المشاركة الأصلية بواسطة من شيعة الرسول
>
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع ، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق ، والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم ، والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، إلا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب .الإمام الذهبي - معجم شيوخ الذهبي - رقم الصفحة : ( 55 )
- أخبرنا أحمد بن عبدالمنعم ، غير مرة ، أنا أبو جعفر الصيدلاني - كتابة أنا أبو علي الحداد - حضورا - أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبدالله بن جعفر ، ثنا محمد بن عاصم ، نا أبو أسامة عن عبيد بن نافع عن إبن عمر : أنه كان يكره مس قبر النبي (ص) . قلت : كره ذلك لأنه رأه إساءة أدب .
- وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأسا ، رواه عنه ولده عبدالله بن أحمد . فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون علي وضوءه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ، وكان إذا تختم لا تكاد تخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالإلتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل.
- وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي (ص) على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا ، فليعرف أن هذا منهى عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر
الآن لنرى مايقول بن حنبل
أحمد بن حنبل - العلل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
( 3243 ) - سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلكالتقرب إلى الله عزوجل فقال لا بأس بذلك .
الآن رأينا أن الذهبي يؤكد كلام بن حنبل الآن نضع الخيارات:
1. أحمدبن حنبل كذاب.
2. أحمد بن حنبل مشرك.
3. التبرك لا اشكال فيه.
ننتظر الجواب ممن هم أعلم من الذهبي وابن حنبل
تعليق