إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كريم أل البيت تفضل حول عصمة الإئمة من القرأن الكريم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    يا laith 6 ........ !!!

    هل تعرف ما هوَ الحمق وما هيَ الحماقة ؟؟

    سنُعلِّمها لك لتعرفها .. فتتجنبها .. فنقول :

    الحُمق والحماقة هي العِناد بالجهل والإصرار عليه دون إعطاء النفس فرصة لتعرف الحق فتتبعه .. وهؤلاء الحمقى هُم الذين يظلِمون نفسهم تِلك .. فستأتي يوم القيامة كُل نفسٍ معها سائِق وشهيد ؟؟

    فأسمع أصلح الله لك نفسك لكي لا تظلِمها .. فنقول :

    ويقول الشاعِر :
    لكل داء دواء يُستطب به .. إلا الحماقة أعيت مَن يداويها ؟!

    نسأل الله بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين أن يُعافيك مِن أي حماقة ،


    والآن .. إسمع يا هداك الله وأصلح لك دينك .. نقول :

    الآية تقول : آمن الرسول بـ ( ما اُنزِل إليه مِن ربّه و المؤمنون ) ،

    هذا هوَ ما آمن به الرسول الأكرم .. بما اُنزل إليه مِن ربه ( و ) المؤمنون .. يعني آمن بها وبهم ولهم .

    ثم يأتي قول الله لكُل مَن يؤمن بالله وملائِكته وكُتبه ورُسُله .. فيقول سُبحانه سارداً : كُلٌُ آمن بـ .... و... و.... فلا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها .... ثُم : وقالوا .. أي كُلٌّ مِن الذين يؤمنون .. قالوا .

    وهيّا معنا الآن .. لنُسمِعك مِن الذِكر الحكيم فيه ذاته نفس القول بأن الرسول النبي يؤمن للمؤمنين .. فيقول سُبحانه :

    ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم ) ،

    فهل علِمت الآن ومِن كتاب ربك العظيم الكريم أن الرسول النبي يؤمن بـ الله وما أنزله ( و ) للمؤمنين .

    فهل علِمت كيف تتبيّن القُرآن مِن القُرآن ذاته وتُفسِّره به ؟!

    أمّا وإن كان حقاً قولك لهذا الجاهِل الجهول .. فقُلت أنت :



    فيا لقِمّة مأساتك وظلامتك وتجهيلك إن كان أمثال هؤلاء هُم حقّاً مِن شيوخك الأفاضل ؟؟

    ولكِن ألا تسأله لِماذا دائِماً وأبداً وبحجج ( واهية ) يفِرّ مِنّا فِرار الحُمُر المُستنفِرة التي تفِرّ مِن قسورة ؟؟

    وربك العظيم .. حُججه في الهروب والفِرار لهيَ واهية واهية إن كان حقّاً يثِق في نفسِه ويعلم كما يدّعي أنه على الحقّ المُبين .. هل تُشجعه قليلاً ليواجهنا حتى لكي يحفَظ لِمن يتخذونه شيخاً فاضلاً ومعطاءاً لهم .. فيحفظ لهم ماء وجهه ووجوههم !!

    على فِكرة .. بالنسبة لأسود وأحفاد الكرار .. إن طالبهم إبليس اللعين ذاته ومعه كُل ذُريته وجنوده .. فطلبوا أن يواجهوننا .. فوربِّك العظيم ليس لدينا أي مانع أبداً .. بل ونقهرهم أجمعين ونردّهم خائبين خاسئين ،

    فهل علِمت الآن الفارق بين الأسود أحفاد أسد الله الغالِب .. وبين غيرهم مِن مُدّعي الإستئساد !!!

    تحياتنا ..........
    اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ..........

    تعليق


    • كريم آل البيت
      laith 6 ........ !!!

      هل تعرف ما هوَ الحمق وما هيَ الحماقة ؟؟

      سنُعلِّمها لك لتعرفها .. فتتجنبها .. فنقول :

      الحُمق والحماقة هي العِناد بالجهل والإصرار عليه دون إعطاء النفس فرصة لتعرف الحق فتتبعه .. وهؤلاء الحمقى هُم الذين يظلِمون نفسهم تِلك .. فستأتي يوم القيامة كُل نفسٍ معها سائِق وشهيد ؟؟




      أحسنت

      كريم آل البيت
      الآية تقول : آمن الرسول بـ ( ما اُنزِل إليه مِن ربّه و المؤمنون ) ،

      هذا هوَ ما آمن به الرسول الأكرم .. بما اُنزل إليه مِن ربه ( و ) المؤمنون .. يعني آمن بها وبهم ولهم .

      ثم يأتي قول الله لكُل مَن يؤمن بالله وملائِكته وكُتبه ورُسُله .. فيقول سُبحانه سارداً : كُلٌُ آمن بـ .... و... و.... فلا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها .... ثُم : وقالوا .. أي كُلٌّ مِن الذين يؤمنون .. قالوا .


      كريم آل البيت
      لماذا إقتطعت الأية لأجزاء وهي جملة واحدة صحيحة .

