إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفات على رواية إبن عباس وشرح البخاري من حكاية إبن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سودانى
    متابع
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياك الله أخي سوادني وبارك الله بك

    تعليق


    • #17
      الوقفة الرابعة
      ‏فصخبت ‏ ‏على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني

      قبل كل شئ لنرى كيف تم لصق الحدث الأول مع قصة عمر ومراجعة زوجته له فالرواية تذكر
      ‏فطفق ‏ ‏نساؤنا يأخذن من أدب نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فصخبت ‏ ‏على امرأتي

      صخبت يعني {عركة} بلغتنا الدارجة
      فالمقدمة التي قام بها عمر بحكايته ليبين لإبن عباس عن أخلاق نساء المدينة وكيف تعلمت نسوة قريش وتطبعت بها ما كان ذلك إلا
      ليمهد لمايريده عمر أو الرواي من حكايته الموضوعة
      فذكر صخبه على زوجته فراجعته هي
      ولا تنسوا نحن في السنة الثامنة من الهجرة فكل حدث يتكلم به عمر هو في هذه السنة والمفروض إيمان الصحابيات قد وصل الى ذروته والمفروض قد طبقن قول رسول الله جهاد المرأة حسن تبعلها وربين بناتهن عليها
      وإني أتسائل
      ولا أدري هل كانت هذه أول مرة تراجعه زوجة عمر لعمر أم تكررت من قبل وتدبغ جلد عمر منها حتى فقد هيبته وصيته فبات ينكر عليها مراجعتها إياه فقط
      وكما قلت المهم و الغاية من ذكر أدب نساء المدينة هنا وربط زوجة عمر بالموضوع فبركة للوصول للزبدة
      والزبدة هي بعض نساء النبي وما جاء ذكرهن في سورة التحريم وهو موضوعنا وسنبينه إن شاء الله مستبقلا ولنعود لنقطتنا هذه وعليه أقول
      الذي قرأ عن شخصية عمرالفظة الغليظة
      والذي قرأ عن هيبة عمر ومن شدتها أسقطت إمرأة ما في بطنها أي حملها
      قرأت منذ أيام أن امرأة تعاني مشكلة ، فطلبها ليسألها ، ومن شدة هيبته في الطريق أسقطت خوفاً منه ، فلما جلس مع أصحابه قال : أعليَّ شيء ؟ نتيجة إسقاطها ، فأكثرُ أصحابه قالوا : لا ، وأنت أردت أن تؤدِّبها ، ثم قال : قل يا أبا الحسن ، قال : واللهِ عليك دية الجنين ، لأنها خافت منك فأسقطت ، فأثنى عليه ثناءً شديد
      http://74.125.77.132/search?q=cache:lq6t6-Pve90J:www.nabulsi.com/text/05seera/Sahabi/Sahabi50.doc+%D9%85%D9%86+%D8%B4%D8%AF%D8%A9+%D9%8 7%D9%8A%D8%A8%D8%A9+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A7%D8%B 3%D9%82%D8%B7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3 %D8%A9+%D9%85%D8%A7%D9%81%D9%8A+%D8%A8%D8%B7%D9%86 %D9%87%D8%A7&cd=1&hl=ar&ct=clnk&gl=sa

      والذي يقرأ كيف كان يرهب النساء ويخفن منه
      ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏ابتدرن ‏ ‏الحجاب قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلن نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ
      http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=10&ID=83781&SearchText=لانك اغلظ وافظ&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLeve l=QBE
      وأرجو أن تدققوا في الرواية أعلاه فإنهن نساء قريش
      وهن يكلمن رسول الله صلى الله عليه وأله ويستكثرنه عالية أصواتهن ولسن نساء المدينة وليس ذاك فحسب بل غير محجبات أو أرخين حجابهن إن نريد أن نحسن الظن
      على الهامش
      فأن قالوا هذه الواقعة قبل نزول الحجاب قلت إذا ماجاز لهن وبهذه السرعة أن يتطبعن القرشيات بأخلاق وأدب نساء المدينة لان مزاعمهم سنة نزول آية الحجاب سنة أربع أو خمس وأقول كونها سنوات حرب ومجاعة وفقر وأكثر من عاد من الحبشة كان يوم فتح خيبر فعوامل مثل هذه وغيرها لاتشجع ان تتفرغ النساء لسخافات مثل هذه كي يتأثرن بأدب أهل المدينة كما إتهمتهن الرواية
      ولنعود

      وليس النساء فقط يهبن عمر ويرهبنه بل الرجال أيضا
      فالذي يقرأ كيف
      إنتظر ومكث إبن عباس سنة كاملة من شدة هيبة عمر ليسأله عن المرأتين
      http://hadith.al-islam.com/display/d...Doc=0&Rec=7256
      وليس ذاك فحسب بل حتى الشيطان يرهب عمر ويهرب من هيبة عمر
      لو سلك عمر فجا لسلك الشيطان فجا اخر
      http://www.quran.snble.com/articles.php?cat=63&id=816

      http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=178394

      وحتى رسول الله يفر من عمر وهو في منامه
      والسبب هيبته وغيرته وقوة شخصيته
      ‏بينا نحن عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذ قال ‏ ‏بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا القصر قالوا ‏ ‏لعمر ‏ ‏فذكرت غيرته فوليت مدبرا فبكى ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال أعليك أغار يا رسول الله


      http://hadith.al-islam.com/Display/D...e=all&Offset=0

      من هذا وغيره ولربما هناك المزيد عن رهبة عمر قد أخفيت عنا وحيث
      تجعلنا نتسائل
      هل يعقل أن توجد إمراة تراجع عمر وإن كانت زوجته من بعد ما ذكرناه أعلاه
      هذا الذي فيه كل تلك الصفات الرهيبة التي لم يسلم منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      أيعقل أن تتجرا زوجته عليه لأنها تطبعت بخلق أهل
      المدينة
      وليس ذاك بل نرى عمرالفظ إكتفى بالإنكار فقط المهم لنعود
      لصاحب الرواية الذي يريد أن يظهر بطولة زوجة عمر وهي تراجعه ليربطها بالنقطة المهمة ومن ثم للإنطلاق الى صلب الموضوع وصلب الموضوع ومخ الرواية هو ذكر مراجعة بعض نساء النبي له صلى الله عليه وآله وسلم
      فبالله عليكم أين هيبة عمر
      الذي يرهبه الشيطان والرجال والنسوان
      ألن تجدوها واسعة جدا لما ذكر إن زوجة عمر تراجعه والسبب كونها تعلمت وتطبعت بطباع أهل المدينة وكلنا قرأنا تلك المقدمة الهزيلة
      يعني هل أفهم إنّ هيبة عمر قد مسحتها ومسختها ونسختها نساءالمدينة وتكالبت أيضا عليها نساء قريش
      وباتت هيبة عمر كعفطة عنز
      عمر الذي هرب رسول الله منه في منامه باتت النساء يراجعنه فلا أدري هل كان يومها آخر الزمان ونهاية رجل مارد كعمر
      أم كل تلك الروايات لاصحة لها أبدا وحالها حال هذه الرواية فنتازيا وفبركة
      أم إنّ هذه الرواية كذب ودجل وماذكر بحق عمر من هيبة ورهبة ووو هو الصحيح
      أني خيرتكم فإختاروا منها وبينوه لنا مشكورين

      يتبع إن شاء الله

      تعليق


      • #18
        الوقفة الخامسة
        فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها أي ‏ ‏حفصة ‏ ‏أتغاضب إحداكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتهلكي لا تستكثري النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة

        عمر الذي الذي يفر منه الشيطان ويفر منه النبي وتجهض النساء ويهربن منه
        تراجعه زوجته
        المتكلم مجنون والمستمع عاقل
        ******
        وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل
        هذا وصف حال بعض نساءالنبي أمهات المؤمنين والذي أتسائل عنه ولا أدري
        هل كن على حق في مراجعتهن وهجرهن للنبي الأكرم
        أم على باطل
        فلقد هجرن النبي من نهاره الى ليله
        فأن قال قائل
        كن على حق بهجرهن
        أقول طعنتم بالنبي المقدس
        وإن قلتم كن على باطل أقول
        فهن من قال الله عنهن
        الاحزاب
        إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)

