إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيها الشيعة!! لماذا تتمادون في الإعراض عن الحق؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
    كما قال تعالى في قوم سابقين :
    {وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً{90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً{91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً{92}أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (93) } سورة الإسراء
    وكأهل الكتاب المتعصبين
    {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ} (145) سورة البقرة
    ونحن مهما سنأت بآية ستقولون أنها لا تعني وتعني وقد تكون ولا تكون
    { وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} (56) سورة الكهف
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين


    الاستدلال بهذه الآيات بعيد بعد المشرقين عما كان يفترض أن ترد به على أسئلتنا وهذا ليس إلا فرارا من المواجهة بعد ثبوت العجز وقلة الحيلة .

    ونحن مهما سنأت بآية ستقولون أنها لا تعني وتعني وقد تكون ولا تكون

    لا لاتقلق ، آتنا فقط بدليل واحد صريح كصراحة الأدلة على أركان الإسلام وأصول عقائد الإسلام ولن نقول شيئا مما تدعي بل سنذعن للدليل القاطع ونتبع الحق.لأن الحق أحقُّ أن يُتّبع .

    يا هذا ،اعلم أننا لا نسألك دليلا من القرآن على الغُسل أو الوضوء أو الإقامة أو الأذان أو فرائض الصلاة وسننها وإنما نسالك الدليل القطعي الواضح في ألفاظه على أمر أنتم تعدونه أصلا عظيما من أصول الإسلام وركنا من أركان الدين .
    أنتم بهذا تتهمون الله - سبحانه عما تصفون- بعدم توضيح وبيان الدين.
    إسأل نفسك يا هذا إن كان يُقبل عقلا أن أمرا عظيما كهذا يستدل عليه بتأويلات أقل ما يقال عنها أنها سخيفة عقيمة تثير السخرية لآيات قرآنية
    كريمة مثل تأويل الآية
    {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55 ، تأويلها بأنها نزلت في علي وهي دليل على ولايته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعناها حسب زعمكم أنها نزلت فيه لأنه تصدق(أي أدى الزكاة) بخاتمه على أحد السائلين وهو في حالة الركوع أثناء الصلاة.
    وهذا التأويل السقيم الذي يدل على الجهل المركب لكل من يتبع هذا الضلال المبين له عيوب تأتي على بنيانه من القواعد ليس هذا مجال ذكرها وإن شئت فصلتها لك فيما يلي من مشاركاتي إن شاء الله.
    أتقبل أن تكون مواليا لأمير المؤمنين علي الحيدر أبي الحسنين رضي الله عنه وأرضاه بمثل هذه الإساءة والإهانة التي قدمها أعداء الدين في قالب مديح وإطراء؟
    أتقبل أن تسلم عقلك هكذا دون نقاش لأصحاب هذه الأباطيل التي لا يسندها نقل صحيح ولا عقل صريح بل تصادم النقل الثابت الصحيح والصريح وتدعو الناس إلى إلغاء عقولهم التي جعلها الله عز وجل مناط التكليف ؟
    القضية ليسة قضية دفاع عن مسلمات موروثة وتعصب أعمى لها وإنما قضية بحث عن الحق بالدليل العقلي والنقلي الصحيح .


    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 29-11-2009, 08:06 PM.

    تعليق


    • #47
      []الاخ الجزائري ارفع كلمة التهريج والمهاترات لانها معيبه وبصفتك تبحث عن دليل توجد مئات الكتب والمولفات [/]إنّ القرآن الكريم صرّح في آية المُباهلة ( آل عمران: 61 ) بأنّ أمير المؤمنين عليه السّلام هو نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأنّ زوجته السيدة فاطمة الزهراء عليها السّلام هي مصداق نساء النبيّ في الآية الكريمة، وأنّ ولديه الحسن والحسين عليهما السّلام هما ولدا رسول الله صلّى الله عليه وآله. انظر: ( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 776:2 ح 1374 ) و( تفسير الكشّاف للزمخشري 37:1 ) حيث نقل الزمخشري واقعة المباهلة ثمّ قال: « وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السّلام ]
      [ ـ ولمّا كان أمير المؤمنين عليه السّلام هو نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله بنصّ القرآن الصريح، وكان نبيُّنا المصطفى خاتم الأنبياء وأفضلهم باتّفاق فِرق المسلمين، فأين الغرابة أن يكون نفس الرسول ( أمير المؤمنين عليه السّلام ) أفضل منهم ]
      []وقد روى علماء المسلمين ما لا يُحصى من الروايات في مناقبه، نُشير في هذه العُجالة إلى عدد يسير منها]
      []• أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام كانا نوراً واحداً على ساق العرش، ثمّ تسلسل هذا النور في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة حتّى انفلق نصفين: أضحى أحدهما الرسول المصطفى صلّى الله عليه وآله والآخر وصيّه أمير المؤمنين عليه السّلام. انظر: ( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 662:2 ح 1130]
      []• إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام وُلد في جوف الكعبة، ولم يُولد قبله ولا بعده أحد منها]
      [ إنّ أمير المؤمنين من النبيّ صلّى الله عليه وآله بمنزلة الرأس من الجسد. انظر: ( الفردوس للديلمي 62:3 ح 4174؛ والصواعق المحرقة لابن حجر 125 ب 9 ف 1 ]
      []• إنّ الإسلام استوى بسيف عليّ عليه السّلام على حدّ تعبير الحسن البصري، أيّ بقوة عليّ عليه السّلام. انظر: ( تفسير الكشّاف للزمخشري 348:4 الآية 29 من سورة الفتح؛ وتفسير الخازن 113:4 ]
      [إنّ الأنبياء بُعثوا على الإيمان بولاية النبيّ صلّى الله عليه وآله وولاية عليّ عليه السّلام. انظر: ( معرفة علوم الحديث للحاكم 95؛ شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 222:2 ح 855 ـ 858؛ مجمع الزوائد للهيثمي 108:9 Color][/right]
      [right
































































      الاخ الجزائري

      إنّ القرآن الكريم صرّح في آية المُباهلة ( آل عمران: 61 ) بأنّ أمير المؤمنين عليه السّلام هو نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأنّ زوجته السيدة فاطمة الزهراء عليها السّلام هي مصداق نساء النبيّ في الآية الكريمة، وأنّ ولديه الحسن والحسين عليهما السّلام هما ولدا رسول الله صلّى الله عليه وآله. انظر: ( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 776:2 ح 1374 ) و( تفسير الكشّاف للزمخشري 37:1 ) حيث نقل الزمخشري واقعة المباهلة ثمّ قال: « وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السّلام ».
      4 ـ ولمّا كان أمير المؤمنين عليه السّلام هو نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله بنصّ القرآن الصريح، وكان نبيُّنا المصطفى خاتم الأنبياء وأفضلهم باتّفاق فِرق المسلمين، فأين الغرابة أن يكون نفس الرسول ( أمير المؤمنين عليه السّلام ) أفضل منهم ؟!
      وقد روى علماء المسلمين ما لا يُحصى من الروايات في مناقبه، نُشير في هذه العُجالة إلى عدد يسير منها:
      • أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام كانا نوراً واحداً على ساق العرش، ثمّ تسلسل هذا النور في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة حتّى انفلق نصفين: أضحى أحدهما الرسول المصطفى صلّى الله عليه وآله والآخر وصيّه أمير المؤمنين عليه السّلام. انظر: ( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 662:2 ح 1130 ).
      وهذه الايه 61 من سورة المباهلهله[فَمَن حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جاءَك مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أبنَاءَنَا وأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ)(1) وفيه نفس التفسير من جمهور العلماء من الشيعه والسنه
      وهذادله من السنه الشريفه وكلها من مصادر السنه لقد جمعتها لك بنفسي فلا تجادل ولا تماطل لا تقول الشيعه يغالون والمصادر والكتب في الحاشيه وليس هناك كلمه من كتاب شيعي
      واذا اتريد اكثر كتب اهل السنه وتفاسيرهم في صدد هذا الموضوع انا حاضر بس بدون نقاش معي ناقش مصادركم لان يصير جدل عقيم ول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع الحق ، والحق مع علي . وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

      4 -ول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع الحق ، والحق مع علي . وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

      4 - علي مع الحق :

      وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع الحق ، والحق مع علي .

      فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد - في حديث - أن علي بن أبي طالب مر ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الحق مع ذا ، الحق مع ذا ( 1 ) .

      وعن حذيفة أنه قال : انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها ، فإنها على الهدى ( 2 ) .

      وأخرج الحاكم عن علي عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم أدر الحق معه حيث دار ( 3 ).

      قال الفخر الرازي : ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ( 4 ) .

      وعليه ، فمن كان مع الحق والحق معه ، فهو المتعين للاتباع دون غيره ، كما قال جل وعلا ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ( 5 ) .

      5 - علي مع القرآن :

      وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ( 6 ) .

      وقد وردت أحاديث كثيرة تدل أيضا على أنه عليه السلام مع الحق والقرآن وأنهما معه :

      منها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع عليا فقد أطاعني، ومن عصى عليا فقد عصاني ( 7 ).

      وذلك لأن أمير المؤمنين عليه السلام مع الحق ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، فمن أطاعه فقد أطاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن عصاه فقد عصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

      ومنها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ( 8 ) . ولا يكون مبينا لهم ما اختلفوا فيه ، إلا إذا كان مع الحق ، فيكون قوله رافعا للاختلاف .

