إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل من معترض على صحة سند ومتن حديث الثقلين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وهذه خلاصة حواري مع أحد الزملاء في اسناد هذا الحديث

    أقول الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.

    وبعد

    فقد لا أتمكن من البحث عن كل طرق الحديث، وقد ورد كما تعرف من طرق كثيرة.
    فقد جعله البعض في مسند أبي سعيد ومنهم من جعله من مسند علي ومنهم من يذكره في مسند زيد بن ثابت، رضي الله عنهم، وغيره هذا مما لا أخاله يخفى عليك.
    وهناك مغايرة في ألفاظه، ويقع فيه اختصار أحيانا.
    فمن الصعب تتبعه.
    ولكن بقي مما هو مشهور من طرق حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه ما يذكر من حديث ميمون أبي عبد الله عن زيد رضي الله عنه.
    وأنا هنا أكتب من الذاكرة فاعذرني.
    فلا أذكر في حديث ميمون أبي عبد الله ذكر الثقلين.
    وميمون أبو عبد الله ضعيف.

    وسأبدأ التعليق على كلامك الآن إن شاء الله تعالى

    أولاً : هل أبو الضحى هو مسلم بن مسروق ، أم مسلم بن صبيح ؟؟


    بل مسلم بن صبيح

    ثانياً : أين دليلك على مدعاك على قول البخاري ؟؟


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=14167
    في هذا الموضوع فوائد ونقول في المسألة.
    من أهمها المذكور هنا:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...7&postcount=62

    بخصوص هذه المسألة (قول البخاري في تاريخه: " سمع فلانًا "):

    قال البخاري -في التاريخ (4/2/444 = 8/444)-: " ابن الفراسي، سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-، روى عنه مسلم بن مخشي "،

    وقال الترمذي -في علله الكبير (ص41-ترتيبه)-: سألت محمدًا عن حديث ابن الفراسي في ماء البحر،
    فقال: " هو مرسل، ابن الفراسي لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-، والفراسي له صحبة ".

    ورواية مسلم بن مخشي عنه التي ذكرها البخاري في التاريخ أخرجها ابن ماجه، قال (387): حدثنا سهل بن أبي سهل، حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي، عن ابن الفراسي قال: كنت أصيد، وكانت لي قربة أجعل فيها ماء، وإني توضأت بماء البحر، فذكرت ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته ".

    ثانياً : متى توفي البخاري ومتى توفي مسلم ؟؟ وهل يشرح لنا البخاري كتاب تلميذه مسلم ؟؟



    المسألة في معرفة مصطلح أهل العلم في المسألة.
    ولا شك أن معرفة مصطلح البخاري رحمه الله أهم من غيره.
    لأن مسلم رحمه الله حذا حذو البخاري رحمه الله في كتاب الكنى.
    وقد نص على هذا عدد من أهل العلم كالذهبي.

    الثالث : فلو قبلنا ما ادعيته ، فقد اجبت !! ، لأنَّ تصريح أبو الضحى أنه سمع من زيد بن أرقم ولو لمرة واحدة يكفي لثبوت الإلتقاء بينهما.



    وهذا يدل على قصور فهمه للمسألة ابتداء.
    فلو جاء في إسناد ضعيف أن فلان سمع من فلان، فالبخاري رحمه الله تعالى قد يذكر السماع ويقصد الإحالة على هذا الإسناد، لا أن السماع ثابت عنده.
    فلو فرضنا أن السماع المذكور عند الإمام مسلم مبني على إسناد كهذا، فلا نقول السماع ثابت عند الإمام مسلم رحمه الله.
    وللتنبيه، هذه مسألة على الاحتمال، فلا تستطيع الجزم بمراد الإمام مسلم هنا.
    ولكن لك أن تتأمل ما ذكرته في الكلام على رواية أبي الضحى عن زيد رضي الله عنه.
    فالاعتراض من هذا الطريق أولى.
    والمؤدى في النهاية وإن كان واحدا.
    فالحجة تختلف، فهي أنفع في محاجة من يتمسك بقول الإمام مسلم رحمه الله.

