إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل من معترض على صحة سند ومتن حديث الثقلين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى الأخ الوائلي

    عنعنات حبيب بن أبي ثابت في البخاري:
    يقول ابن حجر في (مقدّمة الفتح) عن عنعنات البخاري: " ومنها أنه ربما أورد حديثا عنعنه راويه فيورده من طريق أخرى مصرحا فيها بالسماع على ما عرف من طريقته في اشتراط ثبوت اللقاء في المعنعن".

    حبيب بن أبي ثابت في البخاري:
    عدد الأحاديث التي صرح فيها حبيب بالسّماع: 07 أحاديث، وعدد الأحاديث التي عنعن فيها: 09، منها ما ذكرته في مشاركتك. وأنا أجيبك عمّا ذكرت:
    الحديث الأول:حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة،حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن وهب عن أبي ذرّ (رضي الله عنه):
    الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري: حديث رقم 6443.

    الحديث الثاني:حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا مسعر: حدثناحبيب بن أبي ثابت،عنأبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
    الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.

    الحديث الثالث: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة،عن حبيب بن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن عمرو بن ميمون
    الجواب: الحديث موقوف وليس مرفوعا، وهو من رواية شعبة عن حبيب، أي بمنزلة المصرّح فيه بالسّماع.

    الحديث الرابع: حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان،عن حبيببن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن ابن عباس.
    هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله.
    بين قوسين: عتاب أخوي: هذا الحديث شأنه شأن الحديث الآخر الذي يبدو أنّك تعمّدت عدم ذكره لأنّ فيه منقبة من مناقب الإمام علي (رضي الله عنه) رواها البخاري الذي تتّهمونه بالنّصب، من قول عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) الذي تتّهمونه بمعاداة أهل البيت:
    قال البخاري: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا }.
    في هذا الحديث أيضا عنعن حبيب، ولكن كما هو واضح فالحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله. ونحن نجزم بصحّته ونعتزّ به ونجعله فوق رؤوسنا..

    الحديث الخامس: حدثنا خلاد: حدثنا مسعر، عنحبيب بن أبي ثابت،عنأبي الشعثاء،عن حذيفة.
    الجواب: صرّح ابن حبيب بالسّماع من ابن الشّعثاء كما في (مسند الجعد: رقم 459).

    تعليق


    • كتاب جامع التحصيل للعلائي وليس لعلي بن المديني
      وضعت اسم الكتاب كمصدر ولم اقل انه للمديني

      اريد رواية صحيحة ينتهي سندها الى اي انسان عاصر حبيب بن ابي ثابت يصرح فيها ان حبيب لم يسمع من ابو الطفيل فهل عندك هذه الرواية ؟

      هل تعرف ان العقيلي ذكر بن المديني في كتابه الضفاء الكبير ؟
      هذا قول العقيلي :جنح إلى ابن أبى دؤاد و الجهمية ، و حديثه مستقيم إن شاء الله تعالى .

      راجع هذا الرابط وسوف تعرف اكثر عن بن المديني
      http://www.shiaweb.org/books/alensaf_1/pa4.html

      ااترك المحكم واذهب الى المتشابه
      اين السند الصحيح لقول بن المديني وهل يوجد غيره قال نفس الكلام عن حبيب ؟
      قول المديني موجود في كتابه ام غيره سوف ابحث عنه


      نأتي الى صحيح البخاري ونستخرج روايات حبيب التي لم يصرح فيها بالسماع صحيح البخاري
      هل تعرف معنى المتابعات والشواهد ؟
      كذلك راجع كلام الاخ بالتي هي أحسن

      تعليق


      • عثرت على ترجمة اسماعيل بن ابي اويس

        الاسم :
        إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى ، أبو عبد الله بن أبى أويس المدنى ( ابن أخت الإمام )

        الطبقة :
        الطبقة 10 كبار الآخذين عن تبع الأتباع

        روى له :
        خ م د ت ق

        الجرح والتعديل :
        قال المزي في تهذيب الكمال :
        ( خ م د ت ق ) : إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى ، أبو عبد الله بن أبى أويس المدنى ، حليف بنى تيم بن مرة ، و هو
        أخو أبى بكر عبد الحميد بن أبى أويس ، و ابن أخت مالك بن أنس . اهـ .
        و قال المزى :
        قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس به .
        و كذلك قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين .
        و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : صدوق ضعيف العقل ، ليس بذاك ، يعنى أنه لا يحسن الحديث ، و لا يعرف أن يؤديه ، أو يقرأ من غير كتابه .
        و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : أبو أويس و ابنه ضعيفان .
        و قال عبدالوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى ، عن يحيى بن معين : ابن
        أبى أويس و أبوه يسرقان الحديث .
        و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى : مخلط ، يكذب ، ليس بشىء .
        و قال أبو حاتم : محلة الصدق ، و كان مغفلا .
        و قال النسائى : ضعيف . و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
        و قال أبو القاسم اللالكائى : بالغ النسائى فى الكلام عليه ، إلى أن يؤدى إلى
        تركه ، و لعله بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف
        و قال أبو أحمد بن عدى : وابن أبى أويس هذا روى عن خاله مالك أحاديث غرائب ، لا يتابعه أحد عليه ، و عن سليمان بن بلال ، و غيرهما من شيوخه ، و قد حدث عنه
        الناس ، و أثنى عليه ابن معين ، و أحمد ، و البخارى يحدث عنه الكثير ، و هو خير
        من أبيه أبى أويس .
        قال أبو القاسم : مات سنة ست ، و يقال فى رجب سنة سبع و عشرين و مئتين .
        و روى له الباقون سوى النسائى . اهـ .
        ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
        قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 311 :
        و جزم ابن حبان فى " الثقات " أنه مات سنة ست .
        و قال الدولابى فى " الضعفاء " : سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول : ابن أبى أويس كذاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب .
        و قال العقيلى فى " الضعفاء " : حدثنا أسامة الرقاق بصرى سمعت يحيى بن معين يقول : ابن أبى أويس يسوى فلسين .
        و قال الدارقطنى : لا أختاره فى الصحيح .
        و نقل الخليلى فى " الإرشاد " أن أبا حاتم قال : كان ثبتا فى حاله .
        و فى " الكمال " أن أبا حاتم قال : كان من الثقات .
        و حكى ابن أبى خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسى صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوى خمسين بمئة .
        و ذكره الإسماعيلى فى " المدخل " فقال : كان ينسب فى الخفة و الطيش إلى ما أكره ذكره . قال : و قال بعضهم : جانبناه للسنة .
        و قال ابن حزم فى " المحلى " : قال أبو الفتح الأزدى : حدثنى سيف بن محمد أن
        ابن أبى أويس كان يضع الحديث .
        و قرأت على عبد الله بن عمر عن أبى بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكى أخبرهم كتابة : أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفى أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلانى أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقانى حدثنا أبو الحسن الدارقطنى قال : ذكر محمد بن موسى الهاشمى و هو أحد الأئمة و كان النسائى يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبى عبد الرحمن قال : حكى لى سلمة بن شبيب ، قال : بم توقف أبو عبد الرحمن ؟ قال : فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكى لى الحكاية حتى قال : قال لى سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا فى شىء فيما بينهم .
        قال البرقانى : قلت للدارقطنى : من حكى لك هذا عن محمد بن موسى ؟
        قال : الوزير ; كتبتها من كتابه و قرأتها عليه ـ يعنى بالوزير : الحافظ الجليل جعفر بن حنزابة ـ .
        قلت : و هذا هو الذى بان للنسائى منه حتى تجنب حديثه و اطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ، و لعل هذا كان من إسماعيل فى شبيبته ثم انصلح .
        و أما الشيخان فلا أظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذى شارك فيه الثقات ، و قد أوضحت ذلك فى مقدمة شرحى على البخارى ، و الله أعلم . اهـ .
        ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