      ومنها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي من فارقني فقد فارق الله ، ومن فارقك يا علي فقد فارقني ( 9 ) . وذلك لأن من فارق عليا عليه السلام فقد فارق الحق ، فيكون حينئذ مفارقا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .

      ومنها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من يريد أن يحيى حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة ( 10 ) .

      وهذه الأحاديث وغيرها تدل على أنه عليه السلام هو الإمام المفترض الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأن من بايع غيره واتبع سواه فقد فارقه ، ومن فارقه فارق الحق كما مر في الأحاديث المتقدمة .

      نصوص صريحة

      قد يلتبس الأمر على بعضهم فيقول : إن مسألة الخلافة التي هي من أهم المسائل تتطلب أن ينص على الخليفة الحق بنصوص صريحة واضحة لا تحتاج إلى تأويل وشرح وبيان وما شاكل ذلك ، فأين هذه النصوص الدالة على خلافة علي عليه السلام ؟

      وتحرير الجواب عن ذلك يتحقق بأمور :
      1 - أن النصوص الصريحة الدالة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا فصل ، رواها الشيعة بطرق كثيرة جدا ، تفوق حد الحصر ، وهي مبثوثة في كتب الأحاديث المعتبرة عند الشيعة الإمامية ، وقد رواها الثقات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام وعن غيرهم ، وفيها غنى وكفاية ، إلا أن أهل السنة يردونها ويحكمون عليها بأنها مكذوبة ، لمخالفتها لأحاديثهم ، فلذا رأينا أن نحتج عليهم بما في كتبهم لا بما في كتب الشيعة .

      2 - أن النصوص الصريحة مروية أيضا في كتب أهل السنة ، إلا أن علماءهم ردوا تلك الأحاديث إما بأنها منكرة ، فلا تكون حجة ، أو اتهموا راويها بالتشيع والرفض ، فأسقطوا كل مروياته عن الاعتبار .
      فإذا كان الحديث الدال على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام أو أفضليته حديثا منكرا عندهم ، وراويه إما أن يكون كذابا أو شيعيا أو رافضيا ، فلا غرابة حينئذ في أن لا يسلم حديث واحد يدل على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام ؟

      3 - مع كل ذلك فقد روى أهل السنة نصوصا واضحة صريحة تدل على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وأفضليته : منها : ما أخرجه الحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ( 11 ) .

      وعند البوصيري عن أبي يعلى ، أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفة من بعدي ( 12 ) .

      ومنها : ما أخرجه الحاكم وأبو نعيم والخطيب البغدادي والهيثمي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ( 13 ) .

      ومنها : ما أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أوحي إلي في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ( 14 ) .

      ومنها : ما أخرجه ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر ، وقد حارب الله ورسوله ، ومن شك في علي فهو كافر ( 15 ) .

      ومنها : ما أخرجه ابن كثير في البداية والنهاية عن ابن مسعود قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن ، قال : فتنفس فقلت : ما شأنك يا رسول الله ؟ قال : نعيت إلي نفسي . قلت : فاستخلف . قال : من ؟ قلت : أبا بكر . قال : فسكت ثم مضى ثم تنفس . قلت : ما شأنك يا رسول الله ؟ قال : نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود . قلت : فاستخلف . قال : من ؟ قلت : عمر . فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس . قال : فقلت : ما شأنك يا رسول الله ؟ قال : نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود . قلت : فاستخلف . قال : من ؟ قلت : علي بن أبي طالب . قال : أما والذي نفسي بيده ، لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين ( 16 ) .

      ومنها : ما أخرجه ابن عساكر عن بريدة الأسلمي ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم على علي بأمير المؤمنين ( 17 ) .

      ومنها : ما أخرجه الترمذي والحاكم وأبو نعيم والخطيب البغدادي عن أنس بن مالك ، قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير . فجاء علي فأكل معه ( 18 ) .

      ومنها : ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير عن أبي ذر وسلمان قالا : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فقال : هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب ( 19 ) المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين ( 20 ) .

      شبهة وجوابها :

      قد يقال : إنا إذا أخذنا بهذه الأحاديث فلازم ذلك أن تخطئ كل الصحابة ونفسقهم ، وهذا لا يصح .

      والجواب : 1 - أنا قد أوضحنا فيما تقدم أن صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم من لم يبايع أبا بكر ، ومنهم من أكره على البيعة ، منهم من لم يكن راضيا لكنه لا يستطيع أن ينكر على من تولوها في شئ ، ومنهم من رأى أن صلاح أمر المسلمين في ترك الخلاف ، ومنهم من شايع وبايع . وهؤلاء منهم المعذور عند الله بلا شك ولا ارتياب . وعليه فالأخذ بتلك النصوص الدالة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام لا يستلزم تفسيق كل صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما هو واضح .

      2 - أنا لو سلمنا أن الأخذ بتلك النصوص يستلزم تفسيق كل الصحابة ، فهذا لا يوجب ترك النصوص الصحيحة الثابتة ، وذلك لأن الحجة إنما ثبتت لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا حجة لقول أو فعل شخص غيره ، ولا سيما إذا عارض الأحاديث الثابتة .

      3 - أن الأحاديث الصحيحة دلت على أن الأمة ستغدر بعلي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وما ذلك الغدر إلا إقصاؤه عليه السلام عن منصبه الذي أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم به ونص به عليه . ومن تلك الأحاديث ما رواه الحاكم في المستدرك ، وابن حجر في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر الإتحاف وغيرهم ، عن علي عليه السلام أنه قال : إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأمة ستغدر بي بعده ( 21 ) .

      وعنه عليه السلام قال : والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم : إنهم سيغدرون بك من بعدي ( 22 ) .

      وأخرج الهيثمي وابن حجر والبوصيري عن علي عليه السلام - في حديث - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجهش باكيا ، قال : قلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي . . . ( 23 )

      فإذا عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام بذلك فلا وجه لتبرئة من حكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه بالغدر .

      خلاصة البحث :

      والخلاصة أن خلافة أبي بكر لم تكن منصوصا عليها كما اعترف به علماء أهل السنة ، ودلت عليه الأحاديث الصحيحة ، وكذلك لم تكن بالإجماع كما أوضحناه فيما مر ، ولم تدل على صحتها أحاديث صحيحة ، والنصوص التي تمسكوا بها مع التسليم بصحتها لا تدل على الخلافة .

      ثم إنها لم تكن بالشورى ، لأنها كانت فلتة كما نص عليه عمر في حديث السقيفة ، ولم تكن ببيعة أهل الحل والعقد ، لأن عامة المهاجرين لم يكونوا في السقيفة ، ومن بايع بعد ذلك كان إما عن اجتهاد لا يكون ملزما لغيره ، وإما عن إكراه ، وإما عن ضغن لعلي عليه السلام ، وإما لغير ذلك مما لا يكون حجة على أحد من الناس .

      ومن ذلك كله يتضح أنه لا يوجد مصحح معتبر لخلافة أبي بكر ، والله العالم بحقائق الأمور .

      ( لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) يونس : 94 .

      ================================

      (1) مجمع الزوائد 7 / 234 - 235 قال الهيثمي : رواه أبو يعلى ، ورجاله ثقات . المطالب العالية 4 / 66 ح 3974 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 175 ح 7430 .
      (2) مجمع الزوائد 7 / 236 قال الهيثمي : رواه البزار ، ورجاله ثقات .
      (3) المستدرك 3 / 124 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . سنن الترمذي 5 / 633 ح 3417 . در السحابة ، ص 228 .
      (4) التفسير الكبير 1 / 205 .
      (5) سورة يونس ، الآية 35 .
      (6) المستدرك 3 / 124 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي . مجمع الزوائد 9 / 134 . تاريخ الخلفاء ، ص 137 . كنز العمال ح 32912 . الصواعق المحرقة 2 / 361 عن الطبراني في الأوسط . در السحابة ، ص 228 .
      (7) المستدرك 3 / 121 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ووافقه الذهبي . در السحابة ، ص 227 .
      (8) المستدرك 3 / 122 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . در السحابة ، ص 228 .
      (9) المستدرك 3 / 124 قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. در السحابة ، ص 226 قال الشوكاني : أخرجه البزار بإسناد رجاله ثقات
      (10) المستدرك 3 / 128 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . در السحابة ، ص 228 .
      (11) مسند أحمد بن حنبل 1 / 330 - 331 . المستدرك 3 / 133 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه بهذه السياقة . ووافقه الذهبي . مجمع الزوائد 9 / 119 قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ، ورجال أحمد رجال الصحيح ، غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين .
      (12) إتحاف الخيرة المهرة 9 / 259 ح 8944 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 180 ح 7443 .
      (13) المستدرك 3 / 124 ، 138 وقال الحاكم : حديث صحيح الإسناد . حلية الأولياء 1 / 63 . تاريخ بغداد 11 / 89 . ترجمة الإمام أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر 2 / 261 . در السحابة ، ص 214 . مجمع الزوائد 9 / 116 .
      (14) المستدرك 3 / 137 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . ترجمة الإمام أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر 2 / 256 - 258 . حلية الأولياء 1 / 63 . در السحابة ، ص 229 .
      (15) مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ، ص 93 .
      (16) البداية والنهاية 7 / 374 .
      (17) ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 2 / 260 .
      (18) سنن الترمذي 5 / 363 ح 3721 . المستدرك 3 / 130 - 132 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة . خصائص النسائي ح 10 . مجمع الزوائد 9 / 125 - 126 قال الهيثمي : رواه البزار والطبراني باختصار ، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة ، وهو ثقة . حلية الأولياء 6 / 339 . تاريخ الإسلام 2 / 633 قال الذهبي : له طرق كثيرة عن أنس متكلم فيها ، وبعضها على شرط السنن . تاريخ بغداد 3 / 171 ، 8 / 382 ، 9 / 369 ، 11 / 376 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 253 ح 730 . ترجمة الإمام أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر 2 / 105 - 151 . البداية والنهاية 7 / 363 - 366 . المطالب العالية 4 / 61 ح 3962 ، 3964 . مختصر إتحاف السادة المهرة ج 9 ح 7446 - 7450 .
      (19) اليعسوب : هو السيد والرئيس .
      (20) عن در السحابة للشوكاني ، ص 205 قال الشوكاني : أخرجه الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات .
      (21) المستدرك 3 / 140 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ووافقه الذهبي . 3 / 142 قال الحاكم : صحيح . ووافقه الذهبي أيضا . المطالب العالية 4 / 56 ح 3947 ، 3948 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 7415 قال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن .
      (22) المطالب العالية 4 / 56 ح 3946 .
      (23) مجمع الزوائد 9 / 118 ، المطالب العالية 4 / 60 ح 3960 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 176 ح 7433 . قال البوصيري : رواه أبو يعلى الموصلي والبزار والحاكم وصححه .


