إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفات على رواية إبن عباس وشرح البخاري من حكاية إبن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
    أرادو جعلهم ذو شأن عظيم وذي قدسية دينية كبرى وواقع حالهم هم أبعد من ذاك كبعد المشرقين
    يتبع إن شاء الله
    و هذه هي كل غاية من قام بتأليف هكذا روايات

    عافاك الله أخي الفاضل

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك


      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
      ومن وصف الرواي عن الحصير والتوسد بوسادة حشوها من ليف وطلب عمر أن يدعو الرسول ربه في التوسعة عليه

      والمصيبة يزعمون إن عمر زاهد بكل شئ والمفروض زهده هذا أخذه من سيد الزاهدين فكيف يطالب هذا الزاهد من النبي بالدعاء للتوسع على حاله
      وهو أي عمر يسير في دروب الزاهدين كما زعموا
      فالزهد ليس حالة تتولد بشكل مفاجئ فينام المرء مثلا ويستيقظ زاهد

      يتبع إن شاء الله


      بس شنهوا المانع انه يصحى زاهد ..!
      من المتابعين والمنتظرين

      تعليق


      • #33

        فقامت إليه هند بنت عتبة فأخذت بشاربه و قالت: اقتلوا

        الحميت الدسم الأحمش

        هذه واحدة من نساء قريش وهي تاخذ بشارب سيد القوم وواحد من أشرافهم وتطالب بقتله
        و مع ذلك طلع علينا عمر ومقولته
        أن نساء مكة لايعرفن مراجعة الرجال وقد تعلمن ذلك من نساء الآنصار وأن كنت من قبل ذلك ضربت مثلا كذلك عن عمر وأخته فاطمة في بداية الموضوع فإني أتسائل هنا
        أي حقد وكراهية للأنصار قد حوى جنبات كفار قريش وطلقاء قريش ومرضى القلوب من قريش ومنافقي قريش
        فألأمرهو كون الأنصار أوتروا كفار قريش بسيوفهم في معارك الرسول فأبوا أن ينسوا ذلك لهم أبدا فهم دوما يسيرون على نغم أبيات الزبعرى
        ليت أشياخي ببدر شهدوا
        *******
        باء


        وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله

        لماذا عاتبه ربه
        هل لكونه حرّم ما أحلّ الله له
        هل لأنه إبتغى مرضات أزواجه
        هل لكون تحايلت بعض نسائه عليه وخرافة قصة المغافير وريحها أوالعسل أم الحلواء وجرست نلحة العرفط هي السبب
        أهي قصص تحكى ليحاك منها ورقة أشبه بورقة التوت ليغطى بها أصل الحكاية حتى يتم دفن الفضيحة لأنها تمس إمراتين جهدا أتباعهما أن يرفعاهما قاب قوسين أو أدنى
        فوجود سورة التحريم وذكر حقيقتهما دون زيف وإفتراءات لايسنجم مع تلك الصورة الملائكية التي رادوا أن يرسموها لهما
        فعليه قد تم بذل مجهود منهم لوأد الحقيقة كل الحقيقة وغلّفوها بحكاية ريح المغافير أو الحلواء أوالعسل و كونه إتفاق مبرم بين حفصة وعائشة أن يتئامرا ضدالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والسبب الغيرة لكي لايطيل مكوثه عند إحدى نسائه
        وتكون النتيجة إن رسول الله وافقهما على تحريم العسل أو الحلواء
        فإهتز عرش السماء حتى أنزل جبريل على الفور الى النبي الكريم معاتباإياه وموبخا بعض نسائه بلفظ التهديد والتقريع جراء فعلهما ونزول سورة كاملة وكل ذلك سببه
        عسل
        حلواء
        ريح المغافير وجرست نحلة العرفط
        وكون لها رائحة كريهة والنبي لايحب أن يظهر منه شئ كريه فحرمها عليه وهكذا قَصّوها وجعلوها وهكذا أرادوها وعاظ السلاطين وأتباع خفق النعال
        فعلماء السنة يزعمون إنه العسل أو الحلواء وريح المغافير هوسبب التحريم وسبب النزول
        فأقول لا والله ليس العسل ولا المغافير
        بل إنها الطامة الكبرى وما أدراك ما الطامة الكبرى
        هي إتهام عرض النبي وشرفه من قبل عائشة وحفصة وعمر حتى
        فمثل هذا الأمر تهتز له السماء ومثل هذه الحكاية تتنزل سورة من أجلها ومثل هكذا مصيبة لايمكن السكوت عنها وإن كنّ نسوة للنبي
        وعليه نزلت السورة تهدد وتوبخ عائشة وحفصة
        وليس الشرف والعرض كأكل العسل أو كريح المغافير أي نحلة العرفط وجرستها حيث كما أرادوها أبناء الطلقاء وأتباعهم
        إذا عتاب رب العالمين فورائه سبب عظيم وخطير وليس هين ومهين كشربة أو أكلة عسل وسينجلي إن شاء الله مستقبلا بشكل مفصل
        *********
        هذا عن عتاب الرب لنبيه أما النبي ووقوله
        ما أنا بداخل عليهن شهرا