        رتبته عند ابن حجر :
        صدوق أخطأ فى أحاديث من حفظه

        رتبته عند الذهبي :
        قال أبو حاتم : مغفل محله الصدق . و ضعفه النسائى

        تعليق


        • وهذه ترجمة ابو اسماعيل

          الاسم :
          عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى ، أبو أويس المدنى ( والد إسماعيل و أبى بكر )

          الطبقة :
          الطبقة 7 من كبار أتباع التابعين

          روى له :
          م د ت س ق

          الجرح والتعديل :
          قال المزي في تهذيب الكمال :
          ( م د ت س ق ) : عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى ،
          أبو أويس المدنى ، والد إسماعيل بن أبى أويس ، و أبى بكر بن أبى أويس ، و هو
          ابن ابن عم مالك بن أنس و صهره على أخته . اهـ .
          و قال المزى :
          قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : صالح .
          و قال أبو داود ، عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس ، أو قال : ثقة ، قدم ها هنا ـ
          يعنى بغداد ـ فكتبوا عنه ، زعموا أن سماعه و سماع مالك بن أنس كان شيئا واحدا .
          و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : صالح ، و لكن حديثه ليس بذاك
          الجائز .
          و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ليس بقوى .
          و قال فى موضع آخر : أبو أويس ضعيف مثل فليح .
          و قال فى موضع آخر : أبو أويس و ابنه ضعيفان .
          و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : أبو أويس ضعيف ، و فليح ضعيف

          ، ما أقربهما .
          و قال عباس الدورى ، عن يحيى : صدوق ، و ليس بحجة .
          و قال فى موضع آخر : أبو أويس مثل فليح ، فيه ضعف .
          و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى : ضعيف الحديث .
          و قال على ابن المدينى : كان عند أصحابنا ضعيفا .
          و قال عمرو بن على : فيه ضعف ، و هو عندهم من أهل الصدق .
          و قال يعقوب بن شيبة : صدوق ، صالح الحديث ، و إلى الضعف ما هو .
          و قال البخارى : ما روى من أصل كتابه فهو أصح .
          و قال أبو داود : صالح الحديث .
          و قال النسائى : مدنى ، ليس بالقوى .
          و قال أبو أحمد بن عدى : يكتب حديثه .
          و قال أبو زرعة : صالح ، صدوق ، كأنه لين .
          و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به ، و ليس بالقوى .
          و قال الدارقطنى : فى بعض حديثه عن الزهرى شىء .
          قال أبو الحسين بن قانع : مات سنة سبع و ستين و مئة .
          روى له الجماعة سوى البخارى . اهـ .
          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
          قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 281 :
          ( قال ابن قانع : مات سنة سبع و ستين و مئة . )
          بل الذى فى كتاب ابن قانع : سنة تسع ـ بتقديم التاء على السين ـ .
          و كذا حكاه القراب فى " تاريخه " بإسناده عن البخارى .
          و كذا ذكره البخارى فى " التاريخ الأوسط " مقرونا بنافع بن عمر الجمحى .
          و الحكاية التى قالها أبو داود بلفظة : زعموا ، ذكرها البزار و عنده قال : كان
          يقال : إن سماعه من الزهرى شبيه بسماع مالك .
          و قال ابن أبى خيثمة فى " تاريخه " ، عن ابن معين : ابن أبى أويس ، و أبوه يسرقان الحديث .
          و قال ابن عدى : فى أحاديثه ما يصح و يوافقه الثقات عليه ، و منها ما لا يوافقه
          عليه أحد .
          و قال الحاكم أبو أحمد : يخالف فى بعض حديثه .
          و قال الخليلى : منهم من رضى حفظه و منهم من يضعفه ، و هو مقارب الأمر .
          و قال ابن عبد البر : لا يحكى عنه أحد حرجة فى دينه و أمانته ، و إنما عابوه بسوه حفظه ، و أنه يخالف فى بعض حديثه .
          و قال الحاكم أبو عبد الله : قد نسب إلى كثرة الوهم ، و محله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ، و يذكر عنه الصحيح . اهـ .
          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

          رتبته عند ابن حجر :
          صدوق يهم

          رتبته عند الذهبي :
          قال ابن معين ، و غيره : صالح و ليس بذاك

          تعليق


          • الرّاوي الثّالث: العبّاس بن الفضل:
            هو العباس بن الفضل الأسفاطي البصري؛ روى عنه دعلج وفاروق الخطابي وسليمان الطبراني، وكان صدوقاً حسن الحديث، جاور بمكة، وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.(الوافي بالوفيات:5 / 343).


