إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ليتني كنت عذرة ؟ليتني كنت شجرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد ان احترق الموضوع ياتي المطبلون يحاولون التشتيت !!!!!!
    فلا ادري ما علاقه موت عمر الفاروق رضي الله عنه بالموضوع
    وما علاقه المجوسي ابو لؤلؤه بابوبكر الصديق رضي الله عنه ؟
    والمشكله يترضون عن المجوسي وهو ليس مسلم
    فلاغرابه بقولهم وبهتانهم بكفر صحبه الرسول والمجوسي مسلم !!!!

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة حفيد الصحابه 5
      بعد ان احترق الموضوع ياتي المطبلون يحاولون التشتيت !!!!!!
      فلا ادري ما علاقه موت عمر الفاروق رضي الله عنه بالموضوع
      وما علاقه المجوسي ابو لؤلؤه بابوبكر الصديق رضي الله عنه ؟
      والمشكله يترضون عن المجوسي وهو ليس مسلم
      فلاغرابه بقولهم وبهتانهم بكفر صحبه الرسول والمجوسي مسلم !!!!

      إيها العاوي أبو لؤلؤة أشرف منك ومن كل الزناديق فلا تتطاول
      وخليك في مع ابن صهاك الغذرة
      الجاهل الذي حتى ربات الحجال أفقه منه

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة حفيد الصحابه 5
        بعد ان احترق الموضوع ياتي المطبلون يحاولون التشتيت !!!!!!
        فلا ادري ما علاقه موت عمر الفاروق رضي الله عنه بالموضوع
        وما علاقه المجوسي ابو لؤلؤه بابوبكر الصديق رضي الله عنه ؟
        والمشكله يترضون عن المجوسي وهو ليس مسلم
        فلاغرابه بقولهم وبهتانهم بكفر صحبه الرسول والمجوسي مسلم !!!!

        يا مستر بريكي أنت عجزت عن دحض الحقيقة ولم يحترق الموضوع أنت من احترق في الدنيا قبل الاخرة

        تعليق



        • أقول
          كل إنسان لا يخرج من الدنياء
          حتى يرى مقعده في الجنة فيستبشر
          أو في جهنم فيدعوا بالويل والثبور
          كما هو حال الربع يعني الجماعة
          هذا قسيم الجنة والنار ماذا قال قال عليه السلام
          فزت ورب الكعبة
          أما ابن صهاك نادى بالويل والثبور
          كما أخرج البخاري في (صحيحه ج5 : ص16 كتاب فضائل أصحاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر
          بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه :
          يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ، لقد صحبت رسول الله صلوات اله عليه وآله فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو
          عنك راض ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت
          صحبتهم ، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلوات اله عليه
          وآله ورضاه ، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
          وأما ما ترى من جزعي ، فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من
          عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
          أنظر ماذا يقول ابن صهاك من عذاب الله
          وهو يحتضر



          أقول :
          هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
          ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
          لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
          )(1).
          ويقول أيضا :
          ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
          (2). صدق الله العلي العظيم .
          فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
          وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
          - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
          ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
          قال تعالى :
          ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
          قال أيضا :
          ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

          ____________
          ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
          ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
          ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
          ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .
          ا

          تعليق


          • اخ عباس ..... أحسنت أحسن الله إليك تقبل مني فائق الاحترام ....
            عمر مات كفرا لانه يشرب الخمر قبل موته وفهو لا يستطيع ترك الحرام الى اخر لحظة..

            (وأتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين)
            و الشارب الخمر يموت مثل الكفار هذا ما قال ابن عمر...

