إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الفرق بين التوسل والاستغاثه .. ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الفرق بين التوسل والاستغاثه .. ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    لعل اللغة هي من أكبر الحواجز في التفهم بين الوهابية وغيرهم
    ومسألة زيارة القبور والطلب من الأولياء هي أكثر ما يستنكره الوهابية على غيرهم ويكفرونهم وينبزونهم بالشرك لأجلها
    وهذا بيان أرجو أن يكون سهلا مختصرا أتمنى أن يفهموه قد جرى فيه حوار مثمر في هذه الشبكة ولكن مع الأسف فقد مع ما فقد من المواضيع
    أعيده هنا لنجني ثمرات أكبر إنشاء الله :

    فيما إذا قال الشخص للولي أغثني أو اشفني أو ما شابه
    فهنا حالتان
    الأولى : أن يقولها وهو يعتقد بأن هذا الولي يغيثه أو يشفيه بغير إذن الله وأن هذا من قدرات الولي الشخصية الذاتية
    ففي هذه الحالة فإن هذا الشخص مشرك بإجماع المسلمين
    وهذه الحالة لا تختص بالأولياء المتوفين بل بالأحياء أيضا


    الثانية : أن يقولها وهو يعتقد بأن الله سبحانه وتعالى أكرم هذا الولي بالقدرة على ذلك وهذا الشخص يطلب منه أن يغيثه أو يشفيه أو ما شابه ففي هذه الحالة يكون مؤمنا
    ويكون طلبه منه كطلبه من الأحياء بلا فرق
    فإنه إذا طلب من أحد الأحياء شيئا مهما كان ذلك الشيء وهو يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بغير إذن الله فهو مشرك بالله سبحانه وتعالى قطعا وهو كافر عندنا
    ولكن إذا اعتقد أن الله سبحانه وتعالى قد أعطى هذا الحي القدرة على ذلك وهو يطلب منه على هذا الأساس فهو مؤمن
    فهو كمن يطلب من أخيه أن يغيثه أو يقدم له شيئ أو ما شابه

    فهل هذا البيان كاف ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 24-02-2005, 07:03 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

      أخي أحب أن أضيف إلى كلامك بعض مما ذكره الشيخ حبيب الكاظمي في إحدى محاضراته، وإن شاء الله يكون ما أكتبه مفيداً لكم..

      إن من الغريب أن مسألة التبرك بالآثار المقدسة، إنما طرحت في الآونة الأخيرة، ولم تكن هذه المسألة شاغلة للمسلمين في صدر الإسلام، لأنهم لم يكونوا يختلفون عليها.

      إن قسما من المسلمين ينكرون مسألة التبرك بالآثار، ويستنكرون بعض الصور التي يُفهَمُ منها تقديس أصحاب هذه الآثار.. فمن يزور قبر النبي (ص)، ويتوجه إلى الله عز وجل، طالبا الشفاعة وقضاء الحاجة بجاه المصطفى (ص)، نرى أن البعض يفسر هذه الحركة، بأنها عبادة للقبور.. والحال، بأن هناك فرقا كبيرا جدا، بين عبادة القبر، وبين عبادة الله عز وجل، مستشفعين ومتوسلين بجاه ذلك الذي دفن في ذلك القبر، وهو حي عند الله مرزوق.

      فإن رجعنا إلى كيفية تعامل السلف والصحابة مع آثار المصطفى (ص) نجدها أنها معاملة بكل أريحية وكل فطرية.. فالصحابة لم يلاحظوا شيئاً غريباً بالنسبة لهذه المسألة.. وما يدل على ذلك الروايات التي ذكرت في كتب ومصادر العامة.

      الرواية الأولى: ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة/ ج1/ ص244، وابن عساكر في تاريخ دمشق/ ج7/ ص137: عن أبي الدرداء أن بلالاً – مؤذن النبي (ص)- رأى في منامه المصطفى (ص) وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟!.. أما آن لك أن تزورني يا بلال!.. فانتبه بلال حزيناً وجلاً خائفاً.. ركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النبي (ص) فجعل يبكي عند القبر، ويمرغ وجهه عليه.. فأقبل الحسنان (ع) فجعل يضمهما ويقبلهما.

      الرواية الثانية: ينقلها ابن حجر العسقلاني في المواهب اللدنية/ج4 /ص 583، والسمهودي في وفاء الوفا/الجزء الرابع: يقول علي: قدم علينا أعرابي -الأعرابي هو البعيد عن أجواء الوحي- بعدما دفن رسول الله (ص) بثلاثة أيام، فرمى بنفسه على قبر النبي (ص) وحثا من ترابه على رأسه، وقال: قلت فسمعنا قولك، ووعيت عن الله فوعينا عنك، وكان فيما أُنزِلَ عليك: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ} وقد ظلمت نفسي، وجئتك تستغفر لي.. يقول الإمام علي (ع)- وهو الشاهد على هذه القصة-: فنودي من القبر قد غُفر لك.

