خلاصةالوقفة الأولى
حتى يقر كونه ليسأل عن الأمر الواحد
ثلاثين صحابيا ولكنه حرصه جعله لن يسأل إلا عمر وعلى عهد عمر يوم الحج ولما انتهى من برازه عن المرأتين
نرجع لنتسائل
أين حرصك يا عبد الله بن عباس يوم نزول السورة
فعلام تركت أمر مهما كهذا وانت الحريص ولم ولن تسأل عن المرأيتن يومها
لامن رسول الله ولا من صحابته يوم رحيله ولا من أبي بكر
أسئلة بحاجة الى إجابات مقنعة فهل من مجيب
خلاصةالوقفة الثانية
وأتسائل هنا كيف يمكن لنا أن نوفق بين سنن إبن ماجة وصحيح البخاري وبين ما يسرده عمر وحكايته مع صاحبه في العوالي
وكلتا الروايتين قد رواهما إبن عباس
دعوني أتسائل أيضا ماذا عن الفرائض الصلوات الخمس هل كانا ينزلان معا للصلاة جماعة أم هي مقسمة بينهما أيضا فيوم نعم ويوم لا
فكان يوما يصلي جماعة مع النبي ويوم فرادى مع نفسه ولا أدري ماهو هذا الأمر الخطير والحدث العظيم الذي يستوجب ذلك التناوب بين عمر وجاره
لن تجده أبدا هنا
ويبقى الأهم من كل ذلك لماذا عمر يقطن العوالي ويترك حبيبه رسول الله ويترك الصلاة جماعة خلفه ويترك أهله وعياله
خلاصةالوقفة الثالثة
يدعي ويزعم عمر وحسب الرواية إنّ نساء قريش لايراجعن رجالها قبل الهجرة حتى تأثرنّ بأخلاق نساء أهل المدينة فأخذن منهن أي تطبعن وماكانت في طباعهن من قبل أبدا
فدعوني أتسائل
رابعا
أن كان الأمر كما يزعم عمر في روايته إن نساء أهل المدينة يراجعن أزواجهن
أقول متسائلا ماهو موقف رسول الله من هذه الظاهرة
هل سكت عنها فأقرها أم رفضها ومجها وقال فيها حديثا ففي كلاها الحالتين انتم مطالبين بالدليل
وأين أنتم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم
جهاد المرآة حسن تبعلها
فهل سوء الخلق ومراجعة الزوجة زوجها وإذائه من حسن التبعل
ناهيك عن بعض نساء النبي ومراجعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأتسائل هنا كيف يمكن لنا أن نوفق بين سنن إبن ماجة وصحيح البخاري وبين ما يسرده عمر وحكايته مع صاحبه في العوالي
وكلتا الروايتين قد رواهما إبن عباس
دعوني أتسائل أيضا ماذا عن الفرائض الصلوات الخمس هل كانا ينزلان معا للصلاة جماعة أم هي مقسمة بينهما أيضا فيوم نعم ويوم لا
فكان يوما يصلي جماعة مع النبي ويوم فرادى مع نفسه ولا أدري ماهو هذا الأمر الخطير والحدث العظيم الذي يستوجب ذلك التناوب بين عمر وجاره
لن تجده أبدا هنا
ويبقى الأهم من كل ذلك لماذا عمر يقطن العوالي ويترك حبيبه رسول الله ويترك الصلاة جماعة خلفه ويترك أهله وعياله
خلاصةالوقفة الثالثة
يدعي ويزعم عمر وحسب الرواية إنّ نساء قريش لايراجعن رجالها قبل الهجرة حتى تأثرنّ بأخلاق نساء أهل المدينة فأخذن منهن أي تطبعن وماكانت في طباعهن من قبل أبدا
فدعوني أتسائل
رابعا
أن كان الأمر كما يزعم عمر في روايته إن نساء أهل المدينة يراجعن أزواجهن
أقول متسائلا ماهو موقف رسول الله من هذه الظاهرة
هل سكت عنها فأقرها أم رفضها ومجها وقال فيها حديثا ففي كلاها الحالتين انتم مطالبين بالدليل
وأين أنتم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم
جهاد المرآة حسن تبعلها
فهل سوء الخلق ومراجعة الزوجة زوجها وإذائه من حسن التبعل
ناهيك عن بعض نساء النبي ومراجعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
خلاصةالوقفة االرابعة
