إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحابة المعتزلون للفتنة بين علي ومعاوية،والخائضون فيها.من كان على حق ومن على صواب؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحابة المعتزلون للفتنة بين علي ومعاوية،والخائضون فيها.من كان على حق ومن على صواب؟

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    أولا أرجو عدم غلق الموضوع كما فعل بمواضيعي السابقة.

    المقدمة:
    إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل الله فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد :

    لما قتل الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه - اختلف الصحابة في أمر قتلته ، فطائفة طالبت الخليفة الجديد : علي بن أبي طالب-رضي الله عنه - بالإسراع في الاقتصاص من هؤلاء القتلة ،وطائفة ثانية طالبت عليا بالاقتصاص من القتلة و جعلته شرطا لمبايعته ، و طائفة ثالثة وافقت هؤلاء في ضرورة الاقتصاص من قتلة الخليفة الشهيد ، لكنها كانت ترى ضرورة تأخيره حتى تتهيأ الظروف لتنفيذه .وطائفة اعتزلت الفتنة.

    فالطائفة الأولى مثّلها الصحابيان : طلحة بن عبيد الله ،و الزبير بن العوام -رضي الله عنهما - و كانا قد طلبا من علي أن يعينهما واليين ليجمعان له العساكر فلما لم يستجب لهما ، التحقا بمكة المكرمة و بها استنفرا الناس و جمعوهم للمطالبة بدم الخليفة الشهيد المقتول ظلما و عدوانا .


    و الطائفة الثانية هي أهل الشام ،و في مقدمتها : معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص و النعمان بن بشير -رضي الله عنهم .

    و أما الطائفة الثالثة فمثّلها الخليفة علي بن أبي طالب، و من معه كابن عباس ،و عمار بن ياسر ،و الحسن و الحسين،-رضي الله عنهم - و بما أن عليا هو الخليفة فإنه أصر على موقفه في تأجيل القصاص ،و عزم على استخدام القوة تجاه من خالفه و لم يبايعه من الطائفتين السابقتين ،و أعلن لجنده أن قراره هذا هو مجرد اجتهاد شخصي و رأي رآه أنه يحقق الطاعة و وحدة الجماعة ، و لم يدع أن معه نصوصا سمعها من رسول الله - -عليه الصلاة و السلام.
    فهذا التباين في وجهات النظر ،و الإصرار على المواقف هما اللذان جرا الطوائف الثلاث إلى الاقتتال .


    مما أدى إلى ظهور طائفة رابعة اعتزلت الجميع و نأت بنفسها بعيدا عن القتال ،و عدتّه فتنة ،و دعت الناس إلى عدم المشاركة فيه .


    المرجو عدم الرد على الموضوع حتى اتمامه باذن الله.
    ويمكنكم التصويت عاى الموضوع.
    8
    الطائفة التي طالبت بدم الشهيد عثمان رضي الله عنه.
    0.00%
    0
    الطائفة التي جعلت القصاص من القتلة شرط للمبايعة.
    0.00%
    0
    الطائفة التي رأت تأجيل القصاص الى ما بعد التمكن.
    37.50%
    3
    الطائفة التي اعتزلت الفتنة.
    62.50%
    5
    التعديل الأخير تم بواسطة كهيعصاد; الساعة 18-09-2009, 06:38 PM.