            الصفدي توفى 764هـ وهذا يعني انه من العلماء المتأخرين فكيف عرف ان العباس صدوق وحسن الحديث ؟
            هل يوجد تعديل للعباس من العلماء المتقدمين استند عليه الصفدي ؟

            الراوي الثاني: إسماعيل بن محمّد:
            هو أبو الحسن الشَّعراني، إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد بن المسيّب النيسابوري، العابد الثقة. روى عن جدّ، ورحل وجمع وخرّج لنفسه. (العبر في خبر من غبر: 1 / 142).
            في (لسان الميزان): إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني النيسابوري من شيوخ الحاكم قال الحاكم ارتبت في لقيه بعض الشيوخ ثم قال حدثنا إسماعيل حدثنا جدي حدثنا عبيد الله العيشي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم غريب فرد. (لسان الميزان: 1 / 180).
            وفي (ميزان الاعتدال): إسماعيل بن محمد بن الفضل بن الشعرانى النيسابوري: من شيوخ الحاكم، قال الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ، ثم قال: حدثنا إسماعيل، حدثنا جدى، حدثنا عبيدالله العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. غريب فرد.
            اولا نفس كلامي حول الصفدي اكرره هنا لان الذهبي من علماء القرن الثامن وفترة زمنية تمتد الى مئات السنين بينه وبين اسماعيل فكيف عرف انه ثقة ؟
            وكيف يوثقه في كتابه العبر ولا يوثقه او يضعفه في كتابه الشهير ميزان الاعتدال ؟

            ثم ان الفضل يروي عن جده فهل عندك ترجمة لجده ؟

            تعليق


            • ارد على رابعا بعد ان ننتهي من مناقشة السند

              تعليق


              • نرجع الى روايات حبيب في صحيح البخاري

                الحديث الأول:حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة،حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن وهب عن أبي ذرّ (رضي الله عنه):
                الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري: حديث رقم 6443.
                عندي نسخة الكترونية لصحيح البخاري ولم اجد حبيب ولا زيد في سند الحديث رقم 6443
                لذلك قلت ربما توجد اخطاء في النسخة فبحثت في احد المواقع السنية فوجدت ايضا ان سند الحديث لا يوجد فيه حبيب ولا زيد


                كتاب صحيح البخاري

                6643 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول
                Y سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم )
                قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا فقال هكذا سمعت سهلا ؟ فقلت نعم قال وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال ( إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي )



                http://www.islamww.com/booksww/book_...d=815&id=11994





                الحديث الثاني:حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا مسعر: حدثناحبيب بن أبي ثابت،عنأبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
                الجواب: صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.


                هذا الحديث ولا يوجد زيد ولا حبيب

                كتاب صحيح البخاري

                1979 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جرير بن حازم حدثنا أبو رجاء عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال
                Y قال النبي صلى الله عليه وسلم ( رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا ؟ . فقال الذي رأيته في النهر آكل الربا )



                http://www.islamww.com/booksww/book_...id=815&id=3684

                تعليق


                • الحديث الثالث: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة،عن حبيب بن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن عمرو بن ميمون
                  الجواب: الحديث موقوف وليس مرفوعا، وهو من رواية شعبة عن حبيب، أي بمنزلة المصرّح فيه بالسّماع.

                  نعم الحديث موقوف ولكن ما هو الدليل على رواية حبيب في هذا الحديث بمنزلة السماع ؟ من قال هذا الكلام من العلماء؟

                  الحديث الرابع: حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان،عن حبيببن أبي ثابت،عنسعيد بن جبير،عن ابن عباس.
                  هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله.
                  ما يهمني هو عنعنة حبيب

                  اذا كان الحديث ليس على شرط المصنف كما تقول فلماذا اخرجه ؟
                  هل كل الاحاديث الموقوفة ليست على شرط المصنف ام هذا الحديث فقط ؟


                  بين قوسين: عتاب أخوي: هذا الحديث شأنه شأن الحديث الآخر الذي يبدو أنّك تعمّدت عدم ذكره لأنّ فيه منقبة من مناقب الإمام علي (رضي الله عنه) رواها البخاري الذي تتّهمونه بالنّصب، من قول عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) الذي تتّهمونه بمعاداة أهل البيت:
                  قال البخاري: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا }.
                  في هذا الحديث أيضا عنعن حبيب، ولكن كما هو واضح فالحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله. ونحن نجزم بصحّته ونعتزّ به ونجعله فوق رؤوسنا..
                  عندي بحثي في صحيح البخاري وجدت اكثر من حبيب لذلك كتبت كلمة البحث حبيب بن ابي ثابت لكي احصل على رواياته
                  اما حبيب فيوجد اكثر من رواي
                  لذلك تركت كل رواية فيها حبيب لعدم علمي ان حبيب بن ابي ثابت او غيره
                  ولم اتعمد يا اخي عدم نقل الحديث


                  الحديث الخامس: حدثنا خلاد: حدثنا مسعر، عنحبيب بن أبي ثابت،عنأبي الشعثاء،عن حذيفة.
                  الجواب: صرّح ابن حبيب بالسّماع من ابن الشّعثاء كما في (مسند الجعد: رقم 459).


