إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الداء و الدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • أشكر الأخوة المشاركين
    الأخ المشرف العزيز لا تلمهم فقلوبهم محروقة على ال محمد
    قال الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - : و ارحم تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا

    سأكتب رأي سماحة الشيخ بشير النجفي و أكتب الخاتمة ثم أعمل فهرسة للموضوع و أختم إنشاء الله

    تعليق


    • من أجوبة سماحة أية الله العظمي الشيخ بشير النجفي :



      س353 : كيف نرد على من ينكر ضرب الزهراء (ع) من المسحوبين على التشيع ؟


      الجواب :
      بسمه سبحانه
      أولاً : لم يكن ضرب الزهراء سلام الله عليها امام علي بن ابي طالب وهو يتفرج على الموقف كما ذكرت، بل حدث ضربها فجأة قبل سابق انذار وعلي بن ابي طالب في عمق الدار بعيد عن المشهد

      ثانياً : هل ترضى أنت او احد من المسلمين ان يضرب مؤمن او مؤمنة ويستهان بها وتعذب بمشهد ممن يؤمن بالله ورسوله ؟
      فكيف رضي رسول الله (العياذ بالله) ولم يحرك ساكناً حينما رأى آل ياسر يعذبون وسمية والدة عمار رضوان الله عليها تضرب وتعذب امام رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
      ثم كيف يرضى الله سبحانه وهو القادر على كل شيء وقُتِلَ الصالحون من عباده ما لا يعلم عددهم الا هو بما فيهم الأنبياء والرسل والأئمة؟
      فما حكمك في امهال الله سبحانه لفرعون وهو يذبح اطفال المؤمنين من بني اسرائيل ؟

      اعلم يا بني ان دين الله عند الصالحين من عباده فوق كل الاعتبارات، وقيمته فوق قيمة كل شيء، فكما كان تحمل الصالحين لانواع البلايا وشتى انواع الظلم من الظلمة والطغاة كان موقف علي بن ابي طالب عليه السلام لاجل المحافظة على كلمة التوحيد، وكان موصىً من قبل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالصبر والتحمل ما لم يجد الناصرين له على الحق بعدد كاف، وقد امتثل امر الله سبحانه وأمر نبيه، والله الهادي


      س343 : هل كسر ضلع الزهراء (ع) قضية تاريخية بحتة ؟؟

      الجواب :
      بسمه سبحانه
      أصبحت هذه القضية بما ترافقها من الحوادث والنتائج من لوازم الفكر الشيعي، واعتبارها مجرد حادثة تاريخية عادية بغية تقليل أهميتها والتقليل من عداء محبي الزهراء سلام الله عليها للذين ظلموها تجعل الساعي فيها في صف أعدائها، والسلام على من اتبع الهدى



      س342 : ما رأيكم فيمن لا يتفاعل مع أحاديث كسر الضلع وضرب الزهراء (ع) ؟

      الجواب :
      بسمه سبحانه
      أما عدم تفاعل من فقد الخبرة والاطلاع الكافي بمجريات الامور من حين مرض النبي الأعظم صلى الله عليه وآله الذي توفي فيه إلى يومنا هذا فلا يكشف الا عن محدودية اطلاع الرجل، وعليه السعي في الوصول إلى الواقع من خلال الدراسة المستفيضة للأحداث وخلفياتها، وأما أن الظلمة كيف تجرؤوا فالاستغراب من ذلك غريب !
      أليس قد تجرأ بعضهم بالقول : ان الرجل ليهجر ! أو : انه غلبه الوجع ! و : حسبنا كتاب الله! وحال بموقفه ذلك دون كتابة ما أراد النبي أن يكتب ؟
      أولا يعلم هذا الشخص أنه قد ترك عامة الاصحاب الرسول الأعظم محاصراً بين الاعداء اكثر من مرة وفروا بجلدهم.
      وأما محاولة الرجلين استرضاء الزهراء فهي دليل على الجريمة والظلم على الزهراء ورفضها سلام الله عليها لاعتذارهما وتوعّدها لهما بانها سوف تدعو عليهما دبر كل صلاة، وانها سوف تشكوهما الى رسول الله صلى الله عليه وآله
      دليل صارخ على شناعة فعلهما.
      واعلم ايها المسلم ان كنت تعي ان الروايات عن اهل البيت سلام الله عليهم في قضية مظلومية الزهراء سلام الله عليها بلغت حداً لا يستهان به، وعن الامام الباقر سلام الله عليه انها توفيت وعلى عضدها مثل الدملج من آثار الضرب، والله الناصر للمظلومين والمنتقم من الظالمين، هذا والسلام على من اتبع الهدى



      س327 : ما رأيكم فيمن يحسب على التشيع ويروج لأفكار غريبة حول اللطم وتفضيل الزهراء (ع)؟

      الجواب :
      بسمه سبحانه
      أما الشعائر الحسينية المألوفة في إقامة العزاء إن أقيمت لنشر مظلومية أهل البيت عموماً وسيد الشهداء الإمام الحسين خصوصاً فهي مطلوبة وتستجلب الأجر والثواب للقائمين بها، ولكن ينبغي أن تلاحظ فيها أمور :
      الأول : أن لا يكون ذلك الفعل محرماً في الشرع المقدس.
      الثاني : أن لا يكون سبباً لتنفر الجاهلين بقضية الحسين بمغزاها ومعناها عن الإسلام، وعن مغزى نهضة سيد الشهداء لئلا يلزم نقض الغرض الذي لأجله يقام العزاء باعتباره امتثالاً لقول المعصوم سلام الله عليه (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)
      الثالث : أن لا يكون في القيام بشعائر العزاء الحسيني ضرر موجب لتلف النفس أو تعطل عضو من الأعضاء.
      الرابع : أن لا يزاحم أو يعارض واجباً من الواجبات الشرعية، ولا يستلزم استلزاماً أكيداً لا يقبل الانفكاك لمحرم من المحرمات الإلهية، هذا بالقياس إلى الشعائر الحسينية من اللطم وغيره.