        ولنعود الى كلام زوجة عمر وهي تفضح أخلاق بعض نساء النبي وهنا أحب أن أتسائل أيضا كيف فهم عمر أنهما حفصة و عائشة حتى جمع ثيابه ونزل على حفصة لان كلام زوجته مبهم وربما ليس كل نسائه من يراجعنه فالعبقري والحكيم يجب أن يكون نافذ البصيرة
        إلا اللهم إنه له علم مسبق بالأمر فمنه ممكن معرفة سبب توجهه مباشرة لحفصة
        وكذلك حول سرعة نزوله
        لايقل لي أحدا أنه مخافة الآب على مصلحة إبنته فمثل عمر وائد البنات لارحمة له ومن عُرِفَ بفظاظته لارحمة لديه ولكن أكيد هناك أمرا دفعه أن يجمع ثيابه وبسرعة البرق يذهب لحفصة وليس متسائلا عن كونها هل تراجع النبي أم لا فشخص النبي لا يهمه لأننا قد تلمسنا تأريخ عمر ومقالات عديدة ومواقف متكررة وهو يراجع النبي مثال ذلك كالصلاة على بن سلول وموقفه يوم الحديبية من الحج والنحر وحتى تمنى أن يجد40نفر على ما أذكر ليرتد على النبي ويحاربه وكان ختامها زفت كحاله لما إتهم النبي كونه يهجر لما طلب من القوم دواة وكتف ليكت لهم على أن لايضلوا من بعده أبدا
        فمن كان هذا ماضيه لايفكر بشخص النبي وراحته لمّا يأتيه خبر سوء خلق بنته وهو أعلم بخلقها وماضيها فإذا ما يفكر كيف به عمر هو
        كيف يبقي بنته تحت رسول الله حتى رحيله ليكون حال حفصة حال المصاحف التي رفعها معاوية الكلب يوم صفين
        فكانت كلمة حق يراد بها باطل
        زوجة نبي يراد بها باطل
        وأعود وأقول
        أكيد إنّ هناك أمرا خطيرا قد وقع مما جعل عمر يقطع سياحته في العوالي
        فالذي لايبالي بصلاة الجماعة ومع رسول الله فيوم ينزل ويوم يبقى في العوالي
        وسبب نزوله
        يجب أن يكون أمرا مهما للغاية يدفعه للنزول ومباشرة لحفصة ويؤكد كونه حدثا هام وصف كلام عمر لحفصة في صحيح مسلم وهو يصرح عن طلاق حفصة ويأتي رابطه بعد قليل
        فمثل هذا الشخص لاتحركه إلا مصالحه وبنته جزء من مصالحه لان طلاقها فقدان موقع إجتماعي كبير ومركز حساس يبحث عنه هذا الجلف الصلف
        ومن الرواية نعرف توجهه مباشرة الى حفصة إن في الرواية شئ مفقود حيث لم يبين سبب توجه عمر لحفصة وليس كافيا كون سبب نزوله ليسألها هل تراجعي نبي الله أم لا
        ومع العلم عمر يعلم أن القريشات أخذن من أهل المدينة أداب المراجعة
        وليس هذا فحسب بل هناك مصيبة وقع فيهاالراوي
        حيث يذكر إن عمر توجه مباشرة الى حفصة
        وفي رواية أخرى في صحيح مسلم ذكر أنه توجه أولا الى عائشة يزعم بها عمر إن خطابه كان لعائشة قبل حفصة قائلا
        ********‏
        لما اعتزل نبي الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى ويقولون طلق رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏ فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على ‏ ‏ عائشة ‏ ‏ فقلت يا بنت ‏ ‏ أبي بكر ‏ ‏ أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ فقالت ما لي وما لك يا ‏ ‏ ابن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏ ‏ قال فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏ فقلت لها يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏ أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ والله لقد علمت أن رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قالت هو في خزانته في ‏ ‏المشربة


        http://mail.live.com/default.aspx?&i...mf=0&rru=inbox


        لا والمصيبة يدعي إن الحادثة قبل نزول الحجاب والواقعة التي نحن بصددها حدثت سنة ثمانية للهجرة وعند علماءالسنة أن آيات الحجاب نزلن سنة خمس هجرية فهل من عاقل يستنكر من أهل السنة كيف يزعم عمر بدخوله على عائشة قبل الحجاب
        وأصل الواقعة وسورة التحريم نزلت سنة ثمانية هجرية وقد بينت إنهم يزعمون نزول آيات الحجاب سنة خمس هجرية
        المهم سنفرد لها وقتا آخرفي حينها
        هنا فقط ألمحنا له ليعرف من غفل عن أكاذيب البخاري ومسلم وصحاحهم
        أعود لأقول البخاري يزعم في حكاية عمر إن عمر توجه الى حفصة أولا
        وعند مسلم يزعم إنّ عمرتوجه لعائشة أولا ومن بعدها عرج على حفصة وكلا الروايتين عن إبن عباس هو راويها وعمر هو حاكيها
        فنزلت فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها أي ‏ ‏حفصة ‏ ‏أتغاضب إحداكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتهلكي لا تستكثري النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة
        ولنكمل الحكاية
        ولنشاهد كيف عمر يسال إبنته وبشكل هادئ وودود
        ‏فقلت لها أي ‏ ‏حفصة ‏ ‏أتغاضب إحداكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اليوم حتى الليل قالت نعم
        ووهذا في صحيح البخاري وأما صحيح مسلم يانني عين مسلم فماذا فعل عمر وماذا قال عمر
        صحيح مسلم
        فقلت يا بنت ‏ ‏ أبي بكر ‏ ‏ أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ فقالت ما لي وما لك يا ‏ ‏ ابن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏ ‏ قال فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏ فقلت لها يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏ أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ والله لقد علمت أن رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك
        http://hadith.al-islam.com/Display/D...257&SearchText= فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel =QBE

        وكلاهما من راو واحد هو بن عباس وحاكي وسارد قصص واحد وهو عمر فكيف تم الخلاف حيث حسب رواية مسلم يتهجم على أمهات المؤمنين عمر بن الخطاب بشكل وقح وفي البخاري يكون هادئا وناعما كجلدالأفعى
        ومن بعد قال عمر وحسب رواية البخاري أخذ ينصح إبنته
        لا تستكثري النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه
        وسليني ما بدا لك
        ولا أدري هل قالت حفصة حاضر يابي أو ماذا
        عمر يريد أن ينفق على بيت رسول الله وزوجة النبي
        قائلا سليني مابدا لك فمن أين له وهو كما تعرِّفونه زاهد أي لايملك شيئا كما تزعمون وناتي الأن للزبدة من هذه المقالة القصيرة
        وقول عمر لأبنته وهو يعظها
        ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة

        وهذا اللفظ ليس بالشئ الجديد فقد مر علينا من قبل وعلى لسان أم رومان زوجة أبي بكر أم عائشة ولما يروي حكاية الإفك البخاري فيذكر من ضمن كلام أمها وكيف هي تطعن ببقية نساء النبي وكيف غيرة نساء النبي يدفعهن في أن يتهمن عائشة بالإفك
        ‏فجئت أبوي فقلت لأمي يا ‏ ‏أمتاه ما يتحدث الناس قالت يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها
        http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

        فالظاهر إن المؤلف واحد والزمن واحد والحادثة واحدة وقريبة بعضها من بعض فبين سورة التحريم وسورة النور وحادثة الإفك تلازم زمني عظيم وخطير وسوف نمر عليها إن شاء الله ونبينه في حينها وهوالمطلوب إثباته بعون الله
        أقول أن كان النبي يحبها كما تزعمون وأعني عائشة فلماذا أهملها شهرا كاملا ولماذا أنزل الله بهما قرآنا يوبخهما ويهدهما ويحذرهما وما نزلت سورة التحريم إلا من بعد هجره لبعض نسائه وليس كل نسائه كما يحاول البعض أن يفشي هذه الاكذوبة
        يتبع إن شاء الله

        تعليق


        • #19
          ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ

          لا أدري باي شئ كانت عائشة أوضأ من بقية نساء النبي
          أبسوء أخلاقها
          أم بقبح شكلها
          أم بتجرأها على الله ونبيه وأذيتها له صلى الله عليه وآله وسلم
          منسوخ ومنقول
          قال عباد بن العوام: قلت لسهيل بن ذكوان: أرأيت عائشة؟ قال: نعم، قلت صفها لي. قال: كانت أدماء.( انظر ميزان الاعتدال للذهبي ج2 ص243 والكامل لعبد الله بن عدي ج3ص446) ولكن المؤرخين ورجال السير لم يحتملوا هذا الوصف من ابن ذكوان فرموه بالكذب حتى تبقى الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء وملكة جمال!! حيث جاء: "قال غير عباد: كانت شقراء بيضاء، واتهمه – أي ابن ذكوان – ابن معين بالكذب! (ميزان الاعتدال ال ج2 ص243).

