إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفات على رواية إبن عباس وشرح البخاري من حكاية إبن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفات على رواية إبن عباس وشرح البخاري من حكاية إبن الخطاب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    منذ أشهر عديدة وأنا قد عزمت على أخذ بعض الروايات التي تتواجد في كتاب ألف حيلة وحلية والمشهور تحت إسم صحيح البخاري وبالأخص تلك الروايات الطويلة المطولة وليس ذاك فحسب بلْ منْ بعدِ ما تنتهي الراوية الطويلة يتفرد البخاري بها ويشرح ويسرح ويمرح حتى يلحقها بشروح مطوّلة بشكل أطول من الرواية بكثير
    والغاية منها أمورعديدة واهمها تضيع القارئ وإيهامه بمختلف الأراء لمختلف المشايخ فلن يخرج المرء منها إلا وهو إما يترنح فلا يعرف كوعه من بوعه أو يسلم بصحتها إستسلام النعاج لذابحها أويتركها تهربا لكونها طويلة بكل شئ
    خلاصةالقول الفكرة ولدت في ذهني ولكنها أبت أن تطرح على أرض الواقع فكل مرة يحدث أمرا يعيقني وكل مرة يتم تأجيلها حتى تفرغت لها من قبل شهر أو يزيد وإستجمعت بعض المصادر والأدلة والمعلومات التي تنفعني في هذا الموضوع وحفظتها في ملف خاص بها وأنا أنتظر اليوم الذي سوف أكون قادرا على البدء في تحقيق ما أنا بصدده فالأسباب عديدة منها شخصية ومنها صحية ونفسية ومنها إجتماعية حيث تجمعت لتكون سببا في تأخير تواجد هذا الموضوع هنا في منتدى ياحسين وأسال الله أن أوفق في إكماله بشكله المطلوب الذي أعددت له وإنّ قَلّة المصادرالتي أعتمدها لن تكون مانعا وسوف أسعى جاهدا عبر النت عله يسعفني حيث هو مكتبتي الوحيدة فعلى الله توكلت وبه استعين



    #########
    منهجية هذا الموضوع
    هو تقسيم الرواية أولا الى عدة نقاط وقد أطلقت عليها تسمية وقفات ولربما سوف تكون تسعة أو عشرة وقفات وعلى كل وفقة أضع نصا من الرواية ومن بعد أحاول أن أبين خللها إن شاءالله وحين أنتهي من كل ماجاء في الرواية من وقفات عثرات إن صح القول سوف أعلن كوني إنتهيت من الراوية حيث
    يكون نهاية الجزء الأول
    فأبدا بالجزء الثاني بإذن الله
    وهو شرح البخاري للرواية وتعليقاته وأراء بقية العلماء وكيف بهم وقد خرّجوا مفاهيم تلك الرواية ومحاولة مني لدحض أقوالهم إن شاء الله وبشكل مستند الى دليل
    وعليه فإني أقول هنا سوف لن أجيب على كل تسائل أومشاركة أو إشكال من قبل الاخوة السنة إلا من بعد الإنتهاء من الموضوع بشكل كامل وما عليهم إلا أن يقرأوا ويصبروا ويجمعوا ردودهم ويحتفظوا بها لساعة موعدها إن شاء الله
    والأن الى الرواية





    موعظة الرجل ابنته لحال زوجهاالنكاحصحيح البخاري


    ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
    ‏لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله تعالى ‏
    ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏‏حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له ‏ ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتان قال الله تعالى ‏
    ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏‏قال واعجبا لك يا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم استقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث يسوقه قال كنت أنا ‏ ‏وجار لي ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏في ‏ ‏بني أمية بن زيد ‏ ‏وهم من ‏ ‏عوالي المدينة ‏ ‏وكنا نتناوب النزول على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا على ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إذا قوم تغلبهم نساؤهم ‏ ‏فطفق ‏ ‏نساؤنا يأخذن من أدب نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فصخبت ‏ ‏على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها أي ‏ ‏حفصة ‏ ‏أتغاضب إحداكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتهلكي لا تستكثري النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وكنا قد تحدثنا أن ‏ ‏غسان ‏ ‏تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء ‏ ‏غسان ‏ ‏قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه ‏
    ‏وقال ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏اعتزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه فقلت خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مشربة ‏ ‏له فاعتزل فيها ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله ‏ ‏رهط ‏ ‏يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت ‏ ‏المشربة ‏ ‏التي فيها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت ‏ ‏لغلام ‏ ‏له أسود استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل الغلام فكلم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم رجع فقال كلمت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما ‏ ‏وليت ‏ ‏منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها لا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة ‏ ‏فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير ‏ ‏أهبة ‏ ‏ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن ‏ ‏فارس ‏ ‏والروم ‏ ‏قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏فبدأ بها فقالت له ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ثم أنزل الله تعالى آية ‏ ‏التخير ‏ ‏فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت ‏ ‏عائشة ‏
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري




  • #2
    الوقفة الأولى
    **********
    ‏لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله تعالى ‏
    ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏‏حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له ‏ ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتان قال الله تعالى ‏
    ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏‏قال واعجبا لك يا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة
    @@@@@@@@@@@
    بسمه تعالى وعليه توكلنا
    تذكر الرواية ياسادة ياكرام قول إبن عباس كونه لم يزل حريصا على أن يسال عمر
    ‏لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله تعالى ‏
    ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏‏حتى حج وحججت معه

    وأقول أناْ أميري حسين-5
    ألف شكر يا إبن عباس على حرصك هذا الذي صبرت كثيرا حتى سنحت لك الفرصة وحججت مع عمر وإنتظرته ليتغوط لتسأله عن المرأتين
    ولكن إسمح لي وليسمح لي البقية الذين تَهْفُوا قلوبهم لهذه الرواية فلدي وقفة مع إبن عباس أو مع واضعها فأقول
    حرصك يا إبن عباس ألا تراه قد جاء متأخرا جدا
    فالحادثة وقعت سنة 8 هجرية وأنت قد جئتنا بعد سنين عديدة حيث تخطيت رسول الله ولن تسأله وتخطيت صحابته ولم تسألهم وتخطيت صاحب العلاقة أيضا وهو أبو بكر ولن تساله وحتى عهد عمر ولا أدري في أي سنة حج وحججت معه حتى سألته متخوفا متوخيا سخطه وإنتظرته لينهي برازه ويتوضأ ومن ثم تساله
    ياأبن عباس أين حرصك هذا مدى تلك السنوات
    لماذا لم يدفعك منذ عهد رسول الله وأنت الذي كنت تحدث عنه وتأخذ منه علومك
    وهو الذي دعا لك بالحكمة أوكما ذكرها عمر ان رسول الله تفل في فمك وقال
    : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
    فاين آثار دعوته لك ومغانمها حينها ودعاء النبي نافذ من ساعته
    أما دفعك حرصك هذا في أن تسأل الرسول الأعظم مَنْ المرأتين
    فلديك عشرات الأحاديث عن رسول فلماذا فاتك هذا السؤال
    وكونك الحريص لمعرفة مَنْ المرأتين
    كيف تركت المنبع
    ومهما يكن من أعذار فلن تشفع لك كونك أنت الحريص وحرصك هذا ليس نتاج صدفة
    لتتذكره على عهد عمر
    فأنت صحابي ولست من التابعين لكي تسأل عمر
    فلقد تنعمت بصحبة النبي وتنعمت بدعوته ودعائه
    فكيف بات عمر وكأنه هو المنبع الوحيد لك لمعرفة المرأتين
    الست معي كون حرصك هذا كان لزاما أن يدفعك لتبحث عن المرأتين يوم نزول السورة فيا ترى لماذا طوال هذه السنين
    لن نجد لحرصك سعيا لطلب حقيقة الحادثة ودافعا لمعرفة إسم المرأتين
    حيث كما قلتُ وأبين مجددا
    أ-
    السورة نزلت سنة 8 هجرية
    ب-
    كان رسول الله موجودا يومها وكنت تحدِث عنه فأين حرصك هذا ولماذا لم تسأله لتعرف الحقيقة
    فلا يعقل أنك لاتأخذ علوم دينك منه ولا تأخذ تفسير قرآنك منه صلى الله عليه وآله وسلم
    ج-
    نفرض حصل طارئ منعك يا أبن عباس من أن تسال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا لايقبله عاقل ولكن لنفرض ذلك
    فأين أنت من صحابته يومها
    لماذا حرصك هذا لم يتحرك يوم تولى الحكم أبو بكر فإحدى المرأتين هي إبنته فلماذا لم تساله
    د-
    الحادثة دارت رحاها في المدينة وأهل مكة أدرى بشعابها فكيف غفلت عن المرأتين يا إبن عباس وصحابة رسول الله تبكي في المسجد وأنت تعيش الوحي والمحنة والتاريخ وقريب الحدث
    *********
    تعالوا لنتعرف على إبن عباس ولو الشئ القليل عنه
    مولده بشعب بني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين .

    صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوا من ثلاثين شهرا ،
    وحدث عنه بجملة صالحة

    ..........
    قال الزبير بن بكار : توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولابن عباس ثلاث عشرة سنة .

    http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11

    جرير بن حازم ، عن يعلى بن حكيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت لرجل من الأنصار : هلم نسأل أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنهم اليوم كثير ; فقال : واعجبا لك يا ابن عباس ! أترى الناس يحتاجون إليك ، وفي الناس من أصحاب النبي عليه السلام من ترى ؟ فترك ذلك . وأقبلت على المسألة ، فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل ، فآتيه وهو قائل ، فأتوسد ردائي على بابه ، فتسفي الريح علي التراب ، فيخرج ، فيراني ، فيقول : يا ابن عم رسول الله ! ألا أرسلت إلي فآتيك ؟ فأقول : أنا أحق أن آتيك ، فأسألك . قال : فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس علي ، فقال : هذا الفتى أعقل مني .
    **********
    يزيد بن إبراهيم : عن سليمان الأحول ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال : إن كنت لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم.

    إسناده صحيح .

    المصدر ذاته
    http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11
    وهناك غيرها من الروايات عن إبن عباس وهويتفحص الأخبار ويتزود من أثارالنبي صلى الله عليه وآله وسلم

    حتى يقر كونه ليسأل عن الأمر الواحد
    ثلاثين صحابيا ولكنه حرصه جعله لن يسأل إلا عمر وعلى عهد عمر يوم الحج ولما انتهى من برازه عن المرأتين
    نرجع لنتسائل
    أين حرصك يا عبد الله بن عباس يوم نزول السورة
    فعلام تركت أمر مهما كهذا وانت الحريص ولم ولن تسأل عن المرأيتن يومها
    لامن رسول الله ولا من صحابته يوم رحيله ولا من أبي بكر
    أسئلة بحاجة الى إجابات مقنعة فهل من مجيب
    ملاحظة
    ذكرت لن أرد على أي مداخلة إلا من بعد الانتهاءمن الموضوع تماما ولن أكرر ملاحطتي هذه من يومي هذا
    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #3
      اخي اميري حسين بارك الله لكم وفيكم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

      ان سؤال ابن عباس لعمر لم يكن سؤال استفهام بل كان سؤال تقرير واخذ اعتراف صريح من عمر على ابنته وابنة صاحبه بانهما هما اللتان كانتا تؤذيان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