                  لا علاقة لروايات البخاري بروايات مسند ابن الجعد

                  تعليق


                  • لافتة على طريق الأخ محمّد الوائلي

                    تعقيب على الأخ محمّد الوائلي:
                    عنعنات حبيب بن أبي ثابت في صحيح البخاري:
                    أولا: الأرقام التي أحلتُ عليها مأخوذة من صحيح البخاري: طبعة المكتبة الإسلامية اسطانبول. 1981م.
                    ثانيا: كان يكفيك أن تطالبني بالرّوايات بدل أن تتعب نفسك وتنقل لي الرّوايات التي تحمل الأرقام المشار إليها في نسختك الإلكترونية.
                    وها أنذا أسوقها لك:
                    الحديثالأول: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عنشعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن أبي ذرّ (رضي اللهعنه).
                    صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيحالبخاري: حديث رقم 6443.
                    الرواية المشار إليها والتي فيها تصريح حبيب بالسّماع من زيد بن وهب هي:
                    قال البخاري: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي وحده وليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا؟ قلت: أبو ذر جعلني الله فداءك. قال: يا أبا ذر تعاله. قال: فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا. قال: فمشيت معه ساعة، فقال لي: اجلس ها هنا، قال: فأجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلس ها هنا حتى أرجع إليك. قال: فانطلق في الحرّة حتى لا أراه، فلبث عني فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل وهو يقول: وإن سرق وإن زنى، قال: فلما جاء لم أصبر حتى قلت: يا نبي الله جعلني الله فداءك من تُكلم في جانب الحرة ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا. قال: ذلك جبريل عليه السلام عرض لي في جانب الحرة قال: بشّر أمّتك أنّه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: يا جبريل وإن سرق وإن زنى. قال: نعم. قال قلت: وإن سرق وإن زنى. قال: نعم وإن شرب الخمر. قال النضر: أخبرنا شعبة حدثنا حبيب بن أبي ثابت والأعمش وعبد العزيز بن رفيع حدثنا زيد بن وهب بهذا. قال أبو عبد الله: حديث أبي صالح عن أبي الدرداء مرسل لا يصح، إنما أردنا للمعرفة، والصحيح حديث أبي ذر. قيل لأبي عبد الله: حديث عطاء بن يسار عن أبي الدرداء؟ قال: مرسل أيضا لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر، وقال: اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا إذا مات قال لا إله إلا الله عند الموت.
                    هذه الرّواية رقمها في النسخة الإلكترونية التي عندي: 5962.
                    (بين قوسين مرّة أخرى): أشرتُ لك إلى الرّواية رقم 6443 فنقلت لي الرّواية رقم 6643، وأنا أحسن بك الظنّ، وأعلم أنّك لم تنقل هذه الرّواية بالذّات لحاجة في نفسك، لأنّك طالب علم وربّما عالم مرّ بك قول أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) لأصحابه: "أوصيكم بأصحاب نبيّكم، لا تسبّوهم وهم الذين لم يُحدثوا بعده ولم يؤووا محدثاً، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى بهم". (بحار الأنوار: 22/306. باب فضل المهاجرين والأنصار والصّحابة والتابعين وجمل أحوالهم). وهنا أشير إلى أنّ المجلسي أورد الرواية بلفظ (الذين لم يحدثوا)، ولكنّ المحقّق أشار إلى أنّ الرّواية في المصدر الذي نقل منه المجلسيّ (وهم الذين لم يحدثوا).. الشاّهد: لا شكّ أنّك لاحظت أنّه قال (وهم الذين)، ولم يقل (الذين). ولا شكّ أنّه قد مرّ بك قول الإمام الهمام جعفر الصّادق (عليه السّلام): "كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اثني عشر ألفًا: ثمانية آلاف في المدينة، وألفان من أهل مكّة، وألفان من الطّلقاء، لم يرد فيهم قدري، ولا مرجئ، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون اللّيل والنّهار". (بحار الأنوار: 22/306. باب فضل المهاجرين والأنصار والصّحابة والتابعين وجمل أحوالهم).

                    الحديثالثاني: حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا مسعر، حدثنا حبيب بنأبي ثابت،عن أبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
                    صرّح حبيب بالسّماع من زيد (كذا قلتُ، والصّواب من أبي العبّاس) في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.
                    الرّواية التي أشرتُ إليها هي:
                    قال البخاري: حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال سمعت أبا العباس المكي وكان شاعرا وكان لا يتهم في حديثه قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل؟ فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله. قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى.
                    والحديث في النّسخة الإلكترونية عندي برقم 1843.

                    صحيح البخاري ومسند الجعد:
                    عن قولك ما علاقة البخاري بمسند ابن الجعد، أقول:
                    علماء أهل السنّة هم من يفصل في هذا، فأنت تتساءل لماذا تقبلون عنعنة حبيب عند البخاري، وأنا أجيبك: لأنّ أهل السنّة وضعوا أكثر من 30 سببا وداعيا لقبول عنعنة المدلّس، منها مثلا: 1. كون المعنعن من المرتبة الأولى أو الثانية من مراتب المدلسين، 2. ورود الحديث مصرحا فيه بالسّماع في نفس المصدر في موضع آخر، 3. ورود الحديث مصرّحا فيه بالسّماع خارج المصدر. 4. أن يكون المدلّس من أثبت النّاس في شيخه، واحتمال عنعنة المدلّس عمّن أكثر عنه ولازمه هو منهج البخاري ومسلم وغيرهما.

                    الموقوف عند البخاري:
                    عن اعتراضك عن قولي تحت الحديث الرّابع: "هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله". أقول:
                    البخاري قصد في كتابه (الجامع الصّحيح) جمع الأحاديث الصّحيحة المرفوعة إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) التي توافق شروطه، أمّا الموقوفات والمتابعات فلم يشترط فيها ما اشترط في الأحاديث المرفوعة، لأنّها ليست الأصل في الذي رام جمعه.
                    فمن الخطأ أن تستدلّ بأثر رواه البخاري فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت، وتقول: كيف تقبل عنعنته هنا؟.