    الرابع : لو فرضنا عدم صحة السند ، فهذا يطعن بجلالة وقدر مسلم بن الحجاج نفسه !! ، لأنّه احد فطاحل العلماء في زمانه ، فلا يمكن ان يقول مثلاً : ان محمد بن عيسى سمع من فلان وفلان وفلان ، ومحمد بن عيسى قد صرح بالسماع لكن بطريق ضعيف ، فهذا طعن بمسلم ، لكونه قد جزم سماع محمد من فلان وفلان وفلان.


    هذا مبني على قصور فهمك.
    فأنا بنيت قولي على أن مسلما رحمه الله حاكى البخاري رحمه الله في مصطلحه.
    وهو أن ذكر السماع لا يقتضي بالضرورة إثباته لنفس الراوي.
    بل قد يكون إشارة إلى إسناد لا يصح عنده.
    ويكون السماع أصلا غير ثابت عنده.
    فإن كان هذا مصطلحه فلا مشاحة في الاصطلاح.

    الخامس : أنَّ الحاكم والذهبي قد صححا سند فيه ابي الضحى عن زيد بن أرقم!! وقد عنعن


    ليس لأبي الضحى عن زيد رضي الله عنه إلا هذا الحديث.
    والتصحيح المذكور إنما هو لهذا الحديث.
    فهذا ليس شاهدا من مسألة مختلفة.
    بل هو موطن النزاع.
    أما تصحيح الحاكم، فمعلوم كلام أهل العلم فيه.
    والراجح عندي أنه مات قبل تبييض مستدركه رحمه الله.
    وأيا كان العذر فتصحيحه فيه غير معتبر عند أهل العلم إلا كشاهد إذا وافق أهل العلم.
    وأما الذهبي رحمه الله.
    فقال "على شرط البخاري ومسلم".
    ولم يتعرض لمسألة الاتصال وعدمه.
    فالرجال لهم رواية في الصحيحين، هذا ما قاله الذهبي رحمه الله.


    سادساً : أنَّ العنعنة محمولة على السماع ، إلا إذا كان مدلساً ، وابو الضحى ليس بمدلس ، ولم يقل احداً أنّه مدلس.


    فرق بين التدليس والإرسال.
    الشبه بينهما عدم الاتصال.
    والفرق بينهما أن المرسل ليس فيه إيهام الاتصال.
    فابن سيرين قد يرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقد يرسل عن صحابة لم يسمع منهم.
    وليس هذا من باب التدليس.
    وهذا من البديهيات في الحديث.


    سابعاً : مسألة العنعنة محمولة على السماع لأنَّ نادراً ما تجد رواية قد صرح بها التابعي سماعه من الصحابي ، لأنَّ العنعنة تعني التصريح بالسماع عن القدماء ، إلا ان ظهرت مسألة تدليس الرواة في عهد امير المؤمنين شعبة بن الحجاج. فمسألة العنعنة محمولة على السماع.


    هذا كالذي قبله.
    وأضيف هنا.
    العنعنة محمولة على السماع إذا ثبت الاتصال.
    وإلا سقط كتاب المراسيل لابن أبي حاتم.
    ولم يعد هناك معنى لقولهم ابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل.
    فابن سيرين عنعن، وعلى قاعدة محاورك يسقط كثير من كلام الرازيين وأحمد والبخاري وغيرهم في علم الحديث.

    فيمن وثقه :
    1ـ قال ابن معين : ليس به بأس (1) ، أقول : ومراد قول ابن معين أي أنه ثقة على اصطلاحه وهو المشهور.
    وقال مرة : ثقة ، صالح (2).
    2ـ قال أبوحاتم : ثقة (3).
    3ـ قال النسائي : ثقة (4).
    4ـ قال العجلي : كوفي ثقة (5).
    5ـ قال الفسوي : ثقة من خيار أهل الكوفة (6).
    6ـ قال الساجي : صدوق (7).
    7ـ قال الذهبي : ثقة (8).
    8ـ وثقه ابن حبان (9).
    9ـ قال أحمد : ليس به بأس (10).
    10ـ روى عنه شعبة ، وشعبة لا يروي الا عن ثقة (11).
    11ـ قال ابن حجر : ثقة فاضل (12).

    فيمن ضعفه :
    أولاً : قال الدارقطني : ليس بالقوي (13).
    أقول : وفيه نقاط :
    1ـ قول الدارقطني هذا مختص برواية رواها الحسن مخالفاً للاعمش.
    2ـ أنَّ من قيل فيه " ليس بالقوي " حديثه حسن.
    3ـ الدارقطني معدود من المتعنتين في الرجال ، والمتعنت لا يقبل جرحه.
    4ـ جرحه مبهم غير مفسر ، والجرح لا يقبل إلا مفسراً.


