مرة أخرى ........
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ ..صوت الهداية ..سلام عليكم ..
قلتم :
"اتقول قدوة لكم لانكم تعتبرونه امام وسنتة واجبة الاتباع
سنته تتبع إذا وافقت كتاب الله وسنة رسول الله
وليس هكذا ..ثم إذا أخطأ فيجب ألا يتبع وهو ليس بمعصوم وأنت تعرف هذا ...
والقول أيضاً :"ولكن النظرية لازالت قائمة وهي وجوب اتباع سيرة الشيخين وان كان خطاه توقف في خلافة الامام علي الا ان اثاره ونتائجة لازالت مستمرة
أي نتائج يا سيدي الإمام علي جاء بالشورى وبيعة شرعية سليمة 100% إذاً الخطأ انتهى وليس له أثر ..وما فعله بنو أمية ليس بدعوى الشورى بل هو تمرد صريح ليس فيه إتباع لسنة أبي بكر بل هم لم يراعوا أبا بكر ورأيت ما فعلوه بمحمد بن أبي بكر ..هم كرهوا كل الصحابة وكل من كانوا مع رسول الله ضد ابو سفيان ..
أما القول :"مسئلة سكوت الامام علي عليه السلام
اثبتنا لك وجود المصلحة في سكوت الامام علي علي محمد في خلافة ابي بكر وفي خلافة عمر وعثمان
عمي أنا لا أتحدث عن سكوته عن تولي خلافة أبا بكر ..بل أسأل لماذا سكت وعمر يهين النبي كما تزعم وكان ذلك قبل الخلافة ..ولماذا سكت النبي
ولم يتخذ أي إجراء إزاء التمرد الذي كان واضحاً ...
يعني لماذا سكت علي عن إهانة النبي ولماذا لم يتخذ النبي أي إجراء بل على العكس أخرج حملة أسامة التي كانت مفتاح القوة لعلي وبها كان بإمكانه حماية نفسه وحماية الشرعية ؟
أما القول :
"مجرد الحضور لا يدل على مشروعية من حضر اليهم فقد حضر المسلمين الى اجتماعات صلح الحديبية وكان الطرف الاخر فيها مشركين
اقول ::
الامام علي حضر الى مجلس الشورى ليس اقرار بصحة المجلس وانما لكي يقيم الحجة على اهل لكي لايبقى معهم حجة يوم القيامة ويذكرهم باحاديث رسول الله
لا بل الحضور يثبت المشروعية بدليل أنه كان الإستعداد لقبول الخلافة منهم إذا لم يضعوا شروطاً ...فكيف يقبل الخلافة أصلاً من مجلس لصوص غير شرعي ويقبل الخلافة ممن ليس لهم حق أصلاً في أن يحكموا بين الناس !!!!!!!
وهذا يختلف كلية عن صلح الحديبية ..فهذه مفاوضات سلام وإنهاء حرب ..أما هذا فهو مجلس شورى وتنصيب لخليفة المسلمين ..يعني إعمال لكتاب الله وسنة نبيه ..
أما عن أسئلتك :"بقيت اسئلتي حائرة ::
ماهو الدليل على حصر الشورى بستة اشخاص وتجاهل باقي الصحابة ؟؟؟
ماهو الدليل على ان هؤلاء الستة اهم وافضل من غيرهم ؟؟؟
لماذا وضع حق الفيتو عند عبد الرحمن بن عوف وهل انه افضل من الامام علي ؟؟
اما مسئلة الانصار فلم اقول ان عمر هدد بحرقهم او قتلهم وانما استغل فرصة عدم حضور الامام علي في السقيفة فمرر خلافة ابي بكر
أولاً هؤلاء الذي اشار إليهم عمر هم أكبر كبار الصحابة والأقدر حسب تقدير الجميع ...ولأن الشورى هي القاعدة فعمر عرف أنها لن تخرج من هؤلاء الستة فرأى أن يحصر الشورى في هؤلاء كي لا يتشتت الناس ويشتعل صراع سياسي ..ووضع عبد الرحمن بن عوف لأنه خلع نفسه منها ..يعني محايد ..