        نتسائل متى قالها وأين قالها ولمن قالها

        طالما لايعلم كل الصحابة مجريات الحدث فكيف علمها عمر أو القاص أو الراوي

        إعلموا
        إن كان أمرا شخصيا يخص بيت النبي فلِمَ يحدّث الرسول بذاك حديثا
        فإن قلتم قد حدّث
        والغاية منها هو ليتعلم الناس
        فأنتم هنا مطالبين بالدليل وبإظهاره وتبيانه لنا
        وأكيد ليس لديكم دليل من النبي
        يعني المفروض وحسب وصف الحادثة وروايتها
        وغضب النبي وطلاقه لبعض نسائه أو وكما يزعمون إعتزاله لهن المفروض يقولها ساعتها
        في حينها ولحظة وقوع الأمر ومنه تكون بعض نسائه قد علمن إنه طلق أوإعتزل نسائه شهرا
        فذاك يعني إنه صلى الله عليه وآله وسلم قالها ساعة عتاب الله له ومن بعد إفشائها
        أي من بعد نزول السورة سورة التحريم وليس قبل نزول السورة وذاك يعني إن كل الصحابة قد عرفوا حقيقة الأمر والحدث لأنه قرأن قد نزل ولايمكن النبي أن يخفيه أبدا وإذا لم يفهموا شيئا من سورة التحريم أكيد إنهم يسألوه ليفهموه فالأمر متعلق به صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك متعلق بأمهات المؤمنين
        اليس كذلك كون صحابة الرسول الذين تكفرون الناس بهم تحت أي عذر
        أما كانوا حريصين كل الحرص على فهم القرأن والسنة
        أم كانوا أي الصحابة أناس لايكترثون لا بالقرأن ولابالنبي ولا بسنته ولا بأمهاتهم
        فعلى ماذا إذا أبن عابس ظل حريصا سنين طويلة ليسأل عمريوم خلافته ويوم حجه ولما أنهى برازه عن المرأتين
        وقد أنزل قرأن يبين كل شئ
        فلا أدري لماذا إجتمع رهط حول المنبر يبكون ولماذا عمر هو نفسه لايعي وكذلك صاحبه الآنصاري والذي تم الإتفاق بينهما لما تناوبا
        فكل واحد يأتي بأخبار السماء ونبأالرسالة
        فكيف لم يسمع القرأن يومها ولم يسمع سورة التحريم
        فقط سمع طلق النبي نسائه وجاء الأنصاري راكضا وبشكل مخيف طرق الباب على عمر مما جعله يفزع وكأنه يريد أن يخبره إن الروم قد هجمت عليهم
        فنزول السورة كان سببا لهجر النبي ونزول السورة المفروض الصحابة وبالأخص في المدينة على علم دقيق بمجريات الأمر وبالأخص رجل مثل بن عباس وهناك أمر أخر مطالبين به أهل السنة كما ذكرته من قبل إن زعموا رواية هجر النبي بسبب العسل وووو طلق نسائه أو إعتزلهن
        نريد نصا بذلك واضح معلوم من بقية نساء النبي غير عائشة وحفصة كونهما لا يؤخذ بكلامهما لأنهما من نزلت السورة بحقهما ومحل شبهة هنا وتهمة ولايمكن الأخذ بقوليهما أبدا فهما متهمتان بأذية رسول الله ونزول سورة كاملة بحقهما
        هذا واحد
        إثنين
        لماذا حدد الوقت بشهر
        هل هو نذر هل هو قسم هل هو إنفعال عاطفي وخروج عن المألوف بدافع الغضب والعصبية
        وهل غضبه هذا هو الذي دفعه أن يعتزل النساء
        ومعروف غضبه من غضب الله وغضب الزوج وهجره لزوجته تلك لحظات يحسب لها حساب عظيم وفيه ويل ولعنات لمن تكون سببا في أذية زوجها هذا إن كان رجلا عاديا فكيف بأذية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
        فما بالنا لانجد لأبي بكر مغرفة له في الأمر هنا فلطالما قرأنا إنه لطم عائشة أو أراد ان يضربها كونها أسائت الأدب مع النبي
        ومثل ما نقل عنه ووذاك كان بسسب حرصه على مشاعر النبي طيب أين حرصه على النبي هنا بالأخص وأين حرصه على بنته وخوفه عليها من عقاب الله منها وأين هو من حبه الصادق الخالص للنبي وحب راحته وتطيب خاطره من جراء ما جنته عائشة بحقه لماذا لا نسمع له همسا ولا رمزا طول هذه المحنة العمرية فهاهوعمر يقص لنا روايته عبر فنتازية غير محبوكة بشكل جدي فما بال أبو بكر بات في خبر كان
        ونبقى نتسائل
        إعتزاله صلى الله عليه وآله وسلم شهرا عمله هذا سنة أم لا؟
        وهل كان بوحي من الله له أم بدوافع شخصية إنسانية وعصبية؟
        وكيف يمكن وهو واجد على بعض نسائه ومر شهرا كامل وغضبه لن يهدأ عليهن
        فهل يمكن أن نقول إنّ تصرف النبي هنا لاعلاقة له بالدين فهو تصرف شخصي لانه ناتج عن غضب ولانرتب عليه حكما فهو ليس سنة أم نقول نعم سنة و يترتب عليه حكما وعليه نسأل ما هو الحكم ؟ وأحب أن أنوه عن
        حاله هنا وغضبه وأربط فعله صلى الله عليه وآله وسلم بقصة تأبير النخل لما تصرّف بشكل خاطئ حسب زعم السنة ونتيجته كانت وبالا على المزارعين وكان قوله صلى الله عليه وآله وسلم لهم ولما بان خطئه قال لهم إنما هو معصوم بالتبليغ فقط وليس بالأمور الحياتية الأخرى سؤالي
        هل فعل الرسول هنا سنة أم حالها حال تأبير النخل وما شابه
        فالأمر ليس بالهين كما يحب أهل السنة أن يموهوا عليه ويغالطوا الحقيقة
        وكل واحد منهم يتفنن بحجة بالية
        وأرادوا إضاعة الحقيقة بين أكل العسل أو الحلواء أو النفقة ونشوز نساء النبي كما زعموا
        وعليه جعلوها محل فتيا
        حتى صار يحق للزوج هجر زوجته شهرا إذا نشزت بسب النفقة
        وإلا ثلاثة أيام فقط لاغير
        فعلماء السنة قد عملوا بهذه الرواية وجعلوها سنة النبي وأفتوا بهجر الزوجة شهرا إذا نشزت الزوجة وهي تلح على زوجها في أمر النفقة

        أقول متسائلا
        هل وجدنا في رواية بن عباس تصريحا عن النفقة وكونها سببا لنزول سورة التحريم
        وهل وجدنا في حكاية عمر بحثا عن النفقة
        إلا ما نسب له وهو يوصي إبنته
        وهل هناك شكوى بشكل جماعي ورد ذكره أنه من أسباب نزول السورة وإعتزال النبي وطلاقه للنساء كانت
        شكوى من نسائه عن النفقة
        فلا أدري كيف بفقهاء السنة وقد جعلوها سنة النبي وهو بحالة غضب وموجدة على نسائه كما زعموا
        وكيف جعلوها سنة النبي
        بمتعلق النفقة والحادثة لاعلاقة لها بالنفقة أبدا
        لكن نجده العكس فقد رتبوا عليه أثرا وجعلوا حكما يتبعوه ويسيروا عليه وخير شاهد ودليل من إكذوبة صنعها كاذبها ونتيجتها باتت فتوى
        http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=+12969&Option=FatwaId&x=37 &y=15

        تعليق


        • #34
          لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث أصحابه ولكي تعلم أمته آنّ تناول الثوم والبصل من المكروهات على كل من نوى الصلاة في المسجد وعليه كان يحث المسلمين على عدم تناول كل شئ له رائحة كريهة لكي لا تزعج وتؤذي الأخرين
          فكيف به هو نفسه الشريفة يأمر بالمعروف ولا يأتيه ألا لعنة الله على الكاذبين
          ومن هنا نحن أمام سؤال له جوابين مختلفين
          الاول هو
          هل كان حقا رسول قد أكل ما سببه ونتيجته إنبعاث رائحة كريهة من فمه الشريف كرائحة المغافير
          أكيد الجواب كلا
          وعليه أقول متسائلا فما موقف بعض نساء النبي
          ألا يخدش كذبهن هذا بعدالتهن ومصداقيتهن وبالأخص عائش التي كما تزعمون أن النبي أمركم بأخذ نصف دينكم منها فهاهي تتعمد الكذب على الله ورسوله وليس ذاك فحسب بل تحرّض البعض من نساء النبي على الكذب والتأمر عليه
          فأي مصداقية لعلوم عائشة وأحاديثها ورواياتها من بعد هذا الخبر القطعي الدلالة بكذبها وتأمرها
          ولايخفى عليكم أن المرء لهو أعلم من الأخرين بحال نفسه ومأكله
          فهل يصدّق النبي كلام بعض نسائه كون العسل سبب له كل تلك الرائحة الكريهة فينتهي الأمر بتحريمه العسل أوالحلواء كما زعموا
          هل هو نبي أم رجل ساذج ممكن الضحك عليه والنيل منه
          فلقد رسموا صورة سيئة للنبي كونه ينطلي عليه كل كذبة وفرية ومؤامرة
          الثاني
          جواب السؤال أن كان هو نعم قد أكل ما ينتج منه رائحة كريهة
          فنقول إذا أين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحاديثه ونهيه عن تناول كل ما يسبب إزعاج المسلمين في المساجد ونحن نعلم أنه صلى الله عليه وآله وسلم محل لقاء كل الناس فمن باب أولى أن يبتعد نهائيا عن كل شئ يسبب رائحة كريهة كي لايؤذي الناس
          فكيف تنطلي عليه هذه الكذبة والمؤامرة الدنية
          **********
          والأن الى القسم
          جيم
          فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏فبدأ بها فقالت له ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة

          وهنا بلأخص ترد عدة أسئلة
          كيف
          تم معرفة قصة الإعتزال إنها بدأت منذا أول الشهر
          حيث تم معرفة وتأكيد أن إعتزال النبي لبعض نسائه كان مطلع أول الشهر
          بحاجة الى جواب واضح وصريح
          وكيف
          تم توثيق إنه أخر يوم قبل إعتزال النبي لبعض نسائه كان في بيت عائشة ولما أنهى وقطع إعتزاله بدأ بعائشة و ببيت عائشة
          كيف
          عرفت عائشة المدة {شهر}وبقسم النبي أن يعتزل بعض نسائه شهرا {وحفصة المتأمرة رقم إثنين} تجهل الأمر
          لنعد للذاكرةالى الرواء ونمر على قول عمر لما سئلها هل طلقكن النبي قالت لا
          ‏قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في ‏ ‏المشربة
          وجوابها واضح إنها تجهل كل شئ إلا الإعتزال فمن أين علمت المتأمرة رقم واحد{عائشة} بقسم النبي في إعتزال بعض نسوته ومن علمت المدة شهرا
          والأدهى هذا السؤال
          أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا
          وهل نفهم إنّ عائشة أو أمة لا اله إلا الله لاتعلم حينها أن الأشهر العربية 30 أو 29 يوما فهي تنكر على رسول الله قطع إعتزاله لهن ومجيئه قبل موعده بيوم ومع العلم إنها تزعم وتدعي كانت تعد أيام الشهر عدا
          وهذه نقطة المراد منها كونها تحبه ولا تقدر على فراقه وكانت تحسب متى ينتهي الشهر ذو ال30 يوما
          فالذي تعرفه الطفلة المسكينة إنّ الشهر هو 30
          أما 29 جائز لم يرد عليها ولن تعرفه
          وإلا ماحاجة سؤالها عن الشهر و30 يوما إن كانت تدريه كونه يجوز نقصان يوما من الشهر أحيانا ليكون 29 بدل 30 يوما
          ولا أدري كيف دخل عليها صبيحة يوم من شهر الإعتزال29 وهو اليوم التاسع والعشرين
          وجزم النبي عليها إن الشهر تسع وعشرين يوما
          هل إستهل صباح يوم التاسع والعشرين وعلم بذلك أم ماذا أنا أتسائل كيف إنتهى علمه صلى الله عليه وآله وسلم بالشهر هذا هو 29 وليس 30 يوما لاأدري كيف يمكن الجزم والحكم على الشهر بالمدة المذكورة ولم يحن المغرب
          بالله عليكم كيف علم النبي بأن الشهر29وقد دخل على عائشة صبيحة يوم التاسع والعشرين
          ومازال هناك وقت للإستهلال ولم ينجلي ظهور الهلال من عدمه بعد ليستيقن عدد أيام الشهر
          وعليه إذا أقول عائشة كاذبة بقولها تَعٌدُّ أيام الشهر عدّا وليس ذاك فحسب بل كاذبة في إدعائها بالشهر ودخول النبي عليها دون بقية نسوته
          حيث ذكرت دخول النبي صباحا وصباحا لايكمن الجزم كون اليوم تسع وعشرين أم ثلاثين وكأنها لاتدري حقيقة الشهر وولادة الهلال من عدمه وذلك يكذب زعمها في حسابتها وعدها للأيام عدا فتكون خاطئة بحسبتها وهي التي كما يزعمون قد مهد لها النبي وهيئها لمكانة كبيرة وعظيمة بين أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لتأخذها من بعد رحيله
          وهناك أمر أحب أن أركز عليه
          ونحن وحسب أحداث القصة هي قد وقعت في السنة الثامنة للهجرة المباركة
          يعني مرت ثمان سنوات على صيام شهر رمضان وصلاة العيدين الفطر والأضحى
          وهذه كلها تحتاج الى مواقيت خاصة ولا تتأتى إلا من خلال الإستهلال وعليه يكون الأمر من الطبيعي أن أمة لا أله إلا الله تعرف الأشهر العربية منها 29 يوما ومنها 30 يوم
          وبالطبع الأمر أكبر من ذلك فالعرب قبل الإسلام كانت مواقيتهم وحساباتهم تعتمد على الأهلة وبداية الشهر ونهايته فهم أعلم بعددها
          فعلام تستعجب وتتسائل عائشة وكيف تغفل وهي التي تزعم كونها تعد أيام الإعتزال عدا عدا يوم بيوم وساعة بساعة وتتحرق شوقا وكمدا لهجر النبي لها بالذات وهي لاتدري الشهر 29 أو 30 أو 35 يوما
          فسؤال عائشة من جميع الجوانب غريب عجيب
          حيث ينم عن المراد هو حشو ذكر عائشة وتعمد دس ذكرها هنا
          بالموضوع وكما ذكرت من قبل الغاية الأساسية من هذه الرواية رفع شأن عائشة وطمس الحقيقة حقيقة جريمتها الشنيعة
          وكيف يتم تغطية جريمتها ليس إلا
          من خلال دس بعض الأكاذيب
          كأن يدخل النبي عليها أولا ويتم الخطاب معا وكأن شئ لم يكن
          وهكذا يبان إنّ المياه عادت الى مجاريها والنبي قد أصفح عنها والقضية قضية عسل وهي أمور خاصة وزوجية وتلك أمة لها ما كسبت ووو
          ولا يحق لنا أن نتفحص الأمر ولا نسأل عنه
          فهاهو مثلما زعل وخرج من بيتها عاد اليها وكلمها ويا دار مادخلك شهر
          أقول هذا الكلام والطراز من الألفاظ والجمل والحكايات لايستقيم حالها أبدا أمام الحقائق الدامغة
          اذا ما عرفنا إن سورة التحريم وسورة النور متقاربتان خلال نفس المدة وتقريع الله لبعض نساء نبي الله فمن الجنون من يقول إنّ المسألة مسألة عسل أو حلوى كما زعموا
          إلا أن يكون أمر خطيرا وفادحا وقد آذى رسول وأصاب كبده من شدته
          وإذا ما علمنا
          إن إتهام مارية القبطية بشرفها وبإبنها ونزول سورة النور سنة تسع أي بعد أحداث سورة التحريم
          وإذا ربطنا بين التحريم والنور
          لسوف يستنير عقل كل من يبحث عن الحقيقة ولن يأخذ مثل هذه الترهات من الروايات وإن أتت من كتاب يسمى صحيح البخاري
          فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة
          فقط سؤال واحد لكل ذي عقل
          سؤال عائشة للنبي قد تم صباحا عن الشهر وعدد أيامه وإستشكلنا عليها
          وهنا نجد رسول الله يؤكد الأمر كونه 29 ليلة
          وجزمت عائشة وصرحت وأصدقت الحدث كونه كان تسع وعشرون ليلة
          كيف تم معرفة ذلك فقط فالقول والحدث والكلام والسؤال والجواب كان صباحا
          وقبل أن أنهي كلامي هنا أقول متسائلا
          مادخل عائشة هنا وكيف دست سيرتها في الرواية ومن المتحدث عنها
          أعني كيف تمت دس عائشة بالرواية من الذي يروي عمر أم عائشة
          فإن كان عمر فلماذا نجد عائشة هنا لها صوتا وكأنها هي صاحبة الرواية وكأنها هي التي تروي الحكاية لأبن عباس وليس عمر
          فهذه الطفرة من حكايات عمر الى حكايات ماما عائشة كيف طفرت منه إليهاوكيف قفزت اليها لاأدري
          تذكرني بحكايات جدتي أو حكايات كان ياما كان
          ومن أين لعمرمعرفة كلام عائشة وأخبار عائشة
          فالأمرغير واضح ولم يشير إليه أبدا إلا فقط قد دس دسا
          وإذا عرف السبب بطل العجب
          يتبع إن شاء الله

          تعليق


          • #35
            اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

            تعليق


            • #36
              ولقد أرادوا تضيع الحقيقة وشربكوا الأمور بعضها ببضع لتضيعها وبذلك تضيع حقائق الأمور ولتنجوا عائشة وحفصة من جرائم حاقت بهم فجائوا بالروايات والقصص علها يتوه فيها قدر كبير من البشرية فيضلوا ولا يهم ذلك لأن الأهم أن لاتظهر حقيقة المرأتين على ماكانتا هما عليه
              كلنا نذكر إننا بدأنا بسورة التحريم وسؤال عبدالله بن عباس لعمر عن المرأتين اللاتي تظاهرتا وصغت قلبيهما
              وكان جواب عمر أنهما عائشة وحفصة
              وهذا متعلق بسورة التحريم
              هكذا كانت بداية الرواية وأما نهايةالرواية نجدها إنقلبت من سورة التحريم الى سورة الأحزاب
              وبين سنة نزول سورة الأحزاب وسورة التحريم على الأقل ثلاث سنوات
              ويخرص الراوي عمر لتكمل الرواية عائشة لتسطير الأحداث
              فيا ترى لماذا هذا اللغط والغلط والخلط
              وأعود وأقول إذا عرف السبب بطل العجب فصبر جميل فكل شئ سينكشف مستقبلا إن شاء الله
              والأن مع


              القسم الرابع والأخير من الوقفة العاشرة
              وهو
              دال
              وإن شاء يكون الدال على الحقيقة بشكل لاجدال فيها


              قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ثم أنزل الله تعالى آية ‏ ‏التخير ‏ ‏فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت ‏ ‏عائشة