    يرد عليه بأن الكلام عن حديث معين، وهذا كله تعديل مجمل.
    وأهل الحديث يتفقون على أن سفيان الثوري ومالك وهذه الطبقة من الحفاظ المتفق على إتقانهم قد يهمون، فهل يبعد أن يهم من هو أقل منهم في الثقة في حديث؟

    وأنبه على مواطن من الاقتباس السابق:

    روى عنه شعبة ، وشعبة لا يروي الا عن ثقة


    هذا من عجائب فهمك .

    الدارقطني معدود من المتعنتين في الرجال ، والمتعنت لا يقبل جرحه.


    هذا من عجائب تأصيلات فيك أيضا.
    فالتعنت يدخل فيه أبو حاتم الرازي وأبو حاتم بن حبان والنسائي.
    فهل نترك قولهم في الجرح ونأخذه في التعديل؟
    والدارقطني عند أهل العلم معدود من المعتدلين، وذكر بعض الأئمة عنه أنه أحيانا يتساهل كما في الموقظة للذهبي.
    فأخطأ محاورك من الناحيتين.


    ثانياً : قول البخاري لا يستند إلى أي دليل ، ولم يتهمه بالاضطراب سوى البخاري ، فلهذا جرحه مردود.


    ومن انتَ لترد جرح البخاري؟!!

    ثالثاً : قول البخاري هذا : لم نجد له أصلاً ، فقد راجعت كتبه الثلاثة :
    1ـ التاريخ الكبير : وترجم له هكذا : ((الحسن بن عبيد الله النخعي الكوفى، سمع ابراهيم وأبا الضحى والشعبى، سمع منه الثوري وابن عيينة وعبد الله بن ادريس، وقال لى على بن مسلم: سمع عبادا سمع الحسن بن عبيد الله ابا عروة.))
    2ـ التاريخ الصغير : لم يترجم له.
    3ـ الضعفاء : لم يترجم له.


    المسكين فاتك الكثير من كتب البخاري غير الصحيح والتاريخين والضعفاء الصغير.
    وهذا غير ما لم يصلنا من كتبه.
    وما لم يرد في كتبه مما نقله تلامذته عنه ووصلنا في كتبهم.
    وما لم يرد في كتبه ونقله تلامذته عنه في مصنفاتهم التي لم تصلنا وقد تصل للمزي وابن حجر والذهبي رحمهم الله


    تنبيه : أنَّ البخاري من ذكره في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو ثقة.


    هذا خطأ.
    فالتاريخ ليس كتابا في الجرح والتعديل أصلا.
    بل هو كتاب تاريخ.
    كما أن فيه تراجم لضعفاء بغير جرح، ولثقات بغير تعديل.
    فمثلا قال البخاري رحمه الله في تاريخه الكبير:
    يحيى بن أبي سليمان المدني عن المقبري وابن أبي عتاب ونافع بن يزيد روى عنه سعيد بن أبي أيوب ونافع بن يزيد.
    انتهى
    وقال في جزء القراءة خلف الإمام:
    وروى نافع بن زيد ، قَالَ : حدثني يحيى بن أبي سليمان المدني ، عن زيد بن أبي عتاب ، وابن المقبري ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رفعه : إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا
    ويحيى منكر الحديث روى عنه أبو سعيد مولى بني هاشم ، وعَبْد اللهِ بن رجاء البصري مناكير ، ولم يتبين سماعه من زيد ، ولا من ابن المقبري ، ولا تقوم به الحجة

    انتهى.

    فجرح البخاري لا أصل له ، ولو كان له أصل ، لوجدنا قوله ـ البخاري ـ قد استشهد به باقي العلماء ، كـ ( ابن ابي حاتم ، المزي ، .. وغيرهم ).


    ليس كل هذا مما يرد به النقل عن البخاري.
    وعلى فرض جواز رد النقل عن البخاري.
    فقد بينا أن الحديث له علة، ولو سلمنا بوثاقة الراوي.
    فالتوثيق أمر عام.
    لا ينفي مطلق الخطأ عن الراوي.


