إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاخ عبد المؤمن والاخوة الشيعة هل هذه صفات المؤمنين ام انها صفات المنافقين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
    كلا إن شاء الله الثابت منهم يكون من أهل الجنه..
    الثابت يكون من اهل الجنة !!!
    اي ان المؤمن الشديد على الكافرين الرحيم بالمؤمنين الراكع الساجد العامل للاعمال الصالحة يبتغي بها رضوان الله
    من الممكن ان يدخل النار ......سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم

    فعلى هذا القول يا اخي مالك وايها الاخوة الشيعة
    انتم تقولون ان هذه الصفات هي للمؤمنين وان اعمالهم التي في الاية من الركوع والسجود والجهاد يبتغون بها رضوان الله هي اعمال صالحة

    فلنستخدم طريقة البدب في اللغة باستخدام الموصوف ونضعه بدل الصفات في الاية ولنلاحظ هل سيستقيم كلامك على ان من هي للتبعيض وليست لبيان الجنس

    حينها ستكون الاية
    محمد رسول الله و المؤمنين الذين امنوا معه يعملون الصالحات ابتغاء رضوان الله وعد الله بعضهم مغفرة واجر عظيم

    اي ان كانت من للتبعيض فهذا يعني ان هناك جزء فقط من الذين امنوا وعملوا الصالحات سيدخلهم الله الجنة والباقي الاكثر من المؤمنين الذين عملوا الصالحات سيدخلهم الله النار

    فنسأل الاخ مالك والاخوة الشيعة ماذنب باقي المؤمنين الذين عملوا الصالحات ليدخلهم الله النار
    اهو جزاء بما عملوا ؟
    ام هو جزاء بما كانوا يبتغون من رضوان الله ؟؟
    اهذا ذنبهم ؟؟
    انهم امنوا وعملوا الصالحات لكن من التبعيضية منعتهم من دخول الجنة
    ام انها القرعة ادخلت بعضهم الجنة وبعضم النار
    بسبب ان الشيعة قالت ان من هذه تبعيضية في الاية
    وبسبب ذلك وبسبب حظهم السيء في القرعة التي يجب ان تجرى وتقام لان من تبعيضية وليست بيانية

    اهذا هو عدل الله عندكم يا شيعة ؟
    اهذا هو العدل ان تدخلون الذين امنوا وعملوا الصالحات وكانوا اشداء على الكفار ورحماء بينهم وكانوا ركعا وسجدا يبتغون الجنة ويبتغون رضوان الله وكانوا مثال لليهود ومثالا للنصارى ....تدخلونهم النار
    لان مذهبكم قال ان من هذه تبعيضية

    اذا تبا لهذه المن التبعيضية التي تؤثر بعدل الله بنظركم



    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
    الإثنين؟؟ هذا قول غريب..

    فمعية المكان تشمل الكافر...و قد كان مع رسول الله في مكة كفار..

    و تشمل الكتابيّ...و قد كان مع رسول الله في المدينه يهود...

    هل ندخل هؤلاء في الآيه لأنهم داخلين في المعية المكانيه؟

    جوابك غير مقبول
    والله يا اخي اننا ابتلينا بمحاورين نجبيبهم بالتفصيل فيكتفون بالرد بالمختصرات فقط
    يا اخي لو انك كلفت نفسك ورددت على كل فقرة كتبتها وبينت لي صوابها من خطئها لادركت جيدا انك على غير الصواب

    يا اخي انا قلت لن المعية مكانية لانها تبين انهم مع الرسول اشداء على الكفار في المعركة
    والمعركة مكان فمعيتهم مع الرسول معية مكان

    ثم تأتي وتقول ان معية المكان تشمل الكافر مع الرسول
    فهلا قرأت الاية قبل ان تجيب
    الاية تقول اشداء على الكفار
    اي انهم بمعيتهم المكانية مع الرسول يكونون اشداء على الكفار
    فهل وجدت كافرا شديد على الكفار
    فلذلك يا اخي فان المعية الاولى هي معية مكانية لكن الكفار مستثنون منها بسبب وجود عبارة اشداء على الكفار

    فالكفار واليهود واهل الكتاب والمنافقين متواجدون مع الرسول لكن منعتنا صفات المؤمنين التسع في الاية من الدخول في المعية المكانية مع الرسول
    لان الكفار والمنافقين واهل الكتاب لاهم اشداء على الكفار ولاهم يبتغون رضوان الله بركوعهم وسجودهم ولاهم من الذين يباهي بهم الله اهل الكتاب
    ارجو ان تكون قد فهمت اخي مالك وتبينت ان استغرابك هو الغريب
    التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 08-09-2009, 06:48 PM.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان


      محمد رسول الله و المؤمنين الذين امنوا معه يعملون الصالحات ابتغاء رضوان الله وعد الله بعضهم مغفرة واجر عظيم

      اي ان كانت من للتبعيض فهذا يعني ان هناك جزء فقط من الذين امنوا وعملوا الصالحات سيدخلهم الله الجنة والباقي الاكثر من المؤمنين الذين عملوا الصالحات سيدخلهم الله النار

      فنسأل الاخ مالك والاخوة الشيعة ماذنب باقي المؤمنين الذين عملوا الصالحات ليدخلهم الله النار

      كيف نقدر ان نجيبكم اذا لاتعرف ابجديات العلم

      من التبعيض في -- منهم -- يعني بعض اللذين معه و لاكلهم حتى المناقفين ولكن البعض لهم صفات ذكرت في الاية الشريفة

      وكل من عمل عمل صالحا فهو طبعا تشمله المغفرة .

