اخوي عبدالله أنا ما انكرت الخمس

ولكن فقط اعترض على طريقة تطبيقه :/

فأضربك لك مثال :

يا أخي العزيز لو أريد أن أشتري بيتاً يجب أن أجمع مالاً يقدر على أقل تقدير 150 ألف دينار كويتي...
ولو أن راتبي يساوي 800 دينار كويتي يجب علي أن علي أن أجمع نصف راتبي كله على مدى 16 سنه هذا لأن الحكومة تعطيك قرض 70 ألف....

هل معنى هذا أنه يجب علي كل سنه أن أدفع خمس ما ادخرت لشراء منزل بداعي الخمس :/
بهذا لن أشتري منزلاً !!!! يعني كلام غير مقنع !!


حسناً هذا مثال:
مثال آخر واقعي :

عندما تريد أن تبني منزلاً يمكن أن يأخذ منك حوالي السنتين بفرض أنك تريد أن تبنيه على الراحه
ولكن المسألة الشرعيه تقول : لو لم تسكن في قطعة الارض وطاف عليها الحول (حتى لو لم تسكن فيها) تخمس الأرض :/

أنت متخيل ؟؟؟ فيها 30 ألف دينار خمس !!! من أين يمكنني أن آتي بهذه النقود وانا أساساً أبني بيتي !!

يعني خل نتكلم بالعقل والمنطق :/
الخمس تكافل اجتماعي على عيني وعلى راسي بس مو انام بالشارع على بو أعطي فلوسي حق الفقير !!!
في صدقه حق الفقير وفي اشياء منطقياً لازم تتخمس !! بس مو بهالدرجه !!

وانا ما انكرت هالشي

قال الرسول : لعن الله شارب الخمر... ولم يقل : اللهم العن شارب الخمر...

بحيث أنه يقول : من شرب الخمر فإن الله سوف يلعنه... ولم يكن بقرض الدعاء...

فيزيد ملعون من الله .. داخل النار داخل لا محالة ولكن أنا لم أتعود على اللعن... أهلي كلهم يلعنون... ولكني أنا أفضل أن لا ألعن شخص محدد...

تسمح أو لا تسمح... أنا لم أسب ولم ألعن ولم أنتقص حق أحد من المراجع العظام... فلا تأتيني بحمية الجاهلية وتشمر عن ساعديك وكأنني أبو سفيان !!!

تحدثنا طوييييييلاً طوييييييلاً وقررنا بالنهاية التحدث في نقاط :

وكانت أول نقطة هي عن أصل المرجعيه...

ولا أعلم هل ردك هذا لسؤالي أم هو مجرد مشاركة عابرة...

حسناً وبعد ذلك ماذا حدث ؟؟ هل يمكنك أن تكمل ؟؟

لقد غاب الإمام المهدي عليه السلام ومات سفراءه الأربعه...
من أول من جمع أحاديثه وكيف تطور ذلك إلى أن أصبحت الحوزتان في النجف وقم هم الوحيدين المسؤولين عن تخريج المجتهدين ؟؟

لااا المسألة مو مسأله عناد وبس انت فاهم ان احنا نلعن جذي وبس بدون سبب !!!!!!!!





نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .

فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .

فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله :" ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنّين بالله ظنّ السوء عليهم دآئرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وسآءت مصيرا" الفتح:6 .

وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :" ... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أُولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " محمّد:20 - 23 .

ولعن أيضاً الظالمين بقوله :" ... ألا لعنة الله على الظالمين " هود:18 .

فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .

ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :" إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا " الأحزاب :57 .

ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله , والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله , وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .

ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .

كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم:2 / 376 .

وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 , والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 , أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم , وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .

وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة , راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 , وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 , وكتاب السقيفة للجوهري .

ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق , راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر , والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 . كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان , راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر , فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 . كما أنّه (ص) لعن آخرين , ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .

ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة , فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان , فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه , مستدرك الحاكم:3/130ح 4615 و 4616 .

وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني , ومن سبّني فقد سبّ الله , ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين , للجويني الشافعي:1/ 301 .
وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني , ومن أبغض علياً فقد أبغضني , ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب:3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .

كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه , وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي .(تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي:142 ).

ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85:" أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .

ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة:" إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "

فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة , فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذ , فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم , وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .

والســــلام عليكم ودمتم بعون الله ورعاية

السلام عليكم الاخ بو جاسم
نبدأبفضل من الله ونعمة بما سألت عنه حول اصل المرجعية والرجوع اليها لأقول لك ان اصلها قرآني بالمعنى الاعم ومن قوله تعالى (
وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)
فهنا كما تلاحظ ان التفقه في الدين بكافة تفصيلاته ليس واجبا على كل مؤمن بل هو على فئة لها الاستعداد لذلك وهو ما يصطلح عليه (واجب كفائي) اي يكفي ان يقوم به البعض ليحققوا مراد الخالق جل وعلا
وهو ايضا امر عقلائي فكما ان حاجة الناس للطبيب تستوجب ان يصبح بعض افراد المجتمع اطباء ليحلوا مشاكل الجسد فكذلك طلاب علوم الدين هدفهم ان يصبحوا علماء ليحلوا مشاكل الروح بل يعلموا الناس قوانين الله التي يجب ان يعملوا فيها على الارض

أخي العزيز (بوجاسم143)
السلام عليكم و رحمة الله...

أرى فيكَ (و على قليل الدقائق التي جمعتنا سوياً عبر خيمة منتدى من إجتمعنا لأجله) أرى فيك إقتراباً كثيراً مني في طبيعة النظرة العامة للتحليل في الأمور, إذ كان الموعد و إياي و قبل ما يزيد عن السنوات العشر في طرح مجاهيل المعادلة الكونية على طاولة البحث و النقاش العام, فرُحتُ أصول و أجول في طرح علامات الإستفهام, فمسألة التسليم بما هو مُسَلَّمٌ به ما عادت ترضيني, فالعالم من حولي يتغير, و مناهج الوصول إلى حلول مجاهيل المعادلات الكونية تتقدم, و طبيعة المنهج العلمي الإستدلالي في الوصول إلى الحقائق الذي إتبعته و دراستي الأكاديمية لم تعد توفر لي الغطاء الشرعي العقلي للقبول بمنطق الـ ((الحقائق المتفق عليها)) من دون تحقق, خصوصاً و أن عجلة العالم تتسارع, و مناهج التتبع تتعقد, و إطروحات الفكر و التشكيك تتزايد, و ثورة العالم التكنولوجية و المعرفية غدت في منال اليد, بل قد غدت تغزو الآفاق حتى من دون طلب.! لذا فكان لزاماً عليَّ التحري عن الوسائل إرضاءاً و إحتراماً لمنهج العقل الذي شرّفنا الله به على بقية خلقه, فكان أن إبتدأتُ بالأسئلة الكونية الكبرى, من منهج الإثبات و التثبت من مُوجِدِ الوجود, و الدليل على المعاد و ما سواه من أسئلة العلة و المعلول, ثم التدرج و الوصول إلى الدليل على سلامة المنهج و العقيدة, عقيدة آل البيت في الكون و الخلق, و كم من مرّة ٍ و مرة كنت قد أُتهّمتُ وما أزال جهلاً بالعلمانية لأنني و في كثير من الحالات أرفض أسر العقل للعاطفة و الوراثة بل أُفضِّل أن أبقى أجول في النظرية الإسلامية البعيدة في كثير من الأحوال عن التطبيق الإسلامي المخالف و للأسف. و كم من مرة ٍ و مرة كنت قد أ ُتهمتُ بالتسنن, إذ كنت أُحق الحق في منهج أهل السنة في بعض الجزئيات التطبيقية الحَسنة التي أراهم فيها إنصافاً بخير حال منا, فأُحاول إن أُزاوج في المنهج بين الحَسَنِ من كل المناهج للوصول إلى الغاية و الصيغة الأفضل... لذا و لكل ما مضى لا أرى فيما طرحت أخي من أسئلة ما يُناقض المنهج السليم في التتبع, بل العكس, فالعلم و اليقين بالشئ قد حضَّ عليه الشارع الإسلامي المقدس, فأكرر لك ما قُلته في مداخلة سابقة, لو تتبعت عباراتٍ مثل َ ((يتفكرون, يفقهون, أولي الألباب)) و غيرها لوجدتها متواترة في القرآن الكريم, و لَوَجدت أن الضُعف فينا في التحليل و الطبع الوراثي في تقليد الآباء و الأمهات هو الذي أصابنا بما أصابنا, و هو الذي زاد من شِق الهُوّة السحيقة بين النظرية والتطبيق, فكان الإسلام في وادٍ و المسلمون في وادٍ آخر, و كما في توقيعك السابق: إسلامٌ بلا مُسلمون...