    قلت : وكيف هذا يعد اضطراباً ، وقد روي في كتب أخرى ، وذلك بتصحيح علماءك ؟؟


    الله المستعان.
    ما علاقة روايته في كتب أخر باضطرابه؟!!

    قلت : روي عن زيد بن أرقم بطرق عدة ، من تلك الطرق ، روى عنه :
    1ـ ابو الطفيل ـ عامر بن واثلة ـ.
    2ـ أبي الضحى ـ مسلم بن صبيح ـ .
    3ـ يزيد بن حيان.
    4ـ حبيب بن أبي ثابت.
    وغيرهم..


    قد أتاكَ من أخبارهم

    فهذا السند قد صححه خمسة من كبار العلماء ، وهم :
    1ـ شعيب الارنؤوط.
    2ـ حمزة الزين.
    3ـ الألباني.
    4ـ الداراني.
    5ـ وصي الله عباس.


    تكلمنا عليه ونزيد فيه.
    هب أن هذا الحديث صحيح.
    فهل الحديث المذكور لفظ حديث زيد بن أرقم أم اختصار علي بن ربيعة لحديث زيد بن أرقم؟
    فهل عندك حديث علي بن ربيعة بلفظه؟


    والله تعالى أعلم

    يتـبع

    تعليق


    • #62
      فلهذا لا يمكن الجزم بصحة طريق مسلم بن الحجاج وحده!!.


      كما تقدم.
      فما رواه علي بن ربيعة إن صح، فليس فيه الحديث.
      بل فيه اختصار نص الحديث.
      ولا قيام لحديث علي بن ربيعة بدون حديث مسلم.
      وإلا، فما هو حديث "كتاب الله وعترتي"؟ لن تجد حديثا صحيحا يدلك على اللفظ الصحيح الكامل إلا حديث الإمام مسلم رحمه الله.


      ولهذا نجد أنَّ محدث عصركم الشيخ الألباني يضعف بعض روايات مسلم والبخاري !!


      الشيخ الألباني ما ضعفه في الصحيحين نادر.
      ولم يخترع شيئا جديدا.
      بل سبقه للكلام على بعض أحاديث الصحيحين أئمة.
      والمجال ليس موافقة أو معارضة الشيخ الألباني رحمه الله.
      بل المجال هو أنه رحمه الله لم يخرق إجماعا ولم يبتدع قولا حين ضعف ما ضعف.
      ولم ينتقص من قدر الإمام مسلم بمخالفته.
      فشهادة الأولين والآخرين لإمامته في صحيحه معلومة، ولا يخالف فيها حتى الشيخ الألباني رحمه الله.
      وشرح هذا يطول ويحتاج لتحرير.



      أقول : وهناك قولان اخران ان زيد توفي سنة 66 والاخر 68 ستين.
      ولو افترضنا أنَّ عمر أبو الضحى 70 سنة ـ وهو عمر الإنسان الطبيعي ـ ، وأنَّ زيد عمره 70 سنة أيضاً ، فيكون أقل أحوال عمر ابو الضحى لسماع حديث زيد ما يقارب 30 سنة.


      مات إبراهيم النخعي قبله في سنة ست وتسعين.
      وأنكروا سماعه من زيد بن أرقم صراحة.
      وإبراهيم النخعي هو جليس أبي الضحى والشعبي وقرينهم.
      ففي تهذيب الكمال قال المزي رحمه الله:
      وقال جرير بن عبد الحميد عن إسماعيل بن أبي خالد كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شيء ليس عندهم فيه رواية رموا إبراهيم بأبصارهم.

      وإبراهيم أشهر بطلب العلم من أبي الضحى وأحفظ منه.


      وعلى فرضية أنَّ يوجد هناك انقطاع ، لكن انظر الى تصحيح الحاكم والذهبي لهذا السند :
      المستدرك ج3 ص148
      (( حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ثنا محمد بن أيوب ثنا يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبد الله النخعي عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
      قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه
      تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم )) إهـ.