  • #2
    ان الثابت تأريخيا أن عائشة هي التي حرضت الناس على قتل عثمان بن عفان, واصدرت فتوى بقتله بعد نعته بنعثل اليهودي, وقالت : (( اقتلوا نعثلا فقد كفر )) تعني عثمان (راجع النهاية لابن الاثير الجزري الشافعي 5/80, تاج العروس للزبيدي 8 / 141, لسان العرب 14 / 193, شرح النهج للمعتزلي 2 / 77). ونعثل هو رجل يهودي كان يعيش في المدينة طويل اللحية, بلا ورد ان حفصة وعائشة قالتا لعثمان : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), سمّاك نعثلا تشبيها بنعثل اليهودي (راجع كتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي 3 / 30), وقيل ان نعثل هو الشيخ الاحمق, وهو رجل من أهل مصر كان يشبه عثمان (راجع لسان العرب 11/670).
    وقال ابن اعثم في (الفتوح 1 / 64) : عائشة اول من كن عثمان نعثلا وحكمت بقتله .
    وعن أبي الفداء في تاريخه (المختصر في اخبار البشر 1 / 172 ) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه, وكانت تخرج قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبال وقد بلي دينه, وفي شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي (3 / 9) : هذا ثوب رسول الله لم يبل وعثمان قد ابلى سنته .
    وقد صدّق المسلمون وعلى رأسهم الصحابة دعوى عائشة, واستجابوا لتحريضها فشاركوا في قتله, واجمعوا على دفنه في مقبرة اليهود (حش كوكب), وقبروه هناك . (راجع : طبقات ابن سعد 3 / 78, والعقد الفريد 4 / 270 ).
    ولكن السؤال المثير هو : لماذا خرجت عائشة للمطالبة بدم عثمان وتجييش الجيوش من أجل ذلك وهي أول من آمال حرفه وأنكر عليه قلب موقفها تماما, وقادها الى القيام بتلك الثورة الكبيرة التي راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين؟!! .. فكيف لا تعلم السيدة عائشة بمبايعة الناس لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهي عندما قدمت الى البصرة وجدت عليها عثمان بن صنيف عامل امير المؤمنين (عليه السلام) عليها, وقد أرسل اليها أبو الاسود الدؤلي سألها عن خبرها وعن علة مجيئها الى البصرة, فقالت له : أطلب بدم عثمان, قال : انه ليس في البصرة من قتلة عثمان أحد . قالت : صدقت ولكنهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة ...
    من حنيف وأصحابه في البصرة في مطالبها اشتد النزاع بين الفريقين حتى حصلت تلك الواقعة المسماة بـ واقعة الجمل الاصغر, والتي كان من (ثارها ان قتل أربعين رجلا شيعة علي (عليه السلام) في المسجد, وسبعون آخرون في مكان آخر, وأسروا عثمان بن حنيف, وكان من فضلاء الصحابة, فارادوا قتله / ثم خافوا أن بثأر له أخوه سهل والأنصار, فنتفوا لحيته وشاربيه وحاجبيه ورأسه وضربوه وحبسوه, ثم طردوه من البصرة ... (ويمكن مراجعة التفصيل في تاريخ الطبري 4 / 474, وانساب الاشرف 2 / 228, واسد الغابة 2 / 38, وشرح النهج لابن ابي الحديد 2 / 481) .

    تعليق


    • #3
      البحث الأول:من الأكثر الصحابة الذين انغمسوا في الفتنة أم الذين اعتزلوها؟
      هذا سؤال جد مهم لمعرفة هل الصحابة هاجوا في الفتنة كما يصورها أعداءهم ومن ليس لهم علم بالمسألة،أم اعتزلوها ولم يخض فيها الا القليل القليل مع البيان بالدليل،وكل يؤخذ من قوله ويرد الا النبي صلى الله عليه وسلم.

      الجواب هو أن الذين اعتزلوا الفتنة هم ألوف مؤلفة عكس من خاضوا فيها:

      1-عن أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين أنه قال : لما حدثت الفتنة كان عدد الصحابة عشرة آلاف ، لم (( يخف منهم أربعون رجلا )). معمر بن راشد : الجامع ، ج 11ص: 357 واسنادها صحيح.

      2-عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن اسماعيل-ابن علية- عن أيوب- السختياني- عن محمد بن سيرين ، أن قال : (( هاجت الفتنة و أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- عشرة آلاف ، فما حضر فيها مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين )).الخلال : السنة ، ج2 ص: 466 .و احمد بن حنبل : العلل و معرفة الرجال ، ج3 ص: 182 .والاسناد صحيح.