أخي العزيز, أذكّرك بإختيار السليم من الكتابات و الكتب الجادة في إيجاد الحلول لبعض الأسئلة التي تدور في بالك, خيراً من طرح الأسئلة هنا في كثير ٍ من الحالات, و ما أجد خيراً من كاتب الشباب الأول محمد جواد مغنية رحمه الله, من كتب الشيعة و التشيع, و الشيعة في الميزان, و غيرها, أو محاضرات و كُتب عميد المنبر الحسيني الجامعة المتنقلة د. أحمد الوائلي رضوان الله عليه, و كُتب السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي في مراجعاته و النص و الإجتهاد و أبو هريرة و غيرها, و ثم و بعد أن تكون قد قطعت شوطاً لا بأس به فيمكنك الذهاب بعيداً و كتابات عميد فلسفة القرن العشرين من أتباع منهج آل البيت, السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) في فدك في التاريخ, فلسفتنا ومقالاته الموضوعة بعد إستشهاده في كتيبات و كتب...

و في الجانب الحواري, أُذكّرك مرة ً أخرى بضرورة إتباع المنهجية العلمية الصحيحة و السليمة في التحليل و التتبع و إيجاد الحلول وصولاً إلى اليقين, فإن كنت تطرح موضوعاً مثل نظرية الخُمْسِ مع محاوريك, فلا تذهب و أنحاء الموضوع لموضوعة جزئية ٍ مثل عدم مواضبة الشيعة على الصلوات في المساجد, إذ إنك حينها ستكون قد أضعت العنوان و أشعرت محاوريك بعدم الرغبة في الوصول إلى نتيجة, لا بل و حتى بالإستخفاف بالموضوع مثار البحث,تذكر أخي دائماً بأنه عليك الأخذ بأصل النظرية من دون التشبث بالتطبيق السئ و عكسه على النظرية. كل ما طرحته مما يُثار في العقول, لذا فأرجوا من جميع الناقدين و المنتقدين من إخوتي الصبر و سعة الأفق و الصدر و الترحاب بالتساؤل العلمي مهما كان, ما دام هدفه خالصٌ و لا تسفيه فيه, و إعطاء الفرصة الكاملة لأخي (بوجاسم143) لحلقة النقاش العلمي الهادئ, فما أحقُ من أن يُحقُ الحق, و أرجوا منك أنت أخي تناول الأمور بصبر ٍ وحكمة و تدبر و جدية, و أن تطرح بالأسئلة في الوقت المناسب و المكان المناسب و على الشخص المناسب وصولاً إلى الغاية الكبرى...

أشكرك على تعديل التوقيع, عُذراً للإطالة و الله ولي التوفيق...

أشكركم إخواني... وأنا بطبعي أحب الرد على كل مشاركة مهما كانت...


جلكسية...

أغلب الأدلة التي أوردتيها في اللعن عامة... فيقول القرآن : لعن الله المنافقون... ولم يقل القرآن : إلعنوا المنافقين !!

إلا في حالة معاوية ومروان بن الحكم... (مع عدم معرفة صحة السند)

وهذا يعتبر حديث واحد بمعنى أنني لا أبني عقيدتي على أساس حديث واحد...

ولاحظِ أنني قلت عقيدتي وليس مذهبي فاللعن بالنسبة لي عقيدة شخصية بمعنى من إمتنع عنها لم يخرج من المذهب الشيعي...

بصراحه في اللعن الكل حر يلعن ولا يلعن وأنا أرى أن أساس المذهب الشيعي لا يقوم على اللعن... بل اللعن مسألة شخصية تختلف من بيئة إلى بيئة ومن أسرة إلى أسرة...

