استدلال الشيخ المحترم غريب
ان كان الانسان ـ صالحا ـ اي متبحرا في دينه فاني اتخذه اماما في صلاتي والتي هي عمود ديني ..
والهندسه والبناء ايضا لا مكان لها في الاستدلال
فحتى المعصوم سيجلب مهندسا لبناء بيته
ولك التحية بالمثل يا أخي الحبيب .. صياماً مقبولاً إن شاء الله
أليست الأحكام الفقهية داخلة في كمال الدين الذي أخبرنا القرآن أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أكمله ؟؟؟ .
ألم يُعلِّم الرسول صحابته الأحكام الفقهية ؟؟؟ .
وكيف سأخذ من صحابته الأحكام الفقهية المستحدثة كأحكام البنوك و البورصة و زراعة الأعضاء و طفل الأنبوب ؟؟!؟ وفي حالتنا نحن : كيفية التعامل مع الخمس في زمان الغيبة وما شابه
سبحان الله !!!!
كيف تُؤخذ الأحكام الفقهية وتعاليم الدين من العالم المتخصص ((( الغير معصوم ))) بعد غيبة المهدي الذي لم يصحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينهل من علمه ولا من أخلاقه ولم يتخرّج من مدرسته ؟؟؟ .
كيف تثق بعلم هذا العالم المتخصص ولا تثق بعلم الصحابيّ المُنتجب ؟؟؟ .
أليس هذا العالم المتخصص الذي تقول إننا نأخذ أحكامنا الفقهية منه بعد غيبة المهدي .. أليس مُعرّض للخطأ والسهو والنسيان ؟؟؟ .
أنت الآن بين المطرقة والسندان .. فقولك أن الصحابي المُنتجب لا يؤخذ منه تعاليم الدين ولا الأحكام الفقهية بعد وفاة الرسول لآنه غير معصوم .. فلا بدّ من معصوم .
فهل العالم المتخصص الذي تأخذ منه العلم بعد غيبة المهدي ((( معصوم ))) ؟؟؟ .
فهذا العالم المتخصص ربما يخطيء ويسهو وينسى .. ويتوارث هذا الخطأ أجيال بعد أجيال .
الخلاصة :
إن قبلت تعاليم الدين من بعد غيبة المهدي حتى يومنا هذا من غير المعصوم .. فمن باب أولى أن تقبلها من الصحابة المنتجبين الغير معصومين .
فأيهما أفضل في نظرك : العالم المتخصص الغير معصوص الذي أتى بعد غيبة المهدي .. أم من الصحابة المنتجبين الغير معصومين أمثال أبا ذر والمقداد وسلمان ؟؟؟ .
أرجووووووووك أن تجيبني بصراحة وبإجابة مباشرة مفهومة وواضحة
أه الموضوع يحتاج إلى شرح و أنا بطئ الطباعة !!! بما أنك ذو أخلاق فأنت تستحق النقاش
الشيعة الأخبارين كانوا يتبعون الأثار عن المعصوم و يفتون يعني ببساطة نفس طريقة الفتوى عند السنة سابقاً و لكن الان أختلف الوضع مع المسائل المستحدثة فأنشئ علم الأصول وهو علم معتمد على عدة عوامل يعني علم مركب من عدة علوم تدرس بالحوزة هذا العلم أساساً معتمد على عدة نظريات من المعصوم يعني المرجع لا يفتي من نظره أو قياسه أو ما شابه و لكن يعتمد على عدة أسس منها كلام المعصوم لأستنباط الفتوي المناسبة لهذا الوقت حديث عن الصادق عليه السلام : لا تنقض اليقين بالشك أنقض اليقين بيقينٍ مثله وحديث اخر يقول : كل شئ طاهر ما لم تبن لك نجاسته هذه الأحاديث بنيت على أساسها الكثير من الأحكام الفقهية يعني في النهاية نحن نرجع إلى المعصوم في فتاوينا ولكن علم الأستنباط أو الأصول هو ما يكون بين كلام الأمام عليه السلام و فتوى المرجع
أه الموضوع يحتاج إلى شرح و أنا بطئ الطباعة !!! بما أنك ذو أخلاق فأنت تستحق النقاش
الشيعة الأخبارين كانوا يتبعون الأثار عن المعصوم و يفتون يعني ببساطة نفس طريقة الفتوى عند السنة سابقاً و لكن الان أختلف الوضع مع المسائل المستحدثة فأنشئ علم الأصول وهو علم معتمد على عدة عوامل يعني علم مركب من عدة علوم تدرس بالحوزة هذا العلم أساساً معتمد على عدة نظريات من المعصوم يعني المرجع لا يفتي من نظره أو قياسه أو ما شابه و لكن يعتمد على عدة أسس منها كلام المعصوم لأستنباط الفتوي المناسبة لهذا الوقت حديث عن الصادق عليه السلام : لا تنقض اليقين بالشك أنقض اليقين بيقينٍ مثله وحديث اخر يقول : كل شئ طاهر ما لم تبن لك نجاسته هذه الأحاديث بنيت على أساسها الكثير من الأحكام الفقهية يعني في النهاية نحن نرجع إلى المعصوم في فتاوينا ولكن علم الأستنباط أو الأصول هو ما يكون بين كلام الأمام عليه السلام و فتوى المرجع
يا حبيبنا .. الله يطوّل بعمرك على طاعته .