من هذا وغيره ولربما هناك المزيد عن رهبة عمر قد أخفيت عنا وحيث
تجعلنا نتسائل
هل يعقل أن توجد إمراة تراجع عمر وإن كانت زوجته من بعد ما ذكرناه أعلاه
هذا الذي فيه كل تلك الصفات الرهيبة التي لم يسلم منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أيعقل أن تتجرا زوجته عليه لأنها تطبعت بخلق أهل
المدينة
وليس ذاك بل نرى عمرالفظ إكتفى بالإنكار فقط
خلاصةالوقفة الخامسة
وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل
هذا وصف حال بعض نساءالنبي أمهات المؤمنين والذي أتسائل عنه ولا أدري
هل كن على حق في مراجعتهن وهجرهن للنبي الأكرم
أم على باطل
فلقد هجرن النبي من نهاره الى ليله
فأن قال قائل
كن على حق بهجرهن
أقول طعنتم بالنبي المقدس
وإن قلتم كن على باطل أقول
فهن من قال الله عنهن
الاحزاب
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
*******
أكيد إنّ هناك أمرا خطيرا قد وقع مما جعل عمر يقطع سياحته في العوالي
فالذي لايبالي بصلاة الجماعة ومع رسول الله فيوم ينزل ويوم يبقى في العوالي
وسبب نزوله
يجب أن يكون أمرا مهما للغاية يدفعه للنزول ومباشرة لحفصة ويؤكد كونه حدثا هام وصف كلام عمر لحفصة في صحيح مسلم وهو يصرح عن طلاق حفصة ويأتي رابطه بعد قليل
فمثل هذا الشخص لاتحركه إلا مصالحه وبنته جزء من مصالحه لان طلاقها فقدان موقع إجتماعي كبير ومركز حساس يبحث عنه هذا الجلف الصلف
*********
لا والمصيبة يدعي إن الحادثة قبل نزول الحجاب والواقعة التي نحن بصددها حدثت سنة ثمانية للهجرة وعند علماءالسنة أن آيات الحجاب نزلن سنة خمس هجرية فهل من عاقل يستنكر من أهل السنة كيف يزعم عمر بدخوله على عائشة قبل الحجاب
وأصل الواقعة وسورة التحريم نزلت سنة ثمانية هجرية وقد بينت إنهم يزعمون نزول آيات الحجاب سنة خمس هجرية
من هذا وغيره ولربما هناك المزيد عن رهبة عمر قد أخفيت عنا وحيث
تجعلنا نتسائل
هل يعقل أن توجد إمراة تراجع عمر وإن كانت زوجته من بعد ما ذكرناه أعلاه
هذا الذي فيه كل تلك الصفات الرهيبة التي لم يسلم منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أيعقل أن تتجرا زوجته عليه لأنها تطبعت بخلق أهل
المدينة
وليس ذاك بل نرى عمرالفظ إكتفى بالإنكار فقط
خلاصةالوقفة الخامسة
وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل
هذا وصف حال بعض نساءالنبي أمهات المؤمنين والذي أتسائل عنه ولا أدري
هل كن على حق في مراجعتهن وهجرهن للنبي الأكرم
أم على باطل
فلقد هجرن النبي من نهاره الى ليله
فأن قال قائل
كن على حق بهجرهن
أقول طعنتم بالنبي المقدس
وإن قلتم كن على باطل أقول
فهن من قال الله عنهن
الاحزاب
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
*******
أكيد إنّ هناك أمرا خطيرا قد وقع مما جعل عمر يقطع سياحته في العوالي
فالذي لايبالي بصلاة الجماعة ومع رسول الله فيوم ينزل ويوم يبقى في العوالي
وسبب نزوله
يجب أن يكون أمرا مهما للغاية يدفعه للنزول ومباشرة لحفصة ويؤكد كونه حدثا هام وصف كلام عمر لحفصة في صحيح مسلم وهو يصرح عن طلاق حفصة ويأتي رابطه بعد قليل
فمثل هذا الشخص لاتحركه إلا مصالحه وبنته جزء من مصالحه لان طلاقها فقدان موقع إجتماعي كبير ومركز حساس يبحث عنه هذا الجلف الصلف
