إعـــــــلان

**السيد مومن** · 24-01-2010, 05:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

لم ترد على رد مقنع و لا تزال تردد نفس الكلام هناك فرق كبير بين أتخاذهم ألهة و أتخاذهم أولياء صالحين يعطون الناس مما أعطاهم الله ...
غاية الأمر يتوقف على هذا

اخي شيخ الطائفة انا ما رددت عليك لانك لم تجيب انما وضعت مشاركة عبارة عن انشاء وتسطير حروف وانا رددت عليها فقط
ولا ادري لم هذا اللف والدوران منك مع ان اسئلتي محددة واجوبتها محددة
وانا اعيدها عليك لاقطع عنك اللف والدوران
الاسئلة
1/هل يجوز التوسل والاستغاثة بود ويغوث ويعوق ونسرا وسواع على اساس انهم رجال صالحين اولياء وحجج الله على خلقه في زمانهم
الجواب بيجوز او لايجوز ولماذا
2/ وهل كون اتخاذ بعض الناس لهم كشركاء من الله وليس مع الله يمنع التوسل بهم وطلب الحاجات والرزق منهم
الجواب بيجوز او لايجوز والسبب
3/وهل يجوز التسمية بعبد ود وعبد سواع وعبد يغوث وعبد يعوق وعبد نسرا
الجواب بيجوز او لا يجوز ولماذا

وارجو ان تكون اجوبتك كذلك 1 و2 و3 ولك ان تكتب صفحة كاملة..لكن بعد الجواب

**علي ابوفاطمة** · 24-01-2010, 06:20 PM

ماذا تقصد بقولك في السؤال الثاني (كشركاء من الله )؟

**شيخ الطائفة** · 24-01-2010, 07:57 PM

الاسئلة
1/هل يجوز التوسل والاستغاثة بود ويغوث ويعوق ونسرا وسواع على اساس انهم رجال صالحين اولياء وحجج الله على خلقه في زمانهم
الجواب بيجوز او لايجوز ولماذا
2/ وهل كون اتخاذ بعض الناس لهم كشركاء من الله وليس مع الله يمنع التوسل بهم وطلب الحاجات والرزق منهم
الجواب بيجوز او لايجوز والسبب
3/وهل يجوز التسمية بعبد ود وعبد سواع وعبد يغوث وعبد يعوق وعبد نسرا
الجواب بيجوز او لا يجوز ولماذا

وكأنه يسألني هل يجوز أكل لحم الخنزير بأعتبار أنه لحم حلال !!!!
ماذا تريدني أن أجيب عليك أو كيف تريدني أن أجيب
أخترع لك قاعدة فقهية تناسب هذا النوع من الأسئلة !!!

س2 : كشركاء من الله !!!!!!
بالله عليك هل هذا سؤال
هل هذا منطق
أيوجد عقل بالدنيا يقبل بهكذا منطق !!!!
شركاء من الله !!!!
وكأن الله سيأمرنا أن نتخذ معه شركاء حتى نقول شركاء من الله ..... !!!!!

س3 : لو سألت شيعي هل يجوز التسمية بعبد بلال أو عبد سمير أو عبد أنيس أو عبد نعمان
سيقول لك يجوز
أما أذا أردت أن تسمى بعبد (فلانة الرقاصة أو فلانة الممثلة) أو عبد أبوجهل أو عبد بوش
فالموضوع يختلف
هناك ضوابط عرفية أخلاقية قبل أن تكون هناك ضوابط شرعية
أنت تقول أن أبليس صور لهم أن يعبدوهم ثم أتخذوهم ألهة
ثم تسألنا أذا يجوز التسمية بأسمائهم ؟؟

**AL-Qrmzi** · 24-01-2010, 08:58 PM

على ( ..... ) صاحب الموضوع

**السيد مومن** · 27-01-2010, 11:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

وكأنه يسألني هل يجوز أكل لحم الخنزير بأعتبار أنه لحم حلال !!!!
ماذا تريدني أن أجيب عليك أو كيف تريدني أن أجيب
أخترع لك قاعدة فقهية تناسب هذا النوع من الأسئلة !!!

