مسعود وتختلف جميعها فيما بينها في ترتيب السُور ... في حين جميع المصاحِف المنسوخة التي وصلتنا هي على ترتيب وخط عُثمان بن عفان.

        8- مُصحف ابن مسعود قد يكون حوى بجانِب القرآن تفسير او شرح او خِلافه , لأن المصحف لم يكُن يُطلق على القرآن فقط وإنما على أي كِتاب في زمانِهِم , أما بعد جمع عُثمان فقد اقتصر إطلاق المُصحف على الكِتاب المجموع فيه القرآن الكريم كامِلاً وفقط ...!

        9- أن ناسِخ المُصحف وكاتِبه لعُثمان هم كتبة الوحي , وكتبة الوحي هم أعلم بما هو مكتوب وكيفية كِتابتِه , فقد نقلوا الوحي كما كتبوه في الصُحُف على عهد أبي بكر ومن الصُحُف نسخوها في المصاحِفِ في عهد عُثمان ... وهم أولى بِكِتابتِه لأنهم هم الذين عدّل لهم الرسول ما كتبوا فكان يقول لهم اعيدوا القراءة علي فيُقوِّم ما فيها مِن عوج , في حين ان ابن مسعود بجلالة عِلمه و صُحبتِه ومالهُ مِن فضل لم يكتب للرسول و لم يُقوِّم له الرسول كِتابته.

        10-أجمع الصحابة على خطأ ابن مسعود ورجِع رضي اللهُ عنه عما فعل و أقرأ التابِعين جميعاً بقراءة المُسلِمين العامة ..


        إن رأيت كل ماسبق وجدت ان ابن مسعود نفسُه ايضاً لم يعترِض على القراءة العامة و جمع عُثمان للقرآن لأنه نفسُه قرأ بِها وأقرأ من أخذ عنه القرآن بها , ولكِنه اعترض في اول الأمر ظانا أنهم سيفرِضوا عليه قراءة زيد , واعترض ظانا أنهم أهملوا عِلْمه واعترض اعتِزازاً وتيمُّناً بِما أخذه مِن الرسول ولم يُرِد أن يحرِق شيئاً خصّهُ بِهِ الرسول وكتبهُ عنه ....

        وبهذا ننتهي من الامر ونقول الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين باهل السنة وصلى الله على محمد وعلى اله واصحابه وازواجه وذريته اجمعين .


        تعليق


        • #64
          ياغبي
          كفاك نسخ ولصق واعمل عقلك ولومرة واحده
          ابن مسعود كان ينكر ان المعوذتين من القران ويحكهما من المصحف
          ماهذا الغباء عند بنو وهبان
          هل من المعقول ان صحابي طيلة ربع قرن يكون جاهل بالقران
          ويطعن فيه لاان الصحابة همشوه!!!!
          25 سنة لم يسمع بالمعوذتين بالله عليكم هل هذا كلام عقلاء
          القران نزل بين الصحابة والوهابية يقولون ان الصحابة هم من نقلوا القران
          فكيف غفل ابن مسعود عن السورتين
          وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يرمى الكلام دون وعي والعياذ بالله فيقول خذوا القران من ابن مسعود
          وابن مسعودلايعترف بالقران كاملا

          رحل النبي صلى الله عليه واله وسلم وترك صحابي متخبط في القران
          لايعرف ان كانت المعوذتين من القران ام لا
          حسب تفكير الوهابية هل فشل النبي صلى الله عليه واله وسلم في تربية اصحابة
          فواحد ينكر المعوذتين واخر يقول ان الكتاب اخطئوا وعائشة تعترف ان القران فيه لحن(خطأ)

          من طعن بالقران هم الصحابة وامامك ابن حنبل الذي انكر ان البسملة ايه من القران

          وابن صهاك يقرا الفاتحه محرفة فيضيف من عنده حروف
          النواصب يتعامون عن فضائحهم


          لايعرفون الاالنسخ واللصق كالببغاوات

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
            ياغبي
            كفاك نسخ ولصق واعمل عقلك ولومرة واحده
            ابن مسعود كان ينكر ان المعوذتين من القران ويحكهما من المصحف
            ماهذا الغباء عند بنو وهبان
            هل من المعقول ان صحابي طيلة ربع قرن يكون جاهل بالقران
            ويطعن فيه لاان الصحابة همشوه!!!!
            25 سنة لم يسمع بالمعوذتين بالله عليكم هل هذا كلام عقلاء
            القران نزل بين الصحابة والوهابية يقولون ان الصحابة هم من نقلوا القران
            فكيف غفل ابن مسعود عن السورتين
            وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يرمى الكلام دون وعي والعياذ بالله فيقول خذوا القران من ابن مسعود
            وابن مسعودلايعترف بالقران كاملا

            رحل النبي صلى الله عليه واله وسلم وترك صحابي متخبط في القران
            لايعرف ان كانت المعوذتين من القران ام لا
            حسب تفكير الوهابية هل فشل النبي صلى الله عليه واله وسلم في تربية اصحابة
            فواحد ينكر المعوذتين واخر يقول ان الكتاب اخطئوا وعائشة تعترف ان القران فيه لحن(خطأ)

            من طعن بالقران هم الصحابة وامامك ابن حنبل الذي انكر ان البسملة ايه من القران

            وابن صهاك يقرا الفاتحه محرفة فيضيف من عنده حروف
            النواصب يتعامون عن فضائحهم


            لايعرفون الاالنسخ واللصق كالببغاوات

            احترمي نفسك وكوني مؤدبة للمرة الاخيرة اقول لك وقبح الله اهل الحمق .
            التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 28-05-2009, 04:10 PM.

            تعليق


            • #66
              محمد من العراق
              اهلا بك اخي الفاضل
              الوهابية وضعوا من عندهم قواعد واخترعوا علم جرح وتعديل
              مذهب يتشكل مثل العجين
              تارة يكون ابومعاوية يعترف بااحاديثه وتارة يكون مطعون فيه

              تعليق


              • #67
                وهذه اخر اخبار الحمقى والمغفلين ابن مسعود يقول ان المعوذتين ليستا من القران الكريم !!!!!!!!! هذه الشبه تم دحرها وسيتم دحر محمد الوائلي ايضا هنا معك اقرئي :

                خلاصة الفرية أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنكر قرآنية المعوذتين .

