إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يؤمن السنة بهذا الكلام الخطير الذي يهدم الدين!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
    يازميلي
    علماء السنة يقولون ان توجد احرف كثيرة من القران الكريم لم يحفظها الله
    هل الله حفظ افلم يتبين
    وهل حفظ الصوف
    وهل حفظ هلموا
    واعجلوا
    واقربوا
    وتعالوا
    وامضوا
    جميعها ذهبت ولم يبقى منها شي وهذا يجعلنا نقول انكم لاتؤمنون بحفظ القران الكريم وان فيه نقصان!!
    لو كان كاملا لكانت الاحرف موجوده!!!!
    وهذا كما قلت كفر وتكذيب لله ان الله حفظ كلامه
    لو حفظ كلامه لكانت هذه الكلمات مثبته في المصاحف
    على ذمه اهل السنة يصح ان اقرأ وفق مزاجي وكما يقال على الكيف
    الطحاوي يجيز تغيير كلام الله سبحانه وتعالى
    وعمر ابن الخطاب يقول القران كله صواب ماعى جعل ايه عذاب مكان رحمه والعكس صحيح


    السؤال بالخط العريض
    هل الله سبحانه وتعالى عاجز عن حفظ كلامه!!!

    انتي لم تفهمي الغرض من القرائة !!

    كما اوضحنا لك وتصرين ان العلماء قالوا ان الله لم يحفظ كلماته اقرئي يا هداكي الله ما كتبنا لكي !!


    الكلام الان حول التحريف من قال من علمائنا ان القران الذي بين ايدينا محرف ؟؟!!

    انتظر جواب .

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
      إذا كنت تعتبر اختلاف القراءات تحريفاً
      فهذا يخرجك من كونك شيعياً
      إذ أنه لم يقل أحد من علماء الشيعة بأن تعدد القراءات هو تحريف
      وراجع لذلك بعض اختلاف القراءات التي اعتمدها المجلسي
      وأما التحريف الذي هو باللفظ بالزيادة والنقص في الكلمات أو سور بأكملها
      هذا هو التحريف الذي يقول به بعض علماء الشيعة
      وأرجوك أن لا تدخل في الموضوع ما ليس منه حتى تشتته
      كلامنا هو عن التحريف وليس عن القراءات
      وانا اتفق معك بارك الله فيك ورفع الله قدر اهل السنة .

      وانا لست شيعي !!

      تعليق


      • #78
        محب للحسنين
        مابك!!!
        حبيب الائمه منكم وليس منا

        وأما التحريف الذي هو باللفظ بالزيادة والنقص في الكلمات أو سور بأكملها
        هذا هو التحريف الذي يقول به بعض علماء الشيعة

        وايضا يقول به اهل السنة وانت منهم اخي محب للحسنين

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
          يازميلي
          علماء السنة يقولون ان توجد احرف كثيرة من القران الكريم لم يحفظها الله
          هل الله حفظ افلم يتبين
          وهل حفظ الصوف
          وهل حفظ هلموا
          واعجلوا
          واقربوا
          وتعالوا
          وامضوا
          جميعها ذهبت ولم يبقى منها شي وهذا يجعلنا نقول انكم لاتؤمنون بحفظ القران الكريم وان فيه نقصان!!
          لو كان كاملا لكانت الاحرف موجوده!!!!
          وهذا كما قلت كفر وتكذيب لله ان الله حفظ كلامه
          لو حفظ كلامه لكانت هذه الكلمات مثبته في المصاحف
          على ذمه اهل السنة يصح ان اقرأ وفق مزاجي وكما يقال على الكيف
          الطحاوي يجيز تغيير كلام الله سبحانه وتعالى
          وعمر ابن الخطاب يقول القران كله صواب ماعى جعل ايه عذاب مكان رحمه والعكس صحيح


          السؤال بالخط العريض
          هل الله سبحانه وتعالى عاجز عن حفظ كلامه!!!
          موضوع اختلاف الأحرف والقراءات لا دخل له بموضوع التحريف
          ولا أظن أن بعد هذا النقاش الطويل بيني وبينك
          تكررين نفس ما قد انتهينا منه
          أرجوكِ

          تعليق


          • #80
            حبيب الائمه
            زميلي
            سؤالين ورد غطاهم
            ماحكم من يعتقد ان المصحف الذي عندنا ليس تمام ماانزله الله!!
            وماحكم من اعتقد ان القران كتب فيه ماليس منه
            فقط اجب على السؤالين الصغيرين

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
              بارك الله فيك
              وفيك بارك اخي الكريم .

              تعليق


              • #82

                موضوع اختلاف الأحرف والقراءات لا دخل له بموضوع التحريف

                بعد هذا المشاركات العديده تقول قراءت!!!
                هلموا واعجلوا واقربوا والصوف جميعها من الاحرف السبع
                وبما انها لم تنسخ فااين ذهبت!!!
                ولما الله لم يحفظها من النقصان!!
                رجاء حار لاتقل لي يشترط التواتر في الاخذ بالاحرف السبع
                فاأنا لم اجد عالم سني قال ان يشترط التواتر في الاحرف السبعه بل اجازوا ان يقرا السني الفاظ لم يقرأها
                رسو ل الله صلى الله عليه واله وسلم
                راجع شرح ابن حجر العسقلاني فهو يوضح معنى الاحرف السبع
                وقال من ضمنها ابدال الكلمات بمرادفه لها في المعنى !!

