لا وربك العظيم الأعظم ... ؟؟

فلا زلت أنت وهوَ وأمثالكم الناعقين وراء كُل ناعِق لا زلتم أمواتاً غير أحياء وما تدرون أيان تُبعثون !!!

فمَن مِنكُما يلبس ثوب الرجال ويأتي لمواجهتنا مُباشرةً دون إلقاء الكلِمات مِن وراء الحُجرات مِثل النِسوة العجزة ؟؟

ألا تقول لإبرااهيمك أن يجروء على مواجهتنا فيما نقوله وفيما يكفُره هوَ وأنتم ؟!

هيّا ألا يتشجّع أحدكم ويلبس لبس الرجال ويأتي إلينا أمام أعيُن الناس جميعاً ليروا بأنفسهم كيف تفِرّ النِعاج المُستعلمين مِنا فِرار الحُمُر المُستنفِرة التي تفِرّ مِن قسورة ؟؟

فإلى متى تلبسون براقِع النِسوة العاجزين وتُنادون مِن وراء الحُجرات !!!

ننتظر مَن يجروء مِنكُما ويلبس ملابس الفُرسان الرجال ويأتينا بعِلم ؟؟

فألا تُشجعهم يا مُحاورنا المحترم lith6 ،

بني قومك دائِماً وأبداً مِنا يفِرون بحُجج واهية !!

ههههههه
نعم أخي موجود .. وأرجو المعذرة .. سيستمرّ التواصل إن شاء الله .

اللهم لك الحمد حتى ترضى .. ولك الحمد إذا رضيت .. ولك الحمد بعد الرضى .. لا نُحصي ثناء عليك .. أنت كما أثنيت على نفسك .

اللهم صل على محمد وآلمحمد

شيخنا الفاضل كريم آل البيت

أيهما أعلى منزلة عند الله الرسول أمالنبي ؟؟؟

فكان رد المحترم كريم آل البيت
وأعلم أيها الفاضل أن :
) كُل نبيرسول وليس كُل رسول نبي (
إذن نفهم إن النبي له منزلتان النبي والرسول معآ
ولكن الرسول لم يصل لمنزلة النبي

كما إنك ذكرت سابقآ . . .
نبدأ معك أولاً مِن سؤالك الأخيرالذي سألته عن كلِمة ولفظ ( المؤمنين ) .. وهل كُل آية ذَكَر الله فيها لفظةالمؤمنين تكون مِن نصيب الأئِمة عليهم السلام .. فنقول :

أولاً ) يجب أن تعلم تماماُ أن هناك فارق كبير بين لفظة ( الذين آمنوا ) .. وبين لفظة ( المؤمنين ) .

فهؤلاء المؤمنين هُم أصلاً مؤمنين .. ولم يكونوا مِن قبل لم يؤمنوافيُطلَق عليهم : الذين آمنوا بعد أن يؤمنوا .

ولفظة الذين آمنوا تكون لمن لم يكونواآمنوا بشيء مّا مِن قبل .. ثُم يؤمِنوا به .. فيُقال لهم : الذين آمنوا .. ولايُقال لهم المؤمنين ،

لذلك يجب أن تُفرّق أنت ومَن يُتابِعويستمع بقلب سليم بين : الذين آمنوا ، و المؤمنين .

ثانياً ) عن سؤالك مُباشرةً .. نقول :

نعم أيها المُحترم كُل الأئِمّة عليهمالسلام يكونون مشمولون في لفظة المؤمنين .. وليس الذين آمنوا،

معملاحظة أن : ليس كُل المؤمنين أئِمّة .. ولكِن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِنالمؤمنين ،

وهذه قضية منطقية تُسمى قضيّة كُلية جُزئية .. مِثل ما أقول لك أن :
كُلالتُفاح فاكِهة .. ولكن بالقطع ليست كُل الفاكِهة تُفاح .. أليس كذلك ؟!


إذن نصل إلى نقطة بأن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِنالمؤمنين ،
فعندما نرى في القرأن أية صريحة تخاطب المؤمنين نعلم بأن الإئمة عليهم السلام مخاطبون فيها .