                    الرّاوي المسؤول عنه:
                    عن سؤالك المتعلّق بترجمة إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، أقول:
                    هو الفضل بن محمد بن المسيب بن موسى بن زهير بن يزيد بن كيسان بن باذان أبو محمد الشعراني البيهقي.
                    ولأنّي أعلم أنّك ستسارع للبحث عمّن طعن فيه لتضعه بين يدي، رأيت أن أوفّر عليك هذا العناء، فهاك ما قيل فيه:
                    في (ميزان الاعتدال): "قال أبو حاتم: تكلموا فيه. وقال الحاكم: كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال، كان يرسل شعره فلقب بالشعرانى. وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة. وقد سئل عنه الحسين القتبانى فرماه بالكذب، قال: وسمعت أبا عبدالله بن الاخرم يسأل عنه، فقال: صدوق، إلا أنه كان غاليا في التشيع. قلت: مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين". (ميزان الاعتدال: 3/358).
                    العلم يا أخي لا يكون هكذا.. تسأل عن اسم الرّاوي لتبحث عمّن جرّحه، أو رماه بالكذب، لتصل بذلك إلى إسقاط حديثه.. يا أخي سبق وقلت لك: ليس من العدل أن تحكم على رواية بالضّعف الشّديد بسبب أنّ أحد (أو بعض) علماء الحديث حكموا على أحد رواتها بالضّعف الشّديد، كما أنّ الجرح ليس مقدّما على التّعديل بإطلاق.

                    يا أخي (محمّد الوائلي):
                    إذا كانت القاعدة عندك أنّ كلّ راوٍ جرّحه أحد (أو حتى بعض) علماء الحديث يسقط، فتأكّد أخي أنّ أغلب أحاديث الشّيعة ساقطة، فقد نصّ الأئمّة المعصومون عند الشّيعة على جرح (بل ولعن) بعض الرواة، ولكنّ علماء الشّيعة المتأخّرين جعلوهم أساطين للمذهب؛ خذ مثلا: زرارة بن أعين، هشام بن الحكم، هشام بن سالم الجواليقي،...

                    يا أخي (محمّد الوائلي):
                    إذا كان توثيق العالم المتأخّر لراوٍ من الرّواة لا يُقبل، فإنّ توثيق كلّ رواة الشّيعة غير مقبول، لأنّ غالب توثيقاتهم كانت متأخرة، بل هناك من طعن فيه المتقدّمون وعدّله المتأخّرون، لا لشيء إلا لأنّه ينقل عقائد الغلوّ والطّعن التي جعلت أساسا للمذهب:
                    يقول عبد الله المامقاني في معرض دفاعه عن المفضل بن عمرو الجعفي فيما رمي به من قبل بعض علماء الشيعة المتقدّمين، يقول: "إنا قد بينا غير مرة أن رمي القدماء الرجل بالغلو لا يعتمد عليه ولا يركن إليه لوضوح كون القول بأدنكى مراتب فضائلهم (يعني الأئمة) غلواً عند القدماء، وكون ما نعده اليوم من ضروريات مذهب التشيع غلواً عند هؤلاء، وكفاك في ذلك عدّ الصدوق نفي السهو عنهم غلوًا، مع أنه اليوم من ضروريات المذهب، وكذلك إثبات قدرتهم على العلم بما يأتي بتوسط جبرائيل والنبي غلواً عندهم ومن ضروريات المذهب اليوم" (تنقيح المقال: 3/240).
                    ويقول محمّد حسين المظفّر دفاعا عن بعض الرّواة المجروحين: "وكيف يصحّ في أمثال هؤلاء الأعاظم قدح؟ وهل قام دين الحق وظهر أمر أهل البيت إلا بصوارم حججهم" (الإمام الصادق: ص178).

                    لافتة على الطّريق:
                    يا أخي دع عنك مناقشة حديث (كتاب الله وسنّتي) في كتب السنّة، فأنا مسلّم لك جدلا بأنّه ضعيف، دعنا نناقش ما تنبني عليه الأعمال والمواقف، دعنا نناقش:
                    · هل الاعتصام بالكتاب والسنّة والتّحاكم إليهما وعرض أقوال أعلام أهل البيت (عليهم السّلام) عليهما يعصم من الضّلال أم لا؟.
                    · أيّهما يوافق القرآن (الثّقل الأكبر): ما ينسبه السنّة إلى أهل البيت أم ما ينسبه إليهم الشّيعة؟.
                    · من أحقّ وأولى بأهل البيت: السنّة أم الشّيعة؟.

                    في ما يتعلّق بهذا الموضوع الذي فتحتَه، أنا أقول خلاصة:
                    حديث الثّقلين حديث صحيح صريح، يدعو إلى اتّباع القرآن وأهل البيت، وأهل البيت رويت عنهم عشرات الآلاف من الأحاديث، فيها الصّحيح وفيها المكذوب، ولأجل أن نعرف هذا من ذاك، وجدنا أنّ أهل البيت دلّونا على الطّريق، وهو عرض ما ينسب إليهم على الكتاب والسنّة، الكتاب معروف، بقي لنا أن نعرف: سنّة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) أين هي؟ أ هي في صحيح البخاري، ومسلم،... أم هي في الكافي والتهذيب،...
                    كم حديثا يرويه البخاريّ مثلا مرفوعا إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وفي المقابل: كم حديثا يرويه الكلينيّ؟.
                    إذا أردنا أن نعرض الرّوايات المنسوبة إلى أهل البيت في (الكافي) على السنّة المروية في الكافي، فهل نجد بغيتنا؟ سنجد أنّ ما روي عن المصطفى (صلى الله عليه وآله) لا يكاد يذكر أمام ما روي عن أهل البيت (عليهم السّلام).

                    تعليق


                    • معذرة.. تحت عنوان الراوي المسؤول عنه، كتبتُ: عن سؤالك المتعلّق بترجمة إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، أقول:
                      والصّواب: عن سؤالك المتعلّق بترجمة جدّ إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، أقول.