                وخلاصة الرد: أن ما ورد من الأخبار في ذلك لا يدل على إنكار القرآنية ، وذلك أنه قد ثبت عنه القراءة بهما وتعليمه أياهما من قرأ عليه القرآن على أنهما من القرآن الكريم .

                وتفصيل الرد مبين في موضعين :

                الأول : ما كتبه الأخ الفاضل د. هشام عزمي في مقاله الذي عنونه بــ :
                ( تفنيد تفصيلي لشبهة مصحف ابن مسعود و عدم قرآنية المعوذتين )
                ونشره على هذا الرابط :
                http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2729

                والموضع الثاني : ما رد به الشيخ محمد مال الله على أحد الرافضة ، وذلك في كتابه: "براءة أهل السنة من القول بتحريف القرآن" .

                وأسوق لكم كلام الشيخ محمد مال الله لما فيه من الجمع والتحقيق والفائدة مع الكلام أيضا على رد شبهة ما افتري من عد ابن مسعود سورتين في القرآن هما الحفد والخلع وبراءته رضوان الله عليه من تلك التهمة الباطلة:

                ==

                يقول القزويني ص93: سورة الفلق والناس: قال السيوطي "أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه - أي ابن مسعود - كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: "لا تخلطوا القرآن بما ليس منه، أي إنهما ليستا من كتاب الله.." (الدر المنثور 6/714).

                الجواب: قرأت لكثير من الكذابين والمدلسين ولكني وجدتهم أقزاماً لما قرأت للقزويني، ومن كذب القزويني وتدليسه أنه لم يُكمل قول السيوطي وجعل موضع ما يدحض فريته نقط، وأذكر ما أورده السيوطي بتمامه فيما يتعلق بعدم موافقة الصحابة لقول ابن مسعود رضي الله عنه ثم أذكر كلام بعض العلماء فيما يتصل بدحض الفرية التي أوردها القزويني.

                وهاكم هذه الاحاديث يا رافضية انتي ومن شاكلك !!!!
                وأخرج مسدد وابن مردويه عن حنظلة السدوسي قال قلت لعكرمة إني أصلي بقوم فأقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فقال اقرأ بهما فإنهما من القرآن.

                وأخرج أحمد وابن الضريس بسند صحيح عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير قال قال رجل كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر والناس يعتقبون وفي الظهر قلة فجاءت نزلة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونزلتي فلحقني فضب منكبي فقال قل أعوذ برب الفلق فقلت أعوذ برب الفلق فقرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقرأتها معه ثم قال قل أعوذ برب الناس فقرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقرأتها معه قال إذا أنت صليت فاقرأ بهما.

                أخرج مسلم والترمذي عن النسائي وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنزلت على الليلة آيات لم أر مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.

                أخرج ابن الضريس وابن الأنباري والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أسير مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيما بين الجحفة والأبواء إذ غشينا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما قال وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة.

                أخرج ابن سعد والنسائي والبغوي والبيهقي عن ابن حابس الجهني أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هما المعوذتان.

                أخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتعوذ من عين الجان ومن عين الإنس فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك.
                أخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اقرؤوا بالمعوذات في دبر كل صلاة.




                أخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين.

                أخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فأنك لن تقرأ أبلغ منهما.

                أخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أحب السور إلى الله قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.
                أخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل قال كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر فصلى الغداة فقرأ فيها بالمعوذتين ثم قال يا معاذ هل سمعت قلت نعم قال ما قرأ الناس بمثلهن.


                أخرج الأنباري وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال أخذ منكبي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال اقرأ قلت ما أقرأ بأبي أنت وأمي قال قل أعوذ برب الفلق ثم قال اقرأ قلت بأبي أنت وأمي ما أقرأ قال قل أعوذ برب الناس ولن تقرأ بمثلهما.

                وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن عقبة بن عامر الجهني قال كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال كيف رأيت قال قد رأيت يا رسول الله قال فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.

                أخرج ابن الأنباري عن قتادة قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعقبة بن عامر اقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فإنهما من أحب القرآن إلى الله.

                أخرج الحاكم عن عقبة بن عامر قال كنت أقود برسول الله صلّى الله عليه وسلّم راحلته في السفر فقال يا عقبة ألا أعلمك خير السورتين قرئتا قلت بلى قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فلما نزل صلى بهما صلاة الغداة ثم قال له كيف ترى يا عقبة.



                أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال أهدى النجاشي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بغلة شهباء فكان فيها صعوبة فقال للزبير اركبها وذللها فكأن الزبير اتقى فقال له اركبها واقرأ القرآن قال ما أقرأ قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق فوالذي نفسي بيده ما قمت تصلي بمثلها.

                أخرج محمد بن نصر عن أبي ضمرة عن أبيه عن جده أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الركعة الثانية التي يوتر بها بقل هو الله أحد والمعوذتين.

                وقال الإمام الزركشي في "البرهان في علوم القرآن" ج2 ص127: والمعوذتان من القرآن واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن، وأما ما روي عن ابن مسعود. قال القاضي أبو بكر: فلم يصح عنه أنهما ليسا من القرآن، ولا حُفظ عنه أنه حكّهما وأسقطهما من مصحفه لعللٍ وتأويلات.