س2 : كشركاء من الله !!!!!!
بالله عليك هل هذا سؤال
هل هذا منطق
أيوجد عقل بالدنيا يقبل بهكذا منطق !!!!
شركاء من الله !!!!
وكأن الله سيأمرنا أن نتخذ معه شركاء حتى نقول شركاء من الله ..... !!!!!

الاخ شيخ الطائفة هم كانوا يعتقدون ان الهتهم شركاء بتفويض من الله وليس مع الله ان الله فوض لهؤلاء الشركاء التصرف بالكون والخلق وهذا كلام المشركين واعتقادهم هم (( وبدليل قول الكليني في الكافي عن الصادق انهم كانوا يقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك "
فالشريك عندهم غير مستقل بذاته انما هوملك لله الله فوض الي امر الخلق من رزق وطلب الولد وتسيير الرياح وغيرها من الامور التكوينية))

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

س3 : لو سألت شيعي هل يجوز التسمية بعبد بلال أو عبد سمير أو عبد أنيس أو عبد نعمان

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

سيقول لك يجوز
أما أذا أردت أن تسمى بعبد (فلانة الرقاصة أو فلانة الممثلة) أو عبد أبوجهل أو عبد بوش
فالموضوع يختلف
هناك ضوابط عرفية أخلاقية قبل أن تكون هناك ضوابط شرعية
أنت تقول أن أبليس صور لهم أن يعبدوهم ثم أتخذوهم ألهة
ثم تسألنا أذا يجوز التسمية بأسمائهم ؟؟

انا اسأل عن التسمية بعبد ود وعبد يسوع وعبد يغوث وعبد العزي باعتبار هؤلاء اولياء صالحين وحجج لله في زمانهم وليس باعتبارهم راقصات او مومسات
فانت لما تسمي ابنك عبد الحسين وعبد علي وعبد الحسن وعبد الزهراء فانت تسميهم على اساس ان هؤلاء همم حجج الله في الارض واولياء صالحين يجوز ان تسمي لهم عبد بمعنى
فهؤلاء اولياء ورجال صالحين وحجج في زمانهم وهؤلاء اولياء صالحين وحجج في زمانهم
فلماذا القياس بمقياسين هنا يجوز وهنا لايجوز ؟ ماالذي يمنع؟

**شيخ الطائفة** · 28-01-2010, 12:27 AM

الاخ شيخ الطائفة هم كانوا يعتقدون ان الهتهم شركاء بتفويض من الله وليس مع الله ان الله فوض لهؤلاء الشركاء التصرف بالكون والخلق وهذا كلام المشركين واعتقادهم هم

(( وبدليل قول الكليني في الكافي عن الصادق انهم كانوا يقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك

وأنا من أول الموضوع ماذا أقول !!!!
لايجوز بعتبارهم شركاء من الله
الله لا يطلب من أحد أن يتخذ معه شريك

أما التسمية فقلت لك
هناك ضوابط عرفية قبل أن تكون هناك ضوابط فقهية

للأسف لم تفهم جوابي
لا عجب أن الأخ مراة التواريخ رفض مناظرتك

**السيد مومن** · 28-01-2010, 01:35 AM

واين بقية الجواب
والعجب انك انت من لم تفهم كلامي
انا قلت ان المشركين يعتقدون ان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا هم شركاء من عند الله وليس منفصلين بذاتهم
فركز على كلمة هم يعتقدون وهم يقولون
فهل اعتقادهم هذا يمنعنا ان نستغيث بهؤلاء الصالحين ود وسواع ويغوث...؟؟
بمعنى اخر
ان بعض الشيعة اتخذوا علي والخسين والائمة الهة مفوض لهم من قبل الله وعندما تسألهم يقولون نحن لا نعتقد ان الحسين وعلي هم الهة من دون الله بل هم اللهة من الله الله فوضهم بامر الخلق
وهؤلاء هم المفوضة والعلاهية
وسؤالي هنا هبل يمنعنا اعتقاد هؤلاء المفوضة والمغالين العللاهية من ان نستغيث بعلي والحسين ونتخذهم وسيلة الى الله ؟؟

