أخي إن الله لا يحب النقص فقبل الغدير كان كمال الإسلام بالشهادتين وعندما جاء الغدير أصبح الإسلام يكتمل بالشهادات الثلاثة وهذا الإقرار لا ينفع إذا لم يكن معه إيمان والإيمان هو العمل بما أقر به لسانك وما أقر به القلب قلبا وقالبا لذا فإن عدم معرفة الحجة هو الضلال عن الدين أي عن الإسلام فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني وكذلك قوله في آخر آية الغدير ورضيت لكم الإسلام دينا أي بعد إكتماله بالولاية ولولا الولاية لا يرضى الله لنا هذا الإسلام دينا .
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
أخي كلامك صحيح ولكن نحن نتكلم ظاهرا لأن الولاية لم تفرض رسميا إلا بعد حادثة الغدير فمن مات على الشهادتين قبل أن يلزم الله الناس في يوم الغدير في الشهادة الثالثة فهو يكون قد يكون أدى ما أمره الله من إتيان الشهادتين لأنه قدم المطلوب منه من دون نقص وعندما نزلت ولاية الإمام علي في الغدير أصبح الإسلام يكتمل بها لأنها أكملت الدين فعذرا إن أخطأت التعبير كنت يجب أن أقول لك في المداخلة السابقة ما يلي :
فقبل الغدير كان الإسلام بالشهادتين وذلك من حيث التكليف والمطلوب .ولا تكليف بالشهادة الثالثة قبل الغدير لذلك يحكم على إسلامه بما كلفه الله . .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعليلم يكن الاسلام مكتمل
وجاءت الاية لتوضح ذلك
اليوم أكملت لكم دينكم
هو يوم إكتمل فيه الاسلام وقبل هذا اليوم لم يكن الدين كاملا
فمن لم يؤمن بالولاية بقي دينه ناقصا
ومن آمن بها إكتمل دينه.
أنا اوافقك أخي الكريم على هذا الرأي .. من لم يتبع الولاية يبقى ايمانه ناقصا .. ولا يجوز رمي الاطراف الاخرى بالكفر .. بل بنقص الايمان لان الولاية ركن أساسي ومهم في اكمال الدين واتمام النعمة بولاية سيد الوصيين علي ابن أبي طالب روحي فداه
تعليق
-
السلام عليكم
في البداية أود أن أوضح فكرة وهي:
أن معاني المفردات والاشياء تنقسم الى قسمين:
القسم الاول: يطلق عليه " المعنى البسيط".
القسم الثاني: يطلق عليه " المعنى المشكك".
وزيادة في التوضيح لمن لا يعرف مدلول هاذين المصطلحين فنقول أن المعنى البسيط هو الشيء الذي ليست له افراد متفاوتة بل كل افراده متساوية من ناحية الواقع.
أما المعنى المشكك فهو الذي تتفاوت النسبة بين افراده..
فمثلا عندما نستعمل كلمة " كتاب" فإنها تدل على موجود خارجي يسمى كتابا، والكتاب معنى بسيط، فلا يقال عن كتاب أنه أكثر كتابية مثلا، او اقل كتابية، بل يقال هذا كتاب، او هذا ليس بكتاب، وانطباق تسمية الكتاب على كل الكتب بلا استثناء بلا فرق بين صفاتها الاخرى من ناحية كونها كبيرة او صغيرة ، او عربية و اجنبية وهكذا..
في المقابل عندما نستعمل كلمة " أبيض" الدالة على اللون ، فإن هذا المعنى هو معنى مشكك، لان مصاديقه في الخارج تتعدد، فيقال ، هذا ابيض من ذاك، وهذا اقل بياضا وهكذا .. بقية الاشياء..
بعد هذه المقدمة البيانية نعود الى اصل الموضوع لنقول:
الاسلام: معنى بسيط.. ليست له مصاديق متعددة في الخارج، فالانسان إما أن يتصف بأنه مسلم، أو غير مسلم.. ولا يقال انه نصف مسلم او ربع مسلم، أو أن اسلامه مكتمل او غير مكتمل.. بل كل ما يقال ان هذا مسلم او غير مسلم..