                قال القاضي: ولا يجوز أن يضاف إلى عبد الله أو إلى أُبي بن كعب، أو زيد أو عثمان أو علي، أو واحد من ولده أو عترته جحد آية أو حرف من كتاب الله وتغييره أو قراءته على خلاف الوجه المرسوم في مصحف الجماعة بأخبار الآحاد، وأن ذلك لا يحلّ، ولا يُسمح، بل لا تصلح إضافته إلى أدنى المؤمنين، فضلاً عن إضافته إلى رجل من الصحابة، وإن كلام القنوت المروي عن أُبي بن كعب أثبته في مصحفه لم تقم حجة بأنه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، وأنه لو كان قرآناً لنُقل نقل القرآن، وحصل العلم بصحته، وأنه يمكن أن يكون منه كلاماً كان قرآناً منزلاً ثم نُسخ وأبيح الدعاء به وخلط بكلام ليس بقرآن، ولم يصح ذلك عنه، وإنما روي عنه أنه أثبته في مصحفه، وقد ثبت في مصحفه ما ليس بقراءة من دعاء وتأويل.
                وقال النووي في شرح "المهذب": أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منها شيئاً كفر، وما نُقل عن ابن مسعود باطل، وليس بصحيح.
                وقال ابن حزم في أول كتابه "المحلى": هذا كذب على ابن مسعود موضوع، وإنما صح عن قراءة عاصم عن زرّ بن حبيش عنه، وفيها المعوذتان والفاتحة.

                وقال القاضي أبي بكر بن الطيب في كتاب "التقريب": لم يُنكر عبد الله بن مسعود كون المعوذتين والفاتحة من القرآن، وإنما أنكر إثباتهما في المصحف وإثبات الحمد، لأنه كانت السنة عنده ألا يثبت إلا ما أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بإثباته وكتبه، ولم نجده كتب ذلك ولا سمع أمره به.
                وهذا تأويل منه، وليس جحداً لكونهما قرآناً.


                وفي صحيح ابن حبان عن زر: قلنا لأبيّ بن كعب: إن ابن مسعود لا يكتب في مصحفه المعوذتين، فقال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: قال لي جبريل: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} فقلتها، وقال لي: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فقلتها، فنحن نقول ما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.


                وقال القرطبي في تفسيره 20/251: وزعم ابن مسعود أنهما دعاء تعوذ به، وليستا من القرآن، خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت. قال ابن قتيبة: لم يكتب عبد الله بن مسعود في مصحفه المعوذتين، لأنه كان يسمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعوذ الحسن والحسين - رضي الله عنهما - بهما، فقدر أنهما بمنزلة: أعيذكما بكلمات التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. قال أبو بكر الأنباري: وهذا مردود على ابن قتيبة، لأن المعوذتين من كلام رب العالمين، المعجز لجميع المخلوقين، و"أعيذكما بكلمات الله التامة" من قول البشر بين. وكلام الخالق الذي هو آية لمحمد صلّى الله عليه وسلّم خاتم النبيين، وحجة له باقية على جميع الكافرين، لا يلتبس بكلام الآدميين، على مثل عبد الله بن مسعود الفصيح اللسان، العالم باللغة، العارف بأجناس الكلام، وأفانين القول.

                وقال أيضاً ج16 ص298: فحذار من الوقوع في أحد منهم(50)، كما فعل من طعن في الدين فقال: إن المعوذتين ليستا من القرآن، وما صح حديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في تثبيتهما ودخولهما في جملة التنزيل إلا عن عقبة بن عامر، وعقبة بن عامر ضعيف لم يوافقه غيره عليها، فروايته مطروحة. وهذا رد لما ذكرناه من الكتاب والسنة، وإبطال لما نقلته لنا الصحابة من الملة. فإن عقبة بن عامر بن عيسى الجهني ممن روى لنا الشريعة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما، فهو ممن مدحهم الله ووصفهم وأثنى عليهم ووعدهم مغفرة وأجراً عظيماً. فمن نسبه أو واحداً من الصحابة إلى كذب فهو خارج عن الشريعة، مبطل للقرآن طاعن على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ومتى ألحق واحد منهم تكذيباً فقد سب، لأنه لا عار ولا عيب بعد الكفر بالله أعظم من الكذب، وقد لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من سب أصحابه، فالمكذّب لأصغرهم - ولا صغير فيهم - داخل في لعنة الله التي شهد بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وألزمها كل من سب واحداً من أصحابه أو طعن عليه.

                وقال ابن حزم في الأحكام 4/527: ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم، مثل ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ}. ومثل ما صح عن عمر رضي الله عنه، من قراءة: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}، ومن أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعد المعوذتين من القرآن، وأن أبياً رضي الله عنه كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا. قلنا: كل ذلك موقوف على من روى عنه شيء ليس منه عن النبي البتة، ونحن لا ننكر على من دون رسول الله الخطأ، فقد هتفا، ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام، ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به، ولا تكفل بحفظه، فالخطأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دون ممن روى عن الصاحب والتابع، ولا معارضة لنا بشيء من ذلك، وبالله تعالى التوفيق.

                ويقول الأستاذ عبد الستار الشيخ في كتابه القيم "عبد الله بن مسعود" ص137 وما بعدها: لاشك أن عبد الله بن مسعود لا ينكر قرآنية المعوذتين، لتوافر القرائن النقلية والعقلية على ذلك، وأما عن حكها من المصحف، فلعل إشكالاً أو وهماً طرأ على الراوي بأنه كان يحك "التعوذ" بدلاً من "المعوذتين" فنقل ذلك وحمله الرواة إلينا.
                والأدلة النقلية والعقلية التي تدل على أن ابن مسعود لم يكن ينكر المعوذتين كثيرة، ولا يمكن ردّها بحال، ومن ذلك:
                أ - أن ابن مسعود كان أشد الناس ملازمة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حلّه وترحاله، وليله ونهاره، وصلاته بالمسجد، وقيامه الليل، والسورتان مدنيتان، ومن سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم قراءتهما في الوتر، وعبد الله صحبه في قيام الليل، ولابد أنه سمعه يقرؤهما في تلك النافلة، وفي غيرها من المناسبات.
                ب - وأن ابن مسعود شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم وفيها هاتان السورتان.