وهذا المحايد قام بعرض ما يريده الناس "كتاب الله وسنة رسول الله وسيرة الشيخين" على المرشحين ..فقبل عثمان ورفض علي ..ماذا في لك ؟
بالعكس أن أرى هنا قمة الحرية ..فهذا علي يريد الخلافة بشروطه وهذا حقه أن يحكم بما يراه صحيحاً ..وعثمان قبلها بشروط الناس وهذا أيضاً من حقه ...
وعموماً عمر ليس بمعصوم ولو حضرتك ترى أنه أخطأ فلا شيء في ذلك ..وكل ما تريد أن تقوله من أخطاء زالت في خلافة علي
ونحن أهل السنة نعتبر خلافة علي هي مسك الختام لمرحلة الخلافة الراشدة وأكملها ..
أما هدف الأنصار من الإجتماع في السقيفة كان ليختاروا خليفة للمسلمين منهم فقد قالوا " منا أمير ومنكم أمير " واحتجوا بأنهم أنصار رسول الله وأحباؤه ...وهذا يدل على أن الأمر شورى ..لهذا أراد الأنصار أن يكون فيهم ..ولو أرادوا علياً لوقفوا لعمر وهم في بلدهم ووسط عدتهم ولا يمكن إكراههم على شيء وانتظروا صاحب الحق ...
ولكننا نرى أنهم كان لهم طلب في الإمارة ..فباعوه وبايعوا أبا بكر ..طيب ليه ؟ما داموا لن يأخذوا الإمارة لماذا لم يعطوها لصاحبها ويقفون بجانبه كما وقفوا وطلبوا الإمارة التي ليس لهم حق فيها ؟!!!!!!!!!!!!!!
أما الحديث الذي ذكرته ......
"فبعض المصادر ذكرت نفس سياق الحديث تقريبا ولكن بعبارة ((يهجر))
مسلم / ج: 5 ص : 75 :
حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر ))
أولاً من فضلك في أي الأبواب تجد الحديث من أبواب الصحيح ...
ثانياً مسلم هنا لم يوضح من قال هذا ؟
ومن غير مسلم ذكر هذه الرواية بهذا النص ؟
وقد سبق وبينا أنها مخالفة للعقل وأنت تثبت الآن أنها مخالفة للنقل فهاهي لم تثبت أن عمر هو من قالها ....
وعموماً انتظر منك تفصيلات الحديث عبر إجابة أسئلتي كي أبدأ بحثاً في سنده ...
أما القول :"نعم لم تحدث الجريمة بحسب الحديث ولكن ::
1- لماذا لم تحدث ؟؟ هل لان عمر لم يريد احداثها الجواب كلا لان عمر يحلف بالله العظيم انه مستعد لحرق الزهراء وعلي والحسنين عليهم السلام وليس عنده مانع من ذلك والزهراء ع تحلف بالله العظيم ان عمر مستعد ليفعل هذه الجريمة لكن الجريمة لم تحدث بسب حكمة الزهراء
طبقاً للحديث لم تحدث جريمة ..ففيم كل هذا الكلام حول المظلومية والقتل والنار والموت ..ثم الحكم عليه بالكفر والنفاق ....ثم اللعن المستمر المتواصل ؟!!!!!!!!!!!!!
أما القول :"نعم تثبت انهم بايعو ابي بكر ولكنك نسيت انها تثبت شيئا مهما اخر يؤيد كل ما اقوله لك من ان الامام علي بايع مظطرا وليس رغبة
وهو ان البيعة تمت تحت الاكراه فلولا تهديد عمر بحرق الزهراء لما حدثت البيعة
((بيعة تحت التهديد))
أولاً ... مسالة الإكراه هذه غير متوفرة الأركان ..لأنه كان من الممكن أن يخرج هؤلاء ويواصلوا العمل لنصرة علي ولكن كما قلنا هؤلاء بضعة نفر من المعترضين ليس بإمكانهم فرض رأيهم على الأغلبية .....
وقد يكون هذا التهديد على الأرجح من باب الزجر خاصة أنه يعلم أن الزبير فقط لا يريد أبا بكر ولا يريد علياً أيضاً ..وقد ثبت هذا فيما بعد ..إذاً هدفه زعزعة الأمر فقط متخذاً من علي حجة ..
وقطعاً نحن لا نشكك في إبن أبي شيبة ..وهو على رؤوسنا ..ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ ما جاء به وندرسه ..