أنا في وادي .. وأنت في وادٍ آخر يا عزيزي
هذا ما فهمته منك باختصار :
تعاليم الدين الذي خلّفه رسول الهدى .. لا يجوز أن ينقله للمسلمين في ذلك العصر إلا ( معصوم ) بالرغم من وجود صحابة منتجبين .
تعاليم الدين الذي خلّفه الآئمة .. يجوز أن ينقله لنا ( غير معصوم ) بالرغم من ( عدم وجود صحابة منتجبين ) .
روى الترمذي في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، ببراءة مع أبي بكر ، ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا ، إلا رجل من أهلي ، فدعا عليا ، فأعطاه إياه صحيح الترمذي 2 / 183 .
ورواه الإمام أحمد في المسند والسيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ( براءة من الله ورسوله ) ، وقال أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه ، وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس مسند الإمام أحمد 3 / 283 . فضائل الخمسة 2 / 342 - 343 .
وعن جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، بعث أبا بكر ، رضي الله عنه ، فأقبلنا معه، حتى إذا كان بالعرج ، ثوب بالصبح ، ثم استوى ليكبر ، فسمع الرغوة خلف ظهره ، فوقف عن التكبير ، فقال : هذه رغوة ناقة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصلي معه ، فإذا علي عليها ، فقال أبو بكر : أمير أم رسول ؟ فقال علي : لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج ، فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم ، قام أبو بكر فخطب في الناس فحدثهم عن مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام علي ، فقرأ على الناس سورة البراءة حتى ختمها ، ثم كان يوم النحر فأفضنا ، فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم عن إفاضتهم وعن نحرهم عن مناسكهم ، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ، فلما كان يوم النفر الأول ، قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون ، وكيف يرمون ، فعلمهم مناسكهم ، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها
أخرجه النسائي في السنن 5 / 247 ، والدارمي 2 / 66 ، والبيهقي 5 / 111 ، وأبو زرعة الدمشقي تاريخه ( 1 / 11 / 589 )
وابن أبي حاتم في تفسيره 4 / 339 ، والطبراني في المعجم الكبير 11 / 400 ، والخوارزمي في المناقب ،
والحاكم في المستدرك ، وانظر : محمد عبده يماني : علموا أولادكم محبة آل النبي ص 113 - 114 .
وروى النسائي في الخصائص بسنده عن زيد بن سبيع عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ، ثم أتبعه بعلي فقال له : خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة ، قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه
، فانصرف أبو بكر ، وهو كئيب ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل في شئ ؟ ، قال : لا إلا أني أمرت أن أبلغه أنا ، أو رجل من أهل بيتي النسائي : تهذيب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص 48 - 49 ( بيروت 1983 ) .
وفي رواية عن عبد الله بن أرقم عن سعد قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبا بكر ببراءة ، حتى إذا كان ببعض الطريق ، أرسل عليا رضي الله عنه ، فأخذها منه ، ثم سار بها ، فوجد أبو بكر في نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يؤدي عني إلا أنا ، أو رجل مني تهذيب الخصائص ص 49 .
النبي صلى الله عليه وسلم ، حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبا بكر على الحج ، فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح ، فلما استولى بالتكبير سمع الرغوة خلف ظهره ، فوقف عن التكبير فقال : هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الجدعاء ، لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصلي معه ، فإذا علي ، رضي الله عنه ، عليها ، فقال له أبو بكر : أمير أم رسول ، قال : لا بل رسول ، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة ، أقرؤها على الناس في مواقف الحج ، فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم ، قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ، ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة ، قام أبو بكر فخطب الناس فحثهم على مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام علي رضي الله عنه ، فقرأ على الناس ، براءة حتى ختمها ، فلما كان النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحثهم كيف ينفرون أو كيف يرمون فعلمهم مناسكهم ، فلما فرغ قام علي رضي الله عنه ، فقرأ على الناس براءة حتى ختمها تهذيب الخصائص ص ( 49 - 50 ) .