      يقول أحمد بن حنبل: سألت أبي عن الرجل، يمس منبر رسول الله (ص) يتبرك بمسه وتقبيله، وجاء ثواب الله عز وجل.. فقال: لا بأس.. -أي ما دمت تريد بهذا وجه الله عز وجل، وليست هناك عملية قصدية فيها شرك، فما المانع من ذلك؟!..

      والسيدة خديجة (ع) طلبت من النبي (ص) أن يكفنها ببردته تبركاً، لتحميها من هول المطلع.. فالنبي (ص) استجاب لطلب خديجة، وكفنها ببردته.

      وهكذا في عهد أبناء النبي (ص).. فالكميت يطلب من الإمام الباقر (ع) قميصه.. ودعبل طلب من الإمام الرضا (ع) جبة، فعندما وصل إلى بغداد، رأى بأن جاريته أصيبت في عينيها، فمسح بفاضل جبة الإمام (ع) فبرئت الجارية.

      فإذن، من مجموع هذه الروايات والأحداث، نعلم أنه إذا لم يجعل الإنسان ذلك الوجود المقدس في قبال الله عز وجل، أي لا يرى بأنه هو الذي يقضي الحوائج، فما المانع من توسيط هذه الوجودات الشريفة لأجل قضاء الحوائج؟!.. نحن نعلم أن {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}.. فالله عز وجل لا مانع عنده أن تنسب هذه العملية الخاصة به -فهو المحي، وهو المميت- ولكن لا مانع عنده، وبتصريح في القرآن الكريم يجعل ذلك منتسبا إلى ملك من ملائكته: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}.. فإذن، كما يتوفانا ملك الموت بإذن الله، فالنبي (ص) يقضي حوائجنا بإذن الله كذلك، فما الفرق بين هذا وذاك؟!.. والإماتة قضية معقدة وأرقى من شفاء مريض، أو أداء دين، أو ما شابه ذلك.

      وكذلك فإن القرآن الكريم يجعل الغيب لله عز وجل، {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا}.. إن أحد العلماء يقول: ما دام علم النبي بالغيب من قبل الله عز وجل، فلا يقال بأنه يعلم الغيب حقيقة، بل اُطلع على الغيب.. فالذي يعلم الغيب هو الله سبحانه وتعالى.

      لنرجع إلى القرآن الكريم في هذه المسألة يقول الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.. والتابوت هو ذلك المهد الذي وضع فيه موسى (ع) في النيل، وهو عبارة عن صندوق خشبي، لامس بدن نبي من الأنبياء كموسى (ع).. فلما حضرته الوفاة وضع فيه الألواح، ووضع فيه درعه، وما عنده من آيات النبوة، فأودعها يوشع وصيه.. فنحن نقول: بأنهم لم يزلوا في عز وشرف ما دام التابوت بينهم.. فلما عملوا المعاصي، واستخفوا بذلك التابوت، رفعه الله تعالى عنهم.. ثم جعل رد التابوت دليلاً على أنه جعل الله تعالى طالوت ملكاً.. فلماذا هذا التابوت بالذات يُرفع عقوبةً، وينزل علامةً؟!.. لأنه لامس بدن ولي ونبي من أنبياء الله عز وجل.

      بل أعجب من ذلك مسألة السامري، حيث قال موسى (ع): {فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ * قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}.. يقول صاحب تفسير الميزان-رحمه الله-: فسره الجمهور: أن السامري رأى جبرائيل، وقد نزل راكباً على فرس من الجنة قدام فرعون، فأخذ قبضة من أثر جبرئيل، وقيل- أو- أثر حافر فرس جبرئيل (ع).. فإذن، إذا كان أثر حافر فرس جبرئيل (ع) بهذه الخاصية، فكيف بهذه الوجودات الطاهرة، التي يقول القرآن عن شهداء هذا الركب: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.. فإذا كان الشهيد حي يرزق، فكيف بنبي الشهداء، وإمام الشهداء؟!..

      وعليه، فإذا كان بعض العوام لا يفهم كيف يتبرك بالآثار، ويجعل التبرك بالأثر بشكل عوامي لا فهم فيه، فما ذنب الفكرة والمفهوم؟.. فلا ينبغي أن نحمّل الشريعة والفكرة والمفهوم سلبيات المطبقين لتلك الفكرة.

      فإذن، إن من المهم أن نعتقد أن التبرك قضية قرآنية، وقضية نبوية.. ولهذا نحن نعلم أن المسلمين لا يختلفون في تقبيل الحجر الأسود، مستندين إلى أن الخليفة الثاني قد قبّل الحجر.. وعليه، فإذا كان التقبيل لهذا الحجر سائغا، فإذن، إن كل تقبيل لكل أمر مقدس -كالقرآن الكريم- أيضا سائغ وبنفس المنطق، فلا فرق بين هذا وبين ذاك.