هل فهمت ما اريد
انتظر جوابك على جميع الاسئلة من دون انتقائية

**AL-Qrmzi** · 28-01-2010, 02:09 AM

أقول

القضية وما فيها بأن صاحب الموضوع الأحمق لا يؤمن بالتوسل والاستغاثة ويعتقد أن صنيع الشيعة هو صرف العبادة لغير الله وهو شرك أكبر وهذا الاعتقاد وقع فيه الوهابية ومن تأثر بمعتقدهم للأسف من السفهاء أهل السنة ، فيكون لو قلنا بأن يجوز التوسل بعباد الله الصالحين ولا نؤمن بما ذهب القوم من اعتقادات أي قوم ( يوسع ... ) من غير التمحيص والتدقيق ، وهل هناك روايات تخالف هذه الروايات أو تذم ( يوسع .... ) ففي قضية القوم سوف نقع في الشبهات وسوف يحمل الأحمق هذا القول على العبادة كما حمل اعتقاده على أهل البيت عليهم السلام .

وعلى ذلك أن هذا السؤال والاستدلال بقوم ( يوسع ... ) يكون من الشبهات التي فيها يتجنب المؤمن الحكم فيها وخصتا إذا كان خصمه أحمق .

وروى المنعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " حلال بين ، و حرام بين ، وبينهما شبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرى لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام ، كالراعي حول الحمى ، يوشك أن يقع فيه . ألا وان لكل ملك حمى ، وان حمى الله محارمه .

**خادمة الأئمه** · 28-01-2010, 05:27 AM

انتم يا معشر سنة الشيخين تشركون بعبادة الله ..الوالدين
اذ تقولون :بركة دعاء الام...دعاء الام مستجاب...بركة دعاكي يمـَّه ..ادعيلي يمـَّه....الخ
بمعنى :
انكم تستغيثون بامكم ولا تدعون الله!!!
تشركون الام بعبادة الله بأنكم تجعلونها واسطة مابينكم وبين الله!!!!
هذا شرك وبهتان عظيم!!!
فهل نتم مشركون؟؟؟؟

**AL-Qrmzi** · 28-01-2010, 10:03 AM

أقول

القضية وما فيها بأن صاحب الموضوع الأحمق لا يؤمن بالتوسل والاستغاثة ويعتقد أن صنيع الشيعة هو صرف العبادة لغير الله وهو شرك أكبر وهذا الاعتقاد وقع فيه الوهابية ومن تأثر بمعتقدهم للأسف من السفهاء أهل السنة ، فيكون لو قلنا بأن يجوز التوسل بعباد الله الصالحين ولا نؤمن بما ذهب القوم من اعتقادات أي قوم ( سواع ... ) من غير التمحيص والتدقيق ، وهل هناك روايات تخالف هذه الروايات أو تذم ( سواع .... ) ففي قضية القوم سوف نقع في الشبهات وسوف يحمل الأحمق هذا القول على العبادة كما حمل اعتقاده على أهل البيت عليهم السلام .

هذا ما قلته في المشاركة السابقة ، وبعد البحث في هذه القضية تبين لدي بأن هناك رواية تذم ( سواع ..... ) وهي في بحار الأنوار .

كتاب : بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 ص 250/252

باب 7 - عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها - وعقاب من عبدها او قرب إليها قربانا .