الخلاصة .... لا يؤدي عن الرسول صلى الله عليه و اله إلا معصوم
روى الترمذي في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، ببراءة مع أبي بكر ، ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا ، إلا رجل من أهلي ، فدعا عليا ، فأعطاه إياه صحيح الترمذي 2 / 183 .
ورواه الإمام أحمد في المسند والسيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ( براءة من الله ورسوله ) ، وقال أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه ، وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس مسند الإمام أحمد 3 / 283 . فضائل الخمسة 2 / 342 - 343 .
وعن جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، بعث أبا بكر ، رضي الله عنه ، فأقبلنا معه، حتى إذا كان بالعرج ، ثوب بالصبح ، ثم استوى ليكبر ، فسمع الرغوة خلف ظهره ، فوقف عن التكبير ، فقال : هذه رغوة ناقة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصلي معه ، فإذا علي عليها ، فقال أبو بكر : أمير أم رسول ؟ فقال علي : لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج ، فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم ، قام أبو بكر فخطب في الناس فحدثهم عن مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام علي ، فقرأ على الناس سورة البراءة حتى ختمها ، ثم كان يوم النحر فأفضنا ، فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم عن إفاضتهم وعن نحرهم عن مناسكهم ، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ، فلما كان يوم النفر الأول ، قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون ، وكيف يرمون ، فعلمهم مناسكهم ، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها
أخرجه النسائي في السنن 5 / 247 ، والدارمي 2 / 66 ، والبيهقي 5 / 111 ، وأبو زرعة الدمشقي تاريخه ( 1 / 11 / 589 )
وابن أبي حاتم في تفسيره 4 / 339 ، والطبراني في المعجم الكبير 11 / 400 ، والخوارزمي في المناقب ،
والحاكم في المستدرك ، وانظر : محمد عبده يماني : علموا أولادكم محبة آل النبي ص 113 - 114 .
وروى النسائي في الخصائص بسنده عن زيد بن سبيع عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ، ثم أتبعه بعلي فقال له : خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة ، قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه
، فانصرف أبو بكر ، وهو كئيب ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل في شئ ؟ ، قال : لا إلا أني أمرت أن أبلغه أنا ، أو رجل من أهل بيتي النسائي : تهذيب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص 48 - 49 ( بيروت 1983 ) .
وفي رواية عن عبد الله بن أرقم عن سعد قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبا بكر ببراءة ، حتى إذا كان ببعض الطريق ، أرسل عليا رضي الله عنه ، فأخذها منه ، ثم سار بها ، فوجد أبو بكر في نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يؤدي عني إلا أنا ، أو رجل مني تهذيب الخصائص ص 49 .
النبي صلى الله عليه وسلم ، حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبا بكر على الحج ، فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح ، فلما استولى بالتكبير سمع الرغوة خلف ظهره ، فوقف عن التكبير فقال : هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الجدعاء ، لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصلي معه ، فإذا علي ، رضي الله عنه ، عليها ، فقال له أبو بكر : أمير أم رسول ، قال : لا بل رسول ، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة ، أقرؤها على الناس في مواقف الحج ، فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم ، قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ، ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة ، قام أبو بكر فخطب الناس فحثهم على مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام علي رضي الله عنه ، فقرأ على الناس ، براءة حتى ختمها ، فلما كان النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحثهم كيف ينفرون أو كيف يرمون فعلمهم مناسكهم ، فلما فرغ قام علي رضي الله عنه ، فقرأ على الناس براءة حتى ختمها تهذيب الخصائص ص ( 49 - 50 ) .
الخلاصة .... لا يؤدي عن الرسول صلى الله عليه و اله إلا معصوم
والله يا أخي الكريم أنني أكره ما أقرأه في الحوارات هو كلمة :
( بدأ يهرب ) .. أو : ( لماذا الهرب ) ومرادفاتها .
ولكن عندما قرأت إجاباتك السابقة في هذا الموضوع .. خطرت على بالي هذه الكلمة .. ولم أستطع قولها من أجل أنني أرفع من قدرك عن قولها .