      و اما العمل الصالح ما هو -هو اطاعة الرسول صلى الله عليه و اله في جميع ما جاء به و ما قال

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
        مشكلتكم تنسخون ترهات الوهابيةو لاتتاملون

        الاية الشريفة لابد من الملاحظة من اولها الى نهايتها

        و المعية المطلقة ليست فضلية و الا المنافقين تشملهم الاية بل الاية تشمل بمقتضى الذيل للصحابة اللذين عملوا الصالحات و من خالف رسول الله في اهل البيت لاتشمله الاية كعمرو بو بكر و عثمان و معاوية

        لم ارى احد من الشيعة رد على مداخلتي الا الزميل الاميني هذب الله لسانه
        طيب نعيد الاية الكريمة ولنرى كيف يبين لنا هو او احد الشيعة الاية كلها وليس نهايتها فقط كما يفعل :
        ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ
        ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ
        كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ
        وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْمَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً))

        1-اريد ان يبينوا لنا كيف هو مثلهم في التوراة والانجيل ؟
        2 - هل الله يتباها بالمنافقين وهم معية الرسول ؟
        3 - ماذا عني الله : كزرع أخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ؟
        هل يقصد به المنافقين ايضا ؟؟
        هل هذا مقصد الله الذي يفهمه الشيعة ؟؟


        ننتظر ؟

        واعيد السؤال :
        هل قصد الله بهذه الاية كل الصحابة والمعية ؟
        ام فئة معينة هي التي مع الرسول غير الصحابة ؟

        تعليق


        • #49
          ياصاحب الموضوع ذهبت بعيدا بارائك الغبية
          الاجابه المباشرة لسؤالك هذه صفات مؤمنين
          ولكن هذه الآية المباركة لا تعني الصحابة لا من قريب ولا من بعيد
          هذه الاية الشريفة تخص ال محمد الذين اذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا
          لماذا هي تعني ال رسول الله؟
          الاجابة نلخصها في النقاط الثلاثة الاتية:
          1) المعيه هنا اما ان تكون زمانيه او مكانيه او معية ايمان ومعتقد
          فاذا كانت مكانية فهذا فهو يلزم ان كل من كان مع الرسول في المكان فهو يتصف بهذه الصفات وهذا بالطبع يشمل المنافقين الذين كانوا بالمدينه وهذا يتناقض مع الآية
          او ان تكون زمانيه فهذا يشمل كل من كان في زمن الرسول وهذا
          يشمل كل اهل ذلك الزمان وهذا مناقض للاية الشريفة التي وصفتهم بتلك الصفات
          وبقي الثالثة وهي معية الايمان والمعتقد وهي التي نقول بها
          2) التوراة والانجيل لم يذكرا الصحابة وحاشا للقران ان يذكر شئ لم يحصل ويعتبره حقيقة بل ان التوراة والانجيل ذكرا ال النبي
          3) فسر لي معنى كلمة ((شطأه)) فكلمة شطأه تعني اولاد النبات او فراخه ولاتعني اصحاب النبات
          فاذا كنت تعتقد انها تخص الصحابة اي الاية فعليك الاجابة على هذه الاسئلة
          1-هل المعية زمانية او مكانية او معية ايمان ومعتقد؟
          2-هل ذكرتا التوراة والانجيل الصحابة مع الدليل؟
          3- فسر معنى كلمة ((شطأه))؟
          يابني وهب اما كفاكم نصبا لآل محمد بحيث اردتم بزهم كل فضيلة لصالح قوم هم زناة سراق وقتلة بالفطرة

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
            واعيد السؤال :
            هل قصد الله بهذه الاية كل الصحابة والمعية ؟
            ام فئة معينة هي التي مع الرسول غير الصحابة ؟
            كثر الله فهمك و عقلك

            المعية مع الرسول فضلية و لكن مع شروط

            يعني المعية مع الايمان و العمل الصالح فضلية لكل صحابي

            و النتيجة ان الصفات المذكورة في الاية مختصة للصحابي المومن الصالح

            هذه المقدار يكفيك

            ولنا الاجوبة في هذه الاية و يمكن ناتي بها للعقلاء من الوهابية

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المدافع عن المذهب
              بسم الله الرحمن الرحيم
              {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران

              يااخي لمن هذا الخطاب؟ اليس للمؤمنين بدليل الاية(انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ) (144) سورة آل عمران
              اليس المؤمنين من الصحابة؟
              انتظر ردك وفقك الله
              ان من اصول الحوار يا اخي ان يكون هناك تجاوب من قبلك باتاتجابة على الاسئلة والبقاء في اصل الموضوع
              ومع ان سؤالك هذا هو خارج موضوع الاية والصفات التسعة التي تضمنتها
              الا انني سأجيب لابين للشيعة مدى ثبات اهل السنة على عقيدتهم الراسخة من دون لف ودوران
              الاية بحسب ظني نزلت في معركة احد تبين ان البعض انهزموا من هول ما سمعوا ان محمد قتل في المعركة
              فالانقلاب هو الانهزام بالمعركة نتيجة قتل محمد
              هذا خصوص السبب
              اما ان اردت عموم اللفظ فلادليل على انحصار الاية بالمؤمنين فقط لانه لاذكر لا لمؤمنين ولا منافقين سياق الاية

