يـــــــــرفع

.................................................. .....................

لا إله إلا الله

اثبات ان الامامة من اصول الدين وركن من اركانه
اولا /فمن صحيح مسلم ، بسنده عن زيد بن أرقم قال : " إن الرسول ( ص ) قال : " ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله فيه الهدى والنور ،
وفي رواية اخرى اضاف (ما ان تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي ابدا واخبرني العزيز الجليل انهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
البيان:
التمسك ايمان (ما ان تمسكتوا لن تضلوا بعدي ابدا)
عدم التمسك ضلالة والضلالة بمعنى خروج عن الدين
ثانيا /{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} (23) سورة الشورى
الذين امنو عملوا الصالحات يقول الرسول لهم ان اجر رسالتي {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } (23) سورة الشورى هو المودة في القربى
فكما ان الرسالة عظيمة بالكمال العرفاني فكذالك الاجر يجب ان يكون بمقدار هذه العظمة من باب النسبة والتناسب ومن باب المساواةومن باب الثمن والمثمن فان قلت لا ان الاجر لايجب ان يكون بمقدارالمثمن وهو (الرسالة) فهذا ليس من العدل والحكمة
ولم يقل الله (قل لا اسالكم عليه من اجر) بل قال (قل لا اسالكم عليه اجرا) وذلك لان كل الاجر هو المودة في القربى
اقول فاذا كانت موده القربى هي اجر الرسول على رسالته افلا تكون من اصول الدين وركن من اركانه
ثالثا/ورد باخبار متواترة من العامة و الخاصة انه (من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية)
فهذا يعني ان عدم معرفة الامام دخول في الجاهية وان مات مات ميتة جاهلية والجاهلية كفر
ورد في الصحيح عن الحارث ابن المغيرة قال قلت لابي عبد الله( قال رسول الله من مات لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية قال نعم قلت جاهلية جهلاء او جاهلية لا يعرف امامه؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال)
وعن ابن ابي يعفور قال سمعت ابا عبد الله يقول ثلاث لاينظر الله لهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم من ادعى امامة من الله وليست له ومن جحد اماما من الله ومن زعم ان لهما في الاسلام من نصيب )
اقول /الاتكون الامامة ومعرفة من هو الامام من اركان الدين واصوله
واعلم ان ائمة الجورواتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا واضلوا فاعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} (1) سورة الممتحنة

رابعا/( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويوتون الزكاة وهم راكعون)
وجميع المفسرين من العامة والخاصة يقولون انها نزلت بعلي ابن ابي طالب
قرن الله سبحانه ولاية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بولايته وولاية الرسول صلى الله عليه وآله بقوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . الآية . وخص المؤمنين بعلي عليه السلام وفي آية كريمة أخرى جعل المولى سبحانه بولايته كمال الدين بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الاسلام دينا . ولا معنى لذلك إلا كونها أصلا من أصول الدين لولاها بقي الدين مخدجا ، ونعم الله على عباده ناقصة ، وبها تمام الاسلام الذي رضيه رب المسلمين لهم دينا . وجعل هذه الولاية بحث إذا لم تبلغ كان الرسول صلى الله عليه وآله ما بلغ رسالته فقال : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس
وغيرها من الايات والدلائل على ان الامامة من اصول الدين
والحمد لله رب العالمين

اتركوا التهريج في امور دينكم

لايزال هذا يهرج !!!
سأل أولاً حول موضوع الأمامة وأختلافهل بالمذاهب ثم حول الموضوع إلى هل هي من الأصول أو من الفروع
ولا أدري ما دخله هو بأصول أو فروع مذهبنا !!!
وما دخلنا نحن بما تقوله المذاهب الأخري
هذا يظن لأننا أسمنا شيعة فنحن مسؤلون عنهم