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                  حبيب الائمه
                  زميلي
                  سؤالين ورد غطاهم
                  ماحكم من يعتقد ان المصحف الذي عندنا ليس تمام ماانزله الله!!
                  وماحكم من اعتقد ان القران كتب فيه ماليس منه
                  فقط اجب على السؤالين الصغيرين


                  المصحف ليس القران الكريم ولتعرفي الفرق راجعي هذا الموضوع :
                  الر المبين على القائل بتحريف كلام رب العالمين

                  http://70.86.92.155/vb/showthread.php?t=117819





                  ولتصحيح السؤال :

                  من حكم من قال ان القران الذي عندنا ليس تمام ما أنزله الله ؟؟
                  وماحكم من اعتقد ان القران كتب فيه ماليس منه ؟؟

                  الجواب

                  أن من ادعى وجود التحريف في القرآن فهو كافر، ومن قال قولاً يفضي إلى تضليل الأمة فهو كافر.
                  وقد كتب أهل السنة في ذلك كتابات متنوعة، منها ما يذكرونه في أبواب الردة من كتب الفقه، وينصون على حكم هذه المسألة، ومنها ما هو في سياق الرد على الزنادقة والملاحدة والطوائف المنحرفة، ومنها ما يذكر في كتب الاعتقاد في بيان منزلة القرآن الكريم. ومنها تآليف معاصرة اهتمت بتقرير المسألة، ودحض شبهات المخالفين، ككتاب: الشيعة والقرآن للشيخ إحسان إلهي ظهير، وكتاب: أصول مذهب الشيعة الإمامية للدكتور ناصر بن عبد الله القفاري. وكتاب: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة له أيضا.
                  ومن كلام أهل السنة في ذلك:
                  قال القاضي عياض في كتابه: الشفا في بيان حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم 2/304. (وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر).
                  وقال ابن قدامة في لمعة الاعتقاد (ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر).
                  وقال القاضي أبو يعلى (والقرآن ما غُيِّر ولا بُدِّل ولا نُقِص منه، ولا زِيدَ فيه، خلافاً للرافضة القائلين: إن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه). وقال (إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم، وأجمعوا عليه، ولم ينكر منكر، ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه، ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه، لأن مثل هذا لا يجوز أن ينكتم في مستقر العادة... ولأنه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه، ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً، فلما لم يفعل ذلك ، بل كان يقرؤه ويستعمله، دل على أنه غير مبدل، ولا مغير).اهـ.
                  وليعلم أن بعض ضعاف العقول ظنوا أن إثبات النسخ نوع من التحريف، وحاولوا أن يشنعوا على أهل السنة بذلك، وهذا ناشئ من الجهل، واتباع الهوى، فإن النسخ قد دل عليه القرآن وأثبتته السنة، ولا يصدر إلا عن الله، أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
                  ومن زعم أن في كتب السنة روايات صحيحة تعتمد شيئاً من تحريف القرآن فهو كاذب.
                  ومن ادعى أن روايات التحريف عند غير أهل السنة مقابلة بمثلها عند أهل السنة فهو مغالط

                  وذلك من وجهين:
                  الأول: أن القضية ليست في روايات قد تصح، وقد تضعف، ولكن في تصريح بعض أئمة الضلال بكون القرآن محرفاً ومبدلاً ومغيراً.
                  والثاني: أنه على فرض وجود روايات من ذلك عند أهل السنة، فهي ساقطة باطلة قابلها أهل السنة بالإنكار، وحكموا على من اعتقد هذا التحريف بالكفر والردة، وهذا ما لم تفعله الفرق المنحرفة الطاعنة في القرآن، فإنهم يثبتون الروايات، ويتبنون ما تدل عليه، ولا يجرؤون على تكفير من اعتقدها ودان بها.



                  والان انا اسئلك نفس السؤال ما هو حكم من زعم ان القران الكريم محرف فهل ستكفرينه كما نكفره نحن ؟؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 30-10-2009, 08:19 PM.

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                    بعد هذا المشاركات العديده تقول قراءت!!!
                    هلموا واعجلوا واقربوا والصوف جميعها من الاحرف السبع
                    وبما انها لم تنسخ فااين ذهبت!!!
                    ولما الله لم يحفظها من النقصان!!
                    رجاء حار لاتقل لي يشترط التواتر في الاخذ بالاحرف السبع
                    فاأنا لم اجد عالم سني قال ان يشترط التواتر في الاحرف السبعه بل اجازوا ان يقرا السني الفاظ لم يقرأها
                    رسو ل الله صلى الله عليه واله وسلم
                    راجع شرح ابن حجر العسقلاني فهو يوضح معنى الاحرف السبع
                    وقال من ضمنها ابدال الكلمات بمرادفه لها في المعنى !!

                    المتفق عليه ان القران الذي بين ايدينا هو كتاب الله وان اختلفت القرائة بين الناس فالقران الذي بين ايدينا باقي بحفظ الله له عبر الصدور وهذا ما اتفق عليه ارجوا ان تكوني ولهذا اقول لكي علمائنا لا يقولون بتحريف القران الذي بين ايدينا وجل علمائك قالوا ان القران الذي بين ايدينا محرف وهذا كفر وتكذيب لله عز وجل بحفظ القران الكريم فهل فهمتي الان !!.