              فعد ياهداك الله وابقى في صلب الموضوع واجب عن الاسئلة

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                يا اخي لو انك كلفت نفسك ورددت على كل فقرة كتبتها وبينت لي صوابها من خطئها لادركت جيدا انك على غير الصواب
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم سوف اتي لكم بالزبدة مثل ما( يقال باللهجة العراقية)
                سوف نفصل هذه الصفات تفصيلا واحدة بعد الاخرى ليحيى من حيى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة
                ولكن( خلي خللكك وياي )وتمعن بكل كلمة مكتوبة
                اولا /اشداء على الكفار
                نحن لا نقبل الكلام بمجرد الإدعاء ، من غير دليل . والأولى أن نطبق العبارة على الشخص المشار إليه ، فندرس سيرته وحالاته ونعرف صفاته وأخلاقه ، فإذا تطابقت مع الآية الكريمة ، فحينئذ نسلم ، وإذا لم تتطابق ، فنرد إدعائكم وكلامكم ، ونثبت قولنا ورأينا بالدليل والبرهان .
                فلنضع الجملة على طاولة التحليل والتحقيق فنقول: الشدة تظهر في مجالين:
                1 ـ مجال المناظرات العلمية والبحوث الدينية مع الخصوم .
                2 ـ مجال الجهاد الحربي والمناورات القتالية مع الأعداء .
                المجا الاول / المناظرات والقضايا العلمية.
                فقد كان علماء اليهود والنصارى وسائر الأديان ، يأتون إلى المدينة ويسألونهم مسائل مشكلة ويوردون شبهات مضلة ، ولم يكن لهم بد من أن يرجعوا إلى مولانا وسيدنا علي( ع ) لأنه باب علم رسول الله( ص ) ، فيرد شبهاتهم ويجيب عن مسائلهم ، وقد أسلم كثير من أولئك العلماء كما نجده مسطورا في التاريخ .
                والجدير بالذكر ، أن الخلفاء الثلاثة الذين سبقوا الإمام عليا( ع ) كلهم اعترفوا وأقروا له بتفوقه العلمي وعجزهم وجهلهم أمام علماء الأديان .
                وقد ذكر بعض المحققين من أعلامكم عن أبي بكر أنه قال: أقيلوني أقيلوني ! فلست بخيركم وعلي فيكم!
                وأما عمر بن الخطاب فقد قال أكثر من سبعين مرة : لولا علي لهلك عمر. وقال: لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن .
                وذلك لما كان يرى من علي( ع ) حل المعضلات والحكم في القضايا المشتبهات التي كان يحار في حلها وحكمها عمر وحاشيته وكل الصحابة ، وقد ذكر التاريخ كثيرا منها في كتبكم ولكن لا مجال لذكرها ولا منكر لها
                من هم الذين وصفهم الله اشداء على الكفار؟سوف استشهد لكم ببعض الاحاديث والاحداث