وأعدك سأقوم بدراسة الروايتين بتمعن وسأوافيك بالرد ...
لك التحية ..
والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ ..صوت الهداية ..سلام عليكم ..
قلتم :
"اتقول قدوة لكم لانكم تعتبرونه امام وسنتة واجبة الاتباع
سنته تتبع إذا وافقت كتاب الله وسنة رسول الله

والقول أيضاً :"ولكن النظرية لازالت قائمة وهي وجوب اتباع سيرة الشيخين وان كان خطاه توقف في خلافة الامام علي الا ان اثاره ونتائجة لازالت مستمرة
أي نتائج يا سيدي الإمام علي جاء بالشورى وبيعة شرعية سليمة 100% إذاً الخطأ انتهى وليس له أثر ..وما فعله بنو أمية ليس بدعوى الشورى بل هو تمرد صريح ليس فيه إتباع لسنة أبي بكر بل هم لم يراعوا أبا بكر ورأيت ما فعلوه بمحمد بن أبي بكر ..هم كرهوا كل الصحابة وكل من كانوا مع رسول الله ضد ابو سفيان ..
أما القول :"مسئلة سكوت الامام علي عليه السلام
اثبتنا لك وجود المصلحة في سكوت الامام علي علي محمد في خلافة ابي بكر وفي خلافة عمر وعثمان
عمي أنا لا أتحدث عن سكوته عن تولي خلافة أبا بكر ..بل أسأل لماذا سكت وعمر يهين النبي كما تزعم وكان ذلك قبل الخلافة ..ولماذا سكت النبي

يعني لماذا سكت علي عن إهانة النبي ولماذا لم يتخذ النبي أي إجراء بل على العكس أخرج حملة أسامة التي كانت مفتاح القوة لعلي وبها كان بإمكانه حماية نفسه وحماية الشرعية ؟
أما القول :
"مجرد الحضور لا يدل على مشروعية من حضر اليهم فقد حضر المسلمين الى اجتماعات صلح الحديبية وكان الطرف الاخر فيها مشركين
اقول ::
الامام علي حضر الى مجلس الشورى ليس اقرار بصحة المجلس وانما لكي يقيم الحجة على اهل لكي لايبقى معهم حجة يوم القيامة ويذكرهم باحاديث رسول الله
لا بل الحضور يثبت المشروعية بدليل أنه كان الإستعداد لقبول الخلافة منهم إذا لم يضعوا شروطاً ...فكيف يقبل الخلافة أصلاً من مجلس لصوص غير شرعي ويقبل الخلافة ممن ليس لهم حق أصلاً في أن يحكموا بين الناس !!!!!!!
وهذا يختلف كلية عن صلح الحديبية ..فهذه مفاوضات سلام وإنهاء حرب ..أما هذا فهو مجلس شورى وتنصيب لخليفة المسلمين ..يعني إعمال لكتاب الله وسنة نبيه ..
أما عن أسئلتك :"بقيت اسئلتي حائرة ::
ماهو الدليل على حصر الشورى بستة اشخاص وتجاهل باقي الصحابة ؟؟؟
ماهو الدليل على ان هؤلاء الستة اهم وافضل من غيرهم ؟؟؟
لماذا وضع حق الفيتو عند عبد الرحمن بن عوف وهل انه افضل من الامام علي ؟؟
اما مسئلة الانصار فلم اقول ان عمر هدد بحرقهم او قتلهم وانما استغل فرصة عدم حضور الامام علي في السقيفة فمرر خلافة ابي بكر
أولاً هؤلاء الذي اشار إليهم عمر هم أكبر كبار الصحابة والأقدر حسب تقدير الجميع ...ولأن الشورى هي القاعدة فعمر عرف أنها لن تخرج من هؤلاء الستة فرأى أن يحصر الشورى في هؤلاء كي لا يتشتت الناس ويشتعل صراع سياسي ..ووضع عبد الرحمن بن عوف لأنه خلع نفسه منها ..يعني محايد ..