8 - ص : بالإسناد عن الصدوق رحمه الله ، عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن الاحول ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في مسجد النبي صلى الله عليه وآله : إن إبليس اللعين هو أول من صور صورة على مثال آدم عليه السلام ليفتن به الناس ، ويضلهم من عبادة الله تعالى ، وكان ود في ولد قابيل وكان خليفة قابيل على ولده وعلى من بحضرتهم في سفح الجبل يعظمونه ويسودونه ، فلما أن مات ود جزع عليه إخوته وخلف عليهم إبنا يقال له : " سواع " فلم يغن غناء أبيه منهم فأتاهم ابليس في صورة شيخ فقال : قد بلغني ما أصبتم به من موت ود عظيمكم ، فهل لكم في أن أصور لكم على مثال ود صورة تستريحون إليها وتأنسون بها ؟ قالوا : افعل . فعمد الخبيث إلى الآنك فأذابه حتى صار مثل الماء ، ثم صور لهم صورة مثال ود في بيته فتدافعوا على الصورة يلثمونها ويضعون خدودهم عليها ويسجدون لها ، وأحب سواع أن يكون التعظيم والسجود له ، فوثب على صورة ود فحكها حتى لم يدع منها شيئا ، وهموا بقتل سواع ، فوعظهم وقال : أنا أقوم لكم بما كان يقوم به ود ، وأنا ابنه ، فإن قتلتموني لم يكن لكم رئيس ، فمالوا إلى سواع بالطاعة والتعظيم فلم يلبث سواع أن مات ، وخلف إبنا يقال له : " يغوث " فجزعوا على سواع فأتاهم إبليس وقال : أنا الذي صورت لكم صورة ود ، فهل لكم أن أجعل لكم مثال سواع على وجه لا يستطيع أحد أن يغيره ؟ قالوا : فافعل ، فعمد إلى عود فنجره ونصبه لهم في منزل سواع ، وإنا سمي ذلك العود خلافا ، لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود ، قال : فسجدوا له وعظموه ، وقالوا ليغوث : ما نأمنك على هذا الصنم أن تكيده كما كاد أبوك مثال ود ، فوضعوا على البيت حراسا وحجابا ، ثم كانوا يأتون الصنم في يوم واحد ، ويعظمونه أشد ما كانوا يعظمون سواعا ، فلما رأي ذلك يغوث قتل الحرسة والحجاب ليلا ، وجعل الصنم رميما ، فلما بلغهم ذلك أقبلوا ليقتلوه فتوارى منهم إلى أن طلبوه ورأسوه وعظموه ثم مات وخلف إبنا يقال له : يعوق فأتاهم إبليس فقال : قد بلغني موت يغوث ، وأنا جاعل لكم مثاله في شئ لا يقدر أحد أن يغيره قالوا : فافعل ، فعمد الخبيث إلى حجر أبيض فنقره بالحديد حتى صور لهم مثال يغوث فعظموه أشد مما مضى ، وبنوا عليه بيتا من حجر ، وتبايعوا أن لا يفتحوا باب ذلك البيت إلا في رأس كل سنة ، وسميت البيعة يومئذ لأنهم تبايعوا وتعاقدوا عليه ، فاشتد ذلك على يعوق فعمد إلى ريطة وخلق فألقاها في الحائر ، ثم رماها بالنار ليلا فأصبح القوم وقد احترق البيت والصنم والحرس وأرفض الصنم ملقى فجزعوا وهموا بقتل يعوق فقال لهم : إن قتلتم رئيسكم فسدت أموركم ، فكفوا فلم يلبث أن مات يعوق وخلف إبنا يقال له : نسر ، فأتاهم إبليس فقال : بلغني موت عظيمكم فأنا جاعل لكم مثال يعوق في شئ لا يبلى فقالوا : افعل فعمد إلى الذهب وأوقد عليه النار حتى صار كالماء ، وعمل مثالا من الطين على صورة يعوق ثم أفرغ الذهب فيه ، ثم نصبه لهم في ديرهم واشتد ذلك على نسر ، ولم يقدر على دخول تلك الدير فانحاز عنهم في فرقة قليلة من إخوته يعبدون نسرا ، والآخرون يعبدون الصنم حتى مات نسر ، وظهرت نبوة إدريس فبلغه حال القوم وأنهم يعبدون جسما على مثال يعوق ، وأن نسرا كان يعبد من دون الله ، فسار إليهم بمن معه حتى نزل مدينة نسر وهم فيها فهزمهم ، ( 1 ) وقتل من قتل ، وهرب من هرب فتفرقوا في البلاد ، وأمر بالصنم فحمل وألقى في البحر ، فاتخذت كل فرقة منهم صنما ، وسموها بأسمائها فلم يزالوا بعد ذلك قرنا بعد قرن لا يعرفون إلا تلك الاسماء ثم ظهرت نبوة نوح عليه السلام ( 2 ) فدعاهم إلى عبادة الله وحده ، وترك ما كانوا يعبدون من الأصنام ، فقال بعضهم : لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا . بيان : ارفضاض الشئ : تفرقه ، وترفض : تكسر . وانحاز عنه : عدل .

