بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لعل اللغة هي من أكبر الحواجز في التفهم بين الوهابية وغيرهم
ومسألة زيارة القبور والطلب من الأولياء هي أكثر ما يستنكره الوهابية على غيرهم ويكفرونهم وينبزونهم بالشرك لأجلها
وهذا بيان أرجو أن يكون سهلا مختصرا أتمنى أن يفهموه قد جرى فيه حوار مثمر في هذه الشبكة ولكن مع الأسف فقد مع ما فقد من المواضيع
أعيده هنا لنجني ثمرات أكبر إنشاء الله :
فيما إذا قال الشخص للولي أغثني أو اشفني أو ما شابه
فهنا حالتان
الأولى : أن يقولها وهو يعتقد بأن هذا الولي يغيثه أو يشفيه بغير إذن الله وأن هذا من قدرات الولي الشخصية الذاتية
ففي هذه الحالة فإن هذا الشخص مشرك بإجماع المسلمين
وهذه الحالة لا تختص بالأولياء المتوفين بل بالأحياء أيضا
الثانية : أن يقولها وهو يعتقد بأن الله سبحانه وتعالى أكرم هذا الولي بالقدرة على ذلك وهذا الشخص يطلب منه أن يغيثه أو يشفيه أو ما شابه ففي هذه الحالة يكون مؤمنا
ويكون طلبه منه كطلبه من الأحياء بلا فرق
فإنه إذا طلب من أحد الأحياء شيئا مهما كان ذلك الشيء وهو يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بغير إذن الله فهو مشرك بالله سبحانه وتعالى قطعا وهو كافر عندنا
ولكن إذا اعتقد أن الله سبحانه وتعالى قد أعطى هذا الحي القدرة على ذلك وهو يطلب منه على هذا الأساس فهو مؤمن
فهو كمن يطلب من أخيه أن يغيثه أو يقدم له شيئ أو ما شابه
فهل هذا البيان كاف ؟
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لعل اللغة هي من أكبر الحواجز في التفهم بين الوهابية وغيرهم
ومسألة زيارة القبور والطلب من الأولياء هي أكثر ما يستنكره الوهابية على غيرهم ويكفرونهم وينبزونهم بالشرك لأجلها
وهذا بيان أرجو أن يكون سهلا مختصرا أتمنى أن يفهموه قد جرى فيه حوار مثمر في هذه الشبكة ولكن مع الأسف فقد مع ما فقد من المواضيع
أعيده هنا لنجني ثمرات أكبر إنشاء الله :
فيما إذا قال الشخص للولي أغثني أو اشفني أو ما شابه
فهنا حالتان
الأولى : أن يقولها وهو يعتقد بأن هذا الولي يغيثه أو يشفيه بغير إذن الله وأن هذا من قدرات الولي الشخصية الذاتية
ففي هذه الحالة فإن هذا الشخص مشرك بإجماع المسلمين
وهذه الحالة لا تختص بالأولياء المتوفين بل بالأحياء أيضا
الثانية : أن يقولها وهو يعتقد بأن الله سبحانه وتعالى أكرم هذا الولي بالقدرة على ذلك وهذا الشخص يطلب منه أن يغيثه أو يشفيه أو ما شابه ففي هذه الحالة يكون مؤمنا
ويكون طلبه منه كطلبه من الأحياء بلا فرق
فإنه إذا طلب من أحد الأحياء شيئا مهما كان ذلك الشيء وهو يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بغير إذن الله فهو مشرك بالله سبحانه وتعالى قطعا وهو كافر عندنا
ولكن إذا اعتقد أن الله سبحانه وتعالى قد أعطى هذا الحي القدرة على ذلك وهو يطلب منه على هذا الأساس فهو مؤمن
فهو كمن يطلب من أخيه أن يغيثه أو يقدم له شيئ أو ما شابه
فهل هذا البيان كاف ؟
تعليق