      وأما عظمة سيدة نساء العالمين وفضلها على غيرها من نساء العالمين فلا يرتاب فيه إلا جاهل أو متجاهل أو فاسد متحامق أو ناصب معاند ذاقت نفسه الكره للدين ولقادته وملئت نفسه حقداً على مبادئ الإسلام فيسعى من حيث يدري أو لا يدري إلى التقليل من قدسية قادة الإسلام والمثل العليا الذين نفوذ حبهم في النفوس الصالحة التي ولدت على فرش الحلال وتدفعها للالتزام بالدين والتشبه بالذوات المقدسة في طاعة الله، والله أسأل أن يحمي الإسلام والمسلمين من كيد هؤلاء.. قال الله سبحانه {والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع انه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويداً} والسلام على من اتبع الهدى.


      س314 : هل تؤيدون أقوال المراجع العظام في حق السيد فضل الله ؟

      الجواب :
      بسمه سبحانه
      الاجتهاد له مبادئ وأسس، ويتوقف على الممارسة الطويلة التي تؤدي إلى حصول الملكة القدسية، وإحراز ذلك في شخص يتوقف على الطرق والإمارات التي ذكرناها في رسالتنا (الدين القيم)

      وأما المرجع الديني الكبير الشيخ التبريزي دام توفيقه وعزه، فقد عمل وما زال يعمل هو مع سائر المراجع في قم المقدسة والمراجع العظام في النجف الأشرف بالوظيفة الشرعية الملقاة على عاتقهم.
      ومن المؤسف جداً أن تحدث مثل هذه الفتنة بين الإمامية الإثني عشرية، وأتعجب وأستغرب من أمثالك المؤمنين أن يصرفون أنظارهم في مقام تلقي الأحكام الإسلامية والمعارف الدينية عن الحوزات العلمية كالنجف الأشرف أم الحوزات في العالم، وحوزة قم المقدسة، والله الهادي.



      تعليق


      • زيارة الصديقة الشهيدة (عليها السلام)
        يا مُمْتَحنةٌ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ أنْ يخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِما امْتَحَنكِ صَابِرَةً وَزَعَمنا أَنّا لَكِ أوْلِياءُ ومُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ مَا أتَانَا بِهِ أبُوكِ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ عَلَيْهِ السَّلام فإنّا نَسْألُكِ إنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ ألْحَقْتِنا بتَصْدِيقِنا لَهُمَا بِالبُشرى، لِنُبَشِّرَ أنْفُسَنَا بِأنّا قَدْ طَهُرْنَا بِوِلايَتِك.

        وأمّا على ما رواه السّيد ابن طاووس (رحمة الله عليه):

        اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِِنْتَ رَسُولِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفيِّ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمينِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خيرِ خَلْقِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أفْضَلِ أنبياءِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيرِ البَرِيَّةِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ نسآءِ العالَمين مِن الأوَّلينَ والآخَرين، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وخَيْرِ خَلقِهِ بَعْدَ رسُولِ اللهِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الحَسَنِ والحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أهْلِ الجنَّةِ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ المُؤمِنينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الصدِّيقَةُ الشَّهيدَةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الرَّضيَّةُ المَرْضِيَّةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الصَّادِقَهُ الرَّشيدَةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الفاضِلَةُ الزَّكيَّةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الحوراءُ الإِنسيَّةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقيَّةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها المُحدَّثَةُ العَلِيمَةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها المَعْصومَةُ المظلومَةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الطَّاهِرَةُ المُطَهَّرةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها المظلومَةُ المُضطَهَدَةُ المَغْصُوبَةُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُها الغرَّاءُ الزَّهراءُ، أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُاللهِ وبَرَكاتُهُ.
        صلَّى اللهُ عَلَيْكِ يا مَولاتِي وابنةَ موْلايَ وَعَلَى رُِوحِكِ وَبَدَنِكِ أشَهَدُ أنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَةٍ مِن ربِّكِ وأنَّ من سَرَّكِ فَقَدْ سرَّ رسولَ اللهِ، وَمَن جَفاكِ فَقَد جَفَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ، ومَنْ آذاكِ فقد آذَى رَسولَ اللهِ، وَمَن وَصَلَكِ فَقَد وَصَلَ رسُولَ اللهِ، وَمَن قَطَعَكِ فَقَد قَطَعَ رَسُولَ اللهِ لأَنَّكِ بِضْعَةٌ مِنهُ ورُوحُهُ الَّتي في بَدَنِه وبينَ جَنْبَيهِ كمَا قالَ عليهِ أفضلُ الصَّلاةِ وَأكْمَلُ السَّلامِ، أُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ أنِّي راضٍ عمَّن رضيتِ عَنْه ساخطٌ عَلَى مَن سخَطْتِ عليهِ وليٌّ لِمَنْ والاكِ وعدوٌّ لِمَنْ عاداكِ وحربٌ لِمَن حارَبَكِ، أَنَا يَا مَولاتِي بِكِ وبأَبِيكِ وَبَعلِكِ والأَئِمَّةِ مِن وِلْدِكِ مُوقنٌ، وَبِوِلايَتِهمْ مُؤمِنٌ وَبِطَاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، أَشْهَدُ أنَّ الدِّينَ دِينُهُم، والحُكْمَ حُكمُهُم، وأنَّهُم قد بَلَّغُوا عنِ اللهِ عزَّوجلَّ، وَدَعَوا إِلَى سبيلِ اللهِ بالحِكْمَةِ والمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، لاَ تأخُذُهُم فِي اللهِ لَوْمةُ لائِمٍ، وَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكِ وعَلَى أَبيْكِ وَبَعْلِكِ وَإِبْنَيْكِ وذُرِّيَّتِكِ الأَئِمَّةِ الطَّاهرين، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وأَهلِ بيْتِهِ، وصَلِّ عَلَى البَتُولِ الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ المَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشِيدَةِ المَظلُومَةِ المَقْهورةِ المَغْصوبَةِ حقَّها، المَمْنُوعَةِ إرْثَهَا، المَكْسُورَةِ ضِلْعَها، المَظلُومِ بَعْلُها، المَقْتُولِ وَلَدُها، فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ وبَضْعَةِ لَحمِهِ وصَمِيمِ قَلْبِهِ، وَفَلَذَةِ كَبِدِهِ، والنُّخْبَةِ مِنْكَ لَهُ، والتُّحفَةِ خَصَصْتَ بِهَا وَصِيَّهُ وحَبيبَةِ المُصْطَفَى وَقَريْنَةِ المرتَضَى وسَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَمُبَشِّرَةِ الأَوْلِيَاءِ. حَلِيْفةِ الوَرَعِ والزُّهدِ، وتُفَّاحَةِ الفِرْدَوسِ والخُلْدِ الَّتي شَرَّفتَ مَوْلِدَها بِنِسَاءِ الجنَّةِ وَسَلَلْتَ مِنْهَا أَنْوَارَ الأَئِمَّةِ وأرْخَيتَ دُونَهَا حِجَابَ النُّبوَّةِ، أَللّهُمَّ صلِّ عَلَيهَا صَلاَةً تَزِيدُ فِي مَحَلِّهَا عِنْدَكَ وَشَرَفِهَا لَدَيكَ ومَنْزِلَتِهَا مِنْ رِضَاكَ، وَبَلِّغْهَا مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَمَاً وآتِنَا مِن لَدُنكَ فِي حُبِّهَا فَضْلاً وإِحْسَانَاً وَرَحْمَةً وغُفرَانَاً إِنَّكَ ذُو الفضلِ الكَرِيمِ.