                    ولهذا لكي تفهمي :
                    اختلف العلماء في المراد من الأحرف السبعة في الأحاديث المذكورة اختلافًا كبيرًا، حتى قال السيوطي: اختُلِفَ في معنى هذا الحديث على نحو أربعين قولاً.(1)
                    والناظر في تلك الأقوال يقطع بأن أكثرها متداخل، وكثيرٌ منها لا يُعلم قائله، ولا يُعلم له دليلٌ يؤيده عند النظر والتمحيص.
                    قال المرسي2) هذه الوجوه كلها متداخلةٌ، ولا أدري مستندها، ولا عمَّن نُقلت، ولا أدري لمَ خصَّ كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بِما ذكر؛ مع أنَّ كلها موجودة في القرآن، فلا أدري معنى التخصيص! وفيها أشياء لا أفهم معناها على الحقيقة، وأكثرها يعارضه حديث عمرَ مع هشام بن حكيمٍ الذي في الصحيح، فإنَّهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه، إنَّما اختلفا في قراءة حروفه، وقد ظنَّ كثيرٌ من العوامِّ أن المراد بِها القراءات السبعة، وهو جهلٌ قبيح.(3)
                    والذي يستحق المناقشة من هذه الأقوال ستة أقوال:
                    القول الأول: أن الحديث من المشكل المتشابه الذي لا يُعلم معناه، لأن الحرف مشترك لفظي، يصدق على معانٍ كثيرة، كالكلمة والمعنى، وحرف الهجاء، والجهة، ولم يُعيَّن المراد منها في الحديث.
                    وهو قول أبي جعفر محمد بن سعدان النحوي.(4)
                    ويُرَدُّ هذا القول بأنه لا يلزم من مجرد الاشتراك اللفظي الإشكال الصارف عن إدراك معنى المقصود؛ لأن المشترك اللفظي يترجح أحد معانيه بقرينة لفظية أو حالية.
                    وقد قامت القرائن على تعيُّن أحد المعاني، ومنع ما عداه، فلا يصح إرادة الكلمة هنا، لأن القرآن مؤلف من كلمات كثيرة، وليس من سبع فقط، ولا يصح إرادة المعنى، لأن معاني القرآن كثيرة جدًّا تفوق الحصر، ولا يصح إرادة حرف الهجاء، لأن القرآن مشتمل على جميع حروف الهجاء، لا على سبعة منها فقط، فتعيَّن أن المراد بالحرف هنا هو الجهة، وبذلك يبطل القول بإشكال معنى الحديث.
                    كما يُرَدُّ بِما ثبت في نص الحديث من أن النَّبِيّ ? أُمِر أن يقرئ أمته بِهذه الأحرف، وأنه قد فعل، وأمر أمته أن تقرأ القرآن بِها، وقد فعلت، فقرأ الصحابة ? على هذه الأحرف، فهي معلومة لدى الكثير منهم، فلا يعقل أن يكون الحديث مع كل ذلك من المتشابه الذي لا يُدرى معناه.
                    ويُرَدُّ أيضًا بأن الحديث نص على أن الحكمة من إنزال الأحرف السبعة هو التيسير على الأمة، فكيف يتحقق التيسير بشيء مجهول؟!
                    القول الثاني: أن حقيقة العدد غير مرادةٍ، وذلك لأن لفظ السبعة يطلق في لسان العرب ويراد به الكثرة في الآحاد، كما يطلق لفظ السبعين ويراد به الكثرة في العشرات، ولفظ السبعمائة ويراد به الكثرة في المئات.
                    وهو مذهب القاضي عياض ونحى هذا المنحى القاسمي، والرافعي.(5)
                    ويردُّ هذا القول أن الأحاديث الواردة في هذا الأمر صريحة في إرادة حصر العدد في السبعة، ففيها استزادة الرَّسُول ? من جبريل الأحرف حرفًا حرفًا، وهذا قرينة على أن المرادَ العددُ الآحادُ الواقعُ بين الستة والثمانية.(6)
                    القول الثالث: أن المقصود سبعة أصناف من المعاني والأحكام، وهي: الحلال والحرام، والأمر والزجر، والمحكم والمتشابه، والأمثال.
                    وقد استدل أصحاب هذا الرأي بِما روي عن ابن مسعود عن النَّبِيّ ? أنه قال: كان الكتاب الأول ينزل من باب واحدٍ، وعلى حرفٍ واحدٍ، ونزل القرآن من سبعة أبوابٍ، وعلى سبعة أحرف: زاجرٌ وآمرٌ، وحلالٌ وحرامٌ، ومحكمٌ ومتشابهٌ، وأمثال، فأحلُّوا حلاله، وحرِّموا حرامه، وافعلوا ما أُمرتُم به، وانتهوا عمَّا نُهيتهم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بِمحكمه، وآمنوا بِمتشابِهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا.(7)
                    ويُناقش هذا القول بأن هذا الحديث قد انتقده العلماء، ولم يسلموا بصحته.
                    قال ابن عبد البر: وهو حديث عند أهل العلم لا يثبت، وهو مجمع على ضعفه.(8)
                    قال الحافظ ابن حجر: وقد صحح الحديث المذكور ابن حبان والحاكم، وفي تصحيحه نظرٌ؛ لانقطاعه بين أبي سلمة وابن مسعود، وقد أخرجه البيهقي من وجه آخر عن الزهري عن أبي سلمة مرسلاً، وقال: هذا مرسل جيدٌ.(9)
                    كما أن سياق الأحاديث يأبى حمل المراد بالأحرف السبعة على هذه الوجوه، بل هي ظاهرةٌ في أن المراد أن الكلمة الواحدة تُقرأ على وجهين وثلاثة وأربعة إلى سبعة، تَهوينًا وتيسيرًا.
                    كما أن الشيء الواحد لا يكون حلالاً وحرامًا في آن واحد.
                    قال الطبري: ومعلومٌ أن تَماريهم فيما تَماروا فيه من ذلك، لو كان تَماريًا واختلافًا فيما دلت عليه تلاوتُهم من التحليل والتحريم، والوعد والوعيد، وما أشبه ذلك لكان مستحيلاً أن يصوِّب جميعهم.(10)
                    ولذلك ذهب أبو علي الأهوازي وغيره إلى أن قوله: زاجرٌ وآمرٌ… استئناف كلام آخر، أي هو زاجرٌ، أي القرآن، ولم يرد به تفسير الأحرف السبعة.
                    ويؤيد ذلك ما جاء في بعض روايات الحديث: زاجرًا وآمرًا… بالنصب، أي: نزل على هذه الصفة.
                    وقال أبو شامة: يحتمل أن يكون التفسير المذكور للأبواب، لا للأحرف، أي: هي سبعة أبواب من أبواب الكلام وأقسامه، وأنزله الله على هذه الأصناف، لم يقتصر منها على صنف واحدٍ، كغيره من الكتب.(11)
                    قال ابن حجر: ومِما يوضح أن قوله زاجرٌ وآمرٌ الخ ليس تفسيرًا للأحرف السبعة: ما وقع في مسلم من طريق يونس عن ابن شهاب عقب حديث ابن عباس، قال ابن شهاب: بلغني أن تلك الأحرف السبعة إنَّما هي في الأمر الذي يكون واحدًا لا يختلف في حلال ولا حرام.(12)
                    قال ابن عطية: هذا القول ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى أحرفًا، وأيضًا فالإجماع على أن التوسعة لم تقع في تحريم حلالٍ، ولا تحليل حرام، ولا في تغيير شيء من المعاني المذكورة.(13)
                    القول الرابع: أن المراد سبع لغات من لغات العرب الفصحى أنزل بِها القرآن، فهي متفرقة فيه، لا على أن هذه اللغات تجتمع في الكلمة الواحدة.(14)
                    وهو قول أبي عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن يحيى ثعلب، وصححه البيهقي، واختاره ابن عطية، وحكاه بعضهم عن القاضي أبي بكر الباقلاني.(15)
                    ويكفي في ردِّ هذا القول ما سبق من اختلاف عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم في القراءة، وهما قرشيان، ولغتهما واحدة، فدلَّ على أن اختلافهما لم يكن في اللغات.(16)
                    كما أن قولهم إن هذه اللغات مفرقة في القرآن الكريم مردودٌ بأنه لو كانت الأحرف السبعة لغات في مواضع متفرقة من القرآن لَما حصل خلاف بين القراء في شيء من القرآن؛ لأن كل موضع سيكون مقروءًا بوجه واحد، ولَما حصلت المناكرة بين الصحابة عند سماع بعضهم قراءة بعضٍ.
                    ويرد هذا القول أيضًا أن نزول القرآن على سبعة أحرف إنَّما كان تيسيرًا على المكلفين، بنص الحديث، فلو فرض أن القرآن مؤلف من عدة لغات، كل جزء من لغة، لَما أمكن أهل كل لغة أن يقرؤوا منه إلا جزءًا واحدًا، وهو النازل بلغتهم.(17)
                    القول الخامس: أن المراد سبع لغات، ولكن على أن تكون في الكلمة الواحدة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني، كقول القائل: هلمَّ، وتعالَ، وأقبلْ، وإليَّ، ونحوي، وقصدي، وقُرْبي.
                    وهو قول سفيان بن عيينة وابن جرير الطبري والطحاوي، ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء.(18)