الشيخ الدكتور أحمد الوائلي لم يكن يلعن وكان ضد اللعن... والإمام علي عليه السلام كذلك كان ضد اللعن...
والإحتاج بأن بنوا أميه كانوا يلعنون علياً عليه السلام فلذلك نحن نريد أن نلعن من لعن الإمام علي عليه السلام كلام باطل وغير منطقي بالمره... فهم فاسقون أتباع هوى وضالون لا نفعل كما يفعلون... لو أنهم لعنوا فذلك لأن تركيبتهم النفسيه لا تمثل الإسلام ولا المسلمين بل تمثل الفاسقين والمنافقين...

عندما كان مروان ومعاوية يلعنون الإمام علي عليه السلام هل ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أو الإمام علي زين العابدين عليه السلام أنه رد عليهم باللعن ؟؟؟؟!!!!

ويقول الحديث : من أغضب فاطمة فقد أغضبني... وعلى هذا الأساس يجب لعن كل من يغضب فاطمة (ع) !!! هل هناك آية قرآنية أو سنه نبوية تفرض علينا لعن كل من أغضب الرسول ؟؟
الإسلام لا يحثنا على كره أحد بل يقوم الإسلام على الحب والمودة...

وعليكم السلام أخي العزيز...
حسناً..
إذاً فالإجتهاد فرض كفايه يقوم به الفئة القادرة من الناس...

والأن التساؤل التالي :

1- كيف يمكن تحديد الأعلم ؟؟ بحيث أن المسألة الشرعيه تقول : يجب تقليد الأعلم ؟؟
2- إذا لم يكن علينا إتباع الأعلم فما هي معايير أو أسس المجتهد ؟؟؟ فبحكم أنني أجهل الدين ولا أعلم الكثير فيه... كيف يمكنني أن أختار الكلام السليم من الكلام الغير سليم من آراء المجتهدين ؟؟؟

الكناري11

لقد قرأت كتاب المراجعات وكتاب هوية التشيع وكتاب ليالي بيشاور وغيرهم الكثير... ومن أروع الكتب التي للأسف لم أقم بإكماله هو : معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري... اما في الفلسفة الإسلاميه فأنا أستمتع بالإستماع إلى السيد كمال الحيدري فهو ما يرتاح له قلبي

ولكن كلها تعطيك فقط وجهة النظر من الناحية الشيعيه فقط... وتريد أن تبين أن كل شيء شيعي هو صحيح 100% من غير إستثناء :/

أما التحدث عن أشياء جانبية فالمشاركات هي التي تجبرني على الخوض فيها... وأنا بطبعي لا أحب أن أجد كلام خاطيء ولا أرد عليه... خصوصاً إذا شاهدت هذا الشي بعيني وسمعته بإذني (يعني عشته)

وأشكرك أخي العزيز على هذا الرد الجميل فقد إستمتعت في قراءته... والله يهدينا إن شاء الله للحق أجمعين

السلام عليكم الاخ العزيز بو جاسم ننتقل الان اذن الى لماذا نقلد الاعلم وكيفية تحديده
فالسؤال الاول لماذا نقلد الاعلم : وجوابه عقلائي وبسيط وهو اننا في كل تخصص نحتاجه نذهب الى الاكثر كفاءة في هذا التخصص فمثلا عندما نحتاج طبيب لمريض بالقلب فاننا نسأل عن اكفأطبيب ولا نذهب لاي كان وهكذا عبر ما شئت . لذلك فمن العقلائي جدا ان نبحث عن اعلم الموجودين لامور تخص اخطر واهم شيء في حياتنا وهو قوانين الله التي مخالفتها تؤدي بنا الى اسوأ عاقبة والعياذ بالله

ارجو ان يكون ردي واضحا لانتقل الى النقطة الاخرى

نعم واضح...

إلى الآن كل شي واضح... يمكنك المتابعه

يبا عادي انت من صجك

العالم كله في حروب على اتفه الاسباب مو بس على المذاهب

المفروض إنه المذهب شي من رب العالمين ماله دخل للحروب "السياسية" فيه

بس الظاهر إن السياسة مأثرة بالدين وااااااايد