        تعليق



        • الخاتمة :

          ظلم فاطمة - عليها الصلاة و السلام - هو شرارة و بداية الرفض لمن ظلمها و التبرى منهم

          أخواني وأخواتي نحن نؤمن بالولاية التكوينية لأهل البيت - عليهم الصلاة و السلام - بنص القرأن الكريم
          فنؤمن أنهم يقدرون على التحكم ببعض الأمور و الأسباب
          وقد كانت السيدة الطاهرة تعرف أن هذا الظلم سيحدث كما أخبرها رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - كما بينا بالروايات فكانت تقدر على تفادى هذا الموقف
          إلا أنها - صلوات الله عليها - أثرت أن تظلم و تتألم و تتأذى من أجل أن تبين للعالم حقيقة أعدائها
          وأنهم لا يتورعون عن أيذاء بنت نبيه من أجل المطامع و المناصب
          بل أنها قدمت طفلها المظلوم محسن - عليه الصلاة و السلام - لتهدينا و لتبين لنا
          فأنكار مظلوميتهم هو أنكار للألام التى تجرعوها ليبينوا لنا الطريق و ليوضحوا لنا الحقيقة
          وأي جحودٍ بالنعم أكثر من هذا

          أخوانى و أخواتي أذا أستطاع عامي مثلي أن يبين المظلومية و أن يحقق بها و يدفع الشبهات عنها
          فهذا حجة عليكم
          وقد رأيتم رأي المخالفين و رأي من ينكر المظلومية
          عليكم بالبحث و التحرى بالتاريخ و بكلام علمائنا الأوائل و مراجعنا العظام

          هذه نصيحة لكم كي لا تنجرفوا وراء الفتن ووراء الجهل

          والله خير حافظٍ وهو أرحم الراحمين

          وصلى الله على محمد وال محمد وسلم تسليماً

          تعليق




          • الفهرست
            (أضعط على الموضوع لتذهب إلى الصفحة)



            الصفحة (1) :
            كلام لبعض العلماء حول المظلومية - روايات ندم أبوبكر لكشف بيت فاطمة (ع) - رواية علمه بفضل بيت فاطمة (ع) - روايات أتهمه عمر أنه أورده هذا المورد

            الصفحة (2) :
            تواتر حديث أن الله يرضى لرضاها و يسخط لسخطها في كتب أهل السنة - نقاش المخالفين

            الصفحة (3) :
            نقاش المخالفين - معنى الحديث المتواتر عند أهل السنة - تواتر أحاديث أنها ماتت (ع) و هي ساخطة عليهم عند أهل السنة

            الصفحة (4) :
            نقاش المخالفين - باقى روايات موتها (ع) وهي ساخطة على أبوبكر و عمر - ذكره في كذا موضع بالبخاري

            الصفحة (5) :
            تواتر أحاديث حرق الدار عند أهل السنة بعدة مصادر

            الصفحة (6) :
            التدليس و بتر الروايات ومحاولة التستر على الحادثة في كتب أهل السنة - مزيد من مصادر الحرق

            الصفحة (7) :
            شبهة الشيخ محمد حسين ال كاشف الغطاء والرد عليها - شبهات محمد حسين فضل الله