      قدمنا أن المراد من قول الذهبي رحمه الله على شرط البخاري ومسلم ليس فيه الاتصال.
      فقط أن رجاله عند الشيخين في الصحيحين.
      كذلك تلخيص الذهبي للمستدرك عمل غير مكتمل من الذهبي كما قال هو نفسه فقال رحمه الله في سير أعلام النبلاء عن المستدرك "وبكل حال فهو كتاب مفيد قد اختصرته ويعوز عملا وتحريرا".
      كذلك تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم ليس استدراكا، فهو يلخص الإسناد ويلخص حكم الحاكم عليه.
      وقد ينشط بالتعليق أو لا ينشط، ولهذا فقال رحمه الله بنفسه أن التلخيص يعوز عملا وتحريرا.
      وأدل الدليل على هذا، أن الذهبي رحمه الله بعد أن يلخص قول الحاكم في أحاديث فيقول ملخصا "على شرط البخاري ومسلم" يحكم على الحديث بالنكارة في كتبه الأخرى كميزان الاعتدال.
      فعلم أن قوله الأول "على شرط البخاري ومسلم" كان تلخيصا لكلام الحاكم وليس حكمه هو.


      أقول : ما هذه الأشكالات الوهاية الخاوية ؟؟؟
      ومَنْ قال أنَّ ابو الضحى كان مدلساً ؟؟

      هل عقلك معك أم لا ؟؟


      هذا إشكال لم يكن ينبغي طرحه لضعفه.
      وإن كان أصله صحيح، ولكن لا طائل من التشبث به.
      فالتدليس عند الكوفيين أكثر من غيرهم.
      ولكن ما الدليل على تدليس أبي الضحى بعينه؟


      أقول : أتحداك !! أنَّ تثبت لي أنَّ أحد رجال السند شيعي بالدليل القطعي


      نعم هذا ليس من أسانيد الشيعة.
      وليس هذا كحديث عطية العوفي الذي تكلم فيه الإمام أحمد رحمه الله.


      ثم دعني ان انبهك الى شيء مهم ، وهو أنّ لا تأخذ بالقواعد الكلية ، فهي ركيكة ولا تعد حجة دامغة عند الطرف المقابل.


      نعم القواعد الكلية منارات على الطريق.
      وأهل العلم يعاملون كل حديث بحسبه.
      فالثقة قد يخطئ.
      والضعيف قد يحفظ.
      والحافظ قد يهم.
      وهذا ما نسيه محاورك كما بينته في مواطنه.


      فقول ابن عدي لا ينفع هنا ، لعدم وجود أي شيعي في السند ، ولا يمكن ان تطبق هذه القاعدة هنا


      نعم

      حديث الثقلين جاء في صحيح مسلم وصحيح ابن خزيمة وسنن الترمذي وسنن الدارمي والسنن الكبرى ومسند احمد ومسند البزار ومسند ابن حميد وغيرها.زس


      والصحيح منها حديث صحيح مسلم.
      ومن أخرجه من طريقه.
      كابن خزيمة والدارمي والنسائي وأحمد والبزار وعبد بن حميد.
      وهناك طرق ضعيفة أخرجها أحمد وغيره.


      ويبقى الحديث صحيح لذاته


      نعم من طريق يزيد بن حيان.

      ولهذا قلَّ من ينتبه الى هذه النقطة!!.


      أهل السنة، متفقون مع الإمام مسلم على تصحيحه من طريق يزيد بن حيان.
      ليس هذا بقليل.

      والله تعالى أعلم


      وهذه خلاصة بحثي في مسألة حديث الثقلين رداً على أحد المحاورين الذين حاورتهم

      وتحقيق الاسناد ليس كاملاً فيما سبق فتأمل يا الوائلي ...

      تعليق


      • #63
        يـــرفع الي محاوري العزيز الوائلي

        تعليق


        • #64
          يا رافضي لماذا ارك ترد على رسول الله صلى الله عليه واله الم يصحح الحديث الشيخ الالباني

          اليس الالباني من المحققين اذن هل انتم اعلم ام الالباني

          ثم اذا قلت الرجال في الحديث ضعفاء ففي رجال البخاري ايضاً ضعفاء وفيهم من يلعن الامام علي عليه السلام


          واذا قلتم احديثهم مقبولة شرط ان لا تكون في نصرة بدعتهم

          هل في هذا الحديث بدعة

          ثم اقول لك هذا الحديث الذي دخل الكثير الكثير من الناس الى التشيع بسب هذا الحديث

          اذا كنت ترى فيه بدعة اقول اين البدعة في ذلك

          اراك يا رافضي ترد على رسول الله صلى الله عليه و اله

          انت تقول و رسول الله صلى الله عليه واله يقول

          وكل هذا تبرير لبني امية الحكام الظلمة الذين ظلمو الناس وحكمو بالباطل و حكمو بحكم الجاهلية