      قال تعالى ( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّآمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ )

      إنت خليت الرسول يؤمن بالمؤمنين وهذا لم يقوله عالم
      ولكن كل المؤمنين أمنوا بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله .
      هذا التفسير الأصح .
      كما إن المؤمنين وحسب تفسيركم جعلتهم يختلفوا عن الذين أمنوا

      والله عز وجل يقول ( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْوَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }



      تعليق


      • اللهم صل على محمد وآل محمد

        المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
        أخي وشيخي الفاضل ابرااهيم
        بارك الله بكم على عطاءك ؟!!
        أخوك
        laith 6


        كريم آل البيت
        فيا لقِمّة مأساتك وظلامتك وتجهيلك إن كان أمثال هؤلاء هُم حقّاً مِن شيوخك الأفاضل ؟؟

        ولكِن ألا تسأله لِماذا دائِماً وأبداً وبحجج ( واهية ) يفِرّ مِنّا فِرار الحُمُر المُستنفِرة التي تفِرّ مِن قسورة ؟؟

        وربك العظيم .. حُججه في الهروب والفِرار لهيَ واهية واهية إن كان حقّاً يثِق في نفسِه ويعلم كما يدّعي أنه على الحقّ المُبين .. هل تُشجعه قليلاً ليواجهنا حتى لكي يحفَظ لِمن يتخذونه شيخاً فاضلاً ومعطاءاً لهم .. فيحفظ لهم ماء وجهه ووجوههم !!

        على فِكرة .. بالنسبة لأسود وأحفاد الكرار .. إن طالبهم إبليس اللعين ذاته ومعه كُل ذُريته وجنوده .. فطلبوا أن يواجهوننا .. فوربِّك العظيم ليس لدينا أي مانع أبداً .. بل ونقهرهم أجمعين ونردّهم خائبين خاسئين ،

        فهل علِمت الآن الفارق بين الأسود أحفاد أسد الله الغالِب .. وبين غيرهم مِن مُدّعي الإستئساد !!!


        كريم آل البيت
        إني لم أرى من شيخنا الجليل ابرااهيم إي إساءة لأحد .
        وهو كان يتساءل حول مذهبكم لكي يعرف المرء كيفية حواركم .
        وهذا ليس طعن بأحد إن قلت له أو إن سألكم .

        وحقيقة إني أكٌنٌ له كل تقدير وإحترام على أسلوبه وأخلاقه التي يتحلى بها .

        وأعتقد بأنه فتح موضوع خاص حول إعتراضه على تفسيركم وهذا لا يفسد للود قضية .

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith



          أحسنت



          كريم آل البيت
          لماذا إقتطعت الأية لأجزاء وهي جملة واحدة صحيحة .

          قال تعالى ( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ )

          إنت خليت الرسول يؤمن بالمؤمنين وهذا لم يقوله عالم
          ولكن كل المؤمنين أمنوا بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله .
          هذا التفسير الأصح .
          كما إن المؤمنين وحسب تفسيركم جعلتهم يختلفوا عن الذين أمنوا

          والله عز وجل يقول ( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْوَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }



          قطعناها أجزاء .. وهيَ جُملة واحِدة صحيحة !!!!

          ما هذا القول الغريب العجيب ؟؟

          إذاً وأنت .. ألم تُقطِّعها أجزاء ؟!

          يا محترم .. ألم نُعرِّف لك الحماقة والحُمق مِن قبل ؟؟

          أتبغي وجه الله أم تبغي وجه الطواغيت !!!

          ألم نأتي لك بآية مِن الله تقول أن رسولنا الأكرم : آمن بالله وآمن للمؤمنين ؟؟

          ثُم ما معنى إقتطعت هذه وما معنى جُملة واحِدة .. على نفس واحِد يعني أم ماذا تقصُد !!

          ثُم أخيراً لك نقول :

          ** هل تمعّنت وتدبّرت في الآية ( على وجه الخصوص ) التي جئناك بها .. وتدبّرت كلِماتها وألفاظِها .. أم ظننت أننا جئناك بِها جُزافاً !!

          هل تدبّرت قول الحق سُبحانه فيها :

          ( قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم )

          هل رأيت وتدبّرت قول الحق وفصله بين :
          المؤمنين ، والذين آمنوا ؟؟ وماذا يكون رسولنا الأكرم بالنسبة لكُلٍ مِنهما !! فهوَ : يؤمِن للمؤمنين .. ورحمة للذين آمنوا ،

          يا حبيبنا وربك العظيم نعوذ بك أن تكون مِن الجاهلين .. وإن أردت أن تتعلّم القُرآن والعِلم القويم .. فربُّك يقول :

          ( فأسألوا أهل الذِكر إن كُنتم لا تعلمون ) ،

          ونحن يا حبيبنا ( جعلنا ) الله مِن فضله مِن أهل الذِكر .. وكذِب مَن إدّعى ذلِك مِن غيرنا ؟؟

          ولكن الظالمون والفاسقون والحاقِدون يا ولدي إنما : يحسدون الناس على ما آتاهم الله مِن فضله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل ،

          وأمّا عمّا قُلت أنت عنه وفيه :
          إنت خليت الرسول يؤمن بالمؤمنين وهذا لم يقوله عالم
          فلك نقول :

          هل المهم عِندك أنه لم يقُله عالِم !!! وأين هُم هؤلاء العُلماء ؟؟ ومَن هُم يكونون أمام أهل الذِكر .. هُم أقزام يا ولدي وربك العظيم أمامنا .. ألم نأتيك بآية مِن الله في كتابه أثبتنا لك منها أن رسولنا الأكرم يؤمن للمؤمنين ؟؟

          وأمّا عمُا قُلت أنه لم يقُله عالم .. فربّك يرُد عليك .. فيقول :
          ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .

          هذا هوَ الله وفضله .. يؤتي الحِكمة لِمَن يشاء وليس لِمَن يشاء أهل الكِتاب مُدّعوا العِلم .. وما لهم به مِن عِلم إن هُم إلا يظنّون ؟!