لم تردون عليه ما دام لا يعرف إلا أن يهرج

أتركوا أمره للأدارة

فمثلاً قالت الإمامية: الإمامة أصل من أصول الدين (أي أنها فيما يتعلق بالعقيدة), وجعلوها من توابع النبوة باعتبار أنها استمرار لوظائف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حفظ الدين وليست نفس الرسالة أو النبوة, وقد وافق الإمامية في ذلك بعض الأشاعرة كالقاضي البيضاوي (يمكن مراجعة ذلك في (منهاج الوصول في معرفة علم الأصول) المطبوع مع (الأبتهاج بتخريج أحاديث المنهاج ص167).. وعن بعضهم كالتفتازاني قال إنها ـ أي الإمامةـ بعلم الفروع أليق (لاحظي شرح المقاصد 5/ 232), وعلى أية حال أن المشهور بين أهل السنَة كونها من المسائل الفرعية.

أما كونه الإمامة أصل من أصول الدين، فإننا يمكن أن نثبته لأخواننا أهل السنة من كتبهم ومصادرهم, فقد دلَ على ذلك الحديث الصحيح المروي عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميته جاهلية)، وهذا الحديث أرسله التفتازاني إرسال المسلَمات في كتابه (شرح المقاصد): 5/239).. وقد أخرج مسلم في صحيحه, والبيهقي في السنن, والهيثمي في مجمع الزائد, والتبريزي في مشكاة المصابيح, والألباني في السلسلة الصحيحة، وغيرهم.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (ومن مات وليس في عنقه مات ميته جاهليه).. وأيضاً أخرج أحمد في المسند, والهيثمي في مجمع الزوائد, وأبو داود الطيالسي في مسنده, وابن حبان في صحيحه, وأبو نعيم في حليته, والمتقي الهندي في كنز العمال، وغيرهم.

عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية).. وفي رواية أخرى أخرجها الهيثمي في مجمع الزوائد وابن أبي عاصم في (كتاب السنَة) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهليه).
وهذه الروايات المتقدمة إما صحيحة سنداً أو حسنة الأسناد, وإذ لايمكن الطعن بأسانيدها جمعاء بأي حال من الأحوال, فهي حجة في مقام الإحتجاج.. ودلالة هذه الأحاديث واضحة, فهي تدل على وجوب مبايعة إمام حي حاضر, لأنَ الميت الغابر لا تتحقق معه المعاقدة والمعاهدة ـ الذي هو معنى البيعة ـ ومن لم يفعل ذلك ومات دون بيعة لإمام حي حاضر مات ميته جاهليه حاله كحال من مات قبل الإسلام.. وهذا المعنى واضح لا يحتاج إلى كثير بيان.
ونكتفي بما ذكره ابن حجر في (فتح الباري ج/13/ ص5) في سياق ذكره لرواية مسلم المتقدمة, قال: ((حالة الموت كموت أهل الجاهلية وليس له إمام مطاع لأنهم لا يعرفون ذلك...)) ثم قال ابن حجر: (( أن يكون التشبيه على ظاهره ومعناه أنه يموت مثل موت الجاهلي وإن لم يكن هو جاهلياً)) انتهى كلام ابن حجر, وهو واضح كوضوح الحديث الذي يتناول شرحه.
ومن هنا, فقد بيَن علماء أهل السنَة هذا الأمر في كتب العقائد دون كتب الفروع والعبادات, مما يمكن الاستفادة منه هذه المسألة في واقعها مسألة عقائدية وليست من المسائل الفقهية المنفصلة عن الاعتقاد, وإن حاول البعض الالتفاف على هذا المعنى.