      --------------------------------------------------------------------------------



      إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام هو باب مدينة عِلم النبيّ صلّى الله عليه وآله، قال صلّى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها. انظر: ( المستدرك على الصحيحين للحاكم 127:3؛ الفردوس للديلمي ج 1 ح 106؛ كنز العمّال للمتّقي الهندي؛ 147:13 ح 36463 ]



      لا تجادل ولا هم يحزنون

      تعليق


      • #48
        السلام عليكم
        ايها الجزائري
        ان الله سبحانه وتعالى من المستحيل ان يفوض امر الولايةالى الناس ونحن نرى نتيجة عصيان امر الله تعالى اين وصل حال المسلمين .
        ياصاحب الموضع لنناقش المسألة بعلمية وبدون تعصب وبالادلة انت تقول ان آية الولاية نزلت بحق عبادة بن الصامت ونحن نقول هذا كذب واننا نثبت لكذلك من كتبكم وانت اثبت ذلك من كتبنا ليتبين من الكذاب والذب كلامه مجرد تهريج

        قول المفسّرين
        1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام).(المواقف في علم الكلام: 405.)
        2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا .(شرح المواقف 8 / 360.)
        3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب(.شرح المقاصد 5 / 170.)
        4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا .(شرح التجريد للقوشجي: 368.)
        فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
        إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم
        قول المحدّثين
        فقد رأيت من رواة هذا الحديث في كتبكم:
        1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
        2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
        3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
        4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
        5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
        6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
        7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
        8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
        9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
        ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
        11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
        12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
        13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
        14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
        15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
        16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
        هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
        يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه(.روح المعاني 6 / 168.)
        فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها، وغالب المحدّثين والاخباريين ينصّون على هذا، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث. وذكرت لكم أسماء جماعة من أعلامهم، منذ زمن البخاري إلى القرن الحادي عشر.
        ولو أنّك تراجع تفسير ابن كثير في ذيل هذه الاية المباركة، تجده يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد يمكن أن يكون لنا حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة.(تفسير ابن كثير 2 / 64.)
        و الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره(2) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.(تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.)
        فإذن، هذا الخبر مجمع عليه بين المفسّرين، وعليه غالب المحدّثين باعتراف الالوسي
        وقد اشتهر هذا الخبر وثبت، بحيث يروى أنّ حسّان بن ثابت الشاعر الانصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضيّة في شعر له، ـ ومن الناقلين لهذا الشعر هو الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني ـ يقول في شعر له:
        فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاًزكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِفأنزل فيك الله خيرَ ولايةوأثبتها أثنى كتاب الشرايعإذن، هذه القضيّة لا يمكن المناقشة في سندها بشكل من الاشكال، ولا مجال لان تكذّب هذه القضيّة. أو تضعّف روايات هذه القضيّة.(روح المعاني 6 / 168.)
        الان وقد اثبتنا لك بان الاية نزلت بحق امير المؤمنين علي ومن كتبكم لذا انت مطالب بان تثبت لنا بان الاية نزلت بحق عبادة ابن الصامت ومن كتبنا ايها الفقيه ثم ننتقل الى الجزء الاخر ماذا تعني الاية

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
          لا لاتقلق ، آتنا فقط بدليل واحد صريح كصراحة الأدلة على أركان الإسلام وأصول عقائد الإسلام ولن نقول شيئا مما تدعي بل سنذعن للدليل القاطع ونتبع الحق.لأن الحق أحقُّ أن يُتّبع .
          لنر صدق كلامك
          قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ( هود 17 )

            باجماع المسلمين .. الذي على بينة من ربه هو رسول الله صلى الله عليه و آله

            كلمة يتلوه باللغة تعني : يتبعه أو يخلفه

            شاهد منه !! ... إذن هناك شخص سيخلف رسول لله و قد حدده الله تعالى في كتابه ..

            من هو هذا الشخص ؟؟؟؟

            تعليق


            • #51
              اضحكني السؤال

              اضحكني السؤال..
              فالتمادي فرع اثبات وجود الشيء
              والاعراض فرع تحققه.
              والحق فرع بيانه..
              ولم تظهر شيئا من ذلك.. فما هذه المغالطة

              تعليق


              • #52
                أيها الشيعة!!لماذا تتمادون في الإعراض عن الحق؟

                بسم الله الرحمن الرحيم

                والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                وعلى آله وصحابته أجمعين


                1- هيهات هيهات لا يمكن إثبات مسألة كهذه بالتدليس والكذب أو النسخ عن المدلسين والكذابين فالأمر مكشوف مفضوح .
                لماذا المغالطة وادعاء أن المفسرين مجمعون على كون هذه الآية نزلت في علي وأنها نصت على ولايته (ولاية التصرف) أي الإمامة ؟؟؟
                هل تظنون أن الناس حمقى حتى يصدقوا هذا الادعاء الباهت.

                2 - إنه لمن الجهل المركب ومن الإفلاس الفكري والعقائدي اعتبار الروايات الواردة في كتب المفسرين والتي تؤيد هذا الزعم أنها دليل على تبني أولائك المفسرين لهذه الروايات .
                من لا يعرف من غير الجهلة أن المفسرين عند تفسيرهم لآية قرآنية أو عرضهم لأسباب نزول الآيات يعرضون كل الروايات التي وصلتهم بذلك الشأن سواء اتفقوا معها أو لم يتفقوا وسواء اعتقدوا بصحتها أو لم يعتقدوا ولكنهم في غالبهم يبينون بعد أو قبل عرض الروايات المختلفة قولهم وما هو الصحيح عندهم ويمكن معرفة ذلك بكل يسر مثلا من أقوالهم : قلت ،أو والصحيح أو والأصح هو. . . أو غير ذلك من العبارات التي تبين قولهم الشخصي في المسالة.

                3 - لا ينبغي الاغترار بقول: وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه.
                فالأخباريون والمؤرخون ورواة السير يَجمعون كل الروايات ويتساهلون في شروط قبول الرواية ولذلك نجد أن كتب التأريخ والسير
                مهما كانت درجة وثاقة أصحابها لا تخلو من الروايات الضعيفة والموضوعة لأنها ليست في مقام الاستدلال والتأصيل الشرعي وحتى أصحاب تلك الكتب يصرحون بذلك كما فعل الطبري في مقدمة كتابه "تاريخ الأمم والملوك." فمن الحماقة الاعتماد على
                الأخباريين في اثبات مسائل العقائد أو الشرع عموما.

                4- إنه من المضحك أن يقال لك برهن لي على صحة أو عدم صحة عقيدة ما أو مسألة ما من كتبنا.
                هب أن نصرانيا أو يهوديا قال لك أثبت لي من الإنجيل أو من التوراة أن المسيح أو عزيرا ليس ابنا لله ( تعالى الله عن ذلك) هل يستقيم أو يعقل مثل هذا الكلام؟
                فنحن عندما ننقل ما يقوله علماء ومراجع الشيعة في مسالة ما إنما نعرض ذلك على سبيل الإلزام ( من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم) وليس على سبيل الاستدلال على صحة أو عدم صحة قضية ما.
                5 - لو صح أن بعض أئمة أهل السنة يقولون بقول الشيعة في تفسير هذه الآية وفي سبب نزولها ن لماذا لم يصبحوا شيعة إمامية مثلكم أو على الأقل من إحدى طوائف الشيعة من غير الإمامية؟

                وفي ما يلي مقتطفات من بعض كتب التفسير( البعض القليل فقط) و التي تنسف زعمكم أن المفسرين مجمعون على قولكم وتفضح هذا الكذب والتدليس ( ولولا خشية الإطالة لأتيت بالمزيد) :

                ابن كثير:ص137ج3
                وإذن فليس قوله: "وهم راكعون" حالا من"ويؤتون الزكاة". وهذا هو الصواب المحض إن شاء الله.
                وقوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } أي: ليس اليهود بأوليائكم، بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين.
                وقال عبد الرزاق: حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية: نزلت في علي بن أبي طالب.
                عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به.
                ورواه ابن مَرْدُويه، من طريق سفيان الثوري، عن أبي سِنان، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائمًا يصلي، فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية.
                الضحاك لم يلق ابن عباس.