          وبسبب قبحها فإنها كانت تكره بشدة سائر أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سيما مولاتنا خديجة (عليها السلام) وقصتها في الإساءة إليها بوقاحة أمام رسول الله وتوبيخه لها على إساءتها لها معروفة ولا حاجة لتكرارها. وتعترف عائشة نفسها بأنها كانت تغار من سائر الزوجات لأنهن كن أجمل منها فحول مارية (عليها السلام) قالت عائشة: "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية وذلك أنها كانت جميلة". (طبقات ابن سعد ج8 ص212 والإصابة ترجمة مارية وأنساب الأشراف ج1 ص449). وحول أسماء جاء عن ابن عباس: "تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان وكانت من أجمل أهل زمانها وأشَبّه، فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قالت عائشة: قد وضع يده في الغرائب ويوشكن أن يصرفن وجهه عنا! وكان خطبها – أي أسماء – حين وفدت كندة عليه إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي حسدنها" (الطبقات لابن سعد ج8 ص145). وحول مليكة جاء: "تزوج النبي مليكة بنت كعب، وكانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك! فاستعاذت من رسول الله فطلقها" (الطبقات ج8ص148). وحول خديجة (عليها السلام) قالت: "ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة" . (صحيح البخاري ج2 ص209) .

          ولأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان وسيما وكان جمال نوره الأخاذ يأسر القلب ويسحر الروح فقد كانت كثير من النساء يعرضن أنفسهن على رسول الله أملاً في الزواج منه، بل ويهبن أنفسهن له وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل بعضهن إشفاقًا عليهن ورحمة بهن خاصة من كانت منهن بلا معيل، وعن هؤلاء تقول عائشة: "كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله وأقول أوتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله عز وجل: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت) قلت: والله! ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك"!! (صحيح مسلم – كتاب الرضاع – ص1065 وصحيح البخاري ج3 ص118). وهذا الحديث يكشف لنا مدى وقاحة عائشة بل وكفرها بالله جل وعلا حيث تتهم الله بأنه يسارع في هوى النبي وينزل الأحكام على حسب شهوات رسوله!! نعوذ بالله من هذا الكفر.

          وكان ابن عباس قد وصف عائشة بقوله: "إنها لم تكن أحسن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجها، ولا بأكرمهن حسبا، (الفتوح لابن أعثم ج2 ص337)، وبسبب قبح ودمامة عائشة فإن أحدًا لم يكترث بشأنها ولم يرغب أحد في الزواج بها، فدفع ذلك أباها إلى أن يعرضها على رسول الله عليه وآله وسلم مرارا وتكرارا حتى قبلها، وطبعا لم تصدق نفسها عندما أصبحت زوجة لرسول الله وأجل خلق الله، فحاولت بشتى الوسائل والطرق أن تحتكر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لنفسها ولكنها اصطدمت بأن سيد المرسلين غير راغب فيها ولا يعطيها أكثر مما يعطي سائر نسائه بالحجم الطبيعي من الحنان والحب والرحمة، وأنه في أكثر أوقاته مشغول بأعباء الرسالة وحتى في الليالي فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يناجي أخاه عليا (عليه السلام) أو يتعبد لربه سبحانه وتعالى ولم يكن يعيرها أي اهتمام يذكر. فدب في قلبها الحسد لعلي وفاطمة (عليهما السلام) والحقد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومع هذا حاولت أن تعوض إحساسها بالنقص الأنثوي بإشاعة الإشاعات في الناس عن افتتان رسول الله بها وبجمالها الساحر!! وهذا ما يفسر تلك الأحاديث القذرة الكاذبة التي نشرتها بين الناس من أن رسول الله كان يباشرها وهي حائض ولعا بها وأنه كان يصلي وهي أمامه بتلك الوضعية المشينة وأنه كان يضع رأسه على فخذها وأنه كان يمص لسانها و.. وغير ذلك من الأكاذيب وتفاصيل المعاشرة الزوجية التي يأبى أي صاحب غيرة وتأبى أية امرأة شريفة أن تذكرها عن زوجها – على فرض وقوعها فعلا – أمام الناس وخاصة الرجال، ولكن عائشة لم تكن تستحي أن تذكرها أمام الأغراب والأجانب من الرجال والنساء على السواء حتى سطرتها الصحاح ودونتها الكتب وأصبحت عارا علينا نحن المسلمين حيث قبلنا بهذه التشويهات لصورة نبينا الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق وأصبحنا بسببها مثار سخرية النصارى واليهود!! كل ذلك بفضل "الماجدة" عائشة بنت أبي بكر التي روجت تلك الأحاديث والقصص الخرافية من أجل إشعار الناس بأن رسول الله كان يحبها وأنه كان عاشقا لها ولا يستطيع فراقها
          حتى وهي نجسة غير طاهرة في حال الحيض!!

          إنتهى المنسـوخ المنقـول والأن مع

          الوقفة السادسة
          ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وكنا قد تحدثنا أن ‏ ‏غسان ‏ ‏تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء ‏ ‏غسان ‏ ‏قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه

          قبل كل
          توضيح
          أ-
          غسان يقصد بهم الروم
          ب-
          سؤاله
          وقال أثم هو

          يدل على كون عمر ليس وحده في سكنه من يكون ؟
          الله اعلم
          و عليه أقول بأني هنا أريد أن أثبت نقطتين فقط
          النقطة الأولى
          هي
          هذا الصحابي الذي جاء عمر وهو صاحبه الذي يتناوب معه الأيام في النزول والصعود
          صحابي ويطبَّق عليه كافة شروط الصحابة عند أهل السنة فلا يمس ببنت شفة ولايقدح ولا حتى ينظر إليه بعين الإستخفاف أو الطعن أوالنيل منه أو التلميح به أو حتى لايمكن القول فيه ثلث الثلاثة كم
          لأنه صحابي وما يديرك فإن الله إطلع على أهل بدر وقال لهم إعملوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم
          ومهما أزيد من القول في سبيل تحسين حال الصحابة كل الصحابة عند أهل السنة وجعلهم في كفة واحدة كفة بيضاء لا غبار عليها وهم الورعاء الأتقياء الفضلاء النجباء المشهود لهم من السماء كونهم من أهل الجنة جمعاء وإن أخطأوا فخطئهم مغفور لهم ولكنهم لا يكذبون ولا يزنون ولايقتلون ولا يسرقون ولا يأتون الفاحشة ولا ولا ولا ولا
          وعليه لايمكن مسهم أبدا لأنهم ممنوع اللمسِ والمسِ والهمسِ
          طيب رجل مثل هذا الذي أفزع عمر بن الخطاب [أشجع الشجعان ] حيث لم نجد له إسما واحد قد قتله في معركة أعني عمر
          نجده لما يأتيه ويطرق الباب عليه يسائله فزعا هل هجمت الروم

