اخىالإمامة عندك تختلف عن الإمامة في الدين عند أهل السنة والجماعة، فالإمام عندك له من الخصائص كما للنبي !، يقرر ذلك محمد حسين آل كاشف الغطا –شيخ معاصر- ي كتابه أصل الشيعة وأصولها (ص85) يقول: (أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، فكما أن الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة، ويؤيد بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه.. فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه وأن ينصبه إماماً للناس من بعده ) غلاة الصوفية جعلوا مرتبة الولاية في مرتبة وسطى ما بين النبوة والرسالة، ومن جهلهم أن جعلوا مقام النبوة أعلى من مقام الرسالة !، وانتم تعديتو ذلك وجعلتو منصب الإمام أعلى من منصب النبي والرسول، يقول نعمة الله الجزائري في زهر الربيع (ص 12) : (الإمامة العامة التي هي فوق درجة النبوة والرسالة ) ؛ بل إن أحد آياتهم في هذا العصر وهو هادي الطهراني أخذ منحنى عجيباً في هذا الباب إذ يقول : (الإمامة أجل من النبوة، فإنها مرتبة ثالثة شرف الله تعالى بها إبراهيم بعد النبوة والخلة ...) (ودايع النبوة : ص 114) . ولما قال بعض غلاة الصوفية إنه آخر الأولياء، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم آخر الآنبياء، قالتو انتم بأن علياً رضي الله عنه هو آخر الأوصياء ! . فالأمر لا يعدوا كونه متابعة لليهود أوغلاة الصوفية والإمامة عندكم أحد مباني الإسلام الخمسة، أعني أركان الإسلام الخمسة ، فهم يعتقدون كما جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-) (أصول الكافي : 2/18) وفي الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث (5/28) . قلنا إن الإمامة لم يرد لها ذكر في كتاب ولا سنة، ولم تعرف لها ذكر في العصور المتقدمة العصور الفاضلة، وهذا الأمر أقلقكم مما جعلكم تصنعون الرويات وتختلقوها في أن الإمامة من الأسرار التي لا ينبغي إذاعتها ونشرها ! ، فعن علي الرضا قال : (ولا ية الله أسرها إلى جبرائيل، وأسرها جبرائيل إلى محمد، وأسرها محمد إلى علي، وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك، من الذي أمسك حرفاً سمعه) (المازندراني: شرح جامع: 9/123)، ومعنى الجملة الأخيرة، (من الذي أمسك حرفاً سمعه) أي أن هذا الذي ينبغي له ان يكتم أشيع ونشر ! . وعن جعفر -زعموا- أنه قال : (المذيع حديثنا كالجاحد له ) [أصول الكافي: 2/224] . وتشير بعض رواياتهم إلى أن الكيسانية هي أول من أذاعت هذا السر وكشفته، ففي أصول الكافي : (2/223) : (ما زال سرنا مكتوماً حتى صار في ولد كيسان، فتحدثوا به في الطريق وقرى السواد ).
والمتأمل لرواياتكم فيما يتعلق بالإمامة يجد أنها لم تحدد اثني عشر إماماً في أول الأمر، وإنما تم ذلك بعد وفاة الحسن العسكري واذا انت تستدل بالاية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59] فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُو فهذه تحطم كل اقولكم وادعاعكم
الأخ أبو خالد الظاهري بما أنك رجعت أنا في موضوعك تماما وهو الذي تهرب منه لذا لازلنا ننتظر منك إما الإجابة على سؤالنا! أو الإقرار بوجود آية تشترط الإيمان بالإمامة ! لنذكرك بالسؤال : هل تؤمن بهؤلاء الذين أوتوا العلم والذين في صدورهم القرآن الكريم آيات بينات ؟!! أم لا تؤمن بذلك ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 21-08-2009, 01:47 AM.
