متابعين ان شاء الله

من أمثلة أنهم أشداء على الكفار عندما ولوا أدبارهم للكفار

رحماء بينهم في واقعة الجمل وصفين

مجرد سفك دماء لا يفسد للود قضية
الله تعالى لا يذكر كلام زائد في كتابه

لولا ذكره للفظة منهم لتناقض القرآن

الاخ صفر ق 8
ان من اصول الحوار ان تحاور فيما هو مطلوب لا ان تحاور خارج عن الموضوع
فانا قلت ان حواري لايتركز على الصحابة ولا دخل للصحابة في الموضوع
انما انا سألت وقلت ان الله وضع صفات في هذه الاية
فمن حقنا ان نسألكم حول هذه الصفات والسؤال يتركز حول الصفات
هل هي صفات مؤمنين ام صفات منافقين ؟؟

اخي انا اعرف لماذا انت متخوف من الجواب والتمس لك العذر في ذلك فلا تثريب عليك اخي

مرحبا بك اخي
تابع وشارك وستجد مايسرك ويثلج صدرك ان شاء الله

السلام عليكم
مشاركتي :
(* يا أيها الذين آمنو اتقواالله وكونوا مع الصادقين *)
التوبةالاية 119

هي صفات مؤمنين
تابع

أي واحد يستطيع ان يركع ويسجد ويبالغ في ذلك ويستطيع أن يشد على الكفار خصوصا لو المعركة لصالح المسلمين ويستطيع ان يمثل دور الودود ويظهر الرحمة مع بقية المسلمين

ولو سيماهم في وجوههم تبدو للجميع لميز الرسول المنافقين عن المؤمنين

إن الصفات لا تدل على فضيلة ثابتة أو منقبة تقدم صاحبها على الآخرين الا اذا انتهت عاقبته على خير ، لأن هناك أشخاص شملتهم الألطاف الإلهية والعناية الربانية ، وما داموا مع الله كان الله معهم ، وحينما تركوا الله سبحانه تركهم وانقطعت العناية والألطاف الإلهية عنهم ، مثل :
1ـ إبليس ـ ولا مناقشة في الأمثال ـ فإنه عبد الله تعالى عبادة قل نظيرها من الملائكة ، وقد شملته الألطاف والعنايات الربانية، ولكن لما تمرد عن أمر ربه تكبر واتبع هواه واغتر ، خاطبه الله الأعظم الأكبر قائلا: ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنّكَ رَجِيمٌ«34» وَإِنّ عَلَيْكَ اللّعْنَةَ إِلَى‏ يَوْمِ الدّينِ ).

2ـ ومثله في البشر : بلعم بن باعورا ، فإنه كما ذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى :
( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ )( قالوا :إنه تقرب إلى الله تعالى بعبادته له إلى أن أعطاه الاسم الأعظم وأصبح ببركة اسم الله سبحانه مستجاب الدعوة ، وعلى أثر دعائه تاه موسى وبنو إسرائيل أعواما كثيرة في الوادي .
ولكن على أثر طلبه للرئاسة والدنيا سقط في الامتحان ، واتّبع الشيطان ، وخالف الرحمن ، وسلك سبيل البغي والطغيان ، وصار من المخلدين في النيران .
وإذا أحببتم تفصيل قصته ، فراجعوا التاريخ والتفاسير ، منها : تفسير الرازي 4/ 463 ، فإنه يروي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد بالتفصيل .
3ـ وبرصيصا .. في بني إسرائيل ، كان مجدا في عبادة الله سبحانه حتى أصبح من المقربين ، وكانت دعوته مستجابة ، ولكن عند الامتحان أصيب بسوء العاقبة فترك عبادة رب العالمين ، وسجد لإبليس اللعين ، وأمسى من الخاسرين ، فقال الله تعالى فيه : ( كَمَثَلِ الشّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمّا كَفَرَ قَالَ إِنّي بَرِي‏ءٌ مِنكَ إِنّي أَخَافُ اللّهَ رَبّ الْعَالَمِينَ ). فإذا صدر عمل حسن من إنسان ، فلا يدل على أن ذلك الإنسان يكون حسنا إلى آخر عمره وأن عاقبة أمره تكون خيرا ، ولذا ورد في أدعية أهل البيت عليهم السلام : اللهم اجعل عواقب أمورنا خيرا .
والحمد لله .متابعين

بارك الله فيك اخي المدافع عن المذهب

متابع ان شاء الله
كان لي حوار مع احد الشيعة الامامية يخصوص هذه الاية الكريمة في منتدى اخر

واسأل :
هل هذه الاية بيانية حالية ؟
ام بيانية طلبية ؟

بقليل من التامل في نهاية الاية

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْمَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً))
سيتضح ان الاية لاتعطى العصمة للصحابة

بل وعد المغفرة و الأجر لبعض الصحابة لمكان من للتبعيض (منهم) و هم اللذين امنوا و عملوا الصالحات

فكل صحابة خالف الله و رسوله و تبع هواه خرج عن الاية بالوضوح

اخي المدافع عن المذهب دع عنك حسن الخاتمة يقررها الله فقط لانا واياكم مختلفين في حسن خاتمة الصحابة رضوان الله عليهم
وما اختلفنا فيه امرنا الله ان نرده اليه
انت قلت ان هذه صفات مؤمنين
لكنك عدت وضربة امثلة عن اشخاص اردت ان تقيسهم بالمؤمنين لكنكللاسف لم تكن موفقا لان قياسك للاسف كان مع الفارق فلا تشابه بين هؤلاء المؤمنين وهؤلاء المجرمين في القياس كما سابين


قياسك مع الفارق لان المؤمنين الذين ذكرهم الله وباهى بهم اليهود في توراتهم والنصارى في انجيلهم كانوا يبتغون باعمالهم رضوان الله زمغفرته
بينما ابليس في عبادته كان يبتغي من كثرتها ان يصل الى منزلة الملائكة
ولان الله عدل اعطاه ما كان يبغي وهو يعلم ان ابليس ماكانت غايته من عبادته رضوان الله
فهل عرفت الفارق في قياسك
المؤمنين في الاية يبتغون رضوان الله
وابليس كان يبتغي منزلة الملائكة وم يكن يبتغي رضوان الله


وكذلك بلعم وبصيصا كان هدف عبادتهم هو تحصيل الرئاسة والمنزلة في اعين الناس ولم يكن هدفهم وابتغائهم رضوان الله
فلو كان غايتهم في كل فعل يفعلونه رضوان الله كهؤلاء المؤمنين في الاية اما ضلوا
بدليل ان الله يضرب هؤلاء المؤمنين في الاية بهذه الصفات كمثال حسن وقيمة عليا لليهود في توراتهم وللنصارى في انجيلهم
في حين انهم يضرب ببلعم وبرصيصا كمثال سيء
والفارق واضح بين المثلين كوضوح الفارق في قياسك0
ولاتنسى قولكم ان اول من قاس هو ابليس

الاخ الاميني ليس من اصل الحوار ان تتجاهل طلب المحاور صاخب الموضوع في نقطة معينة فتخوض فيها رغم طلبه ذلك من المحاورين
فانا قلت :

فكان الاولى بك ان تجيب على سؤالي حول الصفات ثم بعد ذلك تدخل الى الحرف منهم
فهلا اجبت سؤالي