          ‏قال لا بل أعظم من ذلك وأهول
          طلق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه
          أهذه فرية أم بهتان أم كذبة بيضاءأم سوداء
          أم حقيقة قالها هذا الصحابي وكذّبه أصحاب الصحيح والنطيح ومن سار خلفهم
          لانه لمّا يقول لا بل أعظم من ذلك وأهول من غزو الروم التي كانت تقلقهم وتأرقهم كثيرا وكلما سمعوا شيئا هزتهم وأخافتهم
          يعني ذلك إنه متأكد من الخبر الذي لهث من أجله لينقله لعمر لمّا قطع يومه ولم يكمله وعاد في نفس اليوم وليس صباح يوم جديد {لانهما يتناوبان اليوم بعد اليوم}
          وهذا يعني الثقة من ما سمع فهرول جاهدا لإخبار عمر بالحدث حيث إحدى زوجات النبي حفصة بنت عمر
          وإنه واثق من نقله وإلا لن يسلم من عمر ولسان عمر ويد عمر وغضب عمر
          ودعوني أتسائل قائلا
          أين هذا الصحابي وغيره من الذين تناقلوا هذا الخبر خبر طلاق النبي ازواجه
          من الاية الكريمة
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
          واين هم من حادثة الإفك وعند أهل السنة مجرياتها سنة خمس هجرية
          فهل يلدغ المرء من جحر مرتين
          فأن كانت الأحداث لاتربي الصحابة كحادثة الإفك ولم يتعلموا منها وهي ابلغ درس
          وكانت الآيات القرأنية لايتعبدون بها من خبر الفاسق وعليهم ان يتبنوا قبل تصديقهم للخبر والنبأ
          فماذا بقي لديهم من قيمة خُلقية ودينية وإجتماعية وإعتبارية
          وإلا كيف يأتي هذا الصاحب لعمر بخبر و بنبأ وربما سمعه مباشرة أو سمعه في المسجد من مجموعة صحابة
          أي كأنه سمع الخبر من صحابي آخر وصحابي سمعه عن صحابي وهكذا
          يعني حدثني فلان عن علان عن فلتان عن زعلان
          والنتيجة روايتهم الصحابة عدول ولكن كذب
          والنتيجة كم من الصحابة لايتورعون الكذب وينقولون الأخبار دون العمل لا بالقرآن ولا السنة
          ورسول الله يقول المؤمن يزني ولايكذب
          المهم دعوني أكمل عن هذا الصحابي النديم صاحب عمر وصاحب الخبر الأدهى والأمر
          إن كانت الصحابة تتناقل خبر طلاق النبي دون روية وإعتماد وتيقن ومصداقية وهن أمهات المؤمنين
          وإنّ الصحابة والمعروف عنهم لزاما أنهم ياخذون علومهم كابر عن كابر وأخبارهم ورواياتهم وأحاديثهم وتأريخ يومياتهم ورعين يتوخون الحقيقة قبل النطق بها لكي لا تنطبق الاية الكريمة عليهم من الحجرات أعلاه
          فلما يأتي واحد وهو نديم عمر وصاحب عمر ويوما نراه هو يزود عمر بالأخبار والملعومات الرسالية الإيمانية ويوم عمر يزوده
          ولكن نجده قد تبين لنا أنّ سنخه قدجاءه بخبر غير صحيح فماذا بقي مِنْ مَنْ هم أبعد من عمر ومن رسول الله فكيف كانت الأخبار تتنقل بينهم وأين باتت محلها من الحقيقة والمصداقية أوَ نكذب الأخبار هذه كلها ونقول لا فقد صدق نديم عمر الخبر وكان واثقا من طلاق النبي للأزواجه
          ولكن السياسة ووعاظ السلاطين غيروا وبدلوا
          أم نقول ماقلناه أعلاه
          ألا لعنة الله على الكاذبين
          النقطة الثانية
          وهي قول عمر وردة فعله
          قلت ما هو أجاء ‏ ‏غسان
          *********
          ولن أزيد فقط أحب أن أثبّت هذه المعلومة ليومها لما نحتاجها
          حيث يؤرخ كلام عمر وحكايته إنّ أحداث طلاق النبي لبعض أزواجه وهجرِهِن كان بعد فتح مكة وقبل غزوة تبوك أي نكون بين سنة الثامنة للهجرة وهي فتح مكة والسنة التاسعة وهي غزوة تبوك حيث هي آخر غزوة غزاها روحي له الفداء صلى الله عليه وآله وسلم
          ********

          فبعد استقرار الوضع الداخليّ في مكّة ، توجّه النبي - صلى الله عليه وسلم – بالنظر إلى الخارج لإكمال مهمّة الدعوة والبلاغ ، خصوصاً وأنّ الأنباء كانت قد وصلت إليه أنّ الروم بدأت بحشد قوّاتها لغزو المسلمين ، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم – أن يبادرهم بالخروج إليهم ، في غزوة عرفها التاريخ باسم " غزوة تبوك " .
          http://espanol.islamweb.net/ver2/arc...t.php?id=15586



          وكانت الأنباء تترامي إلى المدينة بإعداد الرومان ؛ للقيام بغزوة حاسمة ضد المسلمين، حتى كان الخوف يتسورهم كل حين، لا يسمعون صوتاً غير معتاد إلا ويظنونه زحف الرومان‏.‏ويظهر ذلك جلياً مما وقع لعمر بن الخطاب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إلى من نسائه شهراً في هذه السنة ـ 9هـ ـ وكان هجرهن واعتزل عنهن في مشربة له ، ولم يفطن الصحابة إلى حقيقة الأمر في بدايته، فظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقهن، فسري فيهم الهم والحزن والقلق‏.‏ يقول عمر بن الخطاب ـ وهو يروي هذه القصة‏:‏ وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت آتية أنا بالخبر ـ وكانا يسكنان في عوالى المدينة، يتناوبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ـ ونحن نتخوف ملكاً من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب، فقال‏:‏ افتح، افتح، فقلت‏:‏ جاء الغساني‏؟‏ فقال‏:‏ بل أشد من ذلك، اعتزل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أزواجه‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏

          http://mercyprophet.org/detail.php?siteid=714

          هل يوجد أحد يخبرني
          ما الفرق بين
          إعتزل
          وطلق

          البخاري ابو الصحيح يذكر بالنص كلمة طلق نسائه
          وهذا يقول إعتزل نسائه
          فإنظروا الى كبر الطامة التي يعشونها ويريدون طمسها ولكنها لاتطمس أبدا


          فإن آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت غزوة تبوك في رجب سنة تسع للهجرة، وكانت في الحقيقة غزوة أرست دعائم الدولة الإسلامية، ومهدت لفتوح الشام.
          http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatw...Option=FatwaId

          يتبع إن شاء الله

          تعليق


          • #20


            الوقفة السابعة

            ‏وقال ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏اعتزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه
            *********
            هنا أريد تبيان شئ وهو وإن كانت العبارة أعلاه قد ذُكِرَتْ في الشرح من بعد ذكر الرواية وتبيانها من قبل إبن حجر
            موضحا علة وجود لفظة عبيد بن حنين ومقولته إعتزل
            عوضا عن لفظ طلق وعدد الروايات التي جاء فيها لفظ طلق النبي نسائه وليس إعتزل
            وكيف جائت لفظ إعتزل وسببها والغاية منها
            كل ذلك حاول إبن حجر تبيانه
            وخلاصتها كون البخاري أراد أن يبين أن هناك إختلاف بين الرواة
            وأناْ أميري حسين-5 وحسب ماهو معروف عن البخاري كونه مدلس وغير أمين أقول ويقول بخلق القران إنه تعمد وضع هذا اللفظ {عبيد بن حنين وقوله إعتزل}في نص الرواية
            والغاية منها على الأقل زرع بذرة التشكيك في صحة ومصداقية أي من اللفظين هو أصح
            ففي الرواية التي هي محل البحث جاء فيها طلق وأثنائها نجد البخاري يدس فيها لفظ وقول [عبيد بن حنين] وهو أسم غير وارد في السند أبدا وأعني الرواية محل البحث وغير مذكور من قبل
            {وسوف أخصص المشاركة التالية لتبيان هذا الأمر إن شاء الله وفارق الراوية بشكل جسيم}
            وكأنّه أراد أن يدسه دسا وليس إلا خبثا منه
            فوضع جملة واحدة لا غير وهي
            وقال ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏اعتزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه

            وأما تكملة الكلام كلام عمر لما قال واصفا خيبة حفصة
            فهو من أصل رواية أبي ثور أي الرواية التي نحن بصدد شرحها والوقوف عندها ومعنى ذلك إن البخاري دس كلام عبيد من رواية غير هذه الرواية
            وعاد ليكمل من بعدها كلام عمر وكلامه هو
            فقلت خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون

            والغاية منه كما أسلفت خباثته ودسه لتميع الحقيقة
            فمن عرف البخاري على حقيقته
            يعلم جيدا لماذا يفعل هذا
            http://www.geocities.com/munzer1975/albukhari.html
            http://www.shiaweb.org/books/al-bukhari/pa8.html

            ( 322 )(1)
            آراء العلماء في الشيخين


            http://www.rafed.net/books/olom-quran/nafe-tahref/a15.html

            وإذا بحثنا وفتشنا في الرواية الثانية للبخاري نفسه لن تجدوا أبدا هذه الزيادة ولن تجدوا ذكرا عبيد بن حنين ومقولته
            إعتزل نسائه
            رواية أخرى للبخاري أيضا أستلّ منها المطلوب
            ********



            الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها المظالم والغصب صحيح البخاري
            حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن شهاب ‏ ‏ قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏ قال
            لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏ عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن المرأتين من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله لهما
            .......