                      تعليق


                      • مازلت عند رأيي ولن أتنازل عنه

                        لو اجتمع النواصب والمخالفون أمام قبر النبي الأعظم محمد وقام من قبره الشريف ونطق أمامهم بحديث الثقلين ، لضربوه ضربة رجل واحد وأعادوه إلى قبره.

                        أقسم على هذا بالله العلي العظيم.

                        تعليق


                        • الأخ قاهر الأشرار..
                          وأنا أظنّ أنّه لو قام الإمام جعفر الصّادق (عليه السّلام) من قبره لأفتاك بإطعام عشرة مساكين، كفارة ليمينك هذه.. على كلّ حال شكرا على مشاركتك، وأسأل الله أن يهديك إلى مذهب أهل البيت الحقّ..

                          تعليق


                          • عنعنات حبيب بن أبي ثابت في صحيح البخاري:
                            أولا:
                            الأرقام التي أحلتُ عليها مأخوذة من صحيح البخاري: طبعة المكتبة الإسلامية اسطانبول. 1981م.
                            ثانيا: كان يكفيك أن تطالبني بالرّوايات بدل أن تتعب نفسك وتنقل لي الرّوايات التي تحمل الأرقام المشار إليها في نسختك الإلكترونية.
                            وها أنذا أسوقها لك:
                            الحديثالأول: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عنشعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن أبي ذرّ (رضي اللهعنه).
                            صرّح حبيب بالسّماع من زيد في هذا الحديث كما في صحيحالبخاري: حديث رقم 6443.
                            الرواية المشار إليها والتي فيها تصريح حبيب بالسّماع من زيد بن وهب هي:
                            قال البخاري: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي وحده وليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا؟ قلت: أبو ذر جعلني الله فداءك. قال: يا أبا ذر تعاله. قال: فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا. قال: فمشيت معه ساعة، فقال لي: اجلس ها هنا، قال: فأجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلس ها هنا حتى أرجع إليك. قال: فانطلق في الحرّة حتى لا أراه، فلبث عني فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل وهو يقول: وإن سرق وإن زنى، قال: فلما جاء لم أصبر حتى قلت: يا نبي الله جعلني الله فداءك من تُكلم في جانب الحرة ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا. قال: ذلك جبريل عليه السلام عرض لي في جانب الحرة قال: بشّر أمّتك أنّه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: يا جبريل وإن سرق وإن زنى. قال: نعم. قال قلت: وإن سرق وإن زنى. قال: نعم وإن شرب الخمر. قال النضر: أخبرنا شعبة حدثنا حبيب بن أبي ثابت والأعمش وعبد العزيز بن رفيع حدثنا زيد بن وهب بهذا. قال أبو عبد الله: حديث أبي صالح عن أبي الدرداء مرسل لا يصح، إنما أردنا للمعرفة، والصحيح حديث أبي ذر. قيل لأبي عبد الله: حديث عطاء بن يسار عن أبي الدرداء؟ قال: مرسل أيضا لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر، وقال: اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا إذا مات قال لا إله إلا الله عند الموت.
                            هذه الرّواية رقمها في النسخة الإلكترونية التي عندي: 5962.
                            (بين قوسين مرّة أخرى): أشرتُ لك إلى الرّواية رقم 6443 فنقلت لي الرّواية رقم 6643، وأنا أحسن بك الظنّ، وأعلم أنّك لم تنقل هذه الرّواية بالذّات لحاجة في نفسك، لأنّك طالب علم وربّما عالم مرّ بك قول أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) لأصحابه: "أوصيكم بأصحاب نبيّكم، لا تسبّوهم وهم الذين لم يُحدثوا بعده ولم يؤووا محدثاً، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى بهم". (بحار الأنوار: 22/306. باب فضل المهاجرين والأنصار والصّحابة والتابعين وجمل أحوالهم). وهنا أشير إلى أنّ المجلسي أورد الرواية بلفظ (الذين لم يحدثوا)، ولكنّ المحقّق أشار إلى أنّ الرّواية في المصدر الذي نقل منه المجلسيّ (وهم الذين لم يحدثوا).. الشاّهد: لا شكّ أنّك لاحظت أنّه قال (وهم الذين)، ولم يقل (الذين). ولا شكّ أنّه قد مرّ بك قول الإمام الهمام جعفر الصّادق (عليه السّلام): "كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اثني عشر ألفًا: ثمانية آلاف في المدينة، وألفان من أهل مكّة، وألفان من الطّلقاء، لم يرد فيهم قدري، ولا مرجئ، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون اللّيل والنّهار". (بحار الأنوار: 22/306. باب فضل المهاجرين والأنصار والصّحابة والتابعين وجمل أحوالهم).

                            الحديثالثاني: حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا مسعر، حدثنا حبيب بنأبي ثابت،عن أبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
                            صرّح حبيب بالسّماع من زيد (كذا قلتُ، والصّواب من أبي العبّاس) في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.
                            الرّواية التي أشرتُ إليها هي:
                            قال البخاري: حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال سمعت أبا العباس المكي وكان شاعرا وكان لا يتهم في حديثه قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل؟ فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله. قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى.
                            والحديث في النّسخة الإلكترونية عندي برقم 1843.

                            صحيح البخاري ومسند الجعد:
                            عن قولك ما علاقة البخاري بمسند ابن الجعد، أقول:
                            علماء أهل السنّة هم من يفصل في هذا، فأنت تتساءل لماذا تقبلون عنعنة حبيب عند البخاري، وأنا أجيبك: لأنّ أهل السنّة وضعوا أكثر من 30 سببا وداعيا لقبول عنعنة المدلّس، منها مثلا: 1. كون المعنعن من المرتبة الأولى أو الثانية من مراتب المدلسين، 2. ورود الحديث مصرحا فيه بالسّماع في نفس المصدر في موضع آخر، 3. ورود الحديث مصرّحا فيه بالسّماع خارج المصدر. 4. أن يكون المدلّس من أثبت النّاس في شيخه، واحتمال عنعنة المدلّس عمّن أكثر عنه ولازمه هو منهج البخاري ومسلم وغيرهما.