* الهامش : ( 2 ) وفي نسخة : فظهرت نبوة نوح عليه السلام . ( 3 ) والرواية مع ذلك لا تخلو عن شيء ، فان توحيد الصانع بهذا المعنى أساس الثنوية ، واتخاذ الأصنام آلهة وعبادتها ليس الا القول بكونهم شفعاء .

فيسقط استدلال الأحمق بـ( سواع ... ) لأن هناك شبهة في هذه القضية .

وكما قلت في المشاركة السابقة - وعلى ذلك أن هذا السؤال والاستدلال بقوم ( سواع ... ) يكون من الشبهات التي فيها يتجنب المؤمن الحكم فيها وخصتا إذا كان خصمه أحمق .

وروى النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " حلال بين ، و حرام بين ، وبينهما شبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرى لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام ، كالراعي حول الحمى ، يوشك أن يقع فيه . ألا وان لكل ملك حمى ، وان حمى الله محارمه .

**خادمة الأئمه** · 28-01-2010, 10:08 AM

وعلى ذلك أن هذا السؤال والاستدلال بقوم ( سواع ... ) يكون من الشبهات التي فيها يتجنب المؤمن الحكم فيها وخصتا إذا كان خصمه أحمق

صدقت والله
من هذا الصنف اناس يكفرون طائفة بالملايين على اختلافات عقائدية مع اهل العقيدة الصح او اشياء لا تهواها انفسهم حتى وان كانت ابيات شعر!!!

ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام ، كالراعي حول الحمى ، يوشك أن يقع فيه . ألا وان لكل ملك حمى ، وان حمى الله محارمه .

هم صدقت ...لأن من يتبع ابو شبهه وكل شيء يخصه شبهه اين يتجه؟؟؟الجواب للشبهه..ويبقه يخلف ويربي على شبهات
وهذا ديدن من يقتل بالضنه والشبهه ومن يصفق لهما كالاحمق

**AL-Qrmzi** · 28-01-2010, 11:42 AM

المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه

انتم يا معشر سنة الشيخين تشركون بعبادة الله ..الوالدين
اذ تقولون :بركة دعاء الام...دعاء الام مستجاب...بركة دعاكي يمـَّه ..ادعيلي يمـَّه....الخ
بمعنى :
انكم تستغيثون بامكم ولا تدعون الله!!!
تشركون الام بعبادة الله بأنكم تجعلونها واسطة مابينكم وبين الله!!!!
هذا شرك وبهتان عظيم!!!
فهل نتم مشركون؟؟؟؟

أحسنتي أختي الكريمة فأن القوم قد أشركوا بالله تعالى من حيث لا يشعرون لأنهم صرفوا التوسل والاستغاثة بالميت لأنه لا يملك القدرة الذاتية التي يملكها الحي كما يعتقدون ، وبذلك وقعوا في الشرك لأنهم أشركوا قدرة المخلوق في قدرة الخالق - أي أنهم خصوا قدرة المخلوق في القدرة على الدعاء واستجابت نداء المستغيث وهي قدرة ذاتية وهذا يعتبر الاستقلال عن ارادة الله ، والقدرة هي بقدرة الله وليس بقدرة المخلوق ، فمن تدخل في خصوصيات الله تعالى وقع في المحظور والمحظور هو التدخل في قدرة الله وهذا شرك .

والصحيح في التوسل والاستغاثة من عقيدة الشيعة بأن يستغاث بالله تعالى ويجعل هؤلاء ( الانبياء والائمة عليهم السلام ) وسيلة إليه لقبول الاستغاثة ، وليس كما يعتقد أتباع أبن تيمية .