فلو قرانا اواخر سورة البقرة
قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه مِنربه والمؤمنون كُل آمن بالله وملائِكته وكتبه ورُسُلهلانُفرِّقبين أحدٍ مِن رُسُله )

فهنا المؤمنون بالأية الكريمة تشمل الإئمة عليهم السلام حسب تفسيركم
فماذا قالوا المؤمنون لله رب العزة في الأية الكريمة
قال تعالى ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ } ( لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَٱعْفُ عَنَّا وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَٰـنَا فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ }

فالخطاب للمؤمنون !!!!
ماذا قال المؤمنون : (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا)
فالمؤمنون هنا والذين يشملوا الإئمة عليهم السلام كما فسترتموها من قبل يناجون الله بأن لا يؤاخذهم إن نسوا شيئآ أو أخطئوا فكيف معصوم من الله بعصمة مطلقة يناجي الله أن لا يؤاخذه إن أخطأ أو نسى .
أليس العصمة هنا لا وجود لها للإئمة عليهم السلام !!
هل نسى المعصوم بأنه لا ينسى ؟؟؟؟

وللحديث بقية . . ..
تفضلوا . . .

اللهم صل على محمد وآلمحمد

اللهم صل على محمد وال محمد

اللهم صل على محمد وآلمحمد

اللهم صل على محمد وآل محمد

شيخنا الفاضل كريم آل البيت
أيهما أعلى منزلة عند الله الرسول أم النبي ؟؟؟

فكان رد المحترم كريم آل البيت

وأعلم أيها الفاضل أن :
( كُل نبي رسول وليس كُل رسول نبي )

إذن نفهم إن النبي له منزلتان النبي والرسول معآ
ولكن الرسول لم يصل لمنزلة النبي


كما إنك ذكرت سابقآ . . .

كريم آل البيت :
نبدأ معك أولاً مِن سؤالك الأخير الذي سألته عن كلِمة ولفظ ( المؤمنين ) .. وهل كُل آية ذَكَر الله فيها لفظة المؤمنين تكون مِن نصيب الأئِمة عليهم السلام .. فنقول :

أولاً ) يجب أن تعلم تماماُ أن هناك فارق كبير بين لفظة ( الذين آمنوا ) .. وبين لفظة ( المؤمنين ) .
فهؤلاء المؤمنين هُم أصلاً مؤمنين .. ولم يكونوا مِن قبل لم يؤمنوا فيُطلَق عليهم : الذين آمنوا بعد أن يؤمنوا .

ولفظة الذين آمنوا تكون لمن لم يكونوا آمنوا بشيء مّا مِن قبل .. ثُم يؤمِنوا به .. فيُقال لهم : الذين آمنوا .. ولا يُقال لهم المؤمنين ،
لذلك يجب أن تُفرّق أنت ومَن يُتابِع ويستمع بقلب سليم بين : الذين آمنوا ، و المؤمنين .

ثانياً ) عن سؤالك مُباشرةً .. نقول :
نعم أيها المُحترم كُل الأئِمّة عليهم السلام يكونون مشمولون في لفظة المؤمنين .. وليس الذين آمنوا ،
مع ملاحظة أن : ليس كُل المؤمنين أئِمّة .. ولكِن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِن المؤمنين ،
وهذه قضية منطقية تُسمى قضيّة كُلية جُزئية .. مِثل ما أقول لك أن :
كُل التُفاح فاكِهة .. ولكن بالقطع ليست كُل الفاكِهة تُفاح .. أليس كذلك ؟!

إذن نصل إلى نقطة بأن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِن المؤمنين ،
فعندما نرى في القرأن أية صريحة تخاطب المؤمنين نعلم بأن الإئمة عليهم السلام مخاطبون فيها .

فلو قرانا اواخر سورة البقرة
قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه مِن ربه والمؤمنون كُل آمن بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله لا نُفرِّق بين أحدٍ مِن
رُسُله )
فهنا المؤمنون بالأية الكريمة تشمل الإئمة عليهم السلام حسب تفسيركم

ماذا قالوا المؤمنون لله رب العزة في الأية الكريمة :

قال تعالى ( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ } ( لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَٱعْفُ عَنَّا وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَٰـنَا فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ }
فالخطاب للمؤمنون !!!!
ماذا قال المؤمنون : (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا )
فالمؤمنون هنا والذين يشملوا الإئمة عليهم السلام كما فسترتموها من قبل يناجون الله بأن لا يؤاخذهم إن نسوا شيئآ أو أخطئوا .