          هل رأيتهم مُتّفقين ؟؟ هل رأيتهم إجتموعوا على شيء مِن كتاب الله ؟؟ هل تسمَع مِنهم إلا : قد يكون وقد لا يكون .. ويمكِن .. ومتهيألي .. ورُبما وحيثما ونظُن و.... و..... وقال فلان وقال عِلان وقال بذنجان !!!

          يا حبيبنا .. إن كُنت تُريد وجه الله وتأمل مرضاته .. فآمِن .. و :

          إسألوا أهل الذِكر إن كُنتم لا تعلمون ،

          ولا يستخفّنك الذين لا يوقِنون ؟؟

          وأمّا وأخيراً .. فما جئتنا به مِن آية في ختام مشاركتك .. فهل تدبّرتها وفهِمت وفقهت معناها وكلِماتها ومَن هُم المُخاطبون فيها والمذكورون بحقّ .. وهل تعلم حق الأسماء .. فتعلم حق مُسمياتها ،

          تفضّل .. ننتظرك ،
          التعديل الأخير تم بواسطة كريم آل البيت; الساعة 14-09-2009, 04:21 PM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
            قطعناها أجزاء .. وهيَ جُملة واحِدة صحيحة !!!!

            ما هذا القول الغريب العجيب ؟؟

            إذاً وأنت .. ألم تُقطِّعها أجزاء ؟!

            يا محترم .. ألم نُعرِّف لك الحماقة والحُمق مِن قبل ؟؟

            أتبغي وجه الله أم تبغي وجه الطواغيت !!!

            ألم نأتي لك بآية مِن الله تقول أن رسولنا الأكرم : آمن بالله وآمن للمؤمنين ؟؟

            ثُم ما معنى إقتطعت هذه وما معنى جُملة واحِدة .. على نفس واحِد يعني أم ماذا تقصُد !!

            ثُم أخيراً لك نقول :

            ** هل تمعّنت وتدبّرت في الآية ( على وجه الخصوص ) التي جئناك بها .. وتدبّرت كلِماتها وألفاظِها .. أم ظننت أننا جئناك بِها جُزافاً !!

            هل تدبّرت قول الحق سُبحانه فيها :

            ( قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم )

            هل رأيت وتدبّرت قول الحق وفصله بين :
            المؤمنين ، والذين آمنوا ؟؟ وماذا يكون رسولنا الأكرم بالنسبة لكُلٍ مِنهما !! فهوَ : يؤمِن للمؤمنين .. ورحمة للذين آمنوا ،

            يا حبيبنا وربك العظيم نعوذ بك أن تكون مِن الجاهلين .. وإن أردت أن تتعلّم القُرآن والعِلم القويم .. فربُّك يقول :

            ( فأسألوا أهل الذِكر إن كُنتم لا تعلمون ) ،

            ونحن يا حبيبنا ( جعلنا ) الله مِن فضله مِن أهل الذِكر .. وكذِب مَن إدّعى ذلِك مِن غيرنا ؟؟

            ولكن الظالمون والفاسقون والحاقِدون يا ولدي إنما : يحسدون الناس على ما آتاهم الله مِن فضله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل ،

            وأمّا عمّا قُلت أنت عنه وفيه :
            إنت خليت الرسول يؤمن بالمؤمنين وهذا لم يقوله عالم
            فلك نقول :

            هل المهم عِندك أنه لم يقُله عالِم !!! وأين هُم هؤلاء العُلماء ؟؟ ومَن هُم يكونون أمام أهل الذِكر .. هُم أقزام يا ولدي وربك العظيم أمامنا .. ألم نأتيك بآية مِن الله في كتابه أثبتنا لك منها أن رسولنا الأكرم يؤمن للمؤمنين ؟؟

            وأمّا عمُا قُلت أنه لم يقُله عالم .. فربّك يرُد عليك .. فيقول :
            ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .

            هذا هوَ الله وفضله .. يؤتي الحِكمة لِمَن يشاء وليس لِمَن يشاء أهل الكِتاب مُدّعوا العِلم .. وما لهم به مِن عِلم إن هُم إلا يظنّون ؟!

            هل رأيتهم مُتّفقين ؟؟ هل رأيتهم إجتموعوا على شيء مِن كتاب الله ؟؟ هل تسمَع مِنهم إلا : قد يكون وقد لا يكون .. ويمكِن .. ومتهيألي .. ورُبما وحيثما ونظُن و.... و..... وقال فلان وقال عِلان وقال بذنجان !!!

            يا حبيبنا .. إن كُنت تُريد وجه الله وتأمل مرضاته .. فآمِن .. و :

            إسألوا أهل الذِكر إن كُنتم لا تعلمون ،

            ولا يستخفّنك الذين لا يوقِنون ؟؟

            وأمّا وأخيراً .. فما جئتنا به مِن آية في ختام مشاركتك .. فهل تدبّرتها وفهِمت وفقهت معناها وكلِماتها ومَن هُم المُخاطبون فيها والمذكورون بحقّ .. وهل تعلم حق الأسماء .. فتعلم حق مُسمياتها ،

            تفضّل .. ننتظرك ،
            يُرفع لِمن يُريد النجاة مِن براثِن الظالمين ( عُلماء الخِزي والعار ) ...... ؟!

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              أخي وشيخي الفاضل ابرااهيم
              بارك الله بكم على عطاءك وأخلاقك العالية .
              وأسأل الله أن أكون بمثل أخلاقك وحسن تعاملك مع المحاورين .

