إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفات على رواية إبن عباس وشرح البخاري من حكاية إبن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    قوله ( كسرتني عن بعض ما كنت أجد )
    أي أخذتني بلسانها أخذا دفعني عن مقصدي وكلامي ; وفي رواية لابن سعد " فقالت أم سلمة : أي والله , إنا لنكلمه . فإن تحمل ذلك فهو أولى به , وإن نهانا عنه كان أطوع عندنا منك , قال عمر : فندمت على كلامي لهن " وفي رواية يزيد بن رومان " ما يمنعنا أن نغار على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجكم يغرن عليكم "

    أقول حبل الكذب قصير وأقصر مافيه هو هنا في هذه الرواية آية التخير نزلت في نفقة الرسول على نسائه حسب ما مر بنا وكذلك جاء من كلام عمر وهو يعظ إبنته حفصة
    ويوصيها قائلا لها
    لا تسأليه وإسأليني ويريد بذلك النفقة
    طيب أين الغيرة ومحلها وجواب أم سلمة المزعوم والنفقة التي يتكلم عنها عمر وأوجع رؤوسنا بكذبه والتي تلاقفتها عائشة وأخذت تكمل الأكذوبة ودخل عليها النبي يوم 29 من الشهر وقلت له الشهر 30 ووو
    نريد أن نعرف سبب إعتزال النبي هل هي غيرة النساء أم إنها النفقة أم تمادي بعض نسوته على كرامة رسول الله وشخصه الكريم وأنا مع الأخيرة

    وكان الحامل لعمر على ما وقع منه شدة شفقته وعظم نصيحته فكان يبسط على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول له افعل كذا ولا تفعل كذا, كقوله احجب نساءك . وقوله لا تصل على عبد الله بن أبي وغير ذلك ,
    يا سبحان الله بات عمر هو المشرّع وهو المخطط والمؤسس والمهندس لشرع الله وهو الذي يطالب رسول الله بكيفية التصرف والقول والعمل والفعل إفعل كذا ولا تفعل كذا وقل كذا ولاتقل كذا
    والمصيبة ينزل قرآن به والمصيبة الأكبر عقول أتباعهم تصدق
    لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
    هذا خاتم الرسل ونجد عمر يعلمه ويرشده فماذا عن بقية الأنبياء والرسل هل وجدتم هل سمعتم من قد علمهم كيف يسنّون سنتهم في العصور الغابرة وكيف يسترون نسائهم ويعلمونهم شريعة الله من الصلاة على المنافق وستر نسائهم وكيف يفعلون وكيف لايفعلون

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل ذلك لعلمه بصحة نصيحته وقوته في الإسلام .

    نعم كان يعلم صدق عمر الذي ترك شرب الخمر بوقت متأخهر جدا وربما سنة 9 هجرية على ما أذكر
    ولا أدري هل كل ماكان يقوله عمر وهو يرشد النبي ويلقنه الدعوة والأحكام والسنة هل كان بوعي تام كان أم كان يترنح وتفوح منه رائحة الخمر القذرة

    وقد أخرج المصنف في تفسير سورة البقرة من حديث أنس عن عمر قال " وافقت الله في ثلاث " الحديث وفيه " وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن فقلت : لئن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله خيرا منكن
    هذا رده هنا قد بينا ترهات هذه الخزعبلات وغيرها
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=110791

    تعليق


    • #62
      نكمل مع بن حجر العسقلاني وشرحه

      قوله ( وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر ) ‏
      يعني بهذا الحديث ( فقال ) يعني الأنصاري ‏
      ( اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه ) ‏
      لم يذكر البخاري هنا من رواية عبيد بن حنين إلا هذا القدر , وأما ما بعده وهو قوله " فقلت خابت حفصة وخسرت " فهو بقية رواية ابن أبي ثور , لأن هذا التعليق قد وصله المؤلف في تفسير سورة التحريم بلفظ " فقلت جاء الغساني ؟ فقال : بل أشد من ذلك , اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه . فقلت : رغم أنف حفصة وعائشة " وظن بعض الناس أن من قوله " اعتزل " إلى آخر الحديث من سياق الطريق المعلق , وليس كذلك لما بينته , والموقع في ذلك إيراد البخاري بهذه اللفظة المعلقة عن عبيد بن حنين في أثناء المتن المساق من رواية ابن أبي ثور , فصار الظاهر أنه تحول إلى سياق عبيد بن حنين , وقد سلم من هذا الإشكال النسفي فلم يسق المتن ولا القدر المعلق بل قال " فذكر الحديث " واجتزأ بما وقع من طريق ابن أبي ثور في المظالم ومن طريق عبيد بن حنين في تفسير التحريم , ووقع في " مستخرج أبي نعيم " ذكر القدر المعلق عن عبيد بن حنين في آخر الحديث ولا إشكال فيه , وكأن البخاري أراد أن يبين أن هذا اللفظ وهو " طلق نساءه " لم تتفق الروايات عليه , فلعل بعضهم رواها بالمعنى


      وأقول أنا ربما كلام بن حجر له شئ من الصحة
      وربما أراد البخاري أن يضيع حقيقة وقوع الطلاق ويبدله بالإعتزال
      ولقد مر ما ذكرناه كونه إعتزلهن شهرا ليبرئنّ بغية تطليقهن فهن في عداد المطلقات ولا حاجة لتصويب كلام البخاري وقرائة المخفي من الظاهر من قوله
      , نعم وقع عند مسلم من طريق سماك بن زميل عن ابن عباس أن عمر قال " فدخلت المسجد فإذا الناس يقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه " وعند ابن مردويه من طريق سلمة بن كهيل عن ابن عباس أن عمر قال " لقيني عبد الله بن عمر ببعض طرق المدينة فقال : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساءه " وهذا إن كان محفوظا حمل على أن ابن عمر لاقى أباه وهو جاء من منزله فأخبره بمثل ما أخبره به الأنصاري ,
      وهذه كلها تذكر إن النبي طلق
      وفقط رواية عبيد تقول إعتزل ومع ذلك نجد هذا التبرير وإلقاء التهمة على المنافقين حلم من لايجد له منفذ ليتخلص من وهم وإكذوبة
      ولعل الجزم وقع من إشاعة بعض أهل النفاق فتناقله الناس ,

      أقول نماشيكم لعند الباب
      هم المنافقين لعنهم الله هم من أشاعوا هذا الخبر
      أعتقد المنافقين في المدينة
      وكذلك الصحابة في المدينة
      وكذلك رسول الله في المدينة
      وكتاب الله ورسول الله وحفاظ القران في المدينة
      فأين الصحابة من قرآنهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم
      وهو يتلقفون الإشاعات والأكاذيب وتسري فيهم كما تسري الرياح في النار
      حيث يتدالونها ويلوكونها ويحوطون منبر رسول الله أو يفترشون مسجده ويبكون قائلين طلق رسول الله زوجاته
      هل هؤلاء هم من حملوا سنة رسول وكتاب الله وأحكامه حيث تتلاعب بهم الظنون ويتلاعب بهم المنافقين ولربما تلاعب بهم اليهود والنصارى والأعراب
      وأصله ما وقع من اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه ولم تجر عادته بذلك فظنوا أنه طلقهن , ولذلك لم يعاتب عمر الأنصاري على ما جزم له به من وقوع ذلك

      العذر أقبح من الذنب
      الرسول يربي صحابته ويجب على صحابته أن يتأدبوا بتعاليم نبيهم وكلام ربهم وكتابه وأوامره وتعاليمه فما جدوى أن يتنزل القرأن وينشر النبي سنته ولا يتلقاها أحد أو يطبقها ويروض نفسه ويعمل بها
      هل يعقل عندكم يامن تمجدون الصحابة إنهم باتوا إمعات يسمعون من المنافقين ويؤمنون به ويعملون به فكم مرة لعبت بهم أهواء المنافقين ولاحتهم سهامهم وكم مرة غمزتهم يهود ونصارى نجران إسرائيلياتهم
      أما تأدبوا وتعلموا كونهم ليس كل ما سمعوا لا يتلقفونه وينقلونه دون بينة وتبيث

      . وقد وقع في حديث سماك بن الوليد عند مسلم في آخره " ونزلت هذه الآية ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به - إلى قوله - يستنبطونه منهم ) قال : فكنت أنا أستنبط ذلك الأمر " والمعنى لو ردوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون هو المخبر به أو إلى أولي الأمر كأكابر الصحابة لعلموه لفهم المراد منه باستخراجهم بالفهم والتلطف ما يخفى عن غيرهم , وعلى هذا فالمراد بالإذاعة قولهم وإشاعتهم أنه طلق نساءه بغير تحقق ولا تثبت حتى شفى عمر في الاطلاع على حقيقة ذلك وفي المراد بالمذاع , وفي الآية أقوال أخرى ليس هذا موضع بسطها . ‏


      وهذه هي الطامة الكبرى
      صحابتكم تنقل الإشاعات دون تثبت وعندها من الثوابت وتبكي على ما سمعت ونبيها معهم وبينهم
      وكم لهم من إشاعات وأكاذيب وروايات وأحاديث نسبت الى النبي وماهي للنبي قد تناقلتها الصحابة بغير تحقيق ولا تثبيت إذا
      ولربما تقاتلوا عليها وبطش بعضهم ببعض وضرب بعضهم ببعض وسب وشتم بعضهم بعض
      كما حصل في أول لقاء عاطفي حميم بين صحابة النبي
      في سقيفة بني ساعدة من سب وشتم وضرب قد وصل حتى إستخدام الوزن الثقيل من النعل فضرب صحابي صحابي بنعله وسب وشتم صحابي صحابي مثله
      من بعد ما آخا رسول الله بينهم والسبب لم يتعلموا التحقيق والتثبيت من الكلام والقول والحدث وسلموا به تسليما
      في أمر مهم وهو متعلق بأمهاتهم زوجات النبي
      فقد نقلوا إشاعات وإعتبروها حقائق ووقائع فمابال إن كان يخص أهل البيت وإرث الزهراء وفدكها وحق وميراث علي عليهما السلام وغيرها من أمور
      أين الصحابة من كل هذه الحقائق
      هل أشيع أنها من صنع المنافقين وإشاعاتهم
      أم من صناعة بن سبأ كما جئ من بعد على لسان المتأخرين من وعاظ السلاطين