                وقال ابن كثير في تفسيره 3/ 182 : "وأما قوله: "وهم راكعون" ، فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله: "ويؤتون الزكاة" ، أي: في حال ركوعهم. ولو كان هذا كذلك ، لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره ، لأنه ممدوح. وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ، ممن نعلمه من أئمة الفتوى. وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثرًا عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه..." ثم ، ساق الآثار السالفة وما في معناها من طرق مختلفة.
                وهذه الآثار جميعًا لا تقوم بها حجة في الدين. وقد تكلم الأئمة في موقع هذه الجملة ، وفي معناها. والصوابمن القول في ذلك أن قوله: "وهم راكعون" ، يعني به: وهم خاضعون لربهم ، متذللون له بالطاعة ، خاضعون له بالأنقياد لأمره في إقامة الصلاة بحدودها وفروضها من تمام الركوع والسجود ، والصلاة والخشوع ، ومطيعين لما أمرهم به من إيتاء الزكاة وصرفها في وجوهها التي أمرهم بصرفها فيها. فهي بمعنى"الركوع" الذي هو في أصل اللغة ، بمعنى الخضوع = انظر تفسير"ركع" فيما سلف 1: 574.

                تفسيرالقرطبي:ص221ج6

                قوله تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله " قال جابر بن عبد الله قال عبد الله ابن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قومنا من قريظة والنضير قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل، فنزلت هذه الآية، فقال: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء.
                " والذين " عام في جميع المؤمنين.
                وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال: علي من المؤمنين، يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين.
                قال النحاس: وهذا قول بين، لان " الذين " لجماعة.
                وقال ابن عباس: نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.

                تفسير ابن أبي حاتم:ص16ج5 :

                - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الأَصْبَغُ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ:"نَزَلَتْ " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " ، وَذَاكَ لِقَوْلِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: أَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ مِنْ حِلْفِهِمْ وَوِلايَتِهِمْ".

                الألوسي ص28ج5
                وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه.
                ثم ذكر رد أهل السنة على ما ادعته الشيعة:

                : أنّا لا نسلم الإجماع على نزولها في الأمير كرم الله تعالى وجهه ، فقد اختلف علماء التفسير في ذلك ، فروى أبو بكر النقاش صاحب «التفسير المشهور» عن محمد الباقر رضي الله تعالى عنه أنها نزلت في المهاجرين والأنصار ، وقال قائل : نحن سمعنا أنها نزلت في عليّ كرم الله تعالى وجهه ، فقال : هو منهم يعني أنه كرم الله تعالى وجهه داخل أيضاً في المهاجرين والأنصار ومن جملتهم . وأخرج أبو نعيم في «الحلية» عن عبد الملك بن أبي سليمان وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الباقر رضي الله تعالى عنه أيضاً نحو ذلك ، وهذه الرواية أوفق بصيغ الجمع في الآية ، وروى جمع من المفسرين عن عكرمة أنها نزلت في شأن أبي بكر رضي الله تعالى عنه ، والثالث : أنا لا نسلم أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها تصرفاً عاماً ، بل المراد به الناصر لأن الكلام في تقوية قلوب المؤمنين وتسليها وإزالة الخوف عنها من المرتدين وهو أقوى قرينة على ما ذكره ، ولا يأباه الضم كما لا يخفى على من فتح الله تعالى عين بصيرته ، ومن أنصف نفسه علم أن قوله تعالى فيما بعد : { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ والكفار أَوْلِيَاء } [ المائدة 57 ] آب عن حمل الولي على ما يساوي الإمام الأعظم لأن أحداً لم يتخذ اليهود والنصارى والكفار أئمة لنفسه وهم أيضاً لم يتخذ بعضهم بعضاً إماماً ، وإنما اتخذوا أنصاراً وأحباباً ، وكلمة { إِنَّمَا } المفيدة للحصر تقتضي ذلك المعنى أيضاً لأن الحصر يكون فيما يحتمل اعتقاد الشركة والتردد والنزاع ، ولم يكن بالإجماع وقت نزول هذه الآية تردد ونزاع في الإمامة وولاية التصرف؛ بل كان في النصرة والمحبة ، والرابع : أنه لو سلم أن المراد ما ذكروه فلفظ الجمع عام ، أو مساو له كما ذكره المرتضى في «الذريعة» وابن المطهر في «النهاية »والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب كما اتفق عليه الفريقان ، فمفاد الآية حينئذٍ حصر الولاية العامة لرجال متعددين يدخل فيهم الأمير كرم الله تعالى وجهه ، وحمل العام على الخاص خلاف الأصل لا يصح ارتكابه بغير ضرورة ولا ضرورة .

                فإن قالوا : الضرورة متحققة ههنا إذ التصدق على السائل في حال الركوع لم يقع من أحد غير الأمير كرم الله تعالى وجهه قلنا : ليست الآية نصاً في كون التصدق واقعاً في حال ركوع الصلاة لجواز أن يكون الركوع بمعنى التخشع والتذلل لا بالمعنى المعروف في عرف أهل الشرع . . .

                وقد استعمل بهذا المعنى في القرآن أيضاً كما قيل في قوله سبحانه : { واركعى مَعَ الركعين } [ آل عمران : 43 ] إذ ليس في صلاة من قبلنا من أهل الشرائع ركوع هو أحد الأركان بالإجماع ، وكذا في قوله تعالى : { وَخَرَّ رَاكِعاً } [ ص : 24 ] وقوله عز وجل : { وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اركعوا لاَ يَرْكَعُونَ } [ المرسلات : 48 ] على ما بينه بعض الفضلاء ، وليس حمل الركوع في الآية على غير معناه الشرعي بأبعد من حمل الزكاة المقرونة بالصلاة على مثل ذلك التصدق ، وهو لازم على مدعي الإمامية قطعاً . وقال بعض منا أهل السنة : إن حمل الركوع على معناه الشرعي وجعل الجملة حالاً من فاعل { يُؤْتُونَ } يوجب قصوراً بيناً في مفهوم { يُقِيمُونَ الصلاة } إذ المدح والفضيلة في الصلاة كونها خالية عما لا يتعلق بها من الحركات سواء كانت كثيرة أو قليلة ، غاية الأمر أن الكثيرة مفسدة للصلاة دون القليلة ولكن تؤثر قصوراً في معنى إقامة الصلاة ألبتة ، فلا ينبغي حمل كلام الله تعالى الجليل على ذلك انتهى .

                البحر المحيط :أبو حيان الأندلسي:ص461ج4

                { إنما وليكم الله ورسوله } لما نهاهم عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، بيّن هنا من هو وليهم ، وهو الله ورسوله . وفسر الولي هنا بالناصر ، أو المتولي الأمر ، أو المحب . ثلاثة أقوال ، والمعنى : لا وليّ لكم إلا الله . وقال : وليكم بالأفراد ، ولم يقل أولياؤكم وإن كان المخبر به متعدداً ، لأن ولياً اسم جنس . أو لأنّ الولاية حقيقة هي لله تعالى على سبيل التأصل ، ثم نظم في سلكه من ذكر على سبيل التبع ، ولو جاء جمعاً لم يتبين هذا المعنى من الأصالة والتبعية . وقرأ عبد الله : مولاكم الله . وظاهر قوله : والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على؟ فقال : عليّ من المؤمنين

                فتح القدير للشوكاني :325/2
                قوله : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } لما فرغ سبحانه من بيان من لا تحلّ موالاته ، بيّن من هو الوليّ الذي تجب موالاته ، ومحل { الذين يُقِيمُونَ الصلاة } الرفع على أنه صفة للذين آمنوا ، أو بدل منه ، أو النصب على المدح . وقوله : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } جملة حالية من فاعل الفعلين اللذين قبله . والمراد بالركوع : الخشوع والخضوع : أي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم خاشعون خاضعون لا يتكبرون؛ وقيل هو حال من فاعل الزكاة . والمراد بالركوع هو المعنى المذكور : أي يضعون الزكاة في مواضعها غير متكبرين على الفقراء ، ولا مترفعين عليهم؛ وقيل المراد بالركوع على المعنى الثاني : ركوع الصلاة ، ويدفعه عدم جواز إخراج الزكاة في تلك الحال ، ثم وعد سبحانه من يتولى الله ورسوله والذين آمنوا
                وقد أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، وابن عساكر ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أبيّ بن سلول وقام دونهم ، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج ، وله من حلفهم مثل الذي كان لهم من عبد الله بن أبيّ بن سلول ، فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم .
                وفيه وفي عبد الله بن أبيّ نزلت الآيات في المائدة { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهود والنصارى أَوْلِيَاء } إلى قوله : { فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغالبون } . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أسلم عبد الله بن أبيّ بن سلول ، ثم قال : إن بيني وبين قريظة والنضير حلفاً ، وإني أخاف الدوائر ، فارتدّ كافراً . وقال عبادة بن الصامت : أتبرأ إلى الله من حلف قريظة والنضير وأتولى الله ورسوله ، فنزلت.