                            الموقوف عند البخاري:
                            عن اعتراضك عن قولي تحت الحديث الرّابع: "هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله". أقول:
                            البخاري قصد في كتابه (الجامع الصّحيح) جمع الأحاديث الصّحيحة المرفوعة إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) التي توافق شروطه، أمّا الموقوفات والمتابعات فلم يشترط فيها ما اشترط في الأحاديث المرفوعة، لأنّها ليست الأصل في الذي رام جمعه.
                            فمن الخطأ أن تستدلّ بأثر رواه البخاري فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت، وتقول: كيف تقبل عنعنته هنا؟.


                            يا اخي المفروض ان تعطيني ارقام النسخ الالكترونية لكي لا يحصل اي خطأ

                            اما حديث رقم 6443 فهو خطأ غير مقصود مني ولا توجد اي غاية في نفسي
                            المهم كلامك صحيح والروايات موجودة ولا اعتراض عندي
                            ما هو تعليقك على روايات حبيب في صحيح مسلم ؟


                            لماذا لا تكبر حجم الخط ؟

                            تعليق


                            • الرّاوي المسؤول عنه:
                              عن سؤالك المتعلّق بترجمة إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، أقول:

                              هو الفضل بن محمد بن المسيب بن موسى بن زهير بن يزيد بن كيسان بن باذان أبو محمد الشعراني البيهقي.
                              ولأنّي أعلم أنّك ستسارع للبحث عمّن طعن فيه لتضعه بين يدي، رأيت أن أوفّر عليك هذا العناء، فهاك ما قيل فيه:
                              في (ميزان الاعتدال): "قال أبو حاتم: تكلموا فيه. وقال الحاكم: كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال، كان يرسل شعره فلقب بالشعرانى. وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة. وقد سئل عنه الحسين القتبانى فرماه بالكذب، قال: وسمعت أبا عبدالله بن الاخرم يسأل عنه، فقال: صدوق، إلا أنه كان غاليا في التشيع. قلت: مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين". (ميزان الاعتدال: 3/358).


                              سند رواية الحاكم ضعيف بل ضعيف جدا بسبب ابن ابي اويس وابيه بالاضافة الى ان جد اسماعيل غير معروف ولم تنقل لنا ترجمته
                              ويكفي ضعف اثنين من رجال السند لكي يصبح السند ضعيف


                              العلم يا أخي لا يكون هكذا.. تسأل عن اسم الرّاوي لتبحث عمّن جرّحه، أو رماه بالكذب، لتصل بذلك إلى إسقاط حديثه.. يا أخي سبق وقلت لك: ليس من العدل أن تحكم على رواية بالضّعف الشّديد بسبب أنّ أحد (أو بعض) علماء الحديث حكموا على أحد رواتها بالضّعف الشّديد، كما أنّ الجرح ليس مقدّما على التّعديل بإطلاق.


                              هذا ما تعلمناه من السلفية فكم وكم من حديث يضعفه السلفية للاسباب التي انت تعترض عليها لذا نحن نلزمهم بما الزموا به انفسهم



                              يا أخي (محمّد الوائلي):
                              إذا كانت القاعدة عندك أنّ كلّ راوٍ جرّحه أحد (أو حتى بعض) علماء الحديث يسقط، فتأكّد أخي أنّ أغلب أحاديث الشّيعة ساقطة، فقد نصّ الأئمّة المعصومون عند الشّيعة على جرح (بل ولعن) بعض الرواة، ولكنّ علماء الشّيعة المتأخّرين جعلوهم أساطين للمذهب؛ خذ مثلا: زرارة بن أعين، هشام بن الحكم، هشام بن سالم الجواليقي،...


                              يا أخي (محمّد الوائلي):
                              إذا كان توثيق العالم المتأخّر لراوٍ من الرّواة لا يُقبل، فإنّ توثيق كلّ رواة الشّيعة غير مقبول، لأنّ غالب توثيقاتهم كانت متأخرة، بل هناك من طعن فيه المتقدّمون وعدّله المتأخّرون، لا لشيء إلا لأنّه ينقل عقائد الغلوّ والطّعن التي جعلت أساسا للمذهب:
                              يقول عبد الله المامقاني في معرض دفاعه عن المفضل بن عمرو الجعفي فيما رمي به من قبل بعض علماء الشيعة المتقدّمين، يقول: "إنا قد بينا غير مرة أن رمي القدماء الرجل بالغلو لا يعتمد عليه ولا يركن إليه لوضوح كون القول بأدنكى مراتب فضائلهم (يعني الأئمة) غلواً عند القدماء، وكون ما نعده اليوم من ضروريات مذهب التشيع غلواً عند هؤلاء، وكفاك في ذلك عدّ الصدوق نفي السهو عنهم غلوًا، مع أنه اليوم من ضروريات المذهب، وكذلك إثبات قدرتهم على العلم بما يأتي بتوسط جبرائيل والنبي غلواً عندهم ومن ضروريات المذهب اليوم" (تنقيح المقال: 3/240).
                              ويقول محمّد حسين المظفّر دفاعا عن بعض الرّواة المجروحين: "وكيف يصحّ في أمثال هؤلاء الأعاظم قدح؟ وهل قام دين الحق وظهر أمر أهل البيت إلا بصوارم حججهم" (الإمام الصادق: ص178).


