إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كريم أل البيت تفضل حول عصمة الإئمة من القرأن الكريم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    بإنتظار كريم آل البيت المحترم . . . .

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      إقتباس:
      كريم آل البيت
      هكذا نبدأ مِن حيث إنتهيت معنا .. فنقول :

      هُنا ما قولك في الآية التي تقول :
      ( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ) ،





      ألم ننهي هذه النقطة ....


      على كل حال تفضل ،
      أين العصمة للإئمة عليهم السلام بهذه الأية ؟؟


      وسؤالي لك بأن تنهي الشرح :

      هل كل أية ذٌكر فيها كلمة المؤمنين تكون من نصيب الإئمة عليهم السلام .
      السلام عليكم ،

      نبدأ معك أولاً مِن سؤالك الأخير الذي سألته عن كلِمة ولفظ ( المؤمنين ) .. وهل كُل آية ذَكَر الله فيها لفظة المؤمنين تكون مِن نصيب الأئِمة عليهم السلام .. فنقول :

      أولاً ) يجب أن تعلم تماماُ أن هناك فارق كبير بين لفظة ( الذين آمنوا ) .. وبين لفظة ( المؤمنين ) .

      فهؤلاء المؤمنين هُم أصلاً مؤمنين .. ولم يكونوا مِن قبل لم يؤمنوا فيُطلَق عليهم : الذين آمنوا بعد أن يؤمنوا .

      ولفظة الذين آمنوا تكون لمن لم يكونوا آمنوا بشيء مّا مِن قبل .. ثُم يؤمِنوا به .. فيُقال لهم : الذين آمنوا .. ولا يُقال لهم المؤمنين ،

      لذلك يجب أن تُفرّق أنت ومَن يُتابِع ويستمع بقلب سليم بين : الذين آمنوا ، و المؤمنين .

      ثانياً ) عن سؤالك مُباشرةً .. نقول :

      نعم أيها المُحترم كُل الأئِمّة عليهم السلام يكونون مشمولون في لفظة المؤمنين .. وليس الذين آمنوا ،

      مع ملاحظة أن : ليس كُل المؤمنين أئِمّة .. ولكِن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِن المؤمنين ،

      وهذه قضية منطقية تُسمى قضيّة كُلية جُزئية .. مِثل ما أقول لك أن :
      كُل التُفاح فاكِهة .. ولكن بالقطع ليست كُل الفاكِهة تُفاح .. أليس كذلك ؟!

      والآن نأتي إلى موضوعنا عن الآية .. وما الذي فيها يدُل على عِصمة الأئِمّة عليهم السلام .. فنقول :

      أولاً ) نحن نؤيّدك تماماً ونؤيّد كُل المُخالفين في إحتجاجهم على الشيعة بأن في الآية التي تأمُر بالإطاعة .. فليس أولي الأمر فيها أبداً هُم الأئِمّة عليهم السلام !!!

      ونتحداهم أن يستطيعوا أن يُثبِتوا ذلك أو بالأحرى نحن معكم نُبطِل بأن أولي الأمر في الآية يكون المقصود بهم الأئِمّة عليهم السلام .. لأنه : كيف يكون الأئِمّة مِن المُمكِن أن يتنازع أحداً معهُم !!!

      ثانياً ) أنه مِن الواضِح جداً لكُل ذي لُب أن أمر الردّ في التنازُع لا يكون إلى أولي الأمر أبداً في الآية .. لأن الردّ لا يكون إلا : لـ ( الله ) و ( الرسول ) .... فقط ،

      فكيف يكون أولي الأمر هُم المعصومون ( كما يقول الشيعة خاصتهم وعوامهم ) .. والردّ في التنازُع لا يكون إليهم ؟!!

      كما أنه مِن الواضِح جداً لكُل ذي عقل وقلب سليم أن التنازُع يكون بين : الذين آمنوا وأولي الأمر مِنهم .. فإن كان أولي الأمر هؤلاء هُم الأئِمّة .. فهل يُتنازع مع الإمام ؟!!

      ولا يأتي لنا أحد ويقول ما يقولونه وقرأناه مِن سمك لبن تمر هِندى في تبريراتهم التي يقولونها !! فمِن الواضِح جداً في الآية أن التنازُع يكون بين الذين آمنوا وأولي الأمر مِنهم ( المُجتهدون ) ؟؟

      لذلِك فإن الخير يكون بالردّ إلى الله في كتابه العزيز .. فإن إستعصى عليهم إستحكام التنازع بينهم في هذا الأمر مِن الكِتاب .. فيردّوه للرسول والذي هوَ أحسن تأويلا .

      فهل أنت إلى الآن مُتفِق معي ؟؟

      ننتظرك ونسأل الله أن تستطِع أنت والمتابعين معيَ صبرا ........