                قضية رواها جمع من علمائكم ..
                روى ابن الجوزي في كتابه الأذكياء: 18 ، وفي كتابه الآخر أخبار الظراف: 19 .
                وروى محب الدين الطبري ، في كتابه الرياض النضرة: 2/197 ، وفي كتابه الآخر ذخائر العقبى: 80 .
                وروى الخطيب الخوارزمي ، في المناقب: 60 .
                وروى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: 87 ، قالوا: عن حنش بن المعتمر ، قال: أن رجلين أتيا إمرأة من قريش فاستودعاها مائة دينار وقالا: لا تدفعيها إلى أحد منا دون صاحبه حتى نجتمع . فلبثا حولا ، ثم جاء أحدهما إليها وقال: إن صاحبي قد مات فادفعي إلي الدنانير، فأبت ، فثقّل عليها بأهلها ، فلم يزالوا بها حتى دفعتها إليه . ثم لبثت حولا آخر فجاء الآخر فقال : ادفعي إلي الدنانير !
                فقالت: إن صاحبك جاءني وزعم أنك قد مت فدفعتها إليه .
                فاختصما إلى عمر ، فأراد أن يقضي عليها وقال لها: ما أراك إلا ضامنة .
                فقالت: أنشدك الله أن تقضي بيننا ، وارفعنا إلى علي بن أبي طالب .
                فرفعها إلى علي ( ع ) وعرف أنهما قد مكرا بها .
                فقال: أليس قلتما ، لا تدفعيها إلى واحد منا دون صاحبه؟
                قال: بلى .
                قال: فإن مالك عندنا ، اذهب فجيء بصاحبك حتى ندفعها إليكما .
                فبلغ ذلك عمر فقال: لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب !
                ومن جملة المسائل والقضايا المشكلة التي تحير فيها عمر ، وحلها الإمام علي ( ع ) ، مسائل كانت بين عمر وحذيفة بن اليمان ، رواها العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي في كتابه " كفاية الطالب" الباب السابع والخمسين ، بإسناده عن حذيفة بن اليمان ، أنه لقى عمر ابن الخطاب ، فقال له عمر: كيف أصبحت يا ابن اليمان؟
                فقال: كيف تريدني أصبح ؟! أصبحت والله أكره الحق ، وأحب الفتنة ، وأشهد بما لم أره ، وأحفظ غير المخلوق ، وأصلي على غير وضوء ، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء !!
                فغضب عمر لقوله ، وانصرف من فوره وقد أعجله أمر ، وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك .
                فبينا هو في الطريق إذ مر بعلي بن أبي طالب ، فرأى الغضب في وجهه ، فقال: ما أغضبك يا عمر؟!
                فقال: لقيت حذيفة بن اليمان فسألته كيف أصبحت؟
                فقال: أصبحت أكره الحق !
                فقال( ع ): صدق ، فإنه يكره الموت وهو الحق .
                فقال: يقول: وأحب الفتنة !
                قال( ع ): صدق ، فإنه يحب المال والولد ، وقد قال تعالى :
                ( ... أَنّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ... )(23).
                فقال: يا علي ! يقول: وأشهد بما لم أره !
                فقال: صدق ، يشهد لله بالوحدانية ، ويشهد بالموت ، والبعث ، والقيامة ، والجنة ، والنار ، والصراط ، وهو لم ير ذلك كله .
                فقال: يا علي ! وقد قال: إنني أحفظ غير المخلوق !
                قال( ع ): صدق ، إنه يحفظ كتاب الله تعالى ـ القرآن ـ وهو غير مخلوق .
                قال: ويقول : أصلي على غير وضوء!
                فقال: صدق ، يصلي على ابن عمي رسول الله( ص ) على غير وضوء .
                فقال: يا أبا الحسن ! قد قال أكبر من ذلك!
                فقال (ع) : وما هو ؟!
                قال : قال : إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء !
                قال : صدق ، له زوجة ، وتعالى الله عن الزوجة والولد .
                فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب !
                قال العلامة الكنجي بعد نقله للخبر بطوله :
                قلت : هذا ثابت عند أهل النقل ، ذكره غير واحد من أهل السير .
                فهذا عمر في المجال العلمي عاجز جاهل ، وساكت خامل ، ولكن نرى الإمام عليا (ع) يصول ويقول ، فيرد شبهات الفضول ، ويقنع ذوي العقول .
                ثانيا/المجال الثاني
                الحرب والضرب ،والجهاد والجلاد ، في سبيل الله والمستضعفين من العباد ، فإنا لا نرى أيضا لابو بكر ولعمر بن الخطاب موقفا مشرفا ، ولا نعرف له صولة أو جولة ، وشجاعة أو بطولة .
                بل يحدثنا التاريخ أنه لم يثبت أمام الكفار والمشركين ، وكان سبب انهزام وانكسار المسلمين!
                منها
                إعطاؤه الراية لعلي (ع) يوم خيبر :
                حديث الراية لفتح خيبر ، وقد نقله كبار علمائكم ، ومشاهير أعلامكم ، منهم:
                البخاري في صحيحه ج 2 كتاب الجهاد ، باب دعاء النبي ( ص ) ، و ج3 كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر ، ومسلم في صحيحه 2/324 ، والإمام النسائي في ( خصائص أمير الؤمنين( ع ) ، والترمذي في السنن ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة 2/508 ، وابن عساكر في تاريخه ، وأحمد بن حنبل في مسنده ، وابن ماجة في السنن ، والشيخ الحافظ سليمان في " ينابيع المودة" الباب السادس ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي ، في"كفاية الطالب" الباب الرابع عشر ، ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول" الفصل الخامس ، والحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء" والطبراني في الأوسط ، والراغب الإصفهاني في محاضرات الأدباء2/212 .
                ولا أظن أن أحدا من المؤرخين أهمل الموضوع أو أحدا من المحدثين أنكره ، حتى إن الحاكم ـ بعد نقله له ـ يقول : هذا حديث دخل في حد التواتر؛ والطبراني يقول: فتح علي( ع ) لخيبر ثبت بالتواتر.
                وخلاصة ما نقله الجمهور ، أن رسول الله( ص ) حاصر مع المسلمين قلاع اليهود ومنها قلعة خيبر ، عدة أيام ، فبعث النبي( ص ) أبا بكر مع الجيش وناوله الراية وأمره أن يفتح ، ولكنه رجع منكسرا عاجزا عن الفتح ، فأخذ النبي( ص ) الراية وأعطاها لعمر بن الخطاب وأرسله مع الجيش ليفتح خيبر ، ولكنه رجع منهزما يجبن المسلمين وهم يجبنونه.
                فلما رأى النبي( ص ) خور أصحابه وتخاذلهم وانهزامهم أمام ثلة من اليهود ، غضب منهم وأخذ الراية فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرارا ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه .
                ـ ولا يخفى تعريض النبي( ص ) في كلامه بالفارين ـ .
                فبات المسلمون ليلتهم يفكرون في كلام رسول الله( ص ) ، ومن يكون مقصوده ومراده؟!
                فلما أصبح الصباح اجتمعوا حول النبي( ص ) والراية بيده المباركة ، فتطاولت أعناق القوم طمعا منهم بها أو ظنا بأنه سيناولهم الراية ، لكن النبي( ص ) أجال بصره في الناس حوله وافتقد أخاه ومراده علي بن أبي طالب( ع ) فقال: أين ابن عمي علي؟
                فارتفعت الأصوات من كل جانب: أنه أرمد يا رسول الله!
                فقال( ص ): علي به .
                فجاؤا بالإمام علي( ع ) وهو لا يبصر موضع قدمه ، فسلم ورد النبي عليه وسأله: ما تشتكي يا علي؟ فقال( ع ): صداع في رأسي ، ورمد في عيني .
                فأخذ النبي( ص ) شيئا من ريقه المبارك ومسح به على جبين الإمام علي( ع ) وقال: اللهم قه الحر والبرد؛ ودعا له بالشفاء ، فارتد بصيرا.
                وهي من أهم الدلائل على أن عليا( ع ) هو المقصود بالآية الكريمة ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبّونَهُ )
                وإلى هذه المنقبة يشير حسان في شعره فيقول:
                وكـان علي أرمد العين iiيبتغي دواء فـلما لـم يـحس iiمداويا
                شـفاه رسـول الله مـنه iiبتفلة فـبورك مـرقيا وبورك iiراقيا
                وقال سأعطي الراية اليوم فارسا كميا شجاعا في الحروب iiمحاميا
                يـحب الإلـه والإلـه iiيـحبه بـه يفتح الله الحصون iiالأوابيا
                فـخص بـها دون البرية iiكلها عـليا وسـماه الوصي iiالمؤاخيا
                فأعطى النبي ( ص ) الراية لعلي ( ع ) وقال: خذ الراية! جبرائيل عن يمينك ، وميكائيل عن يسارك ، والنصر أمامك ، والرعب مبثوث في قلوب القوم ، فإذا وصلت إليهم فعرف نفسك وقل: أنا علي بن أبي طالب ، فإنهم قرأوا في صحفهم أن الذي يدمر عليهم الحصون ويفتحها اسمه إيليا ، وهو أنت يا علي!
                فأخذ علي( ع ) الراية وهرول بها نحو القلاع حتى وصل إلى باب خيبر وهو أهم تلك الحصون والقلاع ، فطلب المبارز ، فخرج إليه مرحب مع جماعة من أبطال اليهود ، فهزمهم علي( ع ) مرتين ، وفي المرة الثالثة لما برزوا وحمل عليهم علي( ع ) ضرب بالسيف على رأس مرحب فوصل إلى أضراس مرحب وسقط على الأرض صريعا ، وسجل النصر للمسلمين(30).
                ونقل ابن الصباغ في" الفصول المهمة" عن صحيح مسلم ، وكذلك روى الإمام النسائي في خصائص الإمام علي : 7ط مطبعة التقدم بالقاهرة ، قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ...الخ.
                وأخرج السيوطي في" تاريخ الخلفاء" وابن حجر في "الصواعق" والديلمي في
                " فردوس الأخبار" بإسنـادهم عن عمر بن الخطاب أنه قال : لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ، فسئل : ما هي ؟
                قال : تزويجه فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحل له ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر(31).
                فالخبر ثابت لا ينكره إلا المعاندون الجاهلون الذين ليس لهم اطلاع على تاريخ الإسلام وغزوات رسول الله (ص) . والآن فقد ثبت للحاضرين ، وخاصة العلماء والمشايخ ، بأني لا أتكلم من غير دليل ، ولم أقصد إهانة الصحابة ، بل مقصدي بيان الواقع وكشف الحقائق ، التي منها الاستدلال بالتاريخ والحديث والعقل والنقل ، بأن جملة ( أشداء على الكفار ) في الآية الكريمة تنطبق على الإمام علي عليه السلام قبل أن تنطبق على غيره كائنا من كان .
                وهذا لم يكن قولي أنا فحسب ، بل كثير من أعلامكم صرحوا به ، منهم العلامة الكنجي في " كفاية الطالب " في الباب الثالث والعشرين ، فإنه يروي حديثا عن النبي (ص) يشبه فيه عليا عليه السلام بالأنبياء ، وفي تشبيهه بنوح (ع) يقول العلامة الكنجي : وشبه بنوح لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين ، رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله ( ... وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ .... )(32).
                وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح على الكافرين بقوله: ( .... رّبّ لاَ تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيّاراً )(33) انتهى .
                وكذلك قضية سورة براءة والمباهلة واية الولاية وكذلك سبقه في الاسلام
                فعلي( ع ) هو المصداق الأجلى والأظهر لجملة( أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّار)