          والسلام

          تعليق


          • #65
            يا زميلي لن ارد على اي مشاركة لك لاني اريد نقاش سند تلو الاخر
            تفضل واختار اي سند من اسانيد حديث الثقلين واثبت ضعفه

            تعليق


            • #66
              هذه الأسانيد أمامك أنا لم أتطرق اليها كلها لهذا اختار منها واحداً وعلق عليه هداكَ الله

              تعليق


              • #67
                المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 118
                4576 حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى بن حماد وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما


                هذا السند الاول

                صحيح ام ضعيف ام ضعيف جدا ام مكذوب ؟

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
                  حديث أبي الطفيل:
                  هذا الحديث مشهور عن أبي الطفيل من وجوه.
                  أولها وهو المشهور حديث حبيب بن أبي ثابت عنه.
                  وهذا يرويه الأعمش عن حبيب وعنه شريك وأبو عوانة وفي النسخة الإلكترونية في المعجم الكبير قرن الطبراني مع أبي عوانة ثالثا وأظنه خطأ ممن فوقه فالمحفوظ ما قاله الطبراني في الأوسط "لم يروه عن الأعمش إلا شريك وأبو عوانة.
                  حديث الأعمش عند النسائي قال فيه الأعمش:
                  ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
                  هذه رواية أبي عوانة عن الأعمش ونحوها رواية شريك غير أنهم يذكرونها مختصرة أحيانا حسب الحاجة لها في الباب، وكذلك رواية أبي عوانة.

                  والعلة في هذا الطريق حبيب بن أبي ثابت، فهو لم يرو الحديث على وجه واحد رغم أنه من الأثبات.
                  فقد روى الحديث بهذا التمام وعنه الأعمش كما ترى عن أبي الطفيل عن زيد.
                  ثم رواه وعنه الأعمش أيضا عن زيد بإسقاط أبي الطفيل، وهذا الطريق يرويه محمد بن فضيل عن الأعمش عند الترمذي.
                  ورواه كذلك حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن أبي الطفيل عن زيد.
                  وهذا في الغيلانيات، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق، عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت به.
                  فإن لم يكن في الطريق غير الاضطراب الحاصل مع احتمال تدليس حبيب بن أبي ثابت لتوقف فيها.
                  فكيف وفيها ما ترى.
                  فإن لم تكن ساقطة بالمرة، فلضبط اللفظ الصحيح لزيد رضي الله عنه فنحتاج لمتابع نعتمد على ضبط لفظ الحديث وإسناده إن صح عن أبي الطفيل.

                  بقية حديث أبي الطفيل:
                  طريق فطر بن خليفة عن أبي الطفيل.
                  هذه الطريق إنما تعرف بعبد الرحمن بن مصعب عن أبي الطفيل، وهذا محفوظ عن أبي مسعود الرازي وعنه يرويه ابن أبي عاصم في السنة ومن طريق أبي مسعود الرازي أيضا الطبراني في الكبير.
                  واللفظ المحفوظ من حديث فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه مباشرة وفي آخره إقرار زيد بن أرقم للحديث.
                  ولفظه بتمامه ما رواه الإمام أحمد عن الحسين بن محمد وأبي نعيم عن فطر وقال فيه فطر:
                  عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك له.
                  وليس فيه ذكر الثقلين، وهو بهذا التمام صحيح.
                  ولا في رواية عبيد الله بن موسى عن فطر وهي عند البزار بدون ذكر زيد رضي الله عنه.
                  فهذه رواية صحيحة لحديث "من كنت مولاه" عن علي وزيد رضي الله عنهما ولا يصح فيها ذكر الثقلين، ولا تشهد إلا لفظ "من كنت مولاه".
                  وهذا لا ينفعه، فهو يريد حديث الثقلين.
                  إن صح فهمي لكلامك.

                  طريق حكيم بن جبير عن أبي الطفيل:
                  لا يصح لضعف حكيم بن جبير وعبد الله بن بكير.

                  طريق سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل.
                  ليس فيها إلا قوله صلى الله عليه وسلم "من كنت مولاه".
                  وهذا لا ننازع في صحته عن زيد.