*********
لا والمصيبة يدعي إن الحادثة قبل نزول الحجاب والواقعة التي نحن بصددها حدثت سنة ثمانية للهجرة وعند علماءالسنة أن آيات الحجاب نزلن سنة خمس هجرية فهل من عاقل يستنكر من أهل السنة كيف يزعم عمر بدخوله على عائشة قبل الحجاب
وأصل الواقعة وسورة التحريم نزلت سنة ثمانية هجرية وقد بينت إنهم يزعمون نزول آيات الحجاب سنة خمس هجرية
*********
وسليني ما بدا لك
ولا أدري هل قالت حفصة حاضر يابي أو ماذا
عمر يريد أن ينفق على بيت رسول الله وزوجة النبي
خلاصةالوقفة السادسة
قال لا بل أعظم من ذلك وأهول
طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه
أهذه فرية أم بهتان أم كذبة بيضاءأم سوداء
أم حقيقة قالها هذا الصحابي وكذّبه أصحاب الصحيح والنطيح ومن سار خلفهم
لانه لمّا يقول لا بل أعظم من ذلك وأهول من غزو الروم التي كانت تقلقهم وتأرقهم كثيرا وكلما سمعوا شيئا هزتهم وأخافتهم
يعني ذلك إنه متأكد من الخبر الذي لهث من أجله لينقله لعمر لمّا قطع يومه ولم يكمله وعاد في نفس اليوم وليس صباح يوم جديد {لانهما يتناوبان اليوم بعد اليوم}
وهذا يعني الثقة من ما سمع فهرول جاهدا لإخبار عمر بالحدث حيث إحدى زوجات النبي حفصة بنت عمر
وإنه واثق من نقله وإلا لن يسلم من عمر ولسان عمر ويد عمر وغضب عمر
ودعوني أتسائل قائلا
أين هذا الصحابي وغيره من الذين تناقلوا هذا الخبر خبر طلاق النبي ازواجه
من الاية الكريمة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
واين هم من حادثة الإفك وعند أهل السنة مجرياتها سنة خمس هجرية
فهل يلدغ المرء من جحر مرتين
خلاصةالوقفة السابعة
وخلاصتها كون البخاري أراد أن يبين أن هناك إختلاف بين الرواة
وأناْ أميري حسين-5 وحسب ماهو معروف عن البخاري كونه مدلس وغير أمين أقول ويقول بخلق القران إنه تعمد وضع هذا اللفظ {عبيد بن حنين وقوله إعتزل}في نص الرواية
والغاية منها على الأقل زرع بذرة التشكيك في صحة ومصداقية أي من اللفظين هو أصح
ففي الرواية التي هي محل البحث جاء فيها طلق وأثنائها نجد البخاري يدس فيها لفظ وقول [عبيد بن حنين] وهو أسم غير وارد في السند أبدا وأعني الرواية محل البحث وغير مذكور من قبل
{وسوف أخصص المشاركة التالية لتبيان هذا الأمر إن شاء الله وفارق الراوية بشكل جسيم}
وكأنّه أراد أن يدسه دسا وليس إلا خبثا منه
فوضع جملة واحدة لا غير وهي
وسليني ما بدا لك
ولا أدري هل قالت حفصة حاضر يابي أو ماذا
عمر يريد أن ينفق على بيت رسول الله وزوجة النبي
خلاصةالوقفة السادسة
قال لا بل أعظم من ذلك وأهول
طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه
أهذه فرية أم بهتان أم كذبة بيضاءأم سوداء
أم حقيقة قالها هذا الصحابي وكذّبه أصحاب الصحيح والنطيح ومن سار خلفهم
لانه لمّا يقول لا بل أعظم من ذلك وأهول من غزو الروم التي كانت تقلقهم وتأرقهم كثيرا وكلما سمعوا شيئا هزتهم وأخافتهم
يعني ذلك إنه متأكد من الخبر الذي لهث من أجله لينقله لعمر لمّا قطع يومه ولم يكمله وعاد في نفس اليوم وليس صباح يوم جديد {لانهما يتناوبان اليوم بعد اليوم}
وهذا يعني الثقة من ما سمع فهرول جاهدا لإخبار عمر بالحدث حيث إحدى زوجات النبي حفصة بنت عمر
وإنه واثق من نقله وإلا لن يسلم من عمر ولسان عمر ويد عمر وغضب عمر
ودعوني أتسائل قائلا
أين هذا الصحابي وغيره من الذين تناقلوا هذا الخبر خبر طلاق النبي ازواجه