      تعليق


      • #93
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        المحترم كريم آل البيت
        السلام عليكم ،

        نبدأ معك أولاً مِن سؤالك الأخير الذي سألته عن كلِمة ولفظ ( المؤمنين ) .. وهل كُل آية ذَكَر الله فيها لفظة المؤمنين تكون مِن نصيب الأئِمة عليهم السلام .. فنقول :

        أولاً ) يجب أن تعلم تماماُ أن هناك فارق كبير بين لفظة ( الذين آمنوا ) .. وبين لفظة ( المؤمنين ) .

        فهؤلاء المؤمنين هُم أصلاً مؤمنين .. ولم يكونوا مِن قبل لم يؤمنوا فيُطلَق عليهم : الذين آمنوا بعد أن يؤمنوا .

        ولفظة الذين آمنوا تكون لمن لم يكونوا آمنوا بشيء مّا مِن قبل .. ثُم يؤمِنوا به .. فيُقال لهم : الذين آمنوا .. ولا يُقال لهم المؤمنين ،

        لذلك يجب أن تُفرّق أنت ومَن يُتابِع ويستمع بقلب سليم بين : الذين آمنوا ، و المؤمنين .

        ثانياً ) عن سؤالك مُباشرةً .. نقول :

        نعم أيها المُحترم كُل الأئِمّة عليهم السلام يكونون مشمولون في لفظة المؤمنين .. وليس الذين آمنوا ،

        مع ملاحظة أن : ليس كُل المؤمنين أئِمّة .. ولكِن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِن المؤمنين ،

        وهذه قضية منطقية تُسمى قضيّة كُلية جُزئية .. مِثل ما أقول لك أن :
        كُل التُفاح فاكِهة .. ولكن بالقطع ليست كُل الفاكِهة تُفاح .. أليس كذلك ؟!


        جواب جميل . . .

        المحترم كريم آل البيت
        والآن نأتي إلى موضوعنا عن الآية .. وما الذي فيها يدُل على عِصمة الأئِمّة عليهم السلام .. فنقول :

        أولاً ) نحن نؤيّدك تماماً ونؤيّد كُل المُخالفين في إحتجاجهم على الشيعة بأن في الآية التي تأمُر بالإطاعة .. فليس أولي الأمر فيها أبداً هُم الأئِمّة عليهم السلام !!!

        ونتحداهم أن يستطيعوا أن يُثبِتوا ذلك أو بالأحرى نحن معكم نُبطِل بأن أولي الأمر في الآية يكون المقصود بهم الأئِمّة عليهم السلام .. لأنه : كيف يكون الأئِمّة مِن المُمكِن أن يتنازع أحداً معهُم !!!

        ثانياً ) أنه مِن الواضِح جداً لكُل ذي لُب أن أمر الردّ في التنازُع لا يكون إلى أولي الأمر أبداً في الآية .. لأن الردّ لا يكون إلا : لـ ( الله ) و ( الرسول ) .... فقط ،

        فكيف يكون أولي الأمر هُم المعصومون ( كما يقول الشيعة خاصتهم وعوامهم ) .. والردّ في التنازُع لا يكون إليهم ؟!!

        كما أنه مِن الواضِح جداً لكُل ذي عقل وقلب سليم أن التنازُع يكون بين : الذين آمنوا وأولي الأمر مِنهم .. فإن كان أولي الأمر هؤلاء هُم الأئِمّة .. فهل يُتنازع مع الإمام ؟!!

        ولا يأتي لنا أحد ويقول ما يقولونه وقرأناه مِن سمك لبن تمر هِندى في تبريراتهم التي يقولونها !! فمِن الواضِح جداً في الآية أن التنازُع يكون بين الذين آمنوا وأولي الأمر مِنهم ( المُجتهدون ) ؟؟

        لذلِك فإن الخير يكون بالردّ إلى الله في كتابه العزيز .. فإن إستعصى عليهم إستحكام التنازع بينهم في هذا الأمر مِن الكِتاب .. فيردّوه للرسول والذي هوَ أحسن تأويلا .

        فهل أنت إلى الآن مُتفِق معي ؟؟
        بارك الله فيكم ... .
        رد جميع ومقنع وأنا متفق معك طبعآ . . .
        وهذا صراحة ما جعلني منذ البداية أستضيفكم لأنك الأعلم في هذا المنتدى بتفسير القرأن أما الباقي يجادوا فقط .
        مع إحترامي طبعآ الذين يحاوروا ولا يجادلوا كالأخ الطرماح وغيره ,


        كريم آل البيت المحترم
        أريد أية تدل على أن الإئمة عليهم السلام معصومين عصمة مطلقة طبعآ من القرأن الكريم .

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
          اللهم صل على محمد وآل محمد




          جواب جميل . . .


          بارك الله فيكم ... .
          رد جميع ومقنع وأنا متفق معك طبعآ . . .
          وهذا صراحة ما جعلني منذ البداية أستضيفكم لأنك الأعلم في هذا المنتدى بتفسير القرأن أما الباقي يجادوا فقط .
          مع إحترامي طبعآ الذين يحاوروا ولا يجادلوا كالأخ الطرماح وغيره ,


          كريم آل البيت المحترم
          أريد أية تدل على أن الإئمة عليهم السلام معصومين عصمة مطلقة طبعآ من القرأن الكريم .