      يمكنكم الإستماع إلى هذه المحاضرة أو غيرها عبر الرابط التالي..

      http://www.alseraj.net/ar/av/5/

      تحياتي والله يهدينا وإياكم..

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        تعليق


        • #5
          لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وأولاده المعصومين حجج الله

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            وعجل فرجهم

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              تعليق


              • #8
                للرفع

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  وعجل فرجهم وفرجنا بهم

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                    مولاي مستفيد...جزاك الله خيرا...لدي سؤال و أرجو منك التفضل بالإجابه..

                    هل التوجه بالدعاء أو الاستغاثه أو الطلب...مهما كانت التسميه...هل التوجه إلى الله أفضل؟؟ أم إلى الولي أفضل؟؟ أم هما متساويان بالفضل؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                      مولاي مستفيد...جزاك الله خيرا...لدي سؤال و أرجو منك التفضل بالإجابه..

                      هل التوجه بالدعاء أو الاستغاثه أو الطلب...مهما كانت التسميه...هل التوجه إلى الله أفضل؟؟ أم إلى الولي أفضل؟؟ أم هما متساويان بالفضل؟
                      سؤالك به جانب شركي
                      فكل دعاء لمخلوق مع الله فهو شرك
                      فإذا تحققت المعية ولو بجزء صغير مع الله حكمنا عليه بالشرك
                      وبالتالي لا يوجد هنا أفضلية أو غيرها

                      ولتوضيح الفكرة
                      هل طلبنا من بعضنا أشياء يعد شركا ؟ ويعد دعاء مع الله ؟!! ولماذا ؟!
                      بل ونسأل أيهما أفضل أن نطلب من بعضنا أم ندعوا الله ؟!!

                      تعليق


                      • #12
                        إن اعتقدت أن لي القدره على إجابتك من ذاتي و من دون الله فذلك شرك...و لا أظن مسلما يقول بذلك..

                        و كما فهمت منك أنك تفرق بين الدعاء و الطلب و الاستغاثه...

                        طيب أغير صيغة سؤالي بعد إذنك:

                        هل التوجه بالاستغاثه أو الطلب...مهما كانت التسميه...هل التوجه إلى الله أفضل؟؟ أم إلى الولي أفضل؟؟ أم هما متساويان بالفضل؟


                        و حتى نتجاوز المثال الذي أعطيتني إياه....فإني أخصص سؤالي بمن لا يحضرنا من الناس

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          إن اعتقدت أن لي القدره على إجابتك من ذاتي و من دون الله فذلك شرك...و لا أظن مسلما يقول بذلك..
                          أخي الكريم
                          هذا هو الجانب الذي أعالجه في موضوعي وهو جانب الشرك والإيمان
                          وليس جانب الأفضلية
                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          و كما فهمت منك أنك تفرق بين الدعاء و الطلب و الاستغاثه...
                          هي في حقيقتها كلها دعاء
                          ولكن هنالك دعاء يكون عبادة وهذا ما يقصده الوهابيون بأن المسلمين يشركون في العبادة مع الله سبحانه وتعالى
                          وهنالك دعاء لا يكون عبادة كالمثال الذي أتيت به أنت وقلت لو كانت القدرة بذاتك أم من الله سبحانه وتعالى
                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          طيب أغير صيغة سؤالي بعد إذنك:
                          هل التوجه بالاستغاثه أو الطلب...مهما كانت التسميه...هل التوجه إلى الله أفضل؟؟ أم إلى الولي أفضل؟؟ أم هما متساويان بالفضل؟
                          إذا خرجنا عن موضوع الشرك والإيمان
                          فيصبح هذ السؤال من المواضيع الفقية التي يجب على المكلف الرجوع فيها لمرجعه
                          وفقكم الله

                          تعليق


                          • #14
                            سبحان الله و هل هناك مرجع يقول بأن أفضلية الطلب أو الاستغاثة هي للولي و ليست لله؟؟

                            على كل حال شكرا لجوابكم أخي الفاضل و دمتم برعاية الله

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              سبحان الله و هل هناك مرجع يقول بأن أفضلية الطلب أو الاستغاثة هي للولي و ليست لله؟؟
                              لا أدري إن خرج الموضوع من دائرة الشرك والإيمان عندك أم لا ؟!
                              فإن كنت تريد محاورتي في موضوع الشرك والإيمان في هذا الموضوع فحياك الله
                              وإن كنت تريد أيهما أفضل ؟ ! فهذا السؤال يأتي بعد التسليم بأنه لا شرك فيه ، فيكون الموضوع فقهيا ترجع فيه لمرجعك الفقهي
                              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              على كل حال شكرا لجوابكم أخي الفاضل و دمتم برعاية الله
                              حياك الله في أي وقت

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X