      انطلاقا من هاتين الروايتين الصحيحتين نستنتج التالي:

      عدد الصحابة أثناء الفتنة:10000
      عدد الصحابة الذين انغمسوا في الفتنة:ما بين 30 الى 40

      النسبة المئوية لمن اعتزل الفتنة من الصحابة:99.70 بالمائة.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        أولا أرجو عدم غلق الموضوع كما فعل بمواضيعي السابقة.
        مواضيعك تروح عن نفسي يا بُني ، لأني كلما أقرأها أضحك

        على أي الأحوال ، الأمر لا يحتاج لتصويت ولا لغيره
        لعنة الله على من خالف أمير المؤمنين عليه السلام ، والحق معه وهو مع الحق كما صح عن النبي واعترف به علماء الفريقين .

        الآن لنرجع إليه صلوات الله وسلامه عليه ونعلم منه ، من كان على الحق ومن كان على الباطل ؟!

        تعال معي لنتجول في نهج البلاغة الشريف العظيم :

        قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام طويل له سآخذ منه المطلوب في موضوعك :- واعلموا أنكم بعين الله ، ومع ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله .فعاودوا الكر واستحيوا من الفر، فإنه عار في الاعقاب ونار يوم الحساب . وطيبوا عن أنفسكم نفسا . وامشوا إلى الموت مشيا سجحا وعليكم بهذا السواد الاعظم . والرواق المطنب . فاضربوا ثبجه، فإن الشيطان كامن في كسره . قد قدم للوثبة يدا وأخر للنكوص رجلا فصمدا صمدا ، حتى ينجلي لكم عمود الحق ( وأنتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم )

        راجع نهج البلاغة شرح محمد عبده ج1 ص 140 رقم الخطبة 61 بعنوان [ كان يقوله لأصحابه في بعض أيام صفين ]

        فإمام المسلمين المعصوم المنصب من قِبَلِ رب العالمين كان يقول أنه على الحق وأن عدوه على الباطل والشيطان مع عدوه ، والله معه ومع أصحابه .

        أو في خطبة له أخرى أيضا يقول فيها عليه صلوات ربي وسلامه :- فوالذي لاإله إلا هو إني لعلى جادة الحق وإنهم لعلى مزلة الباطل .
        راجع نهج البلاغة ج2 ص129 رقم الخطبه 190

        إذا أردت أن تعرف رأي أمير المؤمنين عليه السلام فلا تعمل تصويت وكلام فارغ ، إرجع إلى نهج البلاغة لتعرفه.
        أو نحنُ نعرفك رأيه

        لعنة الله على كل من خالف وحارب أمير المؤمنين عليه السلام


        ابن قولويه القمي
        رضوان الله تعالى عليه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد
          البحث الأول:من الأكثر الصحابة الذين انغمسوا في الفتنة أم الذين اعتزلوها؟
          هذا سؤال جد مهم لمعرفة هل الصحابة هاجوا في الفتنة كما يصورها أعداءهم ومن ليس لهم علم بالمسألة،أم اعتزلوها ولم يخض فيها الا القليل القليل مع البيان بالدليل،وكل يؤخذ من قوله ويرد الا النبي صلى الله عليه وسلم.

          الجواب هو أن الذين اعتزلوا الفتنة هم ألوف مؤلفة عكس من خاضوا فيها:

          1-عن أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين أنه قال : لما حدثت الفتنة كان عدد الصحابة عشرة آلاف ، لم (( يخف منهم أربعون رجلا )). معمر بن راشد : الجامع ، ج 11ص: 357 واسنادها صحيح.

          2-عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن اسماعيل-ابن علية- عن أيوب- السختياني- عن محمد بن سيرين ، أن قال : (( هاجت الفتنة و أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- عشرة آلاف ، فما حضر فيها مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين )).الخلال : السنة ، ج2 ص: 466 .و احمد بن حنبل : العلل و معرفة الرجال ، ج3 ص: 182 .والاسناد صحيح.

          انطلاقا من هاتين الروايتين الصحيحتين نستنتج التالي:

          عدد الصحابة أثناء الفتنة:10000
          عدد الصحابة الذين انغمسوا في الفتنة:ما بين 30 الى 40

          النسبة المئوية لمن اعتزل الفتنة من الصحابة:99.70 بالمائة.