          لنا عودة مساءاً بإذن الله ....

          فصياماً مقبولاً وإفطارا شهيا ،

          تحياتنا ،

          تعليق


          • #95
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            المحترم كريم آل البيت
            لنا عودة مساءاً بإذن الله ....

            فصياماً مقبولاً وإفطارا شهيا ،

            تحياتنا ،
            الله يتقبل منا ومنكم .
            وسعدت بالحوار معك أخ كريم آل البيت

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
              اللهم صل على محمد وآل محمد


              الله يتقبل منا ومنكم .
              وسعدت بالحوار معك أخ كريم آل البيت
              اللهم آمين ......

              وهداك الله في الدُنيا لتسعَد في الآخرة ،

              لك منا كل التحيّة والتقدير .....

              والآن نتابع معك بإذن الله ...
              قُلت أنت أيها المحترم :
              المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith



              كريم آل البيت المحترم

              أريد أية تدل على أن الإئمة عليهم السلام معصومين عصمة مطلقة طبعآ من القرأن الكريم .

              فنقول :
              آية الإطاعة وما فيها مِن الردّ إليهم أيها المحترم .. هيَ نفسِها مِن الآيات الدالة على عِصمتهم عليهم السلام ،

              فهل يقول الله لنا ويأمُرنا أن نرُد التنازع إليهم .. ألا يكونوا لأنهم عليهم السلام ( معصومين ) ؟!

              سنبدأ مِنها وننتقل للتأكيد والبيان إلى غيرها مِما سنقوله لك الآن .. وما سنقوله لك الآن نرجوا مِنك ألا ترُدّه وترفُضه إعتماداً على أقوال الجاهلين وإن كانوا مِن المُدعين للعِلم الديني وعِلم التفسير .. لأن ما سنقوله لك الآن هوَ هدم لقول جلّ المسمّون أنفُسهم عُلماء .. وما هُم إلا مِن الظانين وما يقولونه ليس لهم عليه دليل ؟!

              وما سنقوله لك الآن سوف يستغربه ويستنكِره أغلب العامة والعوام .. ولكِنه الحقّ ومِن كتاب الله العظيم .

              فنقول :

              هل تعلم أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن ( رُسُل ) الله إلى العالمين ؟!

              فأسمع معي أيها المحترم ما يؤيّد ذلك مِن كتاب الله ذاته وإن أنكره أو إستنكره مُدّعي العِلم .

              فنقول لك :

              ما قولك في الحديث الشريف الذي موجود في كُتب العامة والذي يقول فيه رسولنا الأكرم :
              ( يبعث الله على رأس كُل مائة عام مَن يُجدِّد للناس دينهم ) .. صدق رسولنا الأعظم

              كذلك هل سمِعت قول الحقّ جل شأنه :
              ( رُسُلا مُبشرين ومُنذرين لئلا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل ) .

              وفي هذه الآية فإن الحقّ جلّ شأنه يقول على حُججه إلى الناس بأنهُم رُسُلاً ؟؟ وأئِمّتنا الأبرار الأطهار عليهم السلام هُم مِن حُجج الله إلى الناس .. لذلِك فهُم رُسُل مِن الله إلى الناس .

              أمّا ما يقوله الضالون المُضلون الذين هُم ليسوا مِن أهل الذِكر .. فلهم مقولة غريبة وعجيبة .. فيقولون :

              * كُل رسول نبي وليس كُل نبي رسول ؟!

              وهذا هوَ السمك لبن تمر هِندي بعينه وربك العظيم !! فمِن أين جاءوا بهذا القول العجيب ؟!

              ثُم إذا كان كُل نبي ليس برسول .. فتُرى لِماذا يُنبِّئه الله ؟! هل ليأخُذ رأيه مثلاً في أمر مّا ؟!

              ثُم .. ما قولهم في قول الحقّ جل شأنه :
              ( ما كان محمدا أبا أحد مِن رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) .

              وإذا تدبّرت في هذه الآية بعقل وقلب سليم تجِد أن الحقّ ذكر في كتابه بأن رسولنا الأكرم محمد .. ليس بخاتم الرُسُل .. ولكنه نصّاً خاتِم ( النبيين ) .. وكُل لفظ يقوله الله وكُل قول يقوله هوَ يَعنيه تماماً وله مقصد ودلالة لأن ربك العظيم حاشاه أبداً أن يقول شططا ؟!

              فإن كان رسولنا ونبينا محمد خاتم الرُسُل .. فكان الله قال ذلِك وبيّنه .. ولكِنه جل شأنه قال عنه أنه :
              رسول الله و خاتم ( النبيين ) .. وأبداً لم يقُل أنه خاتم المرسلين أو الرُسُل .