              أخوك laith 6
              والله العظيم أنني لست بشيخ ولا أمُتُّ للمشيخة بصلة .. ما أنا إلا طويلب علم أنطلق من قول المصطفى : ( بلِّغوا عنِّي ولو آية ) .
              وما قلته أنت في العبد الفقير إلى عفو ربه .. إنما هو من كريم أخلاقه وحُسن ذاتك وروحك الطيبة .



              دخولي وتعليقي البسيط في الرد السابق .. تعتبر مداخلة وليست مواجهة أو تحدّي .. فقد حُمِّلت أكثر مما تحتمل .
              عموماً :
              ليعلم كل سبّاب أنني لن أستجيب أو أتفاعل مع فُحْش الكلام مُطلقاً .. فإن ضِقت ذرعاً يوماً ما فأقصى ما سأفعله هو مغادرة المنتدى بهدوء لعلِّي أترك صورة حسنة لمذهبي .


              بارك الله بعلمكم أخي الكريم .. وزادكم من فضله



              تعليق


              • اللهم صل على محمد وآل محمد

                شيخنا ابرااهيم
                والله العظيم أنني لست بشيخ ولا أمُتُّ للمشيخة بصلة .. ما أنا إلا طويلب علم أنطلق من قول المصطفى : ( بلِّغوا عنِّي ولو آية ) .
                وما قلته أنت في العبد الفقير إلى عفو ربه .. إنما هو من كريم أخلاقه وحُسن ذاتك وروحك الطيبة .



                دخولي وتعليقي البسيط في الرد السابق .. تعتبر مداخلة وليست مواجهة أو تحدّي .. فقد حُمِّلت أكثر مما تحتمل .
                عموماً :
                ليعلم كل سبّاب أنني لن أستجيب أو أتفاعل مع فُحْش الكلام مُطلقاً .. فإن ضِقت ذرعاً يوماً ما فأقصى ما سأفعله هو مغادرة المنتدى بهدوء لعلِّي أترك صورة حسنة لمذهبي .


                بارك الله بعلمكم أخي الكريم .. وزادكم من فضله
                اخي ابرااهيم
                نورت الموضوع بمشاركتك , وبأخلاقك الحميدة .
                الله يبارك فيك .

                تعليق


                • اللهم صل على محمد وآل محمد


                  كريم آل البيت
                  الآية تقول : آمن الرسول بـ ( ما اُنزِل إليه مِن ربّه و المؤمنون ) ،

                  هذا هوَ ما آمن به الرسول الأكرم .. بما اُنزل إليه مِن ربه ( و ) المؤمنون .. يعني آمن بها وبهم ولهم .

                  ثم يأتي قول الله لكُل مَن يؤمن بالله وملائِكته وكُتبه ورُسُله .. فيقول سُبحانه سارداً : كُلٌُ آمن بـ .... و... و.... فلا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها .... ثُم : وقالوا .. أي كُلٌّ مِن الذين يؤمنون .. قالوا .


                  قال تعالى (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ )


                  فلاحظ هنا إن كلمة المؤمنون جاءت بصيغة الجمع .
                  ف( كل أمن ) أي كل مؤمن من المؤمنون أمن بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

                  فمن أين أتيت بتفسيرك ؟؟؟

                  تعليق


                  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمدلله رب العالمين
                    الذي حمد نفسه بنفسه
                    القائل إياك نعبد
                    والقائل إياك نستعين
                    والداعي إهدنا
                    والصلاة والسلام علي النائب عن ربه
                    في تلاوة كلامه
                    وتبليغ رسالته وشرعه وأحكامه
                    الخليفة الفرد سيدنا ومولانا وحبيبنا
                    وعلي آله وصحابته
                    وجميع من سبقوه من نواب خلافته
                    وجميع من تلاه من خلفاء حضرته
                    وعلي خليفته في هذا الزمان
                    وعلي مولاي الإمام القطب النبوي والشريف العلوي السيد أحمد البدوي
                    وعلي سائر عباد الصالحين أجمعين

                    أحيي جميع الإخوة في أول مشاركاتي
                    وأشكر إدارة المنتدي علي قبولي عضوا به و تفعيل العضوية
                    و علي إختيار هذا الإسم الطيب الطاهر
                    الذي أدعو الله تعالي
                    أن يلهمني النطق به يوم
                    _ (فوقاهم ...
                    _ولقاهم ...
                    _وجزاهم..
                    وأن يوفقنا إلي صدق المحبة وحسن الإتباع
                    وان يوفق كل مؤمن في إيجاد ضالته ألا وهي الحكمة أينما حل...
                    _ومعكم نتابع الحوار...
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
                      اللهم صل على محمد وآل محمد




                      قال تعالى (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ )


                      فلاحظ هنا إن كلمة المؤمنون جاءت بصيغة الجمع .
                      ف( كل أمن ) أي كل مؤمن من المؤمنون أمن بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ


                      فمِن أين أتيت بتفسيرك ؟؟
                      سُبحان ربّك العظيم ....... !!!

                      جئنا به مِن كتاب الله العظيم المُبين ،

                      جئنا به مِن ذلك الكِتاب الذي يُفسِّر ويُبيّن بعضه بعضا ،

                      جئنا به مِن تِلك الآيات المُبيّنات التى أنزلها الله لخاصته ولأهله .. ألا تعرف أن لله أهل ؟!

                      وما هوَ دليلك الذي يرُد ما جئنا به مِن كتاب الله !!