            الصفحة (8) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (9) :
            تعريف الحديث المتواتر عند الشيعة - توثيق رواية كامل الزيارات بمظلومية فاطمة (ع)

            الصفحة (10) :
            توثيق رجال الرواية

            الصفحة (11) :
            توثيق رجال الرواية - تواتر روايات المظلومية عند الشيعة و ترتيب الروايات بما ذكر كل معصوم (ع)

            الصفحة (12) :
            باقي روايات المعصومين (ع)

            الصفحة (13) :
            باقي روايا المعصومين (ع) - رد شبهة فضل الله حول أنها (ع) ترى ماتراه النساء من روايات السنة و الشيعة - محسن بن علي بن أبى طالب بالتاريخ

            الصفحة (14) :
            مزيد من الأدلة على تحريف بعض الكتب - بتر أبن تيمية للقضية - الروايات التى تدل على أن محسن (ع) مات مقتولاً - كلام كبار علمائنا في أنه (ع) قتل - الخطبة الفدكية

            الصفحة (15) :
            تواتر الخطبة الفدكية ب 44 سند 27 راوى للخطبة

            الصفحة (16) :
            نقاش المخالفين حول موت فاطمة (ع) وهي راضية على أبوبكر وعمر

            الصفحة (17) :
            الكتب الشيعية بالظلامة - روايات بفضل فاطمة (ع) من كتب السنة - ترجمة خطبة أية الله الميرزا جواد التبريزي

            الصفحة (18) :
            أستفتاء سماحة السيد محمد الروحاني حول الحادثة

            الصفحة (19) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (20) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (21) :
            شهادة عثمان بن عفان - رأي أبن تيمية بالمظلومية

            الصفحة (22) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (23) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (24) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (25) :
            فدك بالتاريخ - سر مطالبة فاطمة (ع) بفدك - رأي عثمان بقضية فدك - تضارب أفعال الخلفاء بفدك

            الصفحة (26) :
            روايات ضرب فاطمة (ع) من طرقنا - القرائن التى تدل على أنها ماتت مقتولة - روايات مرضها (ع) - روايات السنة في سبب مرضها (ع) - أسماء كبار علماء الشيعة الذين صرحوا بالمظلومية

            الصفحة (27) :
            نقاش المخالفين

            الصفحة (28) :
            كلام للسماحة الشيخ بشير النجفي - زيارة فاطمة (ع) - الخاتمة


            تعليق



            • شكر و عرفان :

              (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
              أتقدم بخالص الشكر للقائمين على هذا المنتدى ومنهم الأخ قنبر لأتاحة الفرصة لي بالتقرب لأل محمد علنى أكون محل نظرهم و خصوصاً الأخ المشرف م8 وباقى المشرفين بهذا المنتدى المبارك و الأخوة الأعضاء المشاركين بهذا الموضوع :
              البحراني - طالب الكناني - الأميني - مرأة التواريخ - AL - MU7AMY - eyeonheaven - مولاى علي (ع) - احمد55 - محمد خليفة - قاهر الأشرار - desertfox1 - الجمري - علي الفياض

              أطلب من الله أن يجعلهم محل نظر السيدة فاطمة - عليها الصلاة و السلام - في هذه الليلة العظيمة و أن ينيلهم شفاعتها يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون
              رغم أنه يكفيهم من الشرف أن الله أختارهم للدفاع عن مظلومية بنت نبيهم - صلوات الله عليه و اله -

              الأخوة المخالفين أطلب من الله لهم الهداية وأعادة النظر بالموضوع
              رغم أنى لا أحترم و لا أعترف برأيهم لأن هذا دين
              والدين لا يساوم عليه

              وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين و على أبنته الصديقة الطاهرة الزكية و أنالنا رضاها

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                الإخوة الأفاضل ....
                أورد الإخوة الأفاضل ..
                هاتين الروايتين :
                دلائل الامامة للشيخ محمد بن جرير الطبري الشيعي الصغير: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبي، قال:
                حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه، قال: روى أحمد بن محمد بن البرقي، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران،
                عن عبد الله بن سنان، عن (عبد الله) بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، قال:

                ولدت فاطمة عليها السلام في جمادى الآخرة،
                يوم العشرين منه، سنة خمس وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله. وأقامت بمكة ثمان سنين، وبالمدينة عشر سنين، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما.

                وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه، سنة إحدى عشرة من الهجرة. وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت
                محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها. وكان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها، فسألها أمير المؤمنين عليه السلام فأجابت، فلما دخلا عليها قالا لها:
                كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت:
                بخير بحمد الله.
                ثم قالت لهما:
                ما سمعتما النبي صلى الله عليه وآله
                يقول: فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا:
                بلى. قالت:
                فوالله، لقد آذيتماني.

                قال: فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما.


                قال الشيخ جواد التبريزي في صراط النّجاة:
                ((عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق ـ الحديث))


                قال الشيخ عباس القميّ في بيت الأحزان: ((وروى محمد بن جرير الطبري الإمامي بسند معتبر عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام ـ الحديث))


                وعلّق المحقّق السيد جعفر مرتضى العاملي في مأساة الزهراء على سند الرواية بقوله: ((وسند الرواية صحيح))


                وعلّق سماحة الشيخ مسلم الداوري على سند الرواية بقوله: ((هذه الرواية حسنة كالصحيحة))

                وغيرهم

                الكافي للشيخ الكليني: عن محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال:

                إن فاطمة صديقة شهيدة، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن.