              ونودّ هُنا أن نُعلِمك يقيناً أن النبي بالمعنى الشرعي يختلِف تماماً عن الرسول .. لأن النبي هوَ مَن يأتي بدين وشرع جديد .. أما الرُسُل فليس شرطاً أن يأتوا بدين وشرع جديد .. إنما يُرسِلهم الله إلى الناس ليُجدِّدوا لهم دينهم الذي نسوه لمّا طال عليهم الأمد .. فقَسَت قلوبهم مِن ذِكر الله .. أي إبتعدت ونسوه مِن طول الأمَد .

              وإذا رجعنا إلى حديث رسولنا الأعظم لوجدته يؤكِد لنا ذلك مِن الذين يبعثهم الله على رأس كُل مائة عام .

              والغريب والعجيب أيها الفاضِل أن المُسمّون أنفُسهم سُنة وعُلماؤهم يؤكدون ذلك الحديث وصِحته .. ولكِنهم مِن عِنادهم وجحودهم يقولون لك : نعم ولكِن هذا يُسمى ( مبعوث ) !!!!!!

              فهل المبعوث يختلِف عمّن يكون رسول مِن الباعِث ؟؟

              فإن بعث ملكا مِن الملوك مبعوثاً منه .. ألا يكون هذا المبعوث رسول مِن هذا الملك !!

              الأخ الفاضِل المحترم lith 6 ،

              نعلم أننا سنتواجه كثيراً عِند هذا النُقطة لأنها وكما قُلت لك ستجِد مَن ينتفِض مِن الجهلة العامة والعوام .. بل ولأنهم ران على قلوبهم قول كبراؤهم والمدّعون أنهم عُلماء .. وسيقولون ( عِناداً وجحودا ) دون تدبُّر أو تفكُّر أو حتى إستعداد أن يسمعوا كلام الله الذي يُدحِض ويُبطِل مزاعم كُبراؤهم مِن المقولة ( البهلوانية ) مِن أن : كُل رسول نبيّ وليس كُل نبيّ رسول !!!

              فما قولك وقناعتك أنت بتدبّر بقلب وعقل سليم وبعيداً عن قول : هذا ما كان يعبُد آباؤنا وإنا على آثارهم مُقتدون وفي آية اُخرى مُهتدون ؟!

              إبعِد عنك ذلك القول الضال والمُضِل .. لأنه وربك العظيم الأعظم ما أهلك الاُمم التي قبلكم إلا مِن تِلك المقولة : هذا ما كان يعبُد آباؤنا وإنا على آثارهم مُهتدون ومُقتدون .

              وأعلم أنهم أمام الله الواحِد القهّار .. سيتبرأون مِن أتباعِهم وسيقولون لهم : أنحن صددناكم عن الذِكر إذ جاءكم بل كنتم قوما بورا ؟!

              ننتظرك بعقل وقلب سليم في أي إستشكال مِنك غير : قال فلان وقال عِلان وقال بذنجان !!!

              فما قُلناه لك كان مِن قول الله في كتابه وليس مِن أنفُسنا وليس مِن قول علان وترتان ورمان !!

              فنسألك مِن الله : آالله خير أمّا يُشركون ؟؟

              تفضل ..............

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                اللهم آمين ......

                وهداك الله في الدُنيا لتسعَد في الآخرة ،

                لك منا كل التحيّة والتقدير .....

                والآن نتابع معك بإذن الله ...
                قُلت أنت أيها المحترم :


                فنقول :
                آية الإطاعة وما فيها مِن الردّ إليهم أيها المحترم .. هيَ نفسِها مِن الآيات الدالة على عِصمتهم عليهم السلام ،

                فهل يقول الله لنا ويأمُرنا أن نرُد التنازع إليهم .. ألا يكونوا لأنهم عليهم السلام ( معصومين ) ؟!

                سنبدأ مِنها وننتقل للتأكيد والبيان إلى غيرها مِما سنقوله لك الآن .. وما سنقوله لك الآن نرجوا مِنك ألا ترُدّه وترفُضه إعتماداً على أقوال الجاهلين وإن كانوا مِن المُدعين للعِلم الديني وعِلم التفسير .. لأن ما سنقوله لك الآن هوَ هدم لقول جلّ المسمّون أنفُسهم عُلماء .. وما هُم إلا مِن الظانين وما يقولونه ليس لهم عليه دليل ؟!

                وما سنقوله لك الآن سوف يستغربه ويستنكِره أغلب العامة والعوام .. ولكِنه الحقّ ومِن كتاب الله العظيم .

                فنقول :

                هل تعلم أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن ( رُسُل ) الله إلى العالمين ؟!

                فأسمع معي أيها المحترم ما يؤيّد ذلك مِن كتاب الله ذاته وإن أنكره أو إستنكره مُدّعي العِلم .

                فنقول لك :

                ما قولك في الحديث الشريف الذي موجود في كُتب العامة والذي يقول فيه رسولنا الأكرم :
                ( يبعث الله على رأس كُل مائة عام مَن يُجدِّد للناس دينهم ) .. صدق رسولنا الأعظم

                كذلك هل سمِعت قول الحقّ جل شأنه :
                ( رُسُلا مُبشرين ومُنذرين لئلا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل ) .