فكيف معصوم من الله بعصمة مطلقة يناجي الله أن لا يؤاخذه إن أخطأ أو نسى .
أليس العصمة هنا لا وجود لها للإئمة عليهم السلام !!
هل نسى المعصوم بأنه لا ينسى أو يخطأ ؟؟؟؟
وللحديث بقية . . ..
تفضلوا . . .

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

وما هيَ تِلك المنازل ؟! ومَن الذي جعلها منازل ؟! ومَن الذي يُقدِّرها

فهيّا الآن لنرى ونُفنِّد ما زعمتم بفهمِكم أنتم أنها منازل مُختلفة لها قدر ( عِندكم ) أنتم فتُنزلونها لهم حسب فِهمكم أنتم على الرغم مِن أن سؤالك لنا كان منزلتهم عِند الله وليس عِندكم أنت .. فسُبحان الله العظيم .. فقد تغيّر القول الآن !!!

إسمع يا مُحترم .. وبعدها أرنا ما هيَ منازلكم تِلك .. فنقول كما قُلنا مِن قبل ولا ولم ولن نُغير أقوالنا لأن العيب ليس في أقوالنا نحن إنما العيب فيمَن يفهمون أو يُريدون أن يفهموا كلامنا على أهواءهم هُم فيبدأول يمكرون فيها مِثل هذا السفيه المُسمّى إبرااهيم

فهيا لنرى ونُريك ما قُلناه ونفصِله الآن .. فنقول على ما قُلنا :

* النبي : يُنبأ وحياً ويأتي بـ دين وشرع ( جديد ) .. ثُم يُرسَل به .

* الرسول : يُنبأ وحياً و لكن ( لا ) يأتي بدين وشرع ( جديد ) إنما يُحي الدين والشرع بحقّه والذي نسوه الناس وفتن فيه الفاتنين والصعاليك مُدعي العِلم فحرّفوه على أهواءهم وأختلف الناس فيه .. ثُم يُرسل به .

إذاً مِن ذلك نجد أن : لا فارق يُذكَر بين النبيّ والرسول ( غير ) .. هذا يأتي بدين وشرع جديد .. وهذا يُحيي الدين والشرع الذي نساه الناس بعدما طال عليهم الأمد فأراد الحُفاة العُراة مِثل عُلماء الخِزي والعار أن يتطاولوا ويدعوا عِلمهم بكتاب الله ودينه وحرّفوا الكلم عن مواضِعه ومِن بعد مواضِعه .

هذا ردنا على تِلك الجُزئيّة التي ذكرتها أنت وفي عُجالة .. فأنتظرنا والمتابعين لتسمع وترى ردنا على ما تبقى مِن إندهاشك وتعجبك على ما بقى مِن قول : المؤمنون والذين آمنوا !!!

إلا أننا نُفضّل أن ننتظِر لأن هُناك أحد الحُفاة الصعاليك الهلافيت فتح بخصوصه موضوع أراد أن يُلقي فيه سمومه لأنه جاهِل جهل الأنعام .. فننتظِر أن يلتزم أمام مَن ناداهم ليُحاول أن يكون مِن الرجال ولا يفِر مِنا مِثل النِسوة العجزة التي تُنادي مِن وراء الحُجرات ثُم لا تراها بعد ذلك !!!!

فأسمح لنا قليلاً سننتظره لعل وعسى أن يُحاول أن يحفظ بعض ماء الوجه له إن كان مُتبقي له شيء منه .. فدائِماً وأبداً نصفعه على مؤخِرة رأسه كُلما دخل وبث سم مِن سمومه إلا أنه يجد نفسه أننا نُبلِع له ذلك السمّ ونردّه عليه مرّة اُخرى .. فيخرُج ماءتاً مِن الغيظ !!