              ومن بعد دس ذكر عائشة وكلامها في الرواية والحكاية الواردة من عمر لإبن عباس ففي أخر المطاف وجدنا إنّ عائشة تكلمنا من بعد ما إختفى صوت عمر وهمه وغمه وخيبة إبنته حفصة وشأن طلاقها ووو
              وكنت قد قلت إن الرواية مفبركة وإن كانت قد حيكت بشكل غير دقيق ولكن أتباع كل ناعق هم من تمسكوا بها وزينوها وبينوها بشكل يقتنع بها كل من أراد أن يعصب عينيه ليدور في دوامة ساقية الماء ودوران الثور من حولها دون معرفة العلة فلا يهمه طالما علفة أمامه ويناله متى ماشاء
              تزعم عائشة هنا وحيث بها ختمت الرواية وبأكذوبة يندى لها الجبين
              قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ثم أنزل الله تعالى آية ‏ ‏التخير ‏ ‏فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت ‏ ‏عائشة



              قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ثم أنزل الله تعالى آية ‏ ‏التخيرفاخترته
              هنا وقفة ووقفة طويلة يوم الحساب كذلك
              ولكنا لن نطيل إلا بقدر تبيان حقيقة الأمر وزيف قول عائشة وعمر والبخاري أجمعين
              لما تم خلط الأوراق وتضيع الحقيقة لواقعة خاصة تخص سبب نزول سورة التحريم والتي لا علاقة لها أبدا بسورة الأحزاب
              وبالاخص آية التخير الذي حوالت الرواية أن تربط بين أحداث سورة التحريم وأحداث سورة ألاحزاب ودمجها وجعلها تبدو وكأنها قصة واحدة وكل له إمتداد للأخر ولانها مرتبطة بعضها ببضع ولايمكن فصلها وهو كذب ووهم وإفتراء ولا مصداقية لها أبدا وعليها قد تم تأليف هذه الرواية وغيرها بغية خلق جو من الفوضى بين روايات متعددة وإفترائات كثيرة وكما قلت من قبل لجعل القارئ من كثرة الروايات والمتاهات أما يتوه فيها ولايعرف الحقيقة فيترك الآمر وهو المطلوب حتى يبقى المجتمع في غفلة عن حقيقة أناس قد تم فضحهم من قَبل الله والرسول لما أنزل بحقهم قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
              وعليه فيكون محاولاتهم هذه هي تزيف للحقيقةالقرانية ولكلام الله وللواقع التأريخي لما ربطوا الموضوع أي أحداث سورة التحريم بأحداث التخير من سورة الأحزاب في رواية باطلة لامصداقية ولاصحة لها أبدا
              فقول السيدة عائشة
              ‏ثم أنزل الله تعالى آية ‏ ‏التخير
              وذاك يعني آية من سورة الأحزاب
              يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28)
              وسورة الأحزاب نزلت سنة خمس
              وسورة التحريم نزلت سنة ثماينة للهجرة
              فكيف يمكن الجمع بين هذا الحدث وذاك
              والفارق ثلاث سنوات بينهما
              والحادثتان لا ربط ولاعلاقة لهما ببعض
              **********
              قبل كل شئ يجب أن نعرف
              مامعنى التخيّر وما هي ظروفه
              جاء في سبب نزول هذه الاية
              إنها نزلت بعد فتح خيبر لما طالبن نساء النبي ببعض الغنائم ولم يحصلن عليها وقالت من قالت: يرى رسول الله إن خلى سبيلنا أن لا نجد زوجا غيره
              وعليه نزلت الآية
              آية التخير بين البقاء والطلاق إن كنّ لايردن الرسول
              وعليه تمّ أعتزالالنبي نسائه كلهن من أجل أن يستبرأن ويطهرن حتى يتم تطليقهن
              ومن بعدها نزلت آيةالتخير لكل زوجاته
              وأختلفت الروايات في من بدأ أولا هناك من قال بدأ بأم سلمة فإختارت النبي
              والسنة يزعمون بدأ بعائشة وبقية النساء سرن على خطاها
              المهم إن سبب نزول آية التخير
              كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله عز و جل فغضبن من ذلك، و قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟
              وعليه يتبين أن خلق الوهم والربط بين سورة وأخرى يتأتى سبب عظيم يكون هو الدافع للتلاعب بحقيقة الأمور وإن جائت على حساب كتاب الله
              *****
              ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت ‏ ‏عائشة
              وهذا محل خلاف ولا أشغل نفسي ووقتي فيه
              طالما الثابت إن عائشة كاذبة أصلا فلا أعول على رواياتها أبدا
              إذا خلاصة القول هنا أقول
              إذا عدنا وربطناالأحداث بعضها ببعض لوجدنا هناك أياد لها غرض كبيروخطيرللتلاعب بحقائق التأريخ من أجل تلميع وجوه قد قبحت بسبب فعالها وجرائمها
              يتبع إن شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 22-04-2012, 03:13 PM.

              تعليق


              • #37
                وقفاتي إنتهت حول الرواية بشكل عام
                ولكن ليس يعني إن الجزءالأول إنتهى ولا يعني إن الموضوع إنتهى
                وقفتي مع محصلة ونتائج الرواية وما خرجنا منه تحتاج الى وقفة خاصة وتأمل وشرح أدق من قبل
                حتى نفي حق الموضوع ونعطي الصورة الحقيقة لما أردت من طرحه
                فالوقفة ربما ستكون طويلة وعسيرة على أصحابها
                فبسم الله أبدأ
                *********
                الملاحظ إنّ الرواية تم بنائها على ركيزتين إعتمدت عليها
                الركيزة الأولى هي سورة التحريم
                والغاية معرفة إضاعة واقعها وسبب نزولها وإني أفضل بحثها في نهاية المطاف لأنهاالفاضحة إن شاء الله
                والركيزة الثانية سورة الأحزاب وبالاخص آية التخير والتي مر ذكرها وشرح شئ يسير عنها
                ولكون
                سورة التحريم سبب نزولها مغاير لسورة الأحزاب والمراد منه آيةالتخير
                إذا فمن هذا وذاك نفهم إنه قد تم تعمد الخلط والدس بشكل متعمد لتضيع واقعة وحدث وسبب نزول سورة التحريم لما تم مزجها ودمجها بحكاية التخير وتطليق النبي أو إعتزال النبي لآزواجه
                ومن هنا تعالوا معي مع مفسري السنة وآية التخير ومتابعة بعض ما جاء فيها لكي ننهي هذا الجزء ونتفرغ لأصل الموضوع وهو سورة التحريم إن شاء الله
                يتبع

                تعليق


                • #38
                  وسورة الأحزاب نزلت سنة خمس
                  وسورة التحريم نزلت سنة ثماينة للهجرة

                  فكيف يمكن الجمع بين هذا الحدث وذاك
                  والفارق ثلاث سنوات بينهما
                  والحادثتان لا ربط ولاعلاقة لهما ببعض


                  إذا فمن هذا وذاك نفهم إنه قد تم تعمد الخلط والدس بشكل متعمد لتضيع واقعة وحدث وسبب نزول سورة التحريم لما تم مزجها ودمجها بحكاية التخير وتطليق النبي أو إعتزال النبي لآزواجه

                  نعم هذا ماكان

                  تعليق


                  • #39
                    ربما البعض يتسائل وكما تذكرون كنت أذكر الحلواء والعسل وريح المغافير كثيرا
                    وربما تتسائلون لماذا هذا التكرار لهذه الألفاظ ولم نجد لها دخلا في الرواية
                    التي حكاها عمر
                    فما علاقة أكل العسل وريح المغافير وجرست نحلة العرفط
                    مع حكاية عمر ونفقات نساء النبي وتهريج عمر بغية إضحاك النبي وغيرها من أحداث قد ذكرت
                    بإختصار أجيب ولن أطيل
                    أقول لإن أبناءالعامة زعموا إنّ سبب نزول سورةالتحريم هو تحريم النبي على نفسه أكلةالعسل ووو وكون الرواية دوافعها ومنها حرص إبن عباس في سؤال عمر عن المرأتين وهما ما جاء ذكرهما في سورة التحريم
                    فكنت انا ألمح لتلك الروايات المشكوكة فيها أيضا
                    ولكنا من خلال تعرية الرواية لم ولن نجدها تذكر هذا الأمر أبداوكان المفروض ذكرها لانها وحسب تفسير اهل السنة إن العسل وريح المغافير من أسباب النزول وعليه كان لزاما هنا أن ابين إنّ الرواية
                    أكتفت فقط بذكر عائشة وحفصة وإنهما من نزلت بحقهما سورة التحريم ومن بعد ذلك نجد الرواية تقفز قفزة سريعة وتتحدث عن أخلاق نساء الأنصار وكيف تغيرت أخلاق القرشيات بسببهن
                    ومنها يقفز الى عمر وصاحبه الأنصاري
                    وسماع الخبر وتحذير عمرلابنته تارة وغيرها من أمور تارة أخرى
                    وتلميح شئ من كلام عمر عن حاجات إبنته {النفقة}وهو يتكفل بها على أن لاتسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وأن تسأله هو ولا تثقل على زوجها وتنتهي مدة الشهر وتعود الحكاية على لسان عائشة لتروي هي كيف تم تخيرها وكيف إختارت النبي وبقية النسوة سرن على نهجها
                    وكأنه لو أختارت عائشة غير النبي لكن ّالبقية إنتهجن منهجها وكأنهن إمعات يسرن خلف طفلة