                وفي هذه الآية فإن الحقّ جلّ شأنه يقول على حُججه إلى الناس بأنهُم رُسُلاً ؟؟ وأئِمّتنا الأبرار الأطهار عليهم السلام هُم مِن حُجج الله إلى الناس .. لذلِك فهُم رُسُل مِن الله إلى الناس .

                أمّا ما يقوله الضالون المُضلون الذين هُم ليسوا مِن أهل الذِكر .. فلهم مقولة غريبة وعجيبة .. فيقولون :

                * كُل رسول نبي وليس كُل نبي رسول ؟!

                وهذا هوَ السمك لبن تمر هِندي بعينه وربك العظيم !! فمِن أين جاءوا بهذا القول العجيب ؟!

                ثُم إذا كان كُل نبي ليس برسول .. فتُرى لِماذا يُنبِّئه الله ؟! هل ليأخُذ رأيه مثلاً في أمر مّا ؟!

                ثُم .. ما قولهم في قول الحقّ جل شأنه :
                ( ما كان محمدا أبا أحد مِن رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) .

                وإذا تدبّرت في هذه الآية بعقل وقلب سليم تجِد أن الحقّ ذكر في كتابه بأن رسولنا الأكرم محمد .. ليس بخاتم الرُسُل .. ولكنه نصّاً خاتِم ( النبيين ) .. وكُل لفظ يقوله الله وكُل قول يقوله هوَ يَعنيه تماماً وله مقصد ودلالة لأن ربك العظيم حاشاه أبداً أن يقول شططا ؟!

                فإن كان رسولنا ونبينا محمد خاتم الرُسُل .. فكان الله قال ذلِك وبيّنه .. ولكِنه جل شأنه قال عنه أنه :
                رسول الله و خاتم ( النبيين ) .. وأبداً لم يقُل أنه خاتم المرسلين أو الرُسُل .

                ونودّ هُنا أن نُعلِمك يقيناً أن النبي بالمعنى الشرعي يختلِف تماماً عن الرسول .. لأن النبي هوَ مَن يأتي بدين وشرع جديد .. أما الرُسُل فليس شرطاً أن يأتوا بدين وشرع جديد .. إنما يُرسِلهم الله إلى الناس ليُجدِّدوا لهم دينهم الذي نسوه لمّا طال عليهم الأمد .. فقَسَت قلوبهم مِن ذِكر الله .. أي إبتعدت ونسوه مِن طول الأمَد .

                وإذا رجعنا إلى حديث رسولنا الأعظم لوجدته يؤكِد لنا ذلك مِن الذين يبعثهم الله على رأس كُل مائة عام .

                والغريب والعجيب أيها الفاضِل أن المُسمّون أنفُسهم سُنة وعُلماؤهم يؤكدون ذلك الحديث وصِحته .. ولكِنهم مِن عِنادهم وجحودهم يقولون لك : نعم ولكِن هذا يُسمى ( مبعوث ) !!!!!!

                فهل المبعوث يختلِف عمّن يكون رسول مِن الباعِث ؟؟

                فإن بعث ملكا مِن الملوك مبعوثاً منه .. ألا يكون هذا المبعوث رسول مِن هذا الملك !!

                الأخ الفاضِل المحترم lith 6 ،

                نعلم أننا سنتواجه كثيراً عِند هذا النُقطة لأنها وكما قُلت لك ستجِد مَن ينتفِض مِن الجهلة العامة والعوام .. بل ولأنهم ران على قلوبهم قول كبراؤهم والمدّعون أنهم عُلماء .. وسيقولون ( عِناداً وجحودا ) دون تدبُّر أو تفكُّر أو حتى إستعداد أن يسمعوا كلام الله الذي يُدحِض ويُبطِل مزاعم كُبراؤهم مِن المقولة ( البهلوانية ) مِن أن : كُل رسول نبيّ وليس كُل نبيّ رسول !!!

                فما قولك وقناعتك أنت بتدبّر بقلب وعقل سليم وبعيداً عن قول : هذا ما كان يعبُد آباؤنا وإنا على آثارهم مُقتدون وفي آية اُخرى مُهتدون ؟!

                إبعِد عنك ذلك القول الضال والمُضِل .. لأنه وربك العظيم الأعظم ما أهلك الاُمم التي قبلكم إلا مِن تِلك المقولة : هذا ما كان يعبُد آباؤنا وإنا على آثارهم مُهتدون ومُقتدون .

                وأعلم أنهم أمام الله الواحِد القهّار .. سيتبرأون مِن أتباعِهم وسيقولون لهم : أنحن صددناكم عن الذِكر إذ جاءكم بل كنتم قوما بورا ؟!

                ننتظرك بعقل وقلب سليم في أي إستشكال مِنك غير : قال فلان وقال عِلان وقال بذنجان !!!

                فما قُلناه لك كان مِن قول الله في كتابه وليس مِن أنفُسنا وليس مِن قول علان وترتان ورمان !!

                فنسألك مِن الله : آالله خير أمّا يُشركون ؟؟

                تفضل ..............
                اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ........