من الاية الكريمة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
واين هم من حادثة الإفك وعند أهل السنة مجرياتها سنة خمس هجرية
فهل يلدغ المرء من جحر مرتين
خلاصةالوقفة السابعة
وخلاصتها كون البخاري أراد أن يبين أن هناك إختلاف بين الرواة
وأناْ أميري حسين-5 وحسب ماهو معروف عن البخاري كونه مدلس وغير أمين أقول ويقول بخلق القران إنه تعمد وضع هذا اللفظ {عبيد بن حنين وقوله إعتزل}في نص الرواية
والغاية منها على الأقل زرع بذرة التشكيك في صحة ومصداقية أي من اللفظين هو أصح
ففي الرواية التي هي محل البحث جاء فيها طلق وأثنائها نجد البخاري يدس فيها لفظ وقول [عبيد بن حنين] وهو أسم غير وارد في السند أبدا وأعني الرواية محل البحث وغير مذكور من قبل
{وسوف أخصص المشاركة التالية لتبيان هذا الأمر إن شاء الله وفارق الراوية بشكل جسيم}
وكأنّه أراد أن يدسه دسا وليس إلا خبثا منه
فوضع جملة واحدة لا غير وهي
إقتباس:
وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر فقال اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه
خلاصةالوقفة الثامنة
المهم أتسائل مالي لا أري لعائشة من دمع يذرف هنا فأين بات ذكرها وأمرها وهي الطفلة المحببة والمقربة والمهمة والتي نصف الدين يأخذ منها ومالنا
وعمر نراه يتسائل بالجملة
أطلقكن
النبي ولا أدري أين النبي من الآية الشريفة
ولاتزروا وازرة وزر أخرى
فأن فشت السر حفصة وشاركتها عائشة الأمر وأنزل فيهما القرآن وتم توبيخهما وتقريعهما
فعلام تصيب بقية أزواج النبي ما أصاب المرأتين
أهو طعن بالله وعدالته وعدالة النبي أم مجرد دفاعا أعمى وأهوج عن المرأتين وليكن مايكون
ومالي أرى المسجد وفيه رهط حول المنبر يبكي بعضهم
ما أعظمه من وصف يحرك المشاعر ويهزها
حيث الصحابة يبكي بعضهم بعضا
ما عساهم وما علتهم وعلام بكائهم
لاندري
هل يبكون لطلاق النسوة أم لأعتزال النبي
لاندري
هل يبكون حزنا على رسول وكونه تأذى من بعض نسوته
أم يبكون حفصة وعائشة
خلاصةالوقفة التاسعة
يتحفنا عمر بنادرة وطرفة أخرى لما يذكر ما قاله لحفصة
وتأنيبه لها والمهم جدا أن يلحقها بذكر عائش فيرتاح قلب النبي ويبستم أو يذكر أم سلمة ومجريات العادات والطبائع القريشية وفوارقها مع نساءالمدينة
فيبتسم
نعم
فيبتسم النبي إبتسامة ثانية وعلى إثرها يأخذ عمر راحته فيجلس من بعد ما كان واقفا وهو يتندر لينفه عن النبي كما هو منطوق الرواية
كل ذلك ليبين إنّ هذا النبي الذي أُرسل رحمة للعالمين عبوسا غضبا متجهم الوجه حتى وصل عمر الفظ فأخذ يهدأ منه شيئا فشيئا
*********
ونحن يا معشر المسلمين في العام الثامن من السنة الهجرية وراويها يسرد أحداثها
وعمر من بعد كل السنين التي عاشها والتي مرت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أتى عميرا يسأل النبي أن يسال ربه بأن يوسع عليه فاي عبقري هذا العمر أو هذا الرواي أو القاص الحذق الذي لايدري كيف يحبك روايته بشكل يرفع من شأن عمر
ظنه أراد أن يمتدح عمر فذمه هنا وحطه من عل
لما تبين أنّ عمر جاهل بحياة رسول الله ومعيشته
خلاصةالوقفة العاشرة
هذه الوقفة أعتبرها هي الزبدة وهي الغاية كل الغاية من تأليف هذه الرواية لانها لولاها ما سطرت كل هذه الحكاية وإن جائت حياكتها بشكل مشلول سقيم عليل
وعليه فإني سوف أقمسها الى
أربع أقسام وقد لونت النص ليطلع القارئ عليها بشكل عام على أقسامها