وعلى ذلك .. فسننتظِر قليلاً وحتى المِساء لنُعطيه هذه الفرصة ولو أننا نعلم يقيناً أنه لن يستطع أمامنا أن يكون مِن الرجال !!!

ولكن لنكون قد أقمنا عليه الحُجّة وأثبتنا لكُل مَن يقرأ ويُتابع هنا أنه بالنسبة لنا صعلوك مِن الهلافيت الذين يُحاولون أن يتطاولوا أمام أسيادهم في البُنيان .. ولكِن هيهات لهم !!!

تحياتنا لك أيها المحترم .. وأصبر صبراً جميلا ،

اللهم صل على محمد وآل محمد

كريم آل البيت :
نبدأ معك أولاً مِن سؤالك الأخير الذي سألته عن كلِمة ولفظ ( المؤمنين ) .. وهل كُل آية ذَكَر الله فيها لفظة المؤمنين تكون مِن نصيب الأئِمة عليهم السلام .. فنقول :

أولاً ) يجب أن تعلم تماماُ أن هناك فارق كبير بين لفظة ( الذين آمنوا ) .. وبين لفظة ( المؤمنين ) .
فهؤلاء المؤمنين هُم أصلاً مؤمنين .. ولم يكونوا مِن قبل لم يؤمنوا فيُطلَق عليهم : الذين آمنوا بعد أن يؤمنوا .

ولفظة الذين آمنوا تكون لمن لم يكونوا آمنوا بشيء مّا مِن قبل .. ثُم يؤمِنوا به .. فيُقال لهم : الذين آمنوا .. ولا يُقال لهم المؤمنين ،
لذلك يجب أن تُفرّق أنت ومَن يُتابِع ويستمع بقلب سليم بين : الذين آمنوا ، و المؤمنين .

ثانياً ) عن سؤالك مُباشرةً .. نقول :
نعم أيها المُحترم كُل الأئِمّة عليهم السلام يكونون مشمولون في لفظة المؤمنين .. وليس الذين آمنوا ،
مع ملاحظة أن : ليس كُل المؤمنين أئِمّة .. ولكِن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِن المؤمنين ،
وهذه قضية منطقية تُسمى قضيّة كُلية جُزئية .. مِثل ما أقول لك أن :
كُل التُفاح فاكِهة .. ولكن بالقطع ليست كُل الفاكِهة تُفاح .. أليس كذلك ؟!

إذن نصل إلى نقطة بأن كُل الأئِمّة عليهم السلام مِن المؤمنين ،
فعندما نرى في القرأن أية صريحة تخاطب المؤمنين نعلم بأن الإئمة عليهم السلام مخاطبون فيها .

فلو قرانا اواخر سورة البقرة
قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه مِن ربه والمؤمنون كُل آمن بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله لا نُفرِّق بين أحدٍ مِن
رُسُله )
فهنا المؤمنون بالأية الكريمة تشمل الإئمة عليهم السلام حسب تفسيركم

ماذا قالوا المؤمنون لله رب العزة في الأية الكريمة :

قال تعالى ( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ } ( لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَٱعْفُ عَنَّا وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَٰـنَا فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ }
فالخطاب للمؤمنون !!!!
ماذا قال المؤمنون : (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا )
فالمؤمنون هنا والذين يشملوا الإئمة عليهم السلام كما فسترتموها من قبل يناجون الله بأن لا يؤاخذهم إن نسوا شيئآ أو أخطئوا .

فكيف معصوم من الله بعصمة مطلقة يناجي الله أن لا يؤاخذه إن أخطأ أو نسى .
أليس العصمة هنا لا وجود لها للإئمة عليهم السلام !!
هل نسى المعصوم بأنه لا ينسى أو يخطأ ؟؟؟؟
وللحديث بقية . . ..
تفضلوا . . .

السلام عليكم يا LaiTh6

هيّا معنا إلى الآية التي أوردتها أنت وعلى ما قُلت وسألت فيها ( جهلاً ) بغير عِلم .. وليس هذا قدحاً فيك والله إن كُنا قُلنا لك جهلاً .. فأنت تعلم ببيان خاطيء وجاهِل بِما جهّلكُم به عُلماء الخِزي والفِسق والعار حول كتاب الله وبيان آياته ؟!