      تعليق


      • #63
        قوله ( فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ) ‏
        في رواية سماك " دخلت المسجد فإذا الناس ينكثون الحصا ويقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه , وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب " كذا في هذه الرواية , وهو غلط بين فإن نزول الحجاب كان في أول زواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش كما تقدم بيانه واضحا في تفسير سورة الأحزاب ,
        ولقد تم تبيان ذلك من قبل في الوقفات العشر من قبل ومن الخطأ الذي وقع فيه الراوي أو القاص أو الحكواتي حيث كونه من المستبعد أن يخطأ راوي مسلم ناهيك عن كونه صحابي لازم الحدث و الواقعة وواكبها هو بنفسه فيقع في خطأ فظيع شنيع مثل الحجاب وهو أمر المفروض يحفظه الصحابة الأوائل ويعلمونها ويتذكرونها جيدا فمن يقع بمثل هذا الخطأ دليل كونه لايعرف تاريخ أحداث كتابه المقدس ابدا ولا يمكن الإعتماد عليه

        وهذه القصة كانت سبب نزول آية التخيير وكانت زينب بنت جحش فيمن خير , وقد تقدم ذكر عمر لها في قوله " ولا حسن زينب بنت جحش " وسيأتي بعد ثمانية أبواب من طريق أبي الضحى عن ابن عباس قال " أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين , فخرجت إلى المسجد فجاء عمر فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له " فذكر هذه القصة مختصرا , فحضور ابن عباس ومشاهدته لذلك يقتضي تأخر هذه القصة عن الحجاب , فإن بين الحجاب وانتقال ابن عباس إلى المدينة مع أبويه نحو أربع سنين , لأنهم قدموا بعد فتح مكة , فآية التخيير على هذا نزلت سنة تسع لأن الفتح كان سنة ثمان والحجاب كان سنة أربع أو خمس , وهذا من رواية عكرمة بن عمار بالإسناد الذي أخرج به مسلم أيضا قول أبي سفيان " عندي أجمل العرب أم حبيبة أزوجكها , قال نعم " وأنكره الأئمة وبالغ ابن حزم في إنكاره , وأجابوا بتأويلات بعيدة , ولم يتعرض لهذا الموضع وهو نظير ذلك الموضع , والله الموفق . وأحسن محامله عندي أن يكون الراوي لما رأى قول عمر أنه دخل على عائشة ظن أن ذلك كان قبل الحجاب فجزم به ,
        أما أنا فاقول لاورب الكعبة فأسوأ محامله تكون إنه لايعي من شأن دينه شئ فأين الظن من اليقين ومن الحق آية الحجاب يجهلها راو ولا يميز وقتها وتأريخها ويعمل بالظن ويسمح لنفسه أن يقول ما لا صحة له ويضع قولا خاطئا كاذبا دون بينة ولا تروي مجرد يبرط ما يشاهد ويربط مشاهدته بحدث مثل نزول الحجاب
        من يعقل مثل هذا الكلام الفارغ
        هل يمكن أن يرى أحد الصحابة دخول عمر على بيت فيه إمرأة ويقول إنها زوجته ومن بعد يظهر إنه غير متزوج منها ولكن ولكوننا نريد أن ندفع عنه كذبه
        نحاول أن نأول كلامه بإنه ظن كونه زوجها لانه سمع إنه قد تقدم لخطبتها فيمن سمع
        أقول نعم هذا خلق من لادين لهم ومن لم يصحبوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
        ولم يتتلمذوا على يده ويد أصحابه البقية
        فالعسقلاني يحاول أن يبرر للرواي خطئه كون رؤيته لدخول عمر على عائشة كان قبل الحجاب وهو عذر تافه
        وأنى لرواي أن يجزم بشئ وهو جاهل أو يترك العنان لنفسه ولظنه ويطلقه مسلّما إياه دون بينة ودون روّية وهذا الرواي الذي هو من رواة الصحيح والذي يجزم بشئ وهومن مخيلته ترى كم رواية له وحديث جزم بها وكانت نتاج ظنه وبنات أفكاره فلماذا العاطفة تغلب دوما لما تدافعون عن رواية هزيلة وتحاولون من حملها على الظن والتبرير لصالح الراوي دون تبيان حقيقة الحق الواجب عليكم تبيانه في أن تطعنوا بقوله دون تبرير واه وأقسم قطعا إنكم لا ولن تفعلوا ذلك لأنه سيهدم أغلب رجالات الصحيح عندكم كونهم يعملون بالظن وسكوتكم عنهم تحت مسئلة التبرير لهم لكي لا تتردى صحاحكم


        لكن جوابه أنه لا يلزم من الدخول رفع الحجاب فقد دخل من الباب وتخاطبه من وراء الحجاب , كما لا يلزم من وهم الراوي في لفظة من الحديث أن يطرح حديثه كله . وقد وقع في هذه الرواية موضع آخر مشكل , وهو قوله في آخر الحديث بعد قوله فضحك النبي صلى الله عليه وسلم " فنزل رسول الله ونزلت أتشبث بالجذع , ونزل رسوله الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده , فقلت : يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعا وعشرين " فإن ظاهره أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عقب ما خاطبه عمر فيلزم منه أن يكون عمر تأخر كلامه معه تسعا وعشرين يوما , وسياق غيره ظاهر في أنه تكلم معه في ذلك اليوم , وكيف يمهل عمر تسعا وعشرين يوما لا يتكلم في ذلك وهو مصرح بأنه لم يصبر ساعة في المسجد حتى يقوم ويرجع إلى الغرفة ويستأذن , ولكن تأويل هذا سهل
        نعم تأويل هذا سهل لتغليف العقول ترى كيف يمهل نفسه عمر مرور شهر دون سؤال النبي عما حال بينه وبين بعض نسائه يحاول الأن العسقلاني يبرر ويأول السبب تعالوا معنا لنعرف تأويله

        , وهو أن يحمل قوله " فنزل " أي بعد أن مضت المدة , ويستفاد منه أنه كان يتردد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في تلك المدة التي حلف عليها , فاتفق أنه كان عنده عند إرادته النزول فنزل معه , ثم خشي أن يكون نسي فذكره كما ذكرته عائشة سيأتي ,
        طيب وماهي بينّتك يا عسقلاني على قولك هذا
        أين دليلك
        فلا أدري كيف يستفاد منه أن عمر كان يتردد على النبي طيلة 29 يوما أو خلالها
        فمن أين جاء به العسقلاني وسلم به لاأدري
        فالخبر في الرواية إنه سمع الخبر قبل صلاة الفجر ونزل بشكل مهول ومهذول ونراه مرة صلى جماعة مع النبي ومرة لاذكر للصلاة أبدا فجأة نجده عند حفصة تبكي وتخبره إنه صلى الله عليه وآله وسلم في العوالي ومرة يرى الصحابة ملتفين حول المنبر يبكون
        وهو رايح جاي بين العوالي والمنبر لايطيق صبرا ومن بعد محاولاته التهريجية لإضحاك النبي
        وأضحك النبي ومن ثم سأله ونزل النبي وقالت عائشة قلت شهرا واليوم 29 ...
        أنتهى النص هنا
        فلا أدري من أين للعسقلاني أن يسرح ويمرح بفكره ولكي يتأول بقوله إنّ هناك لقائات غير هذه حصلت من عمر للنبي
        فإن صح قول العسقلاني وهو كاذب
        فعلام نجد عمر يوم 29 وهو آخر يوم يفقد أعصابه ويقول خابت حفصة
        وأماالنسيان فهو شماعة تعلق عليه هفوات الصحابة وأخطائهم وكذباتهم

        ومما يؤيد تأخر قصة التخيير ما تقدم من قول عمر في رواية عبيد بن حنين التي قدمت الإشارة إليها في المظالم " وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له إلا ملك غسان بالشام " فإن الاستقامة التي أشار إليها إنما وقعت بعد فتح مكة , وقد مضى في غزوة الفتح من حديث عمرو بن سلمة الجرمي " وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون : اتركوه وقومه , فإن ظهر عليهم فهو نبي , فلما كانت وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم " ا ه . والفتح كان في رمضان سنة ثمان , ورجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في أواخر ذي القعدة منها فلهذا كانت سنة تسع تسمى سنة الوفود لكثرة من وفد عليه من العرب . فظهر أن استقامة من حوله صلى الله عليه وسلم إنما كانت بعد الفتح فاقتضى ذلك أن التخيير كان في أول سنة تسع كما قدمته . وممن جزم بأن آية التخيير كانت سنة تسع الدمياطي وأتباعه وهو المعتمد

        وهذا الجزم للدمياطي وحتى وغيره وحتى أنت يا عسقلاني كلام باطل لاصحة له أبدا فأنتم في دوامة لتبرير الروايات المرسلة خلاصة القول
        نجد في هذه الرواية وأعني التخير بالضبط
        يذكر أنه صلى الله عليه وآله وسلم يخبر عائشة أن تستشير أبويها أبو بكر وأمها أم رومان في التخير
        1475 وحدثني أبو الطاهر حدثنا ابن وهب ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه

        http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=53&startno=0

        وكلنا قرأنا قول العسقلاني وجزم الدمياطي على إن آية التخير نزلت سنة تسع
        مع العلم إنها جزء من سورة الأحزاب وسورة الأحزاب نزلت سنة الخندق سنة خمس
        المهم بين كلام العسقلاني وجزم الدمياطي وبين ماذكره مسلم في صحيحه أن رسول الله طلب من عائشة أن تستأمر أبويها وهما أبو بكر وأم رومان
        والذي ينقله الكتّاب والمؤرخين أن أم رومان ماتت سنة أربع أو خمس أوست هجرية
        فكيف تستأمر أمها سنة تسع وكيف يطالبها رسول الله بذلك وهي ماتت سنة اربع أو خمس أو ست
        ولا علاقة لنا بالمراسيل من الروايات التي تشبثوا بها لإبقاء أم روان لغاية سنة تسع أو حتى لعهد عثمان بن عفان وكلها فيها مصالح لراو أة منقبة مختلقة حيث يوجب تواجد أم رومان حية ترزق
        يتبع إن شاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 22-09-2009, 05:59 PM.