            وقال حدث أمر عظيم قلت ما هو أجاءت ‏ ‏غسان ‏ ‏ قال لا بل أعظم منه وأطول طلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه قال قد خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون ‏ ‏فجمعت ‏ ‏علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم


            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=6053&SearchText=قال ابن عباس لم ازل حريصا ان اسال عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel =QBE

            وإذا سأل أحدهم إذا لماذا تتهم البخاري يا أميري حسين-5
            وهو لم يذكرها هنا
            أقول يكفي إنه شوش مرة ويترك الباقي عليك للتشكيك
            هل طلق النبي أم إعتزل نسائه وإلا بماذا تفسر دسه لمقولة عبيد مع العلم أنه قد أخرج رواية عبيد بن حنين في تفسيره


            تبتغي مرضاة أزواجك قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم

            وأعود وأقول

            لاتجدهذه الزيادة إلا في الرواية محل البحث
            إذا ماقارنتها مع بقية الروايات والتي وقعت بين يدي وإذا ما عزلنا رواية عبيد نفسه عن إبن عباس الذي نقلها البخاري ومسلم وعليه يكون البخاري هنا في هذه الرواية محل البحث قد أقحمها
            أي أقحم مقولة عبيد هذه
            ‏وقال ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏اعتزل
            والغاية فقط هو البخاري يعلمها

            وسوف أفرد لهذا لرواية عبيد كما ذكرت مشاركة خاصة به تلي مشاركتي هذه إن شاء الله
            *********

            وكذلك
            أنا أتسائل لماذا الجمع في قول
            طلق[نسائه]
            لماذا الإطلاق والتعميم وليس التخصيص
            وهو الأصل
            كونه إن طلق فطلق بعض نسائه وإن إعتزل فقد إعتزل بعض نسائه
            ولا أدري لماذا الإطلاق والجمع لكل النساء عند الطلاق وذكر السيئات عنهن ويأتي بالتهديد والوعيد من سابع سماء فيشملهن جميعا وهو منافي للواقع
            ولكن أذا ما جئ بذكر المحاسن تنفرد عائشة وحدها فقط من دونهن ؟وهو منافي للواقع أيضا

            ***ولنعود الى الزيادة في لفظ إعتزل فأقول
            كذلك لاتجد الزيادة في رواية مسند احمد




            معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏ قال


            لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏ عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن المرأتين من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله تعالى

            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&ID=97187&SearchText=قال ابن عباس لم ازل حريصا ان اسال عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=20&SearchLeve l=QBE



            قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق الرسول نساءه فقلت قد خابت ‏ ‏حفصة

            وكذلك الترمذي قدجاء فيه


            ومن سورة التحريم تفسير القرآن عن رسول الله سنن الترمذي

            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=11&ID=81261&SearchText=قال ابن عباس لم ازل حريصا ان اسال عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=40&SearchLeve l=QBE







            ‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏

            ‏لم أزل حريصا أن أسأل ‏ ‏عمر ‏ ‏عن المرأتين من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله عز وجل

            ‏قال أعظم من ذلك طلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه قال فقلت في نفسي قد خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على ‏ ‏حفصة
            @@@@@@@@@
            هنا ننتهي من عبيد وإقحامه من طرف البخاري ونأخذ فارقا أخر لاتقل مصيبتها عن الأولى
            وهي زعم الرواي إنّ عمر صلى الصبح جماعة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم

            ‏ ‏فجمعت ‏ ‏علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=6053&SearchText=لم أزل حريصا&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLev el=QBE

            وهذه أيضا للبخاري
            فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

            http://hadith.al-islam.com/Display/D...rchText=قال

            #########
            أما مسندأحمد فماجاء فيه صلاة الجماعة ولم يذكر النبي
            قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق الرسول نساءه فقلت قد خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏وهي تبكي
            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&ID=97187&SearchText=قال ابن عباس لم ازل حريصا ان اسال عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=20&SearchLeve l=QBE


            وأما الترمذي يسيرعلى خطى أحمد في كون عمر لم يصلي الصبح جماعة مع النبي
            ‏قال أعظم من ذلك طلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه قال فقلت في نفسي قد خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت
            علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على ‏ ‏حفصة


            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=11&ID=81261&SearchText=قال ابن عباس لم ازل حريصا ان اسال عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=40&SearchLeve l=QBE










            وكذلك البخاري و مسلم في رواية عبيد بن حنين تجد فيه إختلافا كبيرا حيث لم ولن يذكرفيها حتى صلاته أي صلاة عمر وحده أم مع النبي جماعة

            تبتغي مرضاة أزواجك قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم تفسير القرآن صحيح البخاري
            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=43322&SearchText=سمعت عبيد بن حنين قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول أردت أن اسأل عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel =QBE

            فقال افتح ‏ ‏افتح فقلت جاء ‏ ‏الغساني ‏ ‏ فقال بل أشد من ذلك اعتزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه فقلت رغم أنف ‏ ‏حفصة ‏ ‏وعائشة‏فأخذت ثوبي فأخرج حتى جئت فإذا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏مشربة


            صحيح مسلم
            في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن الطلاق صحيح مسلم

            http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=سمعت عبيد بن حنين قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول أردت أن اسأل عمر&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel =QBE



            وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه فقلت رغم أنف ‏ ‏حفصة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏ثم آخذ ثوبي فأخرج حتى جئت فإذا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏مشربة ‏ ‏له

            يتبع إن شاء الله

            تعليق


            • #21
              طيب --يا أميري حسين -- عرفنا قصدك الطاعن المتغلل بغل الحقد و التفاهة -- فتفضل علينا بفهم أهل السنة لهذه الأحاديث و أعطنا ما قالوه في شروحهم ليتبين للقارء الفرق ---و الظاهر أنك متأثر من غيرة من تعاشرهن بالمتعة

              تعليق


              • #22
                أولا تفاوت المتن بين البخاري ومسلم وعلى سبيل المثال وهناك الكثيرمن التفاوت
                وربما البعض سيقول هذا لايقدح فإنه يجوز هذا الإختلاف والتفاوت سببه في النسخ والتصحيف اقول نعم جائز وجائز أمر آخر
                المهم أذكر بعض مافيها ولمن أراد أن يراجع كلا الروايتين للبخاري ومسلم وسوف يجد خلافا بينا في المتن اليكم بعضها
                البخاري
                ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يحدث أنه قال
                مسلم

                ‏أخبرني ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏يحدث قال
                البخاري
                مكثت سنة أريد أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب

                رواية مسلم
                ‏مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏


                بخاري
                ‏عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق

                مسلم

                ‏عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق هذا رابطهما
                http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=سمعت

                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&ID=100670&SearchText=سمعت



                وأما الإختلاف البين بين راوية عبيد بن حنين
                ورواية أبي ثور وهي محل البحث فنذكر منها مايلي

                ‏ ‏

                النقطة الأولى
                لاوجود لوضوء عمر وصب الماء على يديه
                فإذا عدنا الى الرواية أبي ثور محل البحث ففيها مايلي
                أولا
                حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له ‏ ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتان قال الله تعالى ‏

                ثانيا

                إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما‏قال واعجبا لك يا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم استقبل ‏ ‏عمر