اُعيد السؤال لعلّ أحظى منك أخي الكريم بإجابة مباشرة .. وأكرر ( مباشرة ) : (( لماذا "لا يجوز" أخذ تعاليم الدين بعد وفاة الرسول إلا من المعصوم .. وفي المقابل لماذا "يجوز" أخذ تعاليم الدين من غير المعصوم بعد غيبة المهدي ؟؟؟ )) .. بالرغم من وجود صحابة منتجبين بعد وفاة الرسول .. وعدم وجودهم بعد غيبة المهدي .
أعتذر لك أخي حسن
فأنا لم أجد في إجابتك المطلوب في سؤالي .
عموماً لا تزعل .. ولا يهمك أيها الحبيب .. اُعيد عليك السؤال بصيغة أخرى : (( لماذا "لا يجوز" أخذ تعاليم الدين بعد وفاة الرسول إلا من المعصوم .. وفي المقابل لماذا "يجوز" أخذ تعاليم الدين من غير المعصوم بعد غيبة المهدي ؟؟؟ )) .. بالرغم من وجود صحابة منتجبين بعد وفاة الرسول .. وعدم وحودهم بعد غيبة المهدي .
أرجوا أن أجد منك إجابة مباشرة .. وأرجوا أيضاً أن تتابع الموضوع للأخذ والردّ .
أبارك لك الشهر .. وتقبل الله الصيام والقيام
هذا ما فهمته منك باختصار :
تعاليم الدين الذي خلّفه رسول الهدى .. لا يجوز أن ينقله للمسلمين في ذلك العصر إلا ( معصوم ) بالرغم من وجود صحابة منتجبين .
تعاليم الدين الذي خلّفه الآئمة .. يجوز أن ينقله لنا ( غير معصوم ) بالرغم من ( عدم وجود صحابة منتجبين ) .
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكمل الدين وبلّغ الرسالة على أكمل وجه .
وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان لهم شرف صحبته ومعاصرته والنهل من معينه .. فقد كانوا حديثي عهدٍ به وقد تعلّموا من علمه وتخلَّقوا بأخلاقه وتعاملاته وعرفوا تعاليم دينهم من مدرسته المحمدية .. وبما أنهم كذلك رضوان الله عليهم .
فالسؤال يطرح نفسه :
(( بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. ألا يستطيع المنتجبين من صحابته أن ينقلوا تعاليم الدين للناس .. بما لديهم من العلم الشرعي الذي تخرّجوا به من المدرسة المحمديّة بقيادة معلم البشرية الأول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام )) ؟؟؟ .
أم لابدّ من أن يُباشر نقل تعاليم الدين الإسلامي (( معصومين )) ؟؟؟ .
إذا كان الجواب أنه لابدّ من (( معصومين )) .
فالسؤال يقول :
لماذا أخذتم تعاليم الدين الإسلامي بعد غيبة المهدي من (( غير المعصومين )) الذين تعاقَبوا على نقله لكم جيلاً يعد جيل لمدة زادت على 1100 سنة ؟؟؟ .. علماً بأن العلماء الذين حملوا على أكتافهم نشر العلم بعد غيبة المهدي ليس بينهم أحدٌ من الصحابة المنتجبين .
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكمل الدين وبلّغ الرسالة على أكمل وجه .
وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان لهم شرف صحبته ومعاصرته والنهل من معينه .. فقد كانوا حديثي عهدٍ به وقد تعلّموا من علمه وتخلَّقوا بأخلاقه وتعاملاته وعرفوا تعاليم دينهم من مدرسته المحمدية .. وبما أنهم كذلك رضوان الله عليهم .
فالسؤال يطرح نفسه :
(( بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. ألا يستطيع المنتجبين من صحابته أن ينقلوا تعاليم الدين للناس .. بما لديهم من العلم الشرعي الذي تخرّجوا به من المدرسة المحمديّة بقيادة معلم البشرية الأول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام )) ؟؟؟ .
أم لابدّ من أن يُباشر نقل تعاليم الدين الإسلامي (( معصومين )) ؟؟؟ .
إذا كان الجواب أنه لابدّ من (( معصومين )) .
فالسؤال يقول :
لماذا أخذتم تعاليم الدين الإسلامي بعد غيبة المهدي من (( غير المعصومين )) الذين تعاقَبوا على نقله لكم جيلاً يعد جيل لمدة زادت على 1100 سنة ؟؟؟ .. علماً بأن العلماء الذين حملوا على أكتافهم نشر العلم بعد غيبة المهدي ليس بينهم أحدٌ من الصحابة المنتجبين .
تعليق