                    ويدل لِهذا القول حديث أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ جِبْرِيلَ ? قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ. قَالَ مِيكَائِيلُ ?: اسْتَزِدْهُ، فَاسْتَزَادَهُ، قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ. قَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَاسْتَزَادَهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ: كُلٌّ شَافٍ كَافٍ، مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ، أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ، نَحْوَ قَوْلِكَ تَعَالَ وَأَقْبِلْ وَهَلُمَّ وَاذْهَبْ وَأَسْرِعْ وَاعْجَلْ.(19)
                    قال السيوطي: إسناده جيد.(20)
                    ويجاب عن هذا القول بأن الأحاديث التي احتجوا بِها لا تدل على حصر الأحرف في نحو ما ذهبوا إليه، وإنما بيَّن الرَّسُول ? فيها الأحرف السبعة بِمثال يوضح نوعية هذه الأحرف، وأنَّها لا تؤدي إلى تناقض أو تضاد.
                    قال أبو عمر بن عبد البر: إنما أراد بِهذا ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها، أنَّها معانٍ متفقٌ مفهومها، مختلفٌ مسموعها، لا يكون في شيء منها معنىً وضده، ولا وجهٌ يخالفُ معنى وجهٍ خلافًا ينفيه ويضادُّه، كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده.(21)
                    ويردُّ هذا القول أيضًا بأن الحكمة من تنْزيل القرآن على سبعة أحرف هي التيسير على المكلفين، لاختلاف ألسنتهم، ولم يكن أكثر اختلاف العرب في استعمال الألفاظ المترادفة، بل أكثر اختلافهم إنَّما كان في اللهجات، من فكٍّ وإدغامٍ، وفتح وإمالة، وهمزٍ وتخفيفٍ، ونحو ذلك، ولا شك أن المشقة عليهم في هذه الأبواب أعظم من المشقة في استعمال هلمَّ مكان تعالَ أو أقبلْ.
                    كما أنه على قول ابن جرير لا يُدرى كيف يتخرَّج وجود الأوجه المتعددة من القراءات في المصاحف العثمانية، وكلها مثبتة فيها، سواء برسم واحدٍ، أو برسمين.
                    القول السادس: أن المراد بالأحرف السبعة الأنواع التي يقع بِها التغاير والاختلاف في القراءات القرآنية، أو في لغات العرب، ولا يخرج عنها، نحو الاختلاف في إعراب الكلمة، أو تغير صورتِها بالزيادة أو النقصان، أو اختلاف لغات العرب من الفتح والإمالة والإظهار والإدغام، ونحو ذلك.
                    وهو قول أبي حاتم السجستاني وابن قتيبة وأبي الفضل الرازي، وابن الجزري.(22)
                    والقائلون بِهذا القول اختلفوا في تعيين الوجوه التي وقع بِها التغاير اختلافًا كبيرًا:
                    فذهب أبو حاتم السجستاني إلى أنَّها: إبدال لفظ بآخر، وإبدال حرف بآخر، والتقديم أو التأخير بين الألفاظ أو الحروف، وزيادة حرف أو نقصانه، واختلاف حركات البناء، واختلاف الإعراب، والاختلاف الصوتي بين التفخيم والإمالة والإظهار والإدغام.(23)
                    ويرى ابن قتيبة والباقلاني أنَّها: الاختلاف بالتقديم والتأخير، والاختلاف بالزيادة والنقصان، والاختلاف بتغيير صورة اللفظ و معناه، والاختلاف بتغيير لفظ الكلمة ومعناها دون صورتِها، والاختلاف في بناء الكلمة ولفظها بِما لا يغير كتابتها ولا معناها، والاختلاف بِما يغير الصورة واللفظ، ولا يغير المعنى، والاختلاف في حركات الإعراب والبناء.(24)
                    ويرى أبو الفضل الرازي أنَّها: الاختلاف بين الإفراد والتثنية والجمع، والاختلاف في تصريف الأفعال وما يسند إليها، والاختلاف في وجوه الإعراب، والاختلاف بالزيادة والنقص، والاختلاف بالتقديم والتأخير، والاختلاف بقلب وإبدال كلمة بأخرى أو حرف بآخر، واختلاف اللغات.(25)
                    وذهب ابن الجزري إلى أنَّها: الاختلاف في الحركات بلا تغيير في المعنى والصورة، والاختلاف في الحركات بتغيير المعنى فقط، والاختلاف في الحروف بتغيير المعنى لا الصورة، والاختلاف في الحروف بتغيير الصورة لا المعنى، والاختلاف في الحروف بتغيير الصورة والمعنى، والاختلاف في التقديم والتأخير، والاختلاف بالزيادة والنقصان.(26)
                    القول الراجح
                    إذا نظرنا في الأخبار الواردة في الأحرف السبعة، وتفحصنا ألفاظها، لم نجد فيها عبارة صريحة تبين المراد بالأحرف السبعة، والذي يظهر أن ذلك كان لوضوح المراد منها عند السلف الأول، بشكل لا يحتاج معه إلى تفسير، حتى تتحقق الحكمة من الرخصة، فليس من المعقول أن يرخص لهم في شيء مجهول.
                    ولَما كانت الحاجة في بداية الأمر إلى إزالة ما وقع في نفوس الصحابة ? من شبهة وقوع التناقض والاضطراب، أو التصرف في كتاب الله تعالى، لأنَّهم ألفوا أول الأمر قراءة القرآن على وجه واحد، ثم سمع بعضهم بعضًا يقرأ على أوجهٍ متغايرة، أزال النَّبِيّ ? هذه الخواطر بأن أخبرهم بالرخصة، وضرب لَهم مثالاً على أنواع الاختلاف بين هذه الأوجه، وأنه ليس من باب التناقض والتضاد، بل من باب التنوُّع وزيادة المعاني.
                    وعند تدبر أوجه القراءات المتواترة التي نقلت إلينا نجد أن اللفظ الواحد قد يُقْرأ بأوجهٍ متعددةٍ، والناس إلى يومنا هذا يتناكرون عند سماع هذه الوجوه إذا لم يكن لهم سابقُ علمٍ بِها .
                    فالذي يظهر والله أعلم أن المراد من الأحرف السبعة في الحديث الشريف أوجه متعددة متغايرة من وجوه القراءة، تكون في الكلمة القرآنية الواحدة، بحيث تُقرأ على وجهٍ واحد، أو أكثر من وجهٍ، إلى سبعة أوجه.(27)
                    ولا يلزم على هذا القول أن يكون في كل كلمة قرآنية أكثر من وجهٍ، بل توجد هذه الوجوه في بعض الكلمات دون بعض.
                    وقد ورد مثل ذلك في سورة الفرقان، وقد جمع الحافظ ابن حجر في شرحه على صحيح البخاري كل ما ورد من الخلاف في هذه السورة من القراءات المتواترة والشاذة، فبلغت مواضع الخلاف فيها مائة وثلاثين موضعًا.(28)
                    ولا يشكل عليه أيضًا ورود أكثر من سبع قراءات في بعض الكلمات، مثل قوله تعالى: } وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ {،(29) فقد ذكر فيه أبو حيان اثنتين وعشرين قراءة،(30) فإن علماء المسلمين أجمعوا على اشتراط التواتر لثبوت قرآنية أي نصٍّ، وبدون التواتر لا تثبت قرآنيته، وهذا الموضع وغيره إذا عرض على هذا الشرط لم يبق فيه من القراءات المتواترة ما يزيد على السبعة.
                    ففي الموضع المذكور قراءتان متواترتان: فقرأ حمزة} وَعَبُدَ الطَّاغُوتِ {، بضم الباء من (عبُد) وخفض (الطاغوت)، وقرأ الباقون} وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ {، بفتح الباء من (عبَد)، ونصب (الطاغوت).(31)
                    ومع اعتبار أن كثيرًا من أفراد الأحرف التي نزل بِها القرآن قد نسخ في العرضة الأخيرة للقرآن الكريم، فلا إشكال في عدم وجود كلمة من القرآن تقرأ على سبعة أوجه، فإن أقصى ما ورد من الأوجه المتواترة في مواضع من القرآن هو ستة أوجه، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: } أَرْجِهْ {،(32) فيها ست قراءات متواترة، وهي:
                    1. } أَرْجِهِ {، دون همزة، وبكسر الهاء من غير إشباع، قرأ بذلك قالون وابن وردان.
                    2. } أَرْجِهِ {، كالوجه السابق، لكن مع إشباع كسرة الهاء بوصلها بياء، وقرأ بذلك ورش والكسائي وابن جمَّاز، وخلف في اختياره.
                    3. } أَرْجِئْهُ و{، بالهمز، مع ضم الهاء وإشباع ضمها بوصلها بواو، وبذلك قرأ ابن كثير وهشام.
                    4. } أَرْجِئْهُ {، بالهمز، مع ضم الْهاء من غير إشباع، وقرأ كذلك أبو عمرو ويعقوب.
                    5. } أَرْجِئْهِ {، بالهمز، مع كسر الهاء من غير إشباع، قرأ بذلك ابن ذكوان.
                    6. } أَرْجِهْ {، دون الهمز، مع سكون الهاء، وهي قراءة الباقين من القراء العشرة.(33)

