ابو المنذر

حسب استلالك يجب عليك الالتزام باحد الامرين

اما ان نوح و لوط عليهما السلام غير طيبين (والعياذ بالله) لان زوجتيهما من الخبيثات بلاشك

وفرعون من الطيبين لان زوجته من الطيبيات بلاشك

و اما بان زوجتى نوح و لوط عليهما السلام من الطيبات و زوجة فرعون من الخبيثات

إن هذا الإشكال بحثته شخصيا بحثا دقيقا وإليك الخلاصة ..

لاشك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك أهل بيته الأطهار قد نصحونا بالتخير لنطفنا ، وحذرونا كثيرا من العامل الوراثي ، فقال صلى الله عليه وآله ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس و الخال أحد الضجيعين ) ، وهناك أحاديث كثيرة تصب في نفس هذا القالب مروية عن الرسول وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين .

ولكن عندما نطالع سيرة الرسول صلى الله عليه وآله نجد أنه قد تزوج بالفعل من بيوت خبيثة كبيت أبي سفيان وابن أبي قحافة وابن صهاك العاهرة ، وكذلك الإمام الحسن تزوج من بنت الأشعث وهو بيت من أخبث البيوت ، وكذلك الإمام الرضا والإمام الجواد عليهما السلام حين تزوجا من بنتي المأمون ..

والسؤال هنا :

( هل خالف الرسول والأئمة المعصومون صلوات الله عليهم ما كانوا يحذرون الناس منه ؟ ) وهل يصدق عليهم قول الشاعر :

لا تنه عن خلق وتأت بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم

الجواب بكل بساطة : حاشا وكلا أن يخالف الرسول أو الأئمة ما يأمرون المسلمين به . والحال أنه لم يصدر عنهم سلام الله عليهم نهي عن نكاح الخبيثات لمجرد النكاح ، وإنما هناك إرشاد منهم للموضع الذي ينبغي أن يضع الإنسان فيه نطفته فيكون وعاءا لذريته . فالرسول مثلا تزوج من 13 إمرأة ، تصوروا ( 13 إمرأة ) ومع ذلك لم ينجب سوى من اثنتين فقط ، فما هو السر يا ترى ؟؟

السر أنه صلى الله عليه وآله كان متأدبا بما يؤدب به الناس ، فكان يتخير لنطفته أشرف البيوت ، وأشرف بيوت العرب كان بيت خديجة، فأنجب منها فاطمة وإخوانها و أخواتها ، بينما كان أشرف بيوت الأقباط هو بيت ماريا فأنجب منها إبنه إبراهيم عليه السلام ، ولم ينجب من الست عيشة ولا من ابنة ( صهاك ذات الأعلام ) وكذلك لم ينجب من أم المؤمنين أم حبيبة ـ وهي المرأة المؤمنة الطاهرة العفيفة ـ وذلك ليس لعيب فيها وإنما لعيب في أهلها ، ومراعاة للجانب الوراثي ، فكيف يكون إبن رسول الله جده أبو سفيان رأس الكفر وخاله معاوية العربيد ؟! أو كيف يكون جده دلال الحمير وجدته الصهاك العاهرة ؟؟؟ فهذا كله يتنافى مع كلام الرسول صلى الله عليه وآله حينما يحذرنا من العامل الوراثي بقوله ( والخال أحد الضجيعين ) ، كما لا يليق بشرف الرسول صلى الله عليه وآله أن تكون ذريته من مثل هذه البيوت .

وكذلك الحال مع أهل البيت صلوات الله عليهم ، فالإمام الحسن تزوج من جعدة بنت الأشعث ولكنه لم ينجب منها شيئاً وأنجب من غيرها 15 ولدا وبنتا واحدة . ولم تكن جعدة عقيما بل تزوجت بعد الحسن فأنجبت أبناءا كان الناس يعيروهم بـ ( بني مسمة الأزواج ) .

