المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرسول الأعظم
إبن إدريس الحلي , في كتابه مستطرفات السرائر , صفحة رقم 583 ما نصه : هل يحتاج الناصب في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ من كان في هذا هو ناصب . انتهى .
يوسف البحراني , يذكر في كتابه الحدائق الناضرة , الجزء الخامس , صفحة 174 : يروي الكليني في الحسن عن الوشاء عمن ذكره عن الصادق عليه السلام أنه كرَّه سؤر اليهودي والنصراني والمشرك وكل من خالف الإسلام , وكان أشد ذلك عنده سؤر النصاب .
قال العلامة في شرحه : أما دافعوا النص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة , فقد ذهب أصحابنا إلى تكفيرهم لأن النص معلوم بالتواتر من دين محمد فيكون ضرورة , فجاحده يكون كمن جحد وجوب الصلاة والصيام .
ثم يقول :
هذا والمفهوم من الأخبار المستفيضة هو كفر المخالف الغير مستضعف ونصبه ونجاسته .
ويقول :
قال الفاضل المولى محمد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي : ومن أكرها ( يعني الولاية ) فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول وأصلا من أصوله .
وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله تعالى ورسوله ومن كفر بالأئمة مع أن كل ذلك من أصول الدين ؟
انتهى كلامه .
وذكر حسين العصفور تعريف الناصب في كتابه المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية صفحة 145:
ما من آية يُذكر فيها المشرك إلا والناصبي معني بها , وإن الذي دلت عليه الأخبار وما قدمناه أن الناصبي هو تقديم غير علي عليه السلام .
وقال الراوندي في شرح نهج البلاغة , أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الناصبي فقال : من يقدم غير علي .
انتهى كلامه .
يقول نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 206 :
الناصبي شر من اليهودي والنصراني والمجوسي , وهو كافر نجس بإجماع الإمامية ( يذكر الإجماع لاحظوا ) وقد روي عن النبي : أن من علامة النواصب تقديم غير علي عليه .
تعليق