مها 2001 اثبت لكي ان علي زوج ابنته لعمر رضي الله عنهم من كتبنا وكتبكم فهذا طعن في علي قبل عمر رضي الله عنهما ايكون زيدا بن عمر بن الخطاب حفيد فاطمة وعلي ابن زنا؟؟؟
عجيبٌ والله أمر عمر بن الخطاب الذي هو معدود عند أهل السنّة من أشجع الصّحابة إذا لم يكن أشجعهم على الإطلاق، لأنهم يروون بأن الله أعزّ به الإسلام وأنّ المسلمين لم يجهروا بالدعوة إلاّ بعد إسلامه وقد أوقفنا التاريخ على الصحيح والواقع وكيف أنّه ولّى دبره وهرب من المعركة يوم أحد، كما ولّى دبره وفرّ هارباً يوم خيبر عندما أرسله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مدينة خيبر ليفتحها وأرسل معه جيشاً فانهزم هو وأصحابه ورجعوا يجبّنونه ويجبّنهم (1)، كما ولّى دبره وهرب يوم حنين مع الهاربين أو لعلّه كان أوّل الهاربين وتبعه النّاس إذ كان هو أشجعهم، ولذلك نرى أبا قتادة يلتفت من بين ألوف المنهزمين إلى عمر بن الخطاب ويسأله كالمستغرب، ما شأن الناس؟ ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.
فهل أمر الله عمر بن الخطاب بالفرار من الزّحف؟
أم أنّه أمره بالثّبات والصبر في الحروب وعدم الفرار؟ فقد قال له ولأصحابه «يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار» [الأنفال: 1].
كما أخذ الله عليه وعلى أصحابه عهداً بذلك، فقد جاء في الذكر الحكيم: «ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولّون الأدبار وكان عهد الله مسؤولاً» [الأحزاب: 15].
فكيف يُولّي أبو حفص الدّبر من الزّحف ويدّعي أن ذلك أمر الله؟؟
فأين هو من هذه الآيات البيّنات، أم على قلوب أقفالها؟
____________
(1) مستدرك الحاكم: 3/37 كما أخرجه الذهبي في تلخيصه.
لدى ابن كثير في سيرته مزيد من أخبار (صهاك) إذ هي دخلت بعد (نفيل) وابنها (الخطاب) بعلاقة سفاحية جديدة مع (عمرو) وهو ابن (نفيل) وأخو (الخطاب) من أم أخرى! يقول ابن كثير: (هو زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، وكان الخطاب عمه وأخاه لأمه، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه (صهاك) بعد أبيه وكان لها (للأخيرة) من نفيل أخوه الخطاب)!!
وبعد هذه المعلومات يمكن تكوين هذه المعادلات:
* (الأم) = (الأخت) = (العمة)!
* (الأب) = (الجد) = (الخال)!
* (الجدة) = (زوجة العم)!
بيد أن التاريخ لم يقدم هذه المعادلات فقط، فهناك معادلة مثيرة أخرى. وهي أن أم الرجل للرضاعة، كانت مغرمة بالجنس إلى حد الشبق!
يسجل كتاب (تاريخ المدينة المنورة) لابن شبّة أن امرأة تدعى (حبّى هي المرضعة، إذ يقول: (وكانت حبّى مرضعته رضي الله عنه فوهب لها الدار).
ويتحدث كتاب (أعلام النساء) لعمر كحالة عن تاريخ (حبّى) هذه، فيقول عنها: (كانت مزواجا وكانت نساء المدينة يسمين حبّى (حواء أم بشر) لأنها علمتهن ضروبا من هيئات الجماع، ولقبت كل هيئة منها بلقب منها القبع والغربلة والنخير. وفي المثل: أشبق من حبّى)!
أما كتاب (مجمع الأمثال) و(جمهرة الأمثال) فينقلان عن شبق حبى ونهمها وحبها للجماع مالا يحصى! من ذلك: (أنها تزوجت على كبر سنها فتى يقال له ابن أم كلاب، فاعترض عليها ابن لها كهل، فمشى إلى مروان بن الحكم وهو والي المدينة، واشتكى وقال: إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شابا مقتبل السن فصيرتني ونفسها حديثا. فاستحضرها مروان وابنها، فلم تكترث لقوله، ولكنها التفتت إلى ابنها وقالت: يا برذعة الحمار! أما رأيت ذلك الشاب المقدود العطنطط، والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق، فليشفين غليلها، ولتخرجن نفسها دونه، ولوددت أنه ضب وأنا ضبيبته، وقد وجدنا خلاء)!!
وهاهنا معادلة جديد’:
* (المرضعة) = (...)!!
وبهذا فإن الرجل قد جمع من (أمه) و(مرضعته) الشيء الكثير الكثير!
وتشير روايات إلى أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كان قد عرّف الرجل بحقيقة نسبه أمام الملأ. وأدى ذلك على أن يقع الأخير على قدمي النبي طالبا العفو والصفح والمغفرة.
يذكر ابن جرير وابن أبي حاتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قام خطيبا في الناس فقال: (سلوني.. فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به). فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة، وكان يطعن فيه، فقال: يا رسول الله.. من أبي؟! فقال النبي: (أبوك فلان) فدعاه لأبيه. فقام إليه (الرجل إياه) فقبّل رجله وقال: يا رسول الله رضينا بالله ربا وبك نبيا وبالقرآن إماما، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رضي!
تعليق