                    (1) الإتقان في علوم القرآن (1/131).
                    (2) هو شرف الدين محمد بن عبد الله السلمي المرسي، عالم بالأدب والتفسير والحديث، ضرير من أهل مرسية بالأندلس، له ثلاثة تفاسير: الكبير والصغير والأوسط، وله مؤلفات في النحو، توفي سنة 565 هـ. انظر سير أعلام النبلاء (23/312)، والأعلام للزركلي (6/233).
                    (3) انظر الإتقان في علوم القرآن (1/141)، قال أبو شامة: ظنَّ قومٌ أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث، وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة، وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل. انظر فتح الباري (8/646)، وقد تكلف الدكتور حسن ضياء الدين عتر الرد على هذا الوهم بِما فيه كفاية، وإن كان من الضعف بحيث لا يحتاج إلى ردٍّ. انظر الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص 346-352.
                    (4) الإتقان في علوم القرآن (1/131)، والبرهان في علوم القرآن (1/213).
                    (5) انظر الإتقان في علوم القرآن (1/131)، وتفسير القاسمي (محاسن التأويل) (1/287)، وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية للرافعي ص 70-72.
                    (6) انظر الإتقان في علوم القرآن (1/132).
                    (7) رواه الطبري في مقدمة تفسيره، باب القول في البيان عن معنى قول رَسُول اللهِ ? أنزل القرآن من سبعة أبواب الجنة (1/30).
                    (8) البرهان في علوم القرآن (1/216).
                    (9) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/645).
                    (10) تفسير الطبري، المقدمة (1/20-21).
                    (11) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/645)، وانظر تفسير الطبري، المقدمة (1/30-31).
                    (12) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/645)، وروى هذا البلاغ مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها، بَاب بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، صحيح مسلم مع شرح النووي (6/101) ح 819.
                    (13) انظر تفسير القرطبي، المقدمة (1/34-35).
                    (14) وقد اختلف القائلون بهذا القول في تعيين اللغات التي نزل بِها القرآن اختلافًا كبيرًا، وليس هو من مقصود هذا البحث، فليراجعه من شاء في: البرهان(1/219-220)، والإتقان (1/135-136).
                    (15) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/643)، والإتقان (1/135)، والبرهان في علوم القرآن (1/217)، والجامع لشعب الإيمان للبيهقي (5/221).
                    (16) انظر نكت الانتصار لنقل القرآن ص 119، وفتح بشرح صحيح البخاري (8/644).
                    (17) انظر الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها، للدكتور حسن ضياء الدين عتر، ص 172-173.
                    (18) الإتقان في علوم القرآن (1/134)، وتفسير الطبري، المقدمة (1/25)، وتأويل مشكل الآثار للطحاوي (4/185-488).
                    (19) رواه أحمد في مسنده، مسند البصريين (6/37) ح 19992.
                    (20) الإتقان في علوم القرآن (1/134).
                    (21) انظر البرهان في علوم القرآن (1/221).
                    (22) فتح الباري (8/644-645).
                    (23) مقدمة كتاب المباني ص 221-228، والأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص 148-153.
                    (24) تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص 36-38، والإتقان في علوم القرآن (1/132).
                    (25) انظر الإتقان في علوم القرآن (1/133).
                    (26) النشر في القراءات العشر (1/25-28)، والإتقان في علوم القرآن (1/133-134).
                    (27) هذا القول أشار إليه السيوطي في الإتقان (1/135) على طرفين هما القول الثالث والقول الرابع، وكذلك صدر بنحوه الحافظ ابن حجر شرحه لحديث الأحرف السبعة، انظر فتح الباري (8/639).
                    (28) راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/648-653).
                    (29) سورة المائدة من الآية 60.
                    (30) تفسير البحر المحيط ( 3/529-531).
                    (31) انظر النشر في القراءات العشر (2/255).
                    (32) في موضعين: الآية 111 من سورة الأعراف، والآية 36 من سورة الشعراء.
                    (33) النشر في القراءات العشر (1/311-312).