                بينما رواية عبيد بن حنين
                مكثت سنة أريد أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى ‏ ‏الأراك ‏ ‏لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أزواجه فقال تلك ‏ ‏حفصة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏قال فقلت والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك


                وكما ذكرت لانجد وضوء عمر وصب بن عباس الماء له و لا نجد قوله واعجبا يابن عباس

                النقطة الثانية
                جاء في الرواية محل البحث

                ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة

                لكن رواية عبيد كلام على المكشوف
                لا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏هذه التي أعجبها حسنها حب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إياها يريد ‏ ‏عائشة ‏



                النقطة الثالثة

                الرواية محل البحث لانجد لأم سلمة من ذكر لا من بعيد ولا قريب
                فلا أدري من أين نبعت في رواية عبيد بن حنين

                ‏قال ثم خرجت حتى دخلت على ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏لقرابتي منها فكلمتها فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏عجبا لك يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأزواجه فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت

                الرابعة

                رواية محل البحث تذكربشكل تفصيلي وبين حول عمر والأنصاري

                قال كنت أنا ‏ ‏وجار لي ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏في ‏ ‏بني أمية بن زيد ‏ ‏وهم من ‏ ‏عوالي المدينة ‏ ‏وكنا نتناوب النزول على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك
                ولكن رواية عبيد

                وكان لي صاحب من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت أنا آتيه بالخبر ونحن نتخوف ملكا من ملوك ‏ ‏غسان ‏ ‏ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا فقد امتلأت صدورنا منه فإذا صاحبي الأنصاري

                فلا تجد خبر الوحي ولا صاحب الوحي‏

                النقطة الخامسة

                رواية محل البحث
                تذكر لفظ طلق نسائه
                رواية عبيد
                من ذلك اعتزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه فقلت رغم أنف ‏ ‏حفصة

                النقطة السادسة

                الرواية محل البحث روايتها تقول

                فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
                رواية عبيد لاذكر للصلاة فردى كانت أم جماعة

                ‏فأخذت ثوبي فأخرج حتى جئت فإذا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏مشربة ‏ ‏له ‏ ‏يرقى عليها بعجلة


                النقطة السابعة

                الوصف البالغ لتكرار سؤال عمر وذهابه وإيابه من المسجد الى المشربة وتتكرر ثلاث مرات وكل مرة يطالب بالسمحا والإذن بالدخزل وياتيه الرفض
                حتى يسمح له النبي ويأذن له بالدخول
                هذه كلها وغيرها نجدها في الرواية محل البحث
                ولكننا في رواية عبيد تتبخر أغلبها وليس ذلك بل ما أسهل الدخول الى حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم


                جاء في رواية محل البحث
                تذكر


                ‏فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله ‏ ‏رهط ‏ ‏يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت ‏ ‏المشربة ‏ ‏التي فيها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت ‏ ‏لغلام ‏ ‏له أسود استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل الغلام فكلم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم رجع فقال كلمت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما ‏ ‏وليت ‏ ‏منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر


                اما رواية عبيد بن حنين ما أسلسها


                وغلام لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أسود على رأس الدرجة فقلت له قل هذا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏فأذن لي



                النقطة الثامنة

                الرواية محل البحث تذكر محاولات عمر للتخفيف والتنفيه عن النبي لما دخل عليه حتى جعله يبستم بشكل ترتيبي وذكره نساء المدينة وأدابهن وذكر حفصة وكذلك لماذكر عائشة فتبسم

                ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها لا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة ‏ ‏فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم


                اما رواية عبيد


                قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فقصصت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هذا الحديث فلما بلغت حديث‏أم سلمة ‏ ‏تبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏





                وأخيرا وصفه لبيت النبي في المشربة


                فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير ‏ ‏أهبة ‏ ‏ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن ‏ ‏فارس ‏ ‏والروم ‏ ‏قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي


                رواية عبيد
                وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء وتحت رأسه وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها ليف وإن عند رجليه ‏ ‏قرظا ‏ ‏مصبوبا وعند رأسه ‏ ‏أهب ‏ ‏معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله إن ‏ ‏كسرى ‏ ‏وقيصر ‏ ‏فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال ‏ ‏أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ‏



                ملاحظة لما أقول رواية أبي ثور أو رواية عبيد كونها ألاقرب للنقل من إبن عباس
                ففي روايتنا التي نبحث فيها
                جاء في سندها أبي ثور عن إبن عباس
                ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال

                وأما رواية عبيد
                فسندها عبيد بن حنين سمع عن إبن عباس
                حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يحدث أنه قال
                وهذه روابطها مجددا
                رواية أبي ثور للبخاري محل البحث

                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=85453&SearchText=قال
                رواية عبيد للبخاري
                http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=سمعت
                رواية عبيد لمسلم
                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&ID=100670&SearchText=سمعت
                يتبع إن شاء الله

                تعليق


                • #23
                  أقدم شكري للإدراة على طردها وإزالتها لهذا الخبث
                  ومشكورين على جهدهم السريع هذا

                  تعليق


                  • #24
                    بارك الله بك أخي الفاضل / أميري حسين ـ 5

                    كل عام و أنت بخير

                    مبارك عليك الشهر الفضيل

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                      بارك الله بك أخي الفاضل / أميري حسين ـ 5

                      كل عام و أنت بخير

                      مبارك عليك الشهر الفضيل
                      حياك الله أختي زهر الشوق دعائي لك بالخير والصحة والعافية
                      يبارك بك المولى
                      وتقبل الله أعمالك في شهره الفضيل

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد


                        اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك


                        والله لقد شدني الموضوع كثيراً ومازلنا ننتظر باقي البحث
                        والله يـ اميري حسين-5 موضوعك ارجعني إلى القرآة والبحث من جديد بعد ابتعاد وقلة قرآة
                        اهدى الله بكم مضللين الجماعة أهداهم الله إلى صراط الله المستقيم وهم العترة فقط فقط
                        كتاب الله وعترتي , كتاب الله وعترتي آهل بيتي

                        تعليق


                        • #27
                          الوقفة الثامنة
                          ‏فدخل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مشربة ‏ ‏له فاعتزل فيها ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله ‏ ‏رهط ‏ ‏يبكي بعضهم
                          إني أتسائل هنا علام تبكي حفصة إن لم يقع المحذور
                          علام بكائها إن لم يطلقها رسول الله
                          فإن قالوا من حبها له كونه إعتزلها
                          فأقول ما لنا لم ولن نسمع للحبيبة رقم واحد المهجة التي لايمكن فراقها والتي كان يذوب فيها النبي ولا يكاد يشرب من الكأس شرابه إلا من محل ما لامست شفتي عائشة الكأس ومن تلك الزاوية كان يشرب النبي
                          والتي كانت تبادله نفس المشاعر بل أكثر فهي التي تغير عليه وغيرتها جنونية
                          غيرة مهما فعلت وعملت جعلوها مغفورة الذنب مقبولة العمل
                          المهم أتسائل مالي لا أري لعائشة من دمع يذرف هنا فأين بات ذكرها وأمرها وهي الطفلة المحببة والمقربة والمهمة والتي نصف الدين يأخذ منها ومالنا
                          وعمر نراه يتسائل بالجملة
                          أطلقكن
                          النبي ولا أدري أين النبي من الآية الشريفة
                          ولاتزروا وازرة وزر أخرى
                          فأن فشت السر حفصة وشاركتها عائشة الأمر وأنزل فيهما القرآن وتم توبيخهما وتقريعهما
                          فعلام تصيب بقية أزواج النبي ما أصاب المرأتين
                          أهو طعن بالله وعدالته وعدالة النبي أم مجرد دفاعا أعمى وأهوج عن المرأتين وليكن مايكون

                          ومالي أرى المسجد وفيه رهط حول المنبر يبكي بعضهم
                          ما أعظمه من وصف يحرك المشاعر ويهزها
                          حيث الصحابة يبكي بعضهم بعضا
                          ما عساهم وما علتهم وعلام بكائهم
                          لاندري
                          هل يبكون لطلاق النسوة أم لأعتزال النبي
                          لاندري
                          هل يبكون حزنا على رسول وكونه تأذى من بعض نسوته
                          أم يبكون حفصة وعائشة
                          وهنا أقول
                          مجرد أراد الراوي أن يحبك قصته بشكل درامي
                          وكأنه فلم هندي فوصف هذا الوصف من دموع وبكاء في البيت والمسجد
                          وهو أمر مشين والله