                تعليق


                • #53
                  ثانيا/رحماء بينهم
                  سوف اتي لكم بدليل من كتبكم
                  ( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه )
                  اولا/فضيلة المبيت على فراش النبي والمؤاخاة ( ص ):
                  الإمام علي( ع ) حينما بات على فراش رسول الله( ص ) نزلت في شأنه آية كريمة سجلت له فضيلة مستقلة تعد من أعظم مناقبه ، وهي قوله تعالى : ( وَمِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ )(20).
                  وقد ذكر جمع كثير من كبار علمائكم الأعلام والمحدثين الكرام ، خبرا هاما بهذه المناسبة ، وإن كانت ألفاظهم مختلفة ولكنها متقاربة والمعنى واحد ، ونحن ننقله من كتاب" ينابيع المودة" للحافظ سليمان الحنفي ، الباب الحادي والعشرين ، وهو ينقله عن الثعلبي وغيره .
                  قال الحافظ سليمان : عن الثعلبي في تفسيره ، وابن عقبة في ملحمته، وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة ، والغزالي في إحياء العلوم ، بأسانيدهم ، عن ابن عباس وعن أبي رافع وعن هند بن أبي هالة ربيب النبي ( ص ) ـ أمه خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها ـ أنهم قالوا:
                  قال رسول الله( ص) : أوحى الله إلى جبرائيل وميكائيل : إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر صاحبه ، فأيكما يؤثر أخاه عمره ، فكلاهما كرها الموت ، فأوحى الله إليهما : إني آخيت بين علي وليي وبين محمد نبيي ، فآثر علي حياته للنبي ، فرقد على فراش النبي يقيه بمهجته . إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه .
                  فهبطا ، فجلس جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجعل جبرائيل يقول: بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، والله عز وجل يباهي بك الملائكة !
                  فأنزل الله تعالى: ( وَمِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي.... ) .
                  أقول: الذين نقلوا هذا الخبر بألفاظ متقاربة وبمعنى واحد ، جمع كبير من أعلام العامة ، منهم: ابن سبع المغربي في كتابه " شفاء الصدور" والطبراني في الجامع الأوسط والكبير ، وابن الأثير في أسد الغابة 4/25 ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: 33 ، والفاضل النيسابوري ، والإمام الفخرالرازي ، وجلال الدين السيوطي ، في تفاسيرهم للآية الكريمة ، والحافظ أبونعيم في كتابه" مانزل من القرآن في علي" والخطيب الخوارزمي في" المناقب" ، وشيخ الإسلام الحمويني في" الفرائد" والعلامة الكنجي القرشي الشافعي في" كفاية الطالب" الباب الثاني والستين ، والإمام أحمد في المسند ومحمد بن جرير بطرق متعددة ، وابن هشام في " السيرة النبوية" والحافظ محدث الشام في" الأربعين الطوال" والإمام الغزالي في إحياء العلوم 3/223وأبو السعادات في" فضائل العترة الطاهرة" وسبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص: 21 ، وغير هؤلاء الأعلام .
                  ونقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 13/262 ـ ط دار إحياء التراث العربي ـ قول الشيخ أبي جعفر الإسكافي ، قال: وقد روى المفسرون كلهم أن قول الله تعالى: ( وَمِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللّهِ ) أنزلت في علي( ع ) ليلة المبيت على الفراش.
                  ثانيا/
                  سيرة عثمان على خلاف الشيخين:
                  لقد أجمع المؤرخون والأعلام ، مثل : ابن خلدون ، وابن خلكان ، وابن أعثم الكوفي ، وأصحاب الصحاح كلهم ، والمسعودي في مروج الذهب 1/435 ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ، والطبري في تاريخه ، وغيرهم من علمائكم ، قالوا: إن عثمان بن عفان حينما ولي الخلافة سار على خلاف سنة الرسول( ص ) وسيرة الشيخين ، ونقض العهد الذي عاهده عليه عبد الرحمن بن عوف في مجلس الشورى حين بايعه على كتاب الله وسنة الرسول( ص ) وسيرة الشيخين ، وأن لا يسلط بني أمية على رقاب المسلمين .
                  ولكن حينما استتب له الأمر خالف العهد ، وتعلمون بأن نقض العهد من كبائر الذنوب ، والقرآن الحكيم يصرح بذلك .
                  قال تعالى : ( .... وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤولاً)(35).
                  وقال تعالى : ( يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ«2» كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ )
                  راجعوا شرح النهج ـ لابن أبي الحديد ـ 1/198 ط دار إحياء التراث العربي ، فإنه قال: وثالث القوم هو عثمان بن عفان .... بايعه الناس بعد انقضاء الشورى واستقرار الأمر له ، وصحت فيه فراسة عمر ، فإنه أوطأ بني أمية رقاب الناس ، وولاهم الولايات ، وأقطعهم القطائع ، وافتتحت أفريقية في أيامه فأخذ الخمس كله فوهبه لمروان.
                  وأعطى عبدالله بن خالد أربعمائة ألف درهم .
                  وأعاد الحكم بن أبي العاص إلى المدينة ، بعد أن كان رسول الله( ص ) قد سيره ـ أي: نفاه من المدينة ـ ثم لم يرده أبو بكر ولا عمر! وأعطاه مائة ألف درهم .
                  وتصدق رسول الله ( ص ) بموضع سوق بالمدينة ـ يعرف بمهزوز ـ على المسلمين ، فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان .
                  وأقطع مروان فدك ، وقد كانت فاطمة بنت رسول الله( ص ) طلبتها بعد وفاة أبيها( ص ) تارة بالميراث ، وتارة بالنحل ، فدفعت عنها.
                  وحمى المراعي حول المدينة كلها من مواشي المسلمين كلهم إلا عن بني أمية .
                  وأعطى عبدالله بن أبي السرح جميع ما أفاء الله عليه من فتح أفريقية بالمغرب ، وهي من طرابلس الغرب إلى طنجة ، من غير أن يشركه فيه أحد من المسلمين .
                  وأعطى أبا سفيان بن حرب*(37) مائتي ألف من بيت المال ، في اليوم الذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة ألف من بيت المال ، وقد كان زوجه ابنته أم أبان . فجاء زيد بن أرقم صاحب بيت المال بالمفاتيح ، فوضعها بين يدي عثمان وبكى وقال: ... والله لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا!
                  فقال: ألق المفاتيح يابن أرقم ، فإنا سنجد غيرك!
                  وأتاه أبو موسى بأموال من العراق جليلة ، فقسمها كلها في بني أمية.
                  وأنكح الحارث بن الحكم ـ أخا مروان ـ ابنته عائشة ، فأعطاه مائة ألف من بيت المال ، بعد طرده زيد بن أرقم عن خزانته .