                تفسير الرازي6/81
                ولنا في هذه الآية مقامات :
                المقام الأول : أن هذه الآية من أدل الدلائل على فساد مذهب الإمامية من الروافض ، وتقرير مذهبهم أن الذين أقروا بخلافة أبي بكر وإمامته كلهم كفروا وصاروا مرتدين ، لأنهم أنكروا النص الجلي على إمامة علي عليه السلام فنقول : ( لو كان كذلك لجاء الله تعالى بقوم يحاربهم ويقهرهم ويردهم إلى الدين الحق ) بدليل قوله { من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم } إلى آخر الآيه وكلمة [ من ] في معرض الشرط للعموم ، فهي تدل على أن كل من صار مرتداً عن دين الإسلام فإن الله يأتي بقوم يقهرهم ويردهم ويبطل شوكتهم ، فلو كان الذين نصبوا أبا بكر للخلافة كذلك لوجب بحكم الآية أن يأتي الله بقوم يقهرهم ويبطل مذهبهم ، ولما لم يكن الأمر كذلك بل الأمر بالضد فإن الروافض هم المقهورون الممنوعون عن إظهار مقالاتهم الباطلة أبداً منذ كانوا علمنا فساد مقالتهم ومذهبهم ، وهذا كلام ظاهر لمن أنصف .

                ص87/6:

                ثم قال ردا على مزاعم الشيعة: أي :الرازيدائما:
                أما حمل لفظ الولي على الناصر وعلى المتصرف معاً فغير جائز ، لما ثبت في أصول الفقه أنه لا يجوز حمل اللفظ المشترك على مفهوميه معاً.
                لـم َ لا يجوز أن يكون المراد من لفظ الولي في هذه الآية الناصر والمحب ، ونحن نقيم الدلالة على أن حمل لفظ الولي على هذا المعنى أولى من حمله على معنى المتصرف . ثم نجيب عما قالوه فنقول : الذي يدل على أن حمله على الناصر أولى وجوه : الأول : أن اللائق بما قبل هذه الآية وبما بعدها ليس إلا هذا المعنى ، أما ما قبل هذه لآية فلأنه تعالى قال : { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهود والنصارى أَوْلِيَاء } [ المائدة : 51 ] وليس المراد لا تتخذوا اليهود والنصارى أئمة متصرفين في أرواحكم وأموالكم لأن بطلان هذا كالمعلوم بالضرورة ، بل المراد لا تتخذوا اليهود والنصارى أحباباً وأنصاراً ، ولا تخالطوهم ولا تعاضدوهم ، ثم لما بالغ في النهي عن ذلك قال : إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون والموصوفون ، والظاهر أن الولاية المأمور بها ههنا هي المنهي عنها فيما قبل ، ولما كانت الولاية المنهي عنها فيما قبل هي الولاية بمعنى النصرة كانت الولاية المأمور بها هي الولاية بمعنى النصرة ، وأما ما بعد هذه الآية فهي قوله { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ والكفار أَوْلِيَاء واتقوا الله إِن كُنتُم مؤمنين } [ المائدة : 57 ] فأعاد النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى والكفار أولياء ، ولا شك أن الولاية المنهي عنها هي الولاية بمعنى النصرة ، فكذلك الولاية في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } يجب أن تكون هي بمعنى النصرة ، وكل من أنصف وترك التعصب وتأمل في مقدمة الآية وفي مؤخرها قطع بأن الولي في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } ليس إلا بمعنى الناصر والمحب ، ولا يمكن أن يكون بمعنى الإمام ، لأن ذلك يكون إلقاء كلام أجنبي فيما بين كلامين مسوقين لغرض واحد ، وذلك يكون في غاية الركاكة والسقوط ، ويجب تنزيه كلام الله تعالى عنه .

                تفسير الجلالين للسيوطي:223/2

                إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
                ونزل لما قال ابن سلام يا رسول الله إن قومنا هجرونا { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ والذين ءامَنُواْ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكواة وَهُمْ رَاكِعُونَ } خاشعون أو يصلون صلاة التطوّع .





                تعليق


                • #53
                  اخي الجزائري كفاك فلسفه وعناد وتلاعب بلالفاض اذا انا كتبت الك روايات معتبره ومن خيرة علماء الجمهور اي عموم المسلمين وقلت الك روايات من كتب السنه ولم تقتنع بان الايات نزلت في علي وولايته عليه افضل السلام ما هذه البداوه التي في صدرك والعناد العقيم اخضع للعقل فجدلللك ضعيف لاينفعك انت تسير ضد ملايين الرويات المعتبره والصحيخه من امهات كتب السنه ومولفيهاافضل واصدق من انت حتى تعترض على روايات احمد بن حمبل رضى الله عنه وكبار العلماء الاجلا انه عناد وثانيا من اتيك برويات اكثر واكبر اذا انته لم تثق بها يامغفل هذه رويات جمهور من اكابر واجل العلما من الشارع الاسلامي مو ب الاخر يجي انته حتى يجادل في ولايه امير المومنين علي بن اب طالب عليه افضل السلام واثى لم تصدق اولك العلماء الاجلاء الافاضل ورواياتهم المعتبره انتضر عسى ان ياتيك وحي من الله في روايات خاصه لك
                  سلاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سلاما
                  بل اكثرهم لا يعقلون صدق الله وكتابه

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد حسن
                    اخي الجزائري كفاك فلسفه وعناد وتلاعب بلالفاض اذا انا كتبت الك روايات معتبره ومن خيرة علماء الجمهور اي عموم المسلمين وقلت الك روايات من كتب السنه ولم تقتنع بان الايات نزلت في علي وولايته عليه افضل السلام ما هذه البداوه التي في صدرك والعناد العقيم اخضع للعقل فجدلللك ضعيف لاينفعك انت تسير ضد ملايين الرويات المعتبره والصحيخه من امهات كتب السنه ومولفيهاافضل واصدق من انت حتى تعترض على روايات احمد بن حمبل رضى الله عنه وكبار العلماء الاجلا انه عناد وثانيا من اتيك برويات اكثر واكبر اذا انته لم تثق بها يامغفل هذه رويات جمهور من اكابر واجل العلما من الشارع الاسلامي مو ب الاخر يجي انته حتى يجادل في ولايه امير المومنين علي بن اب طالب عليه افضل السلام واثى لم تصدق اولك العلماء الاجلاء الافاضل ورواياتهم المعتبره انتضر عسى ان ياتيك وحي من الله في روايات خاصه لك
                    سلاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سلاما
                    بل اكثرهم لا يعقلون صدق الله وكتابه
                    اخي الجزائري كفاك فلسفه وعناد وتلاعب بلالفاض
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                    وعلى آله وصحابته أجمعين

                    لا تهرب من الحقيقة ، بل واجهها بشجاعة ، أنا برهنت لك بالدليل أن ما ادعيت بأنه إجماع للمفسرين على تفسير الآية موضوع النقاش (أنها نزلت في علي ) بأنه كذب وتدليس وإن شئت أتيك بنصوص أخرى من كتب تفسير أخرى تفضح هذا الكذب فأنا مستعد. فالأمر لا فلسفة فيه ولا سفسطة. فلا تدّع إجماعا غير موجود أو تنسخ أقولا كاذبة دون أن تعلم .
                    ا
                    ذا انا كتبت الك روايات معتبره ومن خيرة علماء الجمهور اي عموم المسلمين وقلت الك روايات من كتب السنه ولم تقتنع بان الايات نزلت في علي
                    هذا ليس صحيحا لم يقل أحد من أئمة أهل السنة لا في كتب الحديث ولا في كتب التفسير بصحة هذه الروايات وعليك بالدليل والبينة على تصحيح أئمة أهل السنة لتلك الروايات .
                    ما هذه البداوه التي في صدرك والعناد العقيم اخضع للعقل
                    بل أنت لو كنت تخضع لعقلك لما صدقت هذه الخرافة ، ثم أسلوبك هذا في الرد هو عين البداوة أما أنا يا هذافالدليل هو الذي يدلني على الحق ولست ممن يقولون : إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ
                    فجدلللك ضعيف لاينفعك انت تسير ضد ملايين الرويات المعتبره والصحيخه من امهات كتب السنه
                    بيّن لي ( ولكن بأسلوب علمي منهجي لا بأسلوب البداوة كما قلت أنت) أين الضعف في حجتي ولا تطلق كلاما على عواهنه ، ثم أين هي هذه الروايات الصحيحة من أمهات كتب السنة ؟ أذكرها واذكر أصحابها
                    وأسانيدها وقولهم فيها إن كانت صحيحة أو ضعيفة أو غريبة . . . الخ
                    .

                    من انت حتى تعترض على روايات احمد بن حمبل رضى الله عنه وكبار العلماء الاجلا انه عناد
                    كما قلت لك، أين هي رواية أحمد بن حنبل وكبار العلماء الأجلاء ؟
                    يبدو أن هؤلاء شيعة وأنا لا أدري أو أنهم نواصب لأنهم يصححون تلك الرواية ولا يعملون بها . فكيف تترضى على النواصب وتُجلّهم؟
                    اكثر واكبر اذا انته لم تثق بها يامغفل هذه رويات جمهور من اكابر واجل العلما من الشارع الاسلامي مو ب الاخر يجي انته حتى يجادل في ولايه امير المومنين علي بن اب طالب عليه افضل السلام واثى لم تصدق اولك العلماء الاجلاء الافاضل ورواياتهم المعتبره انتضر عسى ان ياتيك وحي من الله في روايات خاصه لك
                    لم تأت بشي ، لست أدري إن كنت واعيا بما تقول أم لا .
                    لا زلت أتحدى ، لم ينزل شيئ من القرآن لافي ولاية علي رضي الله عنه ولا في عصمة غير النبي صلى الله عليه وسلم .