      تعليق


      • #4
        متابعة معكم أستاذنا الفاضل / أميري حسين ـ 5

        أسأل الله لكم الصحة والعافية ان شاء الله بارك الله بكم و نفعنا بعلمكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957
          اخي اميري حسين بارك الله لكم وفيكم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
          ان سؤال ابن عباس لعمر لم يكن سؤال استفهام بل كان سؤال تقرير واخذ اعتراف صريح من عمر على ابنته وابنة صاحبه بانهما هما اللتان كانتا تؤذيان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عزيزي بشير يبارك المولى بك ويوفقك لمرضاته ومشكور على مشاركتك عزيزي ولا أخفيك سرا إنّ جوابك لسديد ومنطقي إن كانت الرواية قد تناقلته كتبنا لنثبت بها إستداج بن عباس لعمر وأخذ إقراره
          لكن القوم لايقرون بما ذهبت إليه رحم الله والديك حيث إعتبروا قول عمر{ واعجبا ياإبن عباس } ناشئ من تعجبه فعلا وصدقا من تسائل بن عباس وهو مشهور بعلمه وحرصه على أكتساب ذلك
          ولا تعتقد إن عمر أحمق أوأهبل أو أخرق لايعي ولا يفرق بين سؤال الإستفهام والإقرار حتى تنطلي عليه مثل هكذا محاورات
          ولنفرض إنه أراد الإقرار فلماذا تعدى أبو بكر وهو الأسيف ذو الدمعة الساكبة والشيخ الحنون فإقراره أهون وأسهل من جلف فظ غليظ مثل عمر
          ولاتنسى إنّ عمر ثاني أثنين أو ثالث ثلاثة من الذين خططوا للانقلاب على سنة الله ورسوله وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتباعه الذين يوصفونه بالعبقرية فإني أفسرها الدهاء بخباثة ولاينكر أحد هذا الأمر ووجوده فيه ومن كان هذا حاله لايمكن أن تنطلي عليه مثل هكذا حوار وإستدارج
          وأخيرا الرواية هذه تبطن أمور عديدة وكثيرة وأنا بصدد تبيانها إن شاء الله
          وتفضل هنا رواية أخرى يقول فيها بن عباس
          ‏مكثت سنة أريد أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى ‏ ‏الأراك ‏ ‏لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أزواجه فقال تلك ‏ ‏حفصة ‏ ‏وعائشة ‏
          http://hadith.al-islam.com/display/d...Doc=0&Rec=7256
          زهر الشوق
          متابعة معكم أستاذنا الفاضل / أميري حسين ـ 5
          أسأل الله لكم الصحة والعافية ان شاء الله بارك الله بكم و نفعنا بعلمكم







          لي الشرف أخيّة زهر الشوق بارك الله بك وحماك من كل مكروه ومشكوره على دعواتك
          التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 13-08-2009, 05:34 PM.

          تعليق


          • #6
            متابع بصمت

            تعليق


            • #7
              متابع لنتعلم منكم استاذنا اميري حسين

              تعليق


              • #8
                الوقفة الثانية
                *********
                ‏ ‏ثم استقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث يسوقه قال كنت أنا ‏ ‏وجار لي ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏في ‏ ‏بني أمية بن زيد ‏ ‏وهم من ‏ ‏عوالي المدينة ‏ ‏وكنا نتناوب النزول على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك
                ***********
                أعجب والله لمّا أجد مثل هكذا روايات وهي تعرّي مواقف أحد أعظم شخصية لدى أهل السنة هذه الشخصية التي ما رسمت لها أي رسمة إعتباطا أو صورة إلا لكي يرفعوها بشكل يضاهي النبي أو أفضل منه
                حيث لن يقبلوا رسما أقلها كونه مُحدَث أو نبي حتى توالت وإنهالت على البشرية الروايات والأحاديث المفبركة عندنا وعندهم تعتبر صحيحة وإن كانت نطيحة متردية منخنقة موقوذة المهم جائت في الصحيح ونسوا إنّ في الصحيح أيضا قد جاء تلازم عمر لشخص النبي حتى كاد لايتفرّقا أو يفترقا أبدا لا في حلّ النبي ولا ترحاله فعمر وكذلك سنخه أو بكر والتي أبت الروايات إلا هكذا تروي الحكاية فقد كانا معا ملازمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ومماته
                فكيف بالله عليكم هجر عمر النبي وإتخذ من العوالي مرفأ أو مسكنا أو منتجعا أو نديما وملهى
                او ربما كان هناك أمرا أعظم وقد خفي علينا نحن الشيعة
                فلا أدري العوالي هذه
                هل كانت ثغرا من ثغور الملسمين وإتخذ عمر من نفسه وجعلها جنديا ليحمي به الدين والوطن فترك النبي وترك أهله وولده
                أم إن رسول الله قد إنتدبه لأمر ما
                أم إنها حالة من حالات العسس الذي قد أشتهر شخص عمر بها حيث عُدِّ إبن الخطاب الرجل الأول في الإسلام من أوجد نظام العسس {المخابرات والتجسس والتفتيش} في المجتمع وهو الذي يراقب نساء النبي وهو الذي يأمر النبي بحجابهن وهو الحريص على الدين والعقيدة والغيور على الأعراض الذي هرب منه ومن قرب قصره رسول الله وإن كان ذاك في منامه صلى الله عليه وآله وسلم
                ترى هل إنتدبه رسول الله لحماية العوائل في العوالي مثلا
                هذه كلها تخمينات
                هل أجد جوابا عن ما كان يعمله عمر هناك في العوالي
                وإذا علمنا وتيقنا إنّ في العوالي مشربة أم إبراهيم مارية القبطية عليها السلام
                وأرجو حفظ هذه المعلومة ليومها حتى نربط بينها وبين مانريد إثباته مستبقلا إن شاء الله
                وعودا على ذي بدء
                لنقارن لقاء عمر بالنبي كل يومين مرة كما هو أعلاه
                وما جاء في سنن إبن ماجة
                حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏ عمر بن سعيد بن أبي حسين ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏
                لما وضع ‏ ‏ عمر ‏ ‏على سريره اكتنفه الناس يدعون ويصلون ‏ ‏أو قال يثنون ويصلون ‏ ‏عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم ‏ ‏يرعني ‏ ‏إلا رجل قد زحمني وأخذ ‏ ‏بمنكبي ‏ ‏فالتفت فإذا ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فترحم على ‏ ‏ عمر ‏ ‏ثم قال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن ليجعلنك الله عز وجل مع صاحبيك وذلك أني كنت أكثر أن أسمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ ذهبت أنا ‏ ‏ وأبو بكر ‏ ‏ وعمر ‏ ‏ ودخلت أنا ‏ ‏ وأبو بكر ‏ ‏ وعمر ‏ ‏ وخرجت أنا ‏ ‏ وأبو بكر ‏ ‏ وعمر ‏ ‏فكنت أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك



                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&ID=58115&SearchText=‏‏دخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر
                وعمر، وذهبت أنا وأبو بكر وعمر‏ &SearchType=root&Scope=all&Offset=20&SearchLevel=QB E
                وهذا رابط للبخاري لمن لاياخذ بالسنن

                http://hadith.al-islam.com/Display/D...rchText=لما وضع عمر على سريره اكتنفه الناس يدعون ويصلون أو قال يثنون ويصلون عليه قبل &SearchType=root&Scope=all&Offset=20&SearchLevel=Q BE
                وأتسائل هنا كيف يمكن لنا أن نوفق بين سنن إبن ماجة وصحيح البخاري وبين ما يسرده عمر وحكايته مع صاحبه في العوالي
                وكلتا الروايتين قد رواهما إبن عباس
                دعوني أتسائل أيضا ماذا عن الفرائض الصلوات الخمس هل كانا ينزلان معا للصلاة جماعة أم هي مقسمة بينهما أيضا فيوم نعم ويوم لا
                فكان يوما يصلي جماعة مع النبي ويوم فرادى مع نفسه ولا أدري ماهو هذا الأمر الخطير والحدث العظيم الذي يستوجب ذلك التناوب بين عمر وجاره
                لن تجده أبدا هنا
                ويبقى الأهم من كل ذلك لماذا عمر يقطن العوالي ويترك حبيبه رسول الله ويترك الصلاة جماعة خلفه ويترك أهله وعياله
                يتبع إن شاء الله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  متابع بصمت

                  النفيس
                  حياك الله



                  طالب الكناني
                  متابع لنتعلم منكم استاذنا اميري حسين
                  أستغفر الله عزيزي طالب الكناني
                  إطراء لا أستحقه ابدا
                  يسعدني وجودك عزيزي طالب الكناني

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد


                    اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك


                    طرح جميل وآسئلة تنم عن باحث جيد بـ الحساوي (منتاز)