                      نتحدّاك أن يكون لك دليل إلا قول : الرعاع المُستعلمين المُدّعين بأنهم عُلماء ومُفسرين وما هُم إلا مُدّعين وليس لهم بكتاب الله عِلم وإن هُم إلا يخرصون ؟!

                      يعني كُل ما تردّون به هوَ قول العبيد المُستعلمين مِن قال فلان وقال علان وقال بطيخ وبذنجان ؟؟

                      وفي ذلك يقول ربك العظيم في هؤلاء وفي مَن يفعل فعلتك هذه فيرفض قول الله في كتابه .. لأنه عرض كتاب الله على قول عُلماؤه الجاهلين .. فلمّا وجد أن قول عُلماءه تُخالِف ما يبقوله الله فضرب بقول الله عرض الحائِط ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. مع أن المسلمين الصادقين يفعلون عكس ذلك .. فيعرضوا أي أقوال على كتاب الله ،

                      وفي ذلك يقول جل وعلا :
                      ( واذا ذُكِر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذُكِر الذين مِن دونه اذا هم يستبشرون )

                      فلِماذا أنتم دائِماً وأبداً هكذا !! لِماذا إذا ذكرنا لكم الله ( وحده ) في بيان كتابه وقوله فيه .. فتشمأزّ قلوبِكم .. أمّا إذا قيل لكم قال فلان وقال علان .. تستبشرون بِمن دونه ؟؟

                      لِماذا هذا الإصرار على شِرك غير الله في كتاب الله !!

                      وقال سُبحانه عنكم أيضاً :
                      (واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على ادبارهم نفورا ) ،

                      وهذا هوَ ما فعلته أنت وكما كبراؤكم مُدّعي العِلم والذين أعطى بعضهم لبعض الدرجات الدنيوية الدُنيا .. وما هُم إلا مُستعلمين أقزام في كتاب الله .. ولم يأتِهم الله عِلمه .. ومبلغ عِلمهم هوَ ظاهراً مِن الحياة الدُنيا .. وهُم عن الآخرة هُم غافلون !!

                      فهل جئناك بأقوال أحد ( غير ) الله أو جئناك بقول لنا على هوانا ومزاجنا مثلاً !! هل جئناك وقُلنا لك غير قال الله في كتابه العزيز .. فلِماذا دائِماً وأبداً عِندما تسمعون ونذكُر لكم الله ( وحده ) لِماذا تشمأزّ قلوبِكم ولِماذا تولّون على أدباركم نفوراً ؟!!

                      فأنت يا ليث6 .. ألم نقُل لك ونذكر لك آية مِن كتاب الله تقول أن رسولنا يؤمِن بالله وللمؤمنين .. فلِماذا أشمأزّ قلبك ؟!

                      ما دليلك أن قول الحق في الآية التي جئتنا أنت بها في : آمن الرسول بما اُنزل إليه مِن ربه والمؤمنين .. ما دليلك أن قول الحقّ كلٌّ آمن بالله وملائِكته ورٌسُله أنها مِن قول المؤمنين ؟!

                      أليس قول : كُلٌّ آمن تعني : كُل مَن آمن ؟!

                      وأنت كان إستشكالك علينا مِن قبل أن الرسول كيف يؤمن للمؤمنين .. فعندما جئنا لك مِن كتاب الله ذاته أنه سُبحانه قال ذلك في آية اُخرى .. جئتنا بقول آخر عجيب لأنك رفضت أن تنصاع لله وقوله ( جحوداً وعِنادا ) فقلت مُعانِداً : لِماذا تقتطع الآية !!

                      وعِندما رددنا عليك هذا القول وأثبتنا أيضاً أنكم كذلِك تفعلون .. فلم تجد أمامك إلا الجحود والمُعاندة مرّة اُخرى إنتصاراً لعُلماؤكم وكُبراؤكم .. فقلت لنا أن قولك هذا لم يقُل به عالِم ؟!

                      فعهل ما جئناك به ألم يكُن مَن قول الله .. فهل عُلماؤكم أعلم بكتاب الله مِنه !!!

                      فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .....

                      ولكل داء دواء يُستطب به .. إلا الحماقة أعيت مَن يُداويها ،

                      فاُفٍّ لكم ولِما تعبدون مِن ( دون ) الله ؟؟؟

                      اللهم وألعن المشركين في كُل وقت وحين ،

                      تعليق


                      • اللهم صل على محمد وآل محمد

                        كريم آل البيت
                        بعد أن عَلِمنا منكم بأنك تتبع المذهب الإثنى عشري فعليه ستكون الحجة عليك .



                        قلنا في مشاركتنا السابقة ك
                        قال تعالى (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ )


                        فلاحظ هنا إن كلمة المؤمنون جاءت بصيغة الجمع .
                        ف( كل أمن ) أي كل مؤمن من المؤمنون أمن بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

                        فمن أين أتيت بتفسيرك ؟؟؟

                        كريم آل البيت
                        سُبحان ربّك العظيم ....... !!!

                        جئنا به مِن كتاب الله العظيم المُبين ،
                        جئنا به مِن ذلك الكِتاب الذي يُفسِّر ويُبيّن بعضه بعضا ،
                        جئنا به مِن تِلك الآيات المُبيّنات التى أنزلها الله لخاصته ولأهله .. ألا تعرف أن لله أهل ؟!
                        وما هوَ دليلك الذي يرُد ما جئنا به مِن كتاب الله !!
                        نتحدّاك أن يكون لك دليل إلا قول : الرعاع المُستعلمين المُدّعين بأنهم عُلماء ومُفسرين وما هُم إلا مُدّعين وليس لهم بكتاب الله عِلم وإن هُم إلا يخرصون ؟!
                        يعني كُل ما تردّون به هوَ قول العبيد المُستعلمين مِن قال فلان وقال علان وقال بطيخ وبذنجان ؟؟
                        كريم آل البيت
                        إتركك من البطيخ والبذنجان فنحن نتكلم بكتاب الرحمن .
                        هل تعرف الشيخ الطبرسي وماذا فسر هذه الأية !!!