                ج - أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم الصحابة ومن بعدهم أن يأخذوا القرآن عن عبد الله، وهولا ينطق عن الهوى، ولا يمكن أن يجري الله على لسانه ما يكون من نتيجته إلا الحق والخير، فهل من المعقول أن ينطق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بكلام يحث فيه الناس أن يأخذوا القرآن من رجل يُنكر المعوذتين؟
                د - إن القرآن العظيم جمع في عهد الصديق ومنه هاتان السورتان بلا خلاف، والجمع تمّ على مرأى الصحابة وخاصة قرّائهم، ومن عيونهم عبد الله، ولو كان في نفسه شيء عن تلكما السورتان لباح به، ولناظرته الصحابة، فقد تناظروا بأقل من هذا، ولو حدث مثل ذلك لذاع وانتشر.
                هـ - ثم إن عمر رضي الله عنه قد أقام للناس أبيّ بن كعب يصلي بهم التروايح، وابن مسعود لابدّ وأنه اقتدى به، فهو قد ذهب للكوفة سنة إحدى وعشرين للهجرة، وأبيّ يحفظ المعوذتين ومن السنة قراءتهما في الوتر، وهذا يقتضي سماع ابن مسعود لهما منه، ولو كان عنده إشكال حولهما لظهر.
                و - أضف إلى ذلك أن عمر أرسل ابن مسعود.
                ط - وقد ثبت بالأسانيد الصحاح أن قراءة عاصم وقراءة حمزة وقراءة الكسائي وقراءة خلف كلها تنتهي إلى ابن مسعود، وفي هذه القراءات المعوذتان والفاتحة جزء من القرآن وداخل فيه، فنسبة إنكار كونها من القرآن إليه غلط فاحش.




                ربما يكابر القزويني في قبول ما تم ذكره، فأذكر له من مصادره ما يؤيد ذلك.
                ذكر الحويزي في تفسيره "نور الثقلين" 5/719 والكاشاني في "تفسير الصافي" 5/396: عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن؟ فقال: نعم هما من القرآن، فقال الرجل: ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: اخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل: فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة؟ قال: نعم.




                وقال الطباطبائي في "تفسير الميزان" ج12 ص125: عن ابن مسعود أنه لم يكتب في مصحفه المعوذتين وكان يقول أنهما عوذتان نزل بهما جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليعوذ بهما الحسنين عليهما السلام وقد رده سائر الصحابة وتواترت النصوص من أئمة أهل البيت عليهم السلام على أنهما سورتان من القرآن.

                وقال أيضاً ج20 ص394: تفسير القمي بإسناده عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف. فقال: كان أُبي يقول: إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهو من القرآن. أقول وفي هذا المعنى روايات كثيرة من طرق الفريقين على أن هناك تواتراً قطعياً من عامة المنتحلين بالإسلام على كونهما من القرآن، وقد استشكل بعض المنكرين لإعجاز القرآن أنه لو كان معجزاً في بلاغته لم يختلف في كون السورتين من القرآن مثل ابن مسعود، وأُجيب بأن التواتر القطعي كافٍ في ذلك على أنه لم ينقل عن أحد أنه قال بعدم نزولهما على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أو قال بعدم كونهما معجزتين في بلاغتهما بل قال بعدم كونهما جزء من القرآن وهو محجوج بالتواتر.

                سورة الحفد وسورة الخلع
                يقول القزويني ص93: صورة الحفد وسورة الخلع: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق" (تفسير الدر المنثور 6/722).
                يقول الأستاذ لبيب السعدي في كتابه "الجمع الصوتي" ص432: ومن الروايات المرفوضة ما قيل من أن مصحف ابن مسعود تضمّن سورتين، بنصّ دعاء القنوت، هما "الحفد" و"الخلع" وأنه قرأ بهما حتى في الصلاة: فقد أخرج الطبراني عن أبي إسحاق، قال: أمّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن خراسان، فقرأ بهاتين السورتين: إنا نستعينك ونستغفرك.

                وأخرج البيهقي وأبو داود - في المراسيل - عن خالد بن أبي عمران أن جبريل نزل بذلك (يقصد: إنا نستعينك ونستغفرك) على النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو في الصلاة، مع قوله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} الآية، لما قنت يدعو على مضر.
                ربما كان الرد على هذا كله هو ما ردّ به الباقلاني أيضاً، عند كلامه عن أمور تتصل بالإعجاز، حيث قال ما نصه - بعد تعديل بسيط -:
                1 - أنه لا يجوز أن يخفى على العرب القرآن من غيره، وهم الذين نزل فيهم وبلغتهم.
                2 - ثم إن عدد السور - عندهم - محفوظ مضبوط، فالزيادة أو النقصان فيه مكشوفٌ لافت.
                3 - وربما كان ابن مسعود قد كتب القنوت في مصحفه، لا لأنه قرآن، وإنما ليكون الكلُّ محفوظاً في مجموعة واحدة.
                4 - والرواية المردود عليها مروية بخبر الواحد، فلا يمكن التعويل عليها، أو الكون(51) إلى مثلها.
                5 - ويجوز أن يكون ابن مسعود كتب على ظهر مصحفه دعاء القنوت لئلا ينساه، كما يكتب الواحد منا بعض الأدعية على ظهر مصحفه.
                6 - ولو كان الأمر أمر حروف معدودة يقع فيها الغلط أو النسيان لجاز أن يكون شيئاً عادياً يقع مثله للحفّاظ، أما أن يكون الغلط في سورتين فهو ما لا يمكن تجويزه لأنه غير طبيعي.
                التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 28-05-2009, 04:21 PM.

                تعليق


                • #68
                  موضوعكم احترق .

                  لنرى الان ما يقوله علمائك ( ايات الله ) وما تؤمنين به في عقيدتك !!!

                  مشارق الشموس الدرية ينقل القول بتواتر تحريف القرآن !!!!!!!!!


                  لا أدري هل هذا واضح ام تريدون اوضح هذه هي عقيدتكم !! ونحن اهل السنة نقول وقاعدة ثابتة عندنا من شك بكلمة او حرف في القران محرف فهو كافر وخارج عنا فهل ستخرجون هذا عنكم ؟؟!!

                  تفضلوا اقرئوا :

                  تعليق


                  • #69
                    مسند أحمد في ج 5 ص 130 ( عن عبدالرحمن بن يزيد قال كان عبدالله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى ) !

                    ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 149 وقال ( رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبدالله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات )

                    ثم روى رواية أخرى ووثقها ، قال ( وعن عبدالله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما ، وكان عبدالله لا يقرأ بهما .
                    رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات.