                    تعليق


                    • #85
                      ولهذا يا رافضية نزل القرآن على صدر النبي على بضع وعشرين سنة،وقد نزل منجما يؤسس لعقيدة وشريعة الإسلام، ويواكب مراحل بناء الأمة.نزل يجيب على أسئلة المسلمين وغيرهم، وكان القرآن يتنزل بأخبار السابقين إعجازا تاريخيا، وتثبيتا لقلوب المؤمنين. وصدق الله العظيم: ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾

                      ولقد مرَّ جمع وتبويب القرآن بمراحل ثلاث،

                      الأولى في زمن النبي
                      والثانية في عهد أبى بكر عنه
                      والثالثة في زمن عثمان رضي الله عنه

                      والجمع في زمن النبي كان تسجيلا للقرآن بالحفظ في الصدور والكتابة على الرقائق والعُسُبِ والألواح.

                      وفي زمن أبى بكر جُمِع القرآنُ على الأحرف السبع المُطْلَقات وحفظ في مخطوطة ولكن لم ينسخ منها المسلمون شيئا واستمر الناس على حفظهم وما كتبوه في صحائفهم، ولما امتدت الفتوحات إلى ألسنة غير عربية، قام الخليفة عثمان رضي الله عنه بنسخ المصاحف بطريقة تيسر على الناس القراءة والتلاوة،وفرق مالم ينسخ من الأحرف السبع على المصاحف.