        تعليق


        • #64

          هنا ساحاول أن أبين أكذوبة طرحها أبن حجر العسقلاني ليوافق الراوية ومجرياتها لما زعم إن أم رومان والدة عائشة لم تمت سنة ست هجرية بل سنة تسع هجرية ولقد أكد أيضا إنّ آية التخير نزلت سنة تسع وكلنا نعلم إنها من سورة الأحزاب وسورة الأحزاب نزلت يوم الخندق سنة خمس هجرية
          ولتبيان هذا الخلل والمشكل أعتقد يحتاج لتفصيل وتبيان ذلك بشكل دقيق وأن نعود ببعض كلمات إبن حجر وبالأخص هذه العبارة

          فآية التخيير على هذا نزلت سنة تسع لأن الفتح كان سنة ثمان

          هذا هو كلام العسقلاني هذا وبالطبع كان له أدلته ومنها ما ذكره هو رواية إبن عباس لما دخل المسجد ووجد نساء النبي مع أهليهن يبكين وسوف نأتي عليها إن شاء الله ونبين خللها
          **********
          و من جانب أخر نجد رواية مسلم بشرح النووي
          يذكر في روايته طلب رسول الله من عائشة أن تستأمر أبويها لما نزلت آية التخير والتي تتطابق مع تواجد أم رومان يومها سنة خمس وليس سنة تسع كما ذكرها العسقلاني
          أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه
          ولربما يقول أحدهم ولم لا تكون أم رومان موجودة سنة تسع والرواية أعلاه وطلب النبي أن تستأمر والديها دليل ضد وليس مع
          أقول جائز في حالة إن إستقام الأمر كما أراده إبن حجر في مزعمه ولكن دليلة لايثبت أمام الحقائق وعليه يكون قول النبي لعائشة في أن تستأمر أبويها المفروض أن يكون سنة خمس يوم التخير وليس سنة تسع
          هذا ما اريد تبيانه هنا وأجدني من الواجب والمهم الوقوف عليها لبحثها بشكل مفصل كي نؤكد ضحالة الرواية وتخرصاتها وكيف يتم محاولة الدفاع عنها وأن سار أهلها عكس التيار والمنطق
          @@@@@@@@
          أولا
          تعالوا لنعرف راي العلماء في سنة موت والدة عائشة أم رومان

          فقد جاء في الطبقات الكبرى لإبن سعد لما مر بترجمة أم رومان وإبن الأثير والواقدي
          ما هو أت
          أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس
          وكانت أم رومان امرأة صالحة وتوفيت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ذي الحجة سنة ست من الهجرة
          http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=185&CID=113

          أم رومان (سنة6هـ): بنت عامر بن عويمر ابن عبد شمس بن عتاب بن أذينه بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة إمرأة أبى بكر الصديق ووالدة عبد الرحمن وعائشة قال أبو عمر هكذا نسبها مصعب وخالفه غيره والخلاف فى نسبها من عامر إلى كنانة لكن اتفقوا على أنها من بنى غنم بن مالك ابن كنانة وقال ابن إسحاق أم رومان إسمها زينب بنت عبد بن دهمان أحد بنى فراس ابن اسلمت وبايعت وهاجرت قال أبو عمر كانت وفاتها فيما زعموا فى ذى الحجة سنة أربع أو خمس عام الخندق وقال ابن الأثير سنة ست وكذلك قال الواقدى
          http://www.islamic-council.com/feqhux/2/94.asp

          إذا هناك من يؤكد وفاة أم رومان والدة عائشة خلال هذه السنين وأن شكك من شكك كونها ماتت سنة أربع أو خمس هجرية وحتى هناك من أكد موتها قبل غزوة بني المصطلق كما أشار اليه السيد مرتضى العسكري

          - ج 2 ص 114 -




          ورواية مسروق بن الاجدع سوف يأفتي في التراجم بآخر البحث انه لم يلق ام رومان ، وانه جاء إلى المدينة بعد وفاة أم رومان ، ثم ان أم رومان - أيضا - على الاصح كانت قد توفيت قبل غزوة بني المصطلق .


          http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_2/pa28.html



          المهم عندي هنا وفي هذا الوقت هو إثبات تاريخ موت أم رومان وهو سنة ست هجرية وليس سنة تسع هجرية كما زعم العسقلاني وأرادها على هواه لتماشي الرواية المختلقة


          وما ذكره صاحب الطبقات وغيره قد جاء على عكس ما ذهب إليه شارح الصحيح إبن حجر العسقلاني
          فقوله فيه عدم دقة ويفقتد للمصداقية مقابل بقية الأراء


          ثانيا
          لما أراد أن يثبت مزعمه وقوله كونها ماتت سنة تسع
          تمسك برواية إبن عباس
          وهو ما ذهب اليه حول الرواية التي يذكر فيها إبن عباس كونه كان حاضرا في المسجد يومها وعده إبن حجر خير دليل على حياة أم رومان
          سنة تسع هجرية حسب إستدلال العسقلاني وحاول العسقلاني أن يذكر ويثبت عمر وسنة دخول إبن عباس المدينة وكم كان له من العمر وفي أي سنة دخلها


          وسيأتي بعد ثمانية أبواب من طريق أبي الضحى عن ابن عباس قال " أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين , فخرجت إلى المسجد فجاء عمر فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له " فذكر هذه القصة مختصرا , فحضور ابن عباس ومشاهدته لذلك يقتضي تأخر هذه القصة عن الحجاب , فإن بين الحجاب وانتقال ابن عباس إلى المدينة مع أبويه نحو أربع سنين , لأنهم قدموا بعد فتح مكة , فآية التخيير على هذا نزلت سنة تسع لأن الفتح كان سنة ثمان والحجاب كان سنة أربع أو خمس


          و من بعدها
          هنا نجد إبن حجر يؤكد على نزول آية التخيرسنة تسع هجرية ويستشهد برواية بن عباس ليتخذها دليلا على حياة أم رومان
          وهنا أقول


          كأن إبن حجر نسى أو تناسى كون إبن عباس له مراسيل عديدة وكثيرة ولا يمكن التعويل على روايته وجعلها شاهد عيان
          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40225

          http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book49&f=alo00041.htm&pid=2

          وكذلك
          رواية إبن عباس لا تخدم و لا تساعد ولن تؤيد فكرة وقول العسقلاني لما حاول أن يستخدم الرواية كدليل على تواجد أم رومان يومها
          فبالله عليكم أين يجد أحدكم دليل ملموسا لتواجد أم روامن يومها أو دليل سنة التخير كونها سنة تسع وليس غيرها وقبل أن نحكم أضع
          رواية إبن عباس و بعدها سيأتي التعليق إن شاء الله




          3455 أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم البصري قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا أبو يعفور عن أبي الضحى قال تذاكرنا الشهر عنده فقال بعضنا ثلاثين وقال بعضنا تسعا وعشرين فقال أبو الضحى حدثنا ابن عباس قال أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها فدخلت المسجد فإذا هو ملآن من الناس قال فجاء عمر رضي الله عنه فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في علية له فسلم عليه فلم يجبه أحد ثم سلم فلم يجبه أحد ثم سلم فلم يجبه أحد فرجع فنادى بلالا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطلقت نساءك فقال لا ولكني آليت منهن شهرا فمكث تسعا وعشرين ثم نزل فدخل على نسائه


          http://english.islamweb.net/newlibra..._no=57&ID=4235


          ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها


          يريد إبن حجر أن يستدل من عبارة


          عند كل امرأة منهن أهلها


          كدليل على وجود أم رومان على قيد الحياة


          ونسى بل تغافل العسقلاني


          وكأنه يجهل إنّ إبن عباس يتلكم بالجمع


          أي عن جميع نسائه وجميع أهاليهن


          ولا يعقل أن يقول مثلا


          وعند كل إمرأة منهن أهلها إلا عائشة فأمها قد ماتت كما تعلمون سنة كذا كذا وكذلك صفية بنت أخطب لكون أمها يهودية ولم تحضر وو


          فهذا تخريف وسبب التخريف كون الكل يعلم ذلك


          وعليه نقدر أن نقول إحتجاج العسقلاني لاينفعه لا برواية إبن عباس ولا غيرها في إثبات تواجد أم رومان سنة تسع وباتت محاولته فاشلة في جعل آية التخير نازلة سنة تسع وجعل أم رومان حية سنة تسع


          وسبب كل ذلك حتى يتطابق مع تخريف الرواية وأحداثها ليحود النار لقرصه بل لقرص عائشة التي من أجلها يهون كل شئ ويكذب المرء ويحرّف الحقيقة كل الحقيقة من سواد عائشة



          وعليه ومن ما أثبته قد بان ضعف العسقلاني في كلتا المحاولتين وتم فضح ما بداخله
          يتبع إن شاء الله

