المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
اي ان المؤمن الشديد على الكافرين الرحيم بالمؤمنين الراكع الساجد العامل للاعمال الصالحة يبتغي بها رضوان الله
من الممكن ان يدخل النار ......سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم
فعلى هذا القول يا اخي مالك وايها الاخوة الشيعة
انتم تقولون ان هذه الصفات هي للمؤمنين وان اعمالهم التي في الاية من الركوع والسجود والجهاد يبتغون بها رضوان الله هي اعمال صالحة
فلنستخدم طريقة البدب في اللغة باستخدام الموصوف ونضعه بدل الصفات في الاية ولنلاحظ هل سيستقيم كلامك على ان من هي للتبعيض وليست لبيان الجنس
حينها ستكون الاية
محمد رسول الله و المؤمنين الذين امنوا معه يعملون الصالحات ابتغاء رضوان الله وعد الله بعضهم مغفرة واجر عظيم
اي ان كانت من للتبعيض فهذا يعني ان هناك جزء فقط من الذين امنوا وعملوا الصالحات سيدخلهم الله الجنة والباقي الاكثر من المؤمنين الذين عملوا الصالحات سيدخلهم الله النار
فنسأل الاخ مالك والاخوة الشيعة ماذنب باقي المؤمنين الذين عملوا الصالحات ليدخلهم الله النار
اهو جزاء بما عملوا ؟
ام هو جزاء بما كانوا يبتغون من رضوان الله ؟؟
اهذا ذنبهم ؟؟
انهم امنوا وعملوا الصالحات لكن من التبعيضية منعتهم من دخول الجنة
ام انها القرعة ادخلت بعضهم الجنة وبعضم النار
بسبب ان الشيعة قالت ان من هذه تبعيضية في الاية
وبسبب ذلك وبسبب حظهم السيء في القرعة التي يجب ان تجرى وتقام لان من تبعيضية وليست بيانية
اهذا هو عدل الله عندكم يا شيعة ؟
اهذا هو العدل ان تدخلون الذين امنوا وعملوا الصالحات وكانوا اشداء على الكفار ورحماء بينهم وكانوا ركعا وسجدا يبتغون الجنة ويبتغون رضوان الله وكانوا مثال لليهود ومثالا للنصارى ....تدخلونهم النار
لان مذهبكم قال ان من هذه تبعيضية
اذا تبا لهذه المن التبعيضية التي تؤثر بعدل الله بنظركم
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
يا اخي لو انك كلفت نفسك ورددت على كل فقرة كتبتها وبينت لي صوابها من خطئها لادركت جيدا انك على غير الصواب
يا اخي انا قلت لن المعية مكانية لانها تبين انهم مع الرسول اشداء على الكفار في المعركة
والمعركة مكان فمعيتهم مع الرسول معية مكان
ثم تأتي وتقول ان معية المكان تشمل الكافر مع الرسول
فهلا قرأت الاية قبل ان تجيب
الاية تقول اشداء على الكفار
اي انهم بمعيتهم المكانية مع الرسول يكونون اشداء على الكفار
فهل وجدت كافرا شديد على الكفار
فلذلك يا اخي فان المعية الاولى هي معية مكانية لكن الكفار مستثنون منها بسبب وجود عبارة اشداء على الكفار
فالكفار واليهود واهل الكتاب والمنافقين متواجدون مع الرسول لكن منعتنا صفات المؤمنين التسع في الاية من الدخول في المعية المكانية مع الرسول
لان الكفار والمنافقين واهل الكتاب لاهم اشداء على الكفار ولاهم يبتغون رضوان الله بركوعهم وسجودهم ولاهم من الذين يباهي بهم الله اهل الكتاب
ارجو ان تكون قد فهمت اخي مالك وتبينت ان استغرابك هو الغريب
تعليق