**السيد مومن** · 28-01-2010, 12:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi

أقول

القضية وما فيها بأن صاحب الموضوع الأحمق لا يؤمن بالتوسل والاستغاثة ويعتقد أن صنيع الشيعة هو صرف العبادة لغير الله وهو شرك أكبر وهذا الاعتقاد وقع فيه الوهابية ومن تأثر بمعتقدهم للأسف من السفهاء أهل السنة ، فيكون لو قلنا بأن يجوز التوسل بعباد الله الصالحين ولا نؤمن بما ذهب القوم من اعتقادات أي قوم ( سواع ... ) من غير التمحيص والتدقيق ، وهل هناك روايات تخالف هذه الروايات أو تذم ( سواع .... ) ففي قضية القوم سوف نقع في الشبهات وسوف يحمل الأحمق هذا القول على العبادة كما حمل اعتقاده على أهل البيت عليهم السلام .

هذا ما قلته في المشاركة السابقة ، وبعد البحث في هذه القضية تبين لدي بأن هناك رواية تذم ( سواع ..... ) وهي في بحار الأنوار .

كتاب : بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 ص 250/252

باب 7 - عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها - وعقاب من عبدها او قرب إليها قربانا .

8 - ص : بالإسناد عن الصدوق رحمه الله ، عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن الاحول ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في مسجد النبي صلى الله عليه وآله : إن إبليس اللعين هو أول من صور صورة على مثال آدم عليه السلام ليفتن به الناس ، ويضلهم من عبادة الله تعالى ، وكان ود في ولد قابيل وكان خليفة قابيل على ولده وعلى من بحضرتهم في سفح الجبل يعظمونه ويسودونه ، فلما أن مات ود جزع عليه إخوته وخلف عليهم إبنا يقال له : " سواع " فلم يغن غناء أبيه منهم فأتاهم ابليس في صورة شيخ فقال : قد بلغني ما أصبتم به من موت ود عظيمكم ، فهل لكم في أن أصور لكم على مثال ود صورة تستريحون إليها وتأنسون بها ؟ قالوا : افعل . فعمد الخبيث إلى الآنك فأذابه حتى صار مثل الماء ، ثم صور لهم صورة مثال ود في بيته فتدافعوا على الصورة يلثمونها ويضعون خدودهم عليها ويسجدون لها ، وأحب سواع أن يكون التعظيم والسجود له ، فوثب على صورة ود فحكها حتى لم يدع منها شيئا ، وهموا بقتل سواع ، فوعظهم وقال : أنا أقوم لكم بما كان يقوم به ود ، وأنا ابنه ، فإن قتلتموني لم يكن لكم رئيس ، فمالوا إلى سواع بالطاعة والتعظيم فلم يلبث سواع أن مات ، وخلف إبنا يقال له : " يغوث " فجزعوا على سواع فأتاهم إبليس وقال : أنا الذي صورت لكم صورة ود ، فهل لكم أن أجعل لكم مثال سواع على وجه لا يستطيع أحد أن يغيره ؟ قالوا : فافعل ، فعمد إلى عود فنجره ونصبه لهم في منزل سواع ، وإنا سمي ذلك العود خلافا ، لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود ، قال : فسجدوا له وعظموه ، وقالوا ليغوث : ما نأمنك على هذا الصنم أن تكيده كما كاد أبوك مثال ود ، فوضعوا على البيت حراسا وحجابا ، ثم كانوا يأتون الصنم في يوم واحد ، ويعظمونه أشد ما كانوا يعظمون سواعا ، فلما رأي ذلك يغوث قتل الحرسة والحجاب ليلا ، وجعل الصنم رميما ، فلما بلغهم ذلك أقبلوا ليقتلوه فتوارى منهم إلى أن طلبوه ورأسوه وعظموه ثم مات وخلف إبنا يقال له : يعوق فأتاهم إبليس فقال : قد بلغني موت يغوث ، وأنا جاعل لكم مثاله في شئ لا يقدر أحد أن يغيره قالوا : فافعل ، فعمد الخبيث إلى حجر أبيض فنقره بالحديد حتى صور لهم مثال يغوث فعظموه أشد مما مضى ، وبنوا عليه بيتا من حجر ، وتبايعوا أن لا يفتحوا باب ذلك البيت إلا في رأس كل سنة ، وسميت البيعة يومئذ لأنهم تبايعوا وتعاقدوا عليه ، فاشتد ذلك على يعوق فعمد إلى ريطة وخلق فألقاها في الحائر ، ثم رماها بالنار ليلا فأصبح القوم وقد احترق البيت والصنم والحرس وأرفض الصنم ملقى فجزعوا وهموا بقتل يعوق فقال لهم : إن قتلتم رئيسكم فسدت أموركم ، فكفوا فلم يلبث أن مات يعوق وخلف إبنا يقال له : نسر ، فأتاهم إبليس فقال : بلغني موت عظيمكم فأنا جاعل لكم مثال يعوق في شئ لا يبلى فقالوا : افعل فعمد إلى الذهب وأوقد عليه النار حتى صار كالماء ، وعمل مثالا من الطين على صورة يعوق ثم أفرغ الذهب فيه ، ثم نصبه لهم في ديرهم واشتد ذلك على نسر ، ولم يقدر على دخول تلك الدير فانحاز عنهم في فرقة قليلة من إخوته يعبدون نسرا ، والآخرون يعبدون الصنم حتى مات نسر ، وظهرت نبوة إدريس فبلغه حال القوم وأنهم يعبدون جسما على مثال يعوق ، وأن نسرا كان يعبد من دون الله ، فسار إليهم بمن معه حتى نزل مدينة نسر وهم فيها فهزمهم ، ( 1 ) وقتل من قتل ، وهرب من هرب فتفرقوا في البلاد ، وأمر بالصنم فحمل وألقى في البحر ، فاتخذت كل فرقة منهم صنما ، وسموها بأسمائها فلم يزالوا بعد ذلك قرنا بعد قرن لا يعرفون إلا تلك الاسماء ثم ظهرت نبوة نوح عليه السلام ( 2 ) فدعاهم إلى عبادة الله وحده ، وترك ما كانوا يعبدون من الأصنام ، فقال بعضهم : لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا . بيان : ارفضاض الشئ : تفرقه ، وترفض : تكسر . وانحاز عنه : عدل .