وكذلك الحال مع الإمام الرضا والإمام الجواد صلوات الله عليهم ، فقد تزوجا من بنتي المأمون ولم ينجبا منهن شيئا وإنما أنجبا من جواري ، وذلك لأنهما وجدا أن الجارية أشرف نسبا من ابنة السلطان المتسمي باسم الخليفة .

فالملاك هو تخير النسب الشريف للذرية وهو قوله صلى الله عليه وآله ( تخيروا لنطفكم ) فليس هناك نهي عن أصل نكاح الخبيثات أو المنحدرات من البيوت الفاسده ، والقرآن صريح بأن نوح ولوط قد تزوجا من خبيثات خائنات ، وقد سأل أحدهم الإمام الرضا أو الصادق عليهما السلام عن نكاح الجارية الحمقاء فقال ( لك أن تنكحها ولكن لا تطلب منها الولد ) ( الرواية مختصرة لاعتمادي على الذاكرة ) .

هل فهمت يا ..؟

ولكن هذا يعتبر تهرب من الإجابة

قرأت هذه المشاركة سابقا وطرحت أسئلة عليها للإستفسار منك علِّي أهتدي على يديك

فلم لاتجيبي ..؟؟

سأعيد عليك الأسئلة لتجيبي عليها وياريت ماتتهربي من الإجابة مرة ثانية ...

هذا تعليق لأخي في الله أبو المنذر وبواسطة السيد محسن

أنا أريد جوابك أنت يامها على أسئلتي التي وجهتها لك وبلا تهرب

هل هي صعبة إلى هذه الدرجة ..؟؟

أين الدليل على ماتزعمين يا..!!


ثانيا ..

بناءا على كذبك !! يكون عمر من آل البيت ! لأنه ابن لعبد المطلب ..

حيث أن الولد للفراش وللعاهر الحجر



أهكذا تسبون أئمتكم ياشيعة الكرار

وهو جاء من العاهر ولم ياتي من الفراش

المهم القاعدة الولد للفراش وللعاهر الحجر !!

فلاتسبوا أئمتكم ياشيعة الكرار !!

أإلى هذه الدرجة أسئلتي صعبة ...؟؟

أم أنها فندت بحثك العجيب...؟؟

أسأل الله الهداية لمن يستحقها

للرفع ..

ألهذه الدرجة تسبون أئمتكم ياشيعة الكرار !!(:

فصل الخطاب في نسب عمر بن الخطاب

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد:
لا يفتأ الروافض الطعن بمدمر دولتهم سواء فيه شخصيا ام بنسبه وكل ذلك الحقد لانه اطفأ نار المجوس وبما ان الفاروق لا يحتاج لكل هذا الدفاع لكن لبيان الحق لاهل السنة والعودة الى الحق ووضع الامور في مكانها الصحيح

طالعنا في منتدى يا حسين وفي كل مرة نجد الروافض يتكلمون عن ( حنتمة) وعن ( صاهاك) وحينما شرعت في البحث وجدت انه فعلا لا يوجد في هذا العالم اكذب من رافضي.

لو عدنا الى كتاب يوسف البحراني ( الكشكول) ذلك الكتاب الملئ بالاداب والعلوم الحوزوية المتعارف عليها من سقوط للاخلاق لاعطينا كاتبه العذر فيما كتب لم لا وقد تخرج من مدرسة ساقطة .
جاءت في الرواية التي تتمسكت بها الرافضية مها والمطبلون من بعدها:

الكشكول (الشيخ يوسف البحراني) (المجلد الثالث ص 212 - 213) دار مكتبة الهلال - بيروت.
الصفحة 177
الرواية تقول:"
(كان عمر بن الخطاب متولدا من نجيبين متضادين نفيل وهو من نجباء الحبشة. ثم قال ذاكرا نسبه إليهما بعد أن قال: إن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وإن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش (إلى أن قال) ثم قال: وأما تفصيل نسبه وبيانه وهو أن نفيل كان عبدا لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالا من الأديم وجعل عليه قفلا وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت: ما لي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال: أنا أحتال عليه، فأخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الخطب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة، وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها، ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن المغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه، فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه ثم تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك"

ويعزوها الى محمد بن سائب الكلبي ذلك النسابة الكاذب الرافضي فاذا هم يسقطون اغلب ما يرويه في حق الامام علي ويعتبرونه من التافهات كما قال ابن طاووس في سعد السعود حينما ذكر قصة تردد سيدنا علي في الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للاسلام ،فكيف يقبلون منه ما يطعن بالغير.