                  والله تعالى أعلى وأعلم

                  يـتبع إن شاء الله

                  الرد على الحديث ايها المحترم في كلامنا سابقاً فراجع غفر الله لك

                  تعليق


                  • #69
                    يا زميلي دعنا نناقس سند واحد تلو الاخر كما فعلنا في الموضوع الاخر حول حديث الغدير
                    امامك السند الاول

                    تعليق


                    • #70
                      بارك الله فيك ارجع الي كلامي فان حديث عن طريق ابي الطفيل تحدثت فيه فانظره

                      تعليق


                      • #71
                        بارك الله فيك ارجع الي كلامي فان حديث عن طريق ابي الطفيل تحدثت فيه فانظره

                        رجعت الى كلامك فوجدته عام وليس خاص بسند رواية الحاكم

                        يا زميلي ان كنت تريد النقاش فحياك الله وناقش سند تلو الاخر وان كنت لا تريد النقاش فانت حر والله معك

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                          المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 118
                          4576 حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى بن حماد وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما


                          هذا السند الاول

                          صحيح ام ضعيف ام ضعيف جدا ام مكذوب ؟
                          حديث أبي الطفيل:
                          هذا الحديث مشهور عن أبي الطفيل من وجوه.
                          أولها وهو المشهور حديث حبيب بن أبي ثابت عنه.
                          وهذا يرويه الأعمش عن حبيب وعنه شريك وأبو عوانة وفي النسخة الإلكترونية في المعجم الكبير قرن الطبراني مع أبي عوانة ثالثا وأظنه خطأ ممن فوقه فالمحفوظ ما قاله الطبراني في الأوسط "لم يروه عن الأعمش إلا شريك وأبو عوانة.
                          حديث الأعمش عند النسائي قال فيه الأعمش:
                          ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
                          هذه رواية أبي عوانة عن الأعمش ونحوها رواية شريك غير أنهم يذكرونها مختصرة أحيانا حسب الحاجة لها في الباب، وكذلك رواية أبي عوانة.

                          والعلة في هذا الطريق حبيب بن أبي ثابت، فهو لم يرو الحديث على وجه واحد رغم أنه من الأثبات.
                          فقد روى الحديث بهذا التمام وعنه الأعمش كما ترى عن أبي الطفيل عن زيد.
                          ثم رواه وعنه الأعمش أيضا عن زيد بإسقاط أبي الطفيل، وهذا الطريق يرويه محمد بن فضيل عن الأعمش عند الترمذي.
                          ورواه كذلك حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن أبي الطفيل عن زيد.
                          وهذا في الغيلانيات، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق، عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت به.
                          فإن لم يكن في الطريق غير الاضطراب الحاصل مع احتمال تدليس حبيب بن أبي ثابت لتوقف فيها.
                          فكيف وفيها ما ترى.
                          فإن لم تكن ساقطة بالمرة، فلضبط اللفظ الصحيح لزيد رضي الله عنه فنحتاج لمتابع نعتمد على ضبط لفظ الحديث وإسناده إن صح عن أبي الطفيل.

                          بقية حديث أبي الطفيل:
                          طريق فطر بن خليفة عن أبي الطفيل.
                          هذه الطريق إنما تعرف بعبد الرحمن بن مصعب عن أبي الطفيل، وهذا محفوظ عن أبي مسعود الرازي وعنه يرويه ابن أبي عاصم في السنة ومن طريق أبي مسعود الرازي أيضا الطبراني في الكبير.
                          واللفظ المحفوظ من حديث فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه مباشرة وفي آخره إقرار زيد بن أرقم للحديث.
                          ولفظه بتمامه ما رواه الإمام أحمد عن الحسين بن محمد وأبي نعيم عن فطر وقال فيه فطر:
                          عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك له.
                          وليس فيه ذكر الثقلين، وهو بهذا التمام صحيح.
                          ولا في رواية عبيد الله بن موسى عن فطر وهي عند البزار بدون ذكر زيد رضي الله عنه.
                          فهذه رواية صحيحة لحديث "من كنت مولاه" عن علي وزيد رضي الله عنهما ولا يصح فيها ذكر الثقلين، ولا تشهد إلا لفظ "من كنت مولاه".
                          وهذا لا ينفعه، فهو يريد حديث الثقلين.
                          إن صح فهمي لكلامك.