                قال الشيخ محمد صالح المازندراني في شرحه على الكافي: ((والشهيد من قتل من المسلمين في معركة القتال المأمور به شرعا ، ثم اتسع فأطلق على كل من قتل منهم
                ظلما كفاطمة عليها السلام، إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك)).

                وقال العلامة المجلسي في تعليقه على هذا الحديث بعد الحكم بصحة إسناده ما يلي:
                ((ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة، وهو من المتواترات،
                وكان سبب ذلك إنهم لما غصبوا الخلافة وبايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليحضر للبيعة فأبى، فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم
                وأرادوا الدخول عليه قهرا فمنعتهم فاطمة عند الباب، فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة فكسر جنبها وأسقطت جنينا كان سماه رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا،
                فمرضت لذلك، وتوفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض)).


                أخي الفاضل m@dy


                إقتباس:

                الكافي للشيخ الكليني: عن محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال:
                إن فاطمة صديقة شهيدة، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن.
                قال الشيخ محمد صالح المازندراني في شرحه على الكافي:


                طبعاً نحن قمنا بالرد على هذه الروايات رداً تفصيلياً ....ولن نكرر أنفسنا وعلى الأخ الزميل الفاضل مراجعة مواطن العلل في هذه الروايات ...وهي علل تبطل الإحتجاج بهذه الروايات نهائياً ....
                أما تلك الرواية :
                " استشهدت فاطمة الزهراء من أثر إصابتها من ركلة من قدم الإمام علي - زوجها (بعلها) - على إثر مشادة كلامية حادة ، اعترضت فيها الزهراء الشهيدة على خطبته لابنة أبي جهل.

                وقال العلامة المجلسي في تعليقه على هذا الحديث بعد الحكم بصحة إسناده ما يلي:

                لا شك أن عنف الإمام علي كان مشهوداً به من الجميع ، وحيث أنه كان من القوة بحيث يستطيع أن يضرب عمراً وأبا بكرٍ بالسيف ضربةً واحدةً ينتزع بها الخلافة ، ولما لم يفعل فهو إقرار منه لهما بحقهما في الخلافة.

                أما عمر وأبا بكر فكانا من أقرب الناس إلى الزهراء ، وكانت تشورهما في كل ما يعضل عليها من أمور الدنيا والدين ، وقد ذهبا إليها في دارها فقامت وعجنت وخبزت لهم مخصوص وشالتهم على كفوف الراحة ، وقالت لهما أنتما خير خلف لخير سلف ، وأنا راضية عنكما كل الرضا ، وإياكم وسماع كلام البخاري النصاب الذي سوف يدعى في (صحيحه) بعد عشرات السنين أنني كنت عليكما غاضبة وقابلت ربي وأبي وأنا (واجدة) عليكما - أي غاضبة أشد الغضب.
                نؤكد يا سادة ....نحن لا نقبل إلا الرواية الصحيحة السند والمتن ....مهما كانت وأياً كان مصدرها سواء الكافي أو البخاري ...
                فكون السيدة فاطمة شهيدة لا يعني أنها قتلت .........
                وأنتم تعرفون أنه ليس كل شهيد مقتول ....
                أما رواية مقتل السيدة فاطمة بركلة من الإمام علي ..طبعاً لم يأت الأخ بسندها ..بل أتى بتعليق عجيب عليها ...عليه لن نرد عليها حتى نعرف ما مدى صحة إسنادها ......
                يا سادة ....لماذا لا تجيبون على مطلبنا ؟
                هل نحن نطلب مستحيلاً ؟
                كلامنا واضح ...ما نطلبه هو رواية صحيحة الإسناد تثبت هذه الواقعة ......كل الروايات التي أتيتم بها لا ينطبق عليها هذا القول ....
                نحن نطالب ولم يرد أحد ....
                أما قولك :
                " أنت أتيته بروايتين صحيحتين ، وهو لم ولن يعلق عليهما ، لأنك تجرأت وأتيته بروايات صحيحة ، لكن (موش هي هذه التي يريدها) ، لذا فلا تلومن إلا نفسك عندما يرد عليك قائلاً
                ها نحن علقنا يا عم قاهر الأشرار .....
                الأولى لا تثبت القتل ولا تثبت الكيفية التي تروون بها الواقعة .....
                والثانية ...رغم سقوطها متناً ..لم تأت لنا بسندها ......
                لماذا لا يجيبنا أحد ؟
                رواية صحيحة الإسناد تثبت أن عمر ومن كانوا معه قاموا فعلاً بإقتحام الدار وفعلوا فيه ما تصفون من أهوال .....وروايات الأخ m@dy تم الرد عليها مسبقاً ..ولولا تحذير المشرف من التكرار لقمنا بوضع الرد ههنا ثانية ........
                ********************************************


                تعليق


                • بسم الله نتابع...
                  أما الزميل شيخ الطائفة ...
                  فقد قال :
                  " من أجوبة سماحة أية الله العظمي الشيخ بشير النجفي :



                  س353 : كيف نرد على من ينكر ضرب الزهراء (ع) من المسحوبين على التشيع ؟


                  الجواب :
                  بسمه سبحانه
                  أولاً : لم يكن ضرب الزهراء سلام الله عليها امام علي بن ابي طالب وهو يتفرج على الموقف كما ذكرت، بل حدث ضربها فجأة قبل سابق انذار وعلي بن ابي طالب في عمق الدار بعيد عن المشهد