          لقد اشترك في قتل عثمان جماعة من الصحابة الذين بايعوا بيعة الرضوان، نذكر منهم اثنان: الأول: عبد الرحمن بن عديس البلوي قال عنه ابن حجر في فتح الباري ج2 159: احد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، وقال ابن ابي شيبة في المصنف (ج7 / 492و ج8/ 43): وكان ممن بايع تحت الشجرة.
          والثاني: عمرو بن الحمق الخزاعي: قال عنه الزركلي في الإعلام (ج5/76) صحابي، من قتلة عثمان، سكن الشام وانتقل إلى الكوفة، ثم كان احد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان .. وقد ذكره الواقدي فيمن بايع تحت الشجرة من أهل مصر.

          تعليق


          • #6
            البحث الثاني:الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة:

            1- عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه أن الرسول -صلى الله عليه و سلم - قال له : (( إذا رأيت الناس يقتتلون على الدنيا فاعمد بسيفك على أعظم صخرة في الحرة ، فاضربه بها ، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )) ، ثم قال محمد بن مسلمة : ففعلت ما أمرني به رسول الله -صلى الله عليه و سلم )). الطبراني في المعجم الأوسط ، و رجاله ثقات . علي بن أبي بكر الهيثمي : مجمع الزوائد ، القاهرة دار الريان للتراث ، 1407 ، ج 7 ص: 301

            2- أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أعطى سيفا لمحمد بن مسلمة ، -رضي الله عنه - و قال له : (( جاهد بهذا ، في سبيل الله ، فإذا اختلفت أعناق الناس ، فاضرب به الحجر ، ثم ادخل بيتك ، فكن حلسا ملقى ، حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )).رواه الطبراني في المعجم الكبير ، و رجاله ثقات ج 7 ص: 301 .

            3- أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- جاء -أيام الفتنة-إلى محمد بن مسلمة ، و قال له : (( ما خلفك عن هذا الأمر ؟ فقال له : دفع إلي ابن عمك -يعني الرسول - سيفا و قال لي : قاتل به ما قوتل العدو ، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا ، فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ، ثم ألزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية ، أو يد خاطئة )) فقال علي خلّو عنه . أحمد بن حنبل : ج 4 ص: 225

            4-عن أبي هريرة ، أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : (( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ،و القائم فيها خير من الماشي ، و الماشي فيها خير من الساعي ،و من تشرّف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذبه )).صحيح البخاري ، ج6 ص: 2594 .

            5-عن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال عن أيام الفتنة : (( كسّروا قسيّكم ،و قطّعوا أوتاركم ،و ألزموا أجواف البيوت ، و كونوا فيها كالخيّر من بني آدم )). رواه أحمد في المسند ج 4ص: 408 .و الترمذي ،و صححه الألباني . سنن الترمذي ج4 ص: 490 .

            6-أن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عندما اعتزل الطائفتين ، أرسل إليه علي بن أبي طالب ، يقول له : نعم ما رأيت من مفارقتك معاوية ، و إني أنزلك بمنزلة رسول الله -صلى الله عليه و سلم - التي أنزلكها )) ، فرد عليه جرير بقوله : (( إن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- بعثني إلى اليمن أقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا حرمت دماؤهم و أموالهم )) ، لذا فأنا لا أقاتل من يقول لا إله إلا الله.الذهبي في السير، ج 2 ص : 530

            7- قال عليه الصلاة و السلام ، للحسن بن علي رضي الله عنهما : (( ابني هذا سيد ، و لعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين )). صحيح البخاري ، ج8 ص : 98-99 .