            عن ابن عمر قال : من شرب الخمر فلم ينتش ؛ لم تقبل له صلاة ما دام في جوفه أو عروقه منها شيء ، وإن مات مات كافرا ، وإن انتشى ؛ لم تقبل له صلاة أربعين يوما ، وإن مات فيها ؛ مات كافرا
            الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2383

            تعليق


            • بارك الله فيك أخي هادي و رحم الله والديك
              وننتظر المدافعين عن ابن صهاك

              تعليق


              • اللهم صل على محمد واله والعن اعدائهم وعجل فرجهم

                تعليق



                • أقول
                  كل إنسان لا يخرج من الدنياء
                  حتى يرى مقعده في الجنة فيستبشر
                  أو في جهنم فيدعوا بالويل والثبور
                  كما هو حال الربع يعني الجماعة
                  هذا قسيم الجنة والنار ماذا قال قال عليه السلام
                  فزت ورب الكعبة
                  أما ابن صهاك نادى بالويل والثبور
                  كما أخرج البخاري في (صحيحه ج5 : ص16 كتاب فضائل أصحاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر
                  بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه :
                  يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ، لقد صحبت رسول الله صلوات اله عليه وآله فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو
                  عنك راض ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت
                  صحبتهم ، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلوات اله عليه
                  وآله ورضاه ، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
                  وأما ما ترى من جزعي ، فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من
                  عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
                  أنظر ماذا يقول ابن صهاك من عذاب الله
                  وهو يحتضر



                  أقول :
                  هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                  ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                  لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                  )(1).
                  ويقول أيضا :
                  ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                  (2). صدق الله العلي العظيم .
                  فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                  وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                  - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                  ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                  قال تعالى :
                  ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                  قال أيضا :
                  ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                  ____________
                  ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                  ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                  ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                  ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .
                  ا

                  تعليق



                  • أقول
                    كل إنسان لا يخرج من الدنياء
                    حتى يرى مقعده في الجنة فيستبشر
                    أو في جهنم فيدعوا بالويل والثبور
                    كما هو حال الربع يعني الجماعة
                    هذا قسيم الجنة والنار ماذا قال قال عليه السلام
                    فزت ورب الكعبة
                    أما ابن صهاك نادى بالويل والثبور
                    كما أخرج البخاري في (صحيحه ج5 : ص16 كتاب فضائل أصحاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر
                    بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه :
                    يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ، لقد صحبت رسول الله صلوات اله عليه وآله فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو
                    عنك راض ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت
                    صحبتهم ، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلوات اله عليه
                    وآله ورضاه ، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
                    وأما ما ترى من جزعي ، فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من
                    عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
                    أنظر ماذا يقول ابن صهاك من عذاب الله
                    وهو يحتضر



                    أقول :
                    هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                    ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                    لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                    )(1).
                    ويقول أيضا :
                    ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                    (2). صدق الله العلي العظيم .
                    فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                    وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                    - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                    ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                    قال تعالى :
                    ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                    قال أيضا :
                    ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                    ____________
                    ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                    ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                    ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                    ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .
                    ا

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة حفيد الصحابه 5
                      عبد رب العباس انت لم تجبني فانا مضطر لرفع الموضوع
                      قال الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي قال : لما حضرت الحسن ابن علي بن أبي طالب الوفاة بكى فقيل يا بن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله الذي أنت به وقد قال فيك رسول الله ما قال وقد حججت عشرين حجة ماشيا وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل ؟ فقال ( عليه السلام ) : إنما أبكي لخصلتين لهول المطلع وفراق الأحبة
                      http://www.mezan.net/mawsouat/hassan/ehtidar.html
                      ولاتنسى ايضا فقد اثبتنا لك ان الروايات كالتي تقول عذره هي روايات ضعيفه والان جاوبني وبدون هروب. في مشاركتي

                      تعليق


                      • أقول
                        كل إنسان لا يخرج من الدنياء
                        حتى يرى مقعده في الجنة فيستبشر
                        أو في جهنم فيدعوا بالويل والثبور
                        كما هو حال الربع يعني الجماعة
                        هذا قسيم الجنة والنار ماذا قال قال عليه السلام
                        فزت ورب الكعبة
                        أما ابن صهاك نادى بالويل والثبور
                        كما أخرج البخاري في (صحيحه ج5 : ص16 كتاب فضائل أصحاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر
                        بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه :
                        يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ، لقد صحبت رسول الله صلوات اله عليه وآله فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو
                        عنك راض ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت
                        صحبتهم ، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلوات اله عليه
                        وآله ورضاه ، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
                        وأما ما ترى من جزعي ، فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من
                        عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
                        أنظر ماذا يقول ابن صهاك من عذاب الله
                        وهو يحتضر