                              نفس الكلام ينطبق على احاديثكم فلم يسلم البخاري ومسلم ومالك وبن المديني وغيرهم وراجع طبقات المدلسين لابن حجر
                              عموما هذا ليس موضوعنا


                              باقي كلامك حول السنة لا ارد عليه لاني سؤالي كان حول صحة سند الحديث كتاب والله وسنتي
                              وتقدر اخي ان تفتح موضوع وسوف يشارك فيه من يحب



                              حديث الثّقلين حديث صحيح صريح،
                              موضوعي لمن يعتقد ان حديث الثقلين غير صحيح وبما انك تعتقد انه حديث صحيح فالنقاش معك انتهى وشكرا لك

                              بانتظار من ينكر صحة الحديث


                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة بالتي هي أحسن
                                تعقيب على الأخ محمّد الوائلي:
                                عنعنات حبيب بن أبي ثابت في صحيح البخاري:
                                أولا:
                                الأرقام التي أحلتُ عليها مأخوذة من صحيح البخاري: طبعة المكتبة الإسلامية اسطانبول. 1981م.
                                ثانيا:
                                كان يكفيك أن تطالبني بالرّوايات بدل أن تتعب نفسك وتنقل لي الرّوايات التي تحمل الأرقام المشار إليها في نسختك الإلكترونية.
                                وها أنذا أسوقها لك:


                                الحديثالثاني: حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا مسعر، حدثنا حبيب بنأبي ثابت،عن أبي العباس،عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
                                صرّح حبيب بالسّماع من زيد (كذا قلتُ، والصّواب من أبي العبّاس) في هذا الحديث كما في صحيح البخاري حديث 1979.
                                الرّواية التي أشرتُ إليها هي:
                                قال البخاري: حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال سمعت أبا العباس المكي وكان شاعرا وكان لا يتهم في حديثه قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل؟ فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله. قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى.
                                والحديث في النّسخة الإلكترونية عندي برقم 1843.

                                صحيح البخاري ومسند الجعد:
                                عن قولك ما علاقة البخاري بمسند ابن الجعد، أقول:
                                علماء أهل السنّة هم من يفصل في هذا، فأنت تتساءل لماذا تقبلون عنعنة حبيب عند البخاري، وأنا أجيبك: لأنّ أهل السنّة وضعوا أكثر من 30 سببا وداعيا لقبول عنعنة المدلّس، منها مثلا: 1. كون المعنعن من المرتبة الأولى أو الثانية من مراتب المدلسين، 2. ورود الحديث مصرحا فيه بالسّماع في نفس المصدر في موضع آخر، 3. ورود الحديث مصرّحا فيه بالسّماع خارج المصدر. 4. أن يكون المدلّس من أثبت النّاس في شيخه، واحتمال عنعنة المدلّس عمّن أكثر عنه ولازمه هو منهج البخاري ومسلم وغيرهما.





                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                أرجوا العذر منكم لتدخلي في موضوعكم الشيق والرائع والمؤدب
                                وإن سمحتم لي بالتدخل فأكون ممنونا منكم وشاكرا لكم

                                الأخ المحترم / بالتي هي أحسن
                                تكلمت عن " حبيب بن أبي ثابت " وقلت أنه روى حديثا موقوفا وليس مرفوعا وقد سقت لنا الحديث جزاك الله خيرا لكن لي أن أسألك كيف يكون حديثه هذا موقوفا ؟؟؟
                                ثم أين العنعنة التي تقول عنها في حديث حبيب ؟؟؟ ولما لاتقبل منه مادام عنعن عن شيخه ثم أن الحديثين ليس فيهما خلل في علم الرجال ولو فرضنا ذلك فالحديث الذي تقول أن حبيب عنعن فيه يقويه ويؤيده الحديث الآخر المروي بالسماع والحديثين مرفوعين وليسا موقوفين

                                ثم أن البخاري يروي للضعفاء في جامعه الصحيح ولكن بحسب شرطه وهو أن يؤيد الضعيف بحديث صحيح فيكون داعما له ومقويا له هذا عندما يروي عن الضعفاء فكيف بمن ليس هو بضعيف " حبيب بن أبي ثابت "

                                ثم أن إشكالك أن المصدر فيه حديثين فيهما حبيب أحدهما معنعن والأخر يصرح بالسماع .
                                فلما لاتحتكم لتجعل الحديث المعنعن هو الضعيف والذي فيه خلاد بن يحيى والمتهم بالإرجاء .
                                وأما الحديث المصرح فيه بالسماع فهو حديث سنده صحيح ولا يوجد أي إشكال فيه .


                                بقيت نقطة مهمة أرجوا أن يتسع لها صدرك البخاري متهم بالتدليس ومن قبل أكابر علمائكم فهل ستأخذون برأي من قال فيه مدلس ؟؟؟
                                مع أن من قال أن البخاري مدلس أثبت بالدليل تصرف البخاري في بعض أحاديثه وذكر له شواهد .
                                ولكن ردها عليه بقية علماء أهل السنة وللعلم من دون مقابلة دليل بدليل إنما لكون البخاري هو البخاري .
                                وعلى هذا لايكون أي شيء في حديث حبيب بن أبي ثابت والبخاري أخرج له ومن أخرج له البخاري جاز القنطرة كما يقول علماء الجرح والتعديل عند أهل السنة .

                                الموقوف عند البخاري:
                                عن اعتراضك عن قولي تحت الحديث الرّابع: "هذا الحديث موقوف وليس مرفوعا، فهو ليس على شرط المصنّف في أصوله". أقول:
                                البخاري قصد في كتابه (الجامع الصّحيح) جمع الأحاديث الصّحيحة المرفوعة إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) التي توافق شروطه، أمّا الموقوفات والمتابعات فلم يشترط فيها ما اشترط في الأحاديث المرفوعة، لأنّها ليست الأصل في الذي رام جمعه.
                                فمن الخطأ أن تستدلّ بأثر رواه البخاري فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت، وتقول: كيف تقبل عنعنته هنا؟.


                                وحديث شعبة يرويه عن حبيب مصرح فيه بالسماع فعليه لاتوجد مشكلة حسب كلامك أعلاه فحديث شعبة عن حبيب ليس فيه عنعنة وليس موقوفا وليس هو من المتابعات

                                أنتهى أرجوا أن تصحح لي إن أخطأت في مداخلتي .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X