                      لقد كان الصحابة يتلقون القرآن من النبي
                      ، وهم رضي الله عنهم من حفظ هذا القرآن من فم النبي ، وهم من كتب القرآن نقلا مباشرا من فم النبي . والصحابة رضي الله عنهم، هم الذين جمعوا القرآن في زمن الخليفة أبو بكر وعثمان رضي الله عنهما ... وهم الذين عاشوا الوحي وسمعوه وسجلوه وحفظوه في صدورهم ....وهم الذين جمعوا القرآن في مخطوطة... وهم الذين نسخوه في صحائف ووزعوه على الأمصار.

                      الصحابة كانوا يكتبون ويحفظون من مصدر واحد هو فم الصادق المصدوق، وفي الجمع البكري وكذا العثماني كان الحفاظ جم غفير وكان من الممكن أن يملى زيد بن ثابت ويكتب أبى بن كعب رضي الله عنهما، فقد كانا يحفظان القرآن كله ولكن الصحابة اّثروا أن يراجع الناس ما حفظوه ولذلك لم يكونوا يكتبوا الآية إلا إذا جاء بها صحابي ممن سمع من فم الرسول مباشرة وعليه شاهدين ، والدليل القاطع أن المصحف البكري لم تنسخ منه مصاحف بل ترك الناس وما حفظوا.

                      ومن هنا يستبين أن الصحابة لم يكونوا يكتبون في صحفهم القرآن فحسب بل وبعض الشروح ولأن الصحابة كانوا يجاهدون في الحياة من اجل الرزق، فلم يكن الصحابي ملازما رسول الله كل الوقت وقد لا يسجل آية وقد لا يمحوا آية نسخت.

                      لم يتم جمع القران في مكاتب وحجرات مغلقه وإنما كان على مرأى ومشهد من آلاف الصحابة والتواطؤ على التحريف من الآلاف لا يجوز عقلا فكيف علمائكم قال بالتحريف !!! سبحان الله يا رافضية .

                      تعليق


                      • #86
                        سأعطيك خلاصة عقيدتنا بدل الإطالة
                        المصحف يختلف عن القرآن
                        القرآن كامل وليس ناقص
                        تعدد القراءات والأحرف مجرد إبدال لفظ بلفظ له نفس المعنى
                        إن كان الحرف المبدل يوافق أحد لغات العرب ويوافق رسم المصحف ولو إحتمالاً وتواتر سنده فهو كلام الله
                        القرآن نزل بلغة العرب بتعدد ألسنتهم
                        لايلزم أن يقرأ المرء بكل القراءات بل تجزؤه أحدها
                        هذا كله
                        ليس تحريفاً والخلاف فيه ليس كفراً
                        التحريف
                        هو كل ما خرج عن ماسبق
                        كالقول بأن هناك تحريفاً بالنقص أو الزيادة غير موضوع تعدد القراءات
                        مثال
                        يقول الطبرسي إن هناك سوراً كاملةً غير موجودة كسورتي الحفد والخلع وغيرها
                        مثال آخر القول بأن هذه الآية ناقصة
                        (فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم)
                        أرجو أن تكوني متفاهمة أختي
                        فأنا والله أحب لك الخير وأرجو لك أن تكوني من أهله وأرجو أن لا يطول بنا الجدل بلا فائدة

                        تعليق


                        • #87
                          حبيب الائمه
                          دع عنك الايات المنسوخه موضوعي لايتحدث عنها لامن قريب ولامن بعيد

                          مخطأ انت يازميلي
                          اهل السنة لايكفرون من قال ان القران محرف!!
                          مالك ابن انس يقول ان القران فيه كلام ليس من كلام الله سبحانه وتعالى !!
                          والسنة يدافعون عنه ويقولون انه على صواب مع انه يعتقد بالزياده في القران الكريم
                          والطحاوي يجيز التلاعب بكلام الله
                          ومجاهد ينكر ايه قر انية ويقول فيها اخطا!
                          الله لم يحفظ القران لافي الصدور ولافي المصاحف
                          الصوف نزلت من عندالله وقرأها التابعين والصحابه ومع هذا ذهبت وولت من غير رجعه !!
                          سبحان الله كيف لم يحفظ الله كلامه
                          التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 30-10-2009, 10:03 PM.

                          تعليق


                          • #88
                            محب للحسنين
                            عندما اقول مصحف اقصد المصحف الذي عند مليار ونصف مليار مسلم
                            القراءت تختلف عن الاحرف السبعه> كم علي ان اكرر كلامي!!
                            الاحرف السبع هي من قبيل هلموا واعجلوا وامهلونا وانظرونا وجميعها من لغات العرب وكما صرح اهل السنة فاأنها من القران الكريم
                            سؤال ورد غطاه
                            هل توافق اهل السنة الذين يجيزون تحريف القران وتبديل كلام الله كالطحاوي والبيهقي وابن قتيبه
                            وهل تكفرهم!!!

                            زميلي بربك اراك اصبحت تناقض نفسك
                            مرة تقول القران كاملا ثم سابقا قلت ان القران فيه حرف واحد وبقيه الاحرف غير موجوده
                            وتغني كلمه واحده عن بقيه الكلمات
                            السؤال بالخط العريض
                            كيف يكون القران كامل وفيه ايات كثيرة لم تكتب!!!!
                            ولم يحفظها الله لافي الصدور ولافي المصاحف








                            إن كان الحرف المبدل يوافق أحد لغات العرب ويوافق رسم المصحف ولو إحتمالاً وتواتر سنده فهو كلام الله
                            القرآن نزل بلغة العرب بتعدد ألسنتهم


                            مهلا!!
                            كيف يكون القران كامل ثم تقول ان توجد كلمه توافق لغه العرب فهي من القران
                            لغه هذيل عتى حين وتوافق الرسم العثماني نوعا ما ومن الاحرف السبع اي تنطبق عليها شروطك
                            اين ذهبت!!