فهيّا معنا إن أردت لوجه الله وإبتغاء مرضاته أن تعلم وتتعلّم كتاب الله مِن أهله وبِما إستحفظهم الله مِنه .. فنقول بعد فِرار إبرااهيمكُم مِنا في الموضوع الآخر .. وكُنا والله نعلم مِن الله يقيناً أنه سيفِر مِنّا فِرار الحُمُر المُستنفِرة التي تفِرّ مِن قسورة .. ( هذه آية مِن الله يا مولانا م8 ) !!

فيا محاورنا المحترم .. لك نقول فيها .. فأسمع وتعلّم لوجه الله :
الآية التي جئتنا بها تقول أن رسولنا الأعظم ( آمن ) هوَ (و ) المؤمنون ( الأئِمّة ) عليهم السلام .. آمنوا بِماذا .. بما لم يُنزّله الله لهم مِن قبل .. وعِندما أنزله لهم ( آمنوا به ) .. إلى هُنا كلام جميل .. ثُم ماذا ؟؟

يقول جل شأنه : كُل آمن .. أي : كُل مَن يوآمِن مِن الذين سيُسلِموا ( أي بقيّة الذين سيؤمنون ويُسلِمون ) .. بماذاً ؟؟

بالله ـ وملائِكته ـ وكتبه ـ ورُسُله .. ولا يُفرّقون بين أحدٍ مِن رُسُله ، و ( قالوا ) : سمعنا وأطعنا و..... في كُل ما أتيت وجاءت الآية به ؟؟

فما عِلاقة : الرسول الأكرم والمؤمنون عليهم السلام .. بما سيقوله ويقوله : كُل مَن يوآمِن بعد ذلك مِن الذين آمنوا ؟؟

أنت وأنتم لم تفهمون معنى قوله سُبحانه : كُلًُ آمن .. أي كُل مَن يوآمِن مِن الذين سيؤمنون بـ كذا وكذا وكذا .....

ثُم يقول جل شأنه لهم .. أي للذين سيؤمنون : لا يُكلّف الله نفساً إلا وسعها .... ثُم الذين آمنوا يقولون : ربنا لا توآخذنا إن نسينا أو أخطأنا و.... و.....

فالذين يقولون ذلك ليس الرسول ولا المؤمنون عليهم السلام !!

فالمُشكِلة والإستشكال الذي وقعت أنت فيه ومَن أملى عليك أن تقول ذلك هيَ عدم فِهمهم وفِقههم لأنهم ( جُهلاء ) .. بقوله جل شأنه : كُلًُّ آمن ..... أي كُل مَن آمن هُم الذين سيقولون ،

فكُلًُّ آمن أي : كُل مَن يؤمِن .

هل أبسط وأسهل مِن ذلك شرح ؟؟

فقد فصّلنا وشرحنا كما لو أننا نشرح لتلاميذ kg 1 !!!


مع تحياتنا لك ولِمن أملاك بذلك يا مُحترم

والآن .. ماذا عِندك ؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد

كريم آل البيت
فما عِلاقة : الرسول الأكرم والمؤمنون عليهم السلام .. بما سيقوله ويقوله : كُل مَن يوآمِن بعد ذلك مِن الذين آمنوا ؟؟
أنت وأنتم لم تفهمون معنى قوله سُبحانه : كُلًُ آمن .. أي كُل مَن يوآمِن مِن الذين سيؤمنون بـ كذا وكذا وكذا .....

كريم آل البيت
الأية واضحة وصريحة ( والمؤمنون كُل آمن بالله وملائِكته وكتبه ورُسُله لا نُفرِّق بين أحدٍ مِن رُسُله)

كريم آل البيت
ثُم يقول جل شأنه لهم .. أي للذين سيؤمنون : لا يُكلّف الله نفساً إلا وسعها .... ثُم الذين آمنوا يقولون : ربنا لا توآخذنا إن نسينا أو أخطأنا و.... و.....