**********
ألف
فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا
وعشرين ليلة
************
المهم أتسائل مالي لا أري لعائشة من دمع يذرف هنا فأين بات ذكرها وأمرها وهي الطفلة المحببة والمقربة والمهمة والتي نصف الدين يأخذ منها ومالنا
وعمر نراه يتسائل بالجملة
أطلقكن
النبي ولا أدري أين النبي من الآية الشريفة
ولاتزروا وازرة وزر أخرى
فأن فشت السر حفصة وشاركتها عائشة الأمر وأنزل فيهما القرآن وتم توبيخهما وتقريعهما
فعلام تصيب بقية أزواج النبي ما أصاب المرأتين
أهو طعن بالله وعدالته وعدالة النبي أم مجرد دفاعا أعمى وأهوج عن المرأتين وليكن مايكون
ومالي أرى المسجد وفيه رهط حول المنبر يبكي بعضهم
ما أعظمه من وصف يحرك المشاعر ويهزها
حيث الصحابة يبكي بعضهم بعضا
ما عساهم وما علتهم وعلام بكائهم
لاندري
هل يبكون لطلاق النسوة أم لأعتزال النبي
لاندري
هل يبكون حزنا على رسول وكونه تأذى من بعض نسوته
أم يبكون حفصة وعائشة
خلاصةالوقفة التاسعة
يتحفنا عمر بنادرة وطرفة أخرى لما يذكر ما قاله لحفصة
وتأنيبه لها والمهم جدا أن يلحقها بذكر عائش فيرتاح قلب النبي ويبستم أو يذكر أم سلمة ومجريات العادات والطبائع القريشية وفوارقها مع نساءالمدينة
فيبتسم
نعم
فيبتسم النبي إبتسامة ثانية وعلى إثرها يأخذ عمر راحته فيجلس من بعد ما كان واقفا وهو يتندر لينفه عن النبي كما هو منطوق الرواية
كل ذلك ليبين إنّ هذا النبي الذي أُرسل رحمة للعالمين عبوسا غضبا متجهم الوجه حتى وصل عمر الفظ فأخذ يهدأ منه شيئا فشيئا
*********
ونحن يا معشر المسلمين في العام الثامن من السنة الهجرية وراويها يسرد أحداثها
وعمر من بعد كل السنين التي عاشها والتي مرت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أتى عميرا يسأل النبي أن يسال ربه بأن يوسع عليه فاي عبقري هذا العمر أو هذا الرواي أو القاص الحذق الذي لايدري كيف يحبك روايته بشكل يرفع من شأن عمر
ظنه أراد أن يمتدح عمر فذمه هنا وحطه من عل
لما تبين أنّ عمر جاهل بحياة رسول الله ومعيشته
خلاصةالوقفة العاشرة
هذه الوقفة أعتبرها هي الزبدة وهي الغاية كل الغاية من تأليف هذه الرواية لانها لولاها ما سطرت كل هذه الحكاية وإن جائت حياكتها بشكل مشلول سقيم عليل
وعليه فإني سوف أقمسها الى
أربع أقسام وقد لونت النص ليطلع القارئ عليها بشكل عام على أقسامها
**********
ألف
فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا
وعشرين ليلة
************
وأنا أميري حسين أتسائل أين ذاك الحديث الذي أفشته حفصة والذي بسببه قد طلق النبي نسائه؟
أين أجده من الراوية فلقد راجعتها وقرأتها مرات
باحثا عن الحديث الذي يقول عنه الراوي
من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة
********
باء
وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله
لماذا عاتبه ربه
هل لكونه حرّم ما أحلّ الله له
هل لأنه إبتغى مرضات أزواجه
هل لكون تحايلت بعض نسائه عليه وخرافة قصة المغافير وريحها أوالعسل أم الحلواء وجرست نلحة العرفط هي السبب
باء
وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله
لماذا عاتبه ربه
هل لكونه حرّم ما أحلّ الله له
هل لأنه إبتغى مرضات أزواجه
هل لكون تحايلت بعض نسائه عليه وخرافة قصة المغافير وريحها أوالعسل أم الحلواء وجرست نلحة العرفط هي السبب