                            يقول الطبرسي إن هناك سوراً كاملةً غير موجودة كسورتي الحفد والخلع وغيرها

                            زميلي الطبرسي كتب مافي كتبكم!!
                            الخلع والجحد انقصها علمائك من كتاب الله
                            كيف تكفره وتترك علمائك!!
                            مالك ابن انس قال ان سقطت ايات كثيرة من سورة التوبه ومنها البسمله!!!!!



                            جزاك الله على نصيحتك وانا ارجوا لك هداية لاأن ماتقوله خطير جدا ويفتح لباب لكل من هب ودب
                            ان يقرأ القران بكلام شاذ!
                            التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 30-10-2009, 10:12 PM.

                            تعليق


                            • #89

                              مخطأ انت يازميلي
                              اهل السنة لايكفرون من قال ان القران محرف!!
                              إذا أهل السنة لم يكفروه فإن الله سيكفره بدليل قطعي الثبوت والدلالة(أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)(وهذا ذكر مبارك أنزلناه)


                              مالك ابن انس يقول ان القران فيه كلام ليس من كلام الله سبحانه وتعالى !!
                              والسنة يدافعون عنه ويقولون انه على صواب مع انه يعتقد بالزياده في القران الكريم

                              المصدر إذا تكرمتي

                              والطحاوي يجيز التلاعب بكلام الله
                              الطحاوي كافر إذا قال هكذا
                              ومجاهد ينكر ايه قر انية ويقول فيها اخطا!
                              إذا كان مجاهدقد أنكر شيء من القرآن بعد العلم بثبوته فهو كافر أيضاً
                              الله لم يحفظ القران لافي الصدور ولافي المصاحف
                              (إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون)
                              الصوف نزلت من عندالله وقرأها التابعين والصحابه ومع هذا ذهبت وولت من غير رجعه !!
                              سبحان الله كيف لم يحفظ الله كلامه
                              والعهن أليست هي الصوف ؟
                              بلى
                              فكيف تقولين إن الله لم يحفظ كلامه
                              ثم مادام أنها ولت إلى غير رجعه فكيف عرفتي أنها موجودة أصلاً؟

                              تعليق


                              • #90
                                محب للحسنين
                                عندما اقول مصحف اقصد المصحف الذي عند مليار ونصف مليار مسلم
                                المصحف ليس هو القرآن كله إذ أن القرآن كله هو جميع القراءات
                                القراءت تختلف عن الاحرف السبعه> كم علي ان اكرر كلامي!!
                                الاحرف السبع هي من قبيل هلموا واعجلوا وامهلونا وانظرونا وجميعها من لغات العرب وكما صرح اهل السنة فاأنها من القران الكريم
                                ليس على هذا الكلام دليل عند من قال بهذا القول إلا مجرد رأي ودليلهم ليس قطعي الدلالة
                                والذي أراه أنا أن الحروف السبعة هي لغات فعلاً ولكنه موجودة في القراءات

                                سؤال ورد غطاه
                                هل توافق اهل السنة الذين يجيزون تحريف القران وتبديل كلام الله كالطحاوي والبيهقي وابن قتيبه
                                وهل تكفرهم!!!
                                إذا كان التبديل قراءة متواترة من الله فلا
                                وإن كان من ذات نفس الشخص فهم كفار

                                زميلي بربك اراك اصبحت تناقض نفسك
                                مرة تقول القران كاملا ثم سابقا قلت ان القران فيه حرف واحد وبقيه الاحرف غير موجوده
                                وتغني كلمه واحده عن بقيه الكلمات
                                لا تناقض بين العمل بحرف وترك البقية
                                إذ أن التبديل هو للألفاظ دون المعاني
                                واختلاف الأحرف ليس فيه تعدد الأحكام أو تغيير المعاني
                                ثم إن مسألة الحرف وأخيه هو مجرد تغيير للشكل وليس للمضمون
                                أي أن المضمون لم يسقط بل هو موجود

                                السؤال بالخط العريض
                                كيف يكون القران كامل وفيه ايات كثيرة لم تكتب!!!!
                                ولم يحفظها الله لافي الصدور ولافي المصاحف
                                ألم نتفق على أن الخلاف هو في إبدال كلمة بكلمةأخرى لها نفس المعنى؟
                                وأنت تقولين هنا آيات!!!




                                مهلا!!
                                كيف يكون القران كامل ثم تقول ان توجد كلمه توافق لغه العرب فهي من القران
                                لغه هذيل عتى حين وتوافق الرسم العثماني نوعا ما ومن الاحرف السبع اي تنطبق عليها شروطك
                                اين ذهبت!!
                                بقي شرط مهم وركن ركين وهو الثبوت بالسند المتواتر
                                وما أدراك أن القرآن نزل بلغة هذيل؟

                                زميلي الطبرسي كتب مافي كتبكم!!
                                الخلع والجحد انقصها علمائك من كتاب الله
                                كيف تكفره وتترك علمائك!!
                                لماذا تركتي كلمة أخي يا أختي؟ هل هناك مشكلة؟
                                ما دليلك على هذاالكلام
                                مالك ابن انس قال ان سقطت ايات كثيرة من سورة التوبه ومنها البسمله!!!!!
                                كلامه إما
                                1_لايصح سنده لمالك
                                2_السقوط بمعنى النسخ



                                جزاك الله على نصيحتك وانا ارجوا لك هداية لاأن ماتقوله خطير جدا ويفتح لباب لكل من هب ودب
                                ان يقرأ القران بكلام شاذ!
                                وإياكِ
                                لا أظن
                                إذ أن هناك شروطاً ثقيلة جداً
                                1_ موافقة الرسم العثماني
                                2_موافقة وجه من أوجه اللغة العربية
                                3_السند المتواتر
                                بربك أي باب فتحت؟

                                التعديل الأخير تم بواسطة محب للحسنين; الساعة 30-10-2009, 11:27 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X