من أين جئت أنت بأن المخاطب هنا للذين سيؤمنون وليس المؤمنون .
قال تعالى ( ِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ)

فالمؤمنون هنا قالوا سمعنا وأطعنا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ

فأنت تحاول أن تفرق بين كلمة المؤمنون وكلمة الذين أمنوا فمن هم المؤمنون حقآ ؟
قال تعالى (وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }

فالمؤمنون حقآ هم الذين أمنوا من المهاجرين والأنصار وليس كما فسرتم الأية
بالمؤمنون ووووووو الذين امنوا .

تفضل . . . .

اللهم صل على محمد وآل محمد

أخي وشيخي الفاضل ابرااهيم
بارك الله بكم على عطاءك وأخلاقك العالية .
وأسأل الله أن أكون بمثل أخلاقك وحسن تعاملك مع المحاورين .

أخوك laith 6

يا laith 6 ........ !!!

هل تعرف ما هوَ الحمق وما هيَ الحماقة ؟؟

سنُعلِّمها لك لتعرفها .. فتتجنبها .. فنقول :

الحُمق والحماقة هي العِناد بالجهل والإصرار عليه دون إعطاء النفس فرصة لتعرف الحق فتتبعه .. وهؤلاء الحمقى هُم الذين يظلِمون نفسهم تِلك .. فستأتي يوم القيامة كُل نفسٍ معها سائِق وشهيد ؟؟

فأسمع أصلح الله لك نفسك لكي لا تظلِمها .. فنقول :

ويقول الشاعِر :
لكل داء دواء يُستطب به .. إلا الحماقة أعيت مَن يداويها ؟!

نسأل الله بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين أن يُعافيك مِن أي حماقة ،


والآن .. إسمع يا هداك الله وأصلح لك دينك .. نقول :

الآية تقول : آمن الرسول بـ ( ما اُنزِل إليه مِن ربّه و المؤمنون ) ،

هذا هوَ ما آمن به الرسول الأكرم .. بما اُنزل إليه مِن ربه ( و ) المؤمنون .. يعني آمن بها وبهم ولهم .

ثم يأتي قول الله لكُل مَن يؤمن بالله وملائِكته وكُتبه ورُسُله .. فيقول سُبحانه سارداً : كُلٌُ آمن بـ .... و... و.... فلا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها .... ثُم : وقالوا .. أي كُلٌّ مِن الذين يؤمنون .. قالوا .

وهيّا معنا الآن .. لنُسمِعك مِن الذِكر الحكيم فيه ذاته نفس القول بأن الرسول النبي يؤمن للمؤمنين .. فيقول سُبحانه :

( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم ) ،

فهل علِمت الآن ومِن كتاب ربك العظيم الكريم أن الرسول النبي يؤمن بـ الله وما أنزله ( و ) للمؤمنين .

فهل علِمت كيف تتبيّن القُرآن مِن القُرآن ذاته وتُفسِّره به ؟!

أمّا وإن كان حقاً قولك لهذا الجاهِل الجهول .. فقُلت أنت :

فيا لقِمّة مأساتك وظلامتك وتجهيلك إن كان أمثال هؤلاء هُم حقّاً مِن شيوخك الأفاضل ؟؟

ولكِن ألا تسأله لِماذا دائِماً وأبداً وبحجج ( واهية ) يفِرّ مِنّا فِرار الحُمُر المُستنفِرة التي تفِرّ مِن قسورة ؟؟

وربك العظيم .. حُججه في الهروب والفِرار لهيَ واهية واهية إن كان حقّاً يثِق في نفسِه ويعلم كما يدّعي أنه على الحقّ المُبين .. هل تُشجعه قليلاً ليواجهنا حتى لكي يحفَظ لِمن يتخذونه شيخاً فاضلاً ومعطاءاً لهم .. فيحفظ لهم ماء وجهه ووجوههم !!

على فِكرة .. بالنسبة لأسود وأحفاد الكرار .. إن طالبهم إبليس اللعين ذاته ومعه كُل ذُريته وجنوده .. فطلبوا أن يواجهوننا .. فوربِّك العظيم ليس لدينا أي مانع أبداً .. بل ونقهرهم أجمعين ونردّهم خائبين خاسئين ،

فهل علِمت الآن الفارق بين الأسود أحفاد أسد الله الغالِب .. وبين غيرهم مِن مُدّعي الإستئساد !!!

تحياتنا ..........