                          طريق حكيم بن جبير عن أبي الطفيل:
                          لا يصح لضعف حكيم بن جبير وعبد الله بن بكير.

                          طريق سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل.
                          ليس فيها إلا قوله صلى الله عليه وسلم "من كنت مولاه".
                          وهذا لا ننازع في صحته عن زيد.

                          تعليق


                          • #73
                            يــرفع للزميل المحترم الوائلي

                            تعليق


                            • #74
                              حياك الله اخي قاهر الفايروسات وبارك الله فيك .

                              متابع

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
                                حديث أبي الطفيل:
                                هذا الحديث مشهور عن أبي الطفيل من وجوه.
                                أولها وهو المشهور حديث حبيب بن أبي ثابت عنه.
                                وهذا يرويه الأعمش عن حبيب وعنه شريك وأبو عوانة وفي النسخة الإلكترونية في المعجم الكبير قرن الطبراني مع أبي عوانة ثالثا وأظنه خطأ ممن فوقه فالمحفوظ ما قاله الطبراني في الأوسط "لم يروه عن الأعمش إلا شريك وأبو عوانة.
                                حديث الأعمش عند النسائي قال فيه الأعمش:
                                ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
                                هذه رواية أبي عوانة عن الأعمش ونحوها رواية شريك غير أنهم يذكرونها مختصرة أحيانا حسب الحاجة لها في الباب، وكذلك رواية أبي عوانة.

                                والعلة في هذا الطريق حبيب بن أبي ثابت، فهو لم يرو الحديث على وجه واحد رغم أنه من الأثبات.
                                فقد روى الحديث بهذا التمام وعنه الأعمش كما ترى عن أبي الطفيل عن زيد.
                                ثم رواه وعنه الأعمش أيضا عن زيد بإسقاط أبي الطفيل، وهذا الطريق يرويه محمد بن فضيل عن الأعمش عند الترمذي.
                                ورواه كذلك حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن أبي الطفيل عن زيد.
                                وهذا في الغيلانيات، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق، عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت به.
                                فإن لم يكن في الطريق غير الاضطراب الحاصل مع احتمال تدليس حبيب بن أبي ثابت لتوقف فيها.
                                فكيف وفيها ما ترى.
                                فإن لم تكن ساقطة بالمرة، فلضبط اللفظ الصحيح لزيد رضي الله عنه فنحتاج لمتابع نعتمد على ضبط لفظ الحديث وإسناده إن صح عن أبي الطفيل.

                                بقية حديث أبي الطفيل:
                                طريق فطر بن خليفة عن أبي الطفيل.
                                هذه الطريق إنما تعرف بعبد الرحمن بن مصعب عن أبي الطفيل، وهذا محفوظ عن أبي مسعود الرازي وعنه يرويه ابن أبي عاصم في السنة ومن طريق أبي مسعود الرازي أيضا الطبراني في الكبير.
                                واللفظ المحفوظ من حديث فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه مباشرة وفي آخره إقرار زيد بن أرقم للحديث.
                                ولفظه بتمامه ما رواه الإمام أحمد عن الحسين بن محمد وأبي نعيم عن فطر وقال فيه فطر:
                                عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك له.
                                وليس فيه ذكر الثقلين، وهو بهذا التمام صحيح.
                                ولا في رواية عبيد الله بن موسى عن فطر وهي عند البزار بدون ذكر زيد رضي الله عنه.
                                فهذه رواية صحيحة لحديث "من كنت مولاه" عن علي وزيد رضي الله عنهما ولا يصح فيها ذكر الثقلين، ولا تشهد إلا لفظ "من كنت مولاه".
                                وهذا لا ينفعه، فهو يريد حديث الثقلين.
                                إن صح فهمي لكلامك.

                                طريق حكيم بن جبير عن أبي الطفيل:
                                لا يصح لضعف حكيم بن جبير وعبد الله بن بكير.

                                طريق سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل.
                                ليس فيها إلا قوله صلى الله عليه وسلم "من كنت مولاه".
                                وهذا لا ننازع في صحته عن زيد.
                                يا زميلي انت كررت ولم تأتي بجديد

                                للمرة الاخيرة اقول لك ناقش سند رواية الحاكم
                                بين ضعف السند وبعدها ننتقل الى السند الثاني


                                بالمناسبة هل هذا الرد لك وهل انت مقتنع بكل ما فيه ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X