                    مع العلم إن كل تلك الروايات تأتي عن لسان عائشة والتي تخبر بها أن رسول الله خيّرها أول من خيّرقبل نسائه فكل هذه الأمور لانجد لها أي علاقة لها بسورة التحريم
                    ولكي نقف على صحة ما أقوله من تحريف لمجريات الحدث إضافة الى الحذف والخلط علينا أن نقف على تفاسير علماء السنة لسورة الأحزاب وآية التخير
                    سورة الأحزاب آيةالتخير
                    إبن كثير
                    *********
                    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=33 &nAya=28

                    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا
                    هَذَا أَمْر مِنْ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يُخَيِّر نِسَاءَهُ بَيْن أَنْ يُفَارِقهُنَّ فَيَذْهَبْنَ إِلَى غَيْره مِمَّنْ يَحْصُل لَهُنَّ عِنْده الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزِينَتهَا وَبَيْن الصَّبْر عَلَى مَا عِنْده مِنْ ضِيق الْحَال وَلَهُنَّ عِنْد اللَّه تَعَالَى فِي ذَلِكَ الثَّوَاب الْجَزِيل فَاخْتَرْنَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُنَّ وَأَرْضَاهُنَّ اللَّه وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة فَجَمَعَ اللَّه تَعَالَى لَهُنَّ بَعْد ذَلِكَ بَيْن خَيْر الدُّنْيَا وَسَعَادَة الْآخِرَة . قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان أَخْبَرَنَا شُعَيْب عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهَا حِين أَمَرَهُ اللَّه تَعَالَى أَنْ يُخَيِّر أَزْوَاجه قَالَتْ فَبَدَأَ بِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " إِنِّي ذَاكِر لَك أَمْرًا فَلَا عَلَيْك أَنْ لَا تَسْتَعْجِلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك " وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ قَالَتْ ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك " " إِلَى تَمَام الْآيَتَيْنِ فَقُلْت لَهُ فَفِي أَيّ هَذَا أَسْتَأْمِر أَبَوَيَّ فَإِنِّي أُرِيد اللَّه وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة
                    ***********

                    وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن إِسْحَاق عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ أَقْبَلَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَسْتَأْذِن عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاس بِبَابِهِ جُلُوس وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِس فَلَمْ يُؤْذَن لَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَاسْتَأْذَنَ فَلَمْ يُؤْذَن لَهُ ثُمَّ أَذِنَ لِأَبِي بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَدَخَلَا وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِس وَحَوْله نِسَاؤُهُ وَهُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاكِت فَقَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَأُكَلِّمَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّهُ يَضْحَك فَقَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَا رَسُول اللَّه لَوْ رَأَيْت اِبْنَة زَيْد - اِمْرَأَة عُمَر - سَأَلَتْنِي النَّفَقَة آنِفًا فَوَجَأْت عُنُقهَا فَضَحِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذه وَقَالَ " هُنَّ حَوْلِي يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَة" فَقَامَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِلَى عَائِشَة لِيَضْرِبهَا وَقَامَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِلَى حَفْصَة كِلَاهُمَا يَقُولَانِ تَسْأَلَانِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَيْسَ عِنْده فَنَهَاهُمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ وَاَللَّه لَا نَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد هَذَا الْمَجْلِس مَا لَيْسَ عِنْده قَالَ وَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الْخِيَار فَبَدَأَ بِعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا

                    تفسير القرطبي
                    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=33 &nAya=28


                    يَا أَيُّهَا







                    قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هَذِهِ الْآيَة مُتَّصِلَة : بِمَعْنَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ الْمَنْع مِنْ إِيذَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ قَدْ تَأَذَّى بِبَعْضِ الزَّوْجَات . قِيلَ : سَأَلْنَهُ شَيْئًا مِنْ عَرَض الدُّنْيَا . وَقِيلَ : زِيَادَة فِي النَّفَقَة . وَقِيلَ : آذَيْنَهُ بِغَيْرَةِ بَعْضِهِنَّ عَلَى بَعْض . وَقِيلَ : أُمِرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِلَاوَةِ هَذِهِ الْآيَة عَلَيْهِنَّ وَتَخْيِيرِهِنَّ بَيْن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .



                    ..........................
                    , أَمَرَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخَيِّر زَوْجَاته , فَرُبَّمَا كَانَ فِيهِنَّ مَنْ يَكْرَه الْمُقَام مَعَهُ عَلَى الشِّدَّة تَنْزِيهًا لَهُ . وَقِيلَ : إِنَّ السَّبَب الَّذِي أُوجِبَ التَّخْيِيرُ لِأَجْلِهِ , أَنَّ اِمْرَأَة مِنْ أَزْوَاجه سَأَلَتْهُ أَنْ يَصُوغ لَهَا حَلْقَة مِنْ ذَهَبٍ , فَصَاغَ لَهَا حَلْقَة مِنْ فِضَّة وَطَلَاهَا بِالذَّهَبِ - وَقِيلَ بِالزَّعْفَرَانِ - فَأَبَتْ إِلَّا أَنْ تَكُون مِنْ ذَهَب , فَنَزَلَتْ آيَة التَّخْيِير فَخَيَّرَهُنَّ , فَقُلْنَ اِخْتَرْنَا اللَّه وَرَسُوله . وَقِيلَ : إِنَّ وَاحِدَة مِنْهُنَّ اِخْتَارَتْ الْفِرَاق . فَاَللَّه أَعْلَمُ . رَوَى الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَاللَّفْظ لِمُسْلِمٍ - عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : دَخَلَ أَبُو بَكْر يَسْتَأْذِن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدَ النَّاس جُلُوسًا بِبَابِهِ لَمْ يُؤْذَن لِأَحَدٍ مِنْهُمْ , قَالَ : فَأُذِنَ لِأَبِي بَكْر فَدَخَلَ , ثُمَّ جَاءَ عُمَر فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ , فَوَجَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا حَوْله نِسَاؤُهُ وَاجِمًا سَاكِتًا . قَالَ : - فَقَالَ وَاَللَّه لَأَقُولَنَّ شَيْئًا أُضْحِك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , لَوْ رَأَيْت بِنْت خَارِجَة سَأَلَتْنِي النَّفَقَة فَقُمْت إِلَيْهَا فَوَجَأْت عُنُقهَا
                    تفسير الجلالين
                    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=3 3&nAya=28

                    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا





                    "يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك" وَهُنَّ تِسْع وَطَلَبْنَ مِنْهُ مِنْ زِينَة الدُّنْيَا مَا لَيْسَ عِنْده "إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزِينَتهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ" أَيْ مُتْعَة الطَّلَاق "وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا" أُطَلِّقكُنَّ مِنْ غَيْر ضِرَار
                    *******
                    تفسير الطبري

                    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=33& nAya=28
                    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا


                    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ } يَا مُحَمَّد { لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ } يَقُول فَإِنِّي أُمَتِّعكُنَّ مَا أَوْجَبَ اللَّه عَلَى الرِّجَال لِلنِّسَاءِ مِنَ الْمُتْعَة عِنْدَ فِرَاقهمْ إِيَّاهُنَّ بِالطَّلَاقِ بِقَوْلِهِ : { وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِع قَدَره وَعَلَى الْمُقْتِر قَدَره مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ } 2 236 وَقَوْله : { وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } يَقُول : وَأُطَلِّقكُنَّ عَلَى مَا أَذِنَ اللَّه بِهِ , وَأَدَّبَ بِهِ عِبَاده بِقَوْلِهِ : { إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } 65 1 { وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } يَقُول : وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ رِضَا اللَّه وَرِضَا رَسُوله وَطَاعَتهمَا فَأَطِعْنَهُمَا { فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ } وَهُنَّ الْعَامِلَات مِنْهُنَّ بِأَمْرِ اللَّه وَأَمْر رَسُوله { أَجْرًا عَظِيمًا } , وَذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْل أَنَّ عَائِشَةَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنْ عَرَض الدُّنْيَا , إِمَّا زِيَادَة فِي النَّفَقَة , أَوْ غَيْر ذَلِكَ , فَاعْتَزَلَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ شَهْرًا فِيمَا ذُكِرَ , ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّه أَنْ يُخَيِّرَهُنَّ بَيْنَ الصَّبْر عَلَيْهِ , وَالرِّضَا بِمَا قَسَمَ لَهُنَّ , وَالْعَمَل بِطَاعَةِ اللَّه , وَبَيْن أَنْ يُمَتِّعهُنَّ وَيُفَارِقهُنَّ إِنْ لَمْ يَرْضَيْنَ بِالَّذِي يُقْسَم لَهُنَّ , وَقِيلَ : كَانَ سَبَب ذَلِكَ غَيْرَة كَانَتْ عَائِشَة غَارَتهَا . ذِكْر الرِّوَايَة بِقَوْلِ مَنْ قَالَ : كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَجْل شَيْء مِنْ النَّفَقَة وَغَيْرهَا . 21703 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا ابْن عُلَيَّة , عَنْ أَيُّوب , عَنْ أَبِي الزُّبَيْر , أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَخْرُج صَلَوَات , فَقَالُوا : مَا شَأْنه ؟ فَقَالَ عُمَر : إِنْ شِئْتُمْ لَأَعْلَمَنَّ لَكُمْ شَأْنَهُ ; فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَعَلَ يَتَكَلَّم وَيَرْفَع صَوْتَهُ , حَتَّى أَذِنَ لَهُ . قَالَ : فَجَعَلْت أَقُول فِي نَفْسِي : أَيّ شَيْء أُكَلِّم بِهِ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّهُ يَضْحَك , أَوْ كَلِمَة نَحْوَهَا ؟ فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللَّه لَوْ رَأَيْت فُلَانَة وَسَأَلَتْنِي النَّفَقَةَ فَصَكَكْتهَا صَكَّة , فَقَالَ : " ذَلِكَ حَبَسَنِي عَنْكُمْ " ; قَالَ : فَأَتَى حَفْصَة , فَقَالَ : لَا تَسْأَلِي رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا , مَا كَانَتْ لَك مِنْ حَاجَة فَإِلَيَّ ; ثُمَّ تَتَبَّعَ نِسَاءَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَعَلَ يُكَلِّمهُنَّ , فَقَالَ لِعَائِشَةَ : أَيَغُرُّك أَنَّك امْرَأَة حَسْنَاء , وَأَنَّ زَوْجَك يُحِبّك ؟ لَتَنْتَهِيَنَّ , أَوْ لَيَنْزِلَنَّ فِيك الْقُرْآن ! قَالَ : فَقَالَتْ أُمّ سَلَمَة : يَا ابْن الْخَطَّاب , أَوَمَا بَقِيَ لَك إِلَّا أَنْ تَدْخُلَ بَيْنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ نِسَائِهِ , وَلَنْ تَسْأَل الْمَرْأَة إِلَّا لِزَوْجِهَا ! قَالَ : وَنَزَلَ الْقُرْآن { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } . . . إِلَى قَوْله { أَجْرًا عَظِيمًا } قَالَ : فَبَدَأَ بِعَائِشَةَ فَخَيَّرَهَا , وَقَرَأَ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ , فَقَالَتْ : هَلْ بَدَأْت بِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِك قَبْلِي ؟ قَالَ : " لَا " , قَالَتْ : فَإِنِّي أَخْتَار اللَّهَ وَرَسُولَهُ , وَالدَّارَ الْآخِرَةَ , وَلَا تُخْبِرهُنَّ بِذَلِكَ ; قَالَ : ثُمَّ تَتَبَّعَهُنَّ فَجَعَلَ يُخَيِّرهُنَّ وَيَقْرَأ عَلَيْهِنَّ الْقُرْآنَ , وَيُخْبِرهُنَّ بِمَا صَنَعَتْ عَائِشَة , فَتَتَابَعْنَ عَلَى ذَلِكَ . 21704 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } . . . إِلَى قَوْله : { أَجْرًا عَظِيمًا } قَالَ : قَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة : خَيَّرَهُنَّ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالْجَنَّة وَالنَّار فِي شَيْء كُنَّ أَرَدْنَهُ مِنْ الدُّنْيَا , وَقَالَ عِكْرِمَة فِي غَيْرَة : كَانَتْ غَارَتهَا عَائِشَة , وَكَانَ تَحْته يَوْمئِذٍ تِسْع نِسْوَة , خَمْس مِنْ قُرَيْش : عَائِشَة , وَحَفْصَة , وَأُمّ حَبِيبَة بِنْت أَبِي سُفْيَان , وَسَوْدَة بِنْت زَمْعَةَ , وَأُمّ سَلَمَة بِنْت أَبِي أُمَيَّة , وَكَانَتْ تَحْته صَفِيَّة ابْنَة حُيَيّ الْخَيْبَرِيَّة , وَمَيْمُونَة بِنْت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة , وَزَيْنَب بِنْت جَحْش الْأَسَدِيَّة , وَجُوَيْرِيَّة بِنْت الْحَارِث مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِق , وَبَدَأَ بِعَائِشَةَ , فَلَمَّا اخْتَارَتْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ , رُئِيَ الْفَرَح فِي وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَتَتَابَعْنَ كُلّهنَّ عَلَى ذَلِكَ وَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ . * حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , عَنِ الْحَسَن , وَهُوَ قَوْل قَتَادَة , فِي قَوْل اللَّه { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } . . . إِلَى قَوْله { عَظِيمًا } قَالَا : أَمَرَهُ اللَّه أَنْ يُخَيِّرَهُنَّ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالْجَنَّة وَالنَّار ;
                    ..............

                    - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْل اللَّه : { تُرْجِي مَنْ تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك مَنْ تَشَاء } 33 51 الْآيَة , قَالَ : كَانَ أَزْوَاجه قَدْ تَغَايَرْنَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهَجَرَهُنَّ شَهْرًا , نَزَلَ التَّخْيِير مِنَ اللَّه لَهُ فِيهِنَّ { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا }

                    **********
                    الدر المنثور لمن أراد المزيد
                    http://www.al-eman.com/islamlib/view...248&CID=415#s1

                    وهذا ماجاء في كتب تفسيرالشيعة

                    الميزان


                    قوله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك» إلى تمام الآيتين، سياق الآيتين يلوح أن أزواج النبي أو بعضهن كانت لا ترتضي ما في عيشتهن في بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الضيق و الضنك فاشتكت إليه ذلك و اقترحت عليه أن يسعدهن في الحياة بالتوسعة فيها و إيتائهن من زينتها.




                    فأمر الله سبحانه نبيه أن يخيرهن بين أن يفارقنه و لهن ما يردن و بين أن يبقين عنده و لهن ما هن عليه من الوضع الموجود.



                    و قد ردد أمرهن بين أن يردن الحياة الدنيا و زينتها و بين أن يردن الله و رسوله و الدار الآخرة، و هذا الترديد يدل أولا: أن الجمع بين سعة العيش و صفائها بالتمتع من الحياة و زينتها و زوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و العيشة في بيته مما لا يجتمعان.



                    و ثانيا: أن كلا من طرفي الترديد مقيد بما يقابل الآخر، و المراد بإرادة الحياة الدنيا و زينتها جعلها هي الأصل سواء أريدت الآخرة أو لم يرد، و المراد بإرادة الحياة الآخرة جعلها - هي الأصل في تعلق القلب بها سواء توسعت معها الحياة الدنيا و نيلت الزينة و صفاء العيش أو لم يكن شيء من ذلك.

                    .....

                    و يتبين بذلك أن ليس لزوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من حيث هي زوجية كرامة عند الله سبحانه و إنما الكرامة لزوجيته المقارنة للإحسان و التقوى و لذلك لما ذكر ثانيا علو منزلتهن قيده أيضا بالتقوى فقال: «لستن كأحد من النساء إن اتقيتن» و هذا كقوله في النبي و أصحابه: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما» حيث مدحهم عامة بظاهر أعمالهم أولا ثم قيد وعدهم الأجر العظيم بالإيمان و العمل الصالح.







                    يتبع إن شاء الله

                    تعليق


                    • #40
                      إذا نريد فقط أن نتابع مقولة عمر في ماجاء ذكره في تفاسير القوم كتفسير بن كثير وماجاء فيه مثلا ولكي نرى مدى تشابه حكاية عمر وقصته التي يرويها لإبن عباس عن المرأيتين مع سبب نزول آية التخير لوجدنا تشابها كبيرا ورابط قوي ووثيق بين رواية بن عباس وآية التخير

                      هنا ماجاء عند بن كثير
                      فَقَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَأُكَلِّمَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّهُ يَضْحَك فَقَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَا رَسُول اللَّه لَوْ رَأَيْت اِبْنَة زَيْد - اِمْرَأَة عُمَر - سَأَلَتْنِي النَّفَقَة آنِفًا فَوَجَأْت عُنُقهَا فَضَحِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذه وَقَالَ " هُنَّ حَوْلِي يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَة
                      وكذلك
                      تفسير القرطبي
                      ثُمَّ جَاءَ عُمَر فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ , فَوَجَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا حَوْله نِسَاؤُهُ وَاجِمًا سَاكِتًا . قَالَ : - فَقَالَ وَاَللَّه لَأَقُولَنَّ شَيْئًا أُضْحِك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , لَوْ رَأَيْت بِنْت خَارِجَة سَأَلَتْنِي النَّفَقَة فَقُمْت إِلَيْهَا فَوَجَأْت عُنُقهَا

                      تفسير الطبري

                      أَيّ شَيْء أُكَلِّم بِهِ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَلَعَلَّهُ يَضْحَك , أَوْ كَلِمَة نَحْوَهَا ؟ فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللَّه لَوْ رَأَيْت فُلَانَة وَسَأَلَتْنِي النَّفَقَةَ فَصَكَكْتهَا صَكَّة , فَقَالَ : " ذَلِكَ حَبَسَنِي عَنْكُمْ " ; قَالَ : فَأَتَى حَفْصَة , فَقَالَ : لَا تَسْأَلِي رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا , مَا كَانَتْ لَك مِنْ حَاجَة فَإِلَيَّ ; ثُمَّ تَتَبَّعَ نِسَاءَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَعَلَ يُكَلِّمهُنَّ , فَقَالَ لِعَائِشَةَ : أَيَغُرُّك أَنَّك امْرَأَة حَسْنَاء , وَأَنَّ زَوْجَك يُحِبّك ؟ لَتَنْتَهِيَنَّ , أَوْ لَيَنْزِلَنَّ فِيك الْقُرْآن ! قَالَ : فَقَالَتْ أُمّ سَلَمَة : يَا ابْن الْخَطَّاب , أَوَمَا بَقِيَ لَك إِلَّا أَنْ تَدْخُلَ بَيْنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ نِسَائِهِ , وَلَنْ تَسْأَل الْمَرْأَة إِلَّا لِزَوْجِهَا ! قَالَ : وَنَزَلَ الْقُرْآن { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا }

                      هذه كلها تدل على نفس المعنى لرواية عمر وهو يسرد قصة المرأتين لإبن عباس لما توسطت الرواية حكايات وسبب نزول آية التخير وتم خلطها مع المرآتين وبها قد دفنت حقيقة وسبب نزول سورة التحريم وإنحرفت الرواية كليا عن مسارها وبشكل متعمد وخبيث
                      فلنقتبس شيئا من الرواية موضوع البحث ولنرى مدى توافقها وتطابقها بالمفهوم الواحد
                      أولا
                      فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها أي ‏ ‏حفصة ‏ ‏أتغاضب إحداكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتهلكي لا تستكثري النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة
                      المراد ب وسليني ما بدا لك يعني النفقة
                      ثانيا
                      ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها لا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة ‏ ‏فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم


                      ومن بعد هذا كله نتسائل ونوجه تسائلنا للبخاري نفسه بدرجة أولى
                      يا حضرة البخاري
                      أنت مفسر لكتاب الله وعالم بالحديث والسنة
                      ومثلك لايجهل حادثة كحادثة التخير وسنة نزولها وسبب نزولها وأحداثها وواقعها ومثلك أيضا لا يجهل سبب نزول سورة التحريم فلماذا تم خلط هذه بتلك وسكت جنابك عن التعليق
                      الرواية التي صححتها وأخرجتها ما أتت بشئ حقيقي إلا الإعتراف بذكر إسم المرأتين وأما بقية الأحداث هي عن التخير وأحداثها
                      وهي لا ربط لها بسورة التحريم
                      فلماذا هذا الدس الخبيث من جنابكم
                      ونعود الى ما كنا عليه
                      فلسوف نرى أيضا هنا تهريج عمر ومحاولاته لتضحيك النبي كماهي سابقا في الرواية وكتب التفسير
                      ناهيك عما حوت الرواية من إعتزال النبي تارة وطلاق النبي تارة
                      وإعتزاله لنسائه أو بعض نسائه في العوالي في المشربة
                      فكل هذا وذاك يدل على إن ّ الحدث واحد وقد وقع مرة واحدةمع إختلاف بعض المفردات ونزل فيها قرآن وإنتهى والمفروض إنه لن يتكرر لأن الله أدب بعض نساء النبي وعلى رأسهن عائشة
                      وإذا سئل سائل من أين لي بقولي هذا وعلى رأسهن عائشة أقول تفضل
                      هذا ماقاله واحد من مفسيركم وهو الطبري على سبيل المثال


                      , وَذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْل أَنَّ عَائِشَةَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنْ عَرَض الدُّنْيَا , إِمَّا زِيَادَة فِي النَّفَقَة , أَوْ غَيْر ذَلِكَ , فَاعْتَزَلَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ شَهْرًا فِيمَا ذُكِرَ , ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّه أَنْ يُخَيِّرَهُنَّ بَيْنَ الصَّبْر عَلَيْهِ , وَالرِّضَا بِمَا قَسَمَ لَهُنَّ , وَالْعَمَل بِطَاعَةِ اللَّه , وَبَيْن أَنْ يُمَتِّعهُنَّ وَيُفَارِقهُنَّ إِنْ لَمْ يَرْضَيْنَ بِالَّذِي يُقْسَم لَهُنَّ , وَقِيلَ : كَانَ سَبَب ذَلِكَ غَيْرَة كَانَتْ عَائِشَة غَارَتهَا

                      وَقَالَ عِكْرِمَة فِي غَيْرَة : كَانَتْ غَارَتهَا عَائِشَة , وَكَانَ تَحْته يَوْمئِذٍ تِسْع نِسْوَة ,

                      وبقي شئ آخر أود أن أشير إليه وهو لقد مرت علينا كثير ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                      ولفظ
                      طلق نسائه
                      إعتزل نسائه
                      هجر نسائه

                      عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهَجَرَهُنَّ شَهْرًا , نَزَلَ التَّخْيِير مِنَ اللَّه لَهُ فِيهِنَّ { يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا }


                      هل إعتزلهن كلهن أم لا
                      فقط بعضهن
                      يتبع إن شاء الله

                      تعليق


                      • #41
                        ويجوز أيضاً أن يهجرها خارج البيت فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه هجر نساءه و اعتزلهن شهراً ، فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا ، ولما مضى تسعه وعشرون يوما غدا عليهن أو راح ، فقيل له : يا نبي الله ! حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا ، قال : (إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما) رواه البخاري


                        http://www.3llamteen.com/index.php?o...id=50&Itemid=2
                        أحاديث الأحكام