            تعليق


            • #7
              الموضوع لا يحتاج تصويت كما ان خيارات التصويت غير مناسبه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                لقد اشترك في قتل عثمان جماعة من الصحابة الذين بايعوا بيعة الرضوان، نذكر منهم اثنان: الأول: عبد الرحمن بن عديس البلوي قال عنه ابن حجر في فتح الباري ج2 159: احد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، وقال ابن ابي شيبة في المصنف (ج7 / 492و ج8/ 43): وكان ممن بايع تحت الشجرة.
                والثاني: عمرو بن الحمق الخزاعي: قال عنه الزركلي في الإعلام (ج5/76) صحابي، من قتلة عثمان، سكن الشام وانتقل إلى الكوفة، ثم كان احد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان .. وقد ذكره الواقدي فيمن بايع تحت الشجرة من أهل مصر.
                المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                ان الثابت تأريخيا أن عائشة هي التي حرضت الناس على قتل عثمان بن عفان, واصدرت فتوى بقتله بعد نعته بنعثل اليهودي, وقالت : (( اقتلوا نعثلا فقد كفر )) تعني عثمان (راجع النهاية لابن الاثير الجزري الشافعي 5/80, تاج العروس للزبيدي 8 / 141, لسان العرب 14 / 193, شرح النهج للمعتزلي 2 / 77). ونعثل هو رجل يهودي كان يعيش في المدينة طويل اللحية, بلا ورد ان حفصة وعائشة قالتا لعثمان : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), سمّاك نعثلا تشبيها بنعثل اليهودي (راجع كتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي 3 / 30), وقيل ان نعثل هو الشيخ الاحمق, وهو رجل من أهل مصر كان يشبه عثمان (راجع لسان العرب 11/670).
                وقال ابن اعثم في (الفتوح 1 / 64) : عائشة اول من كن عثمان نعثلا وحكمت بقتله .
                وعن أبي الفداء في تاريخه (المختصر في اخبار البشر 1 / 172 ) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه, وكانت تخرج قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبال وقد بلي دينه, وفي شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي (3 / 9) : هذا ثوب رسول الله لم يبل وعثمان قد ابلى سنته .
                وقد صدّق المسلمون وعلى رأسهم الصحابة دعوى عائشة, واستجابوا لتحريضها فشاركوا في قتله, واجمعوا على دفنه في مقبرة اليهود (حش كوكب), وقبروه هناك . (راجع : طبقات ابن سعد 3 / 78, والعقد الفريد 4 / 270 ).
                ولكن السؤال المثير هو : لماذا خرجت عائشة للمطالبة بدم عثمان وتجييش الجيوش من أجل ذلك وهي أول من آمال حرفه وأنكر عليه قلب موقفها تماما, وقادها الى القيام بتلك الثورة الكبيرة التي راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين؟!! .. فكيف لا تعلم السيدة عائشة بمبايعة الناس لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهي عندما قدمت الى البصرة وجدت عليها عثمان بن صنيف عامل امير المؤمنين (عليه السلام) عليها, وقد أرسل اليها أبو الاسود الدؤلي سألها عن خبرها وعن علة مجيئها الى البصرة, فقالت له : أطلب بدم عثمان, قال : انه ليس في البصرة من قتلة عثمان أحد . قالت : صدقت ولكنهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة ...
                من حنيف وأصحابه في البصرة في مطالبها اشتد النزاع بين الفريقين حتى حصلت تلك الواقعة المسماة بـ واقعة الجمل الاصغر, والتي كان من (ثارها ان قتل أربعين رجلا شيعة علي (عليه السلام) في المسجد, وسبعون آخرون في مكان آخر, وأسروا عثمان بن حنيف, وكان من فضلاء الصحابة, فارادوا قتله / ثم خافوا أن بثأر له أخوه سهل والأنصار, فنتفوا لحيته وشاربيه وحاجبيه ورأسه وضربوه وحبسوه, ثم طردوه من البصرة ... (ويمكن مراجعة التفصيل في تاريخ الطبري 4 / 474, وانساب الاشرف 2 / 228, واسد الغابة 2 / 38, وشرح النهج لابن ابي الحديد 2 / 481) .