                    كل ما عند الشيعة تأويلات باطنية للقرآن الكريم لمحاولة إثبات مزاعم باطلة . لا يوجد على الإطلاق أي نص جلي .
                    اسمعني يا صديقي بعقلك : أيعقل أن يكون أ صل من أصول الدين وركن من أركان الإسلام غير منصوص عليه بوضوح تام لا لبس فيه؟

                    هل نحن نأول آية لنفهم منها أن الله أمرنا بالصلاة أوبالصوم أو بالحج أو بالجهاد أو بالتبرئ من المشركين ؟ أم أن هذه المسائل مذكورة بلفظ صريح واضح لا يحتاج إلى تأويلا ت قد يختلف حولها الناس باختلاف أفهامهم ؟

                    ثم لماذا لما أمرنا الله تبارك وتعالى بالإيمان بكافة الرسل ذكرهم لنا بأسمائهم ، بل ذكر أسماء لغير الأنبياء، فقد ذكر مريم وذكر ذا القرنين وذكر طالوت وذكرصحابيا باسمه وهو زيد بن حارثة " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا " (الأحزاب)
                    ولم يذكر لنا ا سم علي حتى لا يلتبس علينا الأمر ولاذكر أنه هوالخليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين لنا ذلك .

                    لا يمكن أن نتخطى القرآن الكريم لاثبات هذه العقيدة بأحاديث لم يصح منها شيئ ، بل في أسانيدها المجاهيل والكذابون والضعفاء .

                    لا ينبغي لنا أن نرهن عقولنا ونسلمها دون نقاش ولا يليق بنا كمسلمين أن نسيء إلى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث نظن أننا نحسن صنعا.
                    إن هذه الروايات تسيئ إلى أمير المؤمنين أبي السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وزوج الزهراء رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم .
                    أعلي التقي الورع العابد الزاهد الراكع الذي طلق الدنيا ثلاثا يُنسب له هذا الأمر المسيء ؟ ومن دون دليل قطعي الثبوت ؟.
                    عجبا والله ! ! !













                    تعليق


                    • #55
                      قلت
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                      لا لاتقلق ، آتنا فقط بدليل واحد صريح كصراحة الأدلة على أركان الإسلام وأصول عقائد الإسلام ولن نقول شيئا مما تدعي بل سنذعن للدليل القاطع ونتبع الحق.لأن الحق أحقُّ أن يُتّبع .
                      فقلنا لك
                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                      لنر صدق كلامك
                      قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
                      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #56
                        قلت
                        إقتباس:
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                        لا لاتقلق ، آتنا فقط بدليل واحد صريح كصراحة الأدلة على أركان الإسلام وأصول عقائد الإسلام ولن نقول شيئا مما تدعي بل سنذعن للدليل القاطع ونتبع الحق.لأن الحق أحقُّ أن يُتّبع .

                        فقلنا لك
                        إقتباس:
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        لنر صدق كلامك
                        قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء


                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                        وعلى آله وصحابته أجمعين

                        أين هو الدليل يا مستفيد ؟
                        لا تخدع نفسك رجاء !!!
                        لو كان الاستدلال على صحة الإعتقادات والأديان بمثل طريقتك لصح لكل أتباع جميع الملل والنحل يهودا ونصارى ومجوسا وبوذيين... أن يثبتوا صحة أديانهم من القرآن ولكن هيهات.



                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                          قلت
                          إقتباس:
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                          لا لاتقلق ، آتنا فقط بدليل واحد صريح كصراحة الأدلة على أركان الإسلام وأصول عقائد الإسلام ولن نقول شيئا مما تدعي بل سنذعن للدليل القاطع ونتبع الحق.لأن الحق أحقُّ أن يُتّبع .

                          فقلنا لك
                          إقتباس:
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                          لنر صدق كلامك
                          قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

                          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                          وعلى آله وصحابته أجمعين

                          أين هو الدليل يا مستفيد ؟
                          لا تخدع نفسك رجاء !!!
                          لو كان الاستدلال على صحة الإعتقادات والأديان بمثل طريقتك لصح لكل أتباع جميع الملل والنحل يهودا ونصارى ومجوسا وبوذيين... أن يثبتوا صحة أديانهم من القرآن ولكن هيهات.



                          الآية الكريمة ومن ظاهرها بدون أي تأويلات
                          أمر مطلق من الله بدون أي قيود للذين آمنوا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} وهذا الأمر أمر مطلق بالطاعة
                          طاعة الله سبحانه وتعالى أولا{ أَطِيعُواْ اللّهَ} وبعدها طاعة مطلقة أيضا بدون أية قيود للرسول وأولي الأمر منا{ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }
                          إذا هنالك قوم سماهم الله أولي الأمر ، أمرنا الله سبحانه وتعالى بكوننا مؤمنين أن نطيعهم كما نطيع رسول الله صلى الله عليه وآله واجب علينا طاعتهم كما طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله
                          وبما أن الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالفحشاء ولا بالسوء ولا بمعصيته فهؤلاء أولي الأمر لا يأمرون بأي شيء خلاف رضا الله سبحانه وتعالى
                          إذا الآية تقرر وجود قوم سماهم الله بأولي الأمر وهم لا يأمرون إلا أوامر وفق رضا الله سبحانه وتعالى وهؤلاء يجب علينا كمؤمنين طاعتهم والإنقياد لهم كطاعتنا وانقيادنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
                          ما رأيك ؟!

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                            وعلى آله وصحابته أجمعين


                            1- هيهات هيهات لا يمكن إثبات مسألة كهذه بالتدليس والكذب أو النسخ عن المدلسين والكذابين فالأمر مكشوف مفضوح .
                            لماذا المغالطة وادعاء أن المفسرين مجمعون على كون هذه الآية نزلت في علي وأنها نصت على ولايته (ولاية التصرف) أي الإمامة ؟؟؟
                            هل تظنون أن الناس حمقى حتى يصدقوا هذا الادعاء الباهت.

                            2 - إنه لمن الجهل المركب ومن الإفلاس الفكري والعقائدي اعتبار الروايات الواردة في كتب المفسرين والتي تؤيد هذا الزعم أنها دليل على تبني أولائك المفسرين لهذه الروايات .
                            من لا يعرف من غير الجهلة أن المفسرين عند تفسيرهم لآية قرآنية أو عرضهم لأسباب نزول الآيات يعرضون كل الروايات التي وصلتهم بذلك الشأن سواء اتفقوا معها أو لم يتفقوا وسواء اعتقدوا بصحتها أو لم يعتقدوا ولكنهم في غالبهم يبينون بعد أو قبل عرض الروايات المختلفة قولهم وما هو الصحيح عندهم ويمكن معرفة ذلك بكل يسر مثلا من أقوالهم : قلت ،أو والصحيح أو والأصح هو. . . أو غير ذلك من العبارات التي تبين قولهم الشخصي في المسالة.

                            3 - لا ينبغي الاغترار بقول: وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه.
                            فالأخباريون والمؤرخون ورواة السير يَجمعون كل الروايات ويتساهلون في شروط قبول الرواية ولذلك نجد أن كتب التأريخ والسير
                            مهما كانت درجة وثاقة أصحابها لا تخلو من الروايات الضعيفة والموضوعة لأنها ليست في مقام الاستدلال والتأصيل الشرعي وحتى أصحاب تلك الكتب يصرحون بذلك كما فعل الطبري في مقدمة كتابه "تاريخ الأمم والملوك." فمن الحماقة الاعتماد على
                            الأخباريين في اثبات مسائل العقائد أو الشرع عموما.

                            4- إنه من المضحك أن يقال لك برهن لي على صحة أو عدم صحة عقيدة ما أو مسألة ما من كتبنا.
                            هب أن نصرانيا أو يهوديا قال لك أثبت لي من الإنجيل أو من التوراة أن المسيح أو عزيرا ليس ابنا لله ( تعالى الله عن ذلك) هل يستقيم أو يعقل مثل هذا الكلام؟
                            فنحن عندما ننقل ما يقوله علماء ومراجع الشيعة في مسالة ما إنما نعرض ذلك على سبيل الإلزام ( من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم) وليس على سبيل الاستدلال على صحة أو عدم صحة قضية ما.
                            5 - لو صح أن بعض أئمة أهل السنة يقولون بقول الشيعة في تفسير هذه الآية وفي سبب نزولها ن لماذا لم يصبحوا شيعة إمامية مثلكم أو على الأقل من إحدى طوائف الشيعة من غير الإمامية؟

                            وفي ما يلي مقتطفات من بعض كتب التفسير( البعض القليل فقط) و التي تنسف زعمكم أن المفسرين مجمعون على قولكم وتفضح هذا الكذب والتدليس ( ولولا خشية الإطالة لأتيت بالمزيد) :

                            ابن كثير:ص137ج3
                            وإذن فليس قوله: "وهم راكعون" حالا من"ويؤتون الزكاة". وهذا هو الصواب المحض إن شاء الله.
                            وقوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } أي: ليس اليهود بأوليائكم، بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين.
                            وقال عبد الرزاق: حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية: نزلت في علي بن أبي طالب.
                            عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به.
                            ورواه ابن مَرْدُويه، من طريق سفيان الثوري، عن أبي سِنان، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائمًا يصلي، فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية.
                            الضحاك لم يلق ابن عباس.

