المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
الدليل الأول:
أن سورة المدثر وهي مكية ذكرت الذين في قلوبهم مرض ، وهم من شرار المنافقين !
قال تعالى :
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدثر:31)
والدليل الثاني:
المنافقون الذين كانوا يريدون القتال في مكة ، ثم اعترضوا عليه ونكصوا عنه في بدر ! وقد فسرت الآيات بهم مصادر مخالفينا !
قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً). (النساء:77).
قال الطبري في تفسيره:5/233: ( نزلت في قوم من أصحاب رسول الله (ص) كانوا قد آمنوا به وصدقوه قبل أن يفرض عليهم الجهاد... فلما فرض عليهم القتال شقَّ عليهم) !
وفي برهان الزركشي:1/422: (فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لايَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً !
هذه الإشارة للفريق الذين نافقوا من القوم الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ).
وفي أسباب النزول لابن حجر:2/918: (وقال مقاتل بن سليمان: نزلت في عبد الرحمن بن
عوف ، وسعد بن أبي وقاص وهما من بني زهرة ، وقدامة بن مظعون ، والمقداد بن
الأسود ، وذلك أنهم استأذنوا في قتال كفار مكة لما يلقون منهم من الأذى فقال: لم أؤمر
بالقتال ، فلما هاجر إلى المدينة وأذن بالقتال ، كره بعضهم ذلك) .
وفي تفسير الرازي:10/184: (هذه الآية صفة للمؤمنين أو المنافقين ؟ فيه قولان: الأول ، أن الآية نزلت في المؤمنين ، قال الكلبي: نزلت في عبد الرحمن بن عوف والمقداد وقدامة بن مظعون وسعد بن أبي وقاص ، كانوا مع النبي (ص) قبل أن يهاجروا إلى المدينة ، ويلقون من المشركين أذى شديداً فيشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ويقولون: إئذن لنا في قتالهم ، ويقول لهم رسول الله(ص): كفُّوا أيديكم فإني لم أؤمر بقتالهم ، واشتغلوا بإقامة دينكم من الصلاة والزكاة ، فلما هاجر رسول الله إلى المدينة وأمروا بقتالهم في وقعة بدر كرهه بعضهم ، فأنزل الله هذه الآية... الثاني: أن الآية نازلة في حق المنافقين ، واحتج الذاهبون إلى هذا القول بأن الآية مشتملة على أمور تدل على أنها مختصة بالمنافقين... والأولى حمل الآية على المنافقين ، لأنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله: وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ .(النساء:78) . ولا شك أن من هذا كلام المنافقين... فالمعطوف في المنافقين وجب أن يكون المعطوف عليهم فيهم أيضاً). انتهى.
وقد روى الحاكم:2/66، تفسيرها بابن عوف وأصحاب له ، وصححه على شرط بخاري . وكذا النسائي:6/3، والبيهقي:9/11.
أقول: عندما فاتت المسلمين قافلة أبي سفيان التجارية ، وبلغ النبي’أن قريشاً جاءت لحربه ، استشار أصحابه هل يواصل الطريق لمواجهة قريش؟ فأشار عدد منهم بالرجوع لأن قريشاً بزعمهم ماذلَّت منذ عزَّت ! ولم يكن المقداد&من هؤلاء ، فقد نقل بخاري قوله للنبي’: (يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ، ولكن امض ونحن معك ! فكأنه سُرِّيَ عن رسول الله). (بخاري:5/187) . ومعناه أن النبي’كان غاضباً من غيره، وهم المنافقون أهل آية: كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ !
والدليل الثالث :
قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) صحيح بخاري:1/ 2
أن سورة المدثر وهي مكية ذكرت الذين في قلوبهم مرض ، وهم من شرار المنافقين !
قال تعالى :
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدثر:31)
والدليل الثاني:
المنافقون الذين كانوا يريدون القتال في مكة ، ثم اعترضوا عليه ونكصوا عنه في بدر ! وقد فسرت الآيات بهم مصادر مخالفينا !
قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً). (النساء:77).
قال الطبري في تفسيره:5/233: ( نزلت في قوم من أصحاب رسول الله (ص) كانوا قد آمنوا به وصدقوه قبل أن يفرض عليهم الجهاد... فلما فرض عليهم القتال شقَّ عليهم) !
وفي برهان الزركشي:1/422: (فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لايَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً !
هذه الإشارة للفريق الذين نافقوا من القوم الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ).
وفي أسباب النزول لابن حجر:2/918: (وقال مقاتل بن سليمان: نزلت في عبد الرحمن بن
عوف ، وسعد بن أبي وقاص وهما من بني زهرة ، وقدامة بن مظعون ، والمقداد بن
الأسود ، وذلك أنهم استأذنوا في قتال كفار مكة لما يلقون منهم من الأذى فقال: لم أؤمر
بالقتال ، فلما هاجر إلى المدينة وأذن بالقتال ، كره بعضهم ذلك) .
وفي تفسير الرازي:10/184: (هذه الآية صفة للمؤمنين أو المنافقين ؟ فيه قولان: الأول ، أن الآية نزلت في المؤمنين ، قال الكلبي: نزلت في عبد الرحمن بن عوف والمقداد وقدامة بن مظعون وسعد بن أبي وقاص ، كانوا مع النبي (ص) قبل أن يهاجروا إلى المدينة ، ويلقون من المشركين أذى شديداً فيشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ويقولون: إئذن لنا في قتالهم ، ويقول لهم رسول الله(ص): كفُّوا أيديكم فإني لم أؤمر بقتالهم ، واشتغلوا بإقامة دينكم من الصلاة والزكاة ، فلما هاجر رسول الله إلى المدينة وأمروا بقتالهم في وقعة بدر كرهه بعضهم ، فأنزل الله هذه الآية... الثاني: أن الآية نازلة في حق المنافقين ، واحتج الذاهبون إلى هذا القول بأن الآية مشتملة على أمور تدل على أنها مختصة بالمنافقين... والأولى حمل الآية على المنافقين ، لأنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله: وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ .(النساء:78) . ولا شك أن من هذا كلام المنافقين... فالمعطوف في المنافقين وجب أن يكون المعطوف عليهم فيهم أيضاً). انتهى.
وقد روى الحاكم:2/66، تفسيرها بابن عوف وأصحاب له ، وصححه على شرط بخاري . وكذا النسائي:6/3، والبيهقي:9/11.
أقول: عندما فاتت المسلمين قافلة أبي سفيان التجارية ، وبلغ النبي’أن قريشاً جاءت لحربه ، استشار أصحابه هل يواصل الطريق لمواجهة قريش؟ فأشار عدد منهم بالرجوع لأن قريشاً بزعمهم ماذلَّت منذ عزَّت ! ولم يكن المقداد&من هؤلاء ، فقد نقل بخاري قوله للنبي’: (يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ، ولكن امض ونحن معك ! فكأنه سُرِّيَ عن رسول الله). (بخاري:5/187) . ومعناه أن النبي’كان غاضباً من غيره، وهم المنافقون أهل آية: كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ !
والدليل الثالث :
قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) صحيح بخاري:1/ 2
لا افهم ما دخل ما نسختِ بموضوعي أختي الكريمة
الرجاء التركيز على الموضوع غير هذا لن ألتفت الي أي رد بعيد عن موضوعي بارك الله فيكِ

تعليق