                  ثانياً : هل ترضى أنت او احد من المسلمين ان يضرب مؤمن او مؤمنة ويستهان بها وتعذب بمشهد ممن يؤمن بالله ورسوله ؟
                  فكيف رضي رسول الله (العياذ بالله) ولم يحرك ساكناً حينما رأى آل ياسر يعذبون وسمية والدة عمار رضوان الله عليها تضرب وتعذب امام رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
                  ثم كيف يرضى الله سبحانه وهو القادر على كل شيء وقُتِلَ الصالحون من عباده ما لا يعلم عددهم الا هو بما فيهم الأنبياء والرسل والأئمة؟
                  فما حكمك في امهال الله سبحانه لفرعون وهو يذبح اطفال المؤمنين من بني اسرائيل ؟

                  اعلم يا بني ان دين الله عند الصالحين من عباده فوق كل الاعتبارات، وقيمته فوق قيمة كل شيء، فكما كان تحمل الصالحين لانواع البلايا وشتى انواع الظلم من الظلمة والطغاة كان موقف علي بن ابي طالب عليه السلام لاجل المحافظة على كلمة التوحيد، وكان موصىً من قبل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالصبر والتحمل ما لم يجد الناصرين له على الحق بعدد كاف، وقد امتثل امر الله سبحانه وأمر نبيه، والله الهادي
                  أولاً ....مع كامل إحترامنا الشديد والفائق لكل علماء الإسلام سنتهم وشيعتهم ....إلا أن المرجع الفاضل يقول بكلام لا نعتقد فيه لعدة أسباب ..

                  أولاً بيت السيدة فاطمة رضي الله عنها لم يكن فداناً ...والكل يعلم أن علي كان من الزهاد ويعيش في دار بسيطة ....لا قصر أو سراي فعمق الدار الذي يتحدث عنه هو عدة أمتار لا أكثر ...فبمجرد صراخها يستطيع نجدتها وبسهولة مع وضعنا في الإعتبار قوة الإمام ولياقته التي كانت ستسعفه لو التحم معهم وقاتلهم ...فما الذي أخره ؟
                  عموماً نحن نقول إن هذا أصلاً لم يحدث لأنه لو حدث ما عاش فاعلوه دقيقة بعدها ....
                  أما قول فضيلته :عن عمار رضي الله عنه وأهله ...فالحالة هنا مختلفة ...فالإسلام في أوله كان مستضعفاً وأهله ضعفاء وما كان النبي يستطيع نجدتهم وإلا لفعل هو نفسه طالما تعرض لأذى المشركين ....أما حالة الإمام علي فمختلفة ..فالمضروبة زوجته وهو يستطيع نجدتها هذا مؤكد ....وحوله من الأنصار وبنو هاشم الأحرار من كانوا يستطيعون نجدته وإشعال الدنيا على الظالمين ..فهذا الإستدلال غير صحيح والله أعلم . والوصايةبالصبر هي على الأذى الذي سيلحق به في أمر الخلافة لا أن يهان وأهل بيته .....
                  أما ما أورده الزميل شيخ الطائفة :
                  " بسمه سبحانه
                  أصبحت هذه القضية بما ترافقها من الحوادث والنتائج
                  من لوازم الفكر الشيعي، واعتبارها مجرد حادثة تاريخية عادية بغية تقليل أهميتها والتقليل من عداء محبي الزهراء سلام الله عليها للذين ظلموها تجعل الساعي فيها في صف أعدائها، والسلام على من اتبع الهدى

                  يا مولانا شيخ الطائفة ....أنتم أحرار ....ونحن قلنا المسألة أكبر من كونها قضية تاريخية ...أنت قلت إنها قضية تاريخية

                  وهذا قولك :
                  " يا سنة أفهمونى أرجوكم ...

                  نحن نتحدث عن قضية تاريخية و ليس حديث عن الرسول -ونحن نقول لا ....ليست قضية تاريخية ...بل قضية عقدية تحتاج لأساس صلب من الصحيح الواضح المؤكد ....وها هو شيخك رغم خلافنا معه وخلافه معنا يؤكد أن المسألة ليست تاريخية .. لهذا نحن أصررنا على ألا نبني معتقداً في هذا الشأن إلا على أقوال وآراء صحيحة ومؤكدة ...وهو ما لم يتوفر في موضوعك يا زميلنا الفاضل ....

                  أما ما أوردته :
                  " أما الشعائر الحسينية المألوفة في إقامة العزاء إن أقيمت لنشر مظلومية أهل البيت عموماً وسيد الشهداء الإمام الحسين خصوصاً فهي مطلوبة وتستجلب الأجر والثواب للقائمين بها، ولكن ينبغي أن تلاحظ فيها أمور :
                  الأول : أن لا يكون ذلك الفعل محرماً في الشرع المقدس.
                  الثاني : أن لا يكون سبباً لتنفر الجاهلين بقضية الحسين بمغزاها ومعناها عن الإسلام، وعن مغزى نهضة سيد الشهداء لئلا يلزم نقض الغرض الذي لأجله يقام العزاء باعتباره امتثالاً لقول المعصوم سلام الله عليه (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)
                  الثالث : أن لا يكون في القيام بشعائر العزاء الحسيني ضرر موجب لتلف النفس أو تعطل عضو من الأعضاء.
                  الرابع : أن لا يزاحم أو يعارض واجباً من الواجبات الشرعية، ولا يستلزم استلزاماً أكيداً لا يقبل الانفكاك لمحرم من المحرمات الإلهية، هذا بالقياس إلى الشعائر الحسينية من اللطم وغيره.

