لا زلنا نبين لهم ان القبر قبله عندهم ويستشهد المجلسي بقول الله (أينما تولوا فثم وجه الله )
يقول المجلسي
ويقول فى موضع اخر
يقول المجلسي
والاستشهاد بالآية بناء على أن المراد بوجه الله هم الأئمة عليهم السلام
ويقول فى موضع اخر
واستقبال القبر للزائر بمنزلة استقبال القبلة،
يقول المجلسي فى الجزء 97 ص 128
- ج، [الإحتجاج] كتب الحميري إلى الناحية المقدسة يسأل عن الرجل يزور قبور الأئمة (ع) هل يجوز أن يسجد على القبر أم لا و هل يجوز لمن صلى عند بعض قبورهم (ع) أن يقوم وراء القبر و يجعل القبر قبلة أم يقوم عند رأسه أو رجليه و هل يجوز أن يتقدم القبر و يصلي و يجعل القبر خلفه أم لا فأجاب (ع) أما السجود على القبر فلا يجوز في نافلة و لا فريضة و لا زيارة و الذي عليه العمل أن يضع خده الأيمن على القبر و أما الصلاة فإنها خلفه و يجعل القبر أمامه و لا يجوز أن يصلي بين يديه و لا عن يمينه و لا عن يساره لأن الإمام صلى الله عليه لا يتقدم عليه و لا يساوى .
بيان يمكن حمل الخبر السابق على التقية أو على أنه لا يجوز أن يجعل قبورهم بمنزلة الكعبة قبلة يتوجه إليها من كل جانب
لاحظ كون القبر يكون من جهه قبله لا اشكال عند المجلسي وانما قد يكون المنع ان يجعل مثل الكعبه من عدة جهات

بل قد يكون المنع كله هو من باب التقيه

وسناتى ان شاء الله لطواف
القبر قبله

تعليق