                        كريم آل البيت
                        ما دليلك أن قول الحق في الآية التي جئتنا أنت بها في : آمن الرسول بما اُنزل إليه مِن ربه والمؤمنين .. ما دليلك أن قول الحقّ كلٌّ آمن بالله وملائِكته ورٌسُله أنها مِن قول المؤمنين ؟
                        !


                        قال تعالى (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ . .)

                        قلنا هنا الخطاب للمؤمنين ...
                        فالله يقول بأن المؤمنون كل واحد منهم أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
                        ولذلك جاءت الأية التي بعدها بصغية الجمع للمؤمنون { وقالوا سمعنا وأطعنا }
                        فهذا تفسير الطبرسي الشيعي الإثنى عشري يقول :
                        المعنى: لما ذكر الله تعالى فرض الصلاة والزكاة وأحكام الشرع وأخبار الأنبياء ختم السورة بذكر تعظيمه وتصديق نبيه صلى الله عليه وسلم بجميع ذلك فقال { آمن الرسول } أي صدّق محمد صلى الله عليه وسلم { بما أنزل إليه من ربه } من الأحكام المذكورة في السورة وغيرها { والمؤمنون كل } أي كل واحد منهم { آمن بالله } أي صدّق بإثباته وصفاته ونفي التشبيه عنه تنزيهه عما لا يليق به { وملائكته } أي وبملائكته وبأنهم معصومون مطهرون { وكتبه } أي وبأن القرآن وجميع ما أنزل من الكتب حقّ وصدق { ورسلـه } وبجميع أنبياء { لا نفرق بين أحد من رسلـه } أي ويقولون لا نفرق بين أحد من رسل الله في الإيمان بأن نؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعلـه أهل الكتاب من اليهود والنصارى.


                        فأين هذا من تفسيركم . . .

                        كريم آل البيت
                        أليس قول : كُلٌّ آمن تعني : كُل مَن آمن ؟!
                        نعم وهي تخاطب كل مؤمن أيضآ .
                        و هنا تخاطب المؤمنون بهذه الأية ... فأنت تفرق بين الذين أمنوا وبين المؤمنون !!


                        والله عز وجل يقول ( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ْوَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا ْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
                        هل عرفت من هم المؤمنون حقآ بكتاب الله .

                        كريم آل البيت
                        إني أراك متعصبآ لمذهبك وتخشى على عصمة الإئمة أكثر من أن تخشى من ان تفسر كتاب الله بما لم ينزل به .



                        وهذا تفسير أخر من تفسير علماءك الإثنى عشرية
                        في خاتمة البيان إلى وصف حال الرسول ومن تبعه من المؤمنين فذكر أنهم على خلاف أهل الكتاب ما قابلوا ربهم فيما أنعم عليهم بالهداية والإِرشاد إلاَّ بأنعم القبول والسمع والطاعة، مؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسله، غير مفرقين بين أحد من رسله، وهم في ذلك حافظون لحكم موقفهم الذي أحاطت به ذلة العبودية وعزة الربوبية، فإنهم مع إجابتهم المطلقة لداعي الحق اعترفوا بعجزهم عن إيفاء حق الإِجابة لأن وجودهم مبني على الضعف والجهل فربما قصروا عن التحفظ بوظائف المراقبة بنسيان أو خطأ، أو قصروا في القيام بواجب العبودية، فخانتهم أنفسهم بارتكاب سيئة يوردهم مورد السخط والمؤاخذة كما أورد أهل الكتاب من قبلهم، فالتجأوا إلى جناب العزة ومنبع الرحمة أن لا يؤاخذهم إن نسوا أو أخطأوا، ولا يحمل عليهم إصراً، ولا يحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن يعفو عنهم ويغفر لهم وينصرهم على القوم الكافرين.
                        تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي


                        فهنا الطبطبائي يقول وصف حال الرسول ومن تبعه من المؤمنين ..
                        ولم يقول كقولك .
                        ويضيف الطبطبائي :
                        إن المؤمنين ، إلتجأوا إلى جناب العزة ومنبع الرحمة أن لا يؤاخذهم إن نسوا أو أخطأوا .
                        فطالما المؤمنين تشمل الإئمة الأثنى عشر فهم خرجوا من العصمة المطلقة في طلبهم من الله بأن لا يؤاخذهم إن نسوا أو اخطأوا .
                        قال تعالى ({ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا )

                        تفضل . . . . .


                        كريم آل البيت
                        فعهل ما جئناك به ألم يكُن مَن قول الله .. فهل عُلماؤكم أعلم بكتاب الله مِنه !!!

                        فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .....

                        ولكل داء دواء يُستطب به .. إلا الحماقة أعيت مَن يُداويها ،

                        فاُفٍّ لكم ولِما تعبدون مِن ( دون ) الله ؟؟؟


                        اللهم وألعن المشركين في كُل وقت وحين ،



                        أتمنى أن لا تٌكفر من يخالفك الرأي ..
                        علمآ إني كلامي هذا من تفاسير علماؤكم الطبرسي والطبطبائي فأنت كذلك تكفر تفاسيرهم .