كما هي الحال في من يدخل الى مدرسة او جامعة، فيقال له انه تلميذ. او غير تلميذ.
فالتلميذ معنى بسيط اذ لا يقال انه نصف تلميذ او ربع تلميذ او اكثر تلمذة من الاخر او أقل..
اما الايمان.. فهو معنى مشكك، إذ فيه درجات.. فيقال ايمان ناقص، وايمان كامل، وايمان تام، واكثر ايمانا واقل ايمانا وهكذا.. كما هي الحال في تقييم الطلاب في المدرسة فهم كلهم سواء بعنوان التلمذة ولكنهم ليسوا سواء بعنوان الاستفادة ..
والدين بمعناه الخاص هو تسمية للمنظومة الكاملة التي تشكل نظاما كاملا لحياة المسلم فهي معنى مشكك ايضا.
أما النسبة بين الايمان والاسلام، فقد سبق وتحدثت عنها مفصلا .. وهو ما أوضحه القرآن الكريم وبينه لنا الائمة المعصومون.. ..
تبقى الشبهة التي قد يقع بها البعض من خلال استعمال كلمة الاسلام وكلمة الدين وكلمة الايمان.. فهذه يمكن حلها من خلال مراجعة ما كتبته سابقا وهو ما آمل إعادة قراءته بتمعن..
فالاسلام بمعنى الانتماء الى هذا الدين هو معنى بسيط منحصر بالشهادتين كما هي النصوص الصريحة التي ترتب على من ينطق بهما الاحكام الظاهرية للاسلام.. وهو ما عليه السيرة القطعية الممتدة الى زمن المعصومين عليهم السلام ، وهو ما يقوله مراجعنا وعلماؤنا الافذاذ عبر التاريخ.. حيث يقال لمن تشهد بالشهادتين انه مسلم، ولمن انكرهما غير مسلم.
أما استعمال كلمة الاسلام والتي يقصد منها المنظومة المتكاملة للدين فهي التي تدخل تحت عنوان الايمان وهو ماقلنا انه معنى مشكك.
فكلمة الاسلام تطلق على من التزم بالاسلام لفظا فقط من خلال الشهادتين.. وتطلق ايضا على من كمل ايمانه وبلغ المراتب العليا وصار من المقربين والاولياء.. فكل اولئك يقال عنهم انهم مسلمون..
فالاسلام هو بطاقة الانتساب الى الدين..
ونفس الانتساب الى الدين لا يؤهل صاحبه النجاح كحال من ينتسب الى المدرسة او الجامعة..
اما الترقي في درجات الايمان فهو طريق النجاح..والفوز..
آمل أن تكون كل تلك الاشكاليات قد اتضحت.
تعليق
-
أصبح الإسلام يكتمل بها
نعم الاسلام يكتمل بالولاية وبغيرها فهو اسلام ناقص وليس كفر
مما قرأت في هذه المسألة:
1- قال النبي الاعظم (ص): (ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة) فأطلق على واحدة فقط بأنها الناجية يوم القيامة من النار وحكم على سائر الفرق الاخرى بالنار واستحقاق النار
ومع ذلك اطلق على الجميع قوله (أمتي) وهذا يعني الحكم عليها بالاسلام بأنها وأمة محمد(ص) في الدنيا, مع استحقاق النار في الواقع والآخرة .
2- لم يثبت لنا نص في ان منكرالولاية أو غير المؤمن بها كافر حكمي (شرعي) بل ثبت لنا عكس ذلك حيث أمرنا رسول الله(ص) وأئمة أهل البيت(عليهم السلام) بالتداخل مع اخواننا المخالفين وضمان حقوقهم وحقن دمائهم وأموالهم
إلا الناصب
فقد ثبت لنا ادخاله مع أولئك الجاحدين الكافرين, فإن أمر اهل البيت ومنزلتهم ومودتهم والصلاة عليهم مما ثبت عند جميع المسلمين ثبوتاً ضرورياً فمن أبغض اهل البيت(عليهم السلام) أو نصب العداء لهم فهو كافر نجس يخرج من دائرة الاسلام الوسيعة كما أخرجنا هناك جاحد الصلاة ومنكرها وما إلى ذلك.