                            وقال ابن كثير في تفسيره 3/ 182 : "وأما قوله: "وهم راكعون" ، فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله: "ويؤتون الزكاة" ، أي: في حال ركوعهم. ولو كان هذا كذلك ، لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره ، لأنه ممدوح. وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ، ممن نعلمه من أئمة الفتوى. وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثرًا عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه..." ثم ، ساق الآثار السالفة وما في معناها من طرق مختلفة.
                            وهذه الآثار جميعًا لا تقوم بها حجة في الدين. وقد تكلم الأئمة في موقع هذه الجملة ، وفي معناها. والصوابمن القول في ذلك أن قوله: "وهم راكعون" ، يعني به: وهم خاضعون لربهم ، متذللون له بالطاعة ، خاضعون له بالأنقياد لأمره في إقامة الصلاة بحدودها وفروضها من تمام الركوع والسجود ، والصلاة والخشوع ، ومطيعين لما أمرهم به من إيتاء الزكاة وصرفها في وجوهها التي أمرهم بصرفها فيها. فهي بمعنى"الركوع" الذي هو في أصل اللغة ، بمعنى الخضوع = انظر تفسير"ركع" فيما سلف 1: 574.

                            تفسيرالقرطبي:ص221ج6

                            قوله تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله " قال جابر بن عبد الله قال عبد الله ابن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قومنا من قريظة والنضير قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل، فنزلت هذه الآية، فقال: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء.
                            " والذين " عام في جميع المؤمنين.
                            وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال: علي من المؤمنين، يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين.
                            قال النحاس: وهذا قول بين، لان " الذين " لجماعة.
                            وقال ابن عباس: نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.

                            تفسير ابن أبي حاتم:ص16ج5 :

                            - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الأَصْبَغُ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ:"نَزَلَتْ " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " ، وَذَاكَ لِقَوْلِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: أَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ مِنْ حِلْفِهِمْ وَوِلايَتِهِمْ".

                            الألوسي ص28ج5
                            وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه.
                            ثم ذكر رد أهل السنة على ما ادعته الشيعة:

                            : أنّا لا نسلم الإجماع على نزولها في الأمير كرم الله تعالى وجهه ، فقد اختلف علماء التفسير في ذلك ، فروى أبو بكر النقاش صاحب «التفسير المشهور» عن محمد الباقر رضي الله تعالى عنه أنها نزلت في المهاجرين والأنصار ، وقال قائل : نحن سمعنا أنها نزلت في عليّ كرم الله تعالى وجهه ، فقال : هو منهم يعني أنه كرم الله تعالى وجهه داخل أيضاً في المهاجرين والأنصار ومن جملتهم . وأخرج أبو نعيم في «الحلية» عن عبد الملك بن أبي سليمان وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الباقر رضي الله تعالى عنه أيضاً نحو ذلك ، وهذه الرواية أوفق بصيغ الجمع في الآية ، وروى جمع من المفسرين عن عكرمة أنها نزلت في شأن أبي بكر رضي الله تعالى عنه ، والثالث : أنا لا نسلم أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها تصرفاً عاماً ، بل المراد به الناصر لأن الكلام في تقوية قلوب المؤمنين وتسليها وإزالة الخوف عنها من المرتدين وهو أقوى قرينة على ما ذكره ، ولا يأباه الضم كما لا يخفى على من فتح الله تعالى عين بصيرته ، ومن أنصف نفسه علم أن قوله تعالى فيما بعد : { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ والكفار أَوْلِيَاء } [ المائدة 57 ] آب عن حمل الولي على ما يساوي الإمام الأعظم لأن أحداً لم يتخذ اليهود والنصارى والكفار أئمة لنفسه وهم أيضاً لم يتخذ بعضهم بعضاً إماماً ، وإنما اتخذوا أنصاراً وأحباباً ، وكلمة { إِنَّمَا } المفيدة للحصر تقتضي ذلك المعنى أيضاً لأن الحصر يكون فيما يحتمل اعتقاد الشركة والتردد والنزاع ، ولم يكن بالإجماع وقت نزول هذه الآية تردد ونزاع في الإمامة وولاية التصرف؛ بل كان في النصرة والمحبة ، والرابع : أنه لو سلم أن المراد ما ذكروه فلفظ الجمع عام ، أو مساو له كما ذكره المرتضى في «الذريعة» وابن المطهر في «النهاية »والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب كما اتفق عليه الفريقان ، فمفاد الآية حينئذٍ حصر الولاية العامة لرجال متعددين يدخل فيهم الأمير كرم الله تعالى وجهه ، وحمل العام على الخاص خلاف الأصل لا يصح ارتكابه بغير ضرورة ولا ضرورة .

                            فإن قالوا : الضرورة متحققة ههنا إذ التصدق على السائل في حال الركوع لم يقع من أحد غير الأمير كرم الله تعالى وجهه قلنا : ليست الآية نصاً في كون التصدق واقعاً في حال ركوع الصلاة لجواز أن يكون الركوع بمعنى التخشع والتذلل لا بالمعنى المعروف في عرف أهل الشرع . . .

                            وقد استعمل بهذا المعنى في القرآن أيضاً كما قيل في قوله سبحانه : { واركعى مَعَ الركعين } [ آل عمران : 43 ] إذ ليس في صلاة من قبلنا من أهل الشرائع ركوع هو أحد الأركان بالإجماع ، وكذا في قوله تعالى : { وَخَرَّ رَاكِعاً } [ ص : 24 ] وقوله عز وجل : { وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اركعوا لاَ يَرْكَعُونَ } [ المرسلات : 48 ] على ما بينه بعض الفضلاء ، وليس حمل الركوع في الآية على غير معناه الشرعي بأبعد من حمل الزكاة المقرونة بالصلاة على مثل ذلك التصدق ، وهو لازم على مدعي الإمامية قطعاً . وقال بعض منا أهل السنة : إن حمل الركوع على معناه الشرعي وجعل الجملة حالاً من فاعل { يُؤْتُونَ } يوجب قصوراً بيناً في مفهوم { يُقِيمُونَ الصلاة } إذ المدح والفضيلة في الصلاة كونها خالية عما لا يتعلق بها من الحركات سواء كانت كثيرة أو قليلة ، غاية الأمر أن الكثيرة مفسدة للصلاة دون القليلة ولكن تؤثر قصوراً في معنى إقامة الصلاة ألبتة ، فلا ينبغي حمل كلام الله تعالى الجليل على ذلك انتهى .

                            البحر المحيط :أبو حيان الأندلسي:ص461ج4

                            { إنما وليكم الله ورسوله } لما نهاهم عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، بيّن هنا من هو وليهم ، وهو الله ورسوله . وفسر الولي هنا بالناصر ، أو المتولي الأمر ، أو المحب . ثلاثة أقوال ، والمعنى : لا وليّ لكم إلا الله . وقال : وليكم بالأفراد ، ولم يقل أولياؤكم وإن كان المخبر به متعدداً ، لأن ولياً اسم جنس . أو لأنّ الولاية حقيقة هي لله تعالى على سبيل التأصل ، ثم نظم في سلكه من ذكر على سبيل التبع ، ولو جاء جمعاً لم يتبين هذا المعنى من الأصالة والتبعية . وقرأ عبد الله : مولاكم الله . وظاهر قوله : والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على؟ فقال : عليّ من المؤمنين

                            فتح القدير للشوكاني :325/2
                            قوله : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } لما فرغ سبحانه من بيان من لا تحلّ موالاته ، بيّن من هو الوليّ الذي تجب موالاته ، ومحل { الذين يُقِيمُونَ الصلاة } الرفع على أنه صفة للذين آمنوا ، أو بدل منه ، أو النصب على المدح . وقوله : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } جملة حالية من فاعل الفعلين اللذين قبله . والمراد بالركوع : الخشوع والخضوع : أي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم خاشعون خاضعون لا يتكبرون؛ وقيل هو حال من فاعل الزكاة . والمراد بالركوع هو المعنى المذكور : أي يضعون الزكاة في مواضعها غير متكبرين على الفقراء ، ولا مترفعين عليهم؛ وقيل المراد بالركوع على المعنى الثاني : ركوع الصلاة ، ويدفعه عدم جواز إخراج الزكاة في تلك الحال ، ثم وعد سبحانه من يتولى الله ورسوله والذين آمنوا
                            وقد أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، وابن عساكر ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أبيّ بن سلول وقام دونهم ، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج ، وله من حلفهم مثل الذي كان لهم من عبد الله بن أبيّ بن سلول ، فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم .
                            وفيه وفي عبد الله بن أبيّ نزلت الآيات في المائدة { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهود والنصارى أَوْلِيَاء } إلى قوله : { فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغالبون } . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أسلم عبد الله بن أبيّ بن سلول ، ثم قال : إن بيني وبين قريظة والنضير حلفاً ، وإني أخاف الدوائر ، فارتدّ كافراً . وقال عبادة بن الصامت : أتبرأ إلى الله من حلف قريظة والنضير وأتولى الله ورسوله ، فنزلت.

                            تفسير الرازي6/81
                            ولنا في هذه الآية مقامات :
                            المقام الأول : أن هذه الآية من أدل الدلائل على فساد مذهب الإمامية من الروافض ، وتقرير مذهبهم أن الذين أقروا بخلافة أبي بكر وإمامته كلهم كفروا وصاروا مرتدين ، لأنهم أنكروا النص الجلي على إمامة علي عليه السلام فنقول : ( لو كان كذلك لجاء الله تعالى بقوم يحاربهم ويقهرهم ويردهم إلى الدين الحق ) بدليل قوله { من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم } إلى آخر الآيه وكلمة [ من ] في معرض الشرط للعموم ، فهي تدل على أن كل من صار مرتداً عن دين الإسلام فإن الله يأتي بقوم يقهرهم ويردهم ويبطل شوكتهم ، فلو كان الذين نصبوا أبا بكر للخلافة كذلك لوجب بحكم الآية أن يأتي الله بقوم يقهرهم ويبطل مذهبهم ، ولما لم يكن الأمر كذلك بل الأمر بالضد فإن الروافض هم المقهورون الممنوعون عن إظهار مقالاتهم الباطلة أبداً منذ كانوا علمنا فساد مقالتهم ومذهبهم ، وهذا كلام ظاهر لمن أنصف .