                          فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت ‏ ‏المشربة ‏ ‏التي فيها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت ‏ ‏لغلام ‏ ‏له أسود استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل الغلام فكلم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم رجع فقال كلمت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما ‏ ‏وليت ‏ ‏منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
                          و ثلاثة مرات عمر يأتي المشربة ويرجع للمسجد
                          ولما يأتي المسجد يجلس مع الرهط الذين يبكون
                          ولا أدري هل كان يبكي معهم أم ياخذ بخاطرهم ويهدّأ من أمرهم
                          ونراه مضطرا للعودة الى المشربة كحالة قلق يعيشها
                          ويطلب الإذن بالدخول ولن يجد الموافقة فيعود الى الرهط
                          ويختلط معهم ويعيش جوهم وهم يبكون
                          ولا طاقة له فيعود للمشربة وهكذا ثلاث مرات
                          وكلنا نذكر رواية عبيد والحاكي والرواي شخص واحد ولن نجد لهذه الخزعبلات من ذكر أبدا
                          فمجرد أن طلب عمر الإذن دخل ولن يتم ذكر هذا المشوار المتمشور الثلاثي بين الرهط وبين المشربة
                          ماذا نفهم من كل هذا
                          هل هو تبيان حزن وغضب وتألم رسول الله
                          ومابات له صبرا ولاعزيمة لإتخاذ موقفا فترك بيته وترك أزواجه وإعتزل في بيت مارية القبطية والتي تعرف بمشربة أم إبراهيم
                          أهمل نسائه كل نسائه كما يريد الراوي لأن يبينه للقارئ من أجل ماذا لاندري
                          فالرسول غاضب وعمر الفظ والغليظ بنفسه لايجرأ أن يكلمه
                          فما هذا لغضب العظيم الذي أحاط برسول الله
                          وهل هذا الغظب من مكارم الأخلاق التي جاء رسول الله ليتممها
                          لقد نسوا أجمعين إنّ خلقه صلى الله عليه وآله وسلم خلق القرآن
                          وإنّ خلقه يمنعه من هكذا تصرف أبدا
                          خلقه يوم كان في مكة وقلة الناصر له
                          ويوم إستغل الظرف اللعين أبو جهل وأفرغ عليه صلى الله عليه وآله وسلم أحشاء شاة
                          صبر وتحمل ذاك ولم ولن يغضب لنفسه أبدا
                          فمالنا اليوم نراه يغضب ولايتكلم ويصعب مناجاته ويصعب لقائه
                          ترى بالله أغبضه لله أم لنفسه
                          إن كان لله فويل للمرأتين
                          ولكن ماذنب بقية أمة لا إله إلا الله
                          ولماذا يعاملها بالمثل
                          هذا خلق بعيد عن خلق الأنبياء والرسل
                          وإن كان غضبه لنفسه فوالله لن يفعله ابدا وخير مثال ماذكرته عن اللعين ابو جهل أخزاه الله
                          فماذا نقول لمن عبد عائشة وحفصة ومن أجلهما وإن نال من شخص الرسول فيجوز عنده بغية رفع شأن تلكما المرأتين اللتين لم يزل حريصا إبن عباس على معرفتهما
                          ألا يكفي قول الله فيه
                          وإنك لعلى خلق عظيم
                          يدعي الراوي وعلى لسان عمر
                          كلما خاطبه صمت
                          هذا أخلاق عمر أخلاق أبو جهل وأضرابهما ليست أخلاق نبي الله والذي يشهد لأخلاقه رب العالمين

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة بوحيدرة
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد


                            اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك


                            والله لقد شدني الموضوع كثيراً ومازلنا ننتظر باقي البحث
                            والله يـ اميري حسين-5 موضوعك ارجعني إلى القرآة والبحث من جديد بعد ابتعاد وقلة قرآة
                            اهدى الله بكم مضللين الجماعة أهداهم الله إلى صراط الله المستقيم وهم العترة فقط فقط
                            كتاب الله وعترتي , كتاب الله وعترتي آهل بيتي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            عزيزي بو حيدرة كيف حالك إن شاء الله بخير وعافية
                            دعائي لك بقبول الأعمال في هذا الشهر الفضيل
                            مشكور عزيزي على مشاركتك ومشكور على إطرائك لي
                            رحم الله والديك

                            تعليق


                            • #29
                              الوقفة التاسعة
                              ‏فدخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لها لا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏ ‏عائشة ‏ ‏فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير ‏ ‏أهبة ‏ ‏ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن ‏ ‏فارس ‏ ‏والروم ‏ ‏قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي

                              المتتبع بأحداث الرواية ووصفها وذهاب وإياب عمر ثلاث مرات وحتى يدخل ومن ثم محاولته لجعل رسول الله أن يتبسم
                              فتارة يذكر له أحداث النساء ومراجعتهن للرجال وهي عادة أكتسبنها النسوة القرشيات من الأنصار وأكرر إستنكاري لهذه الحالة كما إستنكرتها على إبن عباس أستنكرها هنا لما تطرح مجددا على النبي من المهرج عمروكأنّ النبي ليس من قريش ولا يدري ماهو خُلق نساء قريش ولا أدري أي فكاهة في مثل هكذا خبر
                              وهل رسول الله بحاجة الى مقدمات ونكات وطرائف من القول كمقدمة [لتهدئة حاله وغضبه وسوء نفسيته الهائجة التي على أثرها هجر نسوته]
                              [طبعا هذا كله نستشعر به من وصف الرواية كونه لايأذن لعمر ثلاث مرات ووو]
                              كما يصوره صاحب الرواية
                              فعمر وحسب قوله هذا ما أن يجد إبتسامة قد علت وجه النبي {هذا الوجه المشرق دوما وأبدا ولا يحتاج الى طرائف أبدا}
                              يتحفنا عمر بنادرة وطرفة أخرى لما يذكر ما قاله لحفصة
                              وتأنيبه لها والمهم جدا أن يلحقها بذكر عائش فيرتاح قلب النبي ويبستم أو يذكر أم سلمة ومجريات العادات والطبائع القريشية وفوارقها مع نساءالمدينة
                              فيبتسم
                              نعم
                              فيبتسم النبي إبتسامة ثانية وعلى إثرها يأخذ عمر راحته فيجلس من بعد ما كان واقفا وهو يتندر لينفه عن النبي كما هو منطوق الرواية
                              كل ذلك ليبين إنّ هذا النبي الذي أُرسل رحمة للعالمين عبوسا غضبا متجهم الوجه حتى وصل عمر الفظ فأخذ يهدأ منه شيئا فشيئا
                              ومن بعد إنتبه عمر لحال معيشة النبي لما أخذ يصف ما وجده عمر من رمال الحصير أو وسادة حشوها ليف ووو فاخذ يطالب النبي بالدعاء للتوسعة
                              ‏فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها
                              أقول وهل كانت بيوتات النبي عند المسجد حالها أفضل من هذه التي وجده عمر
                              وكيف خفي عن عمر هذا الصاحب الذي لاينفك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              في حلّه وترحاله [الرواية بالمعنى التي تقول]
                              ذهب النبي ومعه أبو بكر وعمر وجاء النبي ومعه ....
                              ومن بعد كل هذا وذاك جاء عمر في السنة الثامنة للهجرة ليبكي ويطالب رسول الله بالدعاء للتوسعة على حاله
                              قليل من العقل
                              هذا من جانب والجانب الأخر
                              متى كان الأنبياء هكذا يضطجعون ويفترشون الأرض مضيعة لأوقاتهم مماثلين في تصرفاتهم لعامة الناس
                              دقائق بل ثواني الأنبياء لاتمر
                              دون عبادة الواحد الأحد فكيف المصطفى المختار والله يصف رسوله في تعبده وتهجده وقيامه كونه يصل لدرجة سيهلك حاله من إثرتعبده
                              راجعوا فقط تفسير سورة طه
                              وأقرأوا ماذا فسورا علماء السنة طه
                              وصاحب الرواية يصوره في صورة لاه مضطجع مهموم محزون
                              أكيد قد تصور الراوي نفسه وهو يخبر هذا الخبر ويرسم هذه الصورة عن النبي أو يكتب هذه الأكذوبة الرواية
                              كونه مضطجعا لايشغله دعاء ولا صلاة ولا ذكر بل مهموما عبوسا حزينا لايجيب صامت متجهم يحتاج الى قرقوز ليضحكه وكان القرقوز عمر
                              والأمر الآخر
                              لا أدري علام كل هذا الجعجعة وبلا طحين
                              لما تختلف الروايات عن عمر وتأثره عن وضع النبي
                              فمرة في رواية نراه يبكي
                              تصوروا عمر يبكي
                              لما وجد رسول الله على هذا الحال قياسا بفارس والروم
                              وتارة يطالبه بالدعاء أن يوسع عليه الله
                              وأقول أنا أميري حسن-5
                              وعجبا منك ياعمر
                              ونحن يا معشر المسلمين في العام الثامن من السنة الهجرية وراويها يسرد أحداثها
                              وعمر من بعد كل السنين التي عاشها والتي مرت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              أتى عميرا يسأل النبي أن يسال ربه بأن يوسع عليه فاي عبقري هذا العمر أو هذا الرواي أو القاص الحذق الذي لايدري كيف يحبك روايته بشكل يرفع من شأن عمر
                              ظنه أراد أن يمتدح عمر فذمه هنا وحطه من عل
                              لما تبين أنّ عمر جاهل بحياة رسول الله ومعيشته
                              يتبع إن شاء الله