* الهامش : ( 2 ) وفي نسخة : فظهرت نبوة نوح عليه السلام . ( 3 ) والرواية مع ذلك لا تخلو عن شيء ، فان توحيد الصانع بهذا المعنى أساس الثنوية ، واتخاذ الأصنام آلهة وعبادتها ليس الا القول بكونهم شفعاء .

فيسقط استدلال الأحمق بـ( سواع ... ) لأن هناك شبهة في هذه القضية .

وكما قلت في المشاركة السابقة - وعلى ذلك أن هذا السؤال والاستدلال بقوم ( سواع ... ) يكون من الشبهات التي فيها يتجنب المؤمن الحكم فيها وخصتا إذا كان خصمه أحمق .

وروى النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " حلال بين ، و حرام بين ، وبينهما شبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرى لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام ، كالراعي حول الحمى ، يوشك أن يقع فيه . ألا وان لكل ملك حمى ، وان حمى الله محارمه .

بغض النظر عن البحث في سند الرواية يا اخ قرمز مالونته بالاحمر لايعد ذماً لسواع لان سواع هدم صنم ود الذي بناه الخبيث ابليس لهم
وهدم الاصنام من افعال اولياء الله الصالحين وليس من افعال المشركين فالذي هدم الاصنام هو علي بن ابي طالب مرتقيا اكتاف رسول الله

اما طلب سواع منهم ان يسجدوا له فنقول ان السجود للبشر كطان غير مذموما في شرائع من كان قبلنا كسجود اخوة يوسف وامه وابوه النبي يعقوب له
{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف100

فاين الذم على سواع بحسب دعواك الباطلة
وفي المرة قادمة اقرأ جيدا ولا تك مجرد ناسخ لاصق

============
حذرتك اكثر من مرة ان تحفظ لسانك وادبك عند الحوار معنا ولكنا لاتنصت لذا رفعت ب شكوى للاخوة المشرفين وسنرى ماهم فاعلين

**AL-Qrmzi** · 28-01-2010, 12:33 PM

ألم أقل لك بأنك أحمق ولا أعلم ماذا تفهم من هذا

" ثم صور لهم صورة مثال ود في بيته فتدافعوا على الصورة يلثمونها ويضعون خدودهم عليها ويسجدون لها ، وأحب سواع أن يكون التعظيم والسجود له ، فوثب على صورة ود فحكها حتى لم يدع منها شيئا "

هل هذا الصنيع يعتبر مدحا وثناء على " سواع " عندما أحب أن يكون التعظيم والسجود له يا أحمق .