*********
بالله عليكم كيف علم النبي بأن الشهر29وقد دخل على عائشة صبيحة يوم التاسع والعشرين
ومازال هناك وقت للإستهلال ولم ينجلي ظهور الهلال من عدمه بعد ليستيقن عدد أيام الشهر
********
ولقد أرادوا تضيع الحقيقة وشربكوا الأمور بعضها ببضع لتضيعها وبذلك تضيع حقائق الأمور ولتنجوا عائشة وحفصة من جرائم حاقت بهم فجائوا بالروايات والقصص علها يتوه فيها قدر كبير من البشرية فيضلوا ولا يهم ذلك لأن الأهم أن لاتظهر حقيقة المرأتين على ماكانتا هما عليه
كلنا نذكر إننا بدأنا بسورة التحريم وسؤال عبدالله بن عباس لعمر عن المرأتين اللاتي تظاهرتا وصغت قلبيهما
وكان جواب عمر أنهما عائشة وحفصة
وهذا متعلق بسورة التحريم
هكذا كانت بداية الرواية وأما نهايةالرواية نجدها إنقلبت من سورة الترحيم الى سورة الأحزاب
***********
وهنا أقول وأثبت إن الرواية التي بدأت بقوة وهي تتحدث عن سورة التحريم وحتى أعطى الفكروالعقل الإيعاز كونها اي الراوية تريد أحداث سنة ثمانية للهجرة وكل ما كتبته أنا وسايرته وواكبته وإحتججت عليه ورددته كان حسب ماجاء في الرواية لأربطها بما يخص المرأتين وأحداث سورة التحريم وما جاء بحقهما وتبيان السبب والعلة
ونرى من بعد عشرة وقفات تسع وقفات منها وجزء من الوقفة العاشرة نحن بصدد أحداث سورة التحريم وكنا مستمرين بتفنيد بعض الأمور لكونها لاتنسجم مع سورة التحريم وأحداثها وكأنهم هم هكذا أردوها
وكما قلت ففي نهاية الأمر وبعد كل ما حوالنا وجاهدنا أن نشبع الأمر بحثا
نجد قد إنقلبت الأمور رأساعلى عقب وصار وكأن رواية بن عباس وحكاية عمر المراد منه نفقة رسول وعدم قدرته عليها وهجرِه لنسائه شهرا ومن بعد الهجران عادت المياه الى مجاريها وعادت الأمور كما كانت بل أفضل منها لأن القضية تتعلق بعسرة المال والنفقة ومطالبة نسائه أن يوسع عليهن وكان ما كان والمهم إنتهى الأمربأحسن حال وإخترنه بدل الحياة الدنيا
ختامها فكما خرج من عند عائشة غاضبا واجدا عاد إليها فرحا سعيدا
ولكن لما تسائلت عن الحديث الذي أفشته حفصة لعائشة[وهو أصل الموضوع وأصل الرواية لكونها تذكر المرأتين اللتين تم الإشارة اليهما ولما حرص بن عباس على السؤال والمعرفة كما تم ذكرهما والتنويع عنهما في القران وكان جواب عمر هما عائشة وحفصة] وصار ذكر أحداث قد تعمد راويها تضيع القارئ وإيهامه بقصص وحكايات خارجة عن لب الموضوع فقد تهرب كليا عن المرأتين ليشمل النساء كلهن وهن زوجات النبي أجمعهن وشيئا فشيئا وجدناه إستطاع بشكل ما أن يستغفل القارئ الذي لاعلم له بحقائق الأمور والتأريخ أن تمرر عليه هذه الرواية بشكل إن كشفت حقيقتها
ستبقى وصمة عار في جبين كل من كتب مثل هكذا روايات ليدفن بها حقائق الأمور ويضيعها على الأخرين
خلاصة الخلاصة
إن الرواية بدأت تتحدث عائشة وحفصة ونزول سورة التحريم بحقهما وهو موضوع
يختلف كليا عن آية الأحزاب آيةالتخير
ولكن سعى مؤلف الرواية وشجعه وعاظ السلاطين وكتابهم وصحاحهم في إنجاح المخطط لتمرير مثل هكذا أكذوبة وتشويه وتضيع الحقيقة لما ميعوا الحقيقة لما ربطوا موضوعين منفصلين كل له سبب وعلة لنزول القرآن فيه لكنهم جعلاهما وكأنه أمرا واحدا
وعليه قد تمت محاولة لتزيف الحقيقة وتزيف أسباب نزول بعض آيات القران حسب سياق تفسيرة وسبب نزوله
ومن ثم إستغفال أتباع مذهبهم