                        تعليق


                        • كريم يقول :
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                          أولاً ) يجب أن تعلم تماماُ أن هناك فارق كبير بين لفظة ( الذين آمنوا ) .. وبين لفظة ( المؤمنين ) .
                          فهؤلاء المؤمنين هُم أصلاً مؤمنين .. ولم يكونوا مِن قبل لم يؤمنوا فيُطلَق عليهم : الذين آمنوا بعد أن يؤمنوا .
                          ولفظة الذين آمنوا تكون لمن لم يكونوا آمنوا بشيء مّا مِن قبل .. ثُم يؤمِنوا به .. فيُقال لهم : الذين آمنوا .. ولا يُقال لهم المؤمنين ،
                          لذلك يجب أن تُفرّق أنت ومَن يُتابِع ويستمع بقلب سليم بين : الذين آمنوا ، و المؤمنين .

                          والله يقول عكس ذلك تماماً كما استشهد بذلك أخي الفاضل ليث6 :
                          (( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ْوَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا ْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) .

                          يقول كريم :
                          الفرق كبير بين الذين آمنوا وبين المؤمنون .. ولكن الله يقول لا فرق : ( والذين آمنوا ............ أولئك هم المؤمنون ...... ) .


                          فمن نُصدِّق ؟؟؟ .
                          هل نصدِّق الله سبحانه ؟؟؟ .. أم نصدِّق من فسَّر قوله تعالى : ( إن عدّة الشهور عند الله إثنا عشر شهراً ) .. أنهم الأئمة الإثنا عشر ؟؟؟ .


                          نسأل الله السلامة والعافية



                          تعليق


                          • اللهم صل على محمد وآل محمد

                            أخي الفاضل ابرااهيم

                            بارك الله بكم .

                            المشكلة إن كريم آل البيت يخالف أيضآ علمائه الشيعة كالطبرسي والطبطبائي .
                            فهو لا يخالفنا فقط ولكن يخالف الإجماع من السنة والشيعة لتفسير الأية .

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
                              اللهم صل على محمد وآل محمد

                              أخي الفاضل ابرااهيم

                              بارك الله بكم .

                              المشكلة إن كريم آل البيت يخالف أيضآ علمائه الشيعة كالطبرسي والطبطبائي .
                              فهو لا يخالفنا فقط ولكن يخالف الإجماع من السنة والشيعة لتفسير الأية .
                              صدقت أخي ليث .. وإليك تفسير علماء الشيعة للآية .. فقد أثبتوا أنه لا فرق بين لفظة ( الذين آمنوا ) وبين لفظة ( المؤمنون ) :

                              تفسير الطبرسي :
                              { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله } أي صدقوا الله ورسوله وهاجروا من ديارهم وأوطانهم يعني من مكة إلى المدينة وجاهدوا مع ذلك في أعلاء دين الله { والذين آووا ونصروا } أي ضموهم إليهم ونصروا النبي صلى الله عليه وسلم { أولئك هم المؤمنون حقاً } أي أولئك الذين حققوا إيمانهم بالهجرة والنصرة .


                              تفسير الشيخ الطائفة / الطوسي :
                              اخبر الله تعالى في هذه الآية ان الذين آمنوا بالله وصدقوا رسوله وهاجروا من ديارهم وأوطانهم، يعني من مكة إلى المدينة، وجاهدوا مع ذلك في سبيل الله وقتال اعدائه. والذين آووا من الأنصار ومعناه ضموهم اليهم ونصروا النبي صلى الله عليه وآله بأنهم المؤمنون حقاً .


                              تفسير الطبطبائي :
                              قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا } إلى قوله: { أولياء بعض } المراد بالذين آمنوا وهاجروا: الطائفة الأولى من المهاجرين قبل نزول السورة بدليل ما سيذكر من المهاجرين في آخر الآيات، والمراد بالذين آووا ونصروا: هم الأنصار الذين آووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين المهاجرين ونصروا الله ورسوله .

                              تفسير الفيض الكاشاني :
                              وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً } لأنهم حقّقوا إيمانهم بالهجرة والنّصرة والإِنسلاخ من الأهل والمال والنّفس لأجل الدين { لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } لا تبعة له ولا منّة فيه...


                              تفسير الجنابذي :
                              وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً } كرّره بلفظه احضاراً لهم بمديحتهم واشعاراً بعلّة الحكم { لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } علوىّ لا كالارزاق الارضيّة التّى فى تحصيلها كلفة ومشقّة وحال الارتزاق فيها زحمة وبعد الارتزاق حاجة الى المدافعة.
                              =====

                              هل أحدٌ من هؤلاء قد فرّق بين لفظة ( الذين آمنوا وبين لفظة ( المؤمنون ) ؟؟؟ .
                              فهل سيتجاهل الشيعة إجماع علماء التفسير .. ويأخذوا التفسير من كريم ؟؟؟ .



                              تعليق


                              • السلام على مَن يتبع الهدى ؟!

                                إلى العضو / إبرااهيم :

                                نراك دائِماً وأبداً تُلقي الكلِم مِن وراء الحُجرات ومِن خلال أن يكون هُناك مُحاور آخر مَعنا ؟؟

                                وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدُل على أنك مِن أشجع الشُجعان ومِن الذين يثِقون في أنفُسهم وعِلمهم حتى الثُمالة !!