                    من المتابعين بعون الباري

                    تعليق


                    • #11
                      إستدراك
                      هناك خلاف واقع إن صح التعبير في إبن عباس
                      ناشئ من الإختلاف في عمره
                      حيث قال بعضهم إنّ عمره عشر سنين لما رحل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل ثلاث عشرة سنة وقيل خمسة عشر سنة وعليه نشأ الخلاف في كون أغلب أحاديثه مرسلة ومن بعد صار التفنن في صدع هذه المشكلة وهو أمر لاشأن لي به هنا
                      *********
                      كما عن ابن عباس قال: إنه لم يثبت سماعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا في أربعين حديثا أو أكثر من ذلك، ولكنها لا تبلغ عدد الأحاديث التي أثبت العلماء أنه رواها عن النبي -صلى الله عليه وسلم.
                      وبناء على هذا يكون ابن عباس قد أخذ هذه الأحاديث عن غيره من الصحابة، ولم يُنْقَل عن أهل العلم أن أحدا منهم أعَلَّ أحاديث ابن عباس لكونه لم يسمعها من النبي -صلى الله عليه وسلم- مباشرةً.
                      http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=2&t=book24&f=moqza-00061.htm
                      توفي رسول الله محمد وعمر ابن عباس لا يتجاوز ثلاث عشرة سنة، وقد روي له 1660 حديثا
                      http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3


                      وروى أبو بشر ، عن سعيد بن جبير : عن ابن عباس ، قال : توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن عشر .

                      رواه شعبة وغيره عنه .
                      وقال هشيم : أخبرنا أبو بشر عن سعيد ، عنه : جمعت المحكم في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقبض وأنا ابن عشر حجج .
                      وقال شعبة : عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن خمس عشرة سنة ، وأنا ختين .
                      قال الواقدي : لا خلاف أنه ولد في الشعب ، وبنو هاشم محصورون ، فولد قبل خروجهم منه بيسير ، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين . ألا تراه يقول : وقد راهقنا الاحتلام . وهذا أثبت مما نقله أبو بشر في سنه .
                      قال أحمد بن حنبل فيما رواه ابنه عبد الله عنه : حديث أبي بشر عندي واه ، قد روى أبو إسحاق ، عن سعيد فقال : خمس عشرة ، وهذا يوافق حديث عبيد الله بن عبد الله
                      http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11

                      توفيّ الرسول صلى الله عليه وسسلم سنة 11 هـ ...أي عندما كان عمر ابن عباس رضي الله عنه 12 سنـة تقريبـًا

                      فكيف روى طفل (آن ذاك) عن الرسول عليه الصلاة والسلام ما يزيد عن الـألف حديث؟
                      أفيدونا بارك الله فيــكم
                      http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40225

                      و من هذا وغيره
                      إني أقول
                      لما وجهت تسائلاتي الى إبن عباس في الوقفة الأولى وكانت تسائلات عديدة سببها كان نابعا من ما يؤمن به الإخوة من أهل السنة لهذه الشخصية ناهيك عن ما وضعته من روابط عن إبن عباس وأنا أجيب أخي العزيز
                      basheer1957

                      وعليه إستدركت وبينت ما كان لزاما أن أبينه أكثر ليكون أكثر وضوحا إن شاء الله

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
                      طرح جميل وآسئلة تنم عن باحث جيد بـ الحساوي (منتاز)

                      من المتابعين بعون الباري

                      آمين يارب العالمين
                      منتاز حبيبي وجودك معي هنا ومتابعتك وأنا سعيد بقرائتي مشاركتك رحم الله والديك وبورك بك وتقبل الله أعمالك
                      التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 15-08-2009, 12:19 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        ألف ألف ألف شكر للأخ الحبيب م8 على سرعة إستجابته وإصلاحه الخلل الذي وقع في الموضوع بسببي وبالأخص المشاركة الأخيرة
                        وبعمله هذا يعطي دافعا وقوة بتقديم كل جهد عنده
                        فجزيت خيرا عزيزي وبارك الله بك ورحم الله والديك ووفقك لمرضاته وتقبل أعمالك ومبارك عليك وعلى الإدارة قدوم الشهر الفضيل مشكورين ووفقكم الله دائما