                خارج الموضوع الا تفهم؟هل الموضوع عن مقتل عثمان رضي الله عنه أم عن الفتنة التي حدثت بعده؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                  لقد اشترك في قتل عثمان جماعة من الصحابة الذين بايعوا بيعة الرضوان، نذكر منهم اثنان: الأول: عبد الرحمن بن عديس البلوي قال عنه ابن حجر في فتح الباري ج2 159: احد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، وقال ابن ابي شيبة في المصنف (ج7 / 492و ج8/ 43): وكان ممن بايع تحت الشجرة.
                  والثاني: عمرو بن الحمق الخزاعي: قال عنه الزركلي في الإعلام (ج5/76) صحابي، من قتلة عثمان، سكن الشام وانتقل إلى الكوفة، ثم كان احد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان .. وقد ذكره الواقدي فيمن بايع تحت الشجرة من أهل مصر.

                  سبحان الله يا أهل السنة

                  كيف اتفق الأخضر مع الأحمر ؟

                  ولكن على كل حال رحمهم الله ورضي عنهم (لأنهم بايعووووووووووووووووا تحت الشجرة)

                  هل من معترض ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المبحث الثالث:هل موقف علي بن أبي طالب اجتهاد أم عهد من النبي صلى الله عليه وسلم؟

                    1-أن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - عندما غادر المدينة متوجها إلى العراق ، قال له أحد أتباعه : (( اخبرنا عن مسيرك هذا ، أعهد عهده إليك رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أم رأي رأيته ؟ فقال علي : ما عهد إلينا رسول الله -صلى الله عليه و سلم- بشيء ، و لكنه رأي رأيته )).رواه أبو داود ،و صححه الألباني . سنن أبي داود ج 4 ص: 217 .و رواه عبد الله بن أحمد في السنة ، ج2 ص: 561 .

                    2- أن عليا خطب في الناس فقال : (( إن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لم يعهد إلينا في الإمارة شيئا ،و لكن رأي رأيناه )).رواه عبد الله بن أحمد بإسناد صحيح ، ج 2 ص: 570 . و البخاري : التاريخ الكبير، ج 4ص: 33 .و الخطيب البغدادي : ج 3 ص: 165 .

                    3-فقد صحّ أن علي قال لابته الحسن -يوم الجمل- يا حسن ليت أباك مات قبل عشرين سنة . فقال له الحسن : قد كنت أنهاك عن هذا . فرد عليه : يا بني لم أر أن الأمر يبلغ هذا . و في رواية أخرى أنه ضم الحسن إلى صدره و قال : إنا لله يا حسن ، أي خير يرجى بعد هذا ؟.عبد الله بن أحمد : ج 2 ص: 566 .و ابن كثير : البداية ، ج7 ص: 247 .و الحاكم : المستدرك ، ج3ص: 420 .و ابن عبد البر : الاستيعاب ، ج 3 ص: 1371 .


                    -

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد


                      لما قتل الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه - اختلف الصحابة في أمر قتلته ، فطائفة طالبت الخليفة الجديد : علي بن أبي طالب-رضي الله عنه - بالإسراع في الاقتصاص من هؤلاء القتلة ،وطائفة ثانية طالبت عليا بالاقتصاص من القتلة و جعلته شرطا لمبايعته ، و طائفة ثالثة وافقت هؤلاء في ضرورة الاقتصاص من قتلة الخليفة الشهيد ، لكنها كانت ترى ضرورة تأخيره حتى تتهيأ الظروف لتنفيذه .وطائفة اعتزلت الفتنة.


                      الأخ الكريم كهيعصاد

                      موضوعك كله أشبه بزوبعة في فنجان

                      لأن المسلمين شيعة وسنة اتفقوا على عدم جواز الخروج على الإمام العادل

                      ونحن نرى الإمام علي عادلا فإن كنت ترى رأينا احترق موضوعك

                      فكيف يمكن لأحد أن يشترط عليه شروطا حتى يبايعه ؟

                      اتق ربك يا رجل ولا تبرر أخطاء معاوية وغيره

                      وإن لم تكن ترى الإمام علي خليفة شرعيا فأبلغنا بذلك لطفا

                      تحياتي

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أين أدلك على إنقسام الصحابة
                        التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 18-09-2009, 07:55 PM.

                        تعليق


                        • #13

                          تسجيل متابعة .

