طيب إذا لم تكن منزلة الإمام علي في هذا الحديث منزلة وصي الرسول

فما هي المنزلة في هذا الحديث ؟ (ما المقصود من هذا الحديث)

طيب إذا لم تكن منزلة الإمام علي في هذا الحديث منزلة وصي الرسول

فما هي المنزلة في هذا الحديث ؟ (ما المقصود من هذا الحديث)

أولا الرسول لم يعلن للناس أن الأئمة من بعده 12 قبل الهجرة يا فهيم
وهكذا بطل سؤالك
وثانيا لو فرضنا أنك سألت : ماذا لو مات علي قبل الرسول ؟
فهنا أجيبك بأن الرسول عهد إليه أنه سيكون الخليفة من بعده فوجب تصديقه
كما أن الله تعالى قال : (( وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ))
فهل يحق لنا أن نقول : ماذا لو لم ينتصر الروم على الفرس ؟
وأيضا لا تنس أن الرسول كان يعهد للناس بأشياء ستحدث مثل قرن الشيطان وغيره
وأيضا العشرة المبشرون بالجنة
ماذا لو كفر أحدهم بعد الرسول ؟ فهل سيبقى مبشرا بالجنة ؟

حياك الله اخي ونفع الله بك

الكلام هو عن هارون عليه السلام الذي مات قبل موسى عليه السلام
هذا الذي نزل علي منزلته في هذا الحديث


اما هارون الاخر الذي عاش بعد موسى واصبح وصيه وخليفته فهذا لا يوجد الا في مخيلتك
وماكتفيت بذلك حتى نصبته مكان يوشع بن نون
وكأن يوشع لا وجود له اصلا
ولا منزلة له


مع ان هناك رواية في الكافي تنزل الامة منزلة يوشع وليس هارون

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْكُمُونَ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) وَ يَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ . (398/1)


الان لماذا برايك رسول الله لم ينزل علي منزلة يوشع من موسى ؟
يعني لماذا لم يقل ان منزلة علي منه كمنزلة يوشع من موسى

طالما مازلت تعتبر علي وصي لرسول الله

يعني لو مات علي قبل الهجره لما وجد الائمه جميل

ولكن قبل هذا

هل هارون نبي اثناء غياب موسى ام لا

لانك ان جحدت هذه ولم تقر بها فلا فائده للسؤال عن الفروع

فلاشك انك ستكون اجحد ولن تقر به لو كان مثل الشمس

كيف استنتجت ذلك ؟؟؟!!!!

عجيب أمرك


اسطوانة مخرومة تستعملها دائما للتهرب

ونفس السؤال موجه لك ولكن الإجابة طبعا بالدليل

لأن يوشع بن نون ليس مذكورا في القرآن يا ذكي
أما هارون فكان اسمه مرتبطا بأسم موسى
والرسول ببساطة قال ( علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )
ولو قال بمنزلة يوشع من موسى لما فهم أحد هذا
وحتى لو عرفوا أن يوشع هو وصي موسى (بعد هارون) فإن القرآن لم يذكر منزلته من موسى
ولكنه ذكر لنا أن هارون أخوه وخليفته في قومه ووزيره ونبي من الله يشد به أزره ويشركه في أمره كي يسبحا الله كثيرا ويذكراه كثيرا, وأيضا كما تعلم فإن موسى هو من سأل الله أن يجعله وزيرا له
فأين يوشع من كل هذا حتى يكون الإمام علي بمنزلته ؟

رسول الله صل الله عليه واله أنزل عليا عليه السلام منزلة من هو أفضل من يوشع وهو هارون الذي لازم نبي الله موسى عليه السلام منذ بداية دعوته الى أن أنتصرت دعوة موسى .... هارون الذي كان مع موسى كظله كما كان عليا عليه السلام ملازم لرسول الله صل الله عليه واله كظله .. هارون أخ ومستشار ووزير لموسى .. هارون الذي كان مشارك لموسى في كل أنتصار للدعوة .. هارون الذي هو نفس موسى و لا يوجد من هو أقرب الى موسى منه .. هذه هي منزلة الامام أمير المؤمنين عليه السلام .. يوشع نصب مكان هارون .. بعد ذهاب هارون وليس في حياة هارون .. أي يأتي في المنزلة بعد هارون لا قبله .. أي تأتي منزلته من هارون من بعد هارون ..
وأنظر الاية تقول وَآلُ هَارُونَأي أن له أثار من خلافته لموسى .." وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ "(248)

لا استبعد هذا الفهم على من ينكر نبوة هارون اثناء غياب موسى
كأن رسول الله انزله منزلة هارون لان القران ليس فيه ما يكفي من التوضيح لمنزلة يوشع بن نون
فاضطر لينزله منزلة هارون الواضحه
والله انك ما تفهم ما معنى( رسول الله )

فبمكانهم ان لم يفهموا ان يسالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم


يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)


يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ


وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ

تقول رسول الله انزل علي منزلة هارون لان هارون افضل من يوشع



غير صحيح فعلي افضل من هارون عندكم بل افضل من موسى نفسه
فلا علاقة للافضليه في عدم انزاله منزلة يوشع
لان المراد من انزال علي منزلة يوشع هي كونه ( وصي ) بغض النظر عن افضليته من عدمها
يعني ينزله رسول الله منزلة يوشع لكي يخبرنا ان علي وصي مثلما كان يوشع وصي وليس ليخبرنا ان علي مساويا في الفضل ليوشع


الشيء الثاني من الفضائل التي عددتها لهارون فما يهمني هنا انه ليس من بينها كونه ( وصي )
اما فضائله التي استمده من كونه نبي مرسل من الله فلا يمكن لك انزالها على علي بن ابي طالب .

النبي الاكرم صل الله عليه واله جعل نفسه في هذا الحديث " بمنزلة موسى عليه السلام وهو افضل من موسى قطعا وربما جعل نفسه في حديث أخر بمنزلة أبراهيم عليه السلام وهو أفضل منه ... أذن هذه الحجة تحطمت على صخرة الدليل و البرهان ... فلا مانع أن يكون الامام علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل من هارون ويكون بمنزلته كما أن الرسول الاعظم صل الله عليه واله أفضل من موسى و يكون بمنزلته ...

الشئ الثاني هل هارون كان وصي وخليفة موسى في حياته حينما غاب أو لا ؟؟؟!!! "اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ"

أخلفني = خليفة
أصلح = وصية = وصي
هل تنكر أن هارون كان وصي وخليفة في الفترة التي غاب فيها موسى ...

لم تفهم كلامي واجبت عليه وكانني قلت

غير صحيح فعلي افضل من هارون عندكم بل افضل من موسى نفسه
فلا يجوز ان ينزل منزلته وهو افضل منه

وانا لم اقل هذا
وانما قلت

غير صحيح فعلي افضل من هارون عندكم بل افضل من موسى نفسه
فلا علاقة للافضليه في عدم انزاله منزلة يوشع

يعني طالما علي افضل من هارون وافضل من يوشع عندكم
فما هي المشكله ان ينزل منزلة يوشع الوصي حتى لو كان هارون افضل
لان المراد هو المنزلة وليس التفاضل يعني بما ان يوشع وصي فعلي وصي
فطالما لم ينزل علي منزلة يوشع فمن اين لك ان تستدل بهذا الحديث على كون علي وصي


نعم كان خليفه لموسى في تلك الفتره
لكن الوصي لا تطلق على هارون في ذلك الوقت بمجرد ان موسى اوصاه بوصايا
ويلزم من هذا ان كل من استخلفه ووصاه نبي بوصايا يصبح وصيه وخليفته بعد موته لانه استخلفه واوصاه خلال فتره من حياته
ايضا الله سبحانه وتعالى وصى الانسان بوالديه احسانا هل هذا يعني انه وصي عليهما يأمر وينهى

والله لقد سئمت من بلادتك يا فايخ

وهل قلت لك أن الله لا يجيب السائلين حتى تسرد لي كل هذه الآيات ؟

وأنت تقول

بإمكانهم إن لم يفهموا أن يسألوا رسول الله

ما شاء الله على الذكاء !

على كل حال موضوعك محترق وليس عليك إلا أن تجيب عن الأسئلة التي طرحتها عليك وعندها سترى

ولكنك طبعا تحاول مستميتا حفظ ماء وجهه



والآن وبما أنك صاحب الموضوع ألا يحق لأي شخص أن يسألك فيما يخص موضوعك ؟

وأنا أسألك سؤالين فهل هناك إجابة عليهما ؟

1- ما هي منزلة الإمام علي في هذا الحديث ؟

2- ماذا لو قال الرسول : ( علي مني بمنزلة هارون من موسى ) وسكت
ماذا كان قصد الرسول ليكون حينها ؟

هل لديك إجابة أم لا ؟

أم أنك تحب أن تطيل الموضوع فقط ؟

قلت انه لو ذكر يوشع بن نون لن يفهموا اقول اذا لم يفهموا بامكانهم ان يسالوا
مثلما سالوا في امور كثيره
فقلت ما شاء الله على الذكاء ولم تستطع الجواب

طيب يا اذكى اذكياء العالم
ساجيبك على سؤاليك
ولكن هناك اساسيات يجب ان نحتكم اليها
وانت ترفض الاعتراف بكون هارون نبي عندما غاب موسى
فقد اجبتك من قبل ورددت علي بان هارون ليس نبي اثناء غياب موسى وطلبت مني جواب اخر

ياصديقي علماء وعظماء يخطئون ويعتذرون فهم ليسوا معصومين من الخطأ
فلماذا تصر على المكابره وكانك معصوم