من وراء الحجرات ؟؟!! .
أقزام ؟؟!! .
كالنسوة ؟؟!! .
جبناء ؟؟!! .

لماذا كل هذا ؟؟؟ .. هل حاورتك بمعرف آخر غير معرفي (( ابرااهيم )) ؟؟؟ .
هل سبق وأن حاورتك من خلال إرسال رسالة خاصة خوفاً من المواجهة العامة أمام القرّاء ؟؟؟ .



نقول لك ونقول لكل من شاهد هذا الحوار :
كن واثقاً من قولك يامن ليس له علماء غير الرسول والأئمة المعصومين .. وأثبت لنا أن لفظة ( الذين آمنوا ) .. مغايرة تماماً للفظة ( المؤمنون ) في الآية التالية :
(( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ْوَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا ْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) .

إن كنت واثقاً من علمك فأثبتها بموضوع مستقلّ .
ألست ترمي الآخرين بالجُبْن والخوف ؟؟ .. إذاً : أنت عكس هذه الصفات تماماً .
ورّينا رسوخ علمك بموضوع مستقلّ حتى يطّلع عليه أكبر عدد ممكن من القرّاء .. فالردّ منك هنا لا يلتفت إليه إلا القليل لأن الموضوع قد طال وكثُرت ردوده .



اُكرر :
أثبت لنا - بموضوع مستقلّ تدعوا في الجميع سنّة وشيعة - أن لفظة ( الذين آمنوا ) .. مغايرة تماماً للفظة ( المؤمنون ) في الآية التالية :
(( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ْوَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا ْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) .

هل تخاف شيعتك أن يثوروا عليك ؟؟؟ .
أم أنه لا تأخذك في الله لومة لائم .. فتصدع بالحق وإن قيل فيك ما قيل ؟؟؟ .


هيّا تشجّع يا كريم .. هيّا

أخي ليث6 :
أسعد الله أوقاتك بكل خير .. وجعلنا الله وإياكم من المقبولين .. وبلغنا وإياكم جميعاً ليلة القدر .


أعتقد أنه لا يوجد آية أصرح من هذه الآية التي جمعت لفظتيّ ( المؤمنون والذين آمنوا ) في آنٍ واحد :
قال الله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .


فإذا كان لدى كريم آل البيت رأي آخر فليتفضّل ليبيّن لنا الفرق .
فهو الذي قال بالفرق ولزاماً عليه :
(( إما أن يدحض حجّتنا بكلامٍ مُقنع .. أو أن يعترف أمام الجميع أنه لا فرق بينهما )) .. فنحن في منتدى حوار ولنا الحق في إبداء حجّتنا كما أن له الحقّ في إبطالها .. والحَكَم هو الرأي العام .

وأتمنى أن يفتح موضوعاً جديداً ( مستقلاً ) .. ليطّلع عليه الجميع لأن الردود هنا مستهلكة وكثيرة مما يُشعِر الأعضاء والقرّاء بالملل من كثرتها .

آية أخرى جمعت لفظتيّ ( المؤمنون والذين آمنوا ) في آنٍ واحد :
{ إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ }

أخي ليث :
لا تُتعب نفسك نصيحة لوجه الله .. فقد أوردنا له الآيات التي جمعت بين لفظتيّ المؤمنون والذين آمنوا في آنٍ واحد ولكنّه تهرّب بطريقته الخاصة وذلك بتغطيته المعهودة بالتذمُّر المصحوب بالسِباب واللعائن والتكفير .. فهو لا يملك سلاحاً غيرها .

في موضوعي الذي دعوته إليه يقول :

سجّل عندك الشطحات :
الأئمة رُسُل .
الأئمة يُوحى إليهم .
أي لفظه فيها رسول .. يدخل فيها الأئمة مباشرة .
( وجعلناهم أئِمّة يهدون بأمرنا ) التي تخصّ إبراهيم وإسحاق ويعقوب .. جعلها كريم بقُدرة قادر تختصّ بالإئمة .
( إن عدّة الشهور عند الله .... ) جعل كريم معنى الشهور أنهم الأئمة .. ودليله الكبير والعظيم قوله تعالى : ( إثنا عشر شهراً ) .. يعني على عدد الأئمة .

إلى غير ذلك من التباهي والتعالي وتزكية النفس :

هذا ما ظهر لنا من آيات محدودة وقليلة .. وما ندري عن بقيّة كتاب الله كيف سيُفسِّرُه .
فلربّما أتانا بطوامٍّ عظام تهتزّ منها الجبال .
ننتظر .. فإن غداً لناظره قريب .