بسم الله الرحمن الرحيم (ادْعُ إِلَى‏ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
احسنتم ياموالين

اثبات ان الامامة من اصول الدين وركن من اركانه
اولا /فمن صحيح مسلم ، بسنده عن زيد بن أرقم قال : " إن الرسول ( ص ) قال : " ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله فيه الهدى والنور ،

فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . . وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي "

وفي رواية اخرى اضاف (ما ان تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي ابدا واخبرني العزيز الجليل انهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
البيان:
التمسك ايمان (ما ان تمسكتوا لن تضلوا بعدي ابدا)
عدم التمسك ضلالة والضلالة بمعنى خروج عن الدين
ثانيا /{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} (23) سورة الشورى
الذين امنو عملوا الصالحات يقول الرسول لهم ان اجر رسالتي {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } (23) سورة الشورى هو المودة في القربى
فكما ان الرسالة عظيمة بالكمال العرفاني فكذالك الاجر يجب ان يكون بمقدار هذه العظمة من باب النسبة والتناسب ومن باب المساواةومن باب الثمن والمثمن فان قلت لا ان الاجر لايجب ان يكون بمقدارالمثمن وهو (الرسالة) فهذا ليس من العدل والحكمة
ولم يقل الله (قل لا اسالكم عليه من اجر) بل قال (قل لا اسالكم عليه اجرا) وذلك لان كل الاجر هو المودة في القربى
اقول فاذا كانت موده القربى هي اجر الرسول على رسالته افلا تكون من اصول الدين وركن من اركانه
ثالثا/ورد باخبار متواترة من العامة و الخاصة انه (من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية)
فهذا يعني ان عدم معرفة الامام دخول في الجاهية وان مات مات ميتة جاهلية والجاهلية كفر
ورد في الصحيح عن الحارث ابن المغيرة قال قلت لابي عبد الله( قال رسول الله من مات لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية قال نعم قلت جاهلية جهلاء او جاهلية لا يعرف امامه؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال)
وعن ابن ابي يعفور قال سمعت ابا عبد الله يقول ثلاث لاينظر الله لهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم من ادعى امامة من الله وليست له ومن جحد اماما من الله ومن زعم ان لهما في الاسلام من نصيب )
اقول /الاتكون الامامة ومعرفة من هو الامام من اركان الدين واصوله
واعلم ان ائمة الجورواتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا واضلوا فاعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} (1) سورة الممتحنة

رابعا/( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويوتون الزكاة وهم راكعون)
وجميع المفسرين من العامة والخاصة يقولون انها نزلت بعلي ابن ابي طالب
قرن الله سبحانه ولاية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بولايته وولاية الرسول صلى الله عليه وآله بقوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . الآية . وخص المؤمنين بعلي عليه السلام وفي آية كريمة أخرى جعل المولى سبحانه بولايته كمال الدين بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الاسلام دينا . ولا معنى لذلك إلا كونها أصلا من أصول الدين لولاها بقي الدين مخدجا ، ونعم الله على عباده ناقصة ، وبها تمام الاسلام الذي رضيه رب المسلمين لهم دينا . وجعل هذه الولاية بحث إذا لم تبلغ كان الرسول صلى الله عليه وآله ما بلغ رسالته فقال : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس
وغيرها من الايات والدلائل على ان الامامة من اصول الدين
والحمد لله رب العالمين

أين الإثبات فيما نسخت ؟؟

ائمتي قالوا لي ان اكلم الناس على قدر عقولهم

فما دمت تهرج فسأهرج

سبحان الله

بحراني سلاما يا صاحبي

اتركوا التهريج في امور دينكم

استاذ النسخ واللصق يتكلم !!!

لايزال هذا يهرج !!!
سأل أولاً حول موضوع الأمامة وأختلافهل بالمذاهب ثم حول الموضوع إلى هل هي من الأصول أو من الفروع
ولا أدري ما دخله هو بأصول أو فروع مذهبنا !!!
وما دخلنا نحن بما تقوله المذاهب الأخري
هذا يظن لأننا أسمنا شيعة فنحن مسؤلون عنهم

لم تردون عليه ما دام لا يعرف إلا أن يهرج

أتركوا أمره للأدارة

هل أفلست يا شيخ الطائفة ؟؟

اتفق كلا الفريقين ـ السنة والشيعةـ على أهمية نصب إمام بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولكنهم اختلفوا في جعل الإمامة من الأصول أو الفروع..