                  وانضم إلى هذه الأمور ، أمور أخرى نقمها عليه المسلمون ، كتسيير أبي ذر رحمه الله تعالى إلى الربذة ، وضرب عبدالله بن مسعود حتى كسر أضلاعه ، وما أظهر من الحجاب، والعدول عن طريقة عمر في إقامة الحدود ورد المظالم وكف الأيدي العادية والانتصاب لسياسة الرعية!
                  وختم ذلك ما وجدوه من كتابه إلى معاوية يأمره فيه بقتل قوم من المسلمين .... إلى آخره .
                  هذا كلام ابن أبي الحديد في عثمان بن عفان .
                  وذكر المسعودي في مروج الذهب 2/ 341 ـ 343 :
                  فقد بلغت ثروة الزبير خمسين ألف دينار وألف فرس وألف عبد وضياعا وخططا في البصرة والكوفة ومصر والإسكندرية ، وكانت غلة طلحة بن عبيدالله من العراق كل يوم ألف دينار ، وقيل أكثر .
                  وكان على مربط عبد الرحمن بن عوف مائة فرس ، وله ألف بعير ، وعشرة آلاف شاه ، وبلغ ربع ثمن ماله بعد وفاته أربعة وثمانين ألفا.
                  وحين مات زيد بن ثابت خلف من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلف من الأموال والضياع بقيمة مائة ألف دينار.
                  ومات يعلي بن منية وخلف خمسمائة ألف دينار وديونا وعقارات وغير ذلك ما قيمته ثلاثمائة ألف دينار .
                  أما عثمان نفسه... فكان له يوم قتل عند خازنه مائة وخمسون ألف دينار وألف ألف[أي: مليون] درهم ، وقيمة ضياعه بوادي القرى وحنين وغيرهما مائة ألف دينار، وخلف خيلا كثيرا وإبلا .
                  ثم قال المسعودي بعد ذلك : وهذا باب يتسع ذكره ، ويكثر وصفه فيمن تملك الأموال في أيامه .
                  انتهى كلام المسعودي.
                  هكذا كان عثمان وحاشيته يتسابقون في كنز الذهب والفضة ، وجمع الخيل والإبل والمواشي ، وامتلاك الأراضي والعقار ، في حين كان كثير من المسلمين المؤمنين لا يملكون ما يسدون به جوعهم ويكسون به أجسامهم.
                  وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (34) سورة التوبة
                  أكان هذا السلوك يليق بمن يدعي خلافة رسول الله( ص ) وهل كان النبي( ص ) كذلك؟!
                  كلا وحاشا ، ولاشك أن عثمان خالف طريقة أبي بكر وناقض سيرة عمر أيضا ، وكان هو قد عاهد على أن يسلك سبيلهما .
                  ذكر المسعودي في مروج الذهب ، ج1 ، في ذكره سيرة عثمان وأخباره ، فقال بالمناسبة : إن الخليفة عمر مع ولده عبدالله ذهبا إلى حج بيت الله الحرام ، فلما رجع إلى المدينة كان ما صرفه في سفره ستة عشر دينارا ، فقال لابنه: ولدي لقد أسرفنا في سفرنا هذا .
                  فقايسوا بين تبذير عثمان لأموال المسلمين وكلام عمر بن الخطاب ، وشاهدوا كم الفرق بينهما؟!
                  ثالثا/
                  توليت عثمان بني أمية:
                  إن عثمان مكن فساق بني أمية وفجارهم من بلاد المسلمين ، وسلطهم على رقاب المؤمنين وأموالهم(39) ، فاتخذوا أموال الله دولا ، وعباده خولا ، وسعوا في الأرض فسادا ، منهم : عمه الحكم بن أبي العاص وابنه مروان ، وهما ـ كما نجد في التاريخ ـ طريدا رسول الله (ص) وقد لعنهما ونفاهما من المدينة إلى الطائف .
                  دليلنا على لعنهما من جهتين ، جهة عامة ، وجهة خاصة .
                  أما الجهة العامة : فهما غصنان من الشجرة الملعونة في القرآن ، بقوله تعالى: ( .... وَمَا جَعَلْنَا الرّؤْيَا الّتِي أَرَيْنَاكَ إِلّا فِتْنَةً لّلنّاسِ وَالشّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ...)(40).
                  وقد فسرها أعلام المفسرين وكبار المحدثين ، ببني أمية ، منهم : الطبري والقرطبي والنيسابوري والسيوطي والشوكاني والآلوسي ، وابن أبي حاتم والخطيب البغدادي وابن مردويه والحاكم المقريزي والبيهقي وغيرهم ، فقد رووا في تفسير الآية الكريمة عن ابن عباس أنه قال الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية ، فإن رسول الله (ص) رأى فيما يراه النائم أن عددا من القردة تنزو على منبره وتدخل محرابه ، فلما استيقظ من نومه نزل عليه جبرئيل وأخبره : أن القردة التي رأيتها في رؤياك إنما هي بنو أمية ، وهم يغصبون الخلافة والمحراب والمنبر طيلة(41).
                  وأما الفخر الرازي فيروي في تفسيره عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) كان يسمي من بني أمية الحكم بن أبي العاص ويخصه باللعن .
                  وأما الجهة الخاصة في لعنهما ، فالروايات من الفريقين كثيرة :
                  أما روايات الشيعة فلا أذكرها ، وأكتفي بذكر ما نقله كبار علمائكم ومحدثيكم ، منهم : الحاكم النيسابوري في المستدرك 4/487 ، وابن حجر الهيتمي المكي في " الصواعق " قال : وصححه الحاكم ، قال رسول الله (ص) : إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلا وتشريدا ، وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم .
                  قال : ومروان بن الحكم كان طفلا ، قال له النبي (ص) : وهو الوزغ بن الوزغ ، والملعون بن الملعون .
                  وروى ابن حجر أيضا ، والحلبي في السيرة الحلبية 1/337 ، والبلاذري في أنساب الأشراف 5/126 ، والحافظ سليمان الحنفي في "ينابيع المودة" والحاكم في المستدرك 4/481 ، والدميري في حياة الحيوان 2/299 ، وابن عساكر في تاريخه ، ومحب الدين الطبري في " ذخائر العقبى" وغير هؤلاء ، كلهم رووا عن عمر بن مرة الجهني : أن الحكم بن أبي العاص استأذن على النبي (ص) فعرف صوته ، فقال : ائذنوا له ، عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه ، إلا المؤمن منهم وقليل ما هم .
                  ونقل الإمام الفخر الرازي في تفسيره الكبير ، في ذيل الآية : ( والشجرة الملعونة ) أن عائشة كانت تقول لمروان : لعن الله أباك وأنت في صلبه . فأنت بعض من لعنه الله !
                  والمسعودي في مروج الذهب 1/435 يقول : مروان بن الحكم طريد رسول الله (ص) الذي أخرجه النبي (ص) ونفاه من المدينة .
                  إن أبا بكر وعمر لم يأذنا له بالرجوع إلى المدينة ، ولكن عثمان خالف النبي والشيخين ، فأجاز مروان بالإقامة في المدينة ، وزوجه ابنته أم أبان ، ومنحه الأموال ، وفسح له المجال حتى أصبح صاحب الكلمة النافذة في الدولة(42).
                  وقال ابن أبي الحديد ـ نقلا عن بعض أعلام عصره ـ عن عثمان سلم عنانه إلى مروان يصرفه كيف شاء ، الخلافة له في المعنى ولعثمان في الاسم .
                  فيتبين ان علي مصداق ( رحماء بينهم ):