                              تعليق


                              • #30
                                ومن وصف الرواي عن الحصير والتوسد بوسادة حشوها من ليف وطلب عمر أن يدعو الرسول ربه في التوسعة عليه
                                والمصيبة يزعمون إن عمر زاهد بكل شئ والمفروض زهده هذا أخذه من سيد الزاهدين فكيف يطالب هذا الزاهد من النبي بالدعاء للتوسع على حاله
                                وهو أي عمر يسير في دروب الزاهدين كما زعموا
                                فالزهد ليس حالة تتولد بشكل مفاجئ فينام المرء مثلا ويستيقظ زاهد
                                بل بالتدريج ومتعلق بالورع والتقوى والسمو في عرفان الله
                                فيا عجبي من هذا القول
                                وربما هناك من يقول إن عمر هنا رق قلبه على النبي لمّا رأي حاله هكذا
                                فشخص مثل عمر مشهور كونه فظ غليظ القلب ناهيك عن مواقف الفظة وتجرأه على رسول الله مرات عديدة
                                رجل مثل هذا لا رقة له
                                *****

                                الوقفة العاشرة

                                هذه الوقفة أعتبرها هي الزبدة وهي الغاية كل الغاية من تأليف هذه الرواية لانها لولاها ما سطرت كل هذه الحكاية وإن جائت حياكتها بشكل مشلول سقيم عليل
                                وعليه فإني سوف أقمسها الى
                                أربع أقسام وقد لونت النص ليطلع القارئ عليها بشكل عام على أقسامها
                                فاعتزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏فبدأ بها فقالت له ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ثم أنزل الله تعالى آية ‏ ‏التخير ‏ ‏فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت ‏ ‏عائشة

                                ألف

                                فاعتزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏تسعا
                                وعشرين ليلة
                                إعتزل النبي نساءه ومازلنا نقرأها بالجمع وليس بالمفرد أو المثنى وعمر من أول الحكاية يرد على أبن عباس متعجبا ويبين الأمر كونهما إثنتان فقط
                                إمرأتان هما عائشة وحفصة
                                فعلام ذكر كل نسائه في الطلاق أوالإعتزال ومن ثم يقول الرواي عمر أو غيره
                                من أجل ذلك الحديث حين أفشته ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة
                                وأنا أميري حسين أتسائل أين ذاك الحديث الذي أفشته حفصة والذي بسببه قد طلق النبي نسائه؟
                                أين أجده من الراوية فلقد راجعتها وقرأتها مرات
                                باحثا عن الحديث الذي يقول عنه الراوي
                                من أجل ذلك الحديث حين أفشته ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة
                                فلم أجده
                                فالرواية بين أيديكم هل وجدتم حديثا قد سرد لنا بشكل واضح وبيّن فعل وجريمة المرأتين وسبب إعتزالهما أو طلاقهما
                                هل تلمس أحدكم حديث حفصة الذي أفشته لعائشة دلوني عليه وبينوه لي وللكل
                                ذاك الحديث الذي كان سببه نزول سورة التحريم على عائشة وحفصة
                                لاوجود له
                                إلا قصة وحكاية فقط دون ذكر الحادثة أبدا
                                وأما إذا أراد الرواي أن يدعي كون سبب نزول سورة التحريم مراجعة نساء النبي للنبي فأقول والله إنها لمهزلة لما تروى مثل هكذا حكاية وتنسب الى الأنصار كون نسائهم يراجعن أزواجهن وقد تعلمّن نساء قريش منهن ومن ضمنهن تعلمت نساء النبي وعلى إثرها حدث ما حدث
                                طيب أين هو الحدث وأين هو الحديث
                                ومدى مصداقية هذه المقولة
                                فهذا التاريخ الذي يغلّط ويكذّب قول عمر ورواية عمر حين يذكر يوم فتح مكة أمرا دار بين أبو سفيان وزوجته هند وكلاهما من قريش
                                خرج أبو سفيان حتى إذا دخل مكة صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش! هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به! فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن! فقامت إليه هند بنت عتبة فأخذت بشاربه و قالت: اقتلوا
                                الحميت الدسم الأحمش
                                ! فقال أبو سفيان: لا يغرنكم هذه من أنفسكم فإنه قد جاءكم بما لا قبل لكم به من دخل دار أبي سفيان فهو آمن! قالو: قبحك الله! وما تغني دارك؟ قال: و من أغلق عليه بابه فهو آمن! و من دخل المسجد فهو آمن فتفرق الناس إلى دورهم و إلى المسجد
                                .



                                ماذا نسمي قول هند أم الرايات الحمر هنا
                                راجعة زوجها ونالت منه بأقبح لفظ أم خنست
                                إذاً من بعد ما بينت زيف المراجعة والإتهام الخطير لنساء الأنصار
                                فإن لم تكن مراجعة بعض نساء النبي ونتيجتها طلاقهن او إعتزالهن هو الحديث
                                فاي حديث يكون ولاحظ المقولة تذكر
                                حديث أفشته حفصة
                                يعني لاعلاقة بمراجعة نساء النبي للنبي لكونه ليس سرا حتى يفشى كونه طبع تطبعت به النسوة
                                فاين هو الحيدث ؟؟!!لاوجود له
                                فماذا يكون وأين هو من الراوية لاوجود له أبدا
                                وأعتقد إن الأمر الوحيد الصادق في الرواية كلها هو إعتراف عمر كون عائشة وحفصة هما اللتين أنزلت بحقهما سورة التحريم
                                والباقي كلام أفلام وسرد لأحداث كاذبة و مختلقة وقد تم توليفها بشكل قصصي والربط فيما بينها وبين ذكر بعض أحداث تأريخية وبشكل قصصي لينتهي الآمر أن النبي عاد من بعد قطيعة الى حبيبة القلب عائش وهذا هو المطلب والمراد من كل هذه الدربكة
                                وكأنّ أمر ما حدث
                                وتوتة توتة خلصت الحتوتة
                                نعم عاد الحبيب للحبيب ومنها خرج وإليها عاد
                                هكذا يريدها القاص أو الراوي
                                كأن الأمر الذي حصل أمر هين وتافه ولى وإنطوى ولا أدري هل مراد ه هو الضحك على الذقون بسرد هكذا مسخرة
                                أقول هيهات فإن إرتضوا أتباع الجمل أن يكونوا نعاجا تبعا لمن يسوقهم فلا نرضى إلا فضحهم وإستخراج زيفهم وحقيقة أناس أرادو جعلهم ذو شأن عظيم وذي قدسية دينية كبرى وواقع حالهم هم أبعد من ذاك كبعد المشرقين
                                يتبع إن شاء الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X