ولقد قال الساجي فيه : متروك الحديث وكان ضعيفاً جداً لفرطه في التشيع
وقال ابن حجر : متهم بالكذب ورُمي بالرفض
!! فهل سنأخذ رواياتنا من امثال هؤلاء ؟


وهذه الرواية تضاف الى مثيلاتها من الروايات التي تطعن في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاذا ما قارنا هذه الرواية لوجدنا بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج من السيدة حفصة رضي الله عنها فما هو اكثر من الطعن بنسبها؟؟؟ مما لا شك فيه ان كل انسان يريد الارتباط بفتاة فانه يسأل عنها واصلها واخلاقها ولا يمكن لاي رجل ان يرتبط بفتاة كان والدها نتيجة محصلة لعملية زنا فما بالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو هادي هذه الامة؟

ونفس الرواية جاءت عن طريق ابو مخنف لوط بن يحيى
قال عنه ابن معين : ليس بشيء ، وقال ابن عدي في الكامل (6/2110: ) ( وهذا الذي قاله ابن حبان يوافقه عليه الأئمة ، فإن لوط بن يحيى معروف بكنيته واسمه ، حدث بأخـبار من تـقدم من السلـف الصالحين ، ولا يبعد منه أن يتناولهم وهو شيعي محترق ) وقـال الـذهبي ( 3/419) ( إخباري تالف لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره ) .
وبهذا سقط الاستشهاد بالروايتين وشخصية صاهاك هي من تاليف الروافض للنيل من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وكل ما سبق ملفق وساقط فياليت من يتشبثون بحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم ان انفسهم تعفوا ان تتزوج من فتاة يعرف من تاريخها بانها من عائلة سفاحية او زانية فما بالهم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟
.
قد يستدل الرافضة علينا بالرواية المذكورة في البداية والنهاية لابن كثير
وهي هذه :" ذكر زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرظ بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤى القرشي العدوي . وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب . قاله الزبير ابن بكار ومحمد بن إسحاق .

فان صحت الرواية حيث ان الزبير بن بكار قد تم تضعيفه من قبل السليماني الا انه مع تسليمنا بصحة هذه الرواية فحينما عدت الى كتاب اساس البلاغة للزمخشري ولنلاحظ اعجاز اللغة العربية من حيث مفرداتها وكلماتها :

فكلمة ( خلفه) جاءت في الكتاب :ص173
خلف- خلفه: جاء بعده خلافة، وخلفه على اهله فأحسن الخلافة. ومات عنها زوجها فخلف عليها فلان اذا تزوجها بعده. ، والرواية تقول بان عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة ابيه بعد ابيه اي بمعنى تزوجها ولم يزن بها كما فهمها المتشدقون بمثل هذه الامور الساقطة والتي يعفو لساني عن ذكرها
وبما ان مثل هذه الزيجات كانت في الجاهلية مباحة فلقد جاء الاسلام وحرمها ونظم المجتمع الاسلامي وكلنا يعرف بان الاسلام يجب ما قبله.
وبهذا يسقط احتجاج المطبلون في منتديات الرفض والطعن بمن هو اطهر من الطهر نفسه
ابناء السنة وصحابتهم وامهاتهم وعلماؤهم ابناء زنا؟؟؟؟؟ اما الرافضة فهم بريئون من الزنا!!!!
بدون تعليق

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للامانة:

منقول من جهود الاخت -اسال الله ان يجزيها عن اهل الاسلام كل خير-
حفيدة الصحابة

واسال الله ان يتبين لنا الحق

ننتظر مها 2001