                    وقال ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1011 ( عن عبد الرحمن بن يزيد : رأيت ابن مسعود يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا يحل قراءة ماليس منه ! ) انتهى .



                    قاتل الله الغباء


                    كتبه بسند صحيح تثبت ان ابن مسعود يرى ان المعوذتين ليستا من كتاب الله
                    ويفتري النواصب ويقول الحديث غير صحيح

                    رغم ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول اقرؤوهم في دبر كل صلاة
                    فكيف يقول ابن مسعود انهما ليسا من القران
                    هل الرسول صلى الله عليه واله وسلم يأمر بقراءة سور ليست من القران

                    ماهذا التلاعب مرة يكون محرف القران كافر ومرة يكون مخطىء غير معصوم

                    اصحاب اهواء

                    تعليق


                    • #70
                      وهاك ايضا قول ايات الله بالتحريف !!!!!

                      واذا اردتي المزيد فلا مانع عندي جل علمائكي يقولون بتحريف القران الكريم !!!!!!

                      هاكي بعضهم :

                      هاكي اقرئي عن علمائك الذين تتبعيهم :
                      http://dhr12.com/img/3/1230306223.jpg
                      لنجفي القوجاني يؤلف سورة على حد زعمه والله تعالى يقول {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
                      http://dhr12.com/img/3/1225735203.jpg
                      العياشي ينقل التحريف في تفسيره في قول الله تعالى {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا}
                      http://dhr12.com/img/3/1225734696.jpg
                      اوائل المقالات - الاخبار من الائمة جاءت بنقصان القرآن او الحذف
                      http://dhr12.com/img/3/1225468075.jpg
                      الأخبار الدالة على التحريف عندكم تزيد على 2000 حديث
                      http://dhr12.com/img/3/1225465883.jpg


                      وايضا لمشارق الشموس الدرية

                      ينقل القول بتواتر تحريف القرآن
                      http://dhr12.com/img/3/11
                      69296849.jpg

                      هؤلاء يقولون القران ناقص وتعرض للتحريف والله يقول :

                      ( انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون فمن نتبع !! علمائك ام الله عز وجل !!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 28-05-2009, 04:49 PM.

                      تعليق


                      • #71
                        اجبناكي يا رافضية فلا تتغاضين او تتناسين شيء !!!!!

                        اقرئي مرة اخرى !!
                        وهذه اخر اخبار الحمقى والمغفلين ابن مسعود يقول ان المعوذتين ليستا من القران الكريم !!!!!!!!! هذه الشبه تم دحرها وسيتم دحر محمد الوائلي ايضا هنا معك اقرئي :

                        خلاصة الفرية أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنكر قرآنية المعوذتين .

                        وخلاصة الرد: أن ما ورد من الأخبار في ذلك لا يدل على إنكار القرآنية ، وذلك أنه قد ثبت عنه القراءة بهما وتعليمه أياهما من قرأ عليه القرآن على أنهما من القرآن الكريم .

                        وتفصيل الرد مبين في موضعين :

                        الأول : ما كتبه الأخ الفاضل د. هشام عزمي في مقاله الذي عنونه بــ :
                        ( تفنيد تفصيلي لشبهة مصحف ابن مسعود و عدم قرآنية المعوذتين )
                        ونشره على هذا الرابط :
                        http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2729

                        والموضع الثاني : ما رد به الشيخ محمد مال الله على أحد الرافضة ، وذلك في كتابه: "براءة أهل السنة من القول بتحريف القرآن" .

                        وأسوق لكم كلام الشيخ محمد مال الله لما فيه من الجمع والتحقيق والفائدة مع الكلام أيضا على رد شبهة ما افتري من عد ابن مسعود سورتين في القرآن هما الحفد والخلع وبراءته رضوان الله عليه من تلك التهمة الباطلة:

                        ==

                        يقول القزويني ص93: سورة الفلق والناس: قال السيوطي "أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه - أي ابن مسعود - كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: "لا تخلطوا القرآن بما ليس منه، أي إنهما ليستا من كتاب الله.." (الدر المنثور 6/714).

                        الجواب: قرأت لكثير من الكذابين والمدلسين ولكني وجدتهم أقزاماً لما قرأت للقزويني، ومن كذب القزويني وتدليسه أنه لم يُكمل قول السيوطي وجعل موضع ما يدحض فريته نقط، وأذكر ما أورده السيوطي بتمامه فيما يتعلق بعدم موافقة الصحابة لقول ابن مسعود رضي الله عنه ثم أذكر كلام بعض العلماء فيما يتصل بدحض الفرية التي أوردها القزويني.

                        وهاكم هذه الاحاديث يا رافضية انتي ومن شاكلك !!!!
                        وأخرج مسدد وابن مردويه عن حنظلة السدوسي قال قلت لعكرمة إني أصلي بقوم فأقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فقال اقرأ بهما فإنهما من القرآن.

                        وأخرج أحمد وابن الضريس بسند صحيح عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير قال قال رجل كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر والناس يعتقبون وفي الظهر قلة فجاءت نزلة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونزلتي فلحقني فضب منكبي فقال قل أعوذ برب الفلق فقلت أعوذ برب الفلق فقرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقرأتها معه ثم قال قل أعوذ برب الناس فقرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقرأتها معه قال إذا أنت صليت فاقرأ بهما.

                        أخرج مسلم والترمذي عن النسائي وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنزلت على الليلة آيات لم أر مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.

                        أخرج ابن الضريس وابن الأنباري والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أسير مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيما بين الجحفة والأبواء إذ غشينا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما قال وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة.

                        أخرج ابن سعد والنسائي والبغوي والبيهقي عن ابن حابس الجهني أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هما المعوذتان.

                        أخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتعوذ من عين الجان ومن عين الإنس فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك.
                        أخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اقرؤوا بالمعوذات في دبر كل صلاة.




                        أخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين.

                        أخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فأنك لن تقرأ أبلغ منهما.

                        أخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أحب السور إلى الله قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.
                        أخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل قال كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر فصلى الغداة فقرأ فيها بالمعوذتين ثم قال يا معاذ هل سمعت قلت نعم قال ما قرأ الناس بمثلهن.