                  تعليق


                  • #54
                    يا اخي مدافع لا تكن نساخا لصاقا بلا علم
                    فما نسخته ولصقته واتعبت نفسك فيه لا علاقة له ببحثنا لا من قريب ولا من بعيد
                    التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 08-09-2009, 10:13 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      رابعا/يبتغون فضلا من الله ورضوانا
                      من هم الذين يغون فضلا من الله ورضوان اليس علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)
                      ( وَمِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللّهِ )فهي نزلت في علي (ع)
                      في يوم المبيت على فراش النبي
                      وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا } سورة الإنسان}
                      {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
                      فهي كلها تدل على فضل علي (ع)
                      التعديل الأخير تم بواسطة المدافع عن المذهب; الساعة 08-09-2009, 10:51 PM.

                      تعليق


                      • #56
                        سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
                        حسبي الله ونعم الوكيل

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة الصيداوي
                          ياصاحب الموضوع ذهبت بعيدا بارائك الغبية
                          الاجابه المباشرة لسؤالك هذه صفات مؤمنين
                          ولكن هذه الآية المباركة لا تعني الصحابة لا من قريب ولا من بعيد
                          هذه الاية الشريفة تخص ال محمد الذين اذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا
                          لماذا هي تعني ال رسول الله؟
                          الاجابة نلخصها في النقاط الثلاثة الاتية:
                          1) المعيه هنا اما ان تكون زمانيه او مكانيه او معية ايمان ومعتقد
                          فاذا كانت مكانية فهذا فهو يلزم ان كل من كان مع الرسول في المكان فهو يتصف بهذه الصفات وهذا بالطبع يشمل المنافقين الذين كانوا بالمدينه وهذا يتناقض مع الآية
                          او ان تكون زمانيه فهذا يشمل كل من كان في زمن الرسول وهذا
                          يشمل كل اهل ذلك الزمان وهذا مناقض للاية الشريفة التي وصفتهم بتلك الصفات
                          وبقي الثالثة وهي معية الايمان والمعتقد وهي التي نقول بها
                          2) التوراة والانجيل لم يذكرا الصحابة وحاشا للقران ان يذكر شئ لم يحصل ويعتبره حقيقة بل ان التوراة والانجيل ذكرا ال النبي
                          3) فسر لي معنى كلمة ((شطأه)) فكلمة شطأه تعني اولاد النبات او فراخه ولاتعني اصحاب النبات
                          فاذا كنت تعتقد انها تخص الصحابة اي الاية فعليك الاجابة على هذه الاسئلة
                          1-هل المعية زمانية او مكانية او معية ايمان ومعتقد؟
                          2-هل ذكرتا التوراة والانجيل الصحابة مع الدليل؟
                          3- فسر معنى كلمة ((شطأه))؟
                          يابني وهب اما كفاكم نصبا لآل محمد بحيث اردتم بزهم كل فضيلة لصالح قوم هم زناة سراق وقتلة بالفطرة
                          اضحك الله سنك اخي الصيداوي كما اضحكتني والله عندما نبهتني الا ان ارائي غبية ونسيت نفسك
                          فانت تقول ان الذين مع محمد هم ال محمد فقط هم الاشداء على الكفر وهم الرحماء بينهم وهم الركع السجد يبتغون رضوان الله وهم الذين باهى الله بهم اليهود والنصارى
                          اقول حسنا
                          لكنكم ايها الشيعة وانت منهم متفقين ومصرين على ان منهم التي مع وعد الله في ذيل الاية هي للتبعيض
                          اي انك تقول وبفمك المليان ان الله وعد بعض ال البيت بالجنة وبعضهم والعياذ بالله في النار لان من تبعيضية للوعد
                          وال البيت عندكم ايها الشيعة هم الائمة الاثني عشر فقط
                          وبحسب قولك وتفسيرك للاية ان ليس جميع ائمتكم الاثني عشر سيدخلهم الله الجنة بل انه سيدخل بعضهم الجنة بسبب التبعيض
                          فهل وجدت عاقلا يقول بذلك
                          هل وجدت عاقلا يقول ان بعض المعصومين يدخلون النار