                  وأما عظمة سيدة نساء العالمين وفضلها على غيرها من نساء العالمين
                  فلا يرتاب فيه إلا جاهل أو متجاهل أو فاسد متحامق أو ناصب معاند ذاقت نفسه الكره للدين ولقادته وملئت نفسه حقداً على مبادئ الإسلام فيسعى من حيث يدري أو لا يدري إلى التقليل من قدسية قادة الإسلام والمثل العليا الذين نفوذ حبهم في النفوس الصالحة التي ولدت على فرش الحلال وتدفعها للالتزام بالدين والتشبه بالذوات المقدسة في طاعة الله، والله أسأل أن يحمي الإسلام والمسلمين من كيد هؤلاء.. قال الله سبحانه {والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع انه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويداً} والسلام على من اتبع الهدى.

                  نحن لا شأن لنا بالشعائر التي تقيمونها ...وهي ليست بموضوعنا ....ومقام السيدة الزهراء عندنا أكبر وأعظم مما تتخيلون .....نحن نقر لها بكل فضل وخير وقدسية ...هي مقامهافوق رؤوسنا بل نعلها والتراب الذي سارت عليه فوق رؤوسنا لكن هذا لا يعني أن نبني نعتقداً على روايات بهذا الشكل ....................

                  وما دار بينكم وبين السيد فضل الله ...لا شأن لنا به ...
                  يا شيخنا طلبنا طلباً ..فلم ترد عليه حتى هذه اللحظة ....
                  ولا ندري لم؟
                  وما زلنا ننتظر ............

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    مشرفنا المحترم م8 ....
                    قلتم:
                    " كل طرف ما زال معاندا على رأيه وما يقوله فلذلك لا حاجة لتكرار ما سلف ومن لديه شيء جديد فليضعه وإذا أكتف المحاورين جميعا وخصوصا صاحب الموضوع إلى هذا الحد فليخبروني حتى يتم تثبيت الموضوع كما وعدت سابقا .
                    وأنا معك ...وأؤيدك في طلبك هذا ...

                    أما قولك :
                    " ملاحظة : ورد الكثير من الهمز واللمز بحق الإدارة والمشرفين ورغم ذلك فضّلت السكوت ليس ضعفا أو وهنا" إنما من باب حرية الرأي ولكن ذلك لا يعني الإساءة أو التشهير بالإدارة والمشرفين .. وما من حاجة للرد على ما ورد بحق المشرفين والإدارة ..
                    لا يوجد لا همز ولا لمز من طرفنا .....كرار كلامه واضح وضوح الشمس في كبد السماء ...لقد عتبت على الإدارة سموتها عن مسلسل الإهانات التي مارسه الزميل قاهر الأشرار .....كان سكوتاً غريباً ...خاصة وقد أنصفتمونا سابقاً وأكثر من مرة ..ولا أظن سبنا وتكفيرنا ووضع صور قرود تحت عبارات لنا بالشيء المرضي لكم ...

                    يا مشرفنا الفاضل ....
                    نحن هنا من أجل الحق ...والحق فقط ...وقد وعدتكم بأن ألتزم أكثر بتعليماتكم ...واعتقد أني قد وفيت ...وسأظل ...ولن أرد على أية إساءات ..وسأترك الأمر لكم ....
                    ولكم جزيل الشكر .

                    تعليق


                    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

                      يثبت الموضوع مع إغلاقه حتى لا يحوله أحد إلى مسلسل من التهريج والسخرية .

                      عظم الله اجورنا وأجوركم جميعا .

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                      تعليق


                      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        يعاد فتح الموضوع مع التحذير من تحويل الموضوع إلى مسلسل تهريج وتكرار .

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


                          الفهرست
                          (أضعط على الموضوع لتذهب إلى الصفحة)



                          الصفحة (1) :
                          كلام لبعض العلماء حول المظلومية - روايات ندم أبوبكر لكشف بيت فاطمة (ع) - رواية علمه بفضل بيت فاطمة (ع) - روايات أتهمه عمر أنه أورده هذا المورد

                          الصفحة (2) :
                          تواتر حديث أن الله يرضى لرضاها و يسخط لسخطها في كتب أهل السنة - نقاش المخالفين

                          الصفحة (3) :
                          نقاش المخالفين - معنى الحديث المتواتر عند أهل السنة - تواتر أحاديث أنها ماتت (ع) و هي ساخطة عليهم عند أهل السنة

                          الصفحة (4) :
                          نقاش المخالفين - باقى روايات موتها (ع) وهي ساخطة على أبوبكر و عمر - ذكره في كذا موضع بالبخاري

                          الصفحة (5) :
                          تواتر أحاديث حرق الدار عند أهل السنة بعدة مصادر

                          الصفحة (6) :
                          التدليس و بتر الروايات ومحاولة التستر على الحادثة في كتب أهل السنة - مزيد من مصادر الحرق

                          الصفحة (7) :
                          شبهة الشيخ محمد حسين ال كاشف الغطاء والرد عليها - شبهات محمد حسين فضل الله

                          الصفحة (8) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (9) :
                          تعريف الحديث المتواتر عند الشيعة - توثيق رواية كامل الزيارات بمظلومية فاطمة (ع)

                          الصفحة (10) :
                          توثيق رجال الرواية

                          الصفحة (11) :
                          توثيق رجال الرواية - تواتر روايات المظلومية عند الشيعة و ترتيب الروايات بما ذكر كل معصوم (ع)

                          الصفحة (12) :
                          باقي روايات المعصومين (ع)

                          الصفحة (13) :
                          باقي روايا المعصومين (ع) - رد شبهة فضل الله حول أنها (ع) ترى ماتراه النساء من روايات السنة و الشيعة - محسن بن علي بن أبى طالب بالتاريخ

                          الصفحة (14) :
                          مزيد من الأدلة على تحريف بعض الكتب - بتر أبن تيمية للقضية - الروايات التى تدل على أن محسن (ع) مات مقتولاً - كلام كبار علمائنا في أنه (ع) قتل - الخطبة الفدكية