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            أيها البارع في الكذب الغارق في وحله يا من تجعلون رزقكم أنكم تكذبون.
                            أتكذب في وضح النهار وتقسم الناس على كيفك؟
                            أما تستحي في رمضان أن تؤلف هذا الكذب وتدبره بليل؟
                            أما تنظر في كتب التاريخ والأحاديث لتعلم الحق والحقيقة؟
                            أم أن عائشة ومعاوية أعميا بصرك وبصيرتك.
                            أولا: لم يختلف أحد في مقتل عثمان بن عفان. ولم ينقسموا. بل سارعوا إلى إختيار خليفة عليهم وانهالوا عليه يبايعونه.
                            قتل الصحابة عثمان بن عفان ورفضوا أن يدفنوه في مقابر المسلمين ودفنوه في مقابر اليهود ولم يصل عليهم أحد من الصحابة المعروفين.
                            لم يصل عليه علي سلام الله عليه أو طلحة او الزبير.
                            لم يشترط أحد من الصحابة البيعة لعلي سلام الله عليه. بل هم من أنهال عليه ليبايعه.
                            لذلك كل الصحابة لم يحركوا ساكنا للإقتصاص من قتلة عثمان.

                            ثانيا: من هي الفرقة من الصحابة التي طالبت عليا سلام الله عليه بالإقتصاص من قتلة عثمان. أهي طلحة وعائشة والزبير؟
                            أليسوا هم من ألب الناس على عثمان؟
                            ألم تقل عائشة أقتلوا نعثلا فقد كفر
                            ألم يقم طلحة والزبير بمحاصرة عثمان وتأليب الناس عليه؟
                            ألم يقتل مروان بن الحكم طلحة وقال هذا بعثمان يوم الجمل؟
                            فلماذا الكذب على خلق الله في رمضان؟
                            لماذا لم يعطي طلحة والزبير وعائشة ومعاوية أسماء الذين قتلوا عثمان لعلي سلام الله عليه كي يقتص منهم.

                            ثالثا: إذا كان طلحة والزبير أرادا من علي سلام الله عليه أن يعينهما ولاة كي يجمعوا له عساكر فالسؤال الذي يطرح نفسه هو إذا كان هؤلاء القتله هم أشخاص قلائل فعلام يجتاج الأمر إلى تجهيز جيوش وعساكر.؟
                            وكيف يستطيع طلحة والزبير أن يجهزا الجيوش ولا يستطيعه ذلك علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
                            ولماذا عندما جهزت هذه الجيوش حاربوا بها علي بن أبي طالب سلام الله عليه بدل أن يجدوا قتلة عثمان بن عفان.؟؟؟

                            رابعا: هذا الكذاب الراتع في الكذب يقول أن الإمام علي سلام الله عليه وإبن عباس وعمار بن ياسر وا لحسن والحسين كانوا يرون تأجيل الإقتصاص من قتلة عثمان ريثما يحاربون من رفض خلافة علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
                            أقول: لعنة الله عليك في هذا الشهر الفضيل وعلى كذبك.
                            عبد الله بن عمر بن الخطاب لم يبايع عليا سلام الله عليه فلماذا لم يقاتله أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين. أبو موسى الأشعري لم يبايع عليا فلماذا لم يقاتله الإمام سلام الله عليه.
                            وأذا كان طلحة والزبير وعائشة قد رفضوا مبايعة علي سلام الله عليه فلماذا ذهبوا وجيوش الجيوش مع عائشة؟
                            ماذا كانوا يريدون غير الخلافة يا نعل؟
                            وإذا كانت هذه الشرذمة مهتمه بالإقتصاص من قتلة عثمان بن عفان فلماذا منعوه من ان يدفن في مقابر المسلمين بل دفنوه في مقابر اليهود.
                            ولماذا لم يصلوا عليه؟