                        نيل الأوطار

                        محمد بن علي الشوكاني
                        باب من حلف عند رأس الهلال لا يفعل شيئا شهرا فكان ناقصا

                        3814 - ( عن أم سلمة { أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا . [ ص: 259 ] وفي لفظ : آلى من نسائه شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهم أو راح ، فقيل له : يا رسول الله حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا ، فقال : إن الشهر يكون تسعا وعشرين } متفق عليه ) .
                        http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=47&ID=2652
                        هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن النكاح

                        صحيح البخاري

                        حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏ أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏ أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يحيى بن عبد الله بن صيفي ‏ ‏أن ‏ ‏ عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث ‏ ‏ أخبره أن ‏ ‏ أم سلمة ‏ ‏ أخبرته ‏

                        أن النبي ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهن أو راح ‏ ‏فقيل له ‏ ‏يا نبي الله حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا قال ‏ ‏إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما
                        http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=43479&SearchText=عن عكرمة بن عبدالرحمن بن الحارث أن أم سلمة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف أن لا يدخل على &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E

                        صحيح مسلم

                        حدثني ‏ ‏هارون بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏قال قال ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏ أخبرني ‏ ‏يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي ‏ ‏أن ‏ ‏ عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث ‏ ‏ أخبره أن ‏ ‏ أم سلمة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏ أخبرته ‏
                        أن النبي ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهم ‏ ‏أو راح ‏ ‏فقيل له حلفت يا نبي الله أن لا تدخل علينا شهرا قال ‏ ‏إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchText=عن عكرمة بن عبدالرحمن بن الحارث أن أم سلمة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف أن لا يدخل على &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E

                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchText=عن عكرمة بن عبدالرحمن بن الحارث أن أم سلمة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف أن لا يدخل على &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E

                        [يتبع إن شاء الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 30-08-2009, 07:09 PM.

                        تعليق


                        • #42

                          أن ‏ ‏ أم سلمة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏ أخبرته ‏
                          أن النبي ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا

                          مسلم

                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=2382

                          البخاري
                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7762

                          لما نأخذ الرواية من أم سلمة رضوان الله عليها وهي التي شهد لها رسول الله في حديث الكساء كونها على خير
                          إضافة الى كونها زوجة النبي ومن أمهات المؤمنين
                          وليس ذلك فحسب
                          بل البخاري ومسلم ذكرا روايتها
                          وهي تقول بعض أزواجه فلماذا الإصرار منكم ياعلماء السنة تصرون على الجمع ولفظ العموم وتبتعدون عن التخصيص والتعين
                          ولطالما روايات قد ذكرت إن عائشة لها النصيب الأكبر في سبب نزول آية التخير بين الطلاق والفراق والبقاء ولكونها كانت تريد الحياة الدنيا بمطالبها وكذلك حفصة وبإعتراف أبوها عمر ومن صحيح البخاري وكما جاء في الرواية محل البحث وبات كونها كانت تسير على خطى عائشة في التنغيص على معيشة رسول الله
                          فباتت عائشة وحفصة هما الأبرز من بقية نساء النبي كونهما سببا في نزول آية التخير


                          "يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك" وَهُنَّ تِسْع وَطَلَبْنَ مِنْهُ مِنْ زِينَة الدُّنْيَا مَا لَيْسَ عِنْده "إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزِينَتهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ" أَيْ مُتْعَة الطَّلَاق "وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا" أُطَلِّقكُنَّ مِنْ غَيْر ضِرَار






                          وقد جاء في البحث الروائي في تفسير الميزان يذكر ما قاله القمي


                          في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك» كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله عز و جل فغضبن من ذلك، و قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟. فأنف الله عز و جل لرسوله فأمره أن يعزلهن فاعتزلهن رسول الله
                          وأقول
                          المطالبة وحدها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمبمراعاة النفقة وحدها أمر لايستوجب نزول وحي مالم يحويه لفظ ينال من شخص الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
                          فالنفقة وتحسين المعيشة وغيرها من الأمور ليس سببا كافيا كي يجعل رسول الله ينفر من بعض نسائه ويهجرهن شهرا
                          وهو الذي قال لايهجر المرء أخيه ثلاثة أيام {بالمعنى} فضنك المعيشة حالة كانت يعيشها أغلب أهل المدينة المنورة فصبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين قادر على ترويض بعض نسائه اللاتي يردن الحياة الدنيا وزينتها إلا إذا ماصدر أمر يأبى منها الشريف على نفسه فيسكت محتسبا عند الله وتأبى السماء على نبيها مهانة نفسه
                          كالطعن به والتهوين من شأنه والنيل من شخصه الشريف
                          وكالمقولة هذه
                          فغضبن من ذلك، و قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟. فأنف الله عز و جل لرسوله فأمره أن يعزلهن فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                          هذه العبارة وقعها عظيم وكبير إن إعتدن بعض النسوة من ملاسنة رسول الله ومراجعته إياه ولربما كنّ البعض يستغلنّ صبر وسكوت النبي عنهن كونه هو ذو خلق وبعث رحمة وذو صبر مما يدفعه للمسامحة والعفو عند المقدرة مما نتج من ذلك توقع خاطئ لدى بعض نسائه لما فكرن سكوت النبي كونه ضعفا منه وليس خلقا وترفعا ورحمة
                          وعليه تدخلت السماء وطالبت رسول الله أن يهجر من هجر لتستبرئ ومن بعد يتم طلاقها إن أرادت زينة الحياة الدنيا
                          وأمر آخر يراودني شأنه ويجب عليّ ذكره وأجده يواكب الحدث تلو الحدث وله ربط قوي ومتين به طالما كلا الايتين من سورة الأحزاب و
                          هي مقولة طلحة اللعين في بعض نساء النبي
                          ونزول آية من سورة الاحزاب
                          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)
                          ولنأخذ مثلا ماجاء به الدر المنثور في تفسير الآية الشريفة
                          وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏كان لكم أن تؤذوا رسول الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ قال‏:‏ نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعده قال سفيان‏:‏ ذكروا أنها عائشة رضي الله عنها‏.‏

                          وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رجل‏:‏ لئن مات محمد صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة‏.‏ فأنزل الله ‏{‏وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏‏.‏

                          وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال‏:‏ بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا يقول‏:‏ ان توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت فلانة من بعده، فكان ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل القرآن ‏{‏وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏‏.‏

                          وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال‏:‏ بلغنا ان طلحة بن عبيد الله قال‏:‏ أيحجبنا محمد عن بنات عمنا، ويتزوج نساءنا من بعدنا، لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده‏.‏ فنزلت هذه الآية‏.‏

                          وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ قال طلحة بن عبيد الله‏:‏ لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها‏.‏ فنزلت ‏{‏وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏‏.‏

                          وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله ‏{‏وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ قال‏:‏ نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال‏:‏ إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها‏.‏

                          .‏
                          http://www.al-eman.com/islamlib/view...248&CID=418#s1

                          يبتع إن شاء الله

                          تعليق


                          • #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أخي الكريم / أميري حسين
                            سلام الله على اميرك ، ورضي الله عنك وأرضاك دنيا وآخره
                            متابع بشغف لم تخطه اناملك المباركة

                            أتوقع نتائج خطيرة وهامة في هذا البحث القيم ستقلب موازين حقائق كانت وما زالت راسخة في بعض الأذهان .

                            وفقكم الله

                            أخوكم / الحر

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الحر الرياحي
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أخي الكريم / أميري حسين
                              سلام الله على اميرك ، ورضي الله عنك وأرضاك دنيا وآخره
                              متابع بشغف لم تخطه اناملك المباركة

                              أتوقع نتائج خطيرة وهامة في هذا البحث القيم ستقلب موازين حقائق كانت وما زالت راسخة في بعض الأذهان .

                              وفقكم الله

                              أخوكم / الحر
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخيالفاضل الحر الرياحي
                              بارك الله بك ورحم الله والديك
                              أشكرك على دعاوتك الطيبة ومشكور على إطرائك
                              وأسال أن يتم الموضوع بالشكل المطلوب وما خطط له بإذنه تعالى

                              تعليق


                              • #45
                                اميري حسين بابني هات من الاخر هداك الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X