                          الصفحة (15) :
                          تواتر الخطبة الفدكية ب 44 سند 27 راوى للخطبة

                          الصفحة (16) :
                          نقاش المخالفين حول موت فاطمة (ع) وهي راضية على أبوبكر وعمر

                          الصفحة (17) :
                          الكتب الشيعية بالظلامة - روايات بفضل فاطمة (ع) من كتب السنة - ترجمة خطبة أية الله الميرزا جواد التبريزي

                          الصفحة (18) :
                          أستفتاء سماحة السيد محمد الروحاني حول الحادثة

                          الصفحة (19) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (20) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (21) :
                          شهادة عثمان بن عفان - رأي أبن تيمية بالمظلومية

                          الصفحة (22) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (23) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (24) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (25) :
                          فدك بالتاريخ - سر مطالبة فاطمة (ع) بفدك - رأي عثمان بقضية فدك - تضارب أفعال الخلفاء بفدك

                          الصفحة (26) :
                          روايات ضرب فاطمة (ع) من طرقنا - القرائن التى تدل على أنها ماتت مقتولة - روايات مرضها (ع) - روايات السنة في سبب مرضها (ع) - أسماء كبار علماء الشيعة الذين صرحوا بالمظلومية

                          الصفحة (27) :
                          نقاش المخالفين

                          الصفحة (28) :
                          كلام للسماحة الشيخ بشير النجفي - زيارة فاطمة (ع) - الخاتمة



                          تعليق


                          • العبرة بالتواتر لا بالصحة
                            ولو طلبنا رواية صحيحة على كل حدث تاريخي لذهب كل تاريخنا
                            لكن بالتاريخ يستخدم التسامح في أدلة السنن

                            أجبناك من أول الصفحات لكنك لا تزال تردد نفس الكلام و لا كأن حواراً صار أو جواباً رد

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين



                              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                              العبرة بالتواتر لا بالصحة




                              عن أي تواتر تتكلم يا شيخ الطائفة ؟؟

                              تواتر ينكره الآن اكثر من مليار ونصف مسلم على وجه الأرض ولا يصدقه سوى بضعة ملايين من الشيعة ؟

                              هل هذا هو التواتر يا استاذ ؟؟

                              ساعطيك درس لعلك تفهم يا فهيم !!

                              المتواتر عرّفه إبن الصلاح وتبعه النووي في التقريب بإنه الخبر الذي ينقله من يحصل العلم بصدقه ضرورة عن مثلهم من أوله إلى آخره .

                              وعرّفه النووي في شرح مسلم بإنه ما نقله عدد لا يمكن مواطئتهم على الكذب عن مثلهم ، ويستوي طرفه والوسط ، ويخبرون عن حس لا مظنون. وقريب منه تعريف الحافظ ابن حجر في النخبة وشرحها .

                              شروطها :

                              تؤخذ من التعريف وهي :

                              أولاً - أن يخبر به عدد كثير يحصل العلم الضروري بصدق خبرهم من غير حصر على الصحيح كما تقدم .

                              ثانياً - أن يخبروا عن علم لا عن ظن ، فلو أخبر أهل بلد عظيم عن طائر ظنوا أنه حمام ، أو عن شخص ظنوه زيداً ، لم يحصل العلم بكونه حماماً او زيداً

                              ثالثاً - أن يكون خبرهم مستنداً إلى الحس ، إذ لو أخبروا عن معقول لم يحصل لنا العلم، فلا بد ان يستند نقله إلى الحواس ، كسمع والبصر ، لا للمجرد إدراك العقل .

                              رابعاً - أن توجد هذه الشروط في جميع طبقات السند، لإن كل عصر يستقل بنفسه .


                              أقسام المتواتر


                              ينقسم المتواتر إلى أربعة اقسام :

                              ١- المتواتر اللفظي : وهو ما تواتر لفظه ومعناه.

                              ٢- المتواتر المعنوي : وهو ما تواتر معناه دون لفظه

                              ٣- تواتر الطبقة : كتواتر القرآن الكريم

                              ٤ - تواتر العمل والتوارث : وهو ان يعمل به في كل قرن من عهد صاحب الشريعة إلى يومنا هذا جم غفير من العاملين


                              فبالله عليكم يا ناس يا عالم

                              أي تواتر هذا الذي يتحدث عنه شيخ الطائفة وقد أنكره على مر الزمان مليارات المسلمين ؟؟

                              أين هي عقولكم !!!!!

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                الهم صل على محمد وآل محمد
                                يا أستاذ شيخ الطائفة ..
                                قلتم:
                                " العبرة بالتواتر لا بالصحة
                                يعني نفهم من هذا أنه لا توجد رواية صحيحة تثبت هذا المعتقد ؟والله كويس ...

                                وأن كل التراث الشيعي لا يوجد فيه رواية واحدة تثبت هذه الواقعة.
                                للتواتر شروط أخي الكريم ...
                                طبقها على هذه الروايات وستجد أنه هذه الروايات لا تصيب أي منها ...وبالتالي لا تعد من المتواتر ..
                                وراجع حضرتك الموضوع مرة أخرى ,وستعرف ما هذه الشروط وما مدى مخالفة رواياتك لها .
                                الشيء المذهل أخي الكريم أيضاً ..هو كيفية قيام عقيدة مهمة بمثل هذا الشكل ويترتب عليها سب ولعن ودعاء على الشيخين ورفض كل ماجاء من الدين عنهما ...بناء على روايات لم تصح أي منها عند أصحاب المذهب أنفسهم .
                                التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 31-01-2010, 08:59 AM. سبب آخر: تعديل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X