                تعليق


                • #98
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  المحترم كريم آل البيت

                  هل تعلم أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن ( رُسُل ) الله إلى العالمين ؟!
                  ما قولك في الحديث الشريف الذي موجود في كُتب العامة والذي يقول فيه رسولنا الأكرم :
                  ( يبعث الله على رأس كُل مائة عام مَن يُجدِّد للناس دينهم ) .. صدق رسولنا الأعظم

                  كذلك هل سمِعت قول الحقّ جل شأنه :
                  ( رُسُلا مُبشرين ومُنذرين لئلا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل ) .




                  ما زلنا أخي الكريم نتكلم عن العصمة المطلقة للإئمة عليهم السلام . . .
                  فهل ما أحضرته يدل على عصمة الإئمة عليهم السلام .
                  وإن إفترضنا إن الرسل هم الإئمة المعصومين وهم كل مائة عام يجددون لنا الدين فأين هم ليجددوا لنا الدين أليس يجب أن يكون الأمر محسوسآ .

                  سأوافييك بموضوع الأنبياء والرسل بأن أن ننهي هذه النقطة . ..

                  شكرآ لك ....
                  تفضل .

                  تعليق


                  • #99
                    مرحباً بعودتك مجددا
                    أخــي
                    كريم ال البيتْ

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ماني غريب
                      مرحباً بعودتك مجددا
                      أخــي
                      كريم ال البيتْ
                      أهلاً ومرحباُ بك حبيبنا الكريم / ماني غريب ،

                      حيّاك الرحمن الرحيم جل شأنه وآل البيت عليهم الصلاة والسلام ،



                      المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
                      اللهم صل على محمد وآل محمد





                      ما زلنا أخي الكريم نتكلم عن العصمة المطلقة للإئمة عليهم السلام . .

                      فهل ما أحضرته يدل على عصمة الإئمة عليهم السلام .

                      وإن إفترضنا إن الرُسُل هم الإئمة المعصومين وهم كل مائة عام يجددون لنا الدين فأين هُم ليجددوا لنا الدين ؟ أليس يجب أن يكون الأمر محسوسآ .

                      سأوافييك بموضوع الأنبياء والرسل بأن أن ننهي هذه النقطة . ..

                      شكرآ لك ....
                      تفضل .
                      ليس إفتراضاً أيها المحترم الفاضل ،

                      ليس إفتراضاً وربك العظيم .. بل هوَ عين الحقّ وكبد الحقيقة التي إن علِمها العالمين لأثبتنا مِن كتاب الله العظيم صِدق وحقّ الدين الصادق الحقّ .. الدين القيّم القويم .. دين ومنهج رسولنا الأعظم وآل البيت عليهم السلام .. المذهب الجعفري الإثنا عشري ،

                      وما نُثبِته مِن كتاب الله العظيم لهو الحقّ المُبين .. فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!

                      لفظة الرُسُل والرسول هيَ لكُل الأئِمة الأطهار الأبرار عليهم السلام .. هُم الماء المعين الذي قال عنهم الحقّ في كتابه لِمن يؤمِن ويُسلِم مِن المُسلمين .. فقال لهم جل وعلا :

                      ( أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً .. فمَن يأتيكم بماء معين ) .. عليهم السلام ،

                      ألم تعلم أيها الفاضل أن ربك العظيم هوَ يُحيي الأرض مِن بعد موتها ؟! والأرض هيَ الإسلام والمُسلمين .. أما ماتوا وأماتوا الإسلام بضلالهم !!

                      فهل أبلغ مِن الله العظيم .. وهل آياته العظيمة وعبرتها تؤخَذ بظاهِر القول !!

                      أليست مِن البلاغة في اللغة العربية : التشبية والكناية والإستعارة .. وغيرها مِن البلاغة .. أيكون ذلِك كُله ليس في أعظم كتاب على وجه البسيطة !!

                      فما لهم لا يؤمنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون !!!

                      فهل ينظرون إلا تأويله ؟؟ فيوم يأتي تأويله لا ينفع الظالمون معذِرتهم ولا هُم يُستعتبون ؟؟

                      وعوداً على بدأ أيها الفاضل .. فإن أقررنا وآمنا بكتاب الله العظيم وعلِمنا مِنه أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن ( رُسُل الله ) .. وهذا هوَ الحق المُبين .. فسيسهُل علينا إثبات كُل العقائِد الحقّة ، وكُل الفضائِل لهم والتي أنكرها وجحد بها الجاحِدون الظالِمون الفاسِقون ؟؟

                      وفي آيتنا محلّ البحث أيها الفاضل الكريم .. ستجِد بعد ما أثبتناه مِن كتاب الله أن :

                      الردّ فيما يُتنازع فيه يكون : لله أولاً .. فهوَ الذي ذكره أولاً بأنه خير .. وإلى الرسول ( الإمام ) الذي هوَ أحسن تأويلا ،

                      ولك الآن أن تنظُر إلى هذا الترتيب الرائِع في الآية البليغة .. فهيا بها معنا لنُبينها لك حق بيانها وتأويلها مِن ربك العزيز الحكيم ،