وهذا المحايد قام بعرض ما يريده الناس "كتاب الله وسنة رسول الله وسيرة الشيخين" على المرشحين ..فقبل عثمان ورفض علي ..ماذا في لك ؟
بالعكس أن أرى هنا قمة الحرية ..فهذا علي يريد الخلافة بشروطه وهذا حقه أن يحكم بما يراه صحيحاً ..وعثمان قبلها بشروط الناس وهذا أيضاً من حقه ...
وعموماً عمر ليس بمعصوم ولو حضرتك ترى أنه أخطأ فلا شيء في ذلك ..وكل ما تريد أن تقوله من أخطاء زالت في خلافة علي

أما هدف الأنصار من الإجتماع في السقيفة كان ليختاروا خليفة للمسلمين منهم فقد قالوا " منا أمير ومنكم أمير " واحتجوا بأنهم أنصار رسول الله وأحباؤه ...وهذا يدل على أن الأمر شورى ..لهذا أراد الأنصار أن يكون فيهم ..ولو أرادوا علياً لوقفوا لعمر وهم في بلدهم ووسط عدتهم ولا يمكن إكراههم على شيء وانتظروا صاحب الحق ...
ولكننا نرى أنهم كان لهم طلب في الإمارة ..فباعوه وبايعوا أبا بكر ..طيب ليه ؟ما داموا لن يأخذوا الإمارة لماذا لم يعطوها لصاحبها ويقفون بجانبه كما وقفوا وطلبوا الإمارة التي ليس لهم حق فيها ؟!!!!!!!!!!!!!!
أما الحديث الذي ذكرته ......
"فبعض المصادر ذكرت نفس سياق الحديث تقريبا ولكن بعبارة ((يهجر))
مسلم / ج: 5 ص : 75 :
حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر ))
أولاً من فضلك في أي الأبواب تجد الحديث من أبواب الصحيح ...
ثانياً مسلم هنا لم يوضح من قال هذا ؟
ومن غير مسلم ذكر هذه الرواية بهذا النص ؟
وقد سبق وبينا أنها مخالفة للعقل وأنت تثبت الآن أنها مخالفة للنقل فهاهي لم تثبت أن عمر هو من قالها ....
وعموماً انتظر منك تفصيلات الحديث عبر إجابة أسئلتي كي أبدأ بحثاً في سنده ...
أما القول :"نعم لم تحدث الجريمة بحسب الحديث ولكن ::
1- لماذا لم تحدث ؟؟ هل لان عمر لم يريد احداثها الجواب كلا لان عمر يحلف بالله العظيم انه مستعد لحرق الزهراء وعلي والحسنين عليهم السلام وليس عنده مانع من ذلك والزهراء ع تحلف بالله العظيم ان عمر مستعد ليفعل هذه الجريمة لكن الجريمة لم تحدث بسب حكمة الزهراء
طبقاً للحديث لم تحدث جريمة ..ففيم كل هذا الكلام حول المظلومية والقتل والنار والموت ..ثم الحكم عليه بالكفر والنفاق ....ثم اللعن المستمر المتواصل ؟!!!!!!!!!!!!!
أما القول :"نعم تثبت انهم بايعو ابي بكر ولكنك نسيت انها تثبت شيئا مهما اخر يؤيد كل ما اقوله لك من ان الامام علي بايع مظطرا وليس رغبة
وهو ان البيعة تمت تحت الاكراه فلولا تهديد عمر بحرق الزهراء لما حدثت البيعة
((بيعة تحت التهديد))
أولاً ... مسالة الإكراه هذه غير متوفرة الأركان ..لأنه كان من الممكن أن يخرج هؤلاء ويواصلوا العمل لنصرة علي ولكن كما قلنا هؤلاء بضعة نفر من المعترضين ليس بإمكانهم فرض رأيهم على الأغلبية .....
وقد يكون هذا التهديد على الأرجح من باب الزجر خاصة أنه يعلم أن الزبير فقط لا يريد أبا بكر ولا يريد علياً أيضاً ..وقد ثبت هذا فيما بعد ..إذاً هدفه زعزعة الأمر فقط متخذاً من علي حجة ..
وقطعاً نحن لا نشكك في إبن أبي شيبة ..وهو على رؤوسنا ..ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ ما جاء به وندرسه ..
وأعدك سأقوم بدراسة الروايتين بتمعن وسأوافيك بالرد ...
لك التحية ..
والسلام .
تعليق