                            رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول للصحابة ولعلي ستقاتل الناكثين (عائشة وطلحة والزبير) والقاسطين (معاوية وعمرو بن العاص) والمارقين (أصحاب النهروان) وهذا النعثل الكذاب يقول أن عليا سلام الله عليه لم يدع أنه معه نصوص من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
                            لماذا؟
                            النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.
                            وهذا الكاذب الأشر ماذا يقول ليس مع علي سلام الله عليه نصوص.
                            بل أكثر من هذا
                            هذا الكذاب الأشر يدعي كذبا وزورا أن معاوية إنما رفض البيعة حتى يسلم قتلة عثمان؟
                            عجيب؟!!!
                            وهل طلب الإمام سلام الله عليه بيعة معاوية أم أنه سلام الله عليه عزله عن منصبه مباشرة؟


                            معاوية الذي بعد أن استلم الخلافة ماذا فعل؟
                            هل إقتص من قتلة عثمان؟
                            وماذا قال معاوية بن أبي سفيان؟
                            لم أقاتلكم للصلاة والصوم والزكاة والحج إنما قاتلتكم لأتأمر عليه.
                            فعلنة الله عليك وعليه في هذا الشهر الفضيل.


                            عبد الله بن عمر بن الخطاب لم يبايع عليا سلام الله عليه فلماذا لم يقاتله أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين. أبو موسى الأشعري لم يبايع عليا فلماذا لم يقاتله الإمام سلام الله عليه.
                            وأذا كان طلحة والزبير وعائشة قد رفضوا مبايعة علي سلام الله عليه فلماذا ذهبوا وجيوش الجيوش مع عائشة؟
                            ماذا كانوا يريدون غير الخلافة يا نعل؟
                            وإذا كانت هذه الشرذمة مهتمه بالإقتصاص من قتلة عثمان بن عفان فلماذا منعوه من ان يدفن في مقابر المسلمين بل دفنوه في مقابر اليهود.
                            ولماذا لم يصلوا عليه؟



                            رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول للصحابة ولعلي ستقاتل الناكثين (عائشة وطلحة والزبير) والقاسطين (معاوية وعمرو بن العاص) والمارقين (أصحاب النهروان) وهذا النعثل الكذاب يقول أن عليا سلام الله عليه لم يدع أنه معه نصوص من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
                            لماذا؟
                            النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.
                            وهذا الكاذب الأشر ماذا يقول ليس مع علي سلام الله عليه نصوص.
                            بل أكثر من هذا
                            هذا الكذاب الأشر يدعي كذبا وزورا أن معاوية إنما رفض البيعة حتى يسلم قتلة عثمان؟
                            عجيب؟!!!
                            وهل طلب الإمام سلام الله عليه بيعة معاوية أم أنه سلام الله عليه عزله عن منصبه مباشرة؟


                            معاوية الذي بعد أن استلم الخلافة ماذا فعل؟
                            هل إقتص من قتلة عثمان؟
                            وماذا قال معاوية بن أبي سفيان؟
                            لم أقاتلكم للصلاة والصوم والزكاة والحج إنما قاتلتكم لأتأمر عليه.
                            فعلنة الله عليك وعليه في هذا الشهر الفضيل.

                            بمن قاتل عليا سلام الله عليه عائشة؟
                            ألم يقاتلهم بكتيبة الأنصار والمهاجرين؟
                            فإذا كانوا الأنصار والمهاجرين مع علي سلام الله عليه بإستثناء عدد صغير يعد على الأصابع فلماذا لم يتوقف هؤلاء عن الفتنة ويكسروا سيوفهم.
                            بل إذا كان هذا الحديث صحيحا فلماذا لم يكسر طلحة والزبير وعمرو بن العاص ومعاوية سيوفهم ويجلسوا في بيوتهم بعد بيعة علي سلام الله عليه؟
                            أم أن هذا الحكم يجري فقط في علي سلام الله عليه؟

                            وبمن قاتل عليا سلام الله عليه معاوية بن أبي سفيان ألم يقاتله بالمهاجرين والانصار يا من جعل دينه ورزقه الكذب؟

                            ولماذا احتججت ببعض الأحاديث وتركت الصحيح المتواتر؟
                            أليس هذا لأنك كذاب ودينك الكذب؟

                            تعليق


                            • #15
                              كهيعص !
                              أنت تنقل وتتجاهل المداخلات والردود !

                              ابن قولويه القمي
                              رضوان الله تعالى عليه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X