يتبع إن شاء الله
بالله عليكم كيف علم النبي بأن الشهر29وقد دخل على عائشة صبيحة يوم التاسع والعشرين
ومازال هناك وقت للإستهلال ولم ينجلي ظهور الهلال من عدمه بعد ليستيقن عدد أيام الشهر
********
ولقد أرادوا تضيع الحقيقة وشربكوا الأمور بعضها ببضع لتضيعها وبذلك تضيع حقائق الأمور ولتنجوا عائشة وحفصة من جرائم حاقت بهم فجائوا بالروايات والقصص علها يتوه فيها قدر كبير من البشرية فيضلوا ولا يهم ذلك لأن الأهم أن لاتظهر حقيقة المرأتين على ماكانتا هما عليه
كلنا نذكر إننا بدأنا بسورة التحريم وسؤال عبدالله بن عباس لعمر عن المرأتين اللاتي تظاهرتا وصغت قلبيهما
وكان جواب عمر أنهما عائشة وحفصة
وهذا متعلق بسورة التحريم
هكذا كانت بداية الرواية وأما نهايةالرواية نجدها إنقلبت من سورة الترحيم الى سورة الأحزاب
***********
وهنا أقول وأثبت إن الرواية التي بدأت بقوة وهي تتحدث عن سورة التحريم وحتى أعطى الفكروالعقل الإيعاز كونها اي الراوية تريد أحداث سنة ثمانية للهجرة وكل ما كتبته أنا وسايرته وواكبته وإحتججت عليه ورددته كان حسب ماجاء في الرواية لأربطها بما يخص المرأتين وأحداث سورة التحريم وما جاء بحقهما وتبيان السبب والعلة
ونرى من بعد عشرة وقفات تسع وقفات منها وجزء من الوقفة العاشرة نحن بصدد أحداث سورة التحريم وكنا مستمرين بتفنيد بعض الأمور لكونها لاتنسجم مع سورة التحريم وأحداثها وكأنهم هم هكذا أردوها
وكما قلت ففي نهاية الأمر وبعد كل ما حوالنا وجاهدنا أن نشبع الأمر بحثا
نجد قد إنقلبت الأمور رأساعلى عقب وصار وكأن رواية بن عباس وحكاية عمر المراد منه نفقة رسول وعدم قدرته عليها وهجرِه لنسائه شهرا ومن بعد الهجران عادت المياه الى مجاريها وعادت الأمور كما كانت بل أفضل منها لأن القضية تتعلق بعسرة المال والنفقة ومطالبة نسائه أن يوسع عليهن وكان ما كان والمهم إنتهى الأمربأحسن حال وإخترنه بدل الحياة الدنيا
ختامها فكما خرج من عند عائشة غاضبا واجدا عاد إليها فرحا سعيدا
ولكن لما تسائلت عن الحديث الذي أفشته حفصة لعائشة[وهو أصل الموضوع وأصل الرواية لكونها تذكر المرأتين اللتين تم الإشارة اليهما ولما حرص بن عباس على السؤال والمعرفة كما تم ذكرهما والتنويع عنهما في القران وكان جواب عمر هما عائشة وحفصة] وصار ذكر أحداث قد تعمد راويها تضيع القارئ وإيهامه بقصص وحكايات خارجة عن لب الموضوع فقد تهرب كليا عن المرأتين ليشمل النساء كلهن وهن زوجات النبي أجمعهن وشيئا فشيئا وجدناه إستطاع بشكل ما أن يستغفل القارئ الذي لاعلم له بحقائق الأمور والتأريخ أن تمرر عليه هذه الرواية بشكل إن كشفت حقيقتها
ستبقى وصمة عار في جبين كل من كتب مثل هكذا روايات ليدفن بها حقائق الأمور ويضيعها على الأخرين
خلاصة الخلاصة
إن الرواية بدأت تتحدث عائشة وحفصة ونزول سورة التحريم بحقهما وهو موضوع
يختلف كليا عن آية الأحزاب آيةالتخير
ولكن سعى مؤلف الرواية وشجعه وعاظ السلاطين وكتابهم وصحاحهم في إنجاح المخطط لتمرير مثل هكذا أكذوبة وتشويه وتضيع الحقيقة لما ميعوا الحقيقة لما ربطوا موضوعين منفصلين كل له سبب وعلة لنزول القرآن فيه لكنهم جعلاهما وكأنه أمرا واحدا
وعليه قد تمت محاولة لتزيف الحقيقة وتزيف أسباب نزول بعض آيات القران حسب سياق تفسيرة وسبب نزوله
ومن ثم إستغفال أتباع مذهبهم
يتبع إن شاء الله
تعليق