                            ص87/6:

                            ثم قال ردا على مزاعم الشيعة: أي :الرازيدائما:
                            أما حمل لفظ الولي على الناصر وعلى المتصرف معاً فغير جائز ، لما ثبت في أصول الفقه أنه لا يجوز حمل اللفظ المشترك على مفهوميه معاً.
                            لـم َ لا يجوز أن يكون المراد من لفظ الولي في هذه الآية الناصر والمحب ، ونحن نقيم الدلالة على أن حمل لفظ الولي على هذا المعنى أولى من حمله على معنى المتصرف . ثم نجيب عما قالوه فنقول : الذي يدل على أن حمله على الناصر أولى وجوه : الأول : أن اللائق بما قبل هذه الآية وبما بعدها ليس إلا هذا المعنى ، أما ما قبل هذه لآية فلأنه تعالى قال : { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهود والنصارى أَوْلِيَاء } [ المائدة : 51 ] وليس المراد لا تتخذوا اليهود والنصارى أئمة متصرفين في أرواحكم وأموالكم لأن بطلان هذا كالمعلوم بالضرورة ، بل المراد لا تتخذوا اليهود والنصارى أحباباً وأنصاراً ، ولا تخالطوهم ولا تعاضدوهم ، ثم لما بالغ في النهي عن ذلك قال : إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون والموصوفون ، والظاهر أن الولاية المأمور بها ههنا هي المنهي عنها فيما قبل ، ولما كانت الولاية المنهي عنها فيما قبل هي الولاية بمعنى النصرة كانت الولاية المأمور بها هي الولاية بمعنى النصرة ، وأما ما بعد هذه الآية فهي قوله { ياأيها الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ والكفار أَوْلِيَاء واتقوا الله إِن كُنتُم مؤمنين } [ المائدة : 57 ] فأعاد النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى والكفار أولياء ، ولا شك أن الولاية المنهي عنها هي الولاية بمعنى النصرة ، فكذلك الولاية في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } يجب أن تكون هي بمعنى النصرة ، وكل من أنصف وترك التعصب وتأمل في مقدمة الآية وفي مؤخرها قطع بأن الولي في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } ليس إلا بمعنى الناصر والمحب ، ولا يمكن أن يكون بمعنى الإمام ، لأن ذلك يكون إلقاء كلام أجنبي فيما بين كلامين مسوقين لغرض واحد ، وذلك يكون في غاية الركاكة والسقوط ، ويجب تنزيه كلام الله تعالى عنه .

                            تفسير الجلالين للسيوطي:223/2

                            إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
                            ونزل لما قال ابن سلام يا رسول الله إن قومنا هجرونا { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ والذين ءامَنُواْ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكواة وَهُمْ رَاكِعُونَ } خاشعون أو يصلون صلاة التطوّع .



                            عجيب منك هذا الصراخ والتعصب واتهام الائمة السنة انهم كذابين والمدلسي بالطبع هذا ليس من اسلوبك
                            تلك اسلوب ليس الا غيرهم الاعداء مة الاسلامية هم الوهابيين
                            الوهابيين معروفين بكذبهم وتدليس وليس من جانب الائمة اهل السنة المعتدلين

                            وانت طرحت السؤال: - لو صح أن بعض أئمة أهل السنة يقولون بقول الشيعة في تفسير هذه الآية وفي سبب نزولها ن لماذا لم يصبحوا شيعة إمامية مثلكم أو على الأقل من إحدى طوائف الشيعة من غير الإمامية؟
                            هذا سؤال نريد نسئلكم انتم اولا!!! لماذا اهل علماء اهل السنة القدماء عاشوا في افترة الاولى في الاسلام (الاموي والعباسي) واكدو بشكل الصريح الامامة على بن ابي طالب!!!!!!!!!

                            نرى العويل والصرخات غضب الوهابية على علماء السنة وتكفيرهم مثل امام البخاري وابن حجر والبلاذري وغيرهم!!

                            ارى انك تروي علماء السنة التي عاشوا في الفترة متأخرة اقصد هؤلاء علماء ليسوا من العصر التابعين والامويين والعصر العباسي!!! وهم:
                            ابن كثير
                            وايضا ذكرت اسم عبدالوهاب المجاهد!!! وهذا شخص متأخرا جدا!!!
                            و القرطبي من علماء متأخرين وغيرهم
                            وحتى الرازي متعصب هم اعداء اهل البيت!! هو من الكذابيين!! ويتهم علماء السنة تشيع و رافضة!!

                            سوف نأتيك علماء عاشوا في الصدر الاسلام (الاموية والعباسية) وهم كالتالي
                            امام الطبري
                            البلاذري
                            الحسكاني الحنفي
                            بن عساكر الشافعي
                            أبن حجر
                            امام البخاري
                            امام مسلم
                            احمد بن حنبل
                            ابن ماجه

                            وكثيرون منهم !!

                            هؤلاء هم علماء اهل السنة التي تقول عنهم الكذابين والمدلسين وهولاء لم تشيعوا كما يقولون علماء الوهابية!!!.

                            انصحك اخ الجزائري عدم اخذ الاقوال من علماء الوهابية وهم ليسوا من طائفة اهل السنة والجماعة ولكن الاتباع محمد بن عبد الوهاب قاموا كثير حذف وتعديل المعتقدات والافكار الوهابية المنحرفة ذلك بالاعتراف من قبل علماء الشيعة والسنة، ومنهم: محمد علي البهي، وسيد قطب، والشيخ الغزالي، ومحمد أبو زهرة، ويوسف القرضاوي، والشيخ البوطي، وعبد الحليم محمود وغيرهم

                            زاد عدد المستبصرين من طائفة السنية عليك القراة كتبهم:
                            http://shiaweb.org/Word/index.html
                            دمتم رعاية الله

                            تعليق


                            • #59
                              يا اخي انا ما تهرب بس انته مو قابل تفتهم لانك ما تستوعب ما كتبتلك قبل يومين شنو اسويلك اذا انت ما ترضى تفتح عقلك وتستوعب كلامي وتعاند عن الحق كبف تريد افهمك اذا انا اعطيك روايات من الكتاب والسنه النبويه كيف انا قادر على التفهم معاك وباي لغه واني حاظر

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو مسلم الخراساني
                                عجيب منك هذا الصراخ والتعصب واتهام الائمة السنة انهم كذابين والمدلسي بالطبع هذا ليس من اسلوبك
                                تلك اسلوب ليس الا غيرهم الاعداء مة الاسلامية هم الوهابيين
                                الوهابيين معروفين بكذبهم وتدليس وليس من جانب الائمة اهل السنة المعتدلين

                                وانت طرحت السؤال: - لو صح أن بعض أئمة أهل السنة يقولون بقول الشيعة في تفسير هذه الآية وفي سبب نزولها ن لماذا لم يصبحوا شيعة إمامية مثلكم أو على الأقل من إحدى طوائف الشيعة من غير الإمامية؟
                                هذا سؤال نريد نسئلكم انتم اولا!!! لماذا اهل علماء اهل السنة القدماء عاشوا في افترة الاولى في الاسلام (الاموي والعباسي) واكدو بشكل الصريح الامامة على بن ابي طالب!!!!!!!!!

                                نرى العويل والصرخات غضب الوهابية على علماء السنة وتكفيرهم مثل امام البخاري وابن حجر والبلاذري وغيرهم!!

                                ارى انك تروي علماء السنة التي عاشوا في الفترة متأخرة اقصد هؤلاء علماء ليسوا من العصر التابعين والامويين والعصر العباسي!!! وهم:
                                ابن كثير
                                وايضا ذكرت اسم عبدالوهاب المجاهد!!! وهذا شخص متأخرا جدا!!!
                                و القرطبي من علماء متأخرين وغيرهم
                                وحتى الرازي متعصب هم اعداء اهل البيت!! هو من الكذابيين!! ويتهم علماء السنة تشيع و رافضة!!

                                سوف نأتيك علماء عاشوا في الصدر الاسلام (الاموية والعباسية) وهم كالتالي
                                امام الطبري
                                البلاذري
                                الحسكاني الحنفي
                                بن عساكر الشافعي
                                أبن حجر
                                امام البخاري
                                امام مسلم
                                احمد بن حنبل
                                ابن ماجه

                                وكثيرون منهم !!

                                هؤلاء هم علماء اهل السنة التي تقول عنهم الكذابين والمدلسين وهولاء لم تشيعوا كما يقولون علماء الوهابية!!!.

                                انصحك اخ الجزائري عدم اخذ الاقوال من علماء الوهابية وهم ليسوا من طائفة اهل السنة والجماعة ولكن الاتباع محمد بن عبد الوهاب قاموا كثير حذف وتعديل المعتقدات والافكار الوهابية المنحرفة ذلك بالاعتراف من قبل علماء الشيعة والسنة، ومنهم: محمد علي البهي، وسيد قطب، والشيخ الغزالي، ومحمد أبو زهرة، ويوسف القرضاوي، والشيخ البوطي، وعبد الحليم محمود وغيرهم

                                زاد عدد المستبصرين من طائفة السنية عليك القراة كتبهم:
                                http://shiaweb.org/Word/index.html
                                دمتم رعاية الله

                                بدون تعليق


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X