تويت
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
" هل النبي صلى الله عليه واله قد حلل المتعه ثم حرمها واصبحت زنا ؟
نعم كانت المتعة مباحة ثم نسخت ثم أبيحت ثم حرمت تحريماً نهائياً يوم الفتح بعد قوله الصحيح المشهور :
" "حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا عبد العزيز بن عمر حدثني الربيع بن سبرة الجهني أن أباه سبرة حدثه كان مع رسول الله
فقال أيها الناس !إني قد كنت أذنت لكم في الإستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة ,فمن كان عنده شيء منهن فليخل سبيله ,ولا ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا) " صدق رسول الله ورواية أخرى
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة .حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد العزيز بن عمر بهذا الإسناد قال : رأيت رسول الله
قائماً بين الركن والباب وهو يقول :"أيها الناس !إني قد قد كنت أذنت لكم في الإستمتاع من النساء ,وإن الله قد حرم ذلك غلى يوم القيامة .فمن كان عنده منهن شيئاًَ فليخل سبيله ولا تاخذوا مما آتيتموهن شيئاً " صدق النبي الأعظم فوضعه كان وضعاً شرعياً حتى اتى التحريم الإلهي على لسان النبي
..... (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)1) أن النبي - كما تريدون إظهاره - جاهل ، مضلل للخلق ، فالمتعة التي أحلها الله بموجب آي القرآن ، يأتي النبي ينسب هذا التحليل لنفسه ، فيقول: (إني قد كنت أذنت لكم في الإستمتاع من النساء) !!!! وهو هنا ضرب آية المتعة وأسقطها ، كما نسب لنفسه التحليل والتحريم ، وليس لله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2) وعندما أراد أن يحرم ما أحل هو - (فهو هنا قام بإلغاء الله تماماً من الموضوع ، فالذي يحلل ويحرم هو النبي شخصياً) - نسب التحريم لله ، ليس له هو، وبدون أن يذكر كيف حرمها الله إلى يوم القيامة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فنجده يقول ( بكل بجاحة مثلما يريدون أن يظهروه) :
(وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا ... واللي عاجبه عاجبه واللي ما عاجبه يشرب من البحر.
وكأنه أكمل الحديث قائلاً :
(وما بدي أي مخلوق يسألني أين هي هذه الآية التي أنزلها الله وحرم فيها ما كنت أحللته أنا ، فهي غير موجودة)!!!!!!!!!!!!!
هكذا النبي كما يصورونه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يعني لا النبي اتبع هدي ربه في تحليل متعة النساء ، فأحلها من دماغه - حسب نص حديثهم الذي بإذن الله سيخلدون في جهنم به - ولم يحلها الله في آية متعة النساء !!!!!!!!!!!!!!!!
ثم حرمها الله - هكذا - بدون أن ينزل آية تنص على التحريم ....
مسألة ولا يمكن أن تحدث ولا حتى في دين بوذا ، فالبوذيون حريصون على إظهار بوذا في شكل محترم أمام الناس ، ليس مثلهم كمثل هؤلاء . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ويمعنون في كفرهم إلى أبعد مدى ، فبعد أن يكذبوا مثل هذا الكذب الفاضح على سيد الخلق أجمعين ، تراهم يصفون هذه الفضيحة بقولهم عن هذا الكذب البجح المفضوح أنه: (قوله الصحيح المشهور)
تعليق