                                وأمّا وأخيراً .. ولأنك دائِماً وأبداً تلعب على وتر الظنّ بأنك ستُخيفنا أو تُرهِبنا مثلاً بمحاولة إثارة الفِتن والمُغرضات لبقيّة الشيعة بأنك دائِماً وأبداً تذكُر عُلماؤهم ( أمثال الطبرسي و الطوسي و...و.... ) مُحاولاً أن تثير حفيظتهم بأننا لا نتبَع تفاسيرهم .. فلك نقول :

                                يا مَن تُنادي مِن وراء الحُجرات مِن شجاعتك وتواجه مِن وراء الآخرين بعد أن تتخبأ وراءهم .. ألا تعلم وألم نقُل لك مِن قبل وأن تعلم ذلك يقيناً بأننا قُلناه مِراراً وتِكراراً أنت وذُمرتك الأقزام كالسوري وغيره بأننا : ليس لنا عُلماء ولا يجب ولا ينبغي أن يكون لأمثالنا عُلماء .. كما لا يجب ولا ينبغي لأمثالنا أن نكون مِن ( المُقلِّدين ) .. فنحن عُلماؤنا هُم فقط رسولنا الأكرم وآل بيته الأبرار عليهم السلام .. ولإن إتبعنا غيرهم لنكونن مِن الظالِمين والخاسرين .. فقُل ما تقول به أنت وغيرك لغيرنا وليس لنا يا أحمق !!

                                قُل وقولوا ما يحلوا لكم أيها الشرذمة لعوام الشيعة والمُقلِّدين .. وليس لأمثالنا .. فمتى ستتوقّفون عن أفعال الصبية والسُفهاء ؟؟

                                ــــــــ

                                إلى محاورنا المحترم laith6 ،

                                وبِما أنك علِمت أننا نتبع المذهب الجعفري الإثنا عشري الحقّ والصِدق ( النقي التقي الصحيح ) .. وآباؤنا وأجدادنا هُم أصحابه وأعلم العالِمين به .. وكُل مَن يدّعي ( غيرهم ) أن لديهم صكوك المذهب الحقّ وأنهم هُم أصحابه .. فهوَ كاذِب وليس مِنّا ولسنا مِنه .. فأصحاب الشيء ومستحِقوه هُم أدرى به وأعلم مِن أيٍ مِمّا يدّعي عليه .

                                وبِما أنك علِمت أننا نتبع هذا المذهب الجعفري الإثنا عشري الصادق النقي الحقّ .. فيتبقى لديك أن تعلم ما هوَ أهم مِن ذلك عنّا .. فنقول : نحن أيها المحترم لا نُقيم لأي تفسير يُخالِف تفسير كِتاب الله الحقّ مِن كتابه الصِدق .. لا نُقيم له أي وزن .. ولا يلزمنا .. ولا نلتزِم به أبداً .. وإن إدعى العالمين أنه (( إجماع )) ولكُل الطوائِف .. فجميعكم وإجماعكم أغيار أمام كتاب الله ليس لهم حجم ولا وزن .. وعِندما يقول الله ربكم الحقّ ويُنطِق كتابه عليكم بالصِدق .. فيجب أن تخرس ( كُل ) الأفواه وإن إجتمعت جميعاً .. وكان بعضهم لبعض ظهيرا ؟!

                                وعلى كُل ما سبق وعلى كُل ذلِك وأخيراً .. لك وغيرك نقول :

                                * إن كان لك ردّ مِن كتاب الله العظيم ( وليس مِن جمعكم وكُتبهم ) يرُد ما قُلناه مِن كتاب الله ذاته فأتنا به إن كنتم صادقين .. وأمّا إن لم يكُن لديكم قال فلان وعِلات وترتان وجمعكم ( جميعاً ) الغير معصوم .. والمُختلِف فيما بينه هوَ وليس لديهم أقوال غير : قد يكون وقد لا يكون ويمكِن ونظُن ومتهيألي وقال فلان وقال علان ةوأختلف بذنجان مع رمان وحبهان و.... و.... و.... !!!

                                فإن كان لديكم أي بُرهان أو دليل ومِن كتاب الله ذاته ( الكِتاب المعصوم ) الذي لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه تنزيلا مِن حكيم حميد .. ويرُد ويُبطِل قولنا الذي جئناكم به ومِن كتاب الله .. فأعهلاً وسهلاً بكم وبه .. نتّبِعه ، ونكون به أوّل المؤمنين .

                                أمّا وإن لم يكُن لديكم غير ( إجماعِكم ) وتتبعونه وإن خالف كتاب الله .. فلا وزن له لدينا ولا لدى المؤمنين الصادقين الحقّ .

                                ومَن يقوى ويقدِر ويستطيع أن يرُدّنا فليكُن بكتاب الله ومِنه .. أمّا ودونه خرط القتاد .. فلا تلزمونا لا أنتم ولا إجماعكم طالما كتاب الله يُخالِفه .

                                وأخيراً مِن الله في ذلك لكم جميعاً ولجمعكم .. نقول :
                                ( ائتوني بكتاب مِن قبل هذا او اثارة مِن عِلم ان كنتم صادقين ) ،

                                فلك ولجمعك .. نقول تفصيلا :

                                ( آمن الرسول بـ : ما اُنزل إليه مِن ربه والمؤمنون ) ،

                                وذلِك وكما قال الله في آية اُخرى أن النبي : يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا .

                                وكُل مَن آمن بـ ( الله وملائكته وكتبه ورُسُله ) .. لا نُفرِّق بين أحد مِن رُسُله ( و ) قالوا : سمعنا وأطعنا غُفرانك ربنا وإليك المصير ...

                                والآن .. فماذا عِندك ؟!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X