                        أخرج الأنباري وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال أخذ منكبي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال اقرأ قلت ما أقرأ بأبي أنت وأمي قال قل أعوذ برب الفلق ثم قال اقرأ قلت بأبي أنت وأمي ما أقرأ قال قل أعوذ برب الناس ولن تقرأ بمثلهما.

                        وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن عقبة بن عامر الجهني قال كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال كيف رأيت قال قد رأيت يا رسول الله قال فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.

                        أخرج ابن الأنباري عن قتادة قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعقبة بن عامر اقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فإنهما من أحب القرآن إلى الله.

                        أخرج الحاكم عن عقبة بن عامر قال كنت أقود برسول الله صلّى الله عليه وسلّم راحلته في السفر فقال يا عقبة ألا أعلمك خير السورتين قرئتا قلت بلى قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فلما نزل صلى بهما صلاة الغداة ثم قال له كيف ترى يا عقبة.



                        أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال أهدى النجاشي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بغلة شهباء فكان فيها صعوبة فقال للزبير اركبها وذللها فكأن الزبير اتقى فقال له اركبها واقرأ القرآن قال ما أقرأ قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق فوالذي نفسي بيده ما قمت تصلي بمثلها.

                        أخرج محمد بن نصر عن أبي ضمرة عن أبيه عن جده أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الركعة الثانية التي يوتر بها بقل هو الله أحد والمعوذتين.

                        وقال الإمام الزركشي في "البرهان في علوم القرآن" ج2 ص127: والمعوذتان من القرآن واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن، وأما ما روي عن ابن مسعود. قال القاضي أبو بكر: فلم يصح عنه أنهما ليسا من القرآن، ولا حُفظ عنه أنه حكّهما وأسقطهما من مصحفه لعللٍ وتأويلات.

                        قال القاضي: ولا يجوز أن يضاف إلى عبد الله أو إلى أُبي بن كعب، أو زيد أو عثمان أو علي، أو واحد من ولده أو عترته جحد آية أو حرف من كتاب الله وتغييره أو قراءته على خلاف الوجه المرسوم في مصحف الجماعة بأخبار الآحاد، وأن ذلك لا يحلّ، ولا يُسمح، بل لا تصلح إضافته إلى أدنى المؤمنين، فضلاً عن إضافته إلى رجل من الصحابة، وإن كلام القنوت المروي عن أُبي بن كعب أثبته في مصحفه لم تقم حجة بأنه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، وأنه لو كان قرآناً لنُقل نقل القرآن، وحصل العلم بصحته، وأنه يمكن أن يكون منه كلاماً كان قرآناً منزلاً ثم نُسخ وأبيح الدعاء به وخلط بكلام ليس بقرآن، ولم يصح ذلك عنه، وإنما روي عنه أنه أثبته في مصحفه، وقد ثبت في مصحفه ما ليس بقراءة من دعاء وتأويل.
                        وقال النووي في شرح "المهذب": أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منها شيئاً كفر، وما نُقل عن ابن مسعود باطل، وليس بصحيح.
                        وقال ابن حزم في أول كتابه "المحلى": هذا كذب على ابن مسعود موضوع، وإنما صح عن قراءة عاصم عن زرّ بن حبيش عنه، وفيها المعوذتان والفاتحة.

                        وقال القاضي أبي بكر بن الطيب في كتاب "التقريب": لم يُنكر عبد الله بن مسعود كون المعوذتين والفاتحة من القرآن، وإنما أنكر إثباتهما في المصحف وإثبات الحمد، لأنه كانت السنة عنده ألا يثبت إلا ما أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بإثباته وكتبه، ولم نجده كتب ذلك ولا سمع أمره به.
                        وهذا تأويل منه، وليس جحداً لكونهما قرآناً.


                        وفي صحيح ابن حبان عن زر: قلنا لأبيّ بن كعب: إن ابن مسعود لا يكتب في مصحفه المعوذتين، فقال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: قال لي جبريل: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} فقلتها، وقال لي: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فقلتها، فنحن نقول ما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.


                        وقال القرطبي في تفسيره 20/251: وزعم ابن مسعود أنهما دعاء تعوذ به، وليستا من القرآن، خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت. قال ابن قتيبة: لم يكتب عبد الله بن مسعود في مصحفه المعوذتين، لأنه كان يسمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعوذ الحسن والحسين - رضي الله عنهما - بهما، فقدر أنهما بمنزلة: أعيذكما بكلمات التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. قال أبو بكر الأنباري: وهذا مردود على ابن قتيبة، لأن المعوذتين من كلام رب العالمين، المعجز لجميع المخلوقين، و"أعيذكما بكلمات الله التامة" من قول البشر بين. وكلام الخالق الذي هو آية لمحمد صلّى الله عليه وسلّم خاتم النبيين، وحجة له باقية على جميع الكافرين، لا يلتبس بكلام الآدميين، على مثل عبد الله بن مسعود الفصيح اللسان، العالم باللغة، العارف بأجناس الكلام، وأفانين القول.

                        وقال أيضاً ج16 ص298: فحذار من الوقوع في أحد منهم(50)، كما فعل من طعن في الدين فقال: إن المعوذتين ليستا من القرآن، وما صح حديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في تثبيتهما ودخولهما في جملة التنزيل إلا عن عقبة بن عامر، وعقبة بن عامر ضعيف لم يوافقه غيره عليها، فروايته مطروحة. وهذا رد لما ذكرناه من الكتاب والسنة، وإبطال لما نقلته لنا الصحابة من الملة. فإن عقبة بن عامر بن عيسى الجهني ممن روى لنا الشريعة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما، فهو ممن مدحهم الله ووصفهم وأثنى عليهم ووعدهم مغفرة وأجراً عظيماً. فمن نسبه أو واحداً من الصحابة إلى كذب فهو خارج عن الشريعة، مبطل للقرآن طاعن على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ومتى ألحق واحد منهم تكذيباً فقد سب، لأنه لا عار ولا عيب بعد الكفر بالله أعظم من الكذب، وقد لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من سب أصحابه، فالمكذّب لأصغرهم - ولا صغير فيهم - داخل في لعنة الله التي شهد بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وألزمها كل من سب واحداً من أصحابه أو طعن عليه.