                          هل عرفت لماذا اضحكتني وهل عرفت من صاخب الاراء الغبية
                          بقي انتعلم ان كل علمائك قالوا ان الاية نزلت في الصحابة لكن مشكلتهم مع من هل هي تبعيضية ام انه بيانية للجنس
                          على العموم شكرا لمشاركتك

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                            اضحك الله سنك اخي الصيداوي كما اضحكتني والله عندما نبهتني الا ان ارائي غبية ونسيت نفسك
                            فانت تقول ان الذين مع محمد هم ال محمد فقط هم الاشداء على الكفر وهم الرحماء بينهم وهم الركع السجد يبتغون رضوان الله وهم الذين باهى الله بهم اليهود والنصارى
                            اقول حسنا
                            لكنكم ايها الشيعة وانت منهم متفقين ومصرين على ان منهم التي مع وعد الله في ذيل الاية هي للتبعيض
                            اي انك تقول وبفمك المليان ان الله وعد بعض ال البيت بالجنة وبعضهم والعياذ بالله في النار لان من تبعيضية للوعد
                            وال البيت عندكم ايها الشيعة هم الائمة الاثني عشر فقط
                            وبحسب قولك وتفسيرك للاية ان ليس جميع ائمتكم الاثني عشر سيدخلهم الله الجنة بل انه سيدخل بعضهم الجنة بسبب التبعيض
                            فهل وجدت عاقلا يقول بذلك
                            هل وجدت عاقلا يقول ان بعض المعصومين يدخلون النار

                            هل عرفت لماذا اضحكتني وهل عرفت من صاخب الاراء الغبية
                            بقي انتعلم ان كل علمائك قالوا ان الاية نزلت في الصحابة لكن مشكلتهم مع من هل هي تبعيضية ام انه بيانية للجنس
                            على العموم شكرا لمشاركتك
                            بارك الله فيك اخي الكريم
                            وزاد الله من امثالك
                            كان عليك ان تنتظر الى حين موافقة الاعضاء الشيعة على ما قاله الزميل المحاور الصيداوي .
                            على كل حال
                            ننتظر من يوافقه ؟

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                              كثر الله فهمك و عقلك

                              المعية مع الرسول فضلية و لكن مع شروط

                              يعني المعية مع الايمان و العمل الصالح فضلية لكل صحابي

                              و النتيجة ان الصفات المذكورة في الاية مختصة للصحابي المومن الصالح

                              هذه المقدار يكفيك

                              ولنا الاجوبة في هذه الاية و يمكن ناتي بها للعقلاء من الوهابية

                              هل ترى ان الله وصف معية النبي صلى الله عليه واله وسلم
                              باوصاف لاتعني انها الايمان والعمل الصالح ؟
                              وهل المعية لم يكونوا الا مؤمنين صالحين بابتغائهم الفضل والرضوان من الله .؟
                              ولم تجبني :
                              كيف الله يتباهى بهم ويجعلهم كزرع اخرج شطأه ليغيظ بهم الكفار ويعجب الزراع ؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                                الزميل الفاضل ابو مسلم الخرساني
                                حياك الله وهداك الله وايانا

                                هل الصفات في الاية الكريمة تعني الصحابة ؟
                                ام تعني اناس غيرهم لهم هذه الخصائص والمميزات دون غيرهم ؟
                                يعني هل هي تشمل الصحابة التي هم مع النبي محمد ؟
                                انا ارى لايزال هفوة او فجوة في الطرح ؟
                                فمرة (وفق النقل الذي تفضلت به ) تخرج الصحابة من مميزات المعية المذكورة في الاية
                                ومرة تقولون انهم هم الا بشرطها وشروطها !!

                                فهل ارسيتم على بر ؟
                                حتى نعرف راسنا من ارجلنا ؟

                                هذا السؤال سألته لاخوك عبد المؤمن في موضوع له ولم اتلقى الاجابة ؟؟

                                اكرمنا من عرفانك وعلمك
                                مشكورا
                                هذه الاية الكريمة من جزء العقيدة عدول الصحابة عند أهل السنة
                                ونحن أهل الشيعة الامامية نرفض نقبل بعدول الصحابة الأجمعين لأن الوقائع تاريخية يناقض في مصادر الاسلامية

                                نعم هذه الاية صفات المؤمنين التي قاتلوا مع رسول الله صلى الله واله وسلم..واتبع نهجه صحيح كتاب الله والسنة النبي لكن تذكر بعض هؤلاء تم ذكرهم في الاية يوجد فيها المنافقين.
                                المؤنين هم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا دجانة وأمثالهم من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم) قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن . هذه الاية "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوان"ا هؤلاء قاتلوا مع رسول الله كانوا اشداء على الكفار ومنهم اسشتهدوا في المعارك..وليس هؤلاء الذين هربوا في ساحة القتال مثل عمر بن الخطاب و عثمان و غيرهم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X