3- من أقوال الرسول ص
"بُني الاِسلام على ثلاث:... أهل لا إله إلاّ الله لا تكفّروهم بذنب ولا تشهدوا لهم بشرك".
"كفّوا عن أهل لا إله إلاّ الله لا تكفّروهم بذنب، فمن أكفر أهل لا إله إلاّ الله فهو إلى الكفر أقرب".
4- من أظهر أدنى علامات الإسلام كالتحية تجري عليه أحكامه من عصمة ماله ودمه
لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له ، فقال : السلام عليكم ، فقتلوه ، واخذوا غنيمته ، فنزلت هذه الآية (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا)
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحاجة ليلىأنا اوافقك أخي الكريم على هذا الرأي .. من لم يتبع الولاية يبقى ايمانه ناقصا .. ولا يجوز رمي الاطراف الاخرى بالكفر .. بل بنقص الايمان لان الولاية ركن أساسي ومهم في اكمال الدين واتمام النعمة بولاية سيد الوصيين علي ابن أبي طالب روحي فداهأولا : أتمنى أن يكون قراءتكم للموضوع أكثر موضوعية .
ثانيا : هنا لم يقل الله في كتابه أن الولاية لا تكمل الإيمان بل قال لا تكمل الدين .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العامليالسلام عليكم
في البداية أود أن أوضح فكرة وهي:
أن معاني المفردات والاشياء تنقسم الى قسمين:
القسم الاول: يطلق عليه " المعنى البسيط".
القسم الثاني: يطلق عليه " المعنى المشكك".
وزيادة في التوضيح لمن لا يعرف مدلول هاذين المصطلحين فنقول أن المعنى البسيط هو الشيء الذي ليست له افراد متفاوتة بل كل افراده متساوية من ناحية الواقع.
أما المعنى المشكك فهو الذي تتفاوت النسبة بين افراده..
فمثلا عندما نستعمل كلمة " كتاب" فإنها تدل على موجود خارجي يسمى كتابا، والكتاب معنى بسيط، فلا يقال عن كتاب أنه أكثر كتابية مثلا، او اقل كتابية، بل يقال هذا كتاب، او هذا ليس بكتاب، وانطباق تسمية الكتاب على كل الكتب بلا استثناء بلا فرق بين صفاتها الاخرى من ناحية كونها كبيرة او صغيرة ، او عربية و اجنبية وهكذا..
في المقابل عندما نستعمل كلمة " أبيض" الدالة على اللون ، فإن هذا المعنى هو معنى مشكك، لان مصاديقه في الخارج تتعدد، فيقال ، هذا ابيض من ذاك، وهذا اقل بياضا وهكذا .. بقية الاشياء..
بعد هذه المقدمة البيانية نعود الى اصل الموضوع لنقول:
الاسلام: معنى بسيط.. ليست له مصاديق متعددة في الخارج، فالانسان إما أن يتصف بأنه مسلم، أو غير مسلم.. ولا يقال انه نصف مسلم او ربع مسلم، أو أن اسلامه غير مكتمل او غير مكتمل.. بل كل ما يقال ان هذا مسلم او غير مسلم..
كما هي الحال في من يدخل الى مدرسة او جامعة، فيقال له انه تلميذ. او غير تلميذ.
فالتلميذ معنى بسيط اذ لا يقال انه نصف تلميذ او ربع تلميذ او اكثر تلمذة من الاخر او أقل..
اما الايمان.. فهو معنى مشكك، إذ فيه درجات.. فيقال ايمان ناقص، وايمان كامل، وايمان تام، واكثر ايمانا واقل ايمانا وهكذا.. كما هي الحال في تقييم الطلاب في المدرسة فهم كلهم سواء بعنوان التلمذة ولكنهم ليسوا سواء بعنوان الاستفادة ..