                        وقال ابن حزم في الأحكام 4/527: ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم، مثل ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ}. ومثل ما صح عن عمر رضي الله عنه، من قراءة: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}، ومن أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعد المعوذتين من القرآن، وأن أبياً رضي الله عنه كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا. قلنا: كل ذلك موقوف على من روى عنه شيء ليس منه عن النبي البتة، ونحن لا ننكر على من دون رسول الله الخطأ، فقد هتفا، ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام، ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به، ولا تكفل بحفظه، فالخطأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دون ممن روى عن الصاحب والتابع، ولا معارضة لنا بشيء من ذلك، وبالله تعالى التوفيق.

                        ويقول الأستاذ عبد الستار الشيخ في كتابه القيم "عبد الله بن مسعود" ص137 وما بعدها: لاشك أن عبد الله بن مسعود لا ينكر قرآنية المعوذتين، لتوافر القرائن النقلية والعقلية على ذلك، وأما عن حكها من المصحف، فلعل إشكالاً أو وهماً طرأ على الراوي بأنه كان يحك "التعوذ" بدلاً من "المعوذتين" فنقل ذلك وحمله الرواة إلينا.
                        والأدلة النقلية والعقلية التي تدل على أن ابن مسعود لم يكن ينكر المعوذتين كثيرة، ولا يمكن ردّها بحال، ومن ذلك:
                        أ - أن ابن مسعود كان أشد الناس ملازمة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حلّه وترحاله، وليله ونهاره، وصلاته بالمسجد، وقيامه الليل، والسورتان مدنيتان، ومن سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم قراءتهما في الوتر، وعبد الله صحبه في قيام الليل، ولابد أنه سمعه يقرؤهما في تلك النافلة، وفي غيرها من المناسبات.
                        ب - وأن ابن مسعود شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم وفيها هاتان السورتان.

                        ج - أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم الصحابة ومن بعدهم أن يأخذوا القرآن عن عبد الله، وهولا ينطق عن الهوى، ولا يمكن أن يجري الله على لسانه ما يكون من نتيجته إلا الحق والخير، فهل من المعقول أن ينطق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بكلام يحث فيه الناس أن يأخذوا القرآن من رجل يُنكر المعوذتين؟
                        د - إن القرآن العظيم جمع في عهد الصديق ومنه هاتان السورتان بلا خلاف، والجمع تمّ على مرأى الصحابة وخاصة قرّائهم، ومن عيونهم عبد الله، ولو كان في نفسه شيء عن تلكما السورتان لباح به، ولناظرته الصحابة، فقد تناظروا بأقل من هذا، ولو حدث مثل ذلك لذاع وانتشر.
                        هـ - ثم إن عمر رضي الله عنه قد أقام للناس أبيّ بن كعب يصلي بهم التروايح، وابن مسعود لابدّ وأنه اقتدى به، فهو قد ذهب للكوفة سنة إحدى وعشرين للهجرة، وأبيّ يحفظ المعوذتين ومن السنة قراءتهما في الوتر، وهذا يقتضي سماع ابن مسعود لهما منه، ولو كان عنده إشكال حولهما لظهر.
                        و - أضف إلى ذلك أن عمر أرسل ابن مسعود.
                        ط - وقد ثبت بالأسانيد الصحاح أن قراءة عاصم وقراءة حمزة وقراءة الكسائي وقراءة خلف كلها تنتهي إلى ابن مسعود، وفي هذه القراءات المعوذتان والفاتحة جزء من القرآن وداخل فيه، فنسبة إنكار كونها من القرآن إليه غلط فاحش.




                        ربما يكابر القزويني في قبول ما تم ذكره، فأذكر له من مصادره ما يؤيد ذلك.
                        ذكر الحويزي في تفسيره "نور الثقلين" 5/719 والكاشاني في "تفسير الصافي" 5/396: عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن؟ فقال: نعم هما من القرآن، فقال الرجل: ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: اخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل: فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة؟ قال: نعم.




                        وقال الطباطبائي في "تفسير الميزان" ج12 ص125: عن ابن مسعود أنه لم يكتب في مصحفه المعوذتين وكان يقول أنهما عوذتان نزل بهما جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليعوذ بهما الحسنين عليهما السلام وقد رده سائر الصحابة وتواترت النصوص من أئمة أهل البيت عليهم السلام على أنهما سورتان من القرآن.

                        وقال أيضاً ج20 ص394: تفسير القمي بإسناده عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف. فقال: كان أُبي يقول: إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهو من القرآن. أقول وفي هذا المعنى روايات كثيرة من طرق الفريقين على أن هناك تواتراً قطعياً من عامة المنتحلين بالإسلام على كونهما من القرآن، وقد استشكل بعض المنكرين لإعجاز القرآن أنه لو كان معجزاً في بلاغته لم يختلف في كون السورتين من القرآن مثل ابن مسعود، وأُجيب بأن التواتر القطعي كافٍ في ذلك على أنه لم ينقل عن أحد أنه قال بعدم نزولهما على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أو قال بعدم كونهما معجزتين في بلاغتهما بل قال بعدم كونهما جزء من القرآن وهو محجوج بالتواتر.

                        سورة الحفد وسورة الخلع
                        يقول القزويني ص93: صورة الحفد وسورة الخلع: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق" (تفسير الدر المنثور 6/722).
                        يقول الأستاذ لبيب السعدي في كتابه "الجمع الصوتي" ص432: ومن الروايات المرفوضة ما قيل من أن مصحف ابن مسعود تضمّن سورتين، بنصّ دعاء القنوت، هما "الحفد" و"الخلع" وأنه قرأ بهما حتى في الصلاة: فقد أخرج الطبراني عن أبي إسحاق، قال: أمّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن خراسان، فقرأ بهاتين السورتين: إنا نستعينك ونستغفرك.