                      يقول جلّ شأنه :

                      ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر مِنكم فإن تنازعتُم في شيء فحُكمه إلى الله والرسول إن كُنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) ،

                      فهيا نأوّل لك ونتدبّر بقلب وعقل سليم .. فنقول :

                      يُخاطِب ربك العظيم الذين آمنوا .. فيقول لهم : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول : أي أطيعوا الله وإمامه .. وأولي الأمر مِنكم ( العُلماء المجتهدون ) .. فإن تنازعتُم أنتُم وهؤلاء العُلماء الذين هُم مِنكم بقوله وأولي الأمر مِنكُم ( الذين يُنيبون عن الإمام في غيبته ) .. وهذا هوَ الذي مِن المُمكِن أن يُتنازع معهم في أمر مّا ( فهم غير معصومين ) .. فإن حدث التنازُع بينهم والإختلاف .. فردّوا هذا التنازع ترتيباً إلى المعصومين ( كتاب الله و الرسول ـ الإمام ) .

                      فذلِك الرد ترتيباً يكون خير ( أي القُرآن ) .. فإن لم تتبيّنوا ما تنازعتُم عليه في كتاب الله ومِنه .. فالرد يكون لِمن هوَ يستطيع تأويل ما غُم عنكم في هذا الأمر في كتاب الله العظيم .. لأن الرسول هوَ الذي يكون ( أحسن ) تأويلا لِما في كتاب الله مِن أي أمر يغُم عليكم فيه .

                      فهل الردّ يكون إلا لمعصومين ؟!! والذين هُم الذين يكونون أحسن تأويلاً .. وليس الظانون المُختلِفون في كتاب الله ( وما أكثرهُم ) .

                      هذا في تِلك الآية التي نحن بصددها .

                      أمّا باقي الآيات التي تُثبِت العِصمة لهم عليهم السلام .. فننتقِل للنُقطة الاُخرى .. التي يُنكِرها ويجحدها الظالمون الفاسِقون .. ألا وهيَ أن الأئِمّة عليهم السلام الذين هُم مِن رُسُل الله (( يوحى )) إليهم مِن الله ،

                      فما قولك الآن أن ننتقِل إلى إثبات أنهم عليهم السلام ( يوحى ) إليهم مِن الله العظيم .. فيُصبِحوا بهذا الوحي والإلهام مِنه يُصبِحوا معصومين أيضاً ويزداد الإثبات واليقين لهم بذلك ،

                      ننتظرك لنُثبِت لك مِن هذا الكِتاب العظيم أيضاً أنهم عليهم السلام يوحى إليهم مِن ربهم .....

                      فنرجوا أيها الفاضل المحترم أن تُحطِّم الأغلال التي وضعوها في عُنقِكم عُلماء الفِسق والخِزي والعار الذين حشروا أنوفِهم بغير حقّ وبغير عِلم ولا هُدى ولا كِتاب مُنير في أنهم يُنكِرون أيضاً أن ربك العظيم يوحي لرُسُله مِن الأئِمّة ،

                      فوربّك العظيم .. هؤلاء المُنكِرون المُدّعون للعِلم لن ينفعوا مَن أضلوهم بغير عِلم وسيتبرؤون مِن أتباعِهم الذين كذبوا عليهم فقالوا لهُم : إتبِعوا سبيلنا ولنحمِل خطاياكُم .. فإنهم بقول ربك العظيم .. فإنهم كاذِبون وما هُم بحاملين مِن خطاياهم مِن شيء.. وليحمِلّن أثقالهم وأثقال مع أثقالهم وليسألون يوم القيامة عمّا كانوا يفترون ؟!

                      تحياتنا وننتظرك .. وأعلم أن كُل نفسٍ بما كسبت رهين .. وسيأتي كُل أمريء ويقول : نفسي نفسي .. ولن ينفعكم الظالمين ؟!

                      تعليق


                      • اللهم صل على محمد وآل محمد

                        شيخنا الفاضل كريم آل البيت

                        أيهما أعلى منزلة عند الله الرسول أم النبي ؟؟؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          شيخنا الفاضل كريم آل البيت


                          أيهما أعلى منزلة عِند الله الرسول أم النبي ؟؟؟
                          بدايةً أيها الكريم يجب أن تعلم أمراً هاماً جداً .. وهوَ :

                          لا تسأل عن شيء عِلمه لا ينفع وجهله لا يضُر .

                          فما أهلك الأوّلون إلا كثرة مسألتهم ؟!