                        أقول :
                        هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                        (
                        ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                        لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                        )(1).
                        ويقول أيضا :
                        ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                        (2). صدق الله العلي العظيم .
                        فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                        وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                        - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                        ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                        قال تعالى :
                        ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                        قال أيضا :
                        ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                        ____________
                        ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                        ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                        ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                        ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .
                        ا

                        تعليق


                        • عبد رب العباس لماذا تحاول الهروب بدلا من الاعتذار. فروايه البخاري ليس فيها ليتني كنت عذره وهي كروايه الحسن رضي الله عنه وانا طالبتك سابقا اما ان تثبت ذلك واما ان تعتذر

                          تعليق


                          • أيها الوهابي الغبي شيوخك أحدهم يتمنى أن يكون عذرة والرواية صحيحة
                            والأخر نسياً منسيا والرواية صحيحة والرواية صحيحة
                            وشجرة وطير وخروف
                            وكلها أمنيات جميله تتناسب مع كرمتهم
                            هههههههههههههههههههه

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                              أيها الوهابي الغبي شيوخك أحدهم يتمنى أن يكون عذرة والرواية صحيحة
                              والأخر نسياً منسيا والرواية صحيحة والرواية صحيحة
                              وشجرة وطير وخروف
                              وكلها أمنيات جميله تتناسب مع كرمتهم
                              هههههههههههههههههههه
                              لا ادري كيف يسمج المشرفين لامثالك بالهرج. فانا اطالبك منذ. اكثر منشهر بالدليل الصحيح. ولم تاتي به. وعلى العموم انت لم تتغير فكلما الغمك الحجاره تلجا لهذا الاسلوب الرخيص.

                              الله المستعان

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة حفيد الصحابه 5
                                لا ادري كيف يسمج المشرفين لامثالك بالهرج. فانا اطالبك منذ. اكثر منشهر بالدليل الصحيح. ولم تاتي به. وعلى العموم انت لم تتغير فكلما الغمك الحجاره تلجا لهذا الاسلوب الرخيص.

                                الله المستعان

                                على كل حال كما يقال الصراخ على قدر الألم
                                أنا لم أذكر مصدر شيعي واحد بل كل مصادري هي من صحاح أهل السنة
                                فلماذا تصرخ وتدعو بالويل والثبور مثل الشيخين
                                عوزك بس تنادي ليتني كنت ( !!!!!!!!!!!!!!!!!)بو
                                ومع هذا نعيد بعض المصادر
                                للقارئ !!!!
                                أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب قال : لما طُعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنّهم وهم عنك راضون ، قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من منّ الله تعالى منّ به عليّ ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من منّ الله جلّ ذكره منّ به عليّ ، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك ومن أجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله عزّ وجلّ قبل أن أراه . صحيح البخاري ج2 ص201 .
                                وقد سجل التاريخ له أيضاً قوله : ليتني كنت كبش أهلي يسمّنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء ويعطوني قديداً ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشراً . منهاج السُنّة لابن تيمية ج3 ص131 ، حلية الأولياء لأبي نعيم ج1 ص52 .
                                كما سجل التاريخ لأبي بكر مثل هذا ، قال لما نظر أبو بكر إلى طائر على شجرة : طوبى لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مرّ عليَّ جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر . تاريخ الطبري ص41 ، الرياض النظرة ج1 ص134 ، كنز العمال ص361 ، منهاج السُنّة


                                أقول :
                                هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                                (
                                ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                                لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                                )(1).
                                ويقول أيضا :
                                ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                                (2). صدق الله العلي العظيم .
                                فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                                وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                                - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                                ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                                قال تعالى :
                                ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                                قال أيضا :
                                ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                                ____________
                                ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                                ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                                ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                                ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X