                        وأخرج البيهقي وأبو داود - في المراسيل - عن خالد بن أبي عمران أن جبريل نزل بذلك (يقصد: إنا نستعينك ونستغفرك) على النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو في الصلاة، مع قوله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} الآية، لما قنت يدعو على مضر.
                        ربما كان الرد على هذا كله هو ما ردّ به الباقلاني أيضاً، عند كلامه عن أمور تتصل بالإعجاز، حيث قال ما نصه - بعد تعديل بسيط -:
                        1 - أنه لا يجوز أن يخفى على العرب القرآن من غيره، وهم الذين نزل فيهم وبلغتهم.
                        2 - ثم إن عدد السور - عندهم - محفوظ مضبوط، فالزيادة أو النقصان فيه مكشوفٌ لافت.
                        3 - وربما كان ابن مسعود قد كتب القنوت في مصحفه، لا لأنه قرآن، وإنما ليكون الكلُّ محفوظاً في مجموعة واحدة.
                        4 - والرواية المردود عليها مروية بخبر الواحد، فلا يمكن التعويل عليها، أو الكون(51) إلى مثلها.
                        5 - ويجوز أن يكون ابن مسعود كتب على ظهر مصحفه دعاء القنوت لئلا ينساه، كما يكتب الواحد منا بعض الأدعية على ظهر مصحفه.
                        6 - ولو كان الأمر أمر حروف معدودة يقع فيها الغلط أو النسيان لجاز أن يكون شيئاً عادياً يقع مثله للحفّاظ، أما أن يكون الغلط في سورتين فهو ما لا يمكن تجويزه لأنه غير طبيعي.

                        تعليق


                        • #72
                          الله يعينك اختي رافضية
                          كوبير سوف ينسخ ويلصق
                          الالات نسخ ولصق

                          ابن عباس وابن مسعود وعائشة ومجاهد من المحرفين للقران
                          ماتوا وهم يعتقدون ان الايات الموجودة في القران غير صحيحه
                          كان الله في عونهم فالنار تصليهم والسعير تحرق اجسادهم لاانهم كفار في منظور الوهابية
                          وان استخدم الوهابية التقية
                          فيكفرونهم سرا ويتعبدون الله بااقوالهم

                          تعليق


                          • #73


                            1- عدد التابِعين الذين أخذوا القُرآن الموجود بين ايدينا اليوم عن ابن مسعود وتلقّوهُ مِنْهُ سماعاً (الطبقة الأولى : 14) :









                            2- كل تابِعي مِن هؤلاء قام بنقل القرآن الذي أخذهُ عن ابن مسعود لمن خلفه (الطبقة الثانية) :






                            بعد أن حذفنا الأسماء المُكررة ... سنجِد أن الطبقة الثانية أعلاه تكوّنت من 17 حامِل للقرآن عن الطبقة الأولى الأربعة عشر ....وهؤلاء هم من وصلنا عنهم الإسناد ولم نذكُر إطلاقاً من انقطع اسنادهم ... والآن لنُكمِل .... ولنرى الطبقة الثالِثة .....




                            الطبقة الثالِثة عن الذين أخذوا عن ابن مسعود ... (الطبقة الثالثة: و قد تعدّوا السبعين) ..!!




                            وهكذا اثبتنا يا رافضية .. نقلنا لكُم لتواتُر القُرآن عن ابن مسعود وحده ... وهو صحابيٌّ جليل من بين آلاف الصحابة , ولم ننقُل التواتُر عن باقي الصحابة ...


                            واكتفيْنا بعبدالله بن مسعود ... لأن الحِوار حول مُصحفِهِ وقِرائتِه ... ولأن الحِوار حول هل قرأ ابن مسعود المعوِّذتيْنِ أم أنكرها ...وهل كان قُرآنُه كقُرآن المُسلِمين أم أن عُثمان أحرقهُ ؟!!!!!


                            ولكُم أن تتخيّلوا أن هذه الطبقات الثلاثة عن ابن مسعود ... هم عدد من أخذوا القرآن عن عبدالله بن مسعود في قرابة خمسين عاماً فقط أو أقل ...

                            مِن عبد الله ابن مسعود---->> إلى أكثر من 14 ----->> ومِنهم إلى أكثر من سبعين ----->> إلى ماشاء الله ----->> الخ.

                            وهكذا نأتي اليوم في عام 1428 هجرية ... ولدينا ... ليس آلاف بل ملايين الأسانيد المتصلة إلى عبدالله بن مسعود ...وغيْرِهِ مِن صحابةِ رسول الله

                            لا يُمكِن أن يقرأ قارىء مِن مشاهير القراء .. الذين نسمعهم في الإذاعات والتلفاز ليل نهار .. القرآن دون أن ياخُذ إجازة مِن شيخِهِ بأنه قد أتقن القِراءة حِفظاً عن ظهر قلب .. وكأنه يقرأ اسمه ... والإجازة هي الإسناد أخذ القراءة عن كذا عن كذا عن كذا .... وصولاً إلى رسول الله صلى اللهُ عليْهِ وسلّم .!!

                            وهكذا وصلتنا قِراءة عبدالله بن مسعود ولا تزال يُقرأ بِها في السودان وفي بعض مناطِق افريقيا ... ولا يزال يقرأ بها المُقرِئون في الإذاعات ...




                            وهذا الرد ردُ ليس على المعوذتيْن فقط
                            بل على من ادعى ان عُثمان ابن عفان قضى على قراءة ابن مسعود
                            فهذا الحِوار رد على هؤلاء و هؤلاء
                            والحمدُلله على نِعمة الإسلام
                            والحمدُلله على حِفْظِ القُرآن
                            والحُمدلله أن جعلني مِن أمة لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله

                            تعليق


                            • #74
                              الموضوع ا نتهى عندك شيء اخر الان ؟؟!!

                              تعليق


                              • #75
                                ابي اسحاق السبيعي
                                الاعمش
                                مدلسين




                                ابان بن تغلب
                                عصام ابن ابي النجود
                                راوافض




                                الامام الحسين وابنه زين العابدين عليهم السلام اخذوا القراءة من ابيهم الامام علي عليه السلام

                                نسخ ولصق على الفاضي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X