                        تعليق


                        • #13
                          متابع اخي الكريم وبارك الله فيك على هذا المجهود

                          تعليق


                          • #14
                            متابع

                            تعليق


                            • #15
                              الوقفة الثالثة


                              وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا على ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إذا قوم تغلبهم نساؤهم ‏ ‏فطفق ‏ ‏نساؤنا يأخذن من أدب نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فصخبت ‏ ‏على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليراجعنه
                              **********
                              طبعا عمر يحدث إبن عباس لما يقول له كنا معشر قريش
                              ولا يخفى عليكم إن إبن عباس هو لكذلك من قريش وماكان قد جاءمن وراء البحار
                              ليخفى عليه عادات النساء وأخلاقهن أعني نساء قريش وإختلاف أخلاقهن عن نساء المدينة
                              يعني المفروض هذه المعلومة معروفة لدى حكيم الأمة وحبرها وكبير علمائها فالذي قيل بحق عبد الله بن عباس وعدم معرفته بهذه المعلومة يعتبر منقصة بحقه كونها جزء من أعارف وعادات وتقاليد قبيلته قريش
                              وعليه أتسائل علام يخبر عمر بن الخطاب إبن عباس هذه المعلومة إن لم تكن من صنع مؤلف الرواية وله مغزى يريد من خلالها الوصول اليه
                              والمغزى بيّن وواضح هوالدفاع عن من نزلت بحقهما سورة الترحيم
                              يدعي ويزعم عمر وحسب الرواية إنّ نساء قريش لايراجعن رجالها قبل الهجرة حتى تأثرنّ بأخلاق نساء أهل المدينة فأخذن منهن أي تطبعن وماكانت في طباعهن من قبل أبدا
                              فدعوني أتسائل
                              أولا
                              هل كل الرجال مثل رسول الله
                              وهل كل البيوت مثل بيت رسول الله
                              فإن ساءت أخلاق بعض زوجات النبي دلالته على ماذا
                              هل يدل على أن المجتمع بات أقوى من صاحب الرسالة الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق
                              فغلبت عادات وأخلاق أهل المدينة على تعاليم الدين وخاتم الرسل
                              ثانيا
                              من الذي يجب عليه أن يؤثر بالمجتمع النبي وأزواجه أم المجتمع ونساء المجتمع المدني
                              الستم تدعون إنه من الأسباب التي دفعت رسول الله أن يتزوج عائشة وهي طفلة لكي يربيها ويهيئها للأمة الإسلامية لتكون الفقيهة والعالمة والمرجع لها من بعد الرسول فما بالنا وحتى السنة الثامنة للهجرة نجد بعض نساء النبي نخرتها عادات المدينة للتجرأ على زوجها
                              ومن يكون زوجهن هو خير البشر وسيد الخليقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              ثالثا
                              لما نقرأ روايات عن السيدة عائشة تقول اتزعم انك نبي
                              أو تقول
                              لا ورب إبراهيم وتهجر إسمه
                              أو تقول
                              أرى الله يسارع في هواك
                              وغيرها من أخلاق يندى لها الجبين هل كل هذا يكون مرده تأثر بعض زوجات النبي وتطبعهن بطباع نساء المدينة
                              فإن كان هذا مرادكم فبئسما ذهبتم إليه لمّا جعلتم بعض نساء النبي في مهب الريح يتأثرن بالغير ويلتفتن الى الغير ولا يعملن بخلق الله ولارسوله ولاكتابه
                              فكيف تكون عائشة عابدة ومؤمنة وغافلة وقديسة ولكنها لاخلق لها وتؤذي رسول الله
                              وكيف تكون حفصة صوامة قوامة وابت أن تتأثر بهدي وخلق رسول الله
                              اليس كلامكم هذا فيه طعن بتربية رسول الله لازواجه وللمجتمع الإسلامي بشكل عام
                              رابعا
                              أن كان الأمر كما يزعم عمر في روايته إن نساء أهل المدينة يراجعن أزواجهن
                              أقول متسائلا ماهو موقف رسول الله من هذه الظاهرة
                              هل سكت عنها فأقرها أم رفضها ومجها وقال فيها حديثا ففي كلاها الحالتين انتم مطالبين بالدليل
                              وأين أنتم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                              جهاد المرآة حسن تبعلها
                              فهل سوء الخلق ومراجعة الزوجة زوجها وإذائه من حسن التبعل
                              ناهيك عن بعض نساء النبي ومراجعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              خامسا
                              يظهر لنا وحسب أقوال أتباع عمر إنّ
                              عائشة بدل أن تؤثر بالمجتمع وتغير من أخلاقه تاثرت هي بالمجتمع وأخلاقه ولم تأخذ منه إلا السئ منه لما آذت النبي
                              وكذلك حفصة مع فارق عمرها وكونها صوامة قوامه والكل يعلم كل من يملك هذا الصفات المفروض يمتلك الخلق الرفيع وإلا ماجدوى العبادة والقيام والصيام أن تصقل الروح وترفع الإنسان من روحه وإيمانه
                              سادسا
                              وعلى سبيل الفرض إن صح مزاعم القوم ومزاعم عمر
                              فمهما سائت أخلاق الناس من قريش أو أهل المدينة فلا يمكن التعامل بالمثل مع رسول الله وإن كنّ نسائه أبدا ومن يقول ذلك فهو أحمق ولاعقل له
                              لانه مراجعة المرأة لزوجها [أعني رسول الله]يكون أمام أمرين لاثالث لهما
                              يا إما الزوج على باطل فتراجعه زوجته لتنال حقها وهذا لايقول به مسلم أبدا ولا يدعيه على رسول الله أبدا
                              يا إما أن تكون الزوجة على باطل وسوء خلق
                              وهذا ماأكده القران بنزول سورة التحريم على عائشة وحفصة كونهما كانتا سببا في أذية النبي ولا علاقة بأخلاق أهل المدينة ونسائها أبدا
                              وعليه إسألوا أنفسكم يا أتباع الصحابة فأنتم كفرتم كل البشرية التي تنال من الصحابة
                              فكيف سكت رب العزة عن زوجات الصحابة وهن يؤذين الصحابة ولن يوبخهن ويهددهن كما فعل مع بعض نساء النبي وأنزل بحقهن سورة
                              فعل غاليتم بالصحابة أم الله إرتضى بفعل نساء الصحابة؟؟؟!!!
                              وأختم قولي مذكرا بحادثة إسلام عمر وكلامه مع أخته فاطمة وكانا في مكة المكرمة صحيح إنها ليست زوجة عمر بل أخته وهي قرشية فالتي تراجع الرجال زوجها كان أو أخاها فذاك خلق موجود في مكة قبل المدينة
                              ************
                              قال ابن إسحاق : وكان إسلام عمر فيما بلغني أن أخته فاطمة بنت الخطاب ، وكانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وكانت قد أسلمت وأسلم بعلها سعيد بن زيد ، وهما مستخفيان بإسلامهما من عمر وكان نعيم بن عبد الله النحام من مكة ، رجل من قومه من بني عدي بن كعب قد أسلم ، وكان أيضا يستخفي بإسلامه فرقا من قومه ، وكان خباب بن الأرت يختلف إلى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن فخرج عمر يوما متوشحا سيفه يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورهطا من أصحابه قد ذكروا له أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا ، وهم قريب من أربعين ما بين رجال ونساء ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمه حمزة بن عبد المطلب ، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق وعلي بن أبي طالب ، في رجال من المسلمين رضي الله عنهم ممن كان أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يخرج فيمن خرج إلى أرض الحبشة ، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له أين تريد يا عمر ؟ فقال أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش ، وسفه أحلامها ، وعاب دينها ، وسب آلهتها ، فأقتله فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم ؟ قال وأي أهل بيتي ؟ قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو ، وأختك : فاطمة بنت الخطاب ، فقد والله أسلما ، وتابعا محمدا على دينه فعليك بهما ، قال فرجع عمر عامدا إلى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها : " طه " يقرئهما إياها ، فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم - أو في بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها ، وقد سمع عمر حين دنا إلى البيت قراءة خباب عليهما ، فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت . قالا له ما سمعت شيئا ، قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا على دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد ، فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها ، فضربها فشجها ، فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم قد أسلمنا ، وآمنا بالله ورسوله فاصنع ما بدا لك
                              فإن كانت العبارة الأخيرة تعتبر مراجعة ورد وإتخاذ موقف
                              فهذا يعني إنه دليل على أن نساء قريش كن يراجعن الرجال ولا فارق بين الزوج والأخ
                              يتبع إن شاء الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X