          تعليق


          • #65
            كل من دخل وقرأ الموضوع وتتابع معه يتذكر قول عائشة وتسائلها الطفولي البرئ عن الشهر وكونه ثلاثون يوما فيكف قطع رسول اللع إعتزاله في 29 منه
            وكيف رد عليها النبي إن الشهر 29
            ويراد به الشهر الذي قد إعتزلهم فيه
            ومن هنا أراد القاص حابك الرواية من خلال تلك الجزئية أن يدس إكذوبة من أكاذيبه وهي كون أول من نزل على بعض نسائه كانت الحبيبة عائشة حيث لاغنى للنبي عنها أبدا
            من بعد ما إعتزل بعض نسائه وكانت عائشة
            هي الأولى في الدخول عليها
            وكأنه أراد أن يمدح فذم ذما قبيحا
            حيث جعل العالمة الفقيهة التي كان يرجع اليها كبار الصحابة وحتى علي عليه السلام في الأمور الدينية نراها تجهل الشهر وأيامه
            هل يكون دائما عدده 30 يوم أم ينقص أحيانا فيكون تارة 29 وتارة 30وذاك يعني ويدل إنّ عائشة لا فهم لها ولا دراية بأفضل أيام الشهور وهو شهر رمضان وكم يوما صامت منه هل 30 أم 29 حتى إستقبلوا شهر شوال يوم عيدهم
            فهي أيام تعد وتحسب الغاية منها التمسك بالدين والكتاب والسنة

            هذا شهر الله وهو يذكر شهر رمضان
            البقرة 185
            شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
            وهل يجرأ احد منكم أن يقول إنّ عائشة لاتعي ما معنى الشهر وكم عدد أيام الشهر وهل هو 30 أم 29
            والصيام قد بات واجبا على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم منذ السنة الثانية للهجرة على ما أذكر
            فكيف لأم المؤمنين كيف للمرجعيتها العظيمة أن لا تعرف الخمسة من الطمسة
            وهي التي تزعمون وتتدعون تركها النبي لتكون مرجعا لأمته
            شهر رمضان وكلنا نعيش أيامه ولحظاته وساعاته وكلنا في زماننا هذا أو الأغلب من خلاله تعلمنا إنّ الأشهر العربية ناقصة تأتي أحيانا وليست كاملة في عددها هذا نحن في زمن أعتمدنا على التأريخ الميلادي ولا شأن لنا بالهجري
            فكيف في زمن كانوا يعتمدون القمر في حساباتهم وحلهم وترحالهم في ديونهم ومواقيتهم
            فكيف للحميراء التي كانت من أسباب زواجها وهي طفلة لكي تكون مرجعا للأمة باتت لاتعي ولاتعرف الشهر كم يوما عدده وهذا وكما ذهب إليه العسقلاني مثبتا تاريخ الحدث حدث آية التخير سنة 8 هجرية
            يعني لم يبقى لها أي عائشة على شهادة الدكتوراه إلا مقدار وتحصل عليه لتكون عميد الصحابة والأمة الإسلامية في القران والسنة
            فهل تصدقون ذلك كونها تجهل عدد أيام الشهر
            أم ترمونه تحت أقدامكم
            يتبع إن شاء الله

            تعليق


            • #66
              أكرر شكري للإدراة بارك الله بها ووفقها لمرضاته وشكرا خاص أقدمه
              لمن سعى لذلك للمرة الثانية وأسأل الله أن لا يتكرر إن شاء الله

              فهل تصدقون ذلك كونها تجهل عدد أيام الشهر
              أم ترمونه تحت أقدامكم

              سؤال يطرح نفسه
              وخلاصة القول منذ وجوب الصوم لغاية مزاعم العسقلاني وآيةالتخير كونها نزلت سنة تسع هجرية يعني ذلك سبع سنوات مرت على بدء تشريع الصوم على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
              فيا ترى كم مرة من شهر رمضان مر على المسلمين كان 30 يوما وكم مرّة صاموه 29
              ومن تعايش هذا الحال وبات جزء من عقيدته ترى هل يتسائل عن الشهر كونه 30 وكأنه يجهل حقيقة الشهر القمري
              وكما بينت من قبل إنّ عائشة تقر من حيث النص في الرواية كون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخل عليها صبيحة يوم 29 وليس ليلا وهذا معناه
              إن كان ليلا ودخل عليها فذاك يعني إنه عليه السلام إستهل وتأكد كون الشهر الذي تم إعتزال بعض نسائه كان ناقصا وذاك لم يحدث لكونه دخل عليها صباحا حسب منطوق الرواية
              فأنى له علم ذلك والأمر لاحاجة له بالغيبيات
              إنه لاعلم لاحد هل الشهر 30 أم ناقصا ليوم إلا بالإستهلال فمن أين للراوي من هذه الخزعبلة ومن أين لعائشة هذا الفنطزة ومن أين للعقل أن يصدق هذيان أناس باتت حياتهم وغايتهم رفع شأن من أخفضهم الله ووضعهم
              وكذلك نجد عمر أيضا لايدري الشهر 30 أم 29
              , وهو قوله في آخر الحديث بعد قوله فضحك النبي صلى الله عليه وسلم " فنزل رسول الله ونزلت أتشبث بالجذع , ونزل رسوله الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده , فقلت : يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعا وعشرين

              فياترى كيف لمثل هؤلاء لقيادة أمة وتعليمها وهم لايقدرون التحري عن عدد أيام الشهر ولا يعلمونها


              قوله ( ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي )
              في رواية سماك أنه " دخل أولا على عائشة فقال : يا بنت أبي بكر ; أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : ما لي ولك يا ابن الخطاب ؟ عليك بعيبتك " وهي بعين مهملة مفتوحة وتحتانية ساكنة بعدها موحدة ثم مثناة أي عليك بخاصتك وموضع سرك , وأصل العيبة الوعاء الذي تجعل فيه الثياب ونفيس المتاع , فأطلقت عائشة على حفصة أنها عيبة عمر بطريق التشبيه , ومرادها عليك بوعظ ابنتك . ‏
              أضطراب المتن في الروايات المتعددة أو إختلافها فمرة يقال دخل على حفصة أولا وجدها تبكي ومرة على عائشة أولا وأخذ بتقريعها إن صح التعبير

              فوبخته والجمته ودلته على حقيقة أمر عيبته أي إبنته فأختلاف هذه الراوية عن تلك ما يجعل نسف جزء كبير من هذة الرواية أو من تلك وعدم الإطمئنان حتى بات أن يترك الأمر للمحبين من أتباع عائشة والشيخين أن يطلقوا العنان لأفكارهم وخيالهم بالتأويل والسرحان مطولا ليلائم حبك الرواية كل حسب ما جئ فيها

              قوله ( ألم أكن حذرتك )
              زاد في رواية سماك " لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ,
              ولولا أنا لطلقك , فبكت أشد البكاء " لما اجتمع عندها من الحزن على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما تتوقعه من شدة غضب أبيها عليها ,
              وهنا دليل أخر أن من يعلم جيدا أن هناك مؤشرات لتطليق إبنته لايلهث لبيت عائشة بل يهرول ساعيا لغايته ومن يهمه أمرها فعمر يعلم لولاه لطلق رسول الله حفصة ومع ذلك يذهب لعائشة؟؟؟؟!!!!!كيف ذلك فهو فعل
              عجيب غريب
              عمر يعلم رسول الله لايريدها وإبقائها من أجل عمر لكنه دخل على عائشة أولا
              عمر يجزم بعلمه إن رسول مطلق حفصة لولاه
              ومع ذكل دخل على عائشة أولا
              وتسائل اخر يجب طرحه
              لاندري ولا أحد يدري لماذا يريد النبي الذي أرسل رحمة للعالمين أن يطلق زوجة وهي إبنة ثاني إثنين من زعموا إنهما أفضل الخلق من بعد النبي الخاتم صلوات ربي عليه وسلامه
              لماذا تستروا على السبب للطلاق وعدم ذكره
              وإن كان الجرم والجريمة وعظمه يستوجب أن يكون نتيجته الطلاق
              أقول فالأحداث أتتهما معا حفصة وعائشة فعلام طلق واحدة وأبقى واحدة
              أمن العدل أن يطلق واحدة ويترك الأخرى أمن إنه طلق حتى عائشة ولكن الفجوة سببها التأريخ هو من تعمد إن لايذكرها ويمحو أثارها
              والسبب دلوعة أمها وحبيبة النبي الطفلة الملهمة والتي باتت هي منقذة الأمة بعلومها من بعد رحيل النبي صلى الله عليه وأله وسلم

              وقد قال لها فيما أخرجه ابن مردويه : والله إن كان طلقك لا أكلمك أبدا وأخرج ابن سعد والدارمي والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها , ولابن سعد مثله من حديث ابن عباس عن عمر وإسناده حسن ,
              أي توثيق طلاق حفصة
              ومن طريق قيس بن زيد مثله وزاد " فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن جبريل أتاني فقال لي : راجع حفصة فإنها صوامة قوامة , وهي زوجتك في الجنة " وقيس مختلف في صحبته , ونحوه عنده من مرسل محمد بن سيرين . ‏
              يكفنيا هذا الرد عن الرد

              كونه خرط القتاد
              قوله ( ها هو ذا معتزل في المشربة ) ‏
              في رواية سماك " فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : هو في خزانته في المشربة " وقد تقدم ضبط المشربة وتفسيرها في كتاب المظالم وأنها بضم الراء وبفتحها وجمعها مشارب ومشربات .

              وهنا أتسائل حسب مزاعم العسقلاني
              وإنّ الأحداث من آية التخير جرت سنة تسع هجرية
              إذا أتسائل هل ذاك يعني قضى رسول الله شهرا كاملا عند سريته مارية القبطية في المشربة فإن كان كذلك فلم لا نجد لها ذكرا لا من عمر لمّا هو دخل على النبي وهو يريد أن يلعب دور المهرج ليضحك النبي
              فلقد أخذ يصف البيت وما فيه ولم يبخل على القارئ حتى وضعية جلوس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصف الوسادة والفرش وما حوى البيت وذكر العبد
              ترى كيف يغفل عمر عن ذكرها أعني أم إبراهيم مارية القبطية وهي التي دخلت المدينة بعد الحديبية سنة سبع هجرية وكيف غفل صاحب الرواية وهو الذي خلط بين سورة التحريم وآية من سورة الأحزاب
              والكل يعلم سورة التحريم لها شأن عظيم وعلاقة قوية تربط أحداثها بماريا فلماذا تم إهمال ذكرها إن صح وقوع الحدث حدث التخير سنة تسع
              وأما إن لم تكن يومها موجودة وهو الأصح وهو خير دليل على إكذوبة العسقلاني وخلط الراوية ومزجها بأحداث من هنا وهناك لتضيع حقيقة جريمة يراد طمسها طالما قد أتت تلك الفعلة عائشة وحفصة ومن كان من العصبة
              يتبع إن شاء الله

              تعليق


              • #67

                قوله ( فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم ) ‏
                لم أقف على تسميتهم , وفي رواية سماك بن الوليد " دخلت المسجد فإذا الناس ينكثون بالحصا " أي يضربون به الأرض كفعل المهموم المفكر .
                ولن تقف يا عسقلاني ولن يقف أحد على تسميتهم لأنه لا أصل للرواية فهي كذبة كذبها صاحبها و من أدلتها

                إختفاء الرأس الكبير الأب الأسيف أبو بكر من كل هذه الأحداث ولا نجد له همسا طالما هي إبنته وثانية إثنتين؟!!
                فكيف لك ياعسقلاني أن تقف على أسماء من يبكون وينكثون الحصى والهم قد نال منهم والغم قد تلاعب بهم فبات لاشغل لهم ولادين ولاعمل ولاعبادة إلا نكث الحصى في مسجد رسول الله وليس ذاك بل ويبكون
                الصحابة تبكي
                هؤلاء الرجال الذين لاتلهيهم تجارة ولابيع يبكون
                طلاق بعض نساء النبي
                ولا أدري بكائهم على النبي أم على بعض نسائه
                فإن قلتم على بعض نسائه
                فأقول أين إيمانهم بفعل وقول وإقرار النبي والعمل به والتسليم له كونها سنته
                فكل مايأتيكم به الرسول وكل ماينهاكم عنه عليهم التسليم والأخذ به وليس البكاء ونكث الحصى
                وهم يعلمون جيدا إن فعله وقوله وإقراره هو كما جاء في القران وحي يوحى
                فعلام تبكي الصحابة وتغتم وتترك أشغالها أو لماذا لا نجدها تلتف حول نبيها نبي الرحمة والهداية عوضا عن أن تجلس بهمها وغمها
                ونكث الحصى ولماذا لا تذهب لتسأل منه وتنفه عنه وتعاضده وتسانده
                و ليس هو بجبار وفظ غليظ بل هو الرحمة للعالمين فما الذي منعهم من ذلك هذا
                إن كانوا يبكون بعض نسائه
                أما إن قلتم أنهم يبكون النبي وهو أمر بعيد فلاأدري هل من عادة العرب البكاء في مثل هذه الآزمات فما بالهم في الشدائد والحروب والقتال فما هم يصنعون؟
                قوله ( ثم غلبني ما أجد )

                أي من شغل قلبه بما بلغه من اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وأن ذلك لا يكون إلا عن غضب منه , ولاحتمال صحة ما أشيع من تطليق نسائه ومن جملتهن حفصة بنت عمر فتنقطع الوصلة بينهما , وفي ذلك من المشقة عليه ما لا يخفى . ‏
                غلبه ومع غلبه تراه يدخل على عائشة قبل حفصة

                كيف ذلك وكلا بيوتاتهما بجانب بعض اليس من المنطق من يغلبه الهم والغم والفزع والخوف أن يهم أولا بمن يخصه شأنه
                أم ماذا؟
                قوله ( فقلت لغلام له أسود ) ‏

                في رواية عبيد بن حنين " فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة يرقى عليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسود على رأس العجلة " واسم هذا الغلام رباح بفتح الراء وتخفيف الموحدة سماه سماك في روايته ولفظه " فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب , وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر " وعرف بهذا تفسير العجلة المذكورة في رواية غيره , وسيأتي حديث أبي الضحى الذي أشرت إلى بحث في ذلك . والأسكفة في روايته بضم الهمزة والكاف بينهما مهملة ثم فاء مشددة هي عتبة الباب السفلى , وقوله " على نقير " بنون ثم قاف بوزن عظيم أي منقور , ووقع في بعض روايات مسلم بفاء بدل النون وهو الذي جعلت فيه فقر كالدرج .

                ومع كل هذه الدقة في الوصف وللأسف لانجد لمارية القبطية لها ذكر ولا حتى لعتيق من ذكر
                فهل من مرشد لنا يبين لماذا تم تجاهل هذين الأسمين

                تعليق


                • #68
                  قوله ( فصمت ) ‏
                  بفتح الميم أي سكت , وفي رواية سماك " فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا " واتفقت الروايتان على أنه أعاد الذهاب والمجيء ثلاث مرات , لكن ليس ذلك صريحا في رواية سماك بل ظاهر روايته أنه أعاد الاستئذان فقط , ولم يقع شيء من ذلك في رواية عبيد بن حنين , ومن حفظ حجة على من لم يحفظ . ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم في المرتين الأوليين كان نائما , أو ظن أن عمر جاء يستعطفه على أزواحه لكون حفصة ابنته منهن .

                  نبي الله يرفض مقابلة الصحابة ويعمل بالظن
                  خلق رسول الله الذي قال صلى الله عليه وآله وسلم
                  أدبني ربي فأحسن تأديبي
                  والله الذي شيهد له كونه على خلق عظيم
                  يقول العسقلاني الذي مجّده أتباعه كونه أفضل من شرح صحيح البخاري
                  يزعم ويدعي أن النبي ظن بعمر كونه أتاه ليكلمه بشأن حفصة فلم ولن يرد عليه ولم يأذن له
                  أما القول بكونه كان نائما أي رسول الله فهذا سخف من القول وسخف وحماقة من القائل

                  قوله ( فنكست منصرفا )
                  أي رجعت إلى ورائي ‏
                  ( فإذا الغلام يدعوني )
                  وفي رواية معمر " فوليت مدبرا " وفي رواية سماك " ثم رفعت صوتي فقلت : يا رباح استأذن لي فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة , والله لئن أمرني بضرب عنقها لأضربن عنقها " وهذا يقوي الاحتمال الثاني لأنه لما صرح في حق ابنته بما قال كان أبعد أن يستعطفه لضرائرها .

                  يا عسقلاني هذا هو خلق عمر المناهض للقران وكلام الله والمغاير لسنة رسول الله هذا خلق من لاخلق له وهو به زعيم
                  هذا هو الفظ الغليظ الذي لايراعي لحرمة رسول الله شئ ولا لحرمة القرأن وكلام الله عز وعلا من إجلال وتوقير
                  الله يأمرنا أن نخفض أصواتنا وهنا نجدعمر يصرخ بعلو صوته وكأنه يكرر أحداث ما حدث من سورة الحجرات ولم ولن يرعوي
                  الحجرات
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (2) إِ

                  وقوله عز من قائل

                  إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
                  وياترى هل لعمر من إيمان وهل أمتحن قلبه للتقوى أم حاله حال الأعراب فهم أشد كفرا ونفاقا
                  يتبع أن شاء الله

                  تعليق


                  • #69
                    قوله ( فإذا هو مضطجع على رمال )
                    بكسر الراء وقد تضم , وفي رواية معمر " على رمل بسكون الميم والمراد به النسج تقول رملت الحصير وأرملته إذا نسجته وحصير مرمول أي منسوج , والمراد هنا أن سريره كان مرمولا بما يرمل به الحصير . ووقع في رواية أخرى " على رمال سرير " ووقع في رواية سماك " على حصير وقد أثر الحصير في جنبه " وكأنه أطلق عليه حصيرا تغليبا . وقال الخطابي : رمال الحصير ضلوعه المتداخلة بمنزلة الخيوط في الثوب , فكأنه عنده اسم جمع . وقوله " ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه " يؤيد ما قدمته أنه أطلق على نسج السرير حصيرا .

                    أكرر سؤالي من قبل ومن بعد
                    فهذا الوصف الدقيق جدا لانجد
                    ذكرا لمارية القبطية
                    لماذا
                    والعسقلاني زعم وقوع الحدث سنة تسع هجرية

                    قوله ( فقلت وأنا قائم : أطلقت نساءك ؟ فرفع إلي بصره فقال : لا . فقلت : الله أكبر ) ‏
                    قال الكرماني : لما ظن الأنصاري أن الاعتزال طلاق أو ناشئ عن طلاق أخبر عمر بوقوع الطلاق جازما به ,

                    وهل يٌعمل بالظن ياكرماني ويا عسقلاني
                    هذا صحابي وينقل الخبر بالظن ويفلسف الإعتزال بشكل خاطئ ويجعله طلاقا والسبب ظن الصحابي الأنصاري بإنّ الإعتزال طلاق وكلهم عرب ويعلمون الكلم ويعرفونه
                    والصحابي الأنصاري هذا واحد من عشرات أو مئات الصحابة مهاجرهم وأنصاريهم تمر الأيام والليالي ولغاية 29 يوم بالتمام والكمال لايدرون إعتزل النبي أم طلق وهل الإعتزال طلاق أم فراق و كما يصور الصحابة علماء السنة كونهم ملتصقين بالنبي حبا وتفقها وتعلما منه وأمانيهم أن يقتبسوا من نور علمه ومع ذلك نراهم غفلوا عن حقيقة أمر وقع بينهم في بيت نبيهم حيّهم ومدينتهم وفي بعض أمهاتهم وليس ذلك بل إكتفوا بالظن لما ظنوا الإعتزال طلاقا فهرول الأنصاري الى عمر ويضرب الباب بشكل فزع عمر ظانا أنّ الروم هجمت عليهم لانهم سمعوا أنهم ينعلون خليهم
                    وكذلك تفرد رهط من الصحابة يبكون وينكثون الحصى وهم يظنون النبي طلق نسائه وكذلك إبن عمر هو تكلم ونقل خبر الطلاق لأبيه عمر
                    وحادثة مثل هذه مهمة لدرجة فلا أدري هل كلهم قد عملوا بالظن أم ماذا أم المنافقين تمكنوا من الصحابة السذج ومرروا عليهم هذه الأكذوبة
                    فمثل هكذا أمور يظهر لنا بل يصورالصحابة كونهم إمعات خرفان تسوقهم الأكاذيب والظنون وحتى لو صدر كلام من منافق أو رجل زعموا أن لو كان هناك نبي بعد النبي نبي لكان عمر هو النبي
                    فهذا الأخير له موقف مشابه لهذه الأكذوبة لما عمل بهواه عندما ساله أحد الصحابة كونه لم يجد ماء ليتوضأ
                    ناهيك عن وقوع تسائل عظيم وكبير وخطير
                    مابال الصحابة في الأمورالعظيمةالآخرى لمن يلتجئون حينها للظن أم لصاحب الرسالة وما بالهم في الامور الخطيرة العقائدية بكل حالاتها وأعمالهم اليومية وعباداتهم ومعاملاتهم
                    أين هم من حقيقة الأمر الواقع وما جدوى صحابي وتنطلي عليه أكاذيب ويصدقها ولا يسال نبيه عنها وقد أطلق العنا للظن والعمل بالظن ويبكي بالظن
                    وكما ذكرت مثلا
                    الحادثة التي تفرد عمر بها
                    حين جاءه أحدهم يقول له لم أجد ماء لأتوضأ
                    فقال عمر له لاتصلي
                    فهل عمل عمر بظنّه أوبعقله الناقص القاصر لما قال له لاتصلي أم إنه إستند الى نص قرآني أو حديث وعمل به
                    ياترى
                    هل عمر ظنّ عدم وجود الماء يعني إنعدام الصلاة ساعتها وهل هذا من فقه عمر أم من شيطانه
                    فهذه وغيرها تجعلنا أن نقف أمام مفهوم العدالة مطلق عدالة كل الصحابة ومطلق القول كونهم هم من حملوا لنا السنة والتفسير وووو اجد أنه
                    يحتاج صاحب هكذا فكر ومعتقد في الصحابة من التفكير عميقا وبشكل جاد ينزع من عقله العاطفة وهوى النفس والتمذهب للوقوف على حقيقة مفهوم عدالة الصحابة بشكلها الصحيح وليس النطيح

                    فلما استفسر عمر عن ذلك فلم يجد له حقيقة كبر تعجبا من ذلك ا ه .
                    ولماذا لم يكبّر لما أستفسر من عائشة ولماذا لم يكبّر لما إستفسر من أم سلمة رضوان الله عليها
                    ولماذا لم يكبّر لما سأل إبنته حفصة هل طلقها النبي أم لا
                    لكون صاحبة الشأن أدرى بما لحق بها وأعلم من الأنصاري والرهط البكّائين حول المنبر
                    وجواب حفصة لعمر لما سألها قالت لاأدري هو ذا معتزل في المشربة هذا من جانب والجانب الأخر الذي ينفي وقوع الطلاق وتكبيرة عمر التي هزت المدينة هزا والتي سمعها كل نساء النبي وتقينّ أن عمر سال النبي عنهن وعن طلاقهن وأجابه النبي بالنفي فكبّر عمر
                    طيب دعوني أسأل
                    ماذا عن ما أخرجه بن سعد والدارمي والحاكم
                    وأخرج ابن سعد والدارمي والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها

                    ماذا عن هذه وماذا عن تكبيرة عمر التي دوّت في مدينة رسول الله وسمعها ذوي الشأن قبل غيرهن طلق أم لم يطلق
                    كبّر أم لم يكبّر
                    وإذا كبّر
                    ترى تكبرة عمر كانت للتطليق أم لغير التطليق
                    أم إنه كان مجرد......

                    ويحتمل أن يكون كبر الله حامدا له على ما أنعم به عليه من عدم وقوع الطلاق .
                    والإحتمال لايغني عن ما أخرجه بن سعد والدارمي والحاكم فلا تحاول ياعسقلاني تسخيف عقول أتباعك لدرجة الإستغباء وهل من بعد ما ثبت طلاق حفصة هناك مجالا للإحتمال

                    وفي حديث أم سلمة عند ابن سعد " فكبر عمر تكبيرة سمعناها ونحن في بيوتنا , فعلمنا أن عمر سأله أطلقت نساءك فقال لا فكبر , حتى جاءنا الخبر بعد "
                    تذكرت مهزلة سارية الجبل وأنا أقف على هذه الإكذوبة الجديدة
                    طيب طالما علمتن الخبر بصوت عمر وصوت عمر جائكم عبر مئات الأمتار وربما يزيد عن الألف متر وأكثر
                    ولقد حاولت أن أبحث عن المسافة بين مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين العوالي أومشربة أم إبراهيم ولم أجد إلا هذا الكلام المكرر دائما عن شخص واحد وهو يذكر ويصف المشربة
                    مكان هذه المشربة علي امتداد شارع العوالي بعد مستشفي الزهراء الخاص، ثم اتباع الشارع الأيسر المتجه إلي المستشفي المدينة الوطني، و تبعد عن مستشفي الزهراء بمسافة تقدر بسبعمائة متر،
                    http://www.al-hadj.com/ar/index.php?...d=1#فïèNwRN ـN çRw¦ق ن se¢ق

                    http://www.al-hadj.com/ar/index.php?...ary/9/002&id=1

                    ووقع في رواية سماك " فقلت يا رسول الله أطلقتهن ؟ قال : لا . قلت : إني دخلت المسجد والمسلمون ينكثون الحصا يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ,

                    وياترى لماذا سكت رسول الله عن هذا الكذب الصريح وبلا تراويح
                    لماذا لم يعلّق بشئ من بعد ما إنكشف كذبهم وعملهم بالظن
                    أقول لقد
                    نسبت له كذبة مست بشخصه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم و بعرضه وشرفه وزوجاته
                    كيف ولماذا سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                    والكل يعلم سكوته إقرار
                    فهل ياترى أقرّ الكذب من أمته أوأقرّ العمل بالظن ولم يعقّب عليها ولم يوبخ صحابته ويؤدبهم
                    كيف أقرّ النبي فعل صحابته الأعوج الخارج عن الدين الداخل في هوى النفس والظن كيف أقرهم الكذب والقول دون بينة
                    ودعوني أتسائل هل طلب عمر بنزوله الى المسجد ليخبرهم بعدم التطليق يكفي ردا وموقفا وتربية وتبيانا لخطأ فادح وكذب فاحش بحق سيد البشرية
                    وهل كان رسول الله دوما يرسل أحدا ليتكلم عنه نيابة ويبيّن حقيقة الأمر وهو موجود ومتواجد بينهم
                    ودعوني أقول
                    من لم يتورع أن ينسب قولا لنبيه فياترى ماذا عن بقية خلق الله وهذا إذا لم تتخالج نفسه بعض نتاجات الشيطان من حقد دفين وحسد نفيس وثارات بدرية أحدية فحينها ياترى ماذا سيقول وماذا سيفعل بحق أناس تعايشت الاحقاد داخله والبغضاء في ذاته هل سيسير في درب الله أم درب الشيطان
                    ولنعود لطلب عمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نزوله للمسلمين الكذابين العاملين بالظن المفترشين المسجد الناكثين الحصى البكائين

                    أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن ؟ قال : نعم إن شئت " وفيه " فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي : لم يطلق نساءه " . ‏
                    إذا رسول يخيّر عمر بالأمر ويكتفي دون إتخاذ موقف

                    فهل أنتم ياسنة عمر تترضون هذا الفعل والقول المنسوب للنبي أم لكم راي أخر وأما عن صراخ عمر وصوته أقول
                    نعم لقد سمعها ملك فارس وقيصر الروم أيضا والأعراب في البوداي والقفار
                    طالما سمع صوت عمر من قبل سارية الجبل {وسمعتها أم سلمة كذلك}
                    ولا أدري هل كان رسول الله بحاجة لرسول أن يبعثه ليخبرهم بعدم صحة الخبر
                    وهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق والآفة التي تأكل هذه المكارم أعظمها هو الكذب فكيف ترك الأمر وأرسل عمر ليصرخ دون الوقوف والتوقف على مصيبة الصحابة وأكذوبتهم وتلاعب المنافقين بهم ووووو نعود لنتسائل أين موقف رسول الله من كل هذا الكذب والعمل بالظن
                    يتبع إن شاء الله

                    تعليق


                    • #70

                      قوله ( ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله لو رأيتني ) ‏
                      يحتمل أن يكون قوله استفهاما بطريق الاستئذان , ويحتمل أن يكون حالا من القول المذكور بعده وهو ظاهر سياق هذه الرواية , وجزم القرطبي بأنه للاستفهام فيكون أصله بهمزتين تسهل إحداهما وقد تحذف تخفيفا ومعناه انبسط في الحديث واستأذن في ذلك لقرينة الحال التي كان فيها لعلمه بأن بنته كانت السبب في ذلك فخشي أن يلحقه هو شيء من المعتبة , فبقي كالمنقبض , عن الابتداء بالحديث حتى استأذن فيه


                      قوله ( يا رسول الله , لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ) ‏
                      فساق ما تقدم , وكذا في رواية عقيل , ووقع في رواية معمر أن قوله " أستأنس " بعد سياق القصة ولفظه " فقلت : الله أكبر , لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش - فساق القصة - فقلت أستأنس يا رسول الله ؟ قال : نعم " وهذا يعين الاحتمال الأول , وهو أنه استأذن في الاستئناس فلما أذن له فيه جلس .

                      قوله ( ثم قلت : يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة - إلى قوله - فتبسم تبسمة أخرى ) ‏
                      الجملة حالية أي حال دخولي عليها , وفي رواية عبيد بن حنين " فذكرت له الذي قلت لحفصة وأم سلمة فضحك " وفي رواية سماك " فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه , وحتى كشر فضحك , وكان من أحسن الناس ثغرا صلى الله عليه وسلم " وقوله تحسر بمهملتين أي تكشف وزنا ومعنى , وقوله كشر بفتح الكاف والمعجمة أي أبدى أسنانه ضاحكا , قال ابن السكيت : كشر وتبسم وابتسم وافتر بمعنى , فإذا زاد قيل قهقه وكركر , وقد جاء في صفته صلى الله عليه وسلم " كان ضحكه تبسما " . ‏

                      قوله ( فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة ) ‏
                      بتشديد السين , وللكشميهني " تبسيمة " .


                      كل هذا الكلام والوصف والتعليق والتبيان سخف من القول وإفتراء من القول وضحك على العقول ومن صدق فلا عقل له أبدا وحقيق به أن يكون له مشايخ حمقى مثل هؤلاء الخرقاء
                      الذين يشوهون الحقائق بأكاذيب
                      أقول وبخلاصة القول وإن طال
                      رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضب لمدة 29 يوما وما إنفك من غضبه إلا لمّا جاء عمر ليلعب دور المهرّج المؤنِس للنبي وكان ختامها ضحك وتبسيمة كما نسبت
                      وللكشميهني

                      فإن كنتم تؤمنون بما قالوا فقد سخفت عقولكم وخفت لدرجة أنكم صدقتم بقاء الرسول غضبانا طوال شهر على بعض نسائه وبقاء أهاليهن دون علم وفهم ودراية وعلى رأسهم أبو عائشة
                      ودون أن يعرفوا حقيقة الأمر ودون الخوف من غضبه عليهن
                      غضبه الذي يتضح من خلال الرواية لدرجة يهابه عمر الفظ الغليظ من محادثته إلا من بعد ترهات من القول والأحداث الزائفة قد نسبوها وألصقوها في الرواية مثل مراجعة نساء المدينة لرجالهم وإنكار ذلك على نساء أهل مكة وكأن النبي يجهل ذلك وكأنّ في ذلك ما يضحك ويؤنس لدرجة يزيل به غضبا بات شهرا يتواجد في نفس من بعث رحمة للعالمين
                      وغيرها من هلوسات قاص وعلى نفس الوتيرة نراه يتم تهريج عمرفتارة يذكر حفصة وتارة عائشة وتارة أم سلمة وكل ذاك حتى يتبسم النبي تبسيمة تلو التبسيمة تلوا التبسيمة حتى بان بياض {أسنانه}ربما لاأدري روايات عديدة ولمَ لاتذكر مثل هذه الإضافة المهم
                      ومنها أي من خلال التهريج ونتيجة التهريج وإبتسامة النبي نجد عمر قد إنطلق للسؤال والفحص و الوصف عن غرفة المعيشة وسرد ما سرد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      وكل هذا لا أدري هل نجد شريفا يتسأئل من القوم
                      بالله عليكم ياأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
                      هل مكث رسول شهرا غضبانا على بعض نسائه فما هو الحكم الشرعي لزوج بات غضبانا على زوجته ليلة
                      فما بالكم شهرا ومابالكم إن كان هذا الرجل هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      وهذا الذي بعث رحمة للعالمين ما باله إنزوى في غرفة غضبانا
                      فهل تخلى عن أمته وهل تخلى عن الدعوة لها والعمل لأنتشالها من الظلمات الى النور
                      هل أهمل عظام الأمور من دعوته وإكتفى للنزول للصلاة جماعة ومن ثم يعود لعزلته ويفترش الارض ويضطجع أو ينام وحيدا منفردا صباح مساء
                      الرواية تقول
                      شهر كامل وهو غاضب
                      ترى بالله عليكم ماذا فعلنّ بعض نساء النبي به لدرجة بقي شهرا غضبان ولن تنقشع عنه تلك السحابة القاتمة من الغضب الملازم له وهوالرحمة وهو الخلق وكمالاتها
                      وإذا أردنا أن نقارن بين فعل أبي جهل وأذيّته للنبي ورمي فضلات شاة مذبوحة عليه
                      وصبره عليه ولم يذكر لنا التأريخ إنه غضب لساعة وإنزوى عن دعوته وظل غاضبا أياما أو شهورا
                      فما باله هنا قد غضب على بعض نسائه شهرا ولم يفك غضبه إلا تهريج عمر
                      وفعل الآذى واحد وعلته وتأثيره وتعامل النفس معه واحد ومبعثه واحد
                      فكيف نوفق بين هذه وتلك
                      أليس ذاك يعني إغفال الناس وإستغفالهم هذا بواسظة التهريج القصصي العمري والغاية تميع حقيقة ماهو حق وواقع
                      كونه صلى الله عليه وآله سلم لمّا إعتزل بعض نسائه كان السبب منه برئهن ويطهرن شهرا تميهدا لطلاقهن كما أشرنا إليه من قبل
                      يتبع إن شاء الله

                      تعليق


                      • #71

                        قوله ( ادع الله فليوسع على أمتك ) ‏
                        في رواية عبيد بن حنين " فبكيت , فقال وما يبكيك ؟ فقلت : يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه , وأنت رسول الله " وفي رواية سماك " فابتدرت عيناي فقال : ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ فقلت : وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك , وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى , وذاك قيصر وكسرى في الأنهار والثمار : وأنت رسول الله وصفوته

                        سؤالي الى العسقلاني الذي تبنى مقولته أن أحداث هذه الرواية تدور سنة تسع هجرية
                        كيف لعمر بن الخطاب مازال جاهلا وهو الجهول بكل شئ عندي أنا
                        ولكنه لديكم ومن رؤيا الرسول صلى الله عليه وآله
                        وتفسير الرؤيا والثوب الطويل وشرب اللبن وبقاء فضلته ليشربها عمر دليل العلم وتأويله العلم والفهم والعبقرية لعمر
                        فمن كان مثله ترى كيف يقول ما قال ويطالب رسول الله أن يدعو ربه ليوسع عليه وعلى أمته ومن ثم يطلب العفو والتوبة والمغفرة فكلام العالم موزون وبقدر وليس هذيان وخرط القتاد ليعود ليعتذر ويطلب المغفرة
                        وكل من قال لك من وأد إبنته في الجاهلية ترق عينيه وتدمع في الإسلام قل له أنت كذاب وأشر
                        فكيف لِفظ غليظ القلب يلين قلبه وتدمع عينيه
                        وكيف لمن إتهم رسول الله بالهجر والهذيان ساعة موته تدمع عينيه
                        والمصيبة علماء السنة جعلوا جرأته على رسول الله وقوله هجر حسبوها من فقه عمر وعلوم عمر ومن بصيرته الثاقبة
                        وكيف لمن حمل قبس النار مهددا بحرق بيت بضعة رسول الله أن تدمع عينيه وهو الذي ردهم لما قيل له أن فيها فاطمة فقال وإن
                        فهل لمثل هذا يحن أو ترق عينيه
                        ألا لعنة الله على الكاذبين
                        يتبع إن شاء الله

                        تعليق


                        • #72
                          قوله ( فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث الذي أفشته حفصة إلى عائشة ) ‏
                          كذا في هذه الطريق لم يفسر الحديث المذكور الذي أفشته حفصة , وفيه أيضا " وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا , من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله " وهذا أيضا مبهم ولم أره مفسرا , وكان اعتزاله في المشربة كما في حديث ابن عباس عن عمر , فأفاد محمد بن الحسن المخزومي في كتابه " أخبار المدينة " بسند له مرسل " أنه صلى الله عليه وسلم كان يبيت في المشربة ويقيل عند أراكة على خلوة بئر كانت هناك " وليس في شيء من الطرق عن الزهري بإسناد حديث الباب إلا ما رواه ابن إسحاق كما أشرت إليه في تفسير سورة التحريم والمراد بالمعاتبة قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) الآيات . وقد اختلف في الذي حرم على نفسه وعوتب على تحريمه كما اختلف في سبب حلفه على أن لا يدخل على نسائه على أقوال : فالذي في الصحيحين أنه العسل كما مضى في سورة التحريم مختصرا من طريق عبيد بن عمير عن عائشة , وسيأتي بأبسط منه في كتاب الطلاق . وذكرت في التفسير قولا آخر أنه في تحريم جاريته مارية , وذكرت هناك كثيرا من طرقه . ووقع في رواية يزيد بن رومان عن عائشة

                          كما ملاحظ من المكتوب في اللون الأحمر هوخلط متعمد بين سورة الأحزاب وبين سورة التحريم
                          قوله ( فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث الذي أفشته حفصة إلى عائشة )
                          وإذا علمنا وتذكرنا إن سبب نزول سورة التحريم يختلف كليا عن آية التخير من سورة الأحزاب لعرفنا نهج هؤلاء في خلط الأمور وتميع الحقائق وإضاعتها
                          صحيح عائشة وحفصة جزء من كلتا الحادثتين وأن كانت كل حادثة تختلف في زمن حدوثها وعلة حدوثها وسبب نزول القرآن فيها
                          حيث لكل واحدة منها قصة وسبب نزول تختلف عن الأخرى
                          ولكنا نرى السنة وعلى رأسهم البخاري والعسقلاني يريدون جعلها حدثا واحدا بالكذب والتلدليس وتحريف وتحوير الحقائق
                          الواضح إنّ آية التخير نزلت بسبب النفقة وما قالته بعض نساء النبي بحقه صلى الله عليه وآله وسلم كما بينها سابقا
                          وليس فيها حديثا ولا سرا يفشى كي يمنعن من إفشائه
                          فما علاقة آية التخير وإفشاء السر والآية صريحة بدعوة نساء النبي في من منهن يردن الحياة الدنيا وزينتها ومن يردن الحياة الأخرة فأين ذكر و جئ فيه حديثا وسرا تم إفشائه
                          فلماذا هذا الخلط ياعسقلاني ويابخاري

                          وقد اختلف في الذي حرم على نفسه وعوتب على تحريمه كما اختلف في سبب حلفه على أن لا يدخل على نسائه على أقوال : فالذي في الصحيحين أنه العسل كما مضى في سورة التحريم
                          ومازال العسقلاني يسير في خلط سورة وآية ومزجهما معا
                          كلامه صحيح في الإختلاف عند السنة في الذي حرمه على نفسه والصحيح ومهما تعدد الإختلاف فالصحيح هو بسبب مارية القبطية
                          أما ربط هذه الحادثة بحادثة حلف النبي على إعتزال بعض نسائه فالفارق بينهما فارق زمني تقريبا أكثر من ثلاث سنوات وفارق سورة لها سبب خاص بنزولها لاعلاقة لها بسبب نزول آية التخير كما ذكرناها مرار ولا علاقة لا للعسل ولا البصل ولا النفقة ولا الشفقة
                          يبتع إن شاء الله

                          تعليق


                          • #73
                            ونجد العسقلاني يذكر روايات التي تخص سورة التحريم ليربطها فيما بعد بآية التخير تحت عبارة له
                            عن أبي هريرة نحوه بتمامه وفي كل منهما ضعف , وجاء في سبب غضبه منهن وحلفه أن لا يدخل عليهن شهرا قصة أخرى
                            وسوف نمر عليها أن شاء الله
                            وأما الروايات المنسوبة لسورة التحريم
                            منها
                            رواية واحدة تخص العسل وكيف تواطأ بعضهن
                            عند ابن مردويه ما يجمع القولين وفيه " أن حفصة أهديت لها عكة فيها عسل , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها حبسته حتى تلعقه أو تسقيه منها , فقالت عائشة لجارية عندها حبشية يقال لها خضراء : إذا دخل على حفصة فانظري ما يصنع , فأخبرتها الجارية بشأن العسل , فأرسلت إلى صواحبها فقالت : إذا دخل عليكن فقلن : إنا نجد منك ريح مغافير , فقال : هو عسل , والله لا أطعمه أبدا .
                            وهل يعقل رسول الله يحرم العسل لسبب تافه وهل يعقل إنه يجهل ما أكل وشرب وتناول فيصدق نسائه
                            وهل يعقل أن النبي ينطلي عليه هذا النوع من الكذب والخداع ونتيجته يقسم ويحرم على نفسه
                            فمن كان هكذا مع نسائه المؤمنات الصائمات العبادات فكيف به مع من كادوا ليزلقونه ويردوه
                            وهل ياترى ترتضون بنبي ساذج كما رسمته أيدي علمائكم يا أهل السنة والجماعة
                            ناهيك عن خلق بعض نساء النبي أمهات المؤمنين
                            حيث رضيتم بفعلهن وتواطئهن على رسول الله
                            وترضيتم عليهن
                            رواية أخرى تخص مارية القبطية

                            فلما كان يوم حفصة استأذنته أن تأتي أباها فأذن لها فذهبت فأرسل إلى جاريته مارية فأدخلها بيت حفصة , قالت حفصة فرجعت فوجدت الباب مغلقا فخرج ووجهه يقطر وحفصة تبكي , فعاتبته فقال : أشهدك أنها علي حرام , انظري لا تخبري بهذا امرأة وهي عندك أمانة , فلما خرج قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة فقالت : ألا أبشرك ؟ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرم أمته , فنزلت "
                            أيعقل هذا يا من تؤمنون بالله واليوم الأخر أيعقل أنّ رسول الله يصدر منه هذا الفعل
                            ومن يريد أن يبرر تحت أي علة فدعوني أتسائل
                            عن فعل النبي بحد ذاته حلال أم حرام

                            فإن كان حلالا فعلام تغضب نسائه
                            وإن كان حراما فكيف يأتيه النبي
                            وإن كان مخالفا للخلق كيف به وهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق وإن كنّ بعض نسائه يخالفن الله ورسوله كيف بكم جعلتموهن نبراسا للدين والسنة يقتدى بهن
                            #######
                            ورواية أخرى

                            وعند ابن سعد من طريق شعبة مولى ابن عباس عنه " خرجت حفصة من بيتها يوم عائشة فدخل رسول الله بجاريته القبطية بيت حفصة فجاءت فرقبته حتى خرجت الجارية فقالت له " أما إني قد رأيت ما صنعت , قال فاكتمي علي وهي حرام , فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها , فقالت له عائشة : أما يومي فتعرض فيه بالقبطية ويسلم لنسائك سائر أيامهن , فنزلت الآية "
                            وعائشة دائما نراها صوتها عال لتأجج الفتن وتذكي نيرانها المهم
                            ومع إختلاف الروايات تارة تذكر الرواية إنه يوم يوم حفصة وتارة يوم عائشة
                            فأقول وإن كان يومك ياعائشة فما عليك إلا أن تخرسي وتقبلي بفعل رسول الله وليسي يعني كونك زوجه لتصرحي بما حوته نفسك من حقد وبغض لبقية نسائه من نار الغيرةعبر سخطك على فعل النبي
                            هذا أن صح ماقيل بالطبع وماذا يعني أن كان يومك أو يوم غيرك ومن تكوني أمام الله ورسوله
                            وهل لفعل رسول الله مرد وخيرة للناس مهما كانوا
                            وهنا أتسائل هل قول عائشة يعد جزء من إيمانها برسول الله وقوة معتقدها به وبرسالته
                            وهل قول عائشة هنا يعد دليلا على أكاذيب حب النبي لها ولا قدرة على فراقها فياترى من نصدق
                            رواية من جافها في يومها وقارب سريته أم تلك الروايات المهزلة عن جنس عائشة والهيام والمنسوبة كذبا فيها وللنبي
                            ورواية أخرى

                            وجاء في ذلك ذكر قول ثالث أخرجه ابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس قال " دخلت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم بيتها فوجدت معه مارية فقال : لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة , إن أباك يلي هذا الأمر بعد أبي بكر إذا أنا مت , فذهبت إلى عائشة فأخبرتها فقالت له عائشة ذلك , والتمست منه أن يحرم مارية فحرمها , ثم جاء إلى حفصة فقال أمرتك ألا تخبري عائشة فأخبرتها , فعاتبها على ذلك ولم يعاتبها على أمر الخلافة , فلهذا قال الله تعالى ( عرف بعضه وأعرض عن بعض ) وأخرج الطبراني في " الأوسط " وفي " عشرة النساء " عن أبي هريرة نحوه بتمامه وفي كل منهما ضعف
                            هل وجدتم يا مسلمين نبي أضعف من نبينا أمام نسائه كما رسمته لما أحاديث القوم لعنهم الله
                            وهل وجدتم من أنبياء اؤلي العزم كنبينا لايملك نفسه ولا إربه ومجرد أن خلا له الحال وفي أي مجال
                            أتى نسائه وإمائه
                            ودعوني أتسائل هل حقا رسول الله لايملك إربه وهو بهذا الشكل الجنسي حيث لايجد فرصة إلا وقد ينتهزها وهل هو حقا لا يعدل بين نسائه كما أعلنتها عائشة وصرحت به كتب القوم
                            رسول الله الذي أخبرنا بتعدد الزوجات وشرط الله على عباده بالعدل وإن خفتم أن لاتعدلوا فواحدة
                            فمابالكم ياسنة بات النبي لايطبق كتاب الله ولا سنته على نفسه
                            وكيف بكم قد باتت صحاحكم كنطائحكم
                            ألن تقول عائشة وهي تتلكم عن الجنس والجماع
                            يقبل وهو صائم ولكنه يملك إربه
                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=53&ID=3134

                            http://www.islamweb.net/newlibrary/T...y.php?ID=30811
                            فما باله يوم حفصة أو عائشة فقد إربه وفلت زمام أمره
                            هل فكرتم بتجرد وعقل وهل فكرتم كيف باتت الخلافة وصيتها وذكرها والوصية بها وإعلانها قد جائت عبر هفوة من نبي وخشية من معرفة عائشة بتلك الهفوة ولا أدري لما هذا الخوف من نبي الأمة ليبيح بسببه وصيته دون موعدها او دون ظرف مناسب وملائم
                            يتبع إن شاء الله

                            تعليق


                            • #74
                              من المتابعين معكم أستاذنا

                              موضوع رائع

                              اللهم صلى على محمد وال محمد

                              تعليق


                              • #75
                                شيخ الطائفة
                                من المتابعين معكم أستاذنا

                                موضوع رائع


                                اللهم صلى على محمد وال محمد
                                حياك الله عزيزي وبارك الله بك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X