والدين بمعناه الخاص هو تسمية للمنظومة الكاملة التي تشكل نظام كاملا لحياة المسلم فهي معنى مشكك ايضا.
أما النسبة بين الايمان والاسلام، فقد سبق وتحدثت عنها مفصلا .. وهو ما أوضحه القرآن الكريم وبينه لنا الائمة المعصومون.. ..
تبقى الشبهة التي قد يقع بها البعض من خلال استعمال كلمة الاسلام وكلمة الدين وكلمة الايمان.. فهذه يمكن حلها من خلال مراجعة ما كتبته سابقا وهو ما آمل إعادة قراءته بتمعن..
فالاسلام بمعنى الانتماء الى هذا الدين هو معنى بسيط منحصر بالشهادتين كما هي النصوص الصريحة التي ترتب على من ينطق بهما الاحكام الظاهرية للاسلام.. وهو ما عليه السيرة القطعية الممتدة الى زمن المعصومين عليهم السلام ، وهو ما يقوله مراجعنا وعلماؤنا الافذاذ عبر التاريخ.. حيث يقال لمن تشهد بالشهادتين انه مسلم، ولمن انكرهما غير مسلم.
أما استعمال كلمة الاسلام والتي يقصد منها المنظومة المتكاملة للدين فهي التي تدخل تحت عنوان الايمان وهو ماقلنا انه معنى مشكك.
فكلمة الاسلام تطلق على من التزم بالاسلام لفظا فقط من خلال الشهادتين.. وتطلق ايضا على من كمل ايمانه وبلغ المراتب العليا وصار من المقربين والاولياء.. فكل اولئك يقال عنهم انهم مسلمون..
فالاسلام هو بطاقة الانتساب الى الدين..
ونفس الانتساب الى الدين لا يؤهل صاحبه النجاح كحال من ينتسب الى المدرسة او الجامعة..
اما الترقي في درجات الايمان فهو طريق النجاح..والفوز..
آمل أن تكون كل تلك الاشكاليات قد اتضحت.
وعليكم السلام
سماحة الشيخ أريد منك أن تعرف لي المصطلحات هذه رجاءا :
الدين والإسلام والإيمان
كما أن القياس الذي أعطيته عن الجامعة والكتاب والمدرسة فهو قياس والقياس باطل كما تعلمون وحتى لو قبلنا بهذا القياس أستطيع أن أبدل في هذا القياس حسب القياس وقد طلبنا منكم أن تأتونا بحديث أو آية تنفي ما نقوله وتؤيد فكرتك لأنه لا يمكن أن نبني دين ونأخذ رأيكم به بعدم وجود أدلة من القرآن والحديث لأن الأمثلة والمقاييس قد تأتي أمثلة ومقاييس أخرى تنقضها
وإذا قلت لي أنه بإشتراط الشهادتين سوف أسألك هل هما قبل الغدير أو بعده فإذا قلت لي بعده سأقول لك أن الإمام الرضا إشترط في شهادة أن لا إله إلا الله معرفة الأئمة عندما قال ولكن بشرطها وشروطها وأنا من شروطها . .
فأنت قلت فالاسلام هو بطاقة الانتساب الى الدين
يعني الدين يدخل من ضمن مفرداته ومنظوميته الإسلام فيكون معنى الدين أشمل فإذا هذا المعنى الأشمل الذي إسمه الدين لا يكتمل إلا بالولاية فما سيكون موقف الإسلام الذي لم تتحقق شروط إنتسابه إلى هذا الدين الناقص يعني شروط الإنتساب باطلة لأن الدين هنا أصبح ناقص
وبما أن سماحتك أقريت أنه لا وجود لإسلام ناقص فما معنى إذن وجود دين ناقص وما معنى أن يقول الله بعد تبليغ آية الغدير في آخرها بقوله ورضيت لكم الإسلام دينا أي أن الله بولاية علي رضي لنا الإسلام دينا وهذا يدل على أنه لولا ولاية علي لم يقبل الله منا الإسلام المنقوص وشكرا لرحابة صدركم .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
نعم الاسلام يكتمل بالولاية وبغيرها فهو اسلام ناقص وليس كفر
مما قرأت في هذه المسألة:
1- قال النبي الاعظم (ص): (ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة) فأطلق على واحدة فقط بأنها الناجية يوم القيامة من النار وحكم على سائر الفرق الاخرى بالنار واستحقاق النار
ومع ذلك اطلق على الجميع قوله (أمتي) وهذا يعني الحكم عليها بالاسلام بأنها وأمة محمد(ص) في الدنيا, مع استحقاق النار في الواقع والآخرة .
