إلى الأخ الوائلي
عنعنات حبيب بن أبي ثابت في البخاري:
يقول ابن حجر في (مقدّمة الفتح) عن عنعنات البخاري: " ومنها أنه ربما أورد حديثا عنعنه راويه فيورده من طريق أخرى مصرحا فيها بالسماع على ما عرف من طريقته في اشتراط ثبوت اللقاء في المعنعن".
حبيب بن أبي ثابت في البخاري:
عدد الأحاديث التي صرح فيها حبيب بالسّماع: 07 أحاديث، وعدد الأحاديث التي عنعن فيها: 09، منها ما ذكرته في مشاركتك. وأنا أجيبك عمّا ذكرت:
الحديث الأول:حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة،حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن وهب عن أبي ذرّ (رضي الله عنه):
الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري: حديث رقم 6443.
الحديث الثاني:حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا مسعر: حدثناحبيب بن أبي ثابت،عنأبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.
الحديث الثالث: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة،عن حبيب بن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن عمرو بن ميمون
الجواب: الحديث موقوف وليس مرفوعا، وهو من رواية شعبة عن حبيب، أي بمنزلة المصرّح فيه بالسّماع.
الحديث الرابع: حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان،عن حبيببن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن ابن عباس.
هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله.
بين قوسين: عتاب أخوي: هذا الحديث شأنه شأن الحديث الآخر الذي يبدو أنّك تعمّدت عدم ذكره لأنّ فيه منقبة من مناقب الإمام علي (رضي الله عنه) رواها البخاري الذي تتّهمونه بالنّصب، من قول عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) الذي تتّهمونه بمعاداة أهل البيت:
قال البخاري: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا }.
في هذا الحديث أيضا عنعن حبيب، ولكن كما هو واضح فالحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله. ونحن نجزم بصحّته ونعتزّ به ونجعله فوق رؤوسنا..
الحديث الخامس: حدثنا خلاد: حدثنا مسعر، عنحبيب بن أبي ثابت،عنأبي الشعثاء،عن حذيفة.
الجواب: صرّح ابن حبيب بالسّماع من ابن الشّعثاء كما في (مسند الجعد: رقم 459).
عنعنات حبيب بن أبي ثابت في البخاري:
يقول ابن حجر في (مقدّمة الفتح) عن عنعنات البخاري: " ومنها أنه ربما أورد حديثا عنعنه راويه فيورده من طريق أخرى مصرحا فيها بالسماع على ما عرف من طريقته في اشتراط ثبوت اللقاء في المعنعن".
حبيب بن أبي ثابت في البخاري:
عدد الأحاديث التي صرح فيها حبيب بالسّماع: 07 أحاديث، وعدد الأحاديث التي عنعن فيها: 09، منها ما ذكرته في مشاركتك. وأنا أجيبك عمّا ذكرت:
الحديث الأول:حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة،حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن وهب عن أبي ذرّ (رضي الله عنه):
الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري: حديث رقم 6443.
الحديث الثاني:حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا مسعر: حدثناحبيب بن أبي ثابت،عنأبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.
الحديث الثالث: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة،عن حبيب بن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن عمرو بن ميمون
الجواب: الحديث موقوف وليس مرفوعا، وهو من رواية شعبة عن حبيب، أي بمنزلة المصرّح فيه بالسّماع.
الحديث الرابع: حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان،عن حبيببن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن ابن عباس.
هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله.
بين قوسين: عتاب أخوي: هذا الحديث شأنه شأن الحديث الآخر الذي يبدو أنّك تعمّدت عدم ذكره لأنّ فيه منقبة من مناقب الإمام علي (رضي الله عنه) رواها البخاري الذي تتّهمونه بالنّصب، من قول عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) الذي تتّهمونه بمعاداة أهل البيت:
قال البخاري: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا }.
في هذا الحديث أيضا عنعن حبيب، ولكن كما هو واضح فالحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله. ونحن نجزم بصحّته ونعتزّ به ونجعله فوق رؤوسنا..
الحديث الخامس: حدثنا خلاد: حدثنا مسعر، عنحبيب بن أبي ثابت،عنأبي الشعثاء،عن حذيفة.
الجواب: صرّح ابن حبيب بالسّماع من ابن الشّعثاء كما في (مسند الجعد: رقم 459).
تعليق