اخىالإمامة عندك تختلف عن الإمامة في الدين عند أهل السنة والجماعة، فالإمام عندك له من الخصائص كما للنبي !، يقرر ذلك محمد حسين آل كاشف الغطا –شيخ معاصر- ي كتابه أصل الشيعة وأصولها (ص85) يقول: (أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، فكما أن الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة، ويؤيد بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه.. فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه وأن ينصبه إماماً للناس من بعده ) غلاة الصوفية جعلوا مرتبة الولاية في مرتبة وسطى ما بين النبوة والرسالة، ومن جهلهم أن جعلوا مقام النبوة أعلى من مقام الرسالة !، وانتم تعديتو ذلك وجعلتو منصب الإمام أعلى من منصب النبي والرسول، يقول نعمة الله الجزائري في زهر الربيع (ص 12) : (الإمامة العامة التي هي فوق درجة النبوة والرسالة ) ؛ بل إن أحد آياتهم في هذا العصر وهو هادي الطهراني أخذ منحنى عجيباً في هذا الباب إذ يقول : (الإمامة أجل من النبوة، فإنها مرتبة ثالثة شرف الله تعالى بها إبراهيم بعد النبوة والخلة ...) (ودايع النبوة : ص 114) . ولما قال بعض غلاة الصوفية إنه آخر الأولياء، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم آخر الآنبياء، قالتو انتم بأن علياً رضي الله عنه هو آخر الأوصياء ! . فالأمر لا يعدوا كونه متابعة لليهود أوغلاة الصوفية والإمامة عندكم أحد مباني الإسلام الخمسة، أعني أركان الإسلام الخمسة ، فهم يعتقدون كما جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-) (أصول الكافي : 2/18) وفي الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث (5/28) . قلنا إن الإمامة لم يرد لها ذكر في كتاب ولا سنة، ولم تعرف لها ذكر في العصور المتقدمة العصور الفاضلة، وهذا الأمر أقلقكم مما جعلكم تصنعون الرويات وتختلقوها في أن الإمامة من الأسرار التي لا ينبغي إذاعتها ونشرها ! ، فعن علي الرضا قال : (ولا ية الله أسرها إلى جبرائيل، وأسرها جبرائيل إلى محمد، وأسرها محمد إلى علي، وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك، من الذي أمسك حرفاً سمعه) (المازندراني: شرح جامع: 9/123)، ومعنى الجملة الأخيرة، (من الذي أمسك حرفاً سمعه) أي أن هذا الذي ينبغي له ان يكتم أشيع ونشر ! . وعن جعفر -زعموا- أنه قال : (المذيع حديثنا كالجاحد له ) [أصول الكافي: 2/224] . وتشير بعض رواياتهم إلى أن الكيسانية هي أول من أذاعت هذا السر وكشفته، ففي أصول الكافي : (2/223) : (ما زال سرنا مكتوماً حتى صار في ولد كيسان، فتحدثوا به في الطريق وقرى السواد ).
والمتأمل لرواياتكم فيما يتعلق بالإمامة يجد أنها لم تحدد اثني عشر إماماً في أول الأمر، وإنما تم ذلك بعد وفاة الحسن العسكري واذا انت تستدل بالاية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59] فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُو فهذه تحطم كل اقولكم وادعاعكم
تابعت كثير من الحوارات والنقاش والجدل في النت وفي الفضائيات للأخوة السلفيه والوهابيه ، وما وجدت أنهم جاءوا للنقاش والإستفاده بل للمكابره والجدال فقط وإلا لماذا يصرون على اللفظ ولا يعتبرون بالمعنى ، فهذا الجدل طرحه أخ لهم يدعى إبراهيم من قبل ولونت اسمه بالأخضر لأنه يكتب به ، صدقوني لن يتنازلوا ولن يدخلوا إلا أن تأتونهم بأية محكمة أقول لنعمل مثلهم في مثل هذه الحاله وليردوا علي بآية محكمه ومحكمه فقط على أن نطق الشهادتينيحول الكافر إلى مسلم والعكس أي أن من لاينطقها فهو كافر ودليلي تكفير أبي طالب لعدم نطقه بها حسب أحاديثهم . أرجو من الأخوه إيلاء عنايتهم لذلك .