أخي عماد هنا قال النبي ستفترق أمتي ولم يقل سيفترق ديني لأن هناك فرقة واحدة ستبقى على الدين الصحيح والباقون سيخرجون من هذا الدين كما فعلت أمة موسى وعيسى والدين معناه غير معنى الأمة .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
2- لم يثبت لنا نص في ان منكرالولاية أو غير المؤمن بها كافر حكمي (شرعي) بل ثبت لنا عكس ذلك حيث أمرنا رسول الله(ص) وأئمة أهل البيت(عليهم السلام) بالتداخل مع اخواننا المخالفين وضمان حقوقهم وحقن دمائهم وأموالهم
إلا الناصب
فقد ثبت لنا ادخاله مع أولئك الجاحدين الكافرين, فإن أمر اهل البيت ومنزلتهم ومودتهم والصلاة عليهم مما ثبت عند جميع المسلمين ثبوتاً ضرورياً فمن أبغض اهل البيت(عليهم السلام) أو نصب العداء لهم فهو كافر نجس يخرج من دائرة الاسلام الوسيعة كما أخرجنا هناك جاحد الصلاة ومنكرها وما إلى ذلك.
3- من أقوال الرسول ص
"بُني الاِسلام على ثلاث:... أهل لا إله إلاّ الله لا تكفّروهم بذنب ولا تشهدوا لهم بشرك".
"كفّوا عن أهل لا إله إلاّ الله لا تكفّروهم بذنب، فمن أكفر أهل لا إله إلاّ الله فهو إلى الكفر أقرب".
4- من أظهر أدنى علامات الإسلام كالتحية تجري عليه أحكامه من عصمة ماله ودمه
لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له ، فقال : السلام عليكم ، فقتلوه ، واخذوا غنيمته ، فنزلت هذه الآية (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا)هناك عشرات الأحاديث إذا كنت تحب أن آتيك بها لا تقول إنكار الولاية كافر فقط بل ناصبي وهناك الفرق بين الجهل بالولاية وبين إنكار الولاية فالجهل بالولاية يدخل الآخرين ضمن دائرة الكفر وإنكار الولاية يدخلهم ضمن دائرة النواصب .
تعليق
-
ستفترق أمتي ولم يقل سيفترق ديني
أخي الدين واحد ولا يفترق والحق واحد لا ثاني له
ولكن هل النصارى اليوم واليهود والهندوس يعتبرون من أمة محمد ص
من هم أمة محمد ص والتي سوف تفترق بعد أن كانت واحدة يجمعها رسول الله ص قبل وفاته ، هذه الامة التي إفترقت إلى 73 فرقة
لاحظ كيف نسبهم الرسول ص اليه رغم قوله عنهم كلهم في النار إلا واحدة،
قضية أنه ص ينسبهم اليه الا يدلك على شيء
فالجهل بالولاية يدخل الآخرين ضمن دائرة الكفر
فما معنى قوله ص أهل لا إله إلاّ الله
وما معنى قوله ص "كفّوا عن أهل لا إله إلاّ الله "
وما معنى قول الله تعالى (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً ) هل صارت مجرد التحية كافية للانتساب لهذا الدين
فإن كانت كافية فما بالك بالشهادتين.
لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي,,
ولكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها,,
هل قال الامام الرضا ع من لم يحقق هذا الشرط كافر
أم قال من لم يحقق هذا الشرط غير آمن من العذاب
وهذا ما نقوله هم مسلمون ولكن غير آمنون من عذاب الله
أنت فهمت من لم يحقق شرط الولاية ليس من أهل لا إله إلا الله وإن قالها
ولكن ما أفهمه من هذا الحديث أنه هو من أهل لا إله الا الله ولكن غير آمن من العذاب.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
أخي الدين واحد ولا يفترق والحق واحد لا ثاني له
ولكن هل النصارى اليوم واليهود والهندوس يعتبرون من أمة محمد ص
من هم أمة محمد ص والتي سوف تفترق بعد أن كانت واحدة يجمعها رسول الله ص قبل وفاته ، هذه الامة التي إفترقت إلى 73 فرقة
لاحظ كيف نسبهم الرسول ص اليه رغم قوله عنهم كلهم في النار إلا واحدة،
قضية أنه ص ينسبهم اليه الا يدلك على شيء
.عزيزي عماد قد يكون المعنى عندكم في إشتباه فالنبي عندما يقول ستفترق أمتي فالسؤال هنا عن ماذا ستفترق أمة محمد فالجواب أن أمة محمد ستفترق عن دينه وستبقى فرقة ناجية تحافظ على هذا الدين وباقي الفرق تترك هذا الدين وتفترق عنه لذا الإفتراق يا عزيزي عن الدين فكيف تكون الأمة هي الدين وحتى تعريف الأمة يختلف لأن الأمة التي تنسب للنبي أي بمعنى أنها على دينه من خصائصها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك مصداق قوله :
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله .
إذن يجب أن تتحقق شرائط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإذا كانت الإمامة تدخل ضمن دائرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكون الفئة التي تخلت عنها لا تنتسب إلى أمة محمد وإفترقت عن هذه الأمة لتخليها عن دين الله .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
فما معنى قوله ص أهل لا إله إلاّ الله
وما معنى قوله ص "كفّوا عن أهل لا إله إلاّ الله "
وما معنى قول الله تعالى (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً ) هل صارت مجرد التحية كافية للانتساب لهذا الدين
فإن كانت كافية فما بالك بالشهادتين.
أخي كلمة كفوا عن أهل لا إله إلا الله تتضمن شروط لا إله إلا الله وهي أن الإمامة من شرطها شروطها وقد نقلنا حديث عن الإمام الرضا :
لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي,,
ولكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها,,
وإلا سترى كثير من قال لا إله إلا الله ومنهم الخوارج فلماذا لم يكف عن قتالهم أمير المؤمنين عليه السلام .
أما موضوع السلام فإذا أتاك يهودي وألقى إليك السلام الإسلامي المعروف هل يحرم عليك أن تتهمه بعدم الإيمان .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
هل قال الامام الرضا ع من لم يحقق هذا الشرط كافر
أم قال من لم يحقق هذا الشرط غير آمن من العذاب
وهذا ما نقوله هم مسلمون ولكن غير آمنون من عذاب الله
أنت فهمت من لم يحقق شرط الولاية ليس من أهل لا إله إلا الله وإن قالها
ولكن ما أفهمه من هذا الحديث أنه هو من أهل لا إله الا الله ولكن غير آمن من العذاب.أخي عندما يقول الإمام الرضا أن هذه الكلمة لا تقبل إلا بشروطها وهو من شروطها فهل إذا قالها المخالف تقبل منه فإذا قلت تقبل منه فتكون قد طعنت بالأئمة وأحاديثهم وإن قلت لا تقبل إلا بشروطها والإمامة هي من شروطها فتكون قد أخرجت المخالف من هذه الشهادة .
وهناك يا عزيزي من النصارى من يقول لا إله إلا الله ولكن لم يحققوا شروطها وهي النبوة لمحمد والإمامة لعلي وأبناءه المعصومين فهل نقبلها منهم من دون إتيان شروطها .
يعني إن الله يقول يا أيها العباد لو قلتم لي لا إله إلا الله ليلا نهارا ولم تقرنوها بشروطها فلن أقبلها منكم .
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق