تويت
الاخ اميري حسين واااااااااااصل انا سوف لن اشغلك .... مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
-
-
مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
آمنت بالله العلي القديرتعليق
-
.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
ونحن نشرف على غلق أبواب الجزء الثاني وما جاء فيه من رد وتبيان على شرح العسقلاني لرواية صحيح البخاري
و كوننا نريد أن نقف على زبدة المقال
حيث كانت الفقرات الأخيرة من الراوية وماجاء فيها هذا الكلام
فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا
وعشرين ليلة
وعليه نكون قد وقفنا على أحد أمرين لاثالث لهما من الموضوع برمته
وهو
الامر الأول
إما كون خبر إعتزال النبي لبعض نسائه كان سببه الحديث الذي أفشته حفصة
كمانص عليها رواية البخاري موضع البحث
والمفروض منه صلى الله عليه وآله وسلم
أن يعتزل بعض نسائه وليس الكل كما زعموا تطبيقا لقوله تعالى
لاتزروا وازرة وزر أخرى
وعليه تكون الرواية خالصة صافية متعلقة بمارية القبطية ومجريات خبرها وقصتها وإتهامها وعليه يكون
جزاما كونها لا علاقة لها بآية التخير
ومنه يتبين إن ما كان في الرواية من خلط آية التخير بسورة التحريم إلا لتميع الحقيقة
كما قلناه وكررناه سابقا حيث إنّ لكل منهما سبب نزول خاص بها ولها فترة زمية تختلف عن الأخرى
الأمر الثاني
إما سبب إعتزل النبي بعض نسائه بسبب سوء خلق وقلة أدبهن معه بلفظ أو غيرة وما قد ذكرناه من قول عائشة للنبي وردة فعل السماء
وعليه نزل خبر السماء يأمره بإعتزال [نسائه] شهرا تميهدا لتطليقهن و ثم نزلت آيةالتخير
و كذلك يكون في هذه الحالة لاشأن لسورة التحريم بحادثة التخير ولا علاقة بالحديث الذي أفشته أبدا وذاك هوأصل الحكاية والخبر
لان التخير وأسبابه كانت مادية تخص النفقة وإضافة الى سوء خلق إحداهن
أما سورة التحريم كانت غيرة وإتهام وحث وضغط على النبي لتحريم مارية على نفسه
وعلى كلتا الحالتين فقد أثبتنا مهزلة في الصحيح
وتلك المهزلة هي خلط الحقائق وتميعها بشكل ذكرناه مرارا وكررناه لمّا بينا كيف تم خلط سورة وآية كونهما لا ربط بينهما ولا علاقة لهما بسبب نزولها
وهل ياترى إنتهى الأمر لهذا الحد من سرد الحكايات والقصص
أنا أميري حسين-5
أقول لا فهناك حكاية وحكاية وحكاية دائما تتولد
فلقد تعودنا أن نجد لقصص البخاري وحكايات ألف حليلة وحلية تتكر ولكن بمكان جديد وأسلوب جديد و لن تخرج عن المضمون من قريب أو بعيد
مثلا العقد
عاشئة أضاعت عقد لها
فاتت حادثة الإفك
كذلك عائشة أضاعت عقد لها
فنزلت آية التمم
ولا أدري أن لها عقد ثالث فماكان يجري للبشرية
وهنا نجد رواية قد مرت علينا بطولها وعرضها
وحكايتها أنّ رسول الله إعتزل نسائه شهرا وعاد إليهن بأية التخير فإختارنه جميعا
والسبب النفقة
ورواية أخرى إعتزل النبي نسائه ولكن السبب حصان/فرس
يتبع إن شاء الله
***********
تعليق
-
لقد إستمعنا لرواية إبن عباس وسردها من قبل عمر وماحواه البخاري وشرَحها لنا العسقلاني من قصص وتسلسل أحداثها حيث بدأت بالمرأيتن حفصة وعائشة [سورة التحريم ]
ومنها الى تطبع نساء المهاجرين بأخلاق الأنصاروجزم الصحابة بمعية الأنصاري بتطليق نساء النبي وخوف عمر وهلعه من هجوم الروم وكيف نزل ساعيا الوقوف على مجريات ماسمع وما دعاه أن يهرج ليضحك النبي ولما ضحك سأله ولما سأله سأله أن يخبر الناس فوافقه النبي فصاح عمر بعلوا صوته النبي لم يطلق نسائه
حتى نزل النبي من بعد 29 يوما وبدأ بعائشة كونه إحتمال أنه خرج منها هاجرها ولما إعتزلهن
وهكذا عادت المياه الى مجاريها صلح بعد خصام
ووئام من بعد هجران ويادار مادخلك شر
ونزلت آية التخير كما تفضلت بها السيدة عائشة وتوتة وتوته خلصت الحجتوتة
هذا هو مختصر مفيد الحكاية لهجران النبي لنسائه أو بعض نسائه والسبب كان كما عرفناه النفقة وسوء خلق بعض أزواجه وقبح ما تلفظت به
ولكنا وقفنا على رواية أخرى من الصحيح ويشرحها العسقلاني أيضا
كون الفَرَسْ هو الذي كان سببا في إعتزال النبي نسائه شهرا
371 حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط عن فرسه فجحشت ساقه أو كتفه وآلى من نسائه شهرا فجلس في مشربة له درجتها من جذوع فأتاه أصحابه يعودونه فصلى بهم جالسا وهم قيام فلما سلم قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلى قائما فصلوا قياما ونزل لتسع وعشرين فقالوا يا رسول الله إنك آليت شهرا فقال إن الشهر تسع وعشرون
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=52&startno=30
فماذا نفهم من حديث أنس بن مالك والذي لا يطابق حكاية إبن عباس عن عمر
فهل كانت النفقة سبب هجران النبي وسوء خلق بعض نسائه أم الفَرَس
فالنتيجة واحدة ولكن الأسباب إختلفت
وهل ياترى تكررت الحادثة إعتزالهن وهجرانهن مرتين كحادثة العقد عقد عائشة المبجل
فاي رواية منها نصدق
فأن كان الفَرَس هوالسبب فلماذا نزل بالنساء قرآن يخيرهن بين الطلاق أوالبقاء بشرط الصلاح والقبول بما هو عليه الحال
طيب فما حال من كان الجمل وكلاب الحوأب سببا لبكائها كما زعموا بقية عمرها ندما
ماهو حكما وجزائها
فَرَس أسقط النبي
ألى النبي أن لايدخل على نسائه شهرا
فكيفمن ركبت جملا لقتال إمام زمانها فماهو حكم الله فيها
ونتسائل
هل يعقل فرس يسقط النبي ونسائه يتحملن إثمه
ولا أدري كيف يمكن لفرس أن يسقط رسول الله وروايات
تخبرنا أن جذع نخلة حنّ الى رسول لما رحل عن الدنيا
فالجماد يحن والفرس لايحن لرسول ولا يلين له
والمصيبة إنه حديث صحيح ناتج من الصحيح
بخط صاحب الصحيح البخاري
هذا واحد والأمر الأخر هنا وددت الإشارة في حكاية الفرس قد
ذكر فيها مسألة فقيهة مهمة جدا أرجعتني بالذاكرة الى رواية أخرى من روايات السنة
ولكي أوضحها بشكل جيد دعوني أنقل جزء من رواية الفرس
جاء فيها
فصلى بهم جالسا وهم قيام فلما سلم قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلى قائما فصلوا قياما
وجاء في كتاب السنن للبيهقي إضافة
وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين
فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا كبر فكبروا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين . مخرج في الصحيحين من حديث مالك وغيره ، ورواه مسلم عن حرملة ، عن ابن وهب . وكذلك رواه أبو هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم . وكذلك روي عن عبد الله بن مسعود .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...1&bookhad=2544
ومن كل هذا أردت تبيان شئ مهم هو تضارب رواياتهم ومفاهيهم دائما وأبدا وكما بينا واحدة منها وهي هجر النبي لبعض نسائه هل كان بسبب الفَرَس أم النفقة
وهنا نجد تضارب بل من نوع أخر تفضلوا للإطلاع رجاء ومن بعد أبين الغاية بشكل أوضح
رقم الحديث: 1225
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق ، عَنْ الْأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ كَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : " ادْعُوا لِي عَلِيًّا " ، قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ ؟ ، قَالَ : " ادْعُوهُ " ، قَالَتْ حَفْصَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَدْعُو لَكَ عُمَرَ ؟ قَالَ : " ادْعُوهُ " ، قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَدْعُو لَكَ الْعَبَّاسَ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ، فَنَظَرَ فَسَكَتَ " ، فَقَالَ عُمَرُ : قُومُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ ، فَقَالَ : " مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ " ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ حَصِرٌ ، وَمَتَى لَا يَرَاكَ يَبْكِي ، وَالنَّاسُ يَبْكُونَ ، فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ، فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، " فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْسِهِ خِفَّةً ، فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَرِجْلَاهُ تَخُطَّانِ فِي الْأَرْضِ ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ سَبَّحُوا بِأَبِي بَكْرٍ ، فَذَهَبَ لِيَسْتَأْخِرَ ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ مَكَانَكَ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْتَمُّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّاسُ يَأْتَمُّونَ بِأَبِي بَكْرٍ " ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقِرَاءَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ بَلَغَ أَبُو بَكْرٍ " ، قَالَ وَكِيعٌ : وَكَذَا السُّنَّةُ ، قَالَ : فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...1225&pid=42574
رقم الحديث: 3308
-10 (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ ، فَسَأَلْتُهُ : أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ كَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : " ادْعُوا لِي عَلِيًّا " ، فَقَالَتْ : أَلا نَدْعُو أَبَا بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " ادْعُوهُ " ، ثُمَّ قَالَتْ حَفْصَةُ : أَلا نَدْعُو عُمَرَ ، قَالَ : " ادْعُوهُ " ، ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ : أَلا نَدْعُو الْعَبَّاسَ عَمَّكَ ، قَالَ : " ادْعُوهُ " ، لَمَّا حَضَرُوهُ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَلَمْ يَرَ عَلِيًّا ، فَسَكَتَ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : قُومُوا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَوْ كَانَتْ لَهُ إِلَيْنَا حَاجَةٌ ذَكَرَهَا ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : " لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ " ، قَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ حَضَرَ ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً ، فَانْطَلَقَ يُهَادِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، فَلَمَّا أَحَسَّ النَّاسُ سَبَّحُوا ، فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ يَتَأَخَّرُ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ : مَكَانَكَ ، وَاسْتَفْتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَيْثُ انْتَهَى أَبُو بَكْرٍ مِنَ الْقِرَاءَةِ ، وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ ، فَائْتَمَّ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَائْتَمَّ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ ، فَمَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حَتَّى ثَقُلَ جِدًّا ، فَخَرَجَ يُهَادِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، وَإِنَّ رِجْلَيْهِ لَتَخُطَّانِ فِي الأَرْضِ ، فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُوصِ .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...308&pid=412764
رقم الحديث: 3230
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَرْقَمَ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، كَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : " ادْعُوا لِي عَلِيًّا " قَالَتْ عَائِشَةُ : نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ ؟ قَالَ : " ادْعُوهُ " ، قَالَتْ حَفْصَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَدْعُو لَكَ عُمَرَ ؟ قَالَ : " ادْعُوهُ " ، قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَدْعُو لَكَ الْعَبَّاسَ ؟ قَالَ : " ادْعُوهُ " ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَلَمْ يَرَ عَلِيًّا ، فَسَكَتَ ، فَقَالَ عُمَرُ : قُومُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَجَاءَ بِلَالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ ، فَقَالَ : " مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ " ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ حَصِرٌ ، وَمَتَى مَا لَا يَرَاكَ النَّاسُ يَبْكُونَ ، فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ . فَخَرَج أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، وَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً ، فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، وَرِجْلَاهُ تَخُطَّانِ فِي الْأَرْضِ ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ ، سَبَّحُوا أَبَا بَكْرٍ ، فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ : أَيْ مَكَانَكَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ ، قَالَ : وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْتَمُّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّاسُ يَأْتَمُّونَ بِأَبِي بَكْرٍ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقِرَاءَةِ مِنْ حَيْثُ بَلَغَ أَبُو بَكْرٍ ، وَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَاكَ عَلَيْهِ السَّلَام . وَقَالَ وَكِيعٌ مَرَّةً : فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْتَمُّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّاسُ يَأْتَمُّونَ بِأَبِي بَكْرٍ . حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ ، فَسَأَلْتُهُ أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ ، وَقَالَ : " مَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ حَتَّى ثَقُلَ جِدًّا ، فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، وَإِنَّ رِجْلَيْهِ لَتَخُطَّانِ فِي الْأَرْضِ ، فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُوصِ "
http://www.islamweb.net/hadith/displ...230&pid=672350
وهنا يتبادر سؤال مهم جدا
بأي
نأخذ أبراوية الفرس وقول النبي
إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلى قائما فصلوا قياما
أم برواية الصلاة ذو الإمامين المزدوجين التي أصلا خارجة عن العقل والدين
وهنا ليس محل تبيان إشكالها
فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ ، قَالَ : وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ
يتبع أن شاء الله
تعليق
-
جعلت الرواية التي سقط فيها النبي عن فرسه من الواجب جزما مطابقة فعل المأموم لفعل الإمام إذا صلى قائما يصلي المأموم قائما وإن صلى جالسا يصلي المأموم جالسا
ولكن جاء في رواية مروا أبا بكر فليصل .....
حيث وجدنا فيها أولا إمامين وهو غير منطقي
الإمام الأول هو النبي صلى من جلوس
والإمام الثاني أبو بكر وهنا هومأموم بإمامة النبي صلى من قيام
ومن خلالها صار أبوبكر إماما للصحابةالمصلين
والمصلين من خلفه مأمومين بصلاة أبي بكر
كيف لاأدري
ومحل الإشكال وإن كانت كل الرواية محل إشكال ولكن أخذت واحدة
حيث نبي الله صلى من جلوس وهو الإمام والمأموم وهو أبو بكر إئتمّ وهو قائم
ورواية الفرس تقول
إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلى قائما فصلوا قياما
وجاء في كتاب السنن للبيهقي إضافة
وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين
ودعونا نخرج من رواية أنس والفرَس وأكاذيب لانهاية لها من بعد ما شطح القلم بعيدا فلنعود لصاحبة الشأن عائشة بنت أبي بكر
وقولها لما نزلت آية التخير وبدأالنبي بها
وهنا يتبادر سؤال مهم جدا
وهو ماذا إستفدنا من هجران رسول الله لنسائه مدة شهر كامل وأقصد بسؤالي هذا
حيث فِعل رسول لايكون عبثا ولا يكون أمر السماء عبشا أبدا
ونحن نتسائل هل فعل النبي كان شخصي أم وحي يوحى
هل هو ردة فعل لفعل بعض نسائه وحالة نفسية وصورة غضب حوته صلى الله عليه وآله وسلم لما فضل هجر [نسائه] لمدة شهر كي يريح أعصابه أم هو هربا منهن ومن مسؤولية الزواج ونفقة أزواجه فعجز عن مواجه الأمر الواقع ففضل الهرب على المواجه أم كلاهما
لأنّ من يفكر بالإنتحار ورمي نفسه من شاهق حاله لايقل عن مَن لو ضيقن الخناق عليه نسائه فلن يكون أمامه إلا خَياريان الأول الإنتحار كما فكر بها من قبل أو الهروب والإعتزال والهجران.
ترى هل ممكن أن يكون هكذا رسول الله
مَن كان خلقه وصبره عليهن يهوّن على ذاته المقدسة ويعفو عن بعضهن في قلة أدبهن وتعاملهن معه {كونه أرسل رحمة للعالمين}فصبر عليهن رحمة بهن ولكنهن أبين إلا أن يتمادين أكثر فأكثر
حتى تدخلت السماء فكان أمر الله وكان وحي يوحى
فالأحتمال الأول بعيدا عقلا ومنطقا ولا يقول به عاقل أبدا وكذلك بعيد جدا أن يكون الفرَس هو السبب كما جاء في رواية أنس
يبقى الإحتمال الثاني وهو وحي يوحى
وعليه يجب أن نفهم الغاية من الهجران لشهر والغاية من نزول آية التخيرفي آخر المطاف ومعرفة مقدماتها ونتائجها.
ولما
تطرح المسالة كما أرادها الخاري ووعاظ السلاطين خلط بين سورة وآية وتميع الحقيقة هذا لايمكن قبوله أبدا لانه منافي للعقل والشرع والدين
أن يكون
هَجَرهن شهرا وتتضمنها سخافات عمر وهو يهرج ليضحك النبي وغيرها من سخافات
وختامها يدخل على عائشة ويطالبها بإستشارة أبويها قبل أن تنطق وتجيب بشئ فيكون ردها المفاجئ للنبي والسريع
ماشأن أبوي فاني أختار الله ورسوله ويفرح ويسعد ويهنأ ويضحك النبي مبتهجا وتنته المسألة ويغلق هذا الملف نهائيا فهذا هو الضحك على العقول فأقول هذا أيضا غير مقبول ولا يقبله إلا مخبول
فنحن أمام كلام الله وكتابه وسنة نبيه وليس لعب ومهزلة وتهريج بل الجد وجد الجد فلا هزل ولا تضيع وقت ولا تسويف
وما مر ذكره من أسباب ذكرناها كانت واضحة لما تلفظت عائشة بكلامها المنعبث من نفسيتها الحالكة لما قالت لرسول الله أقمأت وجهك
ولما قالت هي أوأخرى هل يظن رسول إن طلقهن لن يتزوجن بمن يوفر لهن زينة الحياة الدنيا
كطلحة مثلا وهو المشهور بقوله أن مات محمد تزوجنا نسائه وكان يقصد عائشة
فنفوس ظالمة مظلمة تتجرأ على رسول الله بهكذا قول وفعل وتصرف يتأذي رسول الله من جرائها لكنه لا يتخذ موقفا صلبا رحمة منه ورفقا بهن كي لايصيبهن ذنبا عظيم فيكون مصيرهن النار وهو الذي رحيم بالكفار والمشركين فكيف لايرحم أمته ولكن للأسف لم يفهموه ولكنهن زادوا أذى وإزدادوا ظلما له وظنهم أن الله يغفل عن ما إنطوت عليه سرائرهم
الله لايرتضي المهانة لنبيه وإن عفى وسامح رسول الله
فأمره الوحي بإعتزال بعض نسائه من كن سببا لأذيته حيث لايهون أمره على الله فأمره
ان يعتزلهن شهرا تمهيدا لتطليقهن ولما إنتهى الشهر جاء بيان قبل القرار بالحكم
وهو عبارة عن آية التخير
ولكنا ومع ذلك نجدهم أتباع الجمل مازالوا يتلاعبون بتفسير آية التخير كما يحلو لهم ويضعون من الروايات والحكايات لطمس معالم حقيقة بعض نسوة النبي وإن جائت بصريح الآية ذكرهن وإن صغت قلوبكما لكن نرى وعاظ السلاطين يحالون ترقيعها بشتى الطرق ولكن هيهات
القرطبي يقول
وَأَمَّا أَمْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَة أَنْ تُشَاوِر أَبَوَيْهَا لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبّهَا , وَكَانَ يَخَاف أَنْ يَحْمِلهَا فَرْط الشَّبَاب عَلَى أَنْ تَخْتَار فِرَاقه , وَيَعْلَم مِنْ أَبَوَيْهَا أَنَّهُمَا لَا يُشِيرَانِ عَلَيْهَا بِفِرَاقِهِ .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=33&nAya=28
و يتبع أن شاء الله
تعليق
-
رَوَى الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَاللَّفْظ لِمُسْلِمٍ - عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : دَخَلَ أَبُو بَكْر يَسْتَأْذِن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدَ النَّاس جُلُوسًا بِبَابِهِ لَمْ يُؤْذَن لِأَحَدٍ مِنْهُمْ , قَالَ : فَأُذِنَ لِأَبِي بَكْر فَدَخَلَ , ثُمَّ جَاءَ عُمَر فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ , فَوَجَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا حَوْله نِسَاؤُهُ وَاجِمًا سَاكِتًا . قَالَ : - فَقَالَ وَاَللَّه لَأَقُولَنَّ شَيْئًا أُضْحِك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , لَوْ رَأَيْت بِنْت خَارِجَة سَأَلَتْنِي النَّفَقَة فَقُمْت إِلَيْهَا فَوَجَأْت عُنُقهَا , فَضَحِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : " هُنَّ حَوْلِي كَمَا تَرَى يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَة ) فَقَامَ أَبُو بَكْر إِلَى عَائِشَة يَجَأُ عُنُقَهَا , وَقَامَ عُمَرُ إِلَى حَفْصَة يَجَأُ عُنُقَهَا , كِلَاهُمَا يَقُول : تَسْأَلْنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَيْسَ عِنْده ! ! فَقُلْنَ : وَاَللَّه لَا نَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا أَبَدًا لَيْسَ عِنْده . ثُمَّ اِعْتَزَلَهُنَّ شَهْرًا أَوْ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ثُمَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَة : " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك - حَتَّى بَلَغَ - لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا " . قَالَ : فَبَدَأَ بِعَائِشَة فَقَالَ : ( يَا عَائِشَة , إِنِّي أُرِيد أَنْ أَعْرِض عَلَيْك أَمْرًا أُحِبّ أَلَّا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَشِيرِي أَبَوَيْك )
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=33&nAya=28
هذه رواية من عدة روايات التي تذكر السبب هو النفقة في نزول آية التخير
ومن ثغراتها
فَوَجَدَ النَّاس جُلُوسًا بِبَابِهِ لَمْ يُؤْذَن لِأَحَدٍ مِنْهُمْ , قَالَ : فَأُذِنَ لِأَبِي بَكْر فَدَخَلَ , ثُمَّ جَاءَ عُمَر فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ
فمال بال الناس لاشغل ولاعبادة ولاعمل
وما خطبهم ولماذا تجاهلهم رسول الله وهو الخاتم ووقته كله لله وليس هكذا يجلس واضعا خده على كفه عاجزا من بعض فعل نسائه حتى فشى عجزة بين صحابته مما دفعهم أن يفترشوا الأرض مما صعب على أبي بكر وعمر شق طريقهما للوصول الى بيت النبي
ولماذا تم ذكر أبو بكر وعمر فقط من أباء زوجات النبي
فلا أدري بقية نساء النبي وزوجاته لا أهل لهن ولاأباء كي يأتون ويستأذنون النبي
فمالنا فقط نجد أبو بكر وعمر
يحومان حول بنتيهما ويذودان عن فعال بنتيهما في موقع الجريمة
وذاك لايعطي إلا جوابا واحدا لاغير كونهما أس البلوى أي بنتيهما ويحاول الأبوين ترقيع فعال بنتيهما حرصا على الغنيمة في المستقبل
فسوء خلق المرأيتن وآذيتهما للنبي حقائق لكن يحاول أتباع الجمل في تزويق تلك الفعال وتميع حقيقتها وتضيع أثرها
بشكل يتقبله من هوى وعشق قلبه عائشة كونها الطفلة المدللة للنبي فما بدر منها بدر كبراءة الأطفال لاغبار عليه
لَوْ رَأَيْت بِنْت خَارِجَة سَأَلَتْنِي النَّفَقَة فَقُمْت إِلَيْهَا فَوَجَأْت عُنُقهَا , فَضَحِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : " هُنَّ حَوْلِي كَمَا تَرَى يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَة )
و هنا نجد تهريج عمر وهو يذكر دفعه وضربه زوجته
والمصيبة نبي الله يضحك لظلم عمر زوجه
فَقَامَ أَبُو بَكْر إِلَى عَائِشَة يَجَأُ عُنُقَهَا , وَقَامَ عُمَرُ إِلَى حَفْصَة يَجَأُ عُنُقَهَا
بوجأ عنقي عائشة وحفصة من قبل أبويهما
رضختا للأمر الواقع وأقسمتا أن لايسألا رسول الله دون طاقته
فَقُلْنَ : وَاَللَّه لَا نَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا أَبَدًا لَيْسَ عِنْده
طيب إن كان كذلك فقد تم حل المشكلة ويجب أن ينفض المجلس بالإتفاق والرضا ويذهب الكل راضيم مرضين لكننا نرى لم يحدث إلاالعكس بل تطور الأمر أكثر فرغم ما رضخت المرأتين له وأقسمتا
فقد إعتزل النبي بعض نسائه شهرا وليس ذاك فحسب بل أنزلت السماء إنذارها وتهديها
وما نفع تدخل أبو كر ولا عمر ولا قسم المرأتين
عمر هذا الذي كان يوافقه ربه في مواطن عدة لكننا هنا لانجدله ذكرى فلا السماء ولا الوحي ولاكتاب الله تدخل ليوافق فعل عمر
فكل شئ توقف من الإمداد لبني تيم وعدي
فيا سبحان الله
علام يهجرهن رسول الله
مقابل تدخل الأبوين وقسم البنتين والتوصل لحل يرضي كلا الطرفين
فالمسألة قد إنتهت والجو هدأ وحلت مسألةالخلاف الذي إجتمع الناس حول بيت رسول الله
وأقسمت كل من عائشة وحفصة بالله ان لا يسألن ماليس عنده
فهل يوجد ذي عقل وحكيم يوضح لي تصرف رسول الله من بعدما
قسمت المرأتين ومن بعد توبتهن
فلماذا هجرهن وإعتزلهن شهرا
نعم أن أصرّين على موقفهما كان حريا منه هجرهما لكنهما تابتا وأقسمتما أن لايعاودا سؤالهما
فقد إرتدعن وتبن وأقسمن أن لايعدن
فعلام هجره لهن صلى الله عليه وآله وسلم وفوق ذلك علام السماء تتنزل بآية
ياقرطبي سؤالي لك ولمن تبعك
اليس من تاب كمن لا ذنب له اليس من تراجع وندم عما فعله وأقسم أن لايعود إليه وعفى عنه المظلوم ينتهي الأمر
وخصوصا حين نجد إن المشرّع موجود ورضاه من رضى الله وقبوله بالحل من قبول الله
فكيف وفقتم بين هذه وتلك
بين قسم المرأتين وإصرار النبي بموقفه لما هجرهن شهرا وبعدها نزلت آية
فلا يدل هذا إلا إنه لم يقبل النبي الخاتم لابتدخل أبوهيما ولا يقتنع بقسميهما وزاد الطين بلة لما نزلت من بعد شهر آية تطالبهن بتحديد موقفهن
مع أو ضد
مع النبي أو ضده
ولاحل وسط
وهذه طامة كبرى أخرى
قَالَ : فَبَدَأَ بِعَائِشَة فَقَالَ : ( يَا عَائِشَة , إِنِّي أُرِيد أَنْ أَعْرِض عَلَيْك أَمْرًا أُحِبّ أَلَّا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَشِيرِي أَبَوَيْك )
وهنا مربط الفرس ولكن ليس فرس أنس الذي أسقط سيد الرسل
فنعقب على ما قاله القرطبي وغيره في هذه الجزئية
يَا عَائِشَة , إِنِّي أُرِيد أَنْ أَعْرِض عَلَيْك أَمْرًا أُحِبّ أَلَّا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَشِيرِي أَبَوَيْك
ونريد أن نتوقف قليلا هنا لنفهم ونستفهم وسنتوضح معنى القول المنسوب له صلى الله عليه وآله وسلم
هل طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عائشة كما أسلفه القرطبي وغيره كونه حبا وعشقا وبراءة طفولة وفرط شباب
لا أدري فرط الشباب هذا وحسب ما إدعاه العسقلاني كون آية التخير نزلت سنة تسع
يعني كان المفروض إنّ السيدة عائشة كانت قد أكملت كل جوانب العلم والفقه والفتيا وكانت محل واقع لحديث رسول الله خذوا نصف دينكم من الحميرا فاي دين هذا الي تأخذونه من خاف من فرط شبابها
وقوله هذا شك فيها
شك في دينها شك في عقلها شك في قراراتها شك فيها وفي كل مجالات الحياة
وَأَمَّا أَمْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَة أَنْ تُشَاوِر أَبَوَيْهَا لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبّهَا , وَكَانَ يَخَاف أَنْ يَحْمِلهَا فَرْط الشَّبَاب عَلَى أَنْ تَخْتَار فِرَاقه , وَيَعْلَم مِنْ أَبَوَيْهَا أَنَّهُمَا لَا يُشِيرَانِ عَلَيْهَا بِفِرَاقِهِ
واحد
لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبّهَا
لماذا هجرها إذاً إن كان يحبها
إثنين
وَكَانَ يَخَاف أَنْ يَحْمِلهَا فَرْط الشَّبَاب عَلَى أَنْ تَخْتَار فِرَاق
وهل من يخاف فرط شبابها وهي في السنة التاسعة هجرية وتفرط بالنبي في أن تختار غيره ونجد الحدث هذا هو كما زعمتم قرب رحيل النبي من الدنيا ويقول بحقها صلى الله عليه وآله وسلم
فضلها فضل الثريد وأن تأخذوا نصف دينكم منها
حاولوا أنتم أن توفقوا بين هذه وتلك ولاتنسوا إن فيها سفه كما ألمحنا من قبل وأجمعوا أمركم لتخرجوا بحل لهذه المعضلة
ثلاثة
وَيَعْلَم مِنْ أَبَوَيْهَا أَنَّهُمَا لَا يُشِيرَانِ عَلَيْهَا بِفِرَاقِهِ
وإن أصرت على موقفها هل سيجبرانها كونها لاتعي ما يعون وكون فرط شبابها سيغلب عليها
ممكن أن نتحايل على وحي السماء لنجعل من إستشارة الأبوين مسلكا لما نهوى ومدخلا
أبهذه الصورة ياترى هل تحقق أمر السماء
لما جعلتم رسول الله يلتف وبشكل غير مستقيم وبدافع حبه العظيم لعائشة وخوفا أن تختار غيره ويجعل أمرها عائد لأبويها دونها هي من إتخاذ قرارها
وهل لمسنا من آية التخير أي إشارة وهي تطالب نساء النبي بإتخاذ قرار الطلاق من عدمه بالرجوع الى ذويهن حتى تتفرد عائشة دون البقية
وهل طالب النبي بقية نسائه بهذا الطلب العجيب فكل زوجاته في مقتبل العمر وريعان شبابهن وليس كما يحاول البعض تصويرهن عجائز أرامل ثكالى وكأن رسول الله فاتح دار للعجزة ومأوى لزوجات الشهداء فكل ماطاح شهيد تزوجها رسول الله كما أراد البعض أن يعطي ويرسم مثل هذه الصورة القبيحة للبشرية عدا عائشة
وهناك صور أخر أقبح من هذه وكلها من نتائج أهل سنة عمر والجماعة جماعة معاوية الكلب لعنه الله
ولنعود حيث ما بدأنا فأقول
لنفرض فعلا وصدقا وحقا بدأ رسول الله بعائشة دون بقية من هجرهن من بعض زوجاته
والسبب هو
كونها أي عائشة واحدة مِنْ مَنْ نزلت بحقها آية التخير وهي واحدة من اللاتي هجرهن النبي شهرا
ولما تمت مدة نقواتهن وطهرن من الحدث الأكبر حيث يتم طلاقهن حينها أنزل الله آية التخير والمفروض أن يسألها رسول ويخيّرها هي وكل من كانت في محل جريمتها
ولا يهم إن كانت أول من بدأ بها أو آخر فالجريمة واحدة
وذاك لايدل بابا ولاعنوانا للحب بل للإقرار بلأمر الواقع
فهي ليست في محل فخر ومدح وزلفى بل في محل تهديد وتوبيخ وطلاق أبدي
وأذا عرفنا وحسب ما تم ذكره من كتب السنة إن عائشة وحفصة هما على رأس من كن عصين الله وآذين رسوله ونزلت بهما في من نزلت آية التخير
لعرفنا إنه لافارق بين أن يبدأ بحفصة أو عائشة أولا دون غيرها
ولا مجال للفخر والمكانة والمحبة والعاطفة والتودد والتخوف من كونها في مقتبل الشباب وغيره مما طعن القرطبي برسول إن كان يعلم أو لايعلم
حين فسر الطلب المنسوب لرسول الله لعائشة بإستشارة أبويها قبل أن تختار هي سببه الحب
كما قالها القرطبي
ونحن نتسائل
رسول الله أدرى بوحي السماء وطلبه ويعلم ماتدخلت السماء إلا لتنصفه ولتضع حدا نهائيا من تصرف وفعال بعض زوجاته وعلى رأسهن عائشة فكيف يعود مجددا رسول الله ليخالف أمر السماء في محاولة في التنسيق مع التي كانت سببا في نزول آية التخير علّها تغير رأيها فمتى كان رسول الله يرتضي الذلة والمهانة ومتى كان يرتضي بقاء أحد معه دون قناعته ولارضاه وبقائه قسرا دون قبوله
فاي نبي تتبعون هل نبي الصحاح
أم نبي الله الذي لا تسّيره رغابته ولا هواه
إذاً نقول
لافضل ولا فخر ولامباهات لعائشة ولا أتباعها إن بدأ رسول الله بعائشة أو بحفصة فكلاهما أس البلاء وأكبره وأعظمه عائشة
وكلاهما نزلت آية التخير في الطلاق أو البقاء
وهذا أمر لايمكن أحد أن يفتخر به
ألأن علم حقيقة مجريات الأمور وكما بيناها من قبل
فهل من كان منكم يامعشر من يتبع وعاظ السلاطين
هل من كان فيكم من نزل بحق زوجة كآية التخير يعدها منقبة لزوجته أم توبيخا وتقريعا وتهديا وتأديبا لها
وإذا حكم الحاكم في نهاية المطاف على تخير من كن سببا وبدأ بشرهن هل تعد لها منقبة وفضلية فكروا بعقولكم ولا تفكروا بعواطفكم
يتبع إن شاء اللهتعليق
-
تم الجزء الثاني
وعليه أكون قد أنهيت ماعندي حول الرواية وماجاء في شرحها ولا أعتقد بأني قد أحطت بكل جوانبهابشكل كما كنت أرجوه فعوامل عديدة كانت سببا وأهمهاصعوبة الحصول على المعلومة لتفنيد حججهم وأقوالهم.
المتبقي الأن هو الجزء الثالث والأخير إن شاء الله أوفق لإكماله
##########
سورة التحريم
الآية رقم ( 1 )
{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم }
الآية رقم ( 2 )
{قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم }
الآية رقم ( 3 )
{وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير }
الآية رقم ( 4 )
{إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }
الآية رقم ( 5 )
{عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا }
الآية رقم ( 6 )
{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
الآية رقم ( 7 )
{يأيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون }
الآية رقم ( 8 )
{يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير }
الآية رقم ( 9 )
{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير }
الآية رقم ( 10 )
{ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين }
الآية رقم ( 11 )
{وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين }
الآية رقم ( 12 )
{ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين }
صدق الله العلي العظيم
من أهم الملاحظات للسورة هي كلام عن إثنتين
وإثنتين وإثنتين
وهم
عائشة وحفصة
واهلة وواعلة
آسية ومريم
ولتبيان ذلك من كلامه عز وعلا
أولا
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه
ولدينا إقرار إنهما عائشة وحفصة
ثانيا
ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط
واهلة وواعلة
ثالثا
أ
وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون
آسية
ب
ومريم ابنة عمران
فماذا تفهم يامسلم
تعليق
-
موضوع رائع
بارك الله فيك ايها الحيدري اميري حسين
لم تترك لهم منفذ جزاك الله خيرتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعيةحياك اله أختي موالية شيعية
وبارك الله بك ووفقك لمرضاتهتعليق
-
فماذا تفهم يامسلم
الذي أنا أفهمه من سورة التحريم
جريمة أخلاقية أبت السماء أن تسكت عنها أبدا
وليس السكوت فقط بل حوت السورة التوبيخ والتهديد.
فعل أتت به عائشة وحفصة مما جعل الله أن ُُينّزل قرآنا بهما ليروي للبشرية حكايتهما وكيف ضرب الله بهما
مثلا
المثل الأول
زوجتا نوح ولوط وهما من أنبياء الله
أحدهما رسول ومن أؤلي العزم والآخر نبي
وبسبب فعال زوجتيهما كان مصيرهما النار خالدين فيها
فيا عائشة ويا حفصة نبي الله لا ينفعكما
وضرب مثلا
زوجة فرعون
إمرأة صالحة مؤمنة وزوجها مخلد في عذاب الله
وسبب نجاتها عملها وتقواها وإيمانها
وإمرأة أخرى هي مريم التي أتهموها بعذريتها وزادها إيمانا بربها وصبرت وكان جزائها الجنة
كما كان جزاء آسية الجنة وصارتا سيدتا نساء عالمهما
هل إتضحت الصورة
يتبع إن شاء الله
تعليق
-
لم تتضح بعدتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة القاشيراجع طبيبك الخاص
تعليق
-
كنت قد ذكرت من قبل
كما جاء في كتب مدرسة أتباع الصحابة في ذكر سبب إعتزال النبي نسائه
كان النفقة
هذا سبب واحد
وكان الفرس الذي أسقط النبي
وهذا السبب الثاني
وتفائلت يومها لربما يوجد سبب آخر لانعلمه
واليوم تجلى لنا سببا آخر ثالث وهو
مارية القبطية رضوان الله عليها أم ابراهيم عليهما السلام
أخبرنا أبو منصور المنصوري، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، أخبرنا عبد الله بن شبيب قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجـدت في كتاب أبي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: وجدت حفصة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت: لأخبرنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي عليّ حرام إن قربتها" فأخبرت عائشة بذلك، فأعلم الله رسوله ذلك، فعرف حفصة بعض ما قـالت: فقالت له: من أخبرك؟ قال: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ فآلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا، فأنـزل الله تبارك وتعالى: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا الآية.
http://www.qurancomplex.com/Display....=22&image1.y=5
ياترى من هي مارية القبطية وما علاقتها بقصة إعتزال النبي نسائه شهرا
ولماذا أردوا ربط قصتها بقصة إخرى
وما هي مكانتها لدى نبي الله صلى الله عليه وآله
وما هي أسباب نزول سورة التحريم
سنذكر شيئا عن سيرتها ومن بعدها سنرد المواطن التي تخصها ونربط تلك المواطن مع ظرائرها عائشة وحفصة وخصوصا عائشة حيث هي محل الداء ومنها البلاء على أن لانترك ذكر أراء علماء السنة المفسرين خصوصا بمايتعلق بسبب نزول سورة التحريم ناهيك عن الشواهد التأريخية
يتبع إن شاء اللهتعليق
-
السيدة (مارية القبطية) رضي الله عنها هي أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث بها المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حاطب بن أبي بلتعة سنة سبع من الهجرة، وكان صلى الله عليه وسلم يطؤها بملك اليمين، فلما ولدت إبراهيم عليه السلام صارت أم ولد، وقد ترجم لها الحافظ ابن حجر ترجمة مفصلة في الإصابة،
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=12668
وكانت مارية بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية في المال الذي صار يقال له سرية أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمين وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان.
عن عائشة قالت ما عزت علي امرأة إلا دون ما عزت علي مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا
.
http://www6.mashy.com/islameyat/omhat_almoamnen/list/---
مارية القبطية مارية بنت شمعون القبطية أي المصريةأم المؤمنين. هناك اراء تقول أن النبي محمد تزوجها وهناك آراء أخرى مثل ابن قيم الجوزى يقول انها كانت جارية ولم يتزوجها الرسول بل كان يطؤها وطء الإماء. وأنجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير.
وهي من قرية حفنبمحافظة المنيا بصعيد مصر، أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هجرية ـ
**********
******************
**********************
قدمت مارية إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة. وذكر الرواة أن اسمها مارية بنت شمعون القبطية، بعد أن تم صلح الحديبية بين الرسول وبين المشركين في مكة، وبدأ الرسول في الدعوة إلى الإسلام ، وكتب الرسول كتبًا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى الإسلام، وأهتم بذلك اهتماماً كبيراً، فأختار من أصحابه من لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك هرقل ملك الروم، كسرى أبرويز ملك فارسيون،المقوقس ملك مصر التابع للدولة البيزنطيةوالنجاشي ملك الحبشة. وتلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوها رداً جميلاً، ما عدا كسرى ملك فارسيون، الذي مزق الكتاب.
[عدل] ولادة مارية لإبراهيم
بعد مرور عام على قدوم مارية إلى المدينة، حملت مارية، وفرح النبي محمد لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا فاطمة الزهراء. وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية "، طفلاً جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن " وبهذه الولادة أصبحت مارية حرة.
عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول الإسلام ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على موت إبراهيم.
[عدل] مكانة مارية في القرآن
لمارية شأن كبير في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماءوالفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، التي تشرفت بالبيت النبوي، وعدت من أهلهِ، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول. ولهذا السبب حُل للمسلمين نكاح أهل الكتاب.
[عدل] وفاة مارية
عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في السنة السادسة عشر من محرم. ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرينوالأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9
*******************
المشربة
مشربة أُمّ إبراهيم
مكان هذه المشربة على امتداد شارع العوالي بعد مستشفى الزهراء الخاصّ، ثمّ اتّباع الشارع الأيسر المتّجه إلى مستشفى المدينة الوطني، وتبعد عن مستشفى الزهراء بمسافة تقدّر بسبعمائة متر، ويمكن للقادم من مسجد الفُقَير إلى العوالي الوصول إليها باتّخاذ الشارع الأيمن.
وموقعها مقابل باب سور ضخم، مبنيّ بالطوب الأحمر، كُتبت عليه عبارة (انتاج الميمني للطوب الأحمر)، وباب المشربة أخضر اللون، ويمكن من خلاله
http://www.al-hadj.com/ar/index.php?part=library/15/007&id=13
الكاتب/ جُند المرجعية
20/04/2008
مشربة اُمّ إبراهيم (المدينة المنورة)
###########
مكان هذه المشربة على امتداد شارع العوالي بعد مستشفى الزهراء الخاصّ ، ثمّ اتّباع الشارع الأيسر المتّجه إلى مستشفى المدينة الوطني ، و تبعد عن مستشفى الزهراء بمسافة تقدّر بسبعمئة متر ، و يمكن للقادم من مسجد الفُقَير إلى العوالي الوصول إليها باتّخاذ الشارع الأيمن .
و موقعها مقابل باب سور ضخم ، مبنيّ بالطوب الأحمر ، كُتبت عليه عبارة (انتاج الميمني للطوب الأحمر) ، وباب المشربة أخضر اللون ، ويمكن من خلاله رؤية الربوة المرتفعة الواقعة في الوسط ، و التي هي أصل مكان المشربة . و كانت عبارة عن غرفة مبنيّة من الحجر ، و في أسفلها سلالم توصل إلى بئر فيه ماء ، و قد دخلتُ الغرفة ، و صلّيتُ فيها عام 1987 م .
و قد أزيلت الغرفة قبل ست سنوات تقريباً ، و اُبدل الباب الخشبي القديم بباب حديدي ، ويصعب الدخول إليها في الوقت الحاضر إلاّ لأهل تلك المحلّة ؛ لدفن بعض الموتى هناك . و أصل المشربة أحد بساتين مخيريق بن النضير ، التي أوصى به و بغيره من أملاكه للنبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم) بعد اشتراكه في غزوة أحد ، و قتله فيها، جاء في سيرة ابن هشام (قال ابن إسحاق : وكان ممّن قتل يوم أحد مخيريق : و كان أحد بني ثعلبة بن الفطيون قال : لمّا كان يوم أحد ، قال : يا معشر اليهود ، والله لقد علمتم أنّ نصر محمّد عليكم لحق ، قالوا : إنّ اليوم يوم السبت، قال:لا سبت لكم، فأخذ سيفه وعدّته، وقال: إنْ اُصبت فمالي لمحمّد يصنع فيه ما شاء ؛ ثمّ غدا إلى رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) ، فقاتل معه حتى قـُتل ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) – فيما بلغنا – مخيريق خير يهود ) .
و كانت السيدة مارية القبطية – رضي الله عنها – تسكن ذلك البستان ، و فيه ولدت إبراهيم ابن النبي (صلّى الله عليه و آله وسلّم) ، http://www.alsada.net/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=1847&Ite mid=458
وكان أمر بني النضير في سنة أربعة منَ الهجرة ، قَالَ الواقدي : وكان مخيريق أحد بني النضير حبرا عالما فآمن برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وجعل ماله له وهو سبعة حوائط ، فجعلها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدقة ، وهي : الميثب ، والصافية ، والدلال ، وحسنى ، وبرقة ، والأعوف ، ومشربة.
أم إِبْرَاهِيم بْن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي مارية القبطية .
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=50533& bk_no=197&startno=49
تعليق
-
ماريةالقبطية من هي
@@@@@@@@@
فإن السيدة (مارية القبطية) رضي الله عنها هي أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث بها المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حاطب بن أبي بلتعة سنة سبع من الهجرة، وكان صلى الله عليه وسلم يطؤها بملك اليمين، فلما ولدت إبراهيم عليه السلام صارت أم ولد، وقد ترجم لها الحافظ ابن حجر ترجمة مفصلة في الإصابة، وذكر أنها أسلمت على يد حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه قبل أن تصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم...الخ.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=12668
وكانت مارية بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية في المال الذي صار يقال له سرية أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمين وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان.
عن عائشة قالت ما عزت علي امرأة إلا دون ما عزت علي مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا
أم ابراهيم
في السنة الثامنة من الهجرة فى شهر ذي الحجة ولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية، فاشتدت غيره أمهات المؤمنين منها حين رزقت ولداً ذكراً، وكانت قابلتها فيه سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و بولادة ابراهيم أصبحت مارية حرة.
عن ابن عبَّاس قال: لما ولدت مارية قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (( أعتقها ولدها )) وعاش إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه و سلم سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول الله صلى الله عليه و سلم ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على موت إبراهيم.
http://www6.mashy.com/islameyat/omhat_almoamnen/list/---
مارية القبطية مارية بنت شمعون القبطية أي المصريةأم المؤمنين. هناك اراء تقول أن النبي محمد تزوجها وهناك آراء أخرى مثل ابن قيم الجوزى يقول انها كانت جارية ولم يتزوجها الرسول بل كان يطؤها وطء الإماء. وأنجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير.
.........
قدمت مارية إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة. وذكر الرواة أن اسمها مارية بنت شمعون القبطية، بعد أن تم صلح الحديبية بين الرسول وبين المشركين في مكة، وبدأ الرسول في الدعوة إلى الإسلام ،
. ...............
وكانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومها الغيرة في نفس عائشة، فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول الإسلام بها. وقالت عائشة:" ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة- فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا" .
[عدل] ولادة مارية لإبراهيم
بعد مرور عام على قدوم مارية إلى المدينة، حملت مارية، وفرح النبي محمد لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا فاطمة الزهراء. وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية "، طفلاً جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن " وبهذه الولادة أصبحت مارية حرة.
عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول الإسلام ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على موت إبراهيم.
[عدل] مكانة مارية في القرآن
لمارية شأن كبير في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماءوالفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، التي تشرفت بالبيت النبوي، وعدت من أهلهِ، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول. ولهذا السبب حُل للمسلمين نكاح أهل الكتاب.
[عدل] وفاة مارية
عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في السنة السادسة عشر من محرم. ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرينوالأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9
*******************
المشربة
مشربة أُمّ إبراهيم
مكان هذه المشربة على امتداد شارع العوالي بعد مستشفى الزهراء الخاصّ، ثمّ اتّباع الشارع الأيسر المتّجه إلى مستشفى المدينة الوطني، وتبعد عن مستشفى الزهراء بمسافة تقدّر بسبعمائة متر، ويمكن للقادم من مسجد الفُقَير إلى العوالي الوصول إليها باتّخاذ الشارع الأيمن.
وموقعها مقابل باب سور ضخم، مبنيّ بالطوب الأحمر، كُتبت عليه عبارة (انتاج الميمني للطوب الأحمر)، وباب المشربة أخضر اللون، ويمكن من خلاله
.
--[274]--
رؤية الربوة المرتفعة الواقعة في الوسء والتي هي أصل مكان المشربة. وكانت عبارة عن غرفة مبنيّة من الحجر، وفي أسفلها سلالم توصل إلى بئر فيه ماء، وقد دخلتُ الغرفة، وصلّيتُ فيها عام 1987م.
وقد أُزيلت الغرفة قبل ست سنوات تقريباً، وأُبدل الباب الخشبي القديم بباب حديدي، ويصعب الدخول إليها في الوقت الحاضر إلاّ لأهل تلك المحلّة; لدفن بعض الموتى هناك.
وأصل المشربة أحد بساتين مخيريق بن النضير، التي أوصى به وبغيره من أملاكه للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد اشتراكه في غزوة أحد، وقتله فيها(1)، جاء في سيرة ابن هشام(2) (قال ابن إسحاق: وكان ممّن قتل يوم أحد مخيريق: وكان أحد بني ثعلبة بن الغطيون قال: لمّا كان يوم أحد، قال: يا معشر اليهود، والله لقد علمتم أنّ نصر محمّد عليكم لحق، قالوا: إنّ اليوم يوم السبت، قال: لا سبت لكم، فأخذ سيفه وعدّته، وقال: إنْ أُصبت فمالي لمحمّد يصنع فيه ما شاء; ثمّ غدا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقاتل معه حتّى قُتل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ فيما بلغنا ـ مخيريق خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يهود).
وكانت السيدة مارية القبطية ـ رضي الله عنها ـ تسكن ذلك البستان، وفيه ولدت إبراهيم ابن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، جاء في الدُرّ الثمين(1) (وقد صلّى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في مشربة أُمّ إبراهيم في بعض زياراته لجاريته وسريته وأُمّ ولده (ماريا القبطية) http://www.al-hadj.com/ar/index.php?part=library/15/007&id=13
) .
و كانت السيدة مارية القبطية – رضي الله عنها – تسكن ذلك البستان ، و فيه ولدت إبراهيم ابن النبي (صلّى الله عليه و آله وسلّم) ، جاء في الدرّ الثمين: (و قد صلّى النبيّ (صلّى الله عليه و آله وسلّم) في مشربة أمّ إبراهيم في بعض زياراته لجاريته و سريته و أمّ ولده (ماريا القبطية) و بُني في مكان صلاته مسجد في أيام عمر بن عبدالعزيز والياً على المدينة) . و قيل: إنّ سبب تسميتها بمشربة اُمّ إبراهيم هو تعلقّ السيدة مارياً القبطية بخشبة من خشب تلك المشربة حين ضربها المخاض وقت ولادة إبراهيم .
و كان موقعها يسمّى قديماً بالدشت أو الدشيت ، و هو بين نخل تُعرف للأشراف القواسم ، وهي نسبة إلى بني قاسم بن إدريس بن جعفر أخي الحسن العسكري.
http://www.alsada.net/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=1847&Ite mid=458
ومشربة.
أم إِبْرَاهِيم بْن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي مارية القبطية .
قَالَ : أتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني النضير من يهود ومعه أَبُو بكر ، وعمر ، وأسيد بْن حضير ، فاستعانهم في دية رجلين من بني كلاب بْن ربيعة موادعين له ، كان عَمْرو بْن أمية الضمري قتلهما ، فهموا بأن يلقوا عَلَيْهِ رحا فانصرف ، عنهم وبعث إليهم يأمرهم بالجلاء عن بلده إذ كان منهم ما كان منَ الغدر والنكث ، فأبوا ذلك وأذنوا بالمحاربة ، فزحف إليهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فحاصرهم خمس عشرة ليلة ، ثُمَّ صالحوه عَلَى أن يخرجوا من بلده ولهم ما حملت الإبل إلا الحلقة والآلة ، ولرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرضهم ونخلهم والحلقة وسائر السلاح والحلقة الدروع ، فكانت أموال بني النضير خالصة لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وكان أمر بني النضير في سنة أربعة من الهجرة ، قال الواقدي : وكان مخيريق أحد بني النضير حبرا عالما فآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل ماله له وهو سبعة حوائط ، فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة ، وهي : الميثب ، والصافية ، والدلال ، وحسنى ، وبرقة ، والأعوف ، ومشربة.
أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مارية القبطية .
################
[11737] مارية القبطية
أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر بن سعد من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بمارية وأختها سيرين وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبًا لينا وبغلته الدلدل وحماره عفيرا ويقال يعفور ومع ذلك خصي يقال له مأبور شيخ كبير كان أخا مارية وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها وأقام الخصي على دينه حتى أسلم بالمدينة بعد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مارية بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية في المال الذي صار يقال له سرية أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمن وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان ومن طريق عمرة عن عائشة قالت ما عزت علي امرأة إلا دون ما عزت علي مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا وفي السند عن الواقدي قال وقال الواقدي كانت مارية ممن حفر كورة الصفا وقال البلاذري كانت أم مارية رومية وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة وأخرج البزار بسند حسن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال أهدي أمير القبط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريتين وبغلة فكان يركب البغلة بالمدينة واتخذ إحدى الجاريتين لنفسه وقد تقدم لها ذكر في ترجمة إبراهيم ولدها وفي ترجمة مأبور الخصي وفي ترجمة صالح وقال الواقدي حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: كان أبو بكر ينفق على مارية حتى مات ثم عمر حتى توفيت في خلافته قال الواقدي ماتت في المحرم سنة ست عشرة فكان عمر يحشر الناس لشهودها وصلى عليها بالبقيع وقال بن منده ماتت مارية بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
http://www.al-eman.com/islamlib/view...ID=397&CID=112
يتبع إن شاء الله
تعليق
تعليق