فمثلاً قالت الإمامية: الإمامة أصل من أصول الدين (أي أنها فيما يتعلق بالعقيدة), وجعلوها من توابع النبوة باعتبار أنها استمرار لوظائف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حفظ الدين وليست نفس الرسالة أو النبوة, وقد وافق الإمامية في ذلك بعض الأشاعرة كالقاضي البيضاوي (يمكن مراجعة ذلك في (منهاج الوصول في معرفة علم الأصول) المطبوع مع (الأبتهاج بتخريج أحاديث المنهاج ص167).. وعن بعضهم كالتفتازاني قال إنها ـ أي الإمامةـ بعلم الفروع أليق (لاحظي شرح المقاصد 5/ 232), وعلى أية حال أن المشهور بين أهل السنَة كونها من المسائل الفرعية.

أما كونه الإمامة أصل من أصول الدين، فإننا يمكن أن نثبته لأخواننا أهل السنة من كتبهم ومصادرهم, فقد دلَ على ذلك الحديث الصحيح المروي عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميته جاهلية)، وهذا الحديث أرسله التفتازاني إرسال المسلَمات في كتابه (شرح المقاصد): 5/239).. وقد أخرج مسلم في صحيحه, والبيهقي في السنن, والهيثمي في مجمع الزائد, والتبريزي في مشكاة المصابيح, والألباني في السلسلة الصحيحة، وغيرهم.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (ومن مات وليس في عنقه مات ميته جاهليه).. وأيضاً أخرج أحمد في المسند, والهيثمي في مجمع الزوائد, وأبو داود الطيالسي في مسنده, وابن حبان في صحيحه, وأبو نعيم في حليته, والمتقي الهندي في كنز العمال، وغيرهم.

عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية).. وفي رواية أخرى أخرجها الهيثمي في مجمع الزوائد وابن أبي عاصم في (كتاب السنَة) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهليه).
وهذه الروايات المتقدمة إما صحيحة سنداً أو حسنة الأسناد, وإذ لايمكن الطعن بأسانيدها جمعاء بأي حال من الأحوال, فهي حجة في مقام الإحتجاج.. ودلالة هذه الأحاديث واضحة, فهي تدل على وجوب مبايعة إمام حي حاضر, لأنَ الميت الغابر لا تتحقق معه المعاقدة والمعاهدة ـ الذي هو معنى البيعة ـ ومن لم يفعل ذلك ومات دون بيعة لإمام حي حاضر مات ميته جاهليه حاله كحال من مات قبل الإسلام.. وهذا المعنى واضح لا يحتاج إلى كثير بيان.
ونكتفي بما ذكره ابن حجر في (فتح الباري ج/13/ ص5) في سياق ذكره لرواية مسلم المتقدمة, قال: ((حالة الموت كموت أهل الجاهلية وليس له إمام مطاع لأنهم لا يعرفون ذلك...)) ثم قال ابن حجر: (( أن يكون التشبيه على ظاهره ومعناه أنه يموت مثل موت الجاهلي وإن لم يكن هو جاهلياً)) انتهى كلام ابن حجر, وهو واضح كوضوح الحديث الذي يتناول شرحه.
ومن هنا, فقد بيَن علماء أهل السنَة هذا الأمر في كتب العقائد دون كتب الفروع والعبادات, مما يمكن الاستفادة منه هذه المسألة في واقعها مسألة عقائدية وليست من المسائل الفقهية المنفصلة عن الاعتقاد, وإن حاول البعض الالتفاف على هذا المعنى.

الحديث الذي احتججت به ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) هذا الحديث ضعيف .

أما الحديث الأخر فمن أين أتيت بشرحه ؟؟

اتيني بخلاف ما اقول