ويبقي التحدي الأكبر مطروحا:
تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي:
]{ وأزواجه أمهاتهم } يقول: أمهاتهم في الحرمة، لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ان طلق، ولا بعد موته. هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
تفسير أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري:
{ وأزواجه أمهاتهم } : في الحرمة وسواء من طلقت أو مات عنها منهن رضى الله عنهن.
لقب أمومة المؤمنين يشمل حتى طليقات النبي صلى الله عليه وآله....وهو ما يبين أن السيوطي وأبو بكر الجزائري يعتقدان أنه الأمومة المقصود منها حرمة النكاح فحسب..... وليست تشريفية.[/SIZE]
قال الخازن:
قوله تعالى { وأزواجه أمهاتهم } يعني أمهات المؤمنين في تعظيم الحرمة وتحريم نكاحهن على التأبيد لا في النظر إليهن والخلوة بهن، فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لإخوانهن وأخواتهن هن أخوال المؤمنين وخالاتهم. قال الشافعي تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر وهي أخت عائشة أم المؤمنين ولم يقل هي خالة المؤمنين، وقيل إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن أمهات المؤمنين والمؤمنات الرجال والنساء وقيل كن أمهات الرجال دون النساء، بدليل ما روي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة يا أمه.فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم. فبان بذلك أن معنى الأمومة إنما هو تحريم نكاحهن
قال المقريزي في إمتاع الأسماع:10/263: وهذه عائشة تقول وقد قالت لها امرأة يا أمَّهْ: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم ، فعلمتنا بذلك معنى الأمومة تحريم نكاحهن وكذا لم ينقل أن أحداً قال لأسماء بنت أبي بكر خالة المؤمنين ! فقد قال الواحدي في تفسير قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في حرمة نكاحهن وهذه الأمومة تعود إلى حرمة نكاحهن لاغير! ألا ترى أنه لا يحل رؤيتهن.
يعني عنزة ولو طارت........
إضافة للخمس المفسرين الذي ذكرناهم.... نضيف إليهم (الخازن-المقريزي-الواحدي).. يكون لدينا ثمانية.....
عائشة نفسها تقول أنها ليست بأم المؤمنين...... وأن المقصود بكونها أم المؤمنين إنما حرمة النكاح فحسب... لذلك كانت دوما تقول أنها أم الرجال فقط... ولما نادتها امرأة بيا أمه رفضت ذلك وردت عليها بالقول: "لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم." وقد علق الخازن على ذلك بالقول: "فبان بذلك أن معنى الأمومة إنما تحريم نكاحهن"...... وعلق المقريزي بالقول:" فعلمتنا بذلك الأمومة بتحريم نكاحهن" وزاد على ذلك بقول الواحدي:" هذه الأمومة تعود إلى حرمة نكاحهن لا غير"......
تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي:
]{ وأزواجه أمهاتهم } يقول: أمهاتهم في الحرمة، لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ان طلق، ولا بعد موته. هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
تفسير أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري:
{ وأزواجه أمهاتهم } : في الحرمة وسواء من طلقت أو مات عنها منهن رضى الله عنهن.
لقب أمومة المؤمنين يشمل حتى طليقات النبي صلى الله عليه وآله....وهو ما يبين أن السيوطي وأبو بكر الجزائري يعتقدان أنه الأمومة المقصود منها حرمة النكاح فحسب..... وليست تشريفية.[/SIZE]
قال الخازن:
قوله تعالى { وأزواجه أمهاتهم } يعني أمهات المؤمنين في تعظيم الحرمة وتحريم نكاحهن على التأبيد لا في النظر إليهن والخلوة بهن، فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لإخوانهن وأخواتهن هن أخوال المؤمنين وخالاتهم. قال الشافعي تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر وهي أخت عائشة أم المؤمنين ولم يقل هي خالة المؤمنين، وقيل إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن أمهات المؤمنين والمؤمنات الرجال والنساء وقيل كن أمهات الرجال دون النساء، بدليل ما روي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة يا أمه.فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم. فبان بذلك أن معنى الأمومة إنما هو تحريم نكاحهن
قال المقريزي في إمتاع الأسماع:10/263: وهذه عائشة تقول وقد قالت لها امرأة يا أمَّهْ: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم ، فعلمتنا بذلك معنى الأمومة تحريم نكاحهن وكذا لم ينقل أن أحداً قال لأسماء بنت أبي بكر خالة المؤمنين ! فقد قال الواحدي في تفسير قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في حرمة نكاحهن وهذه الأمومة تعود إلى حرمة نكاحهن لاغير! ألا ترى أنه لا يحل رؤيتهن.
يعني عنزة ولو طارت........
إضافة للخمس المفسرين الذي ذكرناهم.... نضيف إليهم (الخازن-المقريزي-الواحدي).. يكون لدينا ثمانية.....
عائشة نفسها تقول أنها ليست بأم المؤمنين...... وأن المقصود بكونها أم المؤمنين إنما حرمة النكاح فحسب... لذلك كانت دوما تقول أنها أم الرجال فقط... ولما نادتها امرأة بيا أمه رفضت ذلك وردت عليها بالقول: "لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم." وقد علق الخازن على ذلك بالقول: "فبان بذلك أن معنى الأمومة إنما تحريم نكاحهن"...... وعلق المقريزي بالقول:" فعلمتنا بذلك الأمومة بتحريم نكاحهن" وزاد على ذلك بقول الواحدي:" هذه الأمومة تعود إلى حرمة نكاحهن لا غير"......
تعليق