                          ثُم نأتي لسؤالك السابق .. فنقول :

                          وبِما أنك سألتنا عمّا عِند الله .. فربك العظيم هوَ الأعلم بما هوَ ( عنده ) هوَ .. وليس لنا أو لأحد أن يُجيب على ما ( عِند ) الله .. إلا الله ذاته .. ولكن ،

                          وعلى الرغم مِن ذلِك فسنقول لك ما قاله الحق ذاته في هذا الشأن .. فقال :

                          ( وربك اعلم بمن في السماوات والارض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبورا ) ،

                          أما نحن فلا يجب أن نُفضّل أو نُفرِّق بين أحدٍ مِن رُسُله .. فقال سُبحانه في كتابه العزيز :
                          ( آمن الرسول بما أنزل إليه مِن ربه والمؤمنون كُل آمن بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله لا نُفرِّق بين أحدٍ مِن رُسُله ) ،

                          وهذا هوَ ما أمر به الله المؤمنون .. ألا يُفرِّقوا بين أحدٍ مِن رُسُله ،

                          فيرُد المؤمنون فيقولون :وقالوا سمِعنا وأطعنا غُفرانك ربنا وإليه المصير.


                          وأعلم أيها الفاضل أن :
                          ( كُل نبي رسول وليس كُل رسول نبي ) ،

                          فيقول جل شأنه :
                          ( واذكر في الكتاب موسى انه كان مخلصا وكان رسولا نبيا )
                          وقال :
                          ( واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا )

                          وإن لم يكُن كُل نبي رسول فيفقد الحِكمة مِن نبوءته والغرض مِنها .. فإن لم يُرسِل الله مَن يُنبِّئه .. فلِماذا يُنبِّئه ؟!

                          ولا زلنا الآن مُنتظرين أن نمضي معك في إثبات أن الأئِمّة عليهم السلام ( يوحى ) إليهم مِن ربهم .. وسيكون ذلك مِن كتاب الله وبه .

                          تحياتنا .........

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                            بدايةً أيها الكريم يجب أن تعلم أمراً هاماً جداً .. وهوَ :

                            لا تسأل عن شيء عِلمه لا ينفع وجهله لا يضُر .

                            فما أهلك الأوّلون إلا كثرة مسألتهم ؟!

                            ثُم نأتي لسؤالك السابق .. فنقول :

                            وبِما أنك سألتنا عمّا عِند الله .. فربك العظيم هوَ الأعلم بما هوَ ( عنده ) هوَ .. وليس لنا أو لأحد أن يُجيب على ما ( عِند ) الله .. إلا الله ذاته .. ولكن ،

                            وعلى الرغم مِن ذلِك فسنقول لك ما قاله الحق ذاته في هذا الشأن .. فقال :

                            ( وربك اعلم بمن في السماوات والارض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبورا ) ،

                            أما نحن فلا يجب أن نُفضّل أو نُفرِّق بين أحدٍ مِن رُسُله .. فقال سُبحانه في كتابه العزيز :
                            ( آمن الرسول بما أنزل إليه مِن ربه والمؤمنون كُل آمن بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله لا نُفرِّق بين أحدٍ مِن رُسُله ) ،

                            وهذا هوَ ما أمر به الله المؤمنون .. ألا يُفرِّقوا بين أحدٍ مِن رُسُله ،

                            فيرُد المؤمنون فيقولون :وقالوا سمِعنا وأطعنا غُفرانك ربنا وإليه المصير.


                            وأعلم أيها الفاضل أن :
                            ( كُل نبي رسول وليس كُل رسول نبي ) ،

                            فيقول جل شأنه :
                            ( واذكر في الكتاب موسى انه كان مخلصا وكان رسولا نبيا )
                            وقال :
                            ( واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا )

                            وإن لم يكُن كُل نبي رسول فيفقد الحِكمة مِن نبوءته والغرض مِنها .. فإن لم يُرسِل الله مَن يُنبِّئه .. فلِماذا يُنبِّئه ؟!

                            ولا زلنا الآن مُنتظرين أن نمضي معك في إثبات أن الأئِمّة عليهم السلام ( يوحى ) إليهم مِن ربهم .. وسيكون ذلك مِن كتاب الله وبه .

                            تحياتنا .........
                            اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                              ألا وهيَ أن الأئِمّة عليهم السلام الذين هُم مِن رُسُل الله (( يوحى )) إليهم مِن الله ،

                              فما قولك الآن أن ننتقِل إلى إثبات أنهم عليهم السلام ( يوحى ) إليهم مِن الله العظيم .. فيُصبِحوا بهذا الوحي والإلهام مِنه يُصبِحوا معصومين أيضاً ويزداد الإثبات واليقين لهم بذلك ،

                              ننتظرك لنُثبِت لك مِن هذا الكِتاب العظيم أيضاً أنهم عليهم السلام يوحى إليهم مِن ربهم .....
                              الأئمة .. رُسُلُ الله ؟؟؟!!!
                              ويوحى إليهم أيضاً ؟؟؟!!!

                              اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الغلوّ .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .



                              تعليق


                              • الأئمة .. رُسُلُ الله ؟؟؟!!!
                                ويوحى إليهم أيضاً ؟؟؟!!!

                                اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الغلوّ .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. وإنا لله وإنا إليه راجعون
                                هل لا زلت اخي ابرااهيم على قيد الحياة ؟؟؟

                                أين أنت لا رسالة ولا سلام ولا كلام !!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X