وكذلك فعل " نسرا "

" وعمل مثالا من الطين على صورة يعوق ثم أفرغ الذهب فيه ، ثم نصبه لهم في ديرهم واشتد ذلك على نسر ، ولم يقدر على دخول تلك الدير فانحاز عنهم في فرقة قليلة من إخوته يعبدون نسرا ، والآخرون يعبدون الصنم حتى مات نسر "

فهناك من كان يعبد " نسرا " قبل مماته و " نسرا " كان يعلم بذلك يا أحمق .

وقد قلت بالسابق سؤالك والاستدلال بقضية " سواع " استدلال باطل لأن هناك شبهة في الروايات ما بين الثناء والذم على " سواع ... " وأما مسألة صحة السند أو عدمه نحن الشيعة لا نتعبد بالسند وطريقة الاستدلال تكون بالكتاب وقول المعصوم والعقل والإجماع الذي يوافق قول المعصوم ، وقضية " سواع .... " فيها شبهة فنتجنب أطلاق الحكم فيها .

وأراك تتذمر عندما أنعتك بالأحمق وهي حقيقة فمن تتبع مواضيعك واستدلالك يكتشف بأنك أحمق ومن غير منازع ، وأن كنت تستاء من كلمت أحمق هل تقبل بأن انعتك بالناصبي ودليلي ما صدر منك في هذا الموضوع

http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1437554&postcount=87

فأيهما تختار " أحمق " أم " ناصبي "

؟

**السيد مومن** · 28-01-2010, 02:06 PM

اولا / الرواية التي اتيت انت بها معارضة للرواية الصحيحة السند والتي اجمع عليها المفسرون سنة وشيعة ان هؤلاء كانوا بالاصل اولياء صالحين
.
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 3
1 - أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى قال : حدثني محمد بن خالد البرقي قال : حدثني حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله السجستاني عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، في قوله الله عز وجل ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سوعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا ، فضج قومهم وشق ذلك عليهم فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : اتخذ لكم أصناما على صورهم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم وتعبدون الله فأعد لهم أصناما على مثالهم فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاء هم الشتاء والأمطار أدخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم فقالوا : إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل فذلك قول الله تبارك وتعالى ( ولا تذرن ودا ولا سواعا ) الآية...انتهى

ثانيا سند الرواية فيه محمد بن موسى بن المتوكل وهو مجهول الوثاقة عند الاولين وتوثيق المتأخرين لايعتد به عند كل علماء الرجال
ثالثا معتمدك في الرواية انهم كانوا يعبدون نسرا لاشك ان هذا تصحيف في الرواية او وهم من الراوي لمعارضتها للرواية الصحيحة ان نسرا كان عبدا صالحا فاما تكون العبارة يتبعون نسرا

رابعا ولو سلمنا ان فريق عبدوا نسرا في حياته فانه لادلالة في الرواية على انه هذا كان بعلمه بل ان وجدنا من نسرا ان يدعو الى هدم الصنم الذين كانوا يعبدوه
خامسا لو سلمنا ان نسرا كان يعلم انهم يعبدوه فالرواية تظهر ان نسرا لم يكن له قوة لمنعهم من ذلك كما لم يستطع هارون منع بني اسرائيل من عبادة العجل وهو حاضر بينهم وكذلك ائمتكم لم يستطيعوا من منع بعض فرق الشيعة من تاليههم الا علي رض عنه وهو برغم من تحريقه للسبئية الا انهم بقوا بعده يألهونه ويألهون اولاده

ثم بعد كل هذا فانه يجب الاعتماد على الرواية الاكثر صحة والتي اجمع عليها المفسرون واهملوا هذه الرواية
او انه يجب الجمع بين الروايتين باعتماد التصحيف بالرواية الثانية