إن ثبت ان الامامة ركن من اركان الدين وجب الايمان بها بدون اية. فهل تتفق معي ان الايمان بركن الدين لايحتاج لآية تأمر بالايمان به ؟
ملاحظة: موضوع الامامة كما وعدت سأطرحه وسـأقر به جهلك
صندوق لماذا تضحكنا عليك في كل مرة ؟؟
موضوع امامتك هذا انا انتظره على احر من الجمر فاتي به يا صاحبي ولنرى علمك الغزير والوفير في مسألة الإمامة والتي أنا ما زلت أنتظر بالأية الصريحة التي تشترط الإيمان لها
إن كانت الإمامة عندكم ركن من أركان الدين وهي عند أهل السنة من الفروع لا من الاركان فالأركان ( الصلاة والصوم والزكاة والحج ) ذكرت بأيات صريحة في كتاب الله تبارك وتعالى ووجوب العمل بها يا صندوق فلماذا الإحراجات ؟؟
قلت أنا وموضوعي واضح وجلي
هل هناك أية في كتاب الله تبارك وتعالى تشترط الإيمان بالركن الأعظم في دينكم يا صاحبي وهي الإمامة أي محكمة ؟؟؟
لعلني أنتظر الإجابة لا الأدلة الواهنة على الإمامة المزعومة فتعقل واجب
إن الأية التي تحتج بها لا تشترط الايمان بالإمامة وكذلك هي في حقل المشتابه في القران الكريم لا في حقل المحكم فالمحكم التمسك به أمر صحيح وواجب ولكني أراك لا تتمسك الا بالمتشابه وكيف لركن عظيم كالإمامة في دينكم أن يبنى على المتشابهات لا المحكمات !!
يا حبذا لو تترك اسلوب المفلسين في الشتيمة والتطاول على المحاورين فليس هذا باسلوب
موضوع امامتك هذا انا انتظره على احر من الجمر فاتي به يا صاحبي ولنرى علمك الغزير والوفير في مسألة الإمامة والتي أنا ما زلت أنتظر بالأية الصريحة التي تشترط الإيمان لها
إن كانت الإمامة عندكم ركن من أركان الدين وهي عند أهل السنة من الفروع لا من الاركان فالأركان ( الصلاة والصوم والزكاة والحج ) ذكرت بأيات صريحة في كتاب الله تبارك وتعالى ووجوب العمل بها يا صندوق فلماذا الإحراجات ؟؟
قلت أنا وموضوعي واضح وجلي
هل هناك أية في كتاب الله تبارك وتعالى تشترط الإيمان بالركن الأعظم في دينكم يا صاحبي وهي الإمامة أي محكمة ؟؟؟
لعلني أنتظر الإجابة لا الأدلة الواهنة
على الإمامة المزعومة فتعقل واجب
إن الأية التي تحتج بها لا تشترط الايمان بالإمامة وكذلك هي في حقل المشتابه في القران الكريم لا في حقل المحكم فالمحكم التمسك به أمر صحيح وواجب ولكني أراك لا تتمسك الا بالمتشابه وكيف لركن عظيم كالإمامة في دينكم أن يبنى على المتشابهات لا المحكمات !!
يا حبذا لو تترك اسلوب المفلسين في الشتيمة
والتطاول على المحاورين فليس هذا باسلوب
سلام
هل تُنكر الامامة في مذهبك ؟
إن كنتَ لاتنكرها فلماذا تطالبني باثباتها ؟
الخلاف عند الاختلاف ، ويبدو اننا كلينا متفقين ان الامامة هي ركن من اركان الدين.
أنا قلت لك الإمامة من الفروع لا من الأركان والأركان واضحة وجلية وذكرت في كتاب الله تبارك وتعالى ( الصوم والصلاة والزكاة ) كلها ذكرت في كتاب الله تبارك وتعالى وهي اركان الدين فالإمامة عند اهل السنة والجماعة من الفروع !!!
الفروع لا الاصول يا صندوق أما الإمامة عندكم من الأصول فكيف تذكر الصلاة والصوم وغيرها في القران بصريح العبارة على عكس الإمامة ؟؟
ولازال سؤالي بلا إجابة
هل هناك اية محكمة في كتاب الله تشترط الإيمان بالإمامة ؟؟؟
أجبني يا صندوق وضع الأية لا تضع لي متشابهة بل محكمة إن كنت تملكها
أنا قلت لك الإمامة من الفروع لا من الأركان والأركان واضحة وجلية وذكرت في كتاب الله تبارك وتعالى ( الصوم والصلاة والزكاة ) كلها ذكرت في كتاب الله تبارك وتعالى وهي اركان الدين فالإمامة عند اهل السنة والجماعة من الفروع !!!
الفروع لا الاصول يا صندوق أما الإمامة عندكم من الأصول فكيف تذكر الصلاة والصوم وغيرها في القران بصريح العبارة على عكس الإمامة ؟؟
ولازال سؤالي بلا إجابة
هل هناك اية محكمة في كتاب الله تشترط الإيمان بالإمامة ؟؟؟
أجبني يا صندوق وضع الأية